القائمة إغلاق

هل يجب على النساء أن لا يعظن في الكنائس؟ Can Women Preach in Church

( 1 كو 34:14 – 36 ) – كما ذكرنا سابقا , في الأصل اليوناني يوجد كلمة واحدة فقط لـ ” رجل ” – للزوج , وكلمة يونانية فقط لـ ” المرأة ” – للزوجة . يجب أن تٌحدد من النص سواء أن النص يتكلم عن النساء عامة , أو تحديدا عن الزوجات .

آية 34 , على سبيل المثال , لا تتكلم عن كل النساء لا يمكن ذلك , لان الآية التالية تقول , ” 34 يَنبَغِي أَنْ تَصمُتَ النِّسَاءُ فِي الاجتِمَاعَاتِ. إِذْ لَيسَ مَسمُوحَاً لَهُنَّ بِأَنْ يَتَكَلَّمنَ، بَلْ لِيُظهِرنَ خُضُوعَاً، كَمَا تَقُولُ الشَّرِيعَةُ أَيضَاً”.

ليس عند كل النساء أزواج . المرأة غير المتزوجة يشملها هذا النص بالتأكيد .

الكلمة اليونانية ( gyne ) يجب أن تكون مقدمة هنا كـ ” زوجات ” ” لتصمت نسائكم —– ” ( A.s.worrell ) ترجم هذه الشواهد ” ——- ” .

الشاهد الآخر الشهير في هذا الموضع هو مشابه للشاهد الأول . ( 1 تيمو 11:2 – 15 ) 11 فعَلَى المَرأَةِ أَنْ تَتَعَلَّمَ بِهُدُوءٍ وَفِي خُضُوعٍ تَامٍّ. 12 لاَ أَسمَحُ لِلمَرأَةِ بِأَنْ تُعَلِّمَ الرَّجُلَ أَوْ أَنْ تَكُونَ صَاحِبَةَ السُّلطَةِ، بَلْ يَنبَغي أَنْ تَكُونَ هَادِئَةً. 13 أَقُولُ هَذَا لأَِنَّ آدَمَ شُكِّلَ أَوَّلاً، وَشُكِّلَتْ حَوَّاءُ بَعدَهُ. 14 وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي احتِيلَ عَلَيهِ، بَلِ المَرأَةُ هِيَ الَّتِي احتِيلَ عَلَيهَا* فَوَقَعَتْ فِي الخَطِيَّةِ. 15 لَكِنَّ المَرأَةَ سَتَخلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَطفَالِ، وَذَلِكَ إنْ ثَبَتنَ فِي الإيمَانِ وَالمَحَبَّةِ وَالقَدَاسَةِ مَعَ العَقلِ المُتَّزِنِ.

تَذكٌر هذه الأشياء عن شواهدنا سوف يساعدك لتفهمهم : ( 1 ) لا يتكلم بولس عن كل النساء , بل عن الزوجات . ( 2 ) انه يتكلم عن تعلم شئ ما و الاستفسار عن تساؤلات . ( 1 كو 35:14 ؛ 1 تيمو 11:2 ) .

 ترجم الكلمة اليونانية ( gyne ) كـ ” زوجة ” أولى من ” امرأة ” , وهذه النصوص سوف تعطى معنى لك .

في تيموثاوس , يشير بولس إلى ادم وحواء , الزوج والزوجة . إنه يتعامل مع قضية الزوج- و – الزوجة.

أترى , لا يوجد حقيقة خطر كبير للمرأة عامة في إملاء الأوامر , والتحكم , أو اغتصاب السلطة من الرجل عامة . لكن الزوجات معروفين بالخضوع لأزواجهن لمثل هذه الإهانة . ويقول بولس أن الزوجة لا يجب ان تسيطر على زوجها , آو تغتصب السيادة من الرجل .

 كان للنساء في تلك الأيام لديهم قدر ضئيل من التعليم أو غير متعلمين . نصح بولس الزوجات لو أنهن سيتعلمن أى شئ , فليسألن أزواجهن في البيت – وهكذا شمول الرجل كان معلوما أفضل من النساء .

 ياللأسف , ليس هذا دائما حقيقي الآن . ستموت العديد من النساء في جهل ميئوس منه من مبادئ إيماننا المقدس لو أنهم اعتمدوا على ما هو خام , ونصف ناضج , مٌضر , والأفكار الخادعة التي من الممكن أن يخبروها بها أزواجهن .

قانون تفسير النص الكتابي

كل نص كتابي يجب أن يٌفسر في ضوء ما يقوله نص آخر في نفس الموضوع . يجب أن يتناسق مع باقي النصوص الكتابية . نتجت العديد من الأخطاء من جهل قانون التفسير . وبهذا دخل الناس في صعوبات في موضوعنا , وبالمثل الآخرين . يجب أن تكون الترجمة التي نضعها في نصنا الكتابي متوافقة مع باقي النصوص الكتابية .

تستطيع أن تأخذ آيات من مواضعها , متجاهلا قانون التفسير , وتجعلهم يقولون أي شئ تريده على هواك . قد كان يوجد بعض الرجال الرائعين , بروح المحبة الجميلة , مٌعمدين بالروح القدس , الذين كانوا شهوداً رائعين وبركة للآخرين- لفترة من الزمن . لكن بعدها وقعوا في الخطأ لأنهم لم يفسروا النص الكتابي في ضوء النصوص الأخرى .

أخبرني رجل كهذا كيف أن الله أعطاه إعلان عظيم . ( لا باس من الإعلان لو انه يتوافق مع الكلمة . لو انه غير ذلك – إنساه ) .

 إعتقد انه لديه إعلان عظيم لم يعرفه أي أحد آخر .

لكن البعض منا كانوا خمسينيين أقوياء منذ وقت طويل , وقد رأينا مثل هذه الأشياء تظهر كثيرا في أوقات مختلفة وبعدها تسقط .

 كذلك كانت مثل هذه الحالة مع إعلانه . سوف يطلقون أسماء جميلة متنوعة عليها – استرداد , استرداد أبدى , مصالحة نهائية , الخ … .

الخلاصة منها هو انه كل شئ سوف يٌسترد , وكل شخص سوف يخلص . مثل هذه المجموعة علّمت انه حتى الأرواح الشريرة , ومن المحتمل الشيطان سوف يخلٌص .

واختاروا القليل من الآيات الكتابية التي يعتقدون أنها تقول هذا .

 شخصاً آخر , بنفس الرؤيا , كان مهزوزا عندما اخبرني ما قد ” اكتشفه في الكتاب المقدس ” .

أستطيع القول انه من نفسه قد كان مخمورا , وكانت لديه لعنة واستخدم اسم الله باطلا عندما تحدث . لكنه كان سعيدا جدا وضحك عندما اخبرني , ” واعظنا خدم – واكتشف من الكتاب المقدس أن هذا حقيقي – كل شخص سوف يخلص . لا يهم ما تفعله . أليس هذا رائعا ! ” أتعرف , يقول الكتاب المقدس أن مع الله كل شئ مستطاع . ويقول أيضا إنها ليست إرادة الله هلاك أي شخص . هل كل شئ متاح لله ؟ ”

أجبت ” نعم ” .

” هل الله كلى القدرة ؟ كلى المعرفة ؟ كلى الحكمة ؟ “

 ” نعم ”

” هل يستطيع أن يفعل أي شئ ؟ ”

” نعم ”

” حسنا , لقد قال بصراحة ووضوح أنها ليست إرادته هلاك اي واحد , لذلك لن يٌهلك اي إنسان . كل شخص سيخلص ! لقد كنت مرتجفا منذ أن اكتشفت هذا .” وقع خادم الإنجيل الكامل الذي كانت له خدمة حقيقة لسنوات عديدة في خلاص الناس وتعميدهم بالروح القدس , في نفس الخطأ . ” لسنوات ” .

قال ,” إعتقدت أن خالي السكّير الذي مات لاعنا الله ذهب للجحيم . لكنني الآن اكتشفت انه ذهب للسماء . لقد خلٌص لأنها ليست مشيئة الله هلاك اي شخص , والله كلى القدرة . اعتدت أن اتكلم مع خالي منذ سنوات مضت عن قبول المسيح, لكنه لعنني وطردني . لم يقر مطلقا بالمسيح . لكنني الآن اعلم انه ذهب لعالم المجد ” .

أترى إنهم يستخدمون النصوص الكتابية بطريقة جيدة ؟ كل شئ مستطاع لدى الله ( متى 26:19 ؛ مر27:10 ) . ليست إرادة الله أن يهلك أي شخص ( 2 بط 9:3 ) . هل يستطيع الله أن يفعل أي شئ ؟ هل هو كلى القدرة ؟ بالتأكيد ! لكنهم نزلوا علي هذه النقطة . ولم يجعلوا تلك النصوص الكتابية تتوافق مع النصوص الأخرى .

قال الرب يسوع المسيح إن بعض الناس سوف يٌفقدون . قال ”  15 وَقَالَ لَهُمْ: اذْهَبُوا إلَى العَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا جَميعَ النَّاسِ. 16 فَمَنْ يُؤْمِنُ وَيَعْتَمِدُ سَيَخلُصُ، وَمَنْ لاَ يُؤْمِنْ سَيُدَانُ. ”

( مرقس 15:16 , 16 ) .

لا , التعليم المٌفرط والمغال عن المصالحة النهائية غير مضبوطاً , و شيطاني , مٌضلل , ويسبب الضرر لجسد المسيح . وأريد أن استخدمه كإيضاح . بالعودة لسؤال هذه المرأة , ألا ترى انك تستطيع أن تعمل نفس الشئ مع هذا ؟ عندما حاول رجل أن يدلى برأيه في الشاهد الكتابي المتمسك به , وضّحت له شاهد كتابي آخر .

 قال ” حسنا, ” لابد من وجود بعض الاستثناءات لكنها هذه هي الطريقة التي يريدها الله ” .

 لا ! إن لم يتفق التفسير مع باقي النصوص الكتابية , إذاً فالتفسير الخاطئ .

 ( 1 كو 5:11 ) 5 وَكُلُّ امرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ أَمَامَ الكَنِيسَةِ وَهِيَ مَكشُوفَةُ الرَّأسِ تُهِينُ رَأسَهَا، وَهِيَ أَشبَهُ تَمَامَاً بِامرأةٍ مَحلُوقَةِ الرَّأْسِ.

يتكلم بولس هنا عن النساء التي تصلى وتتنبأ في الكنيسة . يعتقد بعض الناس أن تتنبأ معناها أن تعظ .

 وهى حقيقة مظهر واحد من الوعظ . لو انك أثناء الوعظ تقول شئ ما تحت وحى روح الله , فأنت تتنبأ.

الآن كان بولس غير منطقي كفاية ” – خصوصاً بكتابته تحت وحى الروح القدس – ليخبر النساء بأنهن يستطعن أن يصلين ويتنبأن ( أو حتى يعظن ) في أصحاح 11 – و يأتي بعدها الإصحاح 14 ويخبرهن بان يصمتن ؟

( أع 16:2 – 18 ) 16 لَكِنْ هَذَا هُوَ مَا تَحَدَّثَ عَنهُ النَّبِيُّ يُوئِيلُ: 17 يَقُولُ اللهُ: فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَأَسكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ النَّاسِ. وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ. وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً. وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمَاً. 18 فِي تِلكَ الأَيَّامِ، سَأَسكُبُ رُوحِي عَلَى عَبِيدِي، رِجَالاً وَنِسَاءً، وَسَيَتَنَبَّأُونَ.

مئات السنين قبل يوم الخمسين , تنبأ يوئيل النبي عن ذلك , قائلا , ( يوئيل 28:2 ) ثُمَّ أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ أَبْنَاؤُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاماً وَيَرَى شَبَابُكُمْ رًُؤى.

قال بطرس في يوم الخمسين , ” هذا ما تحقق من نبوة يوئيل فنحن ما زلنا نعيش في يوم التوزيع هذا – تقسيم الروح القدس . لقد سكب الله من روحه على كل جسد – الذي يشمل النساء مثل الرجال أيضاً . ” بنوكم وبناتكم سيتنبئون” .

البنات سيتنبئون مثل الأولاد تماما .

 كقسيس معمدانى شاب , عندما حضرت لأول مرة عند شعب الإنجيل الكامل , قمت برفقتهم أولاً حول الشفاء الإلهي نوعا ما أغلقت أذني عن الأشياء الأخرى التي علّموا بها , لكنني علمت انه قد كانت لديهم رؤيا عن الشفاء الإلهي لم تكن موجودة عند الكنائس الأخرى التي اعرفها . لقد شٌفيت بقوة الله , وقد كنت ثابتا في الإيمان بمفردي – لذلك عندما وجدت هؤلاء الناس , فهذا قوّى إيماني لأكون برفقتهم . كقسيس معمدانى سأحضر كل خدمة للإنجيل الكامل أستطيع أن احضرها . البعض من زملائي للمعمدانيين حذروني من الخماسينيين . وبخاصة رجل واحد , متخرج من كلية لاهوت التي كنت اعرفه طوال حياتي , قال لي ذات ليلة بينما كنا نناقش هنا لساعات , ” ينبغي أن تكون حذرا الآن , كينيث , من التواجد مع الناس التابعين للإنجيل الكامل . سأقر بأنهم شعب صالح . وسأقر بأنهم يعيشوا حياه حازمة ومستقيمة أكثر من معظم الناس الذين موجودين في كنائسنا .

 لكن , ” حذرني قائلا , ” التكلم بالألسنة هو من الشيطان ”

أليس كذلك “

 ” نعم هو كذلك “

 قلت, ” حسنا الآن ”  , ” يبدو من الغريب لي أن يكون لدى الناس شئ ما من الشيطان ويساعدهم ليعيشوا حياة أفضل . الطريقة التي اقدر أن اثبت بها . هي أعمال الشيطان التي تجعل الناس سيئين – وليسوا بأفضل حال ” .

( لم استطع أن افهم التكلم بالالسنة في ذلك الوقت كما افهمه الآن , لكن بدلا من إعاقتي , فقد ساعدني لأدرك أن ذلك جيد وصالح لي ) .

” هؤلاء الشعب الخمسيني ” , واستمر ليقول , ” لابد وان يكونوا مخطئين ” .

 ” سألت أنا ” لماذا ؟.

 ” فهم حتى لديهم نساء يعظون ” .

“ألديهم؟”

 ” نعم . فهم يدعون النساء تعظ , تشهد , ويأخذن مكانه بارزة تماما في خدمة الكنيسة . وهذا سئ ” .

 ” أليس كذلك ؟ “

 ” نعم , من الخطأ أن تعظ النساء , أو تأخذ القيادة بأي حال من الأحوال . يقول الكتاب المقدس , فلتدع النساء تظل صامتة في الكنيسة …” .

” نسائنا لا تفعل ” .

 قال لي, ” أوه , حسنا ” , ” نحن نتركهم يعظون في مبنى مدارس الأحد , لكن ليس في الكنيسة ” .

قلت ” هذه مهزلة ! “. ” وهذا بالضبط ما قاله يسوع عن أفعال اليهود . سيقولون , أوه , الهيكل مقدس هنا تماما حول المذبح – لكن بقيته ليست مقدسة .

 تستطيع أن تفعل ما تريد خارج هذا المكان . تستطيع أن تبيع الخراف والماعز للناس في الخارج هناك ” .

 لكن اخذ يسوع الكرباج وطرد الصيارفة .

أكملت, ” هذا ملحق بمدارس الأحد ” ,” هل هذا فقط مٌقدس مثل المعبد . وبالإضافة لهذا , كما يهمه أن يكون عنده كنيسة . انه حيث يجتمع اثنان أو ثلاثة فهم في محضر الله ليس البناء هو الكنيسة . البناء هو فقط مكان للقاء . ” الكنيسة تحت العهد الجديد ليست محصورة بأي بناء .

كتب بولس مرات عديدة , كما فعل لآخرون , عن الكنيسة في منازل مختلفة . تستطيع أن يكون لديك كنيسة في الهواء الطلق , أعلى مخزن , في آخر المدينة في إرسالية صغيرة , في خيمة , أو في كاتدرائية عظيمة . )

كونك معمدانى , إنني اعلم أن فكر مٌعلم الكتاب المقدس هذا عن ” النبوة ” تعنى أن تعظ . و , كما قلت , يوجد جزء من الحقيقة في هذا . على أية حال , كل النبوات ليست وعظ – والعكس صحيح .

لكنني عرفت انه اعتقد انه عندما تكلم الكتاب المقدس عن ( النبوة ) , فهذا يعنى الوعظ . لذلك قلت , ” علق بطرس على نبوة يوئيل في يوم الخمسين هذا تحت توزيع البنات بالتنبؤ مثلما الأولاد .

أن تتنبأ هذا يعنى أن تعظ , أليس كذلك ؟ أليس من الخطأ لهم أن يعظوا ؟ ”

قال لي “ها – ها – ها . ها – ها – ها – سوف أعطى مزيد من التفكير عن هذا”.

” بينما كنا في الموضوع” , قلت , ” دعني أقول شيئاً آخر . لقد أرسلنا مرسلات, وهن يعلمن ويعظن في الحقول الأجنبية . فهن يعلمن النساء الأخريات والرجال مثل الأطفال . واحدة من آخر مجلاتنا عن الإرسالية أخبرتنا عن مركز الإرسالية حيث لا يوجد رجل . وترأسها إمراة . في الواقع هي ترأس ما قد تدعوه كنيسة محلية , وقد وضعنا ختم موافقتنا على هذا.

” أنا أؤمن انه من المخالف أن أقول لهم , سيدات , لا تستطيعن أن تتكلمن هنا . لا تستطيعن أن تتحدثن في الاجتماع الأساسي. لن نفرض عليهم . ( البعض فعلوا منذ أن فٌرض عليهم وهذا كان منذ 40 سنة مضت ) .

يجب أن تصمتي . لكننا ندرك دعوة الله على حياتكِ , لذلك سنٌرسلك لحقل الخدمة. لا تستطيعي أن تعلمي أو تعظي للرجال هنا , لكنك تستطيعي أن تفعلي هناك . ثم أرسلناهم للخطوط الأمامية , حيث الأصعب . سألته, ما الاختلاف, “أن تعظ للأممي هنا وتعظ له هناك ؟ ”

( أع 13:1 , 14 ) 13 وَعِندَمَا وَصَلُوا، ذَهَبُوا إلَى غُرفَةٍ فِي الطَّابِقِ العُلوِيِّ حَيثُ كَانُوا يُقِيمُونَ. وَهُمْ بُطرُسُ، يُوحَنَّا، يَعقُوبُ، أَندرَاوُسُ، فِيلِبُّسُ، تُومَا، بَرثُولَمَاوُسُ، مَتَّى، يَعقُوبُ بْنُ حَلفَى، سِمعَانُ الغَيُورُ* وَيَهُوذَا بْنُ يَعقُوبَ. 14 كَانَ هَؤُلاَءِ جَمِيعَاً مُنشَغِلِينَ بِالصَّلاَةِ مَعَاً. وَكَانَ مَعَهُمْ بَعضُ النِّسَاءِ وَمَريَمُ أُمُّ يَسُوعَ وَإخوَتُهُ.

كان يوجد 120 فرد – كلا الرجال والنساء – مجتمعين معا في العلية في أورشليم .

 عندما أتى يوم الخمسين , انسكب عليهم الروح وامتلئوا وتكلموا كلهم بالالسنة – بصوت عالي –  صباح يوم الخمسين كان صباح مٌمجد عندما لم تكن النساء صامتة!

” نعم ” , من الممكن أن يقول شخص ما , ” لكن كان هذا في العلّية ” . كانت لديهم كنيسة على قدر ما يمكن أن يكون لديك كنيسة في أي مكان. الحجرة لا تصنع الكنيسة . انه تجّمع الأفراد معا للصلاة والعبادة لله الذي يصنع الكنيسة – حتى لو يكون هذا في حجرة المعيشة لديك .

 لابد من وجود نساء في منزل كيرنيليوس أيضاً . لما اعتبره بطرس عن ما حدث , فيخبر كيف أن ملاك من الرب ظهر لكيرنيليوس واخبره , ( اع13:11 – 14 ) 13 فَأَخبَرَنَا كَيفَ أَنَّهُ رَأَى مَلاَكَاً وَاقِفَاً فِي بَيتِهِ يَقُولُ لَهُ: أَرسِلْ رِجَالاً إلَى بَلدَةِ يَافَا وَاَسْتَدْعِ سِمعَانَ الَّذِي يُدعَى بُطرُسَ. 14 وَهُوَ سَيُخبِرُكَ كَلاَمَاً بِهِ يَكُونُ خَلاَصُكَ وَخَلاَصُ كُلِّ عَائِلَتِكَ.

الآن, يحتوى كل بيت كيرنيليوس على أكثر من مجرد رجال0

فهو يشمل زوجته , أولاده , بناته , الخ ..

وعندما أتى بطرس هناك كّونوا كنيسة .

من المحتمل أن يكونوا موجودين في منازلهم , لكنهم ما زالوا مجتمعين ككنيسة. وكان يتم الوعظ بالكلمة .

( أع 44:10 – 46 ) وَبَينَمَا كَانَ بُطرُسُ لاَ يَزَالُ يَتَكَلَّمُ بِهَذِهِ الأُمُورِ، حَلَّ الرُّوحُ القُدُسُ عَلَى كُلِّ الَّذِينَ كَانُوا يَسمَعُونَ الرِّسَالَةَ. 45 فَدُهِشَ المُؤمِنُونَ اليَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ بُطرُسَ، لأَِنَّ عَطِيَّةَ الرُّوحِ القُدُسِ قَدِ انسَكَبَتْ عَلَى غَيرِ اليَهُودِ أَيضَاً. 46 فَقَدْ سَمِعُوهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ مُختَلِفَةٍ وَيُسَبِّحُونَ اللهَ.

لاحظ أنهم لم يقولون أنهم سمعوا الرجال يتكلمون والنساء ظلوا صامتين .

أٌرسل بطرس ليعظ لأهل البيت بأكمله , ونستطيع أن نستنتج منذ أن انسكب الروح القدس على من سمعوا الكلمة , النساء والرجال على السواء تكلموا بصوت عالي بالسنة وعظموا الله .

النساء التي تتنبأ

عندما أتى روح الله على مريم , أم يسوع , على أليصابات , أم يوحنا , وعلى حِنة , النبية , لم يبقوا صامتين بل تكلموا .

( لو 39:1 – 42 ) وَفِي أَثنَاءِ تِلكَ الفَترَةِ، استَعَدَّتْ مَريَمُ وَأَسرَعَتْ إلَى بَلدَةٍ فِي إقْليمِ يَهُوذَا الجَبَلِيِّ. 40 وَتَوَجَّهَتْ إلَى بَيتِ زَكَرِيَّا، وَحَيَّتْ أَلِيصَابَاتَ. 41 فَمَا إنْ سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ تَحِيَّتَهَا حَتَّى تَحَرَّكَ الطِّفلُ فِي بَطنِهَا. فَامتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ 42 وَرَفَعَتْ صَوتَهَا وَقَالَتْ: لَقَدْ بَارَكَكِ اللهُ أَكثَرَ مِنْ كُلِّ النِّسَاءِ، وَمُبَارَكٌ أَيضَاً الطِّفلُ الَّذِي سَتَلِدِينَهُ.

عندما أتى روح الله على أليصابات , تكلمت بصوت عالي وابتدأت تتنبأ . أعطاها الرب رسالة . عندما أتى روح الله على مريم , تكلمت بالنبوة الجميلة التي تستطيع أن تقراها في ( لو 46:1 – 55 ) .

” نعم ” , سيقول شخص ما , ” لكن كان هذا في المنزل . لا بأس من هذا في البيت ” .

عندما يتحرك روح الله بينما يعبدوه الناس في بيتك , في غرفة معيشتك , أو في مبنى الكنيسة , فأنت تملك كنيسة . وعندما يتحرك روح الله , بمقدار اهتمام الله, لا يوجد حقاً رجل أو إمراة .

لو أتي روح الله على إمراة , لن اخبرها أن تظل صامتة , أستفعل أنت ؟ لو أنها تٌلقي عظة , لن اخبرها بان تصمت , أستفعل أنت ؟ إن فعلت هذا ستغيظ نعمة الله .

( لو 36:2 – 38 ) 36 وَكَانَتْ هُنَاكَ نَبِيَّةٌ اسمُهَا حَنَّةُ ابنَةُ فَنُوئِيْلَ مِنْ قَبِيْلَةِ أَشِيْرَ. كَانَتْ طَاعِنَةً فِي السِّنِّ، وَقَدْ عَاشَتْ مَعَ زَوجِهَا سَبعَ سَنَوَاتٍ بَعدَ زَوَاجِهَا مِنْهُ 37 ثُمَّ بَقِيَتْ أَرمَلَةً حَتَّى سِنِّ الرَّابِعَةِ وَالثَّمَانِيْنَ، وَلَمْ تَترُكْ ساحَةَ الهَيْكَلِ قَطُّ. كَانَتْ تَعبُدُ اللهَ لَيْلَ نَهَارٍ بِالصَّومِ وَالصَّلاَةِ. 38 فَتَقَدَّمَتْ إلَيْهِمْ فِي تِلكَ اللَّحظَةِ وَشَكَرَتِ اللهَ. ثُمَّ تَحَدَّثَتْ عَنِ الطِّفْلِ لِكُلِّ الَّذِيْنَ كَانُوا يَتَلَهَّفُونَ عَلَى تَحْريرِ القُدْسِ.

يدعو الكتاب المقدس حِنة بالنبية , الذي هو ببساطة شكل أنثوي من النبي . كانت حنة تتكلم تماما فيما سنطلق عليه بيت الله .

بالتأكيد لن يمنع بولس النساء من التكلم برسائل أعطيت لهن بالروح .

 لان الرب قال , ” بناتكم ستتنبأ . ” لم يستطع بولس أن ينقض وصية الله بالقول , ” لن تتنبأ البنات ” , أيستطيع ؟

ولا يستطيع أي رجل آخر.

أنا مقتنع بان بولس كان يقول , إنني لا أعطي الإذن للمرأة أن تٌعلم أو تتسلط زوجها . ” مع ذلك , لو أن الزوج ليس مسيحيا , لن يعرف أي شئ يٌعلمه لزوجته , ومن المحتمل أنها مضطرة لتٌعلمه . من المحتمل حتى أن تكون مضطرة لان تأخذ السلطة التي ليست من حقها في الواقع , لان الأطفال يحتاجون أن يتعلمواا في البيت لو أن الزوج لن يحتل مكانته ويقرا الكتاب المقدس ويصلى مع الأطفال , فيجب أن تفعل المرأة . وهى بذلك لن تعصى الله .

لكن حتى هذا كما ترجمه King James , ( 1 تيمو 12:2 ) 12 لاَ أَسمَحُ لِلمَرأَةِ بِأَنْ تُعَلِّمَ الرَّجُلَ أَوْ أَنْ تَكُونَ صَاحِبَةَ السُّلطَةِ، بَلْ يَنبَغي أَنْ تَكُونَ هَادِئَةً., من المحتمل ألا يكون مناسبا في ذلك اليوم وفى ذلك الجزء من الإمبراطورية الرومانية للمرأة بان تٌعلم .

في أوقاتنا الحالية , مع ذلك , حتى هؤلاء الذين يأخذون موقف متشدد لجعل النساء صامتة في خدمات الكنيسة سلموا بالكفاية لترك المرأة تٌعلم في مدارس الأحد والمدارس العامة .

” يعنى بولس , مع أن , ” شخص ما قد يقول , ” لا يجب على النساء أن تٌعلم الرجال ” .

بريسكلا و أكيلا كانوا مرافقين لبولس وكان ذلك سبب سعادة عظيمة له . و بريسكلا , المرأة , علمّت أبولوس .

( أع 18: 26) 26 وَكَانَ يَتَحَدَّثُ بِجُرأَةٍ فِي المَجمَعِ. فَلَمَّا سَمِعَهُ أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ أَخَذَاهُ جَانِبَاً، وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ اللهِ بِشَكلٍ أَدَقَّ.

” حسنا , لا بأس أن تٌعلم رجلا واحد ” , من المحتمل أن يجادل البعض .

لو انه حسنا أن تعٌلم رجلا واحد , إذاً لا بأس أن تٌعلم دستة . هذا سوف يكون مثل أن تجادل في انه حسن لك أن تسرق دولاراً واحداً , لكن من الخطأ أن تسرق خمسة . ” يستطيعوا أن يٌعلّموا , حسناً , في أي مكان غير الكنيسة ” .

 من قال هذا ؟ كانوا يجتمعون ككنيسة . الثلاثة كانوا يجتمعون في اسمه . لم يحدد يسوع أين يجب عليهم أن يجتمعوا .

( مزمور 11:68 ) يُصْدِرُ السَّيِّدُ أَمْرَهُ فَيَنْهَزِمُ الْعَدُوُّ فَيَحْمِلُ جَمْعٌ غَفِيرٌ مِنَ النِّسَاءِ بُشْرَى النَّصْرِ

هذا مزمور نبوي . فهو يتكلم عن الأخبار السارة – الإنجيل – واليوم الذي نعيشه . لقد سبب مشكلة لبعض المعارضين لخدمة المرأة معرفة أن الكلمة العبرية المترجمة ” جماعة ” تكون نساء – وليس فقط كلمة الجنس المؤنث , لكن الكلمة التي تعنى نساء .

هنا الطريقة التي نقرأها من الأصل العبري لترجمة ( Isaac leeser ) .

( مز11:68 ) أعطى الرب بشائر ( سارة ) : تٌنشر بواسطة رسل مؤنثين , وافري العدد.

 بعد كل هذا , أول واحد ذهب ليخبر – وليعظ يعنى أن يذهب ليخبر – الأخبار السارة لقيامة يسوع كانت إمراة . اخبر يسوع مريم المجدلية , ” أذهبي وأخبري …”

ومنذ ذلك الوقت وهم يٌخبرون – ويجب أن يستمروا في ذلك .

أيجب على المرأة أن تلبى النداء ؟

هل تصادق على تنصيب المرأة الكامل لخدمة الإنجيل ؟

البعض سيسال . ” هل سيتمكنوا أن يملئوا خدمات الرسول , النبي , المبشر , القسيس , و المٌعلم ؟

 ” نحن نقرا عن حنة , التي يدعوها الكتاب المقدس نبية . لم يَقل عنها أنها تتنبأ فقط – بل يدعوها نبية .

يوجد فرق .

أنا شخصياً – وهذا رأي الآن – لا اجد أي ضرر في تولي المرأة في الخدمات بالكنيسة .

على أي حال , أنا أؤمن انه سيكون من الصعب قليلا للمرأة أن تكون في منصب القسيس .

أنا أدرك انه لم يزل الله يستخدمهم هنا .

صديقة كبيرة السن لنا , كٌرست لخدمة اجتماعات روحية و كارزة لسنوات , أخبرت زوجتى و أخبرتني بالتجربة التالية.

 قالت , ” امتلكنا تماما قطعة ارض صغيرة وفارغة خلف منزلنا , وفى الصيف ننصب بعض الكراسي ونعقد اجتماع مفتوح في الهواء الطّلق . جاء العديد من الناس المقيمين في الناحية المجاورة بالمدينة وخلصوا . ولأنني قد أرشدت سواء الكثير أو القليل منهم إلى الرب , وحافظنا على استمرارنا وبنينا مبنى للكنيسة بمجرد أن صار حقيقة واقعية , تقريبا 200 فرد في مدارس الأحد , حولناه إلى اجتماعات روحية . في الواقع أنا نفسي لا أؤمن في كون المرأة قسيسة , لكن لأنني قد بشرت وخَلِصوا من خلال خدمتي , كان من السهل لي أن أبنى الكنيسة. ” بعد فترة قليلة من الزمن , أثناء الحرب العالمية الثانية , المشرف المركزي على الاجتماعات جاء لي في طلب . أنت تتذكر كيف كانت فترة الحرب , عندما ينتقل الناس من مدن صغيرة إلى كبيرة ليعملوا في ازرع دفاعية . قال لي ,

 لدينا مبنى جديد للكنيسة هناك , وتقريبا كل شعب الكنيسة قد انتقلوا بعيدا . ويوجد عدد قليل ما زال باقي فقط , ولا يستطيعوا أن يٌدعّموا القسيس ويدفعون الأجرة , أيضاً .

يبدو وكأن المركز سيضطر إلى دفع التكاليف أو سيفقد الملكية . هل ستأخذين تلك الكنيسة ؟ .

هذان الزوجان كانت لديهم صنعة مضمونة وعندهم دخل خاص بهم . فلن تعتمد على الكنيسة لتدعمها , لذلك أخبرته . أنا لا أؤمن بكون المرأة تصبح قسيسة , لكنني سأخضع نفسي لكم يا أخوة المركز ولزوجي وسأذهب هناك . “

لم يكن بعيدا عن منزلها . كانت الأولوية لها أن تعظ لمجموعة صغيرة باقية . لكن بدا الله في أن يبارك , وبدأت تنمو .

كان يوجد فقط دستة من الناس عندما ذهبت هناك , لكن سريعا ما اكتمل المبنى . والمركز لم يكن مضطر لدفع أي تكاليف .

قالت ” خلٌص العديد من الناس هناك , لكنني لم أعمدهم , لم أعظ في أي جنازة , أيضاً “.

أترى , فهي وعظت وعلّمت تحت مسحة روح الله – واستخدمها الله . لكنها لم تغتصب السلطة أو تٌملى الأمر على أي شخص .

خدمت إمراة أخرى , تقاعدت الآن , وكانت مٌبشرة استخدمت بقوة من الله . لم يكن زوجها خادما ؛ كان مقاول . كانت تعظ قبل أن تتزوجه . وهو بنى منازل وأصبح ثرى للغاية . وهى بنت كنائس .

وكانت تذهب للمدن الصغيرة حيث لا وجود لكنيسة الإنجيل الكامل وتَنصب خيمة أو تعقد اجتماع في الهواء الطّلق . وكانت قادرة على استرداد المسلوب . كانت مسحة الله فوقها . المئات من الشعب خَلٌصوا من خلال خدمتها , وأعتقد حوالي السبعة كنائس التي ما زالت مستمرة حتى اليوم رجعت من خلال خدمتها .

من الممكن أن يحتج احدهم ,” كل هذا خطا “.

لو كان هذا خطا , أثق أن الله سيسامحها لاجتذاب المئات من الناس وتخليصهم و 7 كنائس مستمرة !

لكن , لا , لم يكن خطا . كانت لديها دعوة من الله والقدرة على الوعظ حيث لا يمتلكها آخرين . استمرت , وخلٌص الناس , و تأسست الكنيسة بعد ذلك .

وباشر زوجها الأمر وأقام مبنى الكنيسة . وكانت باقية حتى تظل الكنيسة مستمرة في بعض الأحيان سنة , وأحياناً سنتين .

( كان بولس الرسول يظل باقيا أحياناً مع المجموعة لمدة 3 سنوات ) .

ثم تستودعها لدى رجل قسيس وتذهب إلى مكان أخر .

قالت , ” كل ما فعلت حقيقة كان وعظ . كان لدينا لجنة من الرجال وكان زوجي يتقابل معهم . فهو حتى كان يٌدبر كل التمهيدات في الاجتماعات.” لم تكن متسلطة على أي شخص.

P.C.Nelson ( انظر ACKnowLedgments ) , التي كانت ملاحظاته عن هذا الموضوع ذات قيمة لي , قال : أومن انه عادة من الأفضل أن تحصل على رجال ذوّى مواهب روحية ليرأسوا كنائسنا ومعاهدنا لكي لو أن ذلك غير متاح بأرقام كافية , دعونا ندعو الأخوات للعمل : فكّر كيف أن العديد من الأعمال الفاخرة قد تأسست بتضحية من المجهودات المكرسة من خلال النساء الروحيات بدون مساعدة بكثرة أو تشجيع من الرجال .

هل الأيدي المثقلة التي وٌضعت على مثل هؤلاء النساء لما كان قد دعاهم الله إليه صراحة و وهبهم بالملكات الطبيعية ومواهب الروح ؟

لو أن الله قد دعاهم – الذين نستدعيهم ؟ لندع الله يٌرسلهم خارجاً – لأنه الوحيد الذي فعل هذا . وعندما يكون مستعدا لدعوتهم , له الحق في ذلك .

اعتقد أن بعض الرجال يفتكرون في أنفسهم أنهم آلهة – لكنهم ليسوا كذلك , ويحتاجون أن يكتشفوا هذا.

 ثم ( Dad Nelson ) أعطى هذه النصيحة , التي أعتقد أنها رائعة :

 لأخواتنا الذين يعظون , يٌعلّمون , وحتى يخدمون في مكانة قسيسة , مٌبشرة , مرسلة , سنغامر بتقديم هذه النصيحة . عندما يكون ممكناً , احضري أخ لعمل المعمودية , وكوني مقتنعة وراضية بالمكان الذي يفتحه الرب لكي أياً كان .

اخدميه بتواضع , وبرقة , وبإخلاص هناك , حتى يٌخرجك من الحقل .

ختام

تخبرنا الإرساليات أنه في البلاد الشرقية – وبخاصة قبل الحرب العالمية الثانية – المرأة الفقيرة , الجاهلة كانت غير قادرة أن تدرك بالكامل معنى رسالة الإنجيل .

فهم مراراً وتكراراً يعطلون الخدمة بأسئلة فارغة وعديمة الاحترام . فهم يتكلمون ويسالون مثل هذه الأشياء مثل تكلفة فستان الخادمة , أو عن هدف بعض المقالات عن الثياب . من المرجح أن يكون بولس قد وجه بعض من أحكامه ضد حالة متشابهة بهذه المسالة في كورنثوس , حيث أن التاريخ يخبرنا أن المرأة كرتبة أو درجة كانت تبقى مهملة .

 عندما دخلت في الأول في الوسط الخمسيني , قرأت بكثير من الشغف كتابات ( تشارلز أي روبنسون ) . وهو قال “أنا اعتقد انك تستطيع أن تقول وتثبت انه لا يوجد على الإطلاق تمييز كتابي يستمر في العبادة أو مسالةٌ ما تتعلق بهذا الأمر , الذي مبنى على الجنس . مع الله , لا يوجد رجل أو إمراة , عشيرة فقط … التميز الذي وضعه الله ليس واحد مؤسس في الجنس , لكن واحد وٌجد في حالة مختصة بالزواج ” .

عندما تأتى للكنيسة – والأمور الروحية – وجسد المسيح لا يوجد تمييز بين الرجل و المرأة . وهذا حيث أن الكثير فاته هذا الأمر . فقد جعلوا هذا طلب يد بين رجل و إمرأة. حيث انه ليس كذلك . انه عرض زواج بين الزوجين إن الرجل ليس راس المرأة في الكنيسة .

الزوج هو راس الزوجة في البيت .

( غلاطية 26:3 – 28 ) 26 أَنتُمْ جَمِيعَاً أَولاَدُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالمَسِيحِ يَسُوعَ. 27 فَأَنتُمْ جَمِيعَاً الَّذِينَ تَعَمَّدْتُمْ فِي المَسِيحِ، قَدْ لَبِسْتُمُ المَسِيحَ. 28 لا فَرْقَ بَينَ اليَهُودِيِّ وَاليُونَانِيِّ، وَلاَ بَينَ العَبْدِ وَالحُرِّ، وَلاَ بَينَ الذَّكَرِ وَالأُنثَى، لأَِنَّكُمْ جَمِيعَاً وَاحِدٌ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$