إن لم تنمو في الإيمان حتى تقدر أن تنال شفاءك بالكلمة، أستخدم دواءا لكن لا تسمح المرض أن يتحكم بك. إن يجب أن تأخذ الدواء، كل مرة تستخدمه، قل “آخذ هذا باسم يسوع”. سترى أن الدواء يعمل أحسن مع اسم يسوع. أحسن إن بنيت إيمانك حتى تنال الشفاء بالصلاة وبالكلمة لكن كل واحد لم يصل إلى مستوى الإيمان هذا.
معركتي للإيمان
قبل أن أوظف مالاً كثيراً في التعامل، أردت أن أعرف إرادة الله. قلت له إن وصلت حالتك التي حددتها، فسأعرف أن ذلك إرادة الله. وصلت الحالة التي حددتها لكن لم يكن بإرادة الله. قال بولس في 2 كورنثوس 4:4 “لأن إله هذه الدنيا قد أعمى عقول غير المؤمنين، لكي لا يروا نور إنجيل جلال المسيح، الذي هو صورة الله”. الشيطان إله هذه الدنيا المادية ويعرف الحالات التي قلتها.
الآن أعرف طريق أحسن لأجد إرادة الله. “عندما يجيء روح الحق يُرشدكم إلى كل الحق، لأنه لا يقول شيئا من عنده، بل يتكلم بما يسمع ويُخبركم بما سيحدث” (يوحنا 13:16).
كنت قد بعت أرضا ووظفت كل مالي في ذلك التعامل. ضاعت كل هذه النقود وخمس وعشرين دولار أكثر. كنت أظن أن الله هو الذي جعلني أضيّع هذا النقود وكل أفكاري أصبحت سلبية. بعد بضعة أشهر، تحققت أن أفكاري ليست متفقة مع كلمة الله. ثم حاول العدو أن يقنعني بـأنني أخطأت وأغضبت الله.
بدأت أقول أنني مهما أفعل لن أنجح. مازلت أملك كثير من الأرض وعدت لأزرعها. قد كنت ناجح في الزراعة. لكن بعدما أصبحت سلبي، زرعت وقلت “ربما سيسقط المطر لكن لن ينبت.” فسقط المطر ولم ينبت. زرعت مرة ثانية وقلت “الآن سيصبح جفاف ولن يسقط المطر”. فوقع كما قلت. زرعت مرة ثالثة ونبت بعضه. قلت “الآن البرد سيأتي يقتله قبل أن ينضج”. فكان كذلك. زرعت لمدة عامين ولم أكسب. نفس الأرض التي أثمرت كثيرا من قبل، الآن ترفض أن تثمر.
مازلت أعطي. مازلت أؤمن بلوقا 38:6 “أعطوا، تُعطوا. كيلا جيدا ملبّدا ومهزوزا فائضا يُعطون في أحضانكم. لأنه نفس الكيل الذي به تكيلون، يُكال لكم.” لكن لم يكن يعمل لي. صليت. طلبت من الله أنه ينجّحني. هذا لم يعمل شيء. مادمت سلبي. اعترافي هدم صلاتي. رأيت عجز في كل مكان. آمنت بالعجز واعترفت به. اقترضت 100000 دولار لأدفع ديوني القديمة. ذهبت إلى الكنيسة لكن لم أنل شيئا لأنني قلقت على مشكلتي المالية.
ثم جاء شخص مسيحي لبيتي ببعض الكتب. قرأت جزءا من الكتاب الذي يسمى “أفكار صالحة وخاطئة” تأليف كنيث هيجين. قرأت “من يفكر خاطئا، يؤمن خاطئا ولما يؤمن خاطئا، يفعل خاطئا”. عرفت في الحين أن ذلك حق واشتريت ذلك الكتاب اسمه “اعترافات”.
بدأت أتعمق في كلمة الله لكي أعرف كيف كنت مخطئ. لم أسمع من قبل تبشير مرقس 23:11-24. قرأته من قبل لكن لم أر أنه معنى لي شخصيا. لم أعرف أن ما تقوله يتم لك. بدأت أتعمق في ما قال يسوع عن الكلمات، والفم والصلاة وبدأ الله يكشف لي هذه الأشياء.
أتذكر ذات يوم كنت أصلي وقلت “يا آبي، لا شيء يعمل”. قال الله في داخل روحي “ماذا تفعل؟”. أجبت “أصلي”. قال “لا، تتذمر. من قال لك لا شيء يعمل؟” فكرت قليلا وأجبت “أظن أن إبليس هو الذي”. قال الله “أريد منك أن تتوقف عن الترديد لي بما قاله إبليس. طلبتَ مني أن أنجحك لكن لا أستطيع أن أفعل شيئا لأنك حدّدتني بكلمات فمك وحالتك لن تتغيّر حتى تغيّر اعترافك وتبدأ تتفق مع كلمتي. يثبت كلامك الشرير بخوف وشك عليك. بفمك أطلقت قدرة العدو. أنا لا أستطيع أن أفعل شيئا يخالف كلمتي.”
من قبل لم تثبت كلمته فيّ ولم يستطع أن يكلمني. ولكن الآن بداخلي ما يكفي من الكلمة حتى أنني كنت قادرا أن أكلمه. قال لي “أنا معك. أريد أن أنجحك لكن بالطريق الذي يساعدك إلى الأبد – بطريق إيمانك وبالعمل طبقا للكلمة. قوة الربط والحل ليس في السماء. هي على الأرض وإذا لا تفعل هذا، لا تستطع فعل شئ.” ثم قال لي “افحص كلمتي للوعود التي تخص المؤمنين ورددها يوميا بصوت مرتفع. هي تبني روحك حتى تثبت فيها فتتحقق فيك.”
سر الإيمان
سر الإيمان هو أن تداوم على قوْل ما قاله الله. لمدة عامين ونصف فحصت كلمة الله وكتبت قائمة اعترافاتي. كثيرين يقولون أن هذا لا يعمل لكنهم لم يتأملوا بالكلمة ولم يجرؤا أن يقولوا شيئا ضد معرفته المحسوسة. لن يجرؤا أن يقولوا “قد أعطاني إلهي كل ما احتاج إليه بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع ” عندما يجب عليك أن تدفع الإيجار وليس عندك نقودا، تقول المعرفة المحسوسة أنه ليس عندك نقودا لكن ذلك كذب. لكن كيف تكذب إن نطقت الحق؟ كلمة الله هي حق. “سيُعطيكم إلهي كل ما تحتاجون إليه بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع”(فيلبي 19:4).
قال الرب لي أن أقرأ كلمة الله فقط لمدة أسبوعين. لم أقرأ شيئا غير كلمة الله ولم أشاهد التلفاز في ذلك الوقت. بعد ذلك استمعت للكلمة كثيرا حتى الآن لا أقرأ كثيرا في الجريدة ولا أشاهد كثيرا التلفاز. بدأت أربّي روحي على كلمة الله.
ذات يوم كنت أعترف بأن “إبليس يهرب مني عندما أقاومه باسم يسوع”، وتحقق ذلك لي في الحين ومسحة الله ارتفعت فيّ. ما نالته روحي، تحقق فيّ. في الحين عرفت أن إبليس كان يهرب مني وكانت السلطة في كلامي.
كلمات الله ممتلئة بالإيمان وهي أصل الإيمان. يجب أن يكون لك وقتا لتربّي روحك. لم أربي روحي في يوم واحد واليوم التالي امتلأت بالإيمان. يجب أن يكون لك وقتا لتزيل التقليد الديني الضار من أفكارك وتبدلها بالكلمة.
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.