القائمة إغلاق

أنواع الصلاة في العهد الجديد Types of Prayers In NT

افسس 18:6

صلوا كل وقت بالروح بكل أنواع الصلاة والابتهال. وفي هذا كونوا يقظين، وواظبوا على الدعاء من أجل جميع القديسين.

بكل انواع الصلاةسنتطرق لكل أنواع الصلاة الموجودة في كلمة الله. إن ترجمة أخرى من افسس 18:6 تقول

صلوا في كل وقت بالروح)….نحلل فى هذاالدرس كل أنواع الصلاة المذكورة في الإنجيل.

 وإننا نهتم اكثر بالعهد الجديد لأنه هو العهد الذي نعيش به. أما العهد القديم فلا نعيش به. وإن الذين عاشوا

 بالعهد القديم كانوا يعيشون في ظل الذي كان سيأتي. لماذا تعيش تحت الظل، إنك تستطيع أن

تعيش في النور.

لقد عمت بعض الأضرار من جراء اقتباس أمثال للصلاة من العهد القديم. إننا الآن نعيش بعهد

 أفضل وفي يوم أفضل. إن الذين عاشوا بالعهد القديم، لم يكن عندهم اسم يسوع المسيح

 ليعلموه ويعرفوه لأن يسوع لم يكن قد أتى بعد.

ولهذا السبب، كانوا يتصارعون مع الأرواح الشريرة أكثر منا.  لكن كما ورد في كولوسي

 15:2  “وبالصليب، انتصر يسوع على الحكام والقادة الذين في عالم الأرواح، ونزع عنهم سلاحهم وساقهم

 أذلاء في موكبه الظافر”. ولهذا، فإن الصلاة في العهد الجديد الذي نعيش فيه تتميز بشيء مختلف

 لأن إبليس قد سحق. ولقد أعطى يسوع المؤمنين السلطة لاستعمال اسمه في الصلاة.

صلاة الإيمان

متى 21:21-22

21 أقول لكم الحق إن كنتم تؤمنون ولا تشكون فإنكم تعملون  ما عملته

    بشجرة التين بل وأكثر. فحتى إن قلتم لهذا الجبل: انتقل من هنا وانطرح

   في البحر  يتم هذا فعلا.

22 فإن كان عندكم  إيمان، كل شيء تطلبونه في الصلاة تنالونه.

إن يسوع يتكلم عن الصلاة هنا. وهو يردد نفس الشيء في إنجيل مرقس.

مرقس 24:11

لهذا السبب أقول لكم: إن ما ترغبون فيه وتصلون لأجله، فآمنوا أنكم قد نلتموه، فيتم لكم.

 إن هذه هي صلاة الإيمان. إنها تنطبق  أولا على حياة الفرد الشخصية وعلى حاله. بمعنى آخر،

 تتطبق على رغباتك. إن مرقس 24:11 يتحدّث عن صلاتك. إنه لا يتكلم عن أحد آخر يصلي معك

 لأن ذلك سيكون صلاة الاتفاق مع شخص آخر(متى 19:18).  لكن مرقس 24:11  يتحدّث عنك. هو يقول “إن

 تصلي، آمن أنك فد نلته، فيتم لك”

(مرقس 24:11). إن يسوع يقول بأنك قد نلت ما صليت من أجله. في بعض الأحيان نرتكب

 خطأ حينما نجمع بين أنواع الصلاة. لأنه حينما نفعل هذا، نكون قد فقدنا بركة الله….. علينا أن

 نعلم أن هناك مبادئ، أو قوانين أو شريعة روحية هى التي تتحكم في أنواع الصلاة. وكل هذه

 المبادئ لا تتماشى مع كل نوع من أنواع الصلاة.

مثلا، هناك أنواع رياضات مختلقة. كل نوع محكوم بقوانينه. بعض قوانين كرة  السلة لا تنطبق

 على كرة القدم…. إذا تم خلط قوانين الرياضات المختلفة،مع بعضها تقع في التشويش. من يذهب ليرى كرة

 القدم الأمريكية ويفهم فقط قوانين كرة القدم العادية سيرتبك ولا يفهم… بعضنا يفعل كذلك مع

 الصلاة ويتشوّش. يرتبك الناس إذا لا يفهمون المبادئ التي تتحكم بأنواع الصلاة المختلقة.

 هناك أنواع الصلاة المختلفة وكل نوع محكوم بقوانين مختلفة. إذا حاولت أن تطبق نفس

 القوانين على كل أنواع الصلاة، يصيبك التشويش.

صلاة التقديس تتعارض مع صلاة الإيمان

  مثلا يظن بعض الناس أنه من الواجب إنهاء كل صلاة بجملة “إن شئت”. حينما تسألهم

 سيقولون أن يسوع صلى بهذه الطريقة. لكنه لم يصلِ هكذا في كل الأوقات . لقد صلى بهذه

الطريقة في مناسبة واحدة وبنوع واحد من الصلاة (لوقا 42:22).

مثلا، حينما أقام لعازر من الموت، فإنه لم يقف جانب قبر لعازر وقال “يا رب، إن شئت، أقم

 لعازر”. بل قال  “أشكرك يا أبي لأنك استجبت لي. أنا أعرف أنك دائما تستجيب لي…” (يوحنا

 41:11-42). ثم أمر لعازر أن يخرج، فخرج من القبر. إن الصلاة التي صلاّها يسوع كانت صلاة للتغيّر.

 وحينما تصلي لتنال شيئا أو لتغيّر شيئا، لا تستخدم “إن” أو “إذا” فهما تجعلان الجمل جملا

 شرطية فهذا يدل على أنك لا تعرف النتيجة. إذا صليت هكذا، فأنك تستخدم مبدأ خاطئا،

 فصلاتك لن تكون فعالة.

ما هي نوع الصلاة التي صلاّها يسوع مستخدما “إن شئت”؟ إنها صلاة التقديس. هناك أنواع

 أخرى للصلاة التي تتطلب استعمال كلمة “إن” حينما لا نعرف تماما ما هي إرادة الله في تلك

 الحالة.

في بستان جثسماني، عرف يسوع إرادة الله لكنه صلى صلاة التقديس لإرادة الله قائلا “يا أبي إن

 شئت  أبعد عني هذا الكأس ولكن لتكون لا إرادتي بل إرادتك” (لوقا 42:22). صلاة يسوع لم تكن من

 أجل تغيّير شئ بل كانت صلاة التقديس. نستعمل الجملة “إن شئت” في صلاتنا لأننا نريد أن نتقرب من ما شاء

يسوع أن نفعل. يجب علينا أن نكون مستعدّين أن نذهب أو أن نفعل أي شيء يدعونا الله إليه.

 إذن، في صلاة التقديس نصلي “إن شئت” أو “لتكون إرادتك”. أما لتغيير شيء أو لنوال

 شيء من عند الله، لا تصلِ “إن شئت”.

إننا نعرف مشيئة الله لأن كلمة الله عندنا. إنها إرادة الله أن يكون عندنا كل ما نحتاج إليه.

 بالإيمان نحصل على احتياجاتنا.

العودة لقائمة الكتب الرئيسية  Back to the list

الحصول على رغبات قلبك

مرقس 24:11

لهذا السبب أقول لك: إن ما ترغب فيه وتصلي لأجله، فآمن أنك قد نلته، فيتم لك.

المبدأ في مرقس 24:11 ينطبق على الحصول على رغبات قلبك – حصول على أشياء طبيعية

 (مثل ما حدث لشجرة التين بعدما لعنها يسوع فيبست في مرقس 20،14:11). إن مرقس

 24:11 يشير إلى الشفاء أيضا.

لقد حاول إبليس حينما كنت طريح الفراش، أن يجعلني أشك في مرقس 24:11 لم يكن يتحدث

 عن الأشياء الطبيعية. قال إبليس أن الكتاب المقدس يعني فقط الأشياء الروحية التي أرغبها.

الكثير من الناس يسمعون لأقوال إبليس فيخسرون البركات التي يريدها الله لهم. يقول الإنجيل

 “ما ترغب فيه”

(مرقس 24:11). يمكن أن نحصل على كل ما وعدنا الله في كلمته. إن كانت رغبات قلبك

 خاطئة فعليك أن تخلّص. أو إذا كنت بعيد عن  الشركة مع الله، فتُب. من يخلص ويمشِ في

 شركة مع الله، تُصبح رغبات قلبه صالحة. ومن يمشي مع الله، ويحفظ شهوات جسده خاضعة

 لروحه فرغباته تكون صالحة. علينا أن نعرف أن كل احتياجاتنا – الروحية، الطبيعة، المالية،

 والمادية مسددة هذه هي إرادة الله.

إننا لا نعيش بالعهد القديم لكن تستطيع أن تعرف اكثر عن طبيعة الله من خلال دراسة العهد

 القديم. تكتشف بالعهد القديم  أن الله وعد عبيده بأشياء أخرى فضلا عن الأشياء الروحية فقط.

 لقد وعدهم بأنهم إذا أطاعوه سينجحون ماليا وجسديا (تثنية 1:28-14). قال الله

 للإسرائيليين أنه سيزيل المرض من بينهمم (خروج 26:23) وفي المزامير يقول أنه لم يكن هناك

 ضعفاء بينهم (مزمور 37:105). هذا عجيب لأن عدد  الذين أخرجهم الله من مصر كان

 مليونين.

إن الله يهتم بكل الأشياء التي تتعلق بحياتنا. قال لعبيده في العهد القديم بأنهم إن حفظوا

 وصاياه، سيأكلون خير الأرض (تثنية 1:28-14 وإشعياء 19:1 ). الجملة “خير الأرض” يعني

 عبيد الله سيغنون ماديا. وحتى في العهد الجديد نجد أن الله يشير إلى نفس الشيء ولكنه

 بكلمات مختلفة في 3 يوحنا 2: “أيها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك

 ناجحة.” يعطي أبوكم السماوي عطايا جيدة للذين يطلبون منه (متى 11:7).

إنه يعتني بنا (1 بطرس 7:5). وفي مرقس 24:11 يتكلم يسوع أنه يُعطينا رغباتنا ويعلمنا

 كيف نحصل عليها.

إن صلاة إيمانك لا تعمل دائما للآخرين. يعني إذ أستعملت مرقس 24:11 تستطيع أن تجعل

 إيمانك يعمل لك.

لكنك لا تستطيع أن تجعله يعمل للآخرين لأن إرادتهم وإيمانهم لها تأثير على الإستجابة. في

 صلاة الاتفاق، عدم إيمان شخص يبطل إيمان الآخرين. عندما يكون المسيحيين في بدء

إيمانهم ،يمكننا أن نحملهم بإيماننا في صلواتنا. لكن بعد مرور بعض الوقت، يطلب الله منهم أن

 يمارسوا إيمانهم في صلواتهم. لهذا إيمانك لا يعمل دائما للآخرين لكن إيمانك يعمل دائما لك إن

 كان إيمانك مبنيا على كلمة الله.

حينما كنت خادما، شُفي كثيرون بفعل إيماني. معظم هؤلاء مما لم يعرفوا كثيرا عن الشُفاء

 الإلهي. إنه من السهل أن يتم شفاءهم. لكن المسيحيين الأكثر اختبارا ممن عرفوا عن الشفاء

 الإلهي، كان من الأصعب أن يتم شُفاءهم. يطلب الله من المؤمن الذي يعرف كلمته وعنده

 الوقت الكافى ان يمارس إيمانه بصورة أعمق. أما الذي صار مسيحيا لمدة طويلة ولكن لم يتمعن

 بالكلمة، ولم يمارس إيمانه. عليه أن يمارس ايمانه وان يتم شفاءه بإيمان الخادم.

صلاة التسبيح والعبادة

أعمال الرسل 1:13-3

 كان في أنطاكية في كنيسة هناك أنبياء ومعلمون: برنابا، وسمعان المعروف

    باسم الأسود، ولوسيس الذي من القيروان، ومناين الذي تربى مع

    هيرودس أمير الربع، وشاول.

 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس “إفرزوا لي

    برنابا وشاول للعمل التي دعوتهما إليه”

 فصاموا وصلوا ثم وضعوا أيديهم عليهما وأرسلوهما.

لم يطلب المسيحيون هنا من الله أي شيء. يقول أنهم يخدمون الرب ويصومون. خدمة الرب

 هي صلاة التسبيح والعبادة. كثير من الأوقات نجتمع، ونخدم أنفسنا وليس الله. نرنم لكي

 نشجع أنفسنا وليس لكي نعبد الله.

عبادة الرب

في أعمال الرسل 2:13 نرى الكنيسة الأولى تخدم الرب بصلاة العبادة ويبدو أن هناك اكثر من

 طريقة واحدة لمناقشة هذا الموضوع. يقول “بينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح

 القدس…”(أعمال الرسل 2:13). إن هذه هي صلاة العبادة. إن الله خلق الإنسان لكي يعيش معه. في حقيقة

 الأمر حينما نقول أن الله يعتني بنا ويريد أن يُعطينا كل احتياجنا فلأنه يطلب منا في كلمته أن

 نطلب ما نحتاج إليه (يوحنا 23:16-24). قال يسوع أيضا أن أبانا السماوي يعرف

 احتياجاتنا لكن أوصانا كذلك أن نطلب ذلك منه (متى 5:6-8، يوحنا 23:16-24).

نصلي في اكثر الأوقات مثل الطفل الصغير الذي قال: يا رب اسمي جيمي وآخذ كل ما تعطيني.

 فإذا كانت صلاتنا تدور دائما حول “يا رب، أعطيني…”. فإننا نحتاج أن نفحص قلوبنا وأن

 نقضي وقتا في انتظار الرب و عبادة الرب مع الآخرين.

عندما نخدم الرب، نخدمه من غير أن نسأله عن أي شئ أو نطلب منه أي شئ . علينا أن

 نمارس هذا النوع من الصلاة بأنفسنا وكذلك علينا أن نمارسها مع الجماعة ومع الكنيسة

 المحلية. يقول في أعمال الرسل 2:13

“بينما هم يخدمون…”. أنتبه أنه في هذا النوع من جو التسبيح والعبادة، يستطيع الله أن يفعل

 اكثر لعبّاده. يمكن له أن يتحرك بأكثر قوة  في وسطنا.  أنتبه أنه عندما كانوا يخدمون الرب

 ويصومون، قال الروح القدس شيئا لهم. ظهر الروح القدس لهم.

إن الله خلق الإنسان من أجل سروره لأنه أراد علاقة حميمة  مع شخص ما… هو أبونا ونحن

 مولودون من الله (1 بطرس 23:1). إنني متأكد من أن الله يسر باشتراكنا اكثر مما يسر

 الوالد الأرضي بأولاده. وإنني متأكد أيضا أن الله سيتكلم مع مسيحيين اكثر -مثل ما فعل مع

 شاول وبرنابا -إذا كان هؤلاء المسيحيون يستغلون اكثر وقتهم ليخدموا الرب.

أتذكر اجتماع نهضة قمنا به، دام ستة أسابيع. وقلت للمجموعة: “لنغير برنامج الاجتماع.

 ثلاث ليال من هذين الأسبوعين الأخيرين نأتي فقط لنخدم الرب. فأقرأ قليلا من الكلمة وأشرح

 قليلا لكن لن أعلّم كثيرا. لن نأتي لنطلب من الله أي شئ لكن سننتظر الرب وسنخدمه. سننتظر

 على الاقل مدة ساعة أو اكثر. سنقول للرب عن كيف نحبه وسنسبحه ونشكره على خيراته

 ورحمته. هذه خدمة للرب. إذا لا تريدون أن تفعلوا هذا، لا تأتون من فضلكم  إلى هذه

 الاجتماعات.”

ولكن كل المجموعة أتوا ومجّدوا الله وأرادوا أن ينتظروا الله. في هذا الجو، الله خدمنا بطريقة

 غير عادية.

ورغم أنه حدث ذلك في سنين ماضية، ما زالت أشياء تحدث لي اليوم نتيجة بعض ما قال لي

 الرب عندما انتظرناه وخدمناه. هذا أكد لي بأننا خسرنا كثيرا من الأشياء لأننا لم نأخذ الكثير

 من الوقت لنهئ قلوبنا لنعبد الرب.

قال خادم أنه كان هنا طفل صغير يتشنج كثيرا. صلى عليه بعض الناس من الكنيسة  لمدة

 نصف ساعة لكن الطفل ظلّ يتشنج. أخيرا صمت الخادم فصمت الآخرون. بعد بضع دقائق

 بدأت زوجة الخادم تقول: “الحمد لله.

الحمد لله. أشكرك يا يسوع. هلليلويا. المجد لله. ” صدر عن داخلها تسبيح وعبادة. سبحت الله

 عشر دقائق. انضم كلنا  إلى تسبيح لله. في وسط هذا الجو توقف الطفل عن التشنج ونام. ثم

 توقفنا عن التسبيح وتحدثنا. بينما كنا نتحدث، أستيقظ الطفل وبدأ يتشنج مرة ثانية. فبدأنا

 نصلي وننتهر إبليس. ومسحنا الطفل بالزيت ووضعنا الأيادي عليه وما زال الطفل يتشنج.

 بعدما توقفنا وصمتنا، بدأت زوجة الخادم تسبح الرب وتخدمه وتقول كيف هي تحبّه. سبّحنا

 معها فتوقف الطفل عن التشنج ونام. لم يتشنج مرة أخرى. كان قد شُفي. إن صلاة التسبيح

والعبادة عملت لشفاء أو لإنقاذ شخص آخر حينما لم يكن شئ آخر يمكن عمله .

قد أعطى الله لنا كلمته وطرقه ليلبي كل احتياجاتنا. لاحظ فى أعمال الرسل 2:13 “بينما هم

 يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس…”. بمعنى آخر، يمكننا أن نقول: “بينما هم

 يخدمون الرب، ظهر الروح القدس.” هذا ما حدث في قصة الطفل. بينما هم يخدمون الرب، تم

 شُفاء الطفل – ما أرادوه واحتاجوه.اخزوه… مجدالله.

خدمة للرب تجلب الإنقاذ

اعتقد أن هناك علاقة بين خدمة الرب والحصول على النجاة من التجارب والمحاكمات ويدعم

الإنجيل هذه الحقيقة.

أعمال الرسل 22:16-24

22  فثار الجمع ضدهما ومزق الحكام ثيابهما عنهما وأمروا بأن يضربا بالعصي.

23  فضربوهما كثيرا وألقوهما في السجن، وأمروا ضابط السجن بأن يشدد

    الحراسة عليهما.

24  ونفذ لهذا الأمر المشدد، ألقاهما في السجن الداخلي وضبط أرجلهما في

    مقطرة خشبية.

في أعمال الرسل الأصحاح 16 نتعلم عن حياة بولس وسيلا في السجن في فيلبي. نقرأ هنا في

 هذا الأصحاح عن كيفية ضرب وسجن بولس وسيلا . السجان قد شدّد عليهما الحراسة. إن آية

 24 تقول “ونفذ لهذا الأمر المشدد ألقاهما في السجن الداخلي وضبط أرجلهما في مقطرة خشبية”. انظر ماذا

 فعل بولس وسيلا في وسط ألمهما.

أعمال الرسل 25:16

وحوالي نصف الليل، كان بولس وسيلا يصليان ويغنيان بتسبيح لله

والآن لاحظ أن بولس وسيلا لم يغنيا ويسبحا لبعضهما البعض، بل سبّحا الله. المعلمون

 والأنبياء في أعمال الرسل 13 كما بولس وسيلا في أعمال الرسل 16، كانوا متحدين في

 الصلاة ليخدموا الرب. أعمال الرسل 2:13 يقول “بينما هم يخدمون الرب”. يعني  كانوا كلهم

 متحدين ليخدموا الرب . شخصان فقط كانا متحدين في أعمال الرسل. آية 25 يقول “… بولس

 وسيلا يسبحان الله…”. صلاتهما وتسبيحاتهما للرب كانت مثّل عن الصلاة المتحدة أيضا. بعد

 قليل سنشرح عن كيف تظهر قوة الله في الصلاة المتحدة. …آية 25 يقول أنه في منتصف الليل

بولس وسيلا صليا وسبحا الله. أؤمن أن هذا حدث في ساعة منتصف الليل تماما. لكن منتصف

 الليل يدل أيضا على منتصف الليل في حياتنا. وهذا رمز للأوقات التي تشبه الظلام أو التجارب

 و المحاكمات في حياتنا. لكن شكرا لله لأننا ذو قوة لننتصر على هجوم الأعداء. عندنا كلمة الله

 ونستطيع أن نصلي. لكن في كثير من الأوقات، الصلاة وحدها لا تكفي. لاحظ أن بعدما صلى

 بولس وسيلا، ترنما بتسبيح الله (أعمال الرسل 25:16).

كل شخص يستطيع أن يصلي حينما يجد نفسه في المشاكل لكن الشخص القوي في الإيمان

 يرنّم أيضا في ساعة منتصف الليل في حياته في وسط التجارب. كان ظهر بولس وسيلا

 يسيلان بالدم وكانت أرجلهما في مقطرة خشبية. كانا حقا في منتصف الليل وفي وسط ليل

 التجارب والمحاكمات. حالتهما هناك مظلمة ويائسة ورنّم بولس وسيلا تسابيح لله. كان

 ظهرهما ما زالا في نفس الحالة – كانا يتألمان والدماء تسيل منهما. وما زالا في السجن

 الداخلي والوقت منتصف الليل. كانت حالتهما مؤسفة جد ولم تتغير. كذلك لم يكن لديهما

 مايشير إلى أن هناك أمل في المساعدة أ والتحرير ومع ذلك كانا يسبّحان الله.

أنا مقتنع أن المسيحيين إذا توقفوا عن الاستمرار بالصلاة لأجل نفس الشيء، ويبدؤون بتسبيحى

 الله، فإن إستجابة صلاتهم ستأتي سريعا لأن التسابيح لله سوف تزيل كل تجاربهم

ومحاكماتهم. التسبيح والعبادة يؤديان إلى إنقاذ… لاحظ أن بولس وسيلا لم يصليا ويتذمرا على

 حالهما ..من بعدإن تذمرت، لن تنال أي شئ من الله أو تنال أي نتيجة من الصلاة. أنك تضيع

 وقتك… الصلاة والإيمان بالله تنجزان ما تريده. التذمر هو نتيجة الشك وعدم الإيمان. يستجيب

 الله لصلاة الإيمان.

عبرانيين 3:4

أما نحن الذين آمنّا، فإننا ندخل إلى راحة الله. كما قال:’أقسمت في غضبي، إنهم لن يدخلوا إلى

 راحتي’. قال هذا مع أن عمله كان  قد تم منذ تأسيس العالم.

بعد ما تصلي وتؤمن، تدخل إلى راحة وتستطيع أن تسبح الله. هذه الآية لا تقول أنه حينما تصلي،

 تدخل في قلق وتشويش. بل تقول أنه حينما تؤمن بالله، تدخل في راحة. صلاة المؤمن هي

 الصلاة التي يسمعها الله ويستجيبها.

متى 22:21

وكل ما تطلبونه في الصلاة بإيمان، تنالونه.

في أعمال الرسل 25:16 نعلم أن بولس وسيلا كانا يؤمنان بالله -كانا يعيشان في الإيمان.

 أعلم أن الإنجيل قال أن الذين يؤمنون، يدخلون في راحة. كان بولس وسيلا يسبّحان الله لأنهما

 كانا يعيشان في الإيمان.

ما اغرب أن يصلي الناس لأجل شئ عوض أن يؤمنوا… كثير من الناس يفضلون أن يلوموا

 الآخرين إن لم يتم لهم ما أرادوا. يظلوا ِيتكلمون بكلام الشك ويتذمرون. لهذا صلاتهم لن

 تكون فاعلة. بولس وسيلا صليا وسبّحا الله. هكذا استعملا إيمانهما.

والآن لاحظ شيئا آخر. يقول أعمال الرسل “كانا يصليان ويرنمان تسابيح لله والمسجونون الآخرون

 يسمعونهما”. لم يسبّح بولس وسيلا الله بهدوء بل ضجّا بتسبيحا لله، لأن المسجونين الآخرين

 كانوا يسمعونهما. بمعنى آخر، لم يصل بولس وسيلا بهدوء.

العودة لقائمة الكتب الرئيسية  Back to the list


الصلاة المتحدة

أعمال الرسل 24:4

…رفعوا أصواتهم معا إلى الله في وفاق وبقلب واحد

نوع آخر هام من الصلاة موجود في الإنجيل، هو الصلاة المتحدة. سنرى بعض أمثال من نتائج

 الصلاة المتحدة من الكتاب المقدس. إنني متيقن أن المؤمنين لم يفهموا إمكانية قوة الصلاة

 المتحدة.

إن الصلاة المتحدة والصوتية هي كتابية

هناك الكثير من الأشياء في عالم الصلاة التي يمكننا أن نتعلمها إن فتحنا قلوبنا لكلمة الله

 وروحه. …كثيرا ما نمارس صلوات لا تتفق مع كلمة الله وبجهل نصل هذه الصلوات لأنها تقاليد

 بشرية.

مثلا، عندما دخلت إلى كنيسة إنجيلية، صلى كل واحد بصوت عال في الإجتماع، وهذا أزعجني.

 لم أكن متعودا على سماع أي صوت حينما كنت أصلي وهذا كان أكثر من ما يمكن لي أن

 أتحمله. لقد حاولت أن أصلي مع هذه الجماعة الإنجيلية لكن كان صعبا علي أن أركز على ما

 أقوله لله.

تربيت في كنيسة معمدانية. لم نصل معا في هذه الكنيسة كما فعل المسيحيون في أعمال

 الرسل. شخص واحد يقود الصلاة لكن نحن لم نرفع أصواتنا معه. خلصت وشفيت لكن لم

 أعرف عن الصلاة المتحدة كما مارستها الكنيسة الأولى في أعمال الرسل.

إن الشفاء هو السبب الذي جعلني أنضم إلى جماعة الكنيسة الإنجيلية الكاملة. لم أسمع اسم

 “كنيسة إنجيلية” من قبل. لم أعرف أحدا يؤمن بشفاء الهي إلا أنا. لكن بعد شفائي لمدة سنة،

 أتى بعض مؤمني كنيسة الإنجيل الكامل إلى المدينة وقاموا باجتماعات. لم أذهب أنا بسبب

 كثرة أشغالي في الكنيسة المعمدانية.

جدتي تخلصت لما كانت صغيرة. في هذا الوقت كان كل الناس يصلون معا بصوت عال. ذهبت

 جدتي إلى هذه الاجتماعات الإنجيلية الكاملة. أرادت أن أذهب معها إلى الاجتماعات. سألتها

 لماذا تصر على الذهاب إلى هناك.

قالت لي بأن خادم الرب يعظ بالطريقة التي أؤمن بها. ذهبت يوما ما ووقفت خارج الخيمة التي

 اجتمع الناس فيها. لقد أعجبت كثيرا بما قاله الخادم. في الأسبوع التالي، دخلت الخيمة

 وجلست. بعد ما وعظ هذا الخادم، جاء يسلم على الناس ويسألهم إن كانوا مسيحيين. وبعد

 هذا، تجمع الكل حول الهيكل للصلاة. اقترب خادم الإنجيل الكامل وسألني إن كنت مسيحيا.

 أجبت أنني كنت خادما للرب. فطلب مني الذهاب إلى الهيكل للصلاة الجماعية.

ثم استمر في استقبال الآخرين. لم نفعل كذلك في كنيستي وشعرت أنه أهانني. بعدما فكرت

 في كلامه، وجدت أن ما يقوله صحيحا. لم أسمع أن الصلاة جرحت أحدا. إذن ذهبت وصليت

 هناك. لكن تضايقت قليلا حينما كان كل الناس يصلون بصوت عال وكنت متعودا على الصلاة

 بهدوء.

واظبت على اجتماعات هذه الكنيسة لأن الاجتماعات هناك ساعدتني وباركتني. وهي قوّت

 إيماني. وبعد العظة، ذهبت إلى الهيكل لأصلي لكن ابتعدت قليلا عنهم لأنهم كانوا يصلون

 بصوت عال وهذا الصوت ضايقني. في يوم ما قلت لهم “إن الله ليس قليل السمع حتى لا

 يسمع”. فأجابوني “إن الصوت العالي لا يضايق الله أيضا. الحمد لله.”

في ذلك الوقت كنت متيقنا أنهم كانوا مخطئين في الصلاة المتحدة. فكرت فيها كثيرا. ذكرت أن

 هذه الجماعة كانت تعرف الشفاء الألهي أما كنيستي لم تعرف ذلك. يمكن أنهم كانوا يعرفون

أشياء أخرى أيضا لم أعرفها أنا.

يمكن أنهم على حق حينما يصلوا بصوت عال. قررت أن أقرأ كتاب أعمال الرسل وأضع خطأ

 أحمر تحت كل عبارة تشير إلى صلاة جماعة. أردت أن أرى كيف كان الناس يصلون في

 جماعة مشتركة في الكنيسة الأولى.

هذه الجماعة تعترف أنها تعظ كما يوجد في كتاب أعمال الرسل. ولهذا أظن أنني أتبع الكنيسة

 الأولى في الصلاة أيضا.

بدأت أقرأ عنها وأجاب الرب عن كل ما مناقشاتي ضد الصلاة بصوت عال. لم أجد مكانا واحدا

 يقوم فيه شخص واحد ليصلي. لكن وجدت في أماكن عدة أنهم رفعوا أصواتهم (أعمال الرسل

 14:1، 1:2، 24:4، 25:16).

كلهم صلوا في نفس الوقت، وكلهم صلوا بصوت عال. هذا يسمى الصلاة المتحدة. بعد ما قرأت

 هذا، وعندما ذهبت في المرة التالية إلى الكنيسة الإنجيلية الكاملة، صليت في وسطهم حينما

 كانوا يصلون. تحققت أنني لم أصلي لأستمع لنفسي. لكن كنت أصلي لله.

بعد ما تجدد ذهني (روما 2:12) بهذه الحقيقة من الإنجيل، نزلت البركة علي بطريقة جديدة

 لم أعرفها من قبل حينما كنت أصلي بنفسي بهدوء. دون شك يجب على كل واحد أن يصلي

 بنفسه في وقته على انفراد مع الرب.

لكن هناك أوقات يجب علينا أن نصلي بجماعات.

انظر مرة ثانية إلى قصة بولس وسيلا في أعمال الرسل 16. هذا مثل عن صلاة التسبيح

 والعبادة وكذلك هو مثل عن الصلاة المتحدة الجماعية بالصوت العالي.

أعمال الرسل 22:16-24

22  فثار الجمع ضدهما ومزق الحكام ثيابهما عنهما وأمروا بأن يضربا بالعصي.

23  فضربوهما كثيرا وألقوهما في السجن، وأمروا ضابط السجن بأن يشدد

    الحراسة عليهما.

24  ونفّذ هذا الأمر المشدد، ألقاهما في السجن الداخلي وضبط أرجلهما في  

    مقطرة خشبية.

 25 وحوالي نصف الليل، كان بولس وسيلا يصليان ويغنيان بتسبيح لله

   والمسجونون الآخرون يسمعونهما.

هناك بولس وسيلا كانا في سجن في منتصف الليل. كانا مضروبين وظهرهما يسيلان بالدم

 وأرجلهما مضبوطة في مقطرة خشبية. كانا في السجن الداخلي. لكن قال الإنجيل أنهما كانا

 يصليان في وسط الليل. هذا وقت جيد لتصلي. أعتقد أن هذا حدث في ساعة منتصف الليل

 تماما. لكن منتصف الليل يدل أيضا على منتصف الليل في حياتنا. هو رمز أوقات التجارب و

 المحاكمات في حياتنا. يمكن أن يحدث منتصف الليل في حياتك في النهار. هذا وقت جيد لتصلي

 حينما تتعرّض التجارب والمحاكمات. في منتصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويغنيان

بتسبيح لله في وفاق وبقلب واحد، والمسجونون الآخرون يسمعونهما.

قبل أن قرأت هدا النص، كنت أظن أنه يكفي أن أصلي وأسبح الله بهدوء في قلبي. لكن في آية

 25 رأيت أن المسجونين كانوا يسمعون صلاتهما وتسبيحهما لله. إذا لم يصل بولس وسيلا

 بهدوء. لا تستطيع أن تسمع التسبيح في قلب آخر. عليه أن ينطق به ليسمعه. قال الإنجيل أن

 المسجونين كانوا يسمعون بولس وسيلا يصليان ويسبحان ليس فقط يسبحان. أنا متأكد بـأن

 هذا أثر على المسجونين الآخرين.

قوة الصلاة المتحدة في الكنيسة الأولى

في أعمال الرسل في الأصحاح 4 نقرأ نص مجموعة المؤمنين الذين كانوا يرفعون أصواتهم في

 صلاة متحدة.

أعمال الرسل 23:4-31

23 لما أطلق سراح بطرس ويوحنا، رجعا إلى أصحابهما واخبراهم بكل ما قاله

   لهما رؤساء الكهنة والشيوخ.

24 فلما سمعوا هذا، رفعوا أصواتهم معا إلى الله في وفاق وبقلب

  واحد وقالوا:’يا رب، يا خالق

     السماء والأرض والبحر وكل ما فيها،

25 أنت تكلمت بالروح القدس على فم عبدك أبينا داود وقلت: لماذا هاجت 

    الأمم؟ ولماذا فكرت الشعوب في أمور باطلة؟

26 قام ملوك الأرض، واجتمع الحكام معا، على الرب وعلى مسيحه!

27 لأنه فعلا اجتمع هيرودس وبيلاطس البنطي والأجانب وقبائل إسرائيل

   ضد فتاك القدوس يسوع الذي مسحته، اجتمعوا في هذه المدينة

28 وعملوا به كل ما سبقت وقضيت يدك وإرادتك أن يكون.

29 فانظر الآن يا رب إلى تهديدهم، وامنحنا نحن عبيدك أن نتكلم كلامك

    بكل جراءة.

30 ومد يدك للشفاء، واعمل آيات ومعجزات باسم فتاك القدوس يسوع’

31 فلما صلوا أرتج المكان الذي كانوا مجتمعين فيه، وامتلئوا جميعا

   بالروح القدس. وكانوا يتكلمون كلام الله بجراءة.

وقع هذا بعد ما أستخدم الله بطرس ويوحنا لشفاء رجل كسيح أمام الباب المسمى الجميل. لما

 دخل بطرس ويوحنا في الهيكل بالباب المسمى الجميل، لقيا رجل جالس هناك لكي يطلب

 صدقة. (أعمال الرسل 1:3-3). قال بطرس لذلك الرجل: ’انظر إلينا’ (آية 4). فنظر إليهما

 وهو  يتوقع أن يحصل منهما على شئ.

أعمال الرسل 6:3-8

6 بطرس قال: ’ليس عندي فضة ولا ذهب لكني  أعطيك ما عندي: باسم

   يسوع المسيح الناصري امش’

7 وأمسكه بيده اليميني وأقامه. وفي الحال تقوت رجلاه وكعباه،

8 فقفز ووقف على رجليه وبدأ يمشي. ودخل معهما إلى المعبد وهو يمشي

  ويقفز ويسبح الله.

بعدما شفي الرجل الكسيح، أخذ الرؤساء بطرس ويوحنا وسألوهما وهددوهما وطلبوا منهما أن

 لا يعظا أو يعملا شيئا ما باسم يسوع (أعمال الرسل 18:4). ثم رجع بطرس وسيلا إلى

 أصحابهما ليخبراهم بما حدث. ما أجمل أن تكون مع أصحابك حينما تعاني من الضيق. وأيضا

 ما أجود أن تكون مع الذين يشاركون في نفس الإيمان المحبوب والذين يعرفون كيف يصلون.

كان هؤلاء الرؤساء رجال متدينين. لم يقبلوا يسوع كالمسيح. آمنوا بنفس الله وآمنوا بالصلاة.

 آمنوا بالذهاب إلى الهيكل للاجتماع.

لو كانت جماعة المؤمنين هذه التي شاركت مع بطرس ويوحنا كبعض المسيحيين اليوم،

 حاولوا أن يتفهموا مع الرؤساء الذين كانوا يقاومونهم. لكن لم يتخلوا عن إيمانهم هكذا. في

 أعمال الرسل  29:4، قال أن هذه الجماعة من المؤمنين صلوا من أجل الجرأة.

أعمال الرسل 29:4

فانظر الآن يا رب إلى تهديدهم، وامنحنا نحن عبيدك أن نتكلم كلامك بكل جراءة.

هؤلاء المؤمنون لم يطلبوا من الرب أن يأخذ الاضطهاد عنهم أو أن يقتل أعداءهم. لم يصلوا

 “اجعل طريقنا اسهل”. صلوا هذه الصلاة : “في وسط الاضطهاد، أعطينا جراءة لكي نعلن كلامك”

 (آية 29). وفي آية 31 نرى أن الرب استجاب صلاتهم. ونتيجة لصلاتهم المتحدة أرتج المبنى بقوة الله.

أعمال الرسل 31:4

لما صلوا أرتج المكان الذي كانوا مجتمعين فيه، وامتلئوا جميعا بالروح القدس. وكانوا يتكلمون

 كلام الله بجراءة.

هذا النص من الإنجيل يبين لنا كيف أن الصلاة المتحدة تجلب وتظهر قوة الله. قال الإنجيل أنه

 عندما صلت هذه الجماعة “أرتج المكان” (أعمال الرسل 31:4). هل تعرف عن أي جماعة في

 وقتنا هذا تصلي وترج شيئا من أجل مجد الله؟ نتيجة لصلاتهم -كان المبنى يرتج بقوة الله.

قوة الصلاة المتحدة تجلب قوة الله لكي تسد كل حاجة. إن هؤلاء المسيحيين كانوا يصلون لأجل

 المشاكل التي تواجههم في ذلك الوقت. وكانوا كلهم يصلون بصوت عال في نفس الوقت.

قال الإنجيل أنه عندما رفع هؤلاء المؤمنين أصواتهم معا في صلاة متحدة “أرتج المكان الذي

 كانوا مجتمعين فيه”

(آية 31). حدث نفس الشيء بعد الصلاة المتحدة في أعمال الرسل 31:4 مثل ما حدث لبولس وسيلا في

 أعمال الرسل 16

بعدما صلا وسبحا الله معا في السجن. في أعمال الرسل 31:4 أرتج المكان الذي كانوا مجتمعين فيه. في أعمال

 الرسل أرتج أساس السجن وانفتحت كل الأبواب في هذا السجن. إنه شئ غريب أن المبنى لم يرتج حتى صلى

 المؤمنون.

أعتقد أن المسيحيين اليوم يجب أن يرجوا أشياء بصلواتهم. إن اجتمع المؤمنون وصلوا معا

 لله في وفاق وبقلب واحد، فأنهم يرجون العالم ليسوع. هناك قوة فوق الطبيعة في الصلاة

 المتحدة.

جلب مجد الله بالصلاة المتحدة

يمكن للمؤمنين أن يجلبوا مجد الله حينما يتحدون في الصلاة والتسبيح لله. قيل في العهد القديم

 أن مجد الرب ملأ الهيكل حينما كان الناس مجتمعين فيه ليصلوا.

2 أخبار الأيام 6:5-7

6 والملك سليمان، وكل جماعة إسرائيل المجتمعين إليه أمام  التابوت كانوا

   يذبحون غنما وبقرا ما لا يحصى ولا يعد من الكثرة.

7 وأدخل الكهنة تابوت عهد الرب إلى مكانه في محراب البيت في قدس

   الأقداس إلى تحت جناحي الكروبين.

2 أخبار الأيام 11:5-14

11 وكان لما خرج الكهنة من القدس. لأن جميع الكهنة الموجودين تقدسوا. لم

    تلاحظ الفرق.

12 واللآّويون المغنون أجمعون آساف وهيمان ويدوثون وبنوهم من الكهنة مائة

    وعشرون ينفخون في الأبواق.

13 وكان لما صوت المبوقون والمغنون كواحد صوتا واحد لتسبيح

   الرب وحمده ورفعوا صوتا بالأبواق والصنوج وآلات الغناء

    والتسبيح للرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته أن البيت بيت الرب امتلأ

    سحابا.

14 ولم يستطع الكهنة أن يقفوا للخدمة بسبب السحاب لأن مجد الرب ملأ

   بيت الله.


2 أخبار الأيام 1:7-3

1 ولما انتهى سليمان من صلاته نزلت النار من السماء وأكلت المحرقة

    والذبائح وملأ مجد الرب البيت.

2 ولم يستطع الكهنة أن يدخلوا بيت الرب لأن مجد الرب ملأ بيت

   الرب.

وكان جميع بني إسرائيل ينظرون عند نزول النار ومجد الرب على

    البيت وخروا على وجوههم إلى الأرض على البلاط المجزّع وسجدوا

   وحمدوا الرب لأنه صالح وإلى الأبد رحمته.

هل سبق لك أن فكرت متى ملأ مجد الرب الهيكل؟ حدث هذا حينما كان كل الناس يصلون

 ويسبّحون الله معا في وفاق وبقلب واحد  وبصوت عال. إن سحاب مجد الله ملأ الهيكل حتى لم

 يستطع الكهنة أن يقفوا للخدمة بسبب السحاب لأن مجد الرب ملأ بيت الله. دخل سحاب أبيض

 وملأ الهيكل. هذا ما يمكن أن تفعله الصلاة المتحدة.

رأيت بضع مرات الناس يصلون حتى كان المبنى على وشك الارتجاج. فقد رأيت أشياء مدهشة

 وقعت في عالم الروح لما رفع الناس أصواتهم معا إلى الله في وفاق وبقلب واحد في الصلاة –

في الصلاة المتحدة. أحيانا تأتي قوة الله بأمواج. في بعض خدماتي تقدم كل الأشخاص غير

 المخلصين ليخلصوا. لم أطلب منهم أن يتقدموا بل اقتربوا من الهيكل وصلوا وكل واحد منهم

 طلب أن يخلص.

أتذكر الخدمة التي شُفي فيها كل من كان مريضا. في مرات عديدة  نال كل مؤمن معمودية

 الروح القدس. شعرت بروح الله يمر في البناء مثل ريح قوية.

ما أحوجنا إلى صلاة متحدة اكثر وإلى صلاة بصوت عال معا في وفاق وبقلب واحد في الكنيسة

 أيضا. لنستفد من قوة الصلاة المتحدة حتى لا نخسر أي شئ جميل موجود في كلمة الله. لنصل

 نوعا الصلاة المتحدة التي ترتج لها أشياء لملكوت الله.

العودة لقائمة الكتب الرئيسية  Back to the list

صلاة التسليم

افسس 18:6

صلوا كل وقت بالروح بكل أنواع الصلاة والابتهال. وفي هذا كونوا يقظين، وواظبوا على الدعاء من

 أجل جميع القديسين.

فيلبس 6:4

لا تقلقوا على أي شيء، بل في كل شيء بالصلوات والدعاء مع الشكر لتكون طلباتكم معروفة لدى

 الله.

1 بطرس 7:5

ألقوا كل همكم عليه،  لأنه يعتني بكم.

1 بطرس 7:5 (موسعة)

ألقوا كل همكم  – مرة واحدة إلى الأبد – عليه لأنه يعتني بكم بمحبة.

قال بطرس “ألقوا كل همكم عليه”. نفعل هذا بالصلاة -خصوصا خلال صلاة التسليم. حينما

 نلقي همنا على الرب، نسلمه تماما  كل مشاكلنا. هذا هو معنى صلاة التسليم. طبعا، هناك

 أنواع مختلفة من الصلاة. لقد ناقشنا صلاة الإيمان، صلاة التسبيح والعبادة، والصلاة المتحدة.

إن ألقى المسيحيون أكثر همهم على الرب -أو صلوا صلاة التسليم –  تقل الأشياء التي يجب

 عليهم أن يصلوا لأجلها باستخدام أنواع الصلاة الأخرى. إن ألقى الناس همهم على الرب فإن

 هذا سيزيل بعض مشاكلهم التي يصلون لأجلها لأن الرب سيبدأ في حلها.

القلق يعيق صلواتك

يصلي بعض الناس لأجل بعض الأمور بدون نتيجة. إنهم لا ينالون جوابا لأنهم لا يصلون حسب

 كلمة الله. لم يفعلوا ما قاله الله فيما يتعلق بالـقلق. إذا لم تفعل ما قاله الله أن تفعل بهمّك، فلن

تحصل على استجابة صلواتك.

هناك أشياء لا نحتاج منا الصلاة فيجب أن لا نصلي لأجلها. قد يدهش هذا بعض الناس فيقولون

 “أظن أن عليك أن تصلي لأجل كل شئ”. لا. هناك أشياء كثيرة لا يجب أن تصلي لأجلها

 ويجب أن لا تصلي لأجلها.

لا يجب عليك أن تصلي لأجل الإنجيل مثلا. عليك أن تقبل كلمة الله وأن تؤمن بها. إن الإنجيل

 صحيح ولن يتغير بعد صلاتك. إن آمنت بما يقوله الإنجيل وفعلت ما أمرك به، لن تحتاج إلى

 بعض الصلوات التي تقوم بها.

تفكير أو اعتراف بأن الله يعلم ويفهم ما تعانى منه وهو قادرأن يساعدك. لكن ما زلت متمسك

 بهمومك فلن تنال نجاة من مشاكلك أو أحوالك. ..أراد الله أن ينجيك من جميع بلاياك (مزمور

 19:34).

عليك أن تشترك مع الرب لكي يساعدك. عليك أن تفعل ما تقوله الكلمة. لا بد أن تلقي كل

 همومك عليه لأن الرب يعتني بك (1 بطرس 7:5). إن أردت أن تنال فوزا كاملا ونجاة،لا

 يكفي أن تعرف أن الله يعلم ويعتني. علينا أن نفعل كل ما قاله الله في كلمته. أرادنا الله أن نلقي

 كل همومنا وكل قلقنا عليه لأنه يعتني بنا!

هذه هي صلاة التسليم -صلاة إلقاء همومنا وقلقنا على الرب. يوضحها مزمور 5:37.

مزمور 5:37

سلّم للرب طريقك، وثق به، وهو يجري.

الكلمة “سلّم” هنا تعني “دحرج عن” أو “ألقى”. ..علينا أن نلقي همومنا على الله. انظر، الله

 لن يأخذ منك همومك. عليك أن تفعل شيئا بهمومك بإلقائها على الرب بنفسك. بعض الناس

 يقولون: “اصلي إلى الله أن يخفف حملي”، لكن، لن يفعل الله ذلك. لقد بيّن لك الرب ما يجب

 أن تفعله بهمومك. إن لم تفعل شيئا بها فلن يحدث شيئا. إن تمسكت بهمومك فصلاتك لن تنجح

 أبدا. إذا عليك أنت أن تلقي همومك على الرب (1 بطرس 7:5). لا يريد الله أن يحمل أولاده

 بالهموم أو القلق.

متى 25:6-27

25 لذلك أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم  بما تأكلون أو بما تشربون، ولا

   لأجسادكم بما تلبسون. أليست الحياة أهم من الطعام والجسم أهم من

   الملابس؟

26 انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع في مخازن،

   وأبوكم السماوي يعولها. أفلستم أهم منها بكثير؟

27 فمن منكم إذا حمل الهموم يقدر أن يطيل عمره ولو ساعة واحدة؟

كان يسوع يقول :من منكم سيغير  شيئا بقلقه أو بحمل الهموم؟ لا تستطيع. ..لا تستطيع تغيير أي

 شئ بالقلق. فنفس الفكرة وردت في لوقا.

لوقا 22:12

ثم قال لتلاميذه: لهذا السبب أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم  بما تأكلون، ولا لأجسادكم بما تلبسون.

هناك ترجمة أخرى تقول: “لا تقلق بشأن الغد”. نعلم أن علينا أن نحتاط لمستقبلنا لكن الله لا

 يريدنا أن نقلق بشأن الغد. لا يريدنا أن نثقل أنفسنا بالقلق بشأن الغد. حينما نفكر في مستقبلنا

لنحتاط له، علينا أن نفعل هذا بعدم القلق.

لوقا 25:12

أي منكم  إذا اهتم يقدر أن يطيل عمره ولو ساعة واحدة؟

فيلبي 6:4

لا تقلقوا على أي شيء…

تأمل في هذه الأمور… كثير من الأوقات يريد الناس أن يصلوا إلى الله طالبين منه أن يزيل عنهم

قلقهم لكن هذه الصلاة لا تعمل لأنها ليست حسب الأنجيل… سيعمل الله لحل مشاكلك -لكن ليس قبل أن

 تعطيها له. يقول في فيلبي 6:4

“لا تقلقوا على شئ…”. عليك أن تفهم أنه حينما تقلق على ما تصلي لأجله، تبطل صلواتك. بمعنى آخر، إن

 تقلق على شئ فلم تلق هم هذه المشكلة على الرب. يعني أنك ما زلت تتمسك بها ولم تلقيها على الرب. إن

 كان الرب يملك مشكلتك  فأنات منذ الآن لا تمتلكها.

  العودة لقائمة الكتب الرئيسية  Back to the list

القي همومك على الرب مرة واحدة إلى الأبد

إذا صليت وسلمت حالتك للرب وما زلت تحاول أن تحل المشكلة.. فإنك قد أخذت المشكلة منه

 والرب لا يمتلكها…. إن كنت ما زلت تفكر في حل المشكلة وأنت على السرير ولا تقدر أن تنام،

فالرب لا يملكها أنت وحدك تملكها وقد اخذتها. مرة ثانية.من الرب…. إن ذهبت وجلست على الطاولة لتأكل لكن لم تقدر

 أن تأكل بسبب القلق، فالرب لا يملك المشكلة.. إن أكلت ولكن لم تهضم هذا الأكل وصارت معدتك تؤلمك

 ، فصلواتك باطلة. لن تعمل صلاتك لأنك ما زلت تملك المشكلة.

وإن كان هذا هو الحال الذي أنت فيه – إن لم تلق جميع همومك على الرب – فأنك عاجز عن

 تغيير وضعك. انظر في الترجمة الموسعة من 1 بطرس 7:5.

1 بطرس 7:5 (موسعة)

ألقوا كل همكم  – مرة واحدة إلى الأبد – عليه لأنه يعتني بكم بمحبة.

لا تردد هذه الأمور كل يوم. …افعله مرة واحدة إلى الأبد. بكلام آخر، بعدما أطعت هذه الآية

 وألقيت كل همومك على الرب مرة واحدة إلى الأبد، وتركتها في يديه. بعدما قمت بهذا التسليم،

فحينما يغزو القلق ذهنك، عليك أن ترفضه لأنك خضعت لتلقيه على الرب.

هناك الكثير من الأشياء أراد الرب أن يفعلها لنا، لكننا منعناه. أردنا شيئا من الرب لكن لم نأت

 إليه حسب قوانينه – حسب قوانينه التي تحكم عملية الصلاة. لم نفعل ما قاله لنا. إننا لم نلقى

 همومنا عليه، لم نصل بطريقة الإنجيل. في كثير من الأوقات نحن لا نلقي همومنا على الرب

 ثم نتعجب لماذا لا يحل الله مشاكلنا.. أنا مقتنع أن بعض الأشخاص لا يريدون أن يتركوا

 همومهم. يعترفون بأنهم يريدون التخلّص من همومهم لكن لا يفعلون ما قاله الرب. إذا تركوا

 كل همومهم، لن يكون لهم ما يجعلهم يستدروا عطف الآخرين أو مايتحدثون عنه.

يطلب منك الإنجيل أن تلقي همومك على الرب وتستطيع أن تفعل ما قاله لك. أعرف أن الله قد

 ساعدنا في كثير من الأوقات رغم نقائصنا وعيوبنا لكن تذكر حالنا بعدما خرجنا من الأزمة.

إنه من الأفضل أن نخرج من المشاكل بطريق الله وبممارسة كلمته فنستمتع بخيراته.

القلق خطيئة

أتذكر حينما بدأ الله يكلمني عن القلق. لا أعرف إن كنت قد فكرت بالعلاقة بين الخطيئة

 والإيمان وحصول إستجابة الصلاة. كان علي أن أتعامل مع هذا قبل أن أستطيع الحصول على

شفاء جسدي. هناك علاقة بين الصلاة والإيمان وحصول شفاء (أو إستجابة الصلاة). أنا مقتنع

 أن ذلك هو السبب .لماذا بعض الناس لا ينالون شفاء في أجسادهم. أحيانا قلقهم يحتفظ

 بمرضهم. فإن هناك علاقة بين الشفاء وأجسادهم، هذه العلامات سترجع لأن  حالة -القلق

 – ما زالت هناك.

تعامل معي الله وأنا على الفراش مريضا. لما كنت طفلا تعامل الله معي فيما يختص بقلقي

 حينما بدأ يوضح لي نور حقيقة كلمته. لم يسبق لي أن سمعت بتبشير الإيمان والشفاء.

عمري كان خمسة عشر عاما. الأولاد صورة طبق الأصل من والديهم. كان قلق جدتي وأمي

كثيراعلىّ… لم أخرج ألعب مع أولاد الآخرين بسبب قلبي المريض. كنت دائما معهما وسمعتهما

 تقلقان بصوت عال.

حينما بدأت أقرأ الإنجيل، بقيت 6 شهورأقرأ في متى الأصحاح 6، الذي يتحدث عن القلق الذي

 كان يتحكم بي. كنت قد ولدت من جديد وأنا على الفراش ووعدت الله أنى لن أشك بما قرأته في

كلمته….. إنك ابن الله، الله يطلب منك أن تؤمن وتصدق كلمته سواء آمنت بما قاله أم لا.

كنت مملوءا بالقلق وبالخوف. كدت أموت بسبب حال قلبي وكدت أقلق باقي الطريق إلى

 الموت.  متى 25:6 وبخني لأنني لم أكن أمارس الكلمة. يقول متى 25:6 “لا تهتموا …”.

 فهمت المعنى أن علي أن لا أقلق. كنت أظن أنه لا يمكن لي أن أعيش بدون قلق. فأغلق

 الإنجيل. حينما فعلت ذلك، انطفأ النور ودخلت في الظلمة.

فتحت الإنجيل مرة أخرى ولكن قفزت إلى أصحاح غير متى 6. حتى هذا الوقت، كلمة الله

 باركتني.. لكن حينئذ قررت أن لا أطيع ما أراني الله، أصبح كل شئ مظلم لي. لن تنال نور اكثر

 مما عندك حتى تمشى على النور الذي عندك.!!

في داخلي عرفت أنني لم أمارس الكلمة. خضعت لله. قلت لله: “اغفر لي. اغفر لي قلقي. اغفر

 لي لأنني كنت حزينا. أعترفت بخطيئة قلقي وأستغفرت. قررت أن لن أقلق أبدا.”

فيلبي 6:4 (موسعة)

لا تقلقوا على أي شيء، بل في كل حال وفي كل شيء بالصلوات والدعاء مع الشكر استمروا بأن

 تجعلوا طلباتكم معروفة لدى الله.

القِ كل هم وقلق وحمل على لله. القِها عليه مرة واحدة إلى الأبد (1 بطرس 7:5). نخطئ حينما

 لا نطيع الكلمة ونلقي أحمالنا على الرب ونتركها عنده. اترك أحمالك عند الرب! بعدما تصلي،

لا تأخذ أحمالك منه وتحملها مرة أخرى.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$