كما ترى، لدينا رسالة للعالم كله. ونريدهم أن يعرفوا أن يسوع لم يمت من أجل لا شيء. ذلك الرجل الذي مات على الصليب لم يمت موتًا دينيًا، لا.. إنه حقيقي. إنه حقيقي في قلبي. هللويا. في يوم من الأيام سوف يعود. وأنا أتطلع إلى ذلك. سيأتي مرة أخرى. وهذا هو سبب إخبارنا الرجال والنساء حول العالم بالاستعداد. سيأتي مرة أخرى.
سيأتي مرة أخرى والأموات في المسيح سيقومون أولاً. سنختطف نحن الأحياء والباقين معهم لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا سنكون مع الرب على الإطلاق. جهز حياتك، لأنه سيأتي مرة أخرى، نحن لا نكرز من أجل لا شيء. لا، نحن نجهز الرجال والنساء لمجيء الرب يسوع المسيح قريبًا. إنه قادم من أجل كنيسة، بلا بقع، بدون تجعد أو أي عيب أو أي شيء من هذا القبيل، كنيسة مقدسة وغير مدنسة. كنيسة تعيش بالإيمان، وتسلك بالإيمان، وتسلك بكلمة الله، وتظهر حقائق ملكوت الله. هذه هي الكنيسة التي سيأتي من أجلها.
إذا لم تكن تلك المملكة في قلوبكم، فلن تكون هناك طريقة للذهاب إلى هناك. إنها لمن عاشوا من أرواحهم. هذا ما يتحدث عنه الكتاب المقدس عن أن أرواح الرجال الأبرار أصبحت كاملة. أولئك الذين سبقونا. يوم واحد، قريبا جدا. سنكون مختطفين من هنا. هذا العالم ليس وطننا. إنه يخصنا ولكنه ليس وطننا، نحن نسل إبراهيم.
روح واحدة تعني الكثير لله. يقول الكتاب المقدس أن خلاص نفس واحدة هو الفرح في السماء. أتساءل لماذا يسأل أي مسيحي السؤال هل يجب أن أبشر؟ ماذا تريد أن تعظ أيضًا؟ ما هو هدف حياتك؟ لماذا تعيش.. لماذا تعيش… لماذا تريد أن تعيش؟ لقد تركنا لنخلص ونربح النفوس للمسيح، لقد أعطانا الكلمة كاملة، وهذا يعني الكثير بالنسبة له. لهذا الغرض، ظهر ابن الإنسان ليقضي على أعمال إبليس ويخلص الناس، ويدخل بهم إلى بر الله.
هذا ما نعيش من أجله. سبب واحد فقط… إنه ليس من أجل عملك، وليس من أجل عائلتك البيولوجية. هناك عائلة روحية تعني الكثير لله. هذا ما تعيش من أجله. وإذا قررت أن تكون ما أقامك الله عليه، فإنك ستحقق حلمه. لا تحيا من أجل لا شيء. لا تحيا حياة فارغة. لا فائدة من القيام بذلك، امنح قلبك للرب حقًا وقل أيها الرب يسوع أنني ملك لك الآن. سأعيش كل يوم من أجلك. سأحافظ على وعيك في ذهني، وفي روحي، وفي نفسي كل يوم، وسأسير في معرفة انتصاره وكن المنتصر الذي صنعه لك.
ارفضوا الخضوع لضغوط هذا العالم.. ارفضوا. كن قوياً فيه. كن متيقظا وحييا لأن المسيح يسوع أعطاك سلطانا على كل الشياطين. لقد أعطاك القوة على الخوف. لا تخاف من أي شيء. قف بقوة، لأنه جعلك منتصرًا في هذه الحياة كما هو. هكذا نحن في هذا العالم. وعندما يأتي مرة أخرى، سنحضر حزمنا معنا. مجداً لله. سنقدم له كل ما ربحناه. فيقول أحسنت، أيها العبد الصالح والمخلص، ادخل إلي فرح سيدك. هذا هو الغرض من غنائنا، وهذا هو الغرض من عبادتنا. هذا هو عطائنا من أجله. هذا ما يستحق كل ما نفعله… بهذا الوعي، ربي سيأتي مرة أخرى. إنه قادم.
_______
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا باسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org.
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church, aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries, Nigeria. www.ChristEmbassy.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.