القائمة إغلاق

اسم يسوع في سفر اعمال الرسل جزء The Name Of Jesus In The Book Of Acts Part 2

لم ندرك ابدا اننا في المسيح وفي عقل الله الاب. نحن السادة الفعليين على ارواح الشر واعمالها على الارض. الان دعونا نعود الي سفر الاعمال. الشاهد الاول اع 2: 38. في يوم الخمسين، حينما حدث انسكاب عظيم للروح القدس في العلية، نال التلاميذ الحياة الابدية، وبدا بطرس في الكرازة، صرخ الرجال المجتمعين الي بطرس وباقي التلاميذ قائلين”ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة”. فقال بطرس “توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس”. كان هؤلاء هم اليهود الذين لم يكونوا على علم بمايفعله يسوع الان عن يمين الله الاب. اخبرهم بطرس ان يعتمدوا على هذا الاسم. ثلاثة الاف يهودي استجابوا في ذلك اليوم الي تلك الدعوة. “وحدث في الغد ان رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم اجتمعوا الى اورشليم مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا و لاسكندر وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة”. كان هؤلاء نفس المجموعة التي قتلت يسوع. “ولما اقاموهما في الوسط جعلوا يسألونهما بأية قوة وبأي اسم صنعتما هذا حينئذ امتلا بطرس من الروح القدس وقال لهم يا رؤساء الشعب وشيوخ اسرائيل ان كنا نفحص اليوم عن احسان الى انسان سقيم بماذا شفي هذا فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات بذاك وقف هذا امامكم صحيحا”. ثم بعد ذلك يمكنك ان تسمع بطرس وهو يقول بصوت مسموع “هذا هو الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون الذي صار راس الزاوية وليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص فلما راوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا فعرفوهما انهما كانا مع يسوع ولكن اذ نظروا الانسان الذي شفي واقفا معهما لم يكن لهم شيء يناقضون به”. لقد تعجبوا. وكان عليهم ان يعترفوا ان تلك المعجزة الواضحه حدثت من خلال هؤلاء الرجال. لكن لاحظ ذلك “ولكن لئلا تشيع اكثر في الشعب لنهددهما تهديدا ان لا يكلما احدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم فدعوهما واوصوهما ان لا ينطقا البتة ولا يعلما باسم يسوع فاجابهم بطرس ويوحنا و قالا ان كان حقا امام الله ان نسمع لكم اكثر من الله فاحكموا لاننا نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما راينا وسمعنا”. اثار اسم يسوع الذعر في هذه المدينة اكثر من يسوع نفسه حينما كان على الارض. ذهب التلاميذ الي العلية حيث كانوا يجتمعون واقاموا اجتماعا للصلاة، وهذا ما قالوه في صلاتهم (اع 4: 29- 31) “والان يا رب انظر الى تهديداتهم وامنح عبيدك ان يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة بمد يدك للشفاء ولتجر ايات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه”. والان يخبرنا عدد 33 “وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم”. يجب ان تقرأ هذا السفر بعناية شديدة. ابدأ بالاصحاح الاول واستمر لما بعده، وضع علامة على كل مكان تم فيه استخدام اسم يسوع، وعلى كيف تم ذلك والظروف المحيطة بهذا الحدث. لاحظ اع 5: 28، 29 وقع خوف على قادة اسرائيل. كانوا يقاومون قوة لم يواجهوها من قبل. لقد صلبوا يسوع، لكن اسمه اقوى من الشخص نفسه. “دعوا الرسل وجلدوهم واوصوهم ان لا يتكلموا باسم يسوع ثم اطلقوهم” اع 5: 40. “واما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه”. قبل ذلك لم تضطهد الكنيسة بسبب اسم يسوع. ستكتشف اننا بينما نتجول في سفر الاعمال، ان اسم يسوع صار الطريقة التي يعلنون بها عن نفسهم، واجروا بها المعجزات في كل مكان. اع 8: 12- 16 “ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا و نساء”. لاحظ ان فيلبس لم يكرز بيسوع كمخلص فقط، لكنه ايضا كرز بهذا الاسم. اية 16 تخبرنا كيف انهم تعمدوا بإسم الرب يسوع. اقرأ هذا الاصحاح بعناية وستلاحظ المعجزات التي حدثت نتيجة استخدام اسم يسوع. اع 9: 14- 16 يخبرنا بقصة تحول بولس. اقرأ هذا المقطع بعناية ولاحظ مكانة اسم يسوع. العدد السادس عشر “لاني ساريه كم ينبغي ان يتالم من اجل اسمي”. كان هذا يسوع يتكلم الي حنانيا. بولس كان سيتالم لاجل اسمه. لكن ماذا عن ما تتالم الكنيسة بسببه اليوم، انه بسبب الصراع على المراكز والتعليم المبني على المعرفة الحسية. بدأ بولس بالكرازة في ذلك الوقت. في عدد 21 يمكننا ان نقرأ “فبهت جميع الذين كانوا يسمعون وقالوا اليس هذا هو الذي اهلك في اورشليم الذين يدعون بهذا الاسم؟”. ثم بعد ذلك اخذ برنابا بولس وعاد به الي اورشليم، وفي عدد 27 نقرأ “فاخذه برنابا واحضره الى الرسل وحدثهم كيف ابصر الرب في الطريق وانه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع”. اتسال هل التقطت اهمية وتميز ذلك الاسم. اع 10: 43- 48 (اقرأ هذا الاصحاح بالكامل بعناية) “له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا”. اقرأ وادرس بعناية ما يلي: اع 15: 25، 26؛ 16: 18؛ 19: 5، 17؛ 21: 13، 22: 16، 26: 9. لقد راينا سلطان اسم يسوع ونتائج استخدامه في سفر اعمال الرسل. نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) (link is external)(link is external)(link is external) . جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) (link is external)(link is external)(link is external) All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$