القائمة إغلاق

اعترافات إيماننا Our Confession

يفشل إيمان الكثيرين ولا ينالون ما يصلَّوا لأجله بسبب عدم إدراكهم لأهمية الدور الذي تقوم به اعترافات الإيمان. فوفقاً لرسالة العبرانيين 3: 1 فإن مسيحيتنا قد دُعيت باعترافنا الأعظم.

ما هو الإعتراف؟

إن الأصل اليوناني لكلمة “اعتراف” يعنى: أن تقول ذات الشيء. هذا يعني أن نؤمن ونقول بما قاله الله عن خطايانا وأمراضنا وكل شيء آخر متضمناً في فدائنا. والاعتراف بالفم هو توكيد حق كتابي نحن نعتنقه. إنه ببساطة الإيمان بقلوبنا والترديد بأفواهنا بكل ما أعلنه الله عن مكانتنا في المسيح.

يقول الروح القدس من خلال بطرس في رسالته الأولى 2: 24، “وَهُوَ نَفْسُهُ حَمَلَ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ (عِنْدَمَا مَاتَ مَصْلُوباً) عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ بِالنِّسْبَةِ لِلْخَطَايَا فَنَحْيَا حَيَاةَ الْبِرِّ. وَبِجِرَاحِهِ تَمَّ لَكُمُ الشِّفَاءُ”. ما نحتاج أن نفعله هو أن نؤمن ونعترف بأفواهنا بما تقوله كلمة الله عنا. وبمجرد أن نعتنق حق كلمة الله عن الشفاء، فالله الذي يسهر على كلمته سوف يجريها في حياتنا (أرميا 1: 12). إن الاعتراف هو الطريقة التي يعبَّر بها الإيمان عن نفسه.

رسول اعترافنا

عبرانيين3: 1

1 مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْقِدِّيسُونَ، شُرَكَاءُ الدَّعْوَةِ السَّمَاوِيَّةِ، لاَحِظُوا رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ

عندما نؤمن بشيء يتوافق مع كلمة الله فإن يسوع المسيح رئيس كهنتنا يعمل لأجلنا ليتمم ما نعترف به.

رومية10: 9-10

9 أَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِيَسُوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، نِلْتَ الْخَلاصَ.

10 فَإِنَّ الإِيمَانَ فِي القَلْبِ يُؤَدِّي إِلَى الْبِرِّ، وَالاعْتِرَافَ بِالْفَمِ يُؤَيِّدُ الْخَلاَصَ

إن الاعتراف يأتي أولاً قبل الحصول على الخلاص. لذلك لا يوجد خلاص أو ميلاد جديد بدون اعتراف. وعندما نعترف بخلاصنا أو بأي بركة أخرى يتضمنها فدائنا – فنحن نقول ذات الشيء الذي يقوله الله. فالأمر يتطلب إيمان واعتراف أولاً قبل أن نرى نتائج. وهذه الطريقة تعطى الله المجال دائماً ليعمل ويتمم مواعيده.

ما الذي ينبغي أن نعترف به؟

إن مؤمنين قليلون اليوم يدركون المكانة التي يحتلها الاعتراف في خطة الله بشأن حصولنا على بركاته. لكن عندما نستخدم كلمة “اعتراف” فأول شيء يفكر فيه البعض هو الاعتراف بالخطايا والضعف والفشل.. أي الجانب السلبي للاعتراف. لكن في الحقيقة، يتكلم

الكتاب المقدس عن الجانب الايجابي للاعتراف أكثر جداً مما يتكلم عن الجانب السلبي. إن اعترافات الإيمان تتخلل حياة المؤمن بأكملها منذ يوم قبوله للخلاص وحتى الاعتراف بجميع البركات التي يتضمنها خلاصه. إذ ينبغي علينا أن نؤمن بقلوبنا ونعترف بشفاهنا بـ “كَلِمَةُ الإِيمَان” التي كان يُكرز بها. قال بولس عن هذا الأمر، “أُذِيعَ بَيْنَ الأُمَمِ بِشَارَةَ غِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُحَدُّ”.

كل ما فعله يسوع لأجلنا في صليب الجلجثة عندما كان بديلاً عنا قد صار ملكية شخصية لكل فرد في جسد المسيح. لكن يتبقي علينا دور وهو أن نؤمن بقلوبنا ونعترف بشفاهنا بكل ما أُعطي لنا وقد صرنا عليه في المسيح يسوع. فبعد كل ما صنعه يسوع لأجلنا لا يصح أبداً أن ننكر أو نتجاهل مكانتنا الشرعية التي أوصلنا إليها. إنها أساس إيماننا الذي يمكَّن الله من أن إتمام كلمته في حياتنا.

على سبيل المثال، عندما يقول الكتاب “هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا، وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا”، فما علينا فعله هو أن نؤمن بهذا الحق ونعترف به بأفواهنا. عندئذٍ يمسك رئيس كهنتنا الرب يسوع المسيح باعترافاتنا ويبدأ بتنفيذها في حياتنا.

كما نحتاج أن نعترف بأن موت يسوع كان هو إعلان “رفع الوصاية” عن تحريرنا من الخطية وكل نتائجها. فاعترافات إيماننا يمكن أن تتضمن:

أ- جميع الحقائق الكتابية التي تتعلق بخلاصنا

ب- كل ما اشتملت عليه ذبيحة يسوع الكفارية

ج- كل ما يفعله رئيس كهنتنا لأجلنا وهو عن يمين الآب

ح- مشيئة الله المُعلنة نحونا

نحتاج أولاً أن نؤمن أننا قد تحررنا على أساس إعلان فدائنا وليس على أساس مشاعرنا أو برهان حواسنا. ثم بعد ذلك علينا أن نعترف بأننا قد نلنا فداءاً كاملاً وأن سيادة إبليس قد انكسرت من على حياتنا.

الاعتراف الخاطئ

لن نرتفع أبداً فوق مستوى اعترافاتنا. فإن كانت اعترافاتنا خاطئة فسوف نتدنى إلى مستوى تلك الاعترافات. فما نعترف به بشفاهنا باستمرار سوف يسود ويسيطر علينا. إن اعترافات أفواهنا يمكنها أن تقيدنا إن كانت خاطئة، أو تحررنا إن كانت صحيحة.

من المؤسف، أنك تجد مؤمنين كثيرين يعترفون بعجزهم وفشلهم ونقص إيمانهم. وبلا شك سوف ينحدرون إلى مستوى اعترافاتهم. ففي كل مرة تعترف بمخاوفك وشكوكك وفشلك ومرضك فأنت تعترف بإيمانك في إبليس وقدرته وتنكر قوة ونعمة الله.

يقول سفر الأمثال 6: 2 “إِنْ وَقَعْتَ فِي فَخِّ أَقْوَالِ فَمِكَ، وَعَلِقْتَ بِكَلاَمِ شَفَتَيْكَ..”. عندما نتكلم عن أمراضنا وأسقامنا، فهذا دليل على أننا نؤمن بشيء آخر يضاد ويخالف كلمة الله.

ينهض المرض عندما تعترف بما تخبرك به حواسك الجسدية، لكن المشاعر والأعراض لا مكان لها في عالم الإيمان.

إن الاعتراف بشيء يشبه استلام طرد مُرسل إليك من شخص. لذلك فإن الكلام عن المرض يشبه التوقيع على استلام طرد أرسله إليك إبليس وأنت تؤكد على قبولك إياه. لا تقبل أي شيء من إبليس لأنه لن يرسل شيئاً جيداً أبداً.

دعونا نرى ما يقوله الكتاب المقدس عن الكلام: “.. مَنْ يَتَكَلَّمُ، عَلَيْهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِمَا يُوَافِقُ أَقْوَالَ اللهِ” (1 بطرس 4: 11)، “لاَ تَخْرُجْ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ كَلِمَةٌ فَاسِدَةٌ، بَلِ الْكَلاَمُ الصَّالِحُ لِلْبُنْيَانِ..” (أفسس 4: 29).

كذلك يتكلم الكتاب المقدس عن التفكير قائلاً، ” املأُوا عُقُولَكُمْ بِكُلِّ مَا هُوَ حَقٌّ، وَكُلِّ مَا هُوَ نَبِيلٌ، وَكُلِّ مَا هُوَ قَوِيمٌ، وَكُلِّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، وَكُلِّ مَا هُوَ جَمِيلٌ، وَكُلِّ مَا هُوَ جَدِيرٌ بِالمَديحِ، وَكُلِّ مَا هُوَ فَاضِلٌ، وَكُلِّ مَا هُوَ مَمدُوحٌ..” (فيلبي 4: 8). نحتاج أن نفكر بإيمان ونتكلم بإيمان ونسلك بإيمان.

إن قليلين جداً يدركون هذا المبدأ الروحي؛ ألا وهو أن اعترافاتنا تسود علينا. فما نعترف به بشفاهنا هو ما يسود علينا حقاً. لذلك احذر من أن تحطم عمل كلمة الله في حياتك بكلمات سلبية.

لن تفيدك اعترافات فمك طالما أنك لا تؤمن بها في قلبك. هناك كثيرون يقولون إن كلمة الله صادقة بشأن كل ما تقوله عن الشفاء الإلهي لكنهم لا يؤمنون بها في قلوبهم، “إنها لا تنطبق على حالتي..”.

اعترافات فمك لن تفيدك طالما أنك تنفيها بقلبك.

تمسَّك باعترافات إيمانك

عبرانيين4: 14

14 فَمَا دَامَ لَنَا رَئِيسَ كَهَنَتِنَا الْعَظِيمُ الَّذِي ارْتَفَعَ مُجْتَازاً السَّمَاوَاتِ، وَهُوَ يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ دَائِماً بِالاعْتِرَافِ بِهِ

ماذا يعني أن نتمسك بالاعتراف بيسوع المسيح؟ هذا يعني أن نعترف بما فعله لأجلنا على الصليب وما أتمه بموته وقيامته وصعوده عن يمين الآب. وهذا يتضمن أن نتمسَّك باعترافنا بأن المسيح قد حمل أمراضنا وأسقامنا وأننا بجلداته قد شُفينا.

علينا أن نتمسَّك بالاعتراف بكامل حقوقنا المُعلنة في كلمة الله.

علينا أن نتمسَّك بالاعتراف بعمل المسيح الكفاري بكل صوره المختلفة.

علينا أن نتمسَّك بالاعتراف بأن “الرب هو قوة حياتي”.

علينا أن نتمسَّك بالاعتراف بأن “يسوع حمل أمراضي وتحمل أسقامي”.

علينا أن نتمسَّك بالاعتراف بأن “بجلدات يسوع قد شُفيت”.

لقد قال الله هذا، ونحن علينا أن نؤمن ونقول ذات الشيء.

علينا أن نؤمن بحقوقنا كما هي مُعلنة في كلمة الله، ثم نتمسك باعترافات أفواهنا لهذه الحقوق. فعندما تجد كلمة الله تقول، “هُوَ (يسوع) أَخَذَ أَسْقَامَنَا، وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا” تمسَّك بالاعتراف بهذا الحق.

عندما تقرأ في كلمة الله، “الرُّوحَ الْقُدُسَ السَّاكِنَ فِيكُمْ أَقْوَى مِنَ الرُّوحِ الشِّرِّيرِ الْمُنْتَشِرِ فِي الْعَالَمِ” تمسَّك بالاعتراف بهذا الحق.

واظب على ترديد اعترافات الإيمان لما فعله يسوع لأجلك حتى تختبره في حياتك.

واظب على ترديد اعترافات الإيمان بخلاصك وتحريرك من سيادة الشيطان حتى تتمتع بالحرية في حياتك.

تمسَّك باعترافات الإيمان في وجه جميع الظروف المضادة.

قل معي، “بجلدات يسوع أنا قد شُفيت. إنني أعترف بما يقوله الله عن شفائي وأتمسك بالاعتراف به. إنني أصدق كلمة الله عن أي برهان مرئي يمكن أن أراه. لذلك فإني اسلك وفقاً للكلمة واشكر الآب لأنه وضع أمراضي وأسقامي على المسيح”.

دائماً ما يُستعلن الشفاء عندما نتمسك باعتراف كهذا. لكن البعض يفشلون عندما يشتد العيان فيتخلون عن اعترافاتهم. المرض كالخطية؛ نهزمه باعترافات كلمة الله. أملأ فمك بكلمة الله واجعله يقول ما يقوله الله عن مرضك. لا تسمح له أن يقول أي شيء مضاد.

إن الإيمان بكلمة الله يتضمن التوقف عن التفكير بالأسلوب القديم في تقييم الأمور وفقاً لما يراه. إن الإيمان يعتبر جميع الأعراض المضادة أنها أكاذيب، بل ويستبدلها بكلمة الله. لذا علينا أن نتوافق مع كلمة الله ولا نسمح لأي مشاعر أن تأخذ مكان كلمة الله.

إن كلمة الله تظل بلا حياة إلى أن ننطقها من شفتينا بالإيمان. حينئذٍ تصبح قوة فائقة للطبيعي تحطم كل عيان. لذا دع كلام شفتيك يتوافق مع كلمة الله.

لماذا يتوجب علينا أن نتمسك باعترافات إيماننا؟

أ- لأن يسوع المسيح هو رئيس كهنة اعترافاتنا (عبرانيين4: 14-16).

ب- لأنه رئيس كهنة عظيم.

ج- لأنه رئيس كهنة رحيم.

ح- لأنه رئيس كهنة يتعاطف مع ضعفاتنا.

د- لأنه رئيس كهنة “حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ”.

نتائج مضمونة

لأن يسوع المسيح هو “رَسُولَ اعْتِرَافِنَا” فضمان تحقيق اعترافاتنا أكيد. عندما نعترف أننا “بِجِرَاحِهِ شُفِينَا” ونتمسك باعترافات إيماننا في وجه جميع الأعراض المضادة، فلا يقدر مرض أن يقف أمامنا. لذلك قدم الشكر للآب دائماً عندما تواجه أي احتياج. فالإيمان يشكر الله من القلب لأجل الشفاء الذي لم يُستعلن لأننا على يقين من حدوثه تماماً كما لو أنه ظاهر.

إن اعترافات شفتيك النابعة من إيمان القلب بإمكانها أن تغير حتماً أي عيان. لقد كانت كلمات المسيح تكسر القيود وتشفى الأمراض وتحرر المأسورين. ولا يزال يحدث ذات الشيء الآن عندما نأخذ كلمات المسيح ونؤمن بها في قلوبنا ونعترف بها بأفواهنا. فذات “الكلمة” التي شفت المرضى منذ ألفي عام لا تزال صالحة لشفائك، شرط أن تؤمن وتعترف بها. لأنه عندئذٍ ستجد جسدك ينحني ويخضع لكلمة الله لأنه “لَيْسَ لَدَى اللهِ وَعْدٌ يَسْتَحِيلُ عَلَيْهِ إِتْمَامُهُ” (لوقا 1: 37).

لا يوجد شيء يرسخك في كلمة الله ويبنى إيمانك بطريقة أسرع من اعترافات الإيمان.

1- إن اعتراف الإيمان يتولد في القلب أولاً

2- ثم أطلق بعد ذلك اعترافات إيمانك بصوت مسموع من فمك

3- ثم واظب على ترديد اعترافات الإيمان مرة بعد الأخرى

4- استمر في التكلم بها حتى تتوافق روحك مع ما تقوله بفمك

5- استمر في التكلم حتى يتوافق كيانك بالكامل مع كلمة الله

إن كلمة الله تمتلئ بشخصه القدوس. لذلك عندما نسمح لها بأن تملأ قلوبنا وأفواهنا فسوف نمتلئ بشخص المسيح. وعندما نتفوه بكلمة الله في وجه الظروف فهذا يتساوى تماماً كما لو أن يسوع بنفسه قد تكلم بهذا الكلمات.

الاعتراف بيسوع المسيح رباً

عندما نأتي إلى الله لأجل الخلاص فأول شيء نفعله هو أن نعترف بيسوع المسيح رباً وسيداً على حياتنا. تقول رسالة رومية 14: 9، “لِهَذَا مَاتَ المَسِيحُ وَقَامَ: لِيَكُونَ رَبَّاً عَلَى مَنْ هُمْ أَموَاتٌَ وَعَلَى مَنْ هُمْ أَحيَاءُ”. وعندما نخضع لربوبيته على حياتنا نتمتع بالآتي:

– الشفاء الجسدي

– الامتلاء بالروح القدس

– فيض حياة الله ‘زوي’

– نبع ماء يفيض من داخلنا ينبع إلى حياة أبدية

– تسديد كامل لاحتياجاتنا

– نخدم الشفاء للمرضى ونخرج شياطين.

إن نجاحك في الحياة ومقدار البركات التي تتمتع بها يتوقف على اعترافات فمك ومدى تمسكك بهم تحت جميع الظروف وفي وجه كل عيان. لن يقدر الله أن يعلن عن نفسه في حياتنا بدرجة تفوق ما نعترف به.

تذكر

– اعتراف الإيمان هو أن تقول بفمك ما تؤمن به في قلبك؛ تقول ذات الشيء الذي قاله الله عن خلاصنا وشفاءنا ومكانتنا في المسيح وجميع ما أعده لنا في فداء يسوع.

– اعترافات الإيمان هي الطريقة التي تطلق بها الإيمان الذي في قلبك من خلال شفتيك؛ وهو الطريقة التي يعبَّر بها الإيمان عن نفسه.

– إيمان القلب وحده لا يكفي لتنال ما تريده من الله. الأمر يتطلب اعترافات الشفتين: “إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بـ… وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ … نِلْتَ …”. هذه هي الطريقة الكتابية الأساسية التي نحصل بها على جميع البركات التي أعدها الله لنا.

– لن ترتفع أبداً فوق مستوى اعترافاتك. إن كانت اعترافاتك خاطئة فسوف تتدنى إلى مستوى تلك الاعترافات. وإن كانت صحيحة فسوف ترفعك إلى هذا المستوى.

– لن تفيدك اعترافاتك طالما لا تؤمن بها في قلبك.

– اعترافات الفم النابعة من إيمان في القلب وبمسحة الروح القدس فإنها تتساوى تماماً كما لو أن يسوع المسيح هو بذاته الذي تكلم بها، فتغيّر حتماً أي عيان.

___________

نشرت بإذن من خدمات أف أف بوسورث FF Bosworth.    

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية.

 

Taken by permission from FF Bosworth Ministries. All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$