كثيرون لا يدركون أن بداية كل سنة , كما أنها إحتفال بميلاد الرب يسوع, فهي أيضا بداية مرحلة أخرى في مملكة الله التي نقلنا إليها الآب حين ولدنا منه, كولوسي 1 : 13 .
فهذه المملكة (التي أطلق عليها الرب يسوع: ملكوت الله) لها قوانين ونظام يختلف عن المملكة الأرضية أو مملكة الظلمة.
الأهم أن ندرك أننا نحيا في هذه المملكة الآن ولسنا سنعيش فيها حينما نذهب السماء. لماذا ؟ لأن الآب نقلنا (بالماضي) حينما ولدنا منه ثانية … كولوسي 1 : 13 هُوَ الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَةِ الظَّلاَمِ وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِه (14)الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، أَيْ غُفْرَانُ الْخَطَايَا.
كما أن للشركات والهيئات الناجحة نظام مخطط للسنين القادمة, هكذا في مملكة الله خطة لهذه السنة والسنين القادمة إلى يوم مجيئه.
وإن لم يستيقظ كل مؤمن ومؤمنة لمعرفة دوره ستتعطل خطة الله في هذا المكان من جسد المسيح.
الرب يحتاج إلى كل مؤمن ومؤمنة ليفعلوا خطته. ولا كما يظن البعض أن الرب يمكنه الإستغناء عن أي مؤمن ويعوضه بمؤمنين أخرين.
ومن يقول لي ذلك, دائما أقول له: ” أنظر إلى جسدك, هل يمكنك قطع يدك أو ساقك وتقول يمكنني أن أستعيض بالأخرى؟ هل يمكنك الإستغناء عنها؟ هل ستصير في نفس إمكانياتك وقدراتك كما أنت الآن؟ هل تستطيع فعل ما تفعله الآن بيديك الإثنتين ؟” , فيجيب: لا.
هكذا جسد المسيح. الرب يحتاج إلى كل مؤمن ومؤمنة.
كل مؤمن له دوره. فإن قصر أحد المؤمنين في دوره لن يغير الله خطة المؤمن الآخر ليعوض تقصير الأول, لأن المؤمن الثاني لديه خطة أيضا. بهذا نفهم أن الذي لن يقوم بدوره سوف لن يقوم أحد أخر بدوره.
نرى أن الرب يسوع يتكلم عن الأزمنة والأوقات وأطلق أسماء على الازمنة مثل زمن إفتقاد. وإستفهم الرب في لوقا 12 : 56 كيف لا تعرفون هذا الزمن؟؟!!!
في نظر الرب قد تكون هناك خطة لمدة أيام أو تكون هناك خطة لمدة شهور أو هناك خطة لمدة سنين.
بلا شك كل سنة عبرت كانت لها مغزى ومقصد وخطة وإسم في نظر الآب. ولكن بسبب نقص التعليم في جسد المسيح كثيرون من المؤمنين لا يدركون ذلك وبهذا يفقدون ما يريده الرب منهم ولهم.
وحينما لا تدرك الشيء فلن تسعى له. لذلك فالمعرفة هي الحل. كلمة الله ستساعدك أن تعرف وأن تأخذ ما لك في المسيح.
أعمال 20 : 23 وَالآنَ أُسْلِمُكُمْ إِلَى اللهِ وَإِلَى كَلِمَةِ نِعْمَتِهِ الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثاً تَشْتَرِكُونَ فِيهِ مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ لِلهِ
نعم , سيكون في هذه الأيام مؤمنون لا يدركون ما هي إرادة الله لهذه الأيام وسيفوتهم قطار الروح بدون أن يشتركون في هذه الخطة التي يريدها الروح لهذه الأيام.
ولكن لا تكن مثل الجاهلين والغير حساسين بتحرك الروح القدس لهذه الأيام.
يوجد نوعين من خطة الله :
أ. خطة معلنة: وهي معروفة في كلمته. مثل أن إرادة الله قداستكم… وأن تمتليء بالروح أف 5 : 18 . وهي لكل مؤمن ومشتركة لكل مؤمن مثل الشفاء والحرية و تسديد الإحتياجات المادية والإنجاب فهذه هي إرادة الله لكل مؤمن.
ب. خطة غير معلنة: وهي تحتوي على تفاصيل لحياتك خاصة وهي مختلفة من شخص لآخر. أخفاها الرب ليس لكي يغيظك بل لكي لا يعبث بها الآخرين. كما يقول 1 كو 2 مخفية من أجلك ….(ولم يقل مخفية منك.)
لاحظ : أن تعرف ما هو قصد الله لهذه الأيام, سيساعدك أن تسلك في خطة الله الخاصة بك. لأنه كما يوجد خطة لكل مؤمن كذلك يوجد خطة لجسد المسيح في كل كنيسة وبلد وككنيسة الله حول العالم.
أشجعك أن تنظر لهذه السنة كشيء له خطة وإسم لدى الرب وتصلي للآب لكي يكشف لك ما يريده منك في 2007 .
هذا لا يشترط أن تخدم الرب بطريقة الوعظ ولكن أتركها مفتوحة له ليحدد هذا .
ربما يريدك الرب أن تفتح مشروع وتبدأ بكسب أموال أكثر لتغذي الإنجيل بها… ربما يريدك أن تأخذ خطوة إيمان وتفعل شيء كنت خائفا أن تفعله من فترة… ربما … أتركها للرب.
لا تجعل الفرصة تفوتك وتحتفل بالسنة الجديدة كإحتفال عادي, ولكن أنظر لها كبداية لشيء جديد يريده الرب منك وليس هذا فقط وبل يريدها الرب لك.
عندما تأخذ الأمر بجدبة و تبدأ بالصلاة, ستجد أن الرب جدي جدا معك, وسيجيبك على هيئة أفكار وليس بصوت مسموع كما ينتظر البعض.
هل تعلم أنك حينما تكون في الوضع الذي يريده الرب منك ستكون متاح له لتنال ما يريده الرب لك من بركات . لذلك قبل أن أتكلم عن ما يريده الرب لك إخترت أن أتكلم عن ما يريده الرب منك حتى تكون متاح لله.
– ولكن دعنا الآن أن ننظر لما يريده الرب لك:
ما أريد أن أقوله (إرتباط ما يريده الرب منك ولك ببعضهما) موجود في مزمور 91 حيث يبدأ بأن الشخص يكون متاح لله فيحميه ويشفيه ويرفع رأسه… فكل المزمور قائم على الأعداد الأولى وبدونها لن يحدث باقية المزمور. وهذا ما يبحث عنه الكثيرون. ويسألون: كيف أطبق ويحدث مزمور 91 في حياتي وحياة أحبائي؟؟؟
لنرى من المزمور المفاتيح .
(1)الْساكن (أو المحتمي) في ِقُدْسِ أَقْدَاسِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ، (2)أَقُولُ لِلرَّبِّ: أَنْتَ مَلْجَإِي وَحِصْنِي، إِلَهِي الَّذِي بِهِ وَثِقْتُ (3) (العبري يقول هنا: “حينئذ ينقذك…” أي بهذا يكون إكتمل الشروط) لأَنَّهُ يُنْقِذُكَ حَقّاً مِنْ….
يبدأ المزمور بهذه الجملة: الساكن أو المحتمي في ستر العلي أو بيت العلي الذي هو قدس الأقداس في ذلك الزمن ولكنه يسكن فيك الآن (لاحظ ليس زائر ولكن ساكن , أي مستقر بإستمرار) في ظل القدير يبيت(القدير إيل شداي في العبري أي كلي القدرة) .
وهذا له معنى روحي أن تضع الرب أول شيء في حياتك … وتدخله في حياتك … وتفعل الشيء الذي يطلبه منك … أن تسلك بالمحبة … أن تسلك كل يومك في علاقة جدية مع الروح القدس … أن تقوم بدورك في جسد المسيح …
ويكمل المزمور أن تمارس إيمانك بأن الرب هو الحامي لك عن طريق أن تعلن بفمك: أنت يارب ملجأي وحصني أنت إلهي أنا بأثق فيك و بأعتمد عليك و أنا ألتصق بك (هذا ما جاء في العبري عن الآيات كلمة “أثق فيك”) .
ما يريده الرب لك … وهو موحد لكل إبن وإبنة لله: وعود الرب أن يحميك ويشفيك ويسدد إحتياجاتك المادية, ويستخدمك , ويحررك, وينجحك , ويقودك و يرفع رأسك.
رومية 5 : 17 (17)فَمَا دَامَ الْمَوْتُ بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ، قَدْ مَلَكَ بِذَلِكَ الْوَاحِدِ، فَكَمْ بِالأَحْرَى يَمْلِكُ فِي الْحَيَاةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْوَاحِدِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ الْمَجَّانِيَّةَ.
الترجمة الموسعة Amplified تقول: “ نتسلط و نملك كملوك في هذه الحياة بالمسيح يسوع الذي أفتدانا”
يسوع جاء ليطلب و ليخلص ما قد هلك (سلطان الأنسان على الأرض و كل شيء فعله أبليس من لعنات ومصائب لأن كلها من صناعة أبليس)
جاء يسوع ليصير لعنة لكي تصير علينا نحن المؤمنين به كل بركات أبراهيم وهي بركات روحية ونفسية وجسدية فعندما تقرأ تثنية 28 : 1 – 14 و خروج 23 : 24 – 28 أرجو أن تقرأهم لترى أن البركات التي هي من حقك الآن هي جسدية مثل الصحة والسعادة والتسديد الفائض لأحتياجاتك المادية والنسل (الإنجاب) والسلام والحماية طول العمر وأيام مليئة بالخير … ليس فقط من طول الأيام أشبعه ولكن أيضا … يشبع بالخير عمرك (الطويل).
بما أن الرب يقول في الكتاب في غلاطية 3 “ لتصير بركات أبراهيم علينا نحن المؤمنين الآن.” فهي من حقنا الآن.
غلاطية 3 : 9 , 13 – 14 (9)إِذَنِ الَّذِينَ هُمْ عَلَى مَبْدَأِ الإِيمَانِ (نحن) يُتبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ.
(13) إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14)لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ (نحن) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ موعد الرُّوحَ (أي الوعد الذي وعد به الروح القدس لنا)إن كنت قبلت المسيح في حياتك فأنت لم تتخلص من خطيئتك فقط بل هناك باقية للحق الذي أؤمن أنه سيحررك عندما تعرفه بأكمله. فإن كلمة الخلاص فى اللغة الأصلية للكتاب المقدس swthri,a soteria التي تعنى تحرير , شفاء جسدى , ازدهار , حماية , ثبات واستقرار :
– الحرية: من الخطية والأبدية والحرية اليومية من سلطان الخطيئة.
– الصحة والشفاء الجسدى : صار مرضا لتصير صحيح (اشعياء 53: 10 Amplified Bible ),بجلدات يسوع قد تم لك الشفاء الجسدى (1 بطرس 2: 24).
– أزدهار : افتقر لكى نغتنى بفقره (2 كورونثوس 8: 9) هنا بولس في هذا الأصحاح كان يتكلم عن الأمور المادية فهو يعني هذا الشيء حرفيا. وهذا يعني التسديد الفائض لإحتياجاتك المادية.
– حماية و ثبات و استقرار: (مزمور 91) من المخاطر بأي شكل.
– يجعلك بر الله (بار): صار المسيح خطية لاجلنا لتصير بار (2 كورونثوس 5: 21) بار أي أنك أنت الآن بريء من أي ذنب. ولقد أخذ الرب يسوع مسؤلية أي خطيئة ستفعلها لذلك عندما تفعل خطيئة سينظر الآب للرب يسوع وليس لك. هذا يفتح لك الباب على وسعه لتدخل للآب بثقة وتطلب أي شيء بدون أي شعور بالذنب. هنا لا أشجع على الخطيئة ولكن أتكلم لمن هم حريصون على إرضاء الرب. بال شك تب عن أي خطيئة تفعلها. ولكن في نفس الوقت إعلم أنك برك (برائتك) مرتبطة بعمل يسوع وليس أعمالك أنت.
كيف تأخذ ما لك في المسيح ؟
1. أن تطبق ما جاء في المزمور 91 أن تسكن في ستر العلي: بهذا تكون متاح له فيستطيع الرب أن يباركك.
2. أن تسلك بالإيمان: وستنال ما لك في المسيح حرفيا فهو لك ولبنيك. إقرأ عن الإيمان في موقعنا لتفهم أكثر عن السلوك بالإيمان : الإيــمــان
لنعود للذي يريده الرب منك, أنت لك دور في جسد المسيح وأريد أن أوضح أن الملائكة لن يقومون بدورك الأرضي مثل الوعظ أو التعليم أو التبشير. نعم, الملائكة لها وظائف عدة و نرى في كلمة الله أنها تتعدى العشر وظائف, ولكن عندما ظهر الملاك لكرينيليوس في أعمال 10 لم يكرز له بالإنجيل ولكنه أرشده لمؤمن ممتليء بالروح وكان هذا الشخص بطرس الرسول. من هذا نرى أن للملائكة وظائف وللمؤمن وظائف. ولن تحل هذه محل الآخرى.
الملائكة تعمل لك كخدام لتهيئة الجو و لكي تسير في خطة الله لك. عبرانين 1 : 14 . ولكن هذا إن أردت أن تسلك أنت في ذلك. ويتأثرون وينفذون كلمات فمك لأنك في نظرهم إبن وإبنة لله.
ولا تعتقد بأن دورك سيقوم به شخص غيرك في جسد المسيح. إن كنت تعمل في هيئة أو شركة أو مكان ذات نظام, ستفهم أن لن يقوم أحد بدورك. لماذا ؟ لأن غيرك له دور هام مثلك ولكنه مختلف عن دورك وهو مسؤل لإتمامه. فإن قام بدورك سيؤدي هذا بالتقصير في دوره.
لذا لا تعتمد على أخيك المؤمن أو أختك المؤمنة لفعل دورك الذي يطلبه الرب منك.
كما أن لك دور هام لن يقوم به شخص أخر غيرك, هكذا لأخيك أو لأختك دور هام لن تستطيع أن تقوم به أنت.
نحن نحتاج للآخرين والآخرين يحتاجون إلينا. ولكن لكل واحد دوره.
الرب خلق كل شخص بشخصية و قدرات مختلفة ويمنحك المسحة ( قوة الروح القدس) لتقوم بدورك بنجاح. لذلك أنت لست مثل أخيك و أختك وكذلك أخيك و أختك ليست مثلك. كل متفرد بشخصية و إمكانيات غير متوفرة في الأخر.
أنت لا يوجد شخص مثلك في جسد المسيح. لذلك قم بدورك على أحسن وأكمل وجه لأنه لن يقوم بهذا الدور أحد غيرك. وكن نفسك ولا تكن غيرك.
إبدأ بقول ذلك لمن حولك من مؤمنين. كلمهم أو إتصل بهم وقل لهم أنت شخص رائع أنت ستقوم بدورك بنجاح وستقدر لأن ليس أحد مثلك في مكانك. ليس أحد غيرك سيفعل ما تفعله. نحن نحتاجك في جسد المسيح.
قل هذا لنفسك أيضا: جسد المسيح يحتاجاني ولن يقوم أحد بدوري سأفعله على أكمل وجه. الرب يحتاجني … المؤمنيني يحتاجونني… أنا هام في نظر الله وكل عالم الروح مهما إن كان قادتي لا يعرون دوري في جسد المسيح لكن أنا أعرفه من الرب.
قد تحتاج في أوقات أن تقف أمام المرآة وتقول هذا لنفسك.
هذكا كان داود يشجع نفسه , بأن يتكلم إلى نفسه بكلمات الرب.
في حين أن العالم ينوح أنهم يعيشون في هذه الأيام ويصفونها بأنها “أيام تعيسة”.
ولكن هذا لأنهم لا يعيشون في مملكة الله لذلك يبكون.
الكتاب يوضح أن جسد الميسح سيزداد نورا في أواخر الأيام والعالم سيزداد ظلاما.
هل تعلم أن هذا الزمن الذي تعيش فيه الآن هو زمن رائع حيث أن الكتاب المقدس يقول أن هذا الزمن هو الذي سيحدث فيه فياضان الروح القدس. المطر المبكر والمطر المتأخر. يعقوب 5 : 7 .
ما هو المطر المبكر ؟ : هو منذ أن حل الروح القدس على التلاميذ وهو مستمر في الفيض لهذا اليوم.
ولكن ما هو المطر المتأخر؟ : هو مسحة الروح للأيام الأخيرة,
بتعبير آخر, هناك فيض للأيام الأخيرة.
ومن الآية نرى أن في أيامنا هذه سنختبر فيض ومسحة الروح للمطر المبكر+ والمتأخر معا. أي أننا سنختبر المياه ليس للكعبين ولا للحقوين ولا حتى للرأس بل سنختبر المياه (المسحة) التي تغطينا وتفوقنا, التي لن نجد يابس نقف عليه بل سنعوم في الروح – بناحية شخصية وبناحية جماعية ككنيسة – كن مستعدا لذلك وأنظر لنفسك كمشاركا في ذلك. لأن الرب لا يفيض إلا من خلال جسدك وجسدي الذي هو هيكل للروح القدس.
عندما إكتشفت هذا الحق من الكتاب بدأت أنظر للدنيا بنظرة مختلفة بأن الرب يحتاجني وأنني مهم في نظر الرب. وبدأت أشكر الرب أنني أعيش في هذه الأيام.
يتمنى كثيرون لو كانوا يعيشون في أيام الرسل, في حين أنهم لا يدركون أنهم الآن يعيشون في أيام مثلها وأضعافها في المسحة.
لعلك تسأل وماذا سأفعل الآن لأكتشف ما يريده الرب مني ؟ الإجابة :
1. صلي للأب لكي يفتح عينيك الروحية لتعرف الزمن الذي أنت تعيشه الآن.
فيليبي 1 : 9 – 17 وَصَلاَتِي لأَجْلِكُمْ هِيَ هَذِهِ: أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُمْ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ فِي تَمَامِ الْمَعْرِفَةِ وَالإِدْرَاكِ، (10)لِكَيْ تَسْتَحْسِنُوا الأُمُورَ الْمُمْتَازَةَ(في الأصل اليوناني: لكي تعرفوا ما هو قصد الرب لهذه الأيام) ، حَتَّى تَكُونُوا طَاهِرِينَ وَخَالِينَ مِنَ الْعَثَرَاتِ إِلَى يَوْمِ الْمَسِيحِ (11)كَامِلِينَ فِي ثِمَارِ الْبِرِّ الآتِيَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ.
وأيضا أفسس 5 : (17)لِذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ، بَلِ افْهَمُوا مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ
ثق أن الرب سيتكلم إليك. كيف تسمع صوته ؟ على هيئة أفكار. لا تنتظر صوت مسموع لأن هذه ليست طريقة الله. ولكن ستأتي على هيئة أفكار ستعتقد أنها منك. لا تتسرع وتنفذها قبل إمتحانها من كلمة الله.
الصلاة بالروح (بألسنة) لمدة طويلة, ستجعلك حساس لهذا الصوت(الأفكار).
لتعرف أكثر إقرأ كتاب : القيادة بالروح القدس كيف تسمع صوت الله في حياتك بطريقة عملية
2. أن تكون متاح للرب ليفعل ما يريده لك ومنك.
أقصد أن تسلك بالروح, وكيف تسلك بالروح؟ أن تسلك بالمحبة.
إعلن بفمك: ” أنا لك يارب أكرس نفسي لك أريد أن أفعل ما تريده لا ما أنا أريده. أنا مستعد للتخلي عن اي شيء لا يرضيك. ومستعد أن أفعل ما ستقوله لي أن أفعله”
تب عن كل مرة تكلم لك الرب عن شيء يريده منك وأنت لم تطيع. لا تتب إحتياطيا بل تب حينما تجد ضميرك يقول لك هذا خطأ وهذا خطأ.
3. إمتليء بالروح. بهذا تستطيع أن تفهم عالم الروح أكثر عمقا.
لن تستطيع أن تعرف خطة الله الغير معلنة إن لم تسلك في خطته المعلنة أولا وهي المليء بالروح. وبهذا سيعطيك الروح القدس القدرة على الصلاة بألسنة أخرى لتتخطى محدودية ذهنك الذي لا يعلم كل شيء وتدع الروح – الذي يعلم كل شيء – يصلي من أجلك.
أشجعك أن تقرأ عن المليء بالروح القدس على الموقع. هذا هو المطر المبكر. إشترك فيه الآن.
4. صلي بالروح (بألسنة):
الصلاة بالروح تجعلك تصلي خطتك المخفية وتبدأ بالكشف عنها حتى وأنت لا تعلم معنى ما تقوله بذهنك ولكن الأهم هي روحك التي تقوى وتصلي من أجل هذه الخطة المخفية من أجلك. …فتجدها تحدث وتتحقق في حياتك.
درب نفسك أن تصلي بألسنة لمدة أكثر من ما كنت تفعل قبلا. لمدة نصف ساعة أو ساعة أو أكثر.
هكذا تصلي بأسرار هذه الطريقة الكتابية التي بها تكشف الأسرار التي أخفاها الرب من أجلك حتى لا يعبث بها أحد.
بهذا لا يصير السر مخفيا بعد.
1 كورونثوس 14 : (2)ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ. (أسرار)
5. غير إتجاه قلبك تجاه نفسك و إتجاه مستقبلك.
لم يستطع أن يأخذ الشعب ما لهم من ميراث لأنهم كانوا في أعين أنفسهم كالجراد عدد 13 : 33 .
ما ستنظره لنفسك وستتخيله عن نفسك ستكونه في المستقبل.
هذا قانون في مملكة الله, و إستخدمه لصالحك إنظر لنفسك كمنتصر وكقادر أن تأخذ ما لك, لأن الرب في صفك.
6. أنظر لنفسك بإيمان.
وإلا لن تذوق هذا المجد القادم. لنرى هذا المثل: في
2 ملوك 6 : 24.
عندما كان شعب السامرة محاصر من بنهدد ملك أرام وعاش مجاعة لدرجة أن في أحد الأيام بدأ الشعب ياكلون بنيهم ليعيشوا.
ولكن جاء عكس ذلك العيان المر في ذات يوم. حيث تكلم الرب على فم نبيه وقال 2 ملوك 7 : 1 – 2 : ثُمَّ قَالَ أَلِيشَعُ: «اسْمَعُوا مَا يَقُولُ الرَّبُّ: غَداً فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ تُصْبِحُ كَيْلَةُ الدَّقِيقِ باثْنَيْ عَشَرَ جِرَاماً، وَكَيْلَتَا الشَّعِيرِ بِاثْنَيْ عَشَرَ جْرَاماً عِنْدَ مَدْخَلِ السَّامِرَةِ». (2)فَقَالَ الْجُنْدِيُّ الَّذِي كَانَ الْمَلِكُ يَتَوَكَّأُ عَلَى ذِرَاعِهِ لِرَجُلِ اللهِ: «حَتَّى إِنْ فَتَحَ الرَّبُّ كُوًى فِي السَّمَاءِ، فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ هَذَا الأَمْرُ؟» فَأَجَابَ أَلِيشَعُ: «سَتَرَى ذَلِكَ بِعَيْنَيْكَ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ».
إن قلت: هل ممكن أن يحدث ذلك المجد ؟ بهذا سيفوتك القطار أمام عينيك ولن تستطيع أن تشترك في هذا المجد القادم. في الحقيقة هذا المجد بدأ الآن.
نعم جسد الميسح سيصير في مجد ومضيء وسينقذ العالم من الظلمة التي هو يزداد فيها.
ستكون كنيسة المسيح بلا غضن وبلا كرمشة بل كالوجه الشاب الذي لا يكون فيه تجاعيد هكذا ستكون الكنيسة قبل مجيء الرب.
لا تقل : ” .
..انا ليس لي دور…”
طالما تعيش في هذه الأيام فأنت مؤكدا لك دور, ولن يكتمل بدونك. طالما في مملكة الله ففي دور لك. أفسس 2 : 8 – 9 .
طبق هذه الخطوات السابقة لتعرفه.
أو ربما تقول : “…ربما أكون إصبع في جسد المسيح….”, حتى و إن كنت إصبع في جسد المسيح فالجسد كله يحتاجك. أنظر لنفسك, ألست أنت تحتاج أو تحتاجين لإصبعك؟
وأقول لك إن كنت تشعر أنك منبوذ ومكروه وليست هام في نظر الناس : لا تعلم أنك أنت من سيستخدم لبنيان النفوس وتحريرها وشفائها. إن من تحقق على يديه النبوة التي فيها حل لهذا الحصار و الجوع الذي كان فيه أهل السامرة هم أربعة برص. منبوذين. معزولين. مكروهين. محتقرين.
(3)وَكَانَ هُنَاكَ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ بُرْصٍ عِنْدَ مَدْخَلِ بَوَّابَةِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ لِرِفَاقِهِ: «مَا بَالُنَا نَجْلِسُ حَتَّى نَمُوتَ جُوعاً؟
(4)إِنْ قُلْنَا لِنَدْخُلْ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَالْجُوعُ فِيهَا، وَسَنَمُوتُ. وَإِنْ مَكَثْنَا هُنَا نَمُوتُ أَيْضاً. فَهَيَّا بِنَا نَلْجَأْ إِلَى مُعَسْكَرِ الأَرَامِيِّينَ، فَإِنِ اسْتَحْيَوْنَا عِشْنَا، وَإِنْ قَتَلُونَا مُتْنَا». (5)فَانْطَلَقُوا فِي الْمَسَاءِ إِلَى مُعَسْكَرِ الأَرَامِيِّينَ. وَعِنْدَمَا بَلَغُوا أَطْرَافَ الْمُعَسْكَرِ لَمْ يَجِدُوا هُنَاكَ أَحَداً. (6)فَإِنَّ الرَّبَّ قَدْ جَعَلَ جَيْشَ أَرَامَ يَسْمَعُ صَلْصَلَةَ مَرْكَبَاتٍ، وَصَوْتَ وَقْعِ حَوَافِرِ خَيْلٍ، وَجَلَبَةَ جَيْشٍ كَثِيفٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ للآخَرِ: «لاَبُدَّ أَنَّ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ اسْتَأْجَرَ ضِدَّنَا جُيُوشَ الْحِثِّيِّينَ وَالْمِصْرِيِّينَ لِيَنْقَضُّوا عَلَيْنَا». (7)فَفَرُّوا هَارِبِينَ عِنْدَ الْمَسَاءِ، مُخَلِّفِينَ وَرَاءَهُمْ خِيَامَهُمْ وَخُيُولَهُمْ وَحَمِيرَهُمْ، تَارِكِينَ الْمُعَسْكَرَ عَلَى حَالِهِ، وَفَرُّوا نَاجِينَ بِأَنْفُسِهِمْ. (8)وَدَخَلَ هَؤُلاَءِ الْبُرْصُ إِحْدَى الْخِيَامِ فِي أَطْرَافِ الْمُعَسْكَرِ، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا وَاسْتَوْلَوْا عَلَى مَا فِيهَا مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَثِيَابٍ، ثُمَّ طَمَرُوهَا. وَرَجَعُوا وَدَخَلُوا إِلَى خَيْمَةٍ أُخْرَى وَاسْتَوْلَوْا عَلَى مَا فِيهَا أَيْضاً وَطَمَرُوهُ. (9)ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «إِنَّنَا نُخْطِيءُ فِيمَا نَفْعَلُ. فَالْيَوْمُ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ، فَإِنِ انْتَظَرْنَا طُلُوعَ الْفَجْرِ وَلَمْ نُخْبِرْ يَنَالُنَا الْعِقَابُ. فَلْنَدْخُلِ الْمَدِينَةَ وَنُخْبِرْ رِجَالَ قَصْرِ الْمَلِكِ». (10)فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالُوا لِلْبَوَّابِ: «لَقَدْ دَخَلْنَا مُعَسْكَرَ الأَرَامِيِّينَ فَلَمْ نَجِدْ فِيهِ أَحَداً، وَلَمْ نَسْمَعْ فِي أَرْجَائِهِ صَوْتَ إِنْسَانٍ. وَلَكِنَّنَا رَأَيْنَا خَيْلاً وَحَمِيراً مَا بَرِحَتْ مَعْقُولَةً فِي مَرَابِضِهَا، وَخِيَاماً لاَ تَزَالُ مَنْصُوبَةً»
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
مقاله رائعه جدا وكل كلمه فيها ثمينه وقويه