القائمة إغلاق

الأمر الذي فشلت الكنيسة ان تراه What the Church Failed to See

الأمر الذي فشلت الكنيسة ان تراه

لقد عرف الله ما يجب عليه القيام به ليخلص ويستردّ ويحرِّر الأنسان. وعرف يأس الأنسان تحت سلطان وسيادة الشيطان. أفسس 2 :12، ” أنَّكُم كُنتُم في ذلك الوقت مفصولين عن المَسيحِ، بَعيدينَ ومنعزلين عَنْ رَعِيَّةِ إِسرائيلَ، وغُرَباءَ عَنْ عهود الموعد، لا رجاءَ لكُم وبلا إِلهَ في هذا العالَمِ.” أولا، كان العالم الأممي مفصول عن المسيح وكان المسيح وحده لديه الحياة الأبدية. فكانوا بَعيدينَ ومنعزلين عَنْ رَعِيَّةِ إِسرائيلَ، فلم يكن لديهم أي نصيب في العهد الإبراهيمي، وكانوا غرباء عن عهود الموعد. فلم يكن لديهم نصيب في الميراث المشترك لإسرائيل- ” لا رجاءَ لهم وبلا إِلهَ “. وعلى أية حال، كانوا كائنات أبدية. حتي أن الكتاب المقدس كان عليه ان يصنع مبشرين لكل مؤمن.

أن الشيطان تم اخضاِعه وقهره واذلاله وكَسَرَ شَوْكَتَهُ والانتصار عليه بيسوع

عبرانيين 9 :12، ” وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً لأجل الجميع إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيّاً..” ما قاله الله عن فدائنا وخلاصنا لم يعني شيئاً بالنسبة للجموع في الكنيسة في الوقت الحالي. وبالنسبة للمعلمين هو حقيقة لاهوتية، ولكنها ليست ضرورية. أفسس 1: 7، ” الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ “.

ثلاث حقائق عظيمة

يوجد ثلاثة حقائق عظيمة وهي: في المسيح نمتلك فداءنا وخلاصنا وحريتنا من سيطرة وتسلط الشيطان. وهذا فداء وخلاص أبدي. وهو فعّال ومؤثر ونافذ المفعول الآن. فلدينا غُفْرَانُ لخَطَايَانا. وكلمة “غُفْرَانُ  forgiveness” لم تترجم بشكل صحيح. وهي تأتي من الكلمة اليونانية “aphesis.” وينبغي دائماً أن تترجم ” المحو remission “. والمحو remission يعني محو وازالة كل ما قمنا به في أي وقت مضى حتى وقت مجيئنا إلى المسيح. ولا يهم الي أي مدي كنا مستغرقين ومأسورين في فخاخ ابليس، ففي لحظة التي نولد فيها من جديد نقف أمام الله مخلوقات بخليقة جديدة بدون رائحة حياتنا الماضية على أرواحنا. وفي اللحظة التي نولد فيها ثانية، نصبح فيها بر الله في المسيح. (2 كورنثوس 5 :21). وفي اللحظة التي نصبح فيها بر الله، ينكسر فيها سلطان الشيطان من علينا. بدلاً من أن نكون عبيداً للعدو، نصبح أسياد مسيطرين على العدو. وبدلاً من أن تستبد وتتسيد الظروف علينا، نصبح نحن سادة ومتحكمين علي الظروف.

فيلبي 4 :11 (ترجمةTwentieth Century )، ” ليس اني اقول من جهة احتياج، فاني قد تعلمت انه مهما كان الوضع الذي انا فيه، في ذلك أن أكون مستقلاً ومنفصلاً عن الظروف”. رؤيا 1 :18، ” أَنَا الأَوَّلُ وَالآخِرُ وأَنَا الْحَيُّ. كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْمَوْتِ وَالْهَاوِيَةِ. ” هذا الشخص الذي لديه مفاتيح الموت والهاوية هو رأس ورب الخليقة الجديدة. كولوسي 1 :18 “، وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ “. فهو يجلس على العرش فِي يَمِينِ عَرْشِ الْعَظَمَةِ فِي السَّمَاوَاتِ.

أن أفسس 2: 6 تعلن أننا نجلس قانونياً وشرعياً معه في السماء. فكنا أموات في ذنوبنا. وجعلنا أحياء مع المسيح وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح. هذا هو موقفنا القانوني والشرعي مع الله اليوم، وهذا هو الأساس لحقوقنا القانونية والشرعية. أن الروح القدس يمكنه من خلال الكلمة ان يجعل حقوقنا الحيوية والضرورية والموجودة في الفداء حقيقة واقعة. أن أيام الضعف والفشل قد انتهت للشخص الذي يعرف الكلمة ويجرؤ على السلوك طبقاً لها.

حقيقة الخليقة الجديدة

هذه ليست فقط حقيقة لاهوتية ولكنها حقيقية حية. 2 كورنثوس 5 :17، ” إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً. وَلَكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. “

لنلاحظ الآن بعناية، “إذا كان أي انسان في المسيح”. وعندما نقبل المسيح كمخلص شخصي ونعترف به كرب لنا، نصبح غصن من الكرمة. “أنا الكرمة وأنتم الأغصان” (يوحنا 15: 5). فنصبح واحداً تماماً مع المسيح.

2 بطرس 1: 4 يخبرنا أننا نصبح شركاء في الطبيعة الإلهية فنهرب من الفساد الذي جاء إلى العالم من خلال خطية آدم. وهذا الفساد هو موت روحي. والهروب هو الحياة الأبدية. “أنا قد جئت لتكون لهم الحياة وتكون تلك الحياة بفيض وبوفرة.” إن تلك الكلمة “الحياة” هي من الكلمة اليونانية “زوي Zoe “. وهي تعني الطبيعة الإلهية لله. 1 يوحنا 6: 7، )يوحنا 3: 15) “. الذي يؤمن له الحياة الأبدية” اريدك ان تدرك، إن الروح يريدنا أن نعرف هذه الحقيقة: أن الإيمان هو امتلاك. ففي اللحظة التي تؤمن فيها، انت تمتلك. ويمكنك ان توافق عقلياً ولا تمتلك أبداً. ويمكنك ان تأمل وترجو، ولا تمتلك أبداً. ولكن في اللحظة التي تؤمن فيها يكون ملكك.

إن 1 يوحنا 5 :13 هو حقيقة واقعة في الخليقة الجديدة. ” أكتُبُ إلَيكُم بِهذا لِتَعرِفوا أنَّ الحياةَ الأبدِيَّةَ لكُم، أنتُمُ الّذينَ تُؤمِنونَ باسمِ ابنِ اللهِ. “

وفي اللحظة التي تؤمن فيها تصبح مالك طبيعة الآب. فتصبح ابن لله بنفس مستوي يسوع كما كان في مسيرته علي الأرض. وقد لا تكون ناضجاً؛ وقد لا تكون نامياً في النعمة وفي المعرفة للكلمة؛ وقد لا تكون استفدت من امتيازاتك الخاصة بك كابن. ولكن انت ابن، وريث لله ووارث شريك مع المسيح. وسوف لن نأخذ مكاننا كأبناء حتى ندرك أننا نوع جديد من المخلوقات، وأننا أبناء وبنات حقيقيين وفعليين الله. وهناك ترجمة تقول، ” إِذاً إِنْ كَانَ أي انسان فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ نوع جديد من الخَلِائقَ. ” ففي ذهن الله الأنسان العتيق قد توقف عن الوجود. والأنسان الجديد قد أخذ مكانه، فأفسس 4 :23، 24 أصبحت واقعاً وحقيقة حية ومشوقة ومثيرة.

السلطان الحاكم والقوة النافذة لاسمه

الكنيسة لم تتعرف أبداً علي السلطان الحاكم والقوة النافذة الذي أعطي لاسم يسوع. فعندما خطط الله لفدائنا، كان يعرف مقدار قدرة عدونا. وكان يعلم أن يسوع قد شلَّ وأعجز السلطة والقوة المميتة التي للعدو. وكان يعرف أنه يجب أن يعطينا القدرة على السيطرة والسيادة على الشيطان وكل أعماله. لأنه إذا كان لم يفعل ذلك، فإن الخليقة الجديدة ستقع فريسة للعدو مثلما حدث مع الخليقة الأولى.
2 كورنثوس 2 :11، ” حتي لا يَسْتَغِلَّنَا الشَّيْطَانُ مَادُمْنَا لاَ نَجْهَلُ وسائله ومكائده ودوافعه. “

يصف الكتاب المقدس العدو، فيقول لنا الكثير عنه. ولكنه يقول لنا أكثر عن من نكون نحن في المسيح؛ وعندما نعرف مكاننا ومقامنا في المسيح، ونعرف حقوقنا وامتيازاتنا، نصبح واعين ومدركين جداً لأي أمور مخالفة في مسيرتنا. فنعرف اللحظة التي نخطو فيها خارج المحبة، التي فيها نخطو الى أرض مهجورة حيث ينتصر العدو ويسود. في 2 كورنثوس 11: 3، يقول بولس: ” غَيْرَ أَنِّي أَخْشَى أَنْ تُضَلَّلَ وتفسد عُقُولُكُمْ بأي طريقة عَنِ الإِخْلاَصِ وَالطَّهَارَةِ التي في الْمَسِيحِ مِثْلَمَا أَغْوَتِ الْحَيَّةُ بِمَكْرِهَا حَوَّاءَ.” ولذلك، عندما تركنا، اعطانا سيف الروح-أي الكلمة.

أفسس 6 :17، ” وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ..”

ولا يستخدم سيف الروح أبداً في جرح أو ذبح البشر، ولكن يتم استخدامه ضد العدو؛ لأن حربنا ليست ضد اللحم والدم، ولكن ضد الرئاسات والسلاطين، وضد وُلاةِ واسياد قوات هذا العالَم. اريدك ان تدرك، اننا خرجنا من الظلمة إلى النور، وخرجنا من مملكة الشيطان إلى ملكوت ابن محبته، وحربنا هي ضد قوات الظلمة التي تحيط بنا. لأننا في النور فنسلك في النور كما هو في النور. وهذا النور هو الكلمة. وهذا النور هو المحبة. وهذا النور يعطينا صحبة ورفقة وعِشرة، ومشاركة ومصادقة مع الآب ومع يسوع.

تذكر في 1 يوحنا 3: 8 أن الروح يخبرنا عن يسوع: “ولتحقيق هذه الغاية أُظْهِرَ وتجلي ابْنُ اللهِ، لِكَيْ يَنْقُضَ ويُدمر ويسحق أَعْمَالَ إِبْلِيسَ. “

لكنه يجلس الآن على يمين الآب. فهو معنا في الكلمة. ولقد تم أعطائنا قدرته وحكمته. لكنه يعطينا سلاح واحد إلى جانب سيف الروح لا يمكن للشيطان أن يصمد امامه او يواجهه او يقاومه او يتحداه. تذكر (يوحنا 14 :13، 14) (يوحنا14: 12، 13)، حيث قال يسوع: ” مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضاً وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا لأَنِّي ذاهِبٌ إِلَى أَبِي، وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ في اسْمِي، فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ. ” تذكر في الأصحاح السادس عشر:” وَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئاً”. وهذا لا يعني الصلاة، ولكن هذا هو استخدام اسم يسوع في شكل آخر، في الحرب مع العدو ومع أعمال العدو. فلقد جاء يسوع لتدمير وسحق أعمال عدو.

حسناً، علينا الآن أن نأخذ مكان يسوع ونستخدم اسمه تماما كما فعل بطرس ويوحنا في سفر أعمال الرسل 3 :16. حيث كان هناك رجلاً عاجزاً مد يده لبطرس، وكان جالساً كما كان يفعل عند باب الهيكل الجميل. وقال بطرس: ” انْظُرْ إِلَيْنَا.” فَلاَحَظَهُمَا، مُنْتَظِراً أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُمَا شَيْئاً. فاقامه بطرس في اسم يسوع المسيح الناصري، وفي الحال استقبلت عظام كاحله قوة. فقفز، وبدأ في المشي ودخل الهيكل معهم وهو يمشي ويقفز ويسبح الله. والمعجزة حدثت، وهذا اظهاراً مذهلاً للمسيح الحي.

وتجمع حشد من الناس حولهم وقال بطرس “، وباسمه، ومن خلال الايمان في اسمه، جُعل هذا الرجل قوياً وصحيحاً، الذي رأيتموه وتعرفوه” (أعمال 3 :16). وألقي القبض على التلاميذ لهذا- أي تم حبسهم. ولكن في صباح اليوم التالي مثلوا أمام مجمع السنهدريم، وامام نفس مجموعة الرجال الذين حاكموا يسوع وأصروا على صلبه. وعندما احضروا الرسل قالوا، “بأية سلطة ونفوذ فعلتوا هذا؟” فقال بطرس: ” إِنْ كُنْتُمْ تَسْتَجْوِبُونَنَا الْيَوْمَ بِسَبَبِ الإِحْسَانِ إِلَى إِنْسَانٍ صالح لِتَعْرِفُوا كَيْفَ شُفِيَ، فَاعْلَمُوا جَمِيعاً، أَنَّهُ في اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، وايضاً في اسْمِهِ يَقِفُ هَذَا الأنسان أَمَامَكُمْ فِي تَمَامِ الصِّحَّةِ “.

أقرأ بعناية الآن القصة كلها في الاصحاح الرابع والخامس ولاحظ كيف ان اسم يسوع قهر وانتصر علي مجمع السنهدريم، وهزمهم تماماً. وقالوا، ” لِئَلاَّ يَزْدَادَ هَذَا الأَمْرُ انْتِشَاراً بَيْنَ الشَّعْبِ”. ووبخوهم وأرسلوهم وحذروهم من التحدث بهذا الاسم. ولكن بدأ الاسم بالقيام بعمله العظيم. فالجموع كانت تشفي. والآلاف وفوق الآلاف توافدوا إلى المدينة من المدن المحيطة بها، وكانوا يشفون. وألقي القبض على التلاميذ مرة أخرى. اعمال 5 :19، ” وَلَكِنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ فِي اللَّيْلِ فَتَحَ أَبْوَابَ السِّجْنِ وَأَخْرَجَهُمْ وَقَالَ لهم: «اذْهَبُوا قِفُوا وَكَلِّمُوا الشَّعْبَ فِي الْهَيْكَلِ بِجَمِيعِ كَلاَمِ هَذِهِ الْحَيَاةِ»

وتجمع مجمع السنهدريم في الصباح. وأرسلوا الضباط إلى السجن لإحضار التلاميذ. وعندما جاءوا إلى السجن، وجدوا الحراس واقفين على أبواب، ولكن عندما فتحوا السجن لم يجدوا التلاميذ. ثم ملأ الذعر قلوب مجمع السنهدريم. وأرسلوا للرجال الذين كانوا يكرزون في الهيكل واحضروهم بدون عنف. وقال رئيس الكهنة: ” ‘أَمَرْنَاكُمْ بِشِدَّةٍ أَلاَّ تُعَلِّمُوا بِهَذَا الاِسْمِ، وَلَكِنَّكُمْ قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِهذا التَعْلِيم، وَتُرِيدُونَ أَنْ تُحَمِّلُونَا مَسْئُولِيَّةَ سَفْكِ دَمِهِ.”

فأجاب بطرس: “يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ. إن إِلَهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. وهَذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ ليكون رَئِيساً وَمُخَلِّصاً، ولِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا. “

ولقد اسْتَشاطوا غَيْظًاً. وكانوا مذهولين ومصدومين. وإذ برجل يدعى غَمَالاَئِيلُ، وَهُوَ مُعَلِّمٌ لِلشَّرِيعَةِ وَيَحْتَرِمُهُ ويوقره جَمِيعُ الشَّعْبِ، وَقَفَ وَأَمَرَ أَنْ يُخْرَجَ الرُّسُلُ بَعْضَ الْوَقْتِ وقال أن معجزة عظيمة حدثت. وحذرهم ونصحهم بأن لا يقوموا بأفعال اضافية لأنهم قد يجدون أنفسهم يحاربون الله. ثم دعوا الرسل واوصوهم بعدم التحدث عن اسم يسوع، وسمحوا لهم بالرحيل.

لاحظ أنهم لم يعترضوا على تعليم القيامة، لكنهم كانوا خائفين من السلطان والقوة والنفوذ الذي لدي هذا الاسم. فهل فقد الاسم أي من سلطته وقوته ونفوذه (حالياً)؟ ان الكنيسة لم تستخدمه أبداً في الوقت الحالي. وقد تسمعهم يصلون الى يسوع ومن أجل خاطر يسوع، ولكن لا نسمع أحد تقريباً يصلي بذكاء للآب في هذا الاسم.

قوة وسلطان ونفوذ التفويض الشرعي

أريدك ان تدرك، أن يسوع أعطانا قوة وسلطان ونفوذ التفويض الشرعي لاستخدام اسمه. يوحنا 15 :16، “ومهما سألتم من الآب في اسمي، سيعطيكم.” وفي يوحنا 16 :23، 24، نقرأ: ” وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تصلوا لي. الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الآبَ سَيُعْطِيكُمْ كُلَّ مَا تَطْلُبُونَ مِنْهُ في ِاسْمِي. اطْلُبُوا تَنَالُوا، فَيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً. “كما في مرقس 16 :17، نقرأ في الإرسالية العظمى:” وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ. ” ثم نجد، “فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. “

أسئلة

ما هي الحالة الروحية للعالم الأممي قبل مجيء المسيح؟

ما هي الأشياء الثلاثة العظمي التي احضرها لنا الخلاص؟

ما هو معنى كلمة “محو remission “؟

أشرح سر حقيقة الخليقة الجديدة. ما هي سمة الخليقة الجديدة؟

كيف نستخدم سيف الروح؟

ما هو السلاح العظيم الآخر الذي وهبه لنا الآب لاستخدامه في محاربة قوات الظلمة؟

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$