القائمة إغلاق

الإيمان ليس قوة روحية منفصلة Faith is not Separate Spiritual Force

* الإيمان قوة روحية :-موضوع الإيمان موضوع روحى ليس طبيعيا. الإيمان يتعلق بروح الإنسان لا عقله أوجسده. وعندما نتعامل مع إيمان الله لابد أن ندرك أن الله روح والإيمان بالله إيمان يعمل روحيا. “فاذ لنا روح الايمان عينه حسب المكتوب امنت لذلك تكلمت نحن ايضا نؤمن و لذلك نتكلم ايضا “ (2كو13:4) الإيمان الكتابي ليس إيمان عقلى أو توافق عقلى يسوع قال:”كلمتى فى روح وحياة “(يو63:6), لذلك الإيمان الكتابى يأتى وفقط من كلمة الله. فهى الوحيدة القادرة أن تنشطنا روحيا.كلمة الله روح ولها القدرة على انتاج قوة روحية بداخلنا اسمها “الإيمان”. عندما نسمع الـ Logos ( كلمة الله المكتوبة) تنتج بداخلنا إيمانا نؤمن بكلمة الله المكتوبة. وعندما نتكلم (ننطق) هذه الكلمة (logos) (كلمة الله المكتوبة) بإدراك تتحول بداخلنا إلى (rhema) = كلمة اللة المنطوقة  هذه هى التى تغير الظروف وتنقل الجبال “لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له “ (مر23:11)

إدراك :-  كلمة الله (المكتوبه) عندما تنطق بإيمان تتحول إلى rhema = الكلمة المنطوقة التى تغير الاشياء.  “وخذوا خوذة الخلاص و سيف الروح الذي هو كلمة الله “ (أف17:6) اليونانى لكلمة الله فى هذا الجزىء هو rhema أى الكلمة المنطوقة. كلمه الله المذكورة فى هذه الفقره لا تشير إلى الكتاب المقدس باكمله ,لكنه يشير فقط إلى كلمة الله الذى يذكرها الروح القدس للفرد أوقات الاحتياج لينطقها بفمه وهذا تكمن ضرورة تخزين كلمة الله فى قلوبنا لننطقها

 عندما يستخدمها الروح القدس وقت الاحتياج.

* الإيمان ليس قوة روحية منفصلة :-  

هذا معناه أن الإيمان لا يمكن أن يعمل بمفرده لابد أن يتصل مع قوى روحية أخرى مثل : المحبة – الصبر- الصلاة- القداسة- الخدمة. محبة الله قوة روحية. الإيمان لا يستطيع أن يعمل بمفرده يحتاج إلى الإيمان العامل بالمحبة  “لانه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا و لا الغرلة بل الايمان العامل بالمحبة ” (غلا6:5) نستطيع أن نمثل هذا بشىءا فى الواقع, مثلا جسم الإنسان يتكون من أجهزة فى توافق وتناغم مع بعضها مثل الجهاز الهضمى- الحهاز التنفسى- الدورة الدموية- الجهاز العصبى … مع أن هذة الأجهزة مختلفة فيما بينها ومنفصلة عن بعضها لكن لابد أن تعمل كلها فى توافق مع بعض, كذلك الإيمان.فالخطأ يكمن فى ان  بعض المؤمنين يلتقطون شواهد من الكتاب ليسددوا بها احتياجاتكم. مثلا: يلتقطون شواهد التى تخص الشفاء- الغنى وتسديد الاحتياجات ويعتمدون على هذة الشواهد كليا. هذا صحيح. لكن نحتاج إلى أمور أخرى من الكتاب لنستطيع أن نحيا بها. اعتمادك على نوع أو اثنين من الشواهد الكتابية لا يفرق عن اعتمادك على صنف أو اثنين من المواد الغذائية. فلابد أن تبحث عن الشواهد التى تخص القداسة- التكريس- الكرازة- محبة الله .. فأنت تحتاج إلى كل هذة الشواهد لتصبح شخصا ناضجا روحيا .

1– الإيمان والمحبة :- “اما الان فيثبت الايمان و الرجاء و المحبة هذه الثلاثة و لكن اعظمهن المحبة” (1كو13:13“لانه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا و لا الغرلة بل الايمان العامل بالمحبة “ (غلا6:5) نلاحظ أن الإيمان والمحبة يسيروا جنبا إلى جنب والواقع أن المحبة اهم من الإيمان لأنها الأساس الذى يبنى عليه الإيمان. (هذا هو السبب ان كثيرين يمارسون الإيمان دون الحصول على نتيجة بسبب عدم المحبة). تستطيع أن تردد ما تريد أن تردده من الكلمة دون نتيجة ان لم يكن لديك محبة.

2– الإيمان والصبر :-

“لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالايمان و الاناة يرثون المواعيد “(عب12:6)

 الصبر : أنت تحتاج أن تضيف الصبر إلى إيمانك. الصبر هو الثبات بمتانة عندما تكون كل الظروف حولك مضادة لك. أنت تحتاج أن تبنى إيمانا قوى فلا تستطيع أن عقيدة أو ظروف أو حتى إبليس أن يحركك من مكانك.

عندما ينضج الصبر فانه يكمل إيماننا, لذلك من يريد أن يبنى إيمانا قويا عليه أن يترك الصبر أن يكون له عمل تام.الكتاب يشير فى بعض الأماكن الى ضرورة الصبر والوقوف بثبات على كلمة الله فى وجه كل الظروف المعاكسة. عادة استجابة الصلاه لا تأتى من ليلة وأخرى لكن نحتاج أن نقف على وعود الله حتى وسط الظروف السلبية. عندما تقف بثبات على كلمة الله سترى الإجابة.أحزر فأننا نحيا فى عصر “الآن” كل شىء نريد أن نحصل عليه الآن وأصبحت السرعة هى روح العصر أى شىء تريده الآن وبسرعة. إن لم تأخذ حزرك فستؤخذ فى هذا التيار وتريد أن تحصل على أى شىء من الله بسرعة والآن وبسهولة. لكن كلمة الله لا تعمل هكذا. أحزر من أن تؤخذ بجزع العالم لأن هذا يعرقل إيمانك.

3- أضف إلى إيمانك :-

“و لهذا عينه و انتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة و في الفضيلة معرفة, وفي المعرفة تعففا و في التعفف صبرا و في الصبر تقوى, وفي التقوى مودة اخوية و في المودة الاخوية محبة, لان هذه اذا كانت فيكم و كثرت تصيركم لا متكاسلين و لا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح, لان الذي ليس عنده هذه هو اعمى قصير البصر قد نسي تطهير خطاياه السالفة “(2بط5:1-9) هكذا ترى أن الإيمان ليس عنصر روحى منفصل لكنه يحتاج إلى أن تضيف إليه عناصر أخرى ليعمل معها, مثل : الاجتهاد- الفضيلة- المعرفة- التعفف- الصبر- التقوى- المودى الأخوية- المحبة. وهذة ان وجدت لن يكون إيمانك غير مثمر أو عامل لكنه سيعمل .

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$