القائمة إغلاق

الاعلان الالهي عن يسوع بحسب بولس الرسول 1 God’s Revelation Of Jesus According To Paul Part

الاب لم يعرفه احد حتى قدمه لنا و عرفنا به يسوع ، و لم يعرف احد يسوع حتى قدمه لنا و عرفنا به الاب . هذا التقديم وضحه لنا الاعلان الالهي المعطى لبولس الرسول . يكشف الاب ويوضح لكنيسته عن من هم بالفعل في المسيح يسوع . يكشف ما فعله لاجلنا في ابنه . تساءلت مره عن سبب عدم اقتباس بولس الرسول من السيد [ لم يقل قالي لي السيد ] ، ثم لاحظت بعد ذلك ان يسوع قال في يوحنا 12 : 50 ” فما اتكلم انا به فكما قال لي الاب هكذا اتكلم ” . نفس الامر كان مع بولس الرسول . لم يكن له اي اختيار فيما كان يكتبه . رسالته كانت مباشرة من قلب الله الاب . اقرأ غلاطية 6 : 1 – 12 بعناية . هنا يعلن بولس الرسول انه لم يقبل تعليمة من انسان ، لذلك فان رسالته لم ياخذها من يوحنا او بطرس ، لكنها اتت مباشرة من الله الاب . لم يعرف بولس الرسول عن الذبيحة الكفارية [ ذبيحة يسوع بدلا عنا ] حتى تم الاعلان له عنها من عند الله . جانبين للذبيحة الكفارية هناك جانبين لهذا الاعلان : احدهما هما الجانب الشرعي او القانوني للفداء ، و الاخر هو الجانب الحيوي . الجانب الشرعي او القانوني هو ما فعله الله لاجلنا في المسيح يسوع ، ما لنا من حقوق كخليقة جديدة . الجانب الحيوي هو ما يعمله الروح القدس فينا نحن الخليقة الجديده عن طريق كلمة الله . هذا الجانب يختص بسكناه داخلنا ، و بناء طبيعة الله الاب فينا من خلال الكلمة . عمل الله فينا فيلبي 2 : 13 ” لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا و ان تعملوا من اجل المسرة ” الله يعمل فينا . يبني نفسه فينا . يبني بداخلنا طبيعته المحبة ، بره ، امانته ، احتماله ، لطفه . كل هذه الصفات ضرورية لنا عندما نتواصل مع العالم ، و هو يبنيها فينا . كورونثوس الاولى 1 : 30 ” و منه انتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله و برا و قداسة و فداء ” يسوع المسيح صار حكمتنا ، هو جعل يسوع المسيح يصير لنا حكمة لذلك من خلال هذا الاعلان نفهم و نكتشف ان يسوع هو حكمتنا . لذلك لا يجب ان نصلي لكي نطلب حكمة كما يخبرنا يعقوب في رسالته ، لكن بينما نتأمل في الكلمة ، نجد ان الاعلان الالهي هو حكمة الله . هو كشف عن قدرة الله . الله حي و يعيش في هذا الاعلان ، و عندما تتغذى عليه و تتأمل به تصبح احكم من اعداءك . يسوع صار برنا لم يصير لنا حكمة فقط ، لكنه صار برنا ايضا . كان هذا اصعب شئ يجب علي ان اقبله ان الله جعل يسوع بري . البر هنا يعني القدرة على ان احيا و اعيش في حضور الله مثلما اتواجد مع زملائي هنا في المكتب ، بدون الشعور بالدونية او الادانة او الذنب . لم استطع ان افهم كيف فعل الله الاب ذلك . لكنه اوضح لي هذا عندما تحدث عن الفداء في كولوسي 1 : 13 ، 14 ” الذي انقذنا من سلطان الظلمة و نقلنا الى ملكوت ابن محبته ” الظلمة هي العلاقه مع عائلة ابليس . مملكته هي ظلمة . الظلمة هي الكراهية ، الحقد ، المرارة و اي شئ يمكن لابليس وضعه في الانسان . نحن تحررنا من هذا ، و تم تحريرنا من سلطانه علينا ، لذلك لم يعد يحكمنا او يسود علينا , ” نقلنا الى ملكوت ابن محبته الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا ” هذه هي الخليقة الجديدة التي اصبحت جزء من عائلة الله التي فيها يسوع المسيح الرب و الرأس ، باكورة القائمين من الاموات ، الذي فيه صار لنا فداء . باكورة القائمين من الموت امتلكت الكنيسة معرفة محدودة عن الفداء . حصرته في معنى الكلمة باللغة اليونانية اكثر من حقيقة انه تحريرنا من سيطرة و سلطان ابليس . لاحظ اننا تحررنا من سلطان ابليس و تم فداؤنا . هناك حدثان قد تما : الاول العقوبة التي علينا ام العدالة قد تم تنفيذها . فعل يسوع هذا ذلك عندما صار خطية لاجلنا ، و ذهب لمكان العدالة [ محكمة العدل الالهي ] حيث تحمل العقاب بدلا عنا . و بعد ان اوفى و سدد كل شئ ، اقيم في الروح : بطرس الاولى 3 : 18 مع تيموثاوس الاولى 3 : 16 . حيث تم تبريره،لأن في قيامته واجه العدو، و هزمه، وجرده من كل سلطانه. من هذا نردى و نفهم انه فداء شرعي [ قانوني ] كامل . بالفعل يسوع هزم عدونا و حررنا من سلطانه . عندما فعل ذلك ، جعل الخليقة الجديده متاحه لنا ، و عندما صرنا خليقة جديدة اخذنا الطبيعة الالهية في ارواحنا . رسالة كورنثوس الثانية 5 : 18 – 21 . اقرأ هذا بعناية حتى عدد 21 و انظر كيف جعل الله يسوع خطية لاجلنا حتى نصير نحن في النهاية بر الله فيه . الان يمكنك ان تفهم كيف صار يسوع برنا . هناك ثلاث . جوانب [ مراحل ] لهذا الاعلان الالهي . رومية 4 : 25 يقول انه اسلم من اجل خطايانا و اقيم عندما تم الاعلان اننا ابرياء او متبررين . لم يقام حتى اصبح البر ملكا للعالم الخاطي [ الهالك ] . لانه هكذا احب الله العالم حتى انه اعطى [ بذل ] ابنه الوحيد ــ قدم يسوع هدية للعالم ــ الان لم يعطي الله للعالم فقط ابنه كهدية ، لكنه اعطاه ايضا البر كهدية . لكن يبقى يسوع بدون فائدة للخاطي حتى يعلنه ربا على حياته . رومية 10 : 9 – 10 ” لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع و امنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت لان القلب يؤمن به للبر و الفم يعترف به للخلاص ” في اللحظة التي يفعل فيها هذا ، يصبح الفداء حقيقة و يصير كذلك البر حقيقة . هذا ما اعده يسوع و ينتظر ان يحصل عليه الشخص الخاطئ . في اللحظة التي يقول فيها هذا الشخص ” انا اتخذ يسوع رب و مخلص لي ” يصبح خليقة جديدة . ليس فقط محكوم عليه بالبراءه ، لكنه حصل على و امتلك [ صار ] بر الله . الطبيعة الجديدة التي وضعت بداخله هي طبيعة الله ، وهذه الطبيعة هي البر . الان يمكنك فهم رومية 3 : 26 . يتحدث الله عن نفسه فيقول ” ليكون بارا و يبرر من هو من الايمان بيسوع ” انظر ، الله بالفعل يصبح بر من يؤمن بيسوع المسيح . الانسان يستطيع ان يفهم بصعوبة هذا ــ ان الله صار برنا . الان يمكنك فهم رومية 8 : 31 – 33 ” من سيشتكي على مختاري الله، الله هو الذي يبرر ” عندما يشتكي احد عليك ، الله نفسه هو الذي يبررك . نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external) . جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external) All rights reserved to Life Changing Truth.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$