القائمة إغلاق

المحبة تجسدت وتمشت علي الأرض Love Incarnated & Walked on Earth

يو9:14 قال الرب يسوع “الذي رآني قد رآي الآب”

عندما نري يسوع في مسيرته الأرضية نحن نري قلب الآب المحب. نجد أن المحبة تتمشي علي أرضنا: فالمحبة قامت بشفاء المرض, والمحبة أشبعت الجياع, فكانت المحبة تعمل وظيفتها وكان الله في المسيح يكشف عن نفسه.

فالمحبة هي القانون السائد والصفة السائدة لله.

قالت المحبة سوف يكون لي عائلة, قالت المحبة إن كل من يأتي إلي هذه المحبة سيكون نوعا جديدا من البشر. وهذه المحبة ولدتنا حينما قبلنا يسوع.

المحبة جائت للعالم ليخلص البشر, ليموت ويقوم من الموت من أجل كل العالم غير حاسب لهم خطاياهم, ومن يقبله سيولد من الله ويصير خليقة جديدة ويأخذ طبيعة الله.

لا يوجد مكان للكراهية في الخليقة الجديدة فنحن تم ولادتنا في المحبة لذلك نستطيع أن نسلك في المحبة وأن نتكلم بلغة المحبة الجديدة ونتحمل أعباء الضعفاء لأن المحبة أصبحت طبيعتنا.

يسوع هو الذي آرانا قلب الآب المحب والذي كشف لنا عما في قلب الآب لأنه قال أنا والآب واحد.

لقد أرانا كيف أن الله يريد شفاء البشر فكان تجسيد المحبة, التي تمشت علي الآرض ليشفي, فكان يحرر جميع الذين تسلط عليهم إبليس.

وغيرت حياة السامرية التي أصبحت مُبَشرة وبشرت في السامرة كلها.

أيضا غيرت حياة زكا وحررته من محبة المال إلي رجل معطاء أعطي نصف أمواله للفقراء والمساكين ورد المسلوب لمن سلب منه.
ولما زكا طلب أن يري يسوع اجتهد وطلع علي الشجرة . يسوع تجسد محبة الله قال له ينبغي أن امكث اليوم في بيتك بمعني آخر يسوع دعى وعزم نفسه لزيارة بيت زكا.

 أيضا المحبة تمشت علي الأرض لتحرر من الخطية فحررت المرأة التي أَمسكت في ذات الفعل دون إدانة لها كما فعل البشر معها, أرادوا رجمها, ولكنه حمل إدانتها وبررها. فالمحبة قالت لها ولا أنا أَدينك. كما حررت المحبة مريم المجدلية.

هذه هي المحبة التي كشفت عن نفسها للبشر . إنها قلب الآب الذي أظهره لنا يسوع عندما قال أنا أعمل أعمال أبي. هذه الأعمال كانت أعمال الآب. الحب من خلال يسوع علي الأرض. الحب هو يسوع على الأرض.

يو 3 : 16 لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.

إن لم تكن قد قبلت يسوع, إعلن يسوع رب على حياتك بهذا يتم ما قيل في 2 كو 5 : 17 إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة, الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا.

يو 1 : 12 أما كل الذين قبلوه فقد فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون بإسمه.

ومن قبل يسوع, فنحن عندما ولدنا ثانية أصبحت لنا هذه الطبيعة. طبيعة الله المحبة فأصبحنا رسالة المسيح المعروفة والمقروءة من جميع الناس لنُظهر ما داخلنا من روعة الطبيعة الإلهية التي وهبها لنا بسبب ما أتمه يسوع لأجلنا. فالمحبة أصبحت طبيعتنا لذا عندما نتمشي علي الأض في أي مكان يشتم الناس من رائحة يسوع المُحب. وقد أوكل لنا خدمة المصالحة أن ننادي بالنيابة عن المسيح أن يتصالحوا مع الله الذي جعل الذي لم يفعل خطية, خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله في المسيح. ولأننا أصبحنا سفراء يسوع فهذه مسئولية ضخمة وضعت علينا أن نكمل عمل يسوع علي الأرض وهي خدمة مصالحة العالم مع الآب.

وكمؤمن ليكن هدفك في الحياة إظهار محبة الآب بالسلوك العملي للمحبة العملية وإجتذاب النفوس وإنتشالهم من قبضة إبليس. أيضا كمؤمن مسئول عن أداء الرسالة التي عليك في مجال عملك…وسط جيرانك…في الكنيسة…

إنها رسالة المصالحة التي أتمها يسوع بين الآب والبشر عليك إتمامها وتوصيل هذه الرسالة لأنها مسئوليتك. بولس قال ان الضرورة موضوعة علي فويل لي إن كنت لا أبشر.

لذا تحمل المسئولية وكن جدي في توصيل رسالة المصالحة للبشر مع قلب الآب المحب لأن هناك من شوهوا صورة الله المحب إلي إله يمرض ويجرب ويرسل المشاكل…ولكن الله برئ من كل هذا.

قدم للناس صورة صحيحة عن الله.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

1 Comment

اترك رداً على Mariam Ibrahim Wahba Ibrahim إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$