القائمة إغلاق

تشارك معنا لنتشارك معه Shared With Us To Share With Him

لو إكتشف المولودين من الله الحق الكتابي عن تجسد الرب يسوع, لصارت حياتهم مجيدة ويسلكون بقوة غير منهزمين. لذا أشجعك أن تفتح قلبك لفهم الحق الكتابي هذا.

لأن الرب يسوع جاء ليشارك طبيعة البشر وهذا لكي نشارك نحن طبيعة الله.
1 بط 1 : 3 –  كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة 4  اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.

لقد ولد الرب يسوع وأخذ صورة إنسان, ولكنه ليس إنسانا عاديا, إن الرب يسوع ليس مجرد نبيا ولد بين البشر (رغم أنه عمل في وظيفة النبي أي تكلم للبشر بكلمة الله وتكلم مستقبليا عن أمور وأحداث)…ولكن الكتاب يقول أنه ليس مجرد نبي…فهو الله الكلمة الحية تجسد أي صار ملموسا صار متاحا…كتشبيه هذا بالضبط مثلما يتجسد بخار الماء من شكله كبخار غير ملموس ويتكثف إلى ماء ملموس.

الكلمة صار جسدا وحل بيننا…هو الحياة الإلهية الظاهرة في الجسد…المتجسد. لهذا حبل به وولد من عذراء بقوة الروح وليس من بشر. لهذا نجد الوحي الإلهي يتكلم عنه الكلمة بالعاقل في يوحنا 1 .

لهذا السبب لم يكن الرب يسوع كأنبياء العهد القديم ويكتب لنا وحيا من الله (وكأنه ليس الله) فلم نجد أن الرب يسوع يقول في الأناجيل: هكذا قال الله إليكم…أو إستمعوا لوحي الله بشأن كذا…أو إن رسالة الله لكم كذا وكذا…إلخ. لا لم يفعل هذا. فهو الكلمة ذاتها وليس ناقلا للكلمة بل هو الكلمة ذاتها.

حينما تكلم الرب يسوع قال : موسى قال…أما أنا فأقول…مت ٥ : ٣٩ لم يقل الله يقول لكم…بل أنا أقول…بمعنى آخر الرب يقول “أنا الكلمة” هذا هو يسوع…فهو ذاته الكلمة

لهذا كتب عنه التلاميذ والأنبياء والرسل ولكنه لم يكتب بنفسه شيء. لأنه هو الكلمة ذاتها وليس ناقلا لها. والكلمة هي ذات الله وذات الله هي الكلمة لا فاصل بينهم. كما أنك أنت وكلماتك واحدا, الله في الكلمة والكلمة في الله لأنه هو الكلمة. أي ستجد الله في الكلمة وستجد الكلمة في الله. لذا لا تسعى أن تعرف الله بالتخمينات بل من الكلمة. ولترى تدخل الله في حياتك ونتائج لصلواتك في حياتك يجب أن تفهم الكلمة وتأكلها.

 

حينما ولد في الأرض من العذراء فهو الكلمة الظاهرة…إذا هو صار متاحا للبشر بشخصه وليس بإرسال أشخاصا نيابة عنه…بل هو ذاته. وهذا يجرئك أن تتعامل مع الحياة متوقعا أن ترى الرب يسوع ملموسا في أمور حياتك. لأنه صار متاحا لتتشارك معه بحب شديد لا ينهزم.

1 يو 1 : 1 الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة. 2  فإن الحياة أظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا.

 

لهذا ليس من الصحيح أن يوجد وساطة بينك وبين الله, بينما صار يسوع إنسان لأنه أتاح نفسه وأتاح ذاته, ويمكنك أن تتواصل مباشرة مع الله من خلال الرب يسوع الله المتجسد حيث لا يوجد غيره الوسيط:

١ تي ٢ : ٥ لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح…هو يدعوك لتكون في شراكة معه.

لماذا تجسد الله في صورة إنسان

لقد شاركنا الرب يسوع في اللحم والدم أي في طبيعتنا لكي نشترك نحن في روعته وقوته وحياته.

يقول الكتاب تشارك في اللحم والدم الطبيعة البشرية “لكي”…أي يوجد سبب في الحقيقة يوجد أسباب.
الأسباب:

1. تشارك في طبيعتنا البشرية لكي نخرج من يد إبليس ونحيا بدون خوف وعبودية
عب 2 : 14 – 15  فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس،15 ويعتق أولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية.

لم يعد سلطان الموت في يد إبليس لأنه إستغل نظام الموت المدان به إبليس فهو ما إنعزل عن الله وإنفصل عن الحياة فصار في ظلام وفسد, إستغله لكي يبيد به البشرية والأرض. فحينما أخطأ آدم دخل الموت للعالم.

جاء يسوع ليوقف هذا الأمر والإستنزاف…وأيضا تم تحرير الرهائن لهذا الخوف وهو كل البشرية….ليس على الشخص أن يفعل شيء غير فقط أن يقبل يسوع ويقبل فكره ومباديء الكلمة. ففيها المحبة الإلهية التي تطرح الخوف خارجا….سأتكلم عن الخوف وعلاجه بعد قليل.

أيضا من الأسباب لتجسد يسوع هو:
2.  لكي يعطينا نفس نوع حياته فنصير شركاء الطبيعة الإلهية
يو 10 : 10   السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل.

كلمة حياة في الأصل هي ZOE زوي أي نفس نوعية حياة الله الغير قابلة للهزيمة أو الإنكسار…فلو ولدت من الله فأنت تأخذ نفس طبيعة الله فتصير قادرا على السلوك في هذه الحياة بدون إنكسار أو هزيمة…بعد أن تولد من الله تكون هذه طبيعة روحك الإنسانية الجديدة…يبقى أن تعرف هذا وأن تنميها لكي تصل لمرحلة الرجولة الروحية وتسلك بهذا. ولكن لو لم تنمي روحك ستنهزم كباقي الناس.

إذا لماذا تجسد الله وصار في الهيئة كإنسان؟ لكي يعطينا نوعية حياة أفضل…أفضل من ماذا؟
– أفضل من الحياة الساقطة أي المصبوغة بطبيعة إبليس. فتسلك بما هو صواب….وهو طبيعة البر.
2 كو 5 : 21 لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه

– أفضل من تأثير الخطيئة في العالم فتصير متأثرا بما فعله الإنسان يسوع المسيح…وليس آدم الأول.
رو 5 : 17 لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح.

– أفضل في شخصيتك لأنك ستتغير لصورة المسيح في شخصيته كلما تدرس الكلمة ووتصير حسب نفس نوعية روحك الجديدة.
رو 8 : 9 لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين.
كو 3 : 10 ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه

إذا شاركنا الرب يسوع في اللحم والدم في طبيعتنا البشرية, لكي نشترك نحن في روعته وقوته حياته وإستقراره وبره وشخصيته.

2 بط 1 : 4  اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.

الكلمة يتجسد

ليس فقط أن الرب يسوع تجسد بل أيضا يمكنك أن ترى كلمات الكتاب في حياتك متجسدة وملموسة…حيث أن تجسد يسوع فتح الباب لك لتستفيد من حياته.

إن الكتاب المقدس ليس صعبا فيمكنك أن تكتشف فكر الله من حياة الرب يسوع, فهو الله يتكلم إليك فلا توجد فرصة تخمينات, عب 1 : 1 – 3 الله، بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما، بأنواع وطرق كثيرة،2  كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه – الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به أيضا عمل العالمين. 3  الذي، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي،

الرب يسوع هو الله يتكلم إليك مباشرة بل هو كلمة الله لك. لأنه تجسيد الكلمة لك. لذا إن أردت أن تعرف حبه ومشيئته لك…إذهب للكلمة وسيعمل الروح معتمدا على الكلمة.

إن أردت أن تغير أمرا إذهب للكلمة, وإكتشفها وتأمل فيها وتكلمها فسيتم تغيير الموقف لأن الروح يعمل الكلمة فتحدث التغيير المطلوب.

حينما تقبل يسوع تصير متشارك في طبيعته, لأنه تشارك في طبيعة البشر, لكي يمكن حدوث الشراكة معه. ولو أطعمت نفسك بالكلمة التي أنت ولدت منها ستتجسد الكلمة في حياتك.

هذه حياة الله المتاحة للبشر…المسيحية ليست ديانة…بل هي قلب الله حياة الله إستعلان حياة الله في البشر. فهي حياة الله في الإنسان الذي سيقبل يسوع….فيصير إنسانا جديدا…مولودا ليس من زرع يفنى بل مما لا يفني أي يتحطم..أي غير قابل للتحطيم, لأن طبيعة الله فيه.
الخوف وعلاجه
إن الخوف المنهزم والمستعبد للشر ليس فقط خوفا من أمورا معينة بل هو روح شرير يستعبد البشر, يتكلم الكتاب في 2 تي 1 : الله لم يعطنا روح الخوف (هي في الأصل الخوف وليس الفشل). وهو تفعيل لمملكة الظلمة في حياتك. وحينما تؤمن بيسوع ولكلمته إيمانا حقيقيا تفعل الروح القدس في حياتك. فهو روح يبث طريقة تفكير…تحتاج لكلمة الله التي هي محبة الله لتطرح الخوف خارجا.

لنتمشى قليلا في أذهان الكثيرون ممن لا يعرفون أن الخوف له عذاب ويسلمهم لإبليس وينشطه في حياتهم, وكيف يستفيدون من العلاج بسبب العتق والحرية التي صنعها لهم الرب يسوع هللويا وهذا يتم عبر فهم مشيئة الله فتكتشف محبة الله وهذا يجعلك تؤمن…فيعمل إيمانك بهذه المحبة أي بإكتشافك للكلمة…المحبة الكاملة تطرح الخوف خارجا. 

أفكار الخوف المنتشرة التي تفعل إبليس وعلاجها بإكتشاف محبة الله التي ظهرت في تجسد يسوع:
– هناك من يفعل أشياء خوفا وقلقا على صورته ورأي الناس عنه…وعلاجه أن يعرف أن الرب يحمي كرامته وليس عليه أن يفعل أمورا لتحمي كرامته…لأن الروح القدس هو المحامي…بسبب موت يسوع وقيامته صار يسكن فينا المعزي أي المحامي.

– هناك من يدخر المال خوفا من المرض أو التهديد والمستقبل…وعلاجه أن يعرف أنه بسبب تجسد يسوع وعمل الخلاص صار متاحا له إقتصاد سماوي وشفاء إلهي وضمان المستقبل وحماية الله.

– هناك من يحب الآخرين بمحبة بشرية تنتظر المقابل خوفا من المستقبل لئلا يحتاجهم…وعلاجه أن يفهم أنه بسبب تجسد يسوع إنسكبت فيه محبة الله ويستطيع أن يحب الناس ويغفر لهم بمحبة الله بدون مقابل وأنه لن يحتاج لأحد يحبه ويعتني به لأنه في علاقة مع الروح الذي يحميه ويرعاه ويحافظ عليه ويجد ضمانه وكرامته فيه ويمكنه أن يحب بدون مقابل.

– وأيضا هناك من يخاف أن يحب” الله لئلا يجربه …. أو أن يؤمن بالكلمة في معجزة في أسرته أو عمله أو في صحته ولا ينالها فيحبط ولا ينال توقعاته…وعلاجه أن يفهم الكلمة بطريقة صحيحة الذي يحبه الرب يؤدبه أي يصححه وليس بالمرض والمشاكل بل بالكلمة, وأن يكون الشخص محبا لله بسبب حب يسوع لنا وعشقه له, فهو يرعى المؤمن أكثر مما أنت تحمي حدقة عينيك….وأن الكلمة تأتي بنتائج أكيدة بشرط أن تعرف الحق بصورة متكاملة في الزوايا التي تمارس إيمانك بها.

– هناك من يخاف لئلا يبدأ ولا يعرف أن يستمر ويكمل, أو يخشى من العثرة…وعلاجه أن يدرك محبة الله التي جعلت طبيعته الروحية بها كل ما هو للحياة والتقوى ٢ بط ١ : ٣  كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة، وأن العثرات أمورا لا توقفه لأنه يتخطاها بقوة الروح فهو ملتفت لمباديء الكلمة وحتى ولو أخطأ الأشخاص أو الخدام هو يخرج دون عثرة…ويصل لمرحلة أنه لا يتقبل الأعذار لنفسه ليتوقف عن نموه وحياته الروحية.

هذه بعض الأمثلة للخوف التي حينما يسلك الشخص به يخطيء ويخضع لإبليس في حياته دون أن يدري. في حين أن تجسد يسوع أعطانا حرية, لان طبيعة المولود من الله تشارك في طبيعة الله.

2 بط 1 : 3  اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.

“هاربين من الفساد الذي في العالم” الفساد هو ما تراه يحدث بسبب مبدأ الخطيئة والموت, ولكن كمولود من الله أنت فيك الحياة والقوة… كما هو الرب يسوع, هكذا نحن في هذا العالم … 1 يو 4 : 16 – 17 ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه.١٧  بهذا تكملت المحبة فينا: أن يكون لنا ثقة في يوم الدين، لأنه كما هو في هذا العالم هكذا نحن أيضا.

إقبل يسوع فتولد من الله

يو 1 : 12 – 13  وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه.   13  الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله.   14  والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.

قبول يسوع ليس التوبة…فهو ليس أن تعترف بخطاياك بل أن تعترف بالرب يسوع بالطريقة الكتابية أنه مات من أجلك وقام من أجلك….قد تجيبني وتقول أنا أؤمن به إبن الله, ولكن أود أن أنبهك حتى لا تكتشف بعد فوات الآوان, أن قبول يسوع ليس الإتفاق الذهني أنه إبن الله…بل أن تفهم الكلمة وتختار بإرادتك أن تقبله في قلبك وتعلن ربوبيته أي رب وسيد على حياتك. فتأخذ حياة الله زوي فيك.

لو لم تقبل الرب يسوع صلي معي:
أيها الإله الحي أنا آتي إليك في إسم يسوع أشكرك من أجل إرسال يسوع من أجلي, أنا بأقبل عمله من أجلي وأعلنه رب وسيد وإله على حياتي, وأستقبل الحياة الافضل الرائعة الحية الثابتة الغير قابلة للهزيمة في روحي, أشكرك لأنني ولدت منك الآن…في إسم يسوع هللويا.

أيضا أقبل الروح القدس ليسكن فيك: فهذا إختبار آخر صار متاحا, لأن جسدك صار مهيئا أن يكون هيكلا للروح القدس…وإعلن معي الآن:
في إسم يسوع أقبل الروح القدس ليسكنني … هللويا. إفتح فمك وأعبده وركز عليه ولا تفكر إلا فيه…هللويا… تكلم بكلمات حمد له فسيعطيك كلمات غير اللغة العربية لتعبده بها بطريقة أعمق… إخضع لسانك له حيث ستنطق بلغات وكلمات فهي طريقة للتواصل مع الله أعمق.

إن كنت قد ولدت من الله منذ سنين أو حالا…عليك ان تأكل الكلمة فتنمي روحك التي بها طبيعة الله…إشتهي اللبن العقلي العديم الغش…أي تعليم نقي وسليم. وإعلم أنه تشارك معنا في طبيعتنا وهذا لكي نشترك في طبيعته. هللويا.

 

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$