“ أَحْسِنِ الْجِهَادَ فِي مَعْرَكَةِ الإِيمَانِ الْجَمِيلَةِ. تَمَسَّكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي إِلَيْهَا قَدْ دُعِيتَ، وَقَدِ اعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ (بِالإِيمَانِ) أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. “ (1تيم12:6)
الرسول بولس هنا يعطى إرشادات لتيموثاوس فى السلوك المسيحي فان كانت هذة الإرشادات كافية لتيموثاوس لتعطيه القدرة ليعيش حياة مسيحية منتصرة فهى بكل تأكيد كافية لي ولك لنحيا هذه الحياة الغالية. لقد تكلم بولس مع تيموثاوس فى هذة الرسالة عن أمور كثيرة عن التقوى- البر المحبة- الصبر- الوداعة … لكن قبل كل هذا تكلم عن حرب الإيمان. الآن أريدك أن تنتبه لى جيدا لأننا سنتكلم كلاما ربما لا يعجبك كثيرا لكنها الحقيقة فهى كلمة الله. بولس طلب من تيموثاوس أن يحارب حرب الإيمان الحسنة. لم يطلب منه أن يحارب الخطية- المرض ضد الفقر والاحتياج. لم يطلب منه أن يحارب من يضايقونه ويضطهدونه. والآن سأذكر أمر ربما يزعجك: لم يطلب منه أن يحارب إبليس لأن يسوع هزم إبليس فى الصليب فى الحقيقة لم تعطى لنا توجيهات لتحارب إبليس. الحرب التى طلب منا أن نحاربها هى حرب الإيمان ليس الحرب مع إبليس بكل تأكيد سيقول لى شخص ما: ماذا عن ” (11)الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ، لِتَتَمَكَّنُوا مِنَ الصُّمُودِ فِي وَجْهِ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ (12)فَإِنَّ حَرْبَنَا لَيْسَتْ ضِدَّ ذَوِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ، بَلْ ضِدُّ الرِّئَاسَاتِ، ضِدُّ السُّلُطَاتِ، ضِدُّ أَسْيَادِ الْعَالَمِ حُكَّامِ هَذَا الظَّلاَمِ، ضِدُّ قِوَى الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ (13)لِذَلِكَ اتَّخِذُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ، لِتَتَمَكَّنُوا مِنَ الْمُقَاوَمَةِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ، وَمِنَ الصُّمُودِ أَيْضاً بَعْدَ تَحْقِيقِ كُلِّ هَدَفٍ “ (أف11:6-13) أقول له : أخرج بهذة الأعداد خارج سياق النص هذة الأعداد لا تطالبنا أن نذهب لنحارب إبليس لكن توجههنا أن نرتدى سلاح الله الكامل لنقدر أن نثبت ضد خداع إبليس عندما يأتى ليحاربنا.عزيزى لا تأخذ بكلامى أنا لكن ابحث ما تقوله الكلمة عن إبليس وأطعها لأنها كلمة الله. ما تخبرنا الكلمة أمرين :
(1) أن نلبس سلاح الله الكامل . (2) أن نثبت.
وبعد ذلك شكرا لله إبليس لن يقدر من الآن أن يفعل لك أى شىء. أما إذا اخترت أن تترك احدى طرق السلاح من خوذة الخلاص أو درع البر أو منطقة الحق أو ترس الإيمان أو سيف الروح أو استعداد أناجيل السلام وترفض أن ترتدى أى منهم , عندئذن أنت فى خطر. كل ما عليك أن ترتدى السلاح الكامل لأنه عندئذن ما الذى فى وسعه أن يفعله لك طالما أنت مرتدى السلاح الكامل ؟ 0 (أف27:4) تقول : ” وَلاَ تُتِيحُوا فُرْصَةً لإِبْلِيسَ “ لم لم تخبرنا أن نذهب لنحارب إبليس ما تخبرنا به فقط هو إلا تعطى له مكانا طالما أنك ام تعطى له أى مكان فلا داعى لك أن تقلق منه. هاليلويا.المعنى اليونانى لكلمة مكانا: “أرض–اقليم”هذا بمعنى أن إبليس يأخذ مكان فى حياتك عندما تسمح أنت له بذلك بدون هذا لن يقدر أن يفعل لك شىء لهذا السبب أوصى بولس أهل افسس ببساطة أن لا يعطى له مكانا. هذا يشبه قانون يدعى ” قانون الامتلاك” الذى يقول:إن كنت أنا امتلك 100 قيراط من الأرض وبعت لك قيراطا فى الوسط, فأنا لاأستطيع أن انكر احقيتك فى الدخول والخروج إلى هذا المكان بحرية. هذا ما يفعله إبليس أن أملك خطية مفضلة فى حياتنا فهو يستطيع أن يدخل ويخرج فى حياتنا فى أى وقت وبعد ذلك تتسائل لماذا يتدخل إبليس فى حياتنا. ببساطة أقدر أن أقول لك: أنت الذى أعطيته المكان فى كل مرة تغضب أو يرتفع صوتك أو تتكلم كلام لا ينبغى أن يقال أو تذهب لأماكن لا ينبغى أن تذهب إليها أو ترى أمور لا ينبغى أن تراها ..أنت بذلك تعطى له مكانا إن لم تعطى له مكانا فلن يقدر أن يدخل. “ كُونُوا خَاضِعِينَ لِلهِ. وَقَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ. “ (يع7:4) ,هذا يعنى أن تقاومه- أن تقف ضده. البس سلاح الله الكامل – اثبت ضد مكايده- قاومه. إن فعلت هذة الثلاثة أمور لانتهت مشاكل كثيرة مع مع إبليس. إبليس يذئر ويجول ملتمس من يبتلعه لذا اثبت فى مكانك. فقط اثبت ولا تغير موقفك من إبليس.
حرب الإيمان: حرب الإيمان الجيدة لماذا هى جيدة ؟ لأنها حرب متوقع لك فيها أن تفوز, الحرب الرديئة هى الحرب التى تهزم فيها.الإيمان هو أرض المعركة وكذلك هو أسلحة هذه المعركة, لذا عندما تتكلم عن حرب الإيمان نتكلم عن أمريين أرض المعركة وأسلحة المعركة. عندما نذكر منك حرب “قيتنام” فهذا يشير إلى أن أرض الحرب كانت فى فيتنام. وعندما نذكر الحرب “الكيمياوية” فهذا معناه أن الأسلحة المستخدمة فى الحرب هى أسلحة كيمياوية.
– النصرة والهزيمة لهذه المعركة تحدث فى أرض الإيمان. أريد أن أخبرك بشىء أن انتظرت حتى تفاجئك الأحداث لتبدأ تصلى من أجلها وتمارس إيمانك بالله فأنت قد تأخرت كثيرا ويصعب أن تخرج من موقف مثل هذا فهو يحتاج إلى معجزة. (هذا من الفرق بين الإيمان والمعجزات). الإيمان قادر أن يخرجك من الموقف أو يجعلك مستعد للقائه, لكن إن كنت لا تسير بالإيمان إلى أن تفاجئك الأحداث بغتته فأنت تحتاج إلى معجزة. لقد شاهدت الكثيرين من تأتيهم المفاجئات بغتتة يكون رد فعلهم: لنلجأ إلى الله. لنؤمن به- لنقرأ الكلمة- عونا نعقد اجتماعات صلاة ونصوم. لما كل هذا ؟ كان بامكانك أن يخرجوا من هذا الموقف, لأن ما يفعلونه هذا ربما يحتاج إلى شهود وسنين ليبنوا إيمانهم مرة أخرى ليخرجهم من هذا الموقف فهم يحتاجون أن يبنوا إيمانهم من لا شيء. أنا لا أفهم لماذا يلجأ الناس إلى هذة الطريقة. عندما يأتون للكنيسة يأتون للترفيه- يذهبوا للكنيسة عندما يشعروا بذلك- يسمعوا ما يريدون أن يسمعوه. وعندما يباغتهم شىء مفاجىء آه لنتصل بالقس … نحتاج أن يصلى لنا صلاة إيمان.(هذا الموقف يحتاجون أكثر إلى معجزة من الله). هذا هو السبب أننا نحتاج أن نسير بالإيمان من الآن. نبنى وندرب إيماننا قبل أن تأتينا المفاجئات السيئة.
تحتاج أن تحياه حياة إيمان ليس فترة مؤقتة من الحياة. لقد خلصنا بالإيمان, تبررنا بالإيمان. والآن دعنا أن نحيا بالإيمان, الإيمان هو أسلوب حياة يومى أى تصبح حياة الإيمان لديك أمر هام وحيوى مثل تنفس الهواء. لذلك من الضرورى أن تحيا بالإيمان كل يوم ليس فقط عندما تباعتك ظروف الحياة. الإيمان قوة روحية. المعارك و الحروب التى تهاجم حياة المؤمن تأتى من العالم الروحى مع أنها تستعلن فى العالم المادى المرئي إلا أنها تأتى من العالم الروحى لا من العالم المادي. فهذا هو السبب عندما قال بولس أن مصارعتنا ليست مع دم ولحم, مصارعتنا ليست مصدرها الناس مع أنها يمكن أنه يبدو كذلك لكن ليست مصدرها الإنسان. فى بعض الأحيان تحدث أمور وكأنها موجه إليك مباشرة من أشخاص أخريين لكن الواقع أنها لا تأتى من الناس لكنها تأتى من خلال البشر فإبليس يحاول أن يوجه إليك الهجمات من خلال البشر. لذلك عندما تنشأ هجمات من الأخريين عليك أن تدرك أنه ليس اللحم والدم هو المسئول عن هذه الهجمات. ليسوا الأفراد إنما إبليس هو من يحاول أن يعمل هذا من خلال اللحم والدم. لهذا السبب يذكرنا بولس أن مصارعتنا ليست مع اللحم والدم لكن مع الرؤساء والسلاطين وولاة هذا العالم. معاركنا وحروبنا تنشأ فى العالم الروحى والإيمان هو أرض المعركة وحيث أن المعركة روحية لذلك فأسلحة المحاربة لابد أن تكون روحية لهذا السبب قال بولس فى (2كو3:10-5) ” (3)فَمَعَ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّنَا لاَ نُحَارِبُ وَفْقاً لِلْجَسَدِ. (4)فَإِنَّ الأَسْلِحَةَ الَّتِي نُحَارِبُ بِهَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ الْحُصُونِ: بِهَا نَهْدِمُ النَّظَرِيَّاتِ (5)وَكُلَّ مَا يَعْلُو مُرْتَفِعاً لِمُقَاوَمَةِ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَنَأْسِرُ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ. ” . معاركنا ليست مع دم ولحم لكن مع قوى روحية تنبع من العالم الروحى وتظهر فى العالم المادى. لذا لا يمكن أن تحارب إبليس بأسلحة جسدية. لهذا السبب يخسر الكثيرين حربهم مع إبليس لأنهم يلجأون إلى أسلحة جسدية مثل: أجهزة إنذار- كلاب بوليسية…. فى حين أن الحرب روحية وتحتاج إلى أسلحة روحية.
الآن لننظر إلى الإيمان بأنه سلاح روحى فى هذه الحرب الروحية. الإيمان سلاح مدمر فى يد المؤمن ليقوى على كل قوى الجحيم, لكن هذا السلاح لن يكون له أى قيمة إن لم تستخدمه. ربما تسمع عن …(فلان) الذى كان لديه إيمان ليشفى لكنه لم ينال الشفاء. ربما سمعت عن ققص رديئة مثل هذه فربما يكون هذا الشخص لديه إيمان أو لا. ربما يكون لديه إيمان ولم يستعمله لكن فى جميع الأحوال لا تبنى إيمانك أو ما تؤمن به على إيمان شخص أخر أو على ما ناله الآخريين أو لم يقدر أن ينالونه. لذا أريد أن أخبرك إن كان لديك كل الإيمان ولم تمارسه فلن يغيرك شىء ستشبه الرجل الذى كان لديه أموالا طائلة ومات من الجوع. ستموت من الجوع حتى وإن كان لديك كل الأموال طالما إنك لم تصرفها. هكذا الآن إن كان لديك كل الإيمان ولم تستعمله ستموت فقير ومريض ومكتئب. الإيمان سلاح فاتك فقط لمن يعرف كيف يستخدمه وإبليس يرتعب من شخص يعرف كيف يستعمل إيمانه. لهذا السبب يحاول إبليس جاهدا أن يسلب كلمة الله من قلبك ليسرق الإيمان من قلبك. لذا دعونا الآن لنعرف كيف نستعمل الأيمان كسلاح. عندما ولدت ثانية أين سكن المسيح ؟ فى قلبك. وفقا لـ(رو3:12) أن الله أعطى لكل شخص مولود ثانية المقدار من الإيمان. كنت اعتقد لفترة طويلة أن الله أعطانا مقدار من الإيمان وهذا يعنى أن لنا مقادير مختلفة من الإيمان, اى أن لى إيمان أكثر منك. ترى هل الكتاب يقول أنه مقدار من الإيمان ؟ لماذا لم يقول الكتاب هذا ؟ لذا ما هو الفرق بين مقدار من الإيمان والمقدار من الإيمان ؟ ما هو الفرق ؟ (يتضح هذا الفرق فى اللغة الإنجليزية A measure , The measure)لأن “مقدار من الإيمان” يمكن أن يكون مقدار مختلف من الحجم وفى النوع أما “المقدار من الإيمان” فهو مقدار موحد. هذا يعنى أن كل مؤمن مولود ثانية له مقدار متساوى من الإيمان الله لم يعطيني إيمان يزيد عن مقدار إيمانك أنت كلنا لنا إيمان نفس المقدار من الإيمان. وما هو هذا المقدار ؟ “ مُتَطَلِّعِينَ دَائِماً إِلَى يَسُوعَ: رَائِدِ إِيمَانِنَا وَمُكَمِّلِهِ. فَهُوَ قَدْ تَحَمَّلَ الْمَوْتَ صَلْباً، هَازِئاً بِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ عَارٍ، إِذْ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى السُّرُورِ الَّذِي يَنْتَظِرُهُ، ثُمَّ جَلَسَ عَنْ يَمِينِ عَرْشِ اللهِ. ” عب2:12 يوضح لنا ذلك إيمانك يبدأ وينتهى بيسوع.يبدأ عندما تولد ثانية وينتهي عندما تموت وأثناء الحياة يطور وينمى إيمانك
(يو14:1) “ وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ “ هذا معناه أن يسوع هو كلمة الله لننظر الآن إلى “إِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ ! “ (رو17:10). إذا كيف يأتينا الإيمان ؟ كيف يمكننا أن نقوى إيماننا ؟ كيف يمكننا أن نبنى إيماننا ؟ عن طريق سماع الكلمة. لهذا السبب حذرنا المسيح ممن نسمعه. هل تعرف لماذا حزرنا هكذا ؟ لأنه يريدنا أن نراقب ما نسمعه لأن الإيمان يأتى بالسماع. الكتاب يقول بجلدته يسوع نحن قد شفينا. لكن يأتى لك أحد ويقول لك ألم تسمع أن الفيروس … منتشر فى كل البلد وأشخاص كثيرين أصيبوا به. قل له: أنا لن أنال هذا. يا صديقي لا أريد أن أسمع هذا لأن الكتاب يقول: لأنه ينجينى من الوباء الخطر. لا يدنو الوبأ منى- كل اله صورت ضدى لا تنجح هذا هو ما أريد أن أسمعه. الإيمان يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله. إن استمعت لهذة الأخبار سأنال هذا الفيروس وسأرقد فى الفراش.أخبرنى الأطباء من 20 سنة أن لدى سرطان فى عينى اليسرى ونصحوني أن أبدأ فى العلاج. لكنى لم استمع لهم. كان فى اليوم التالى اجتماع للصلاة فطلبت من الكنيسة أن تدهنى ترين ويضعون ايديهم علىَ. فهذا هو العلاج المفضل لدى. ومجدا لله لأنى مازلت أرى بعينى. فأنا لم استمع لهم لكنى استمعت لما يقوله الكتاب إنى بجلدته يسوع أنا قد شفيت. لقد تكلمنا عن الإيمان كسلاح. الان سنتكلم عن كيف نسير بالإيمان.
لقد عرفنا أن الإيمان يأتى بالسماع لكن إن كنت تريد أن يكون لديك إيمان عامل لا تكون سامع للكلمة فقط إنما عامل بها.(يع1🙂 لقد عرفنا كيف يأتى الإيمان والآن تريد أن تعرف كيف يعمل الإيمان. الإيمان يأتى بالسماع لكنه يعمل بالكلام هذه هى الطريقة التى يعمل بها افيمان. أن تقوله الإيمان يأتى – الإيمان يخرج. الإيمان يأتيك عندما تسمع الكلمة.الإيمان يخرج عندما تقوله. عندما تطلقه فى كلمات. هذا ما يعلنه “ فَمَاذَا يَقُولُ إِذاً؟ إِنَّهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْكَلِمَةَ قَرِيبَةٌ مِنْكَ. إِنَّهَا فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ!» وَمَا هَذِهِ الْكَلِمَةُ إِلاَّ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا: “ (رو8:10) عندئذن ستخبر كيف يمكنك ان تنال بالإيمان ولن يستطيع إبليس أن يمنعك مما تريده.عندما تشكل ما حصلت عليه بداخلك وبدأت تخرجه فى صورة كلام فلن يقدر أحد أن يحرمك من أن تنال ما تريد. ستجد كل احتياجك تسدد وفقا لفناه فى المجد.” (8)فَمَاذَا يَقُولُ إِذاً؟ إِنَّهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْكَلِمَةَ قَرِيبَةٌ مِنْكَ. إِنَّهَا فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ!» وَمَا هَذِهِ الْكَلِمَةُ إِلاَّ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا: (9)أَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِيَسُوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، نِلْتَ الْخَلاصَ. (10)فَإِنَّ الإِيمَانَ فِي القَلْبِ يُؤَدِّي إِلَى الْبِرِّ، وَالاعْتِرَافَ بِالْفَمِ يُؤَيِّدُ الْخَلاَصَ “ رو8:10.عزيزي هذا ليس كلامي أنا أنها كلمة الله. لقد عملت مع بولس وستعمل معنا أيضا. عندما تؤمن بالكلمة بقلبك وتعترف بفمك ما أمنت به بقلبك فلن يقدر أحد ولا حتى إبليس أن يمنعك من أن تنال. هذة هى الطريقة لتنال بها الخلاص تؤمن بقلبك وتعترف بفمك تنال الخلاص ولا شيطان يقدر أن يحرمك من الخلاص.
أريد أن أخبرك بشىء لم تسمعه كثيرا فى الكنائس العهد الجديد كتب باليوناني والمعنى اليونانى لكلمة الخلاص soteria وهى لا تعنى الخلاص من الخطية وفقط لكن تعنى ايضا التحرير – شفاء- صحة- حماية وحفظ. الخلاص من الخطية أول شىء أن لم تناله ستذهب للجحيم أما إذا كنت مولود ثانية ونلت الخلاص من الخطية فما الذى يتبع ذلك ؟ أن يسوع تألم وجلد من اجل شفائك. الخلاص متاح لمن يؤمن بقلبه ويعترف بفمه, الشفاء كذلك يعمل بنفس هذه الطريقة – التحرير- الحماية- الازدهار- الصحة كل هذا عندما تؤمن بقلبك وتعترف بفمك. عزيزى لا أريد أن أربكك لكن هذا هو الخلاص كما تجده فى الإنجيل اليونانى الشفاء- الكمال – الصحة- الأزدهار واعترافك بالفم للخلاص يعنى الخلاص من الخطية- الشفاء- التحرير كل هذا تقدر أن تناله بنفس الطريقة التى نلت بها الخلاص من الخطية وولدت ثانية. أنها الإيمان بالقلب والاعتراف بالفم- عادة ما تجد البع يقول: “لقد انتهى عصر الشفاء. أننا نعلم أن وقت المعجزات قد مضى” لا يوجد ابداً عصر للمعجزات لكنه يوجد إله المعجزات. يقولوا: “كل هذا مضى مع الرسل الأولين” ألم يوجد فقط 12 رسولا. يوجد فقط 12 رسول يطلق عليهم “رسل الحمل”. لكن يوجد رسل أخريين يصل ذكر أسمائهم إلى 19 اسم فى العهد الجديد. بولس كان رسولا, برنابا كان رسولا. وكثيرين أخرون فى رومية وأعمال الرسل (لا يوجد رسل للعمل لكن يوجد رسل للمسيح)
“ وَهُوَ قَدْ وَهَبَ الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ “(أف11:4).
لنرجع إلى موضوعنا السابق: الإيمان ينطلق بالكلام, هذه هى الوسيلة لتحصل على شفائك- ازدهار … بركات الله التى اعدها لك. هذا هو ما يقوله الكتاب لا ماتقوله طائفة معينة أو أشخاص معينين. الله يخبرنا بالحق فى الكلمة. وإن كان الله يخبرنا بالحقيقة فشكرا لله لأننا نقدر أن ننال ماوعدنا به.استطيع أن أقر بهذا. لقد داومت على الأقرار كل يوم ولمدة 30 سنة وانا أسير فى الشفاء الإلهى طوال هذه المدة. إلهى يملىء احتياجاتى كلها إلى التمام وفقا لغناه فى المجد. بجلدته يسوع أنا قد شفيت. أنا أحيا بالإيمان. لا يدنو وبأ منى- الله يوحى ملائكته بى لكى يحفظوني فى كل طرقى. هذا لا يعنى إنى لم اتعرض لهجمات. لقد تعرضت لهجمات أكثر من أى أحد منكم لكنى فى بداية كل صباح اتحد مع زوجتى “شارون” لنصلى صلاة اتفاق. عادة نصلى “ لاَ يُحَالِفُ التَّوْفِيقُ أَيَّ سِلاَحٍ صُنِعَ لِمُهَاجَمَتِكِ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَتَّهِمُكِ أَمَامَ الْقَضَاءِ تُفْحِمِينَهُ، لأَنَّ هَذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ الرَّبِّ، وَبِرُّهُمُ الَّذِي أَنْعَمْتُ بِهِ عَلَيْهِمْ»، يَقُولُ الرَّبُّ.
“(أش17:54) وقبل أن نذهب للفراش ليلا لابد أن نصلى هذة الصلاة لا تترك يوم واحد أو ليلة واحدة دون دون أن تصلى هذه الصلاة. ولم تنجح أى غاه صورت ضدنا. فمهما يجلبه إبليس علينا سواء كان بشر أو ظروف لا ينجح. فى بعض الأحيان ونحن نتمسك أنا وشارون بهذا الاعتراف تصاب زوجتي شارون بألم شديد. أريد أخبرك أخى بأن الهجمات لابد أن تأتى لكن ماذا تفعل فى أوقات الهجمات عليك ؟ هل تتذبذب وتخور وتنحنى ؟ لا أخي. إبليس لا يعجبه أبدا إنك تتمسك بالكلمة سيحاول بشتى الطرق أن ينزع الكلمة منك سيفعل هذا باضطهادات وضيقات من اجل الكلمة. أريدك أن تعرف شيء هام: أنا لست محصن ضد الهجمات لكنى أعرف كيف أصدها. أعرف كيف أن أحارب حرب الإيمان الجميلة. تعلمت أن أفعل هذا. تعلمت أن أتمسك باعترافاتي. تعلمت أن أتمسك باعترافات فمى والألم يمزع جسدى لدرجة إنى لا أستطيع أن أقف قائلا: بجلدة المسيح قد تم لى الشفاء. ومع هذا ظل إبليس يقول لى ستموت خلال دقائق ولن تقدر أن تلقى العظة.فى هذا اليوم ذهبت على الكنيسة صباح الأحد وأنا لا اقدر حتى أن ارفع رأسى. كان بأمكانى أن أقف على المنبر لأخبر الكنيسة كم أنا مريض. وعندئذن يتعاطفون معى ويعرضون على المساعدة والخدمات..لكن لم افتح فمى بكلمة عن حالتى. القيت عظة عن الصوم والصلاة وبعد انتهاء العظة رجعت للمنزل وقلت لإبليس لقد اخبرتنى إنى سأموت على المنبر والآن مجدا للرب إنى لم أمت ولن أموت. أن قررت أن لا أموت. بعد ذلك شعرت ببرودة فى جسدي وأحسست إنى سأموت فعلا. عندئذن بدا إبليس يتكم لى: ستموت قريبا. قلت له : أنت تخبرني طوال اليوم إنى سأموت الآن أريد ان أخبرك أنا ما تقوله عنى الكلمة. انا سأحيا ولن أموت والآن ارحل فورا لأن الكتاب يوصينى أن أقاومك فتهرب مجدا للرب. لم أموت.
الإيمان يأتى بسماع كلمة الله ويستعلن بالكلام وبعد ذلك يرجع بالنتيجة. هل تعلم لماذا لم يحصل الكثيرون على نتائج ؟ لأنهم لا يقولوا أى شىء افتح فمك تكلم بكلمة الله. توقف عن الثرثرة والتذمر والشكوى وعدم الإيمان. املىء قلبك بكلمة الله. اسمع الكلمة وبعد ذلك تكلم بها وبعد أن تتمم كل هذا ستجد أن إيمانك رجع إليك مرة أخرى. رجع إليك بالنتائج مجدا لله. الإيمان يأتى بالسماع الإيمان يخرج بالكلام والإيمان يرجع بالنتيجة. الإيمان وضع ليعمل بهذه الطريقة تسمعه- تطلقه- يرجع إليك مرة أخرى. أرجع وأقرأ “و في احد الايام كان يعلم و كان فريسيون و معلمون للناموس جالسين و هم قد اتوا من كل قرية من الجليل و اليهودية و اورشليم و كانت قوة الرب لشفائهم ” (لو17:5) عندما طلب التلاميذ من الرب أن يزيد إيمانهم أريد أن أوضح هذا المثل: الخادم المشار إليه فى هذه القصة هو إيمانك – أنت ترسل إيمانك إلى الحقل- هناك هو يعمل. يعمل فى الحقل ليأتي بالحصاد- عندما يرجع البيت لا يجلس ساكتا بل يطعمك . دع إيمانك يطعمك- دع إيمانك يعمل لأجلك.
عزيزى لقد سمعت تعليم كافى جدا والآن أطلق كلمة الله وأمن أنها سترجع إليك. اسمع- تكلم- احضر النتائج. دع إيمانك يخدمك- أنا لاأخدم الإيمان. الإيمان هو الذى يخدمنى لابد أن يرجع لى بشىء- النتائج . والآن الإيمان هو المادة / الشىء للأمور التى ترجوها الإيمان بأمور لا ترى. إلى الآن أنا لاأرى هذه الأشياء لكن أرسلت إيمانى ولابد أن يأتى بها.
– أريد أن اوضح شىء فى حرب الإيمان التى ذكرت فى ” لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ. “(2كو7:5) العيان: (العالم المادى) هذا هو المكان الذى يفقد فيه معظم المؤمنين إيمانهم إبليس يعرف هذا جيدا. أما إذا كنت تسير بالإيمان أى أن إيمانك فى العالم الروحى الغير منظور فإبليس لن يقدر يسايرك- يجاريك أو يقترب منك. فهو يعلم هذا جيدا. طالما أن كلمة الله مخزونة فى قلبك وتتكلم بها بفمك ووضعت إيمانك فى الغير منظور (العالم الروحى) فإبليس لن يقدر أن يقترب منك.فى المصارعة مثلا عن كنت تزن 50كم مثلا فلا يمكن أن تدخل المصارعة مع شخص أخر يزن 220كم. ستكون مخاطرة كبيرة. لذا لا يمكنك أن تدخل فى مناظرة مع شخص بهذه المواصفات. الآن إبليس هو من يزن 50كم وأنت الذى تزن 220كم إلى الآن لا يقدر أن يناظرك أبدا. سيسير جنبا إلى جنب معك لكنه لن يدخل فى مصارعة معك. لكنه سيحاول أن يفعل شىء. الآن استمع لى جيدا لأن هذه النقطة إن فقدها المؤمنين سيفقدوا معركة الإيمان. إبليس سيحاول جاهدا أن يخرجك من دائرة الإيمان إلى دائرة العيان. طالما أن إيمانك فى العالم الغير منظور (الروحى) لا يقدر أن يبارزك لذا كل ما فى وسعه أن يخرجك إلى الواقع العيانى ولو فعل هذا سيهزمك. فأول شىء سيحاول أن يفعله أن يحول عينيك عن كلمة الله. سيحول تركيزك وانتباهك إلى الواقع- إلى الألم- الاحتياج- الاضطهاد- الضيق- الظروف. كل ما يريد أن يصل إليه هو أن يدفعك من العالم الروحى إلى العالم الواقعى من غير المنظور إلى المنظور. لهذا السبب ذكر بولس أن مصارعتنا ليست مع دم ولحم. لذا لا تسمح لإبليس أن يأخذك من العالم الروحى إلى الواقع. فطالما أنت هناك فلا يقدر أن يهزمك لكن بمجرد أنك تحو تركيزك من على الكلمة إلى الظروف المحيطة فمن أول مباراة توقع الهزيمة. للنظر إلى مشهد من معركة إيمان حدثت فى (متى1:4-11)
(1)ثُمَّ صَعِدَ الرُّوحُ بِيَسُوعَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، لِيُجَرَّبَ مِنْ قِبَلِ إِبْلِيسَ. (2)وَبَعْدَمَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيراً، (3)فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهَذِهِ الْحِجَارَةِ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى خُبْزٍ!» (4)فَأَجَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ كُتِبَ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ!» (5)ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى حَافَةِ سَطْحِ الْهَيْكَلِ، (6)وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: يُوْصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَيَحْمِلُونَكَ عَلَى أَيْدِيهِمْ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ قَدَمَكَ بِحَجَرٍ!» (7)فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «وَقَدْ كُتِبَ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ! » (8)ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ أَيْضاً إِلَى قِمَّةِ جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَعَظَمَتَهَا، (9)وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ كُلَّهَا إِنْ جَثَوْتَ وَسَجَدْتَ لِي!» (10)فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! فَقَدْ كُتِبَ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ، وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ! » (11)فَتَرَكَهُ إِبْلِيسُ، وَإِذَا بَعْضُ الْمَلاَئِكَةِ جَاءُوا إِلَيْهِ وَأَخَذُوا يَخْدِمُونَهُ.
فى هذه القصة نرى يسوع نفسه يحارب حرب الإيمان الحسنة. فلن نجد مثال أفضل من السيد المسيح. فيسوع هو “كلمة الله فى إنسان” كل مرة من الثلاث تجارب إبليس حاول أن يقود يسوع من دائرة الإيمان إلى دائرة العيان إلى الواقع( هل تعلم لماذا كان يحاول ذلك ؟ لأنه يعلم إن نجح فى ذلك سيهزم المسيح). أول محاولة ليخرجه إلى العيان قال : الآن أنت جوعان ولك أربعون يوما لم تأكل” وكان إبليس يريد ان يقول : هاهو احتياج تحتاج أن تنظر إليه وتحول نظرك إليه. ثانى محاولة أن يجعل المسيح يقفز من على جناح الهيكل إلى الأرض. لكن يسوع رفض ذلك.رفض أن يقفز إلى الواقع إلى العالم المادي, أصر أن يظل فى عالم الإيمان أن يظل يتمسك بالكلمة. ثالث محاولة أن يجعل المسيح يحول نظره من العالم الروحى إلى ممالك العالم يحاول أن يخرجه من دائرة الإيمان إلى دائرة العيان. لكن فى كل محاولة من المحاولات الثلاثة ظل يسوع يتمسك بكلمة الله- ظل يتمسك بدائرة الإيمان ويرفض دائرة العيان.. رفض أن يحول نظره من العالم الروحى إلى العالم المادى, لكن ماذا كانت النتيجة بعد كل هذا ؟ أن إبليس فارقه. هذا ما سيفعله معك إبليس أن يحول نظرك من الغير منظور إلى العيان, يحول نظرك إلى الظروف- الضيق- الألم … لأنه إن فعل هذا فسيكون هو المنتصر. هذا ما يحدث عندما تحاول أن تسير بالمحبة- نتعهد أمام الرب أنك ستسلك بالمحبة وتحب كل شخص تقابله. وبعد ذلك يرسل إبليس أمامك شخص يثير أعصابك فتتمنى لو كان لديك بندقية لتقتل هذا الرجل. هل تعرف ماذا حدث معك ؟ ماذا حدث لمحبتك ؟ ما حدث هى محاولة إبليس أن يحول نظرك من وصية المحبة إلى الواقع العيانى.وبنفس الطريقة مع الآلام والأمراض. أنت تؤمن بالرب من أجل شفائك لكن إبليس سيضع عليك آلام لتحول نظرك إلى الواقع, إلى العيان. بنفس الطريقة مع أمورك المادية مع إنك تدفع العشور وتقدم عطايا لكن مع هذا تكشف وكان كل قرش تحصل عليه يؤكل منك. هل تعلم لماذا ؟ هى محاولة لإبليس أن يحول عينك إلى الواقع الطبيعى- إلى العيان وعندئذن تبدأ تفكر لتلتحق بعمل أخر وتعمل سبعة أيام فى الأسبوع.
تحتاج أن تحارب حرب الإيمان كثيرين يفقدون هذة الحرب لسبب بسيط وهو عدم تحفظهم فى الكلام الذى يخرج من شفاههم. والآن أريدك أن تدرك أن الكلام الذى يخرج من فمك هام جدا ” وَكَذَلِكَ الْبَذَاءَةُ وَالْكَلاَمُ السَّفِيهُ وَالْهَزْلُ، فَهِيَ غَيْرُ لاَئِقَةٍ. وَإِنَّمَا أَحْرَى بِكُمْ أَنْ تَلْهَجُوا بِالشُّكْرِ لِلهِ! “(أف4:5) معنى كلمة “بذيئه” فى اليونانى: كلمة غبية. لا يوجد أى خطأ فى أن تأخذ وقت للترفيه مع الآخرين لكن لا تسمح للهزاء السخيف أو كلام السخرية على الاخرين.فهذا كافى ليقتل إيمانك. تحتاج أن تكون حريص جدا عندما تتحدث عن الاخرين. “ )وَأَمَّا الآنَ، فَانْزِعُوا عَنْكُمْ، أَنْتُمْ أَيْضاً، هَذِهِ الْخَطَايَا كُلَّهَا: الْغَضَبَ، النَّقْمَةَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ الْخَارِجَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. “(كو8:3) عندما تلوث فمك وتلطخ كلامك بامور مثل هذه فلا شك أنك ستخسر معركة الإيمان. أنا لا أعنى كم من الاعترافات والبركات التى تعترف بها. فعندما تتحول تكلم كلمات رديئة وتلوث فمك فهذا كافى ليمحى أى أثر لأى اعترافات اقررت بها. إن كنت تريد أن تحافظ على إيمانك عاملا عليك أن تتخلى عن الثرثرة والدمدمة ويجب أن تكون كلماتك بنائة ونافعة لتقدم الآخرين وتباركهم. لا تتكلم كلمات موت. فان كنت تريد أن تكسب معركة الإيمان عليك أن تتكلم بكلمة الله. أنا لا أعنى أن لا تكون لنا أوقات ترفيه و الاستمتاع بالحياة لأننا مؤمنين لكن يوجد حد لما نفعله فنحن أبناء الله. مولودين ميلاد ثانى- وصرنا ممثلين لله. لذا عليك أن تحرس كلمات فمك لأنها يمكن أن تكون حياة أو موت.
مأخوذة بإذن من خدمة “أ.ب“ بالولايات المتحدة الأمريكية
Taken by Permission from LBF Ministry, USA.
كلمات مشجعة جدا عن الايمان
كلمات مشجعة جدا عن الايمان كان لها دور كبير في زيادة ثقتي في الرب