القائمة إغلاق

سفر الرؤيا – الإصحاح 1 Revelation – Chapter

كان يوحنا في جزيرة بطمس، كانت جزيرة قريبة من موقع الكنائس السبع.

بطمس حاليًا هي جزء من اليونان.

هذا هو المكان الذي تم فيه نفي يوحنا إلى سجن هناك في وقت الاضطهاد الكبير، وتلقى هذا الإعلان هناك، قال له الله ماذا يكتب.

(رؤيا 1: 1-2) “إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ، وَبَيَّنَهُ مُرْسِلاً بِيَدِ مَلاَكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا، الَّذِي شَهِدَ بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مَا رَآهُ.”

أعطى الله الوحي ليسوع المسيح الذي أعطاه لملاكه ليعطيه ليوحنا. وبدأ يوحنا يسجل ما رآه.

(رؤيا 1: 3) ” طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ.”

أنا وأنتم مباركون لأننا نقرأ ونسمع ونفهم سفر الرؤيا، تأكد من أنك تعمل بالأشياء المكتوبة في الكتاب حتى تحتفظ ببركتك.

(رؤيا 1: 4) ” يُوحَنَّا، إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، وَمِنَ السَّبْعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَمَامَ عَرْشِهِ”

الكنائس السبع في آسيا، لنرى أين كان موقعهم في أيام يوحنا باستخدام خريطة العالم (آسيا الصغرى)

أفسس، سميرنا، برغامس، ثياتيرا، ساردس، فيلادلفيا، لاودكية. هذه السبع كنائس في أسيا الصغرى.

يطرح البعض أسئلة مثل ما إذا كانت هذه الكنائس نبوية أو حقيقية.

هل كانت كنائس حقيقية في ذلك الوقت؟ وكان هناك المزيد من الكنائس التي لم تحصل على أي من تلك الرسائل والتحذيرات من يوحنا. مثل كنيسة هيلوبليس وكنيسة في كولوسي، كلهم موجودين في أسيا. إذا لم تكن هذه هي الكنائس الوحيدة.

عندما نبدأ التعامل مع كل كنيسة والرسالة المكتوبة لهم، سوف تفهم لماذا.

دعونا نلقي نظرة على خريطة العصر الحديث لنفس المنطقة، هم جميعًا في العصر الحديث يقعون الآن في تركيا بأسماء مختلفة.

هذا يساعدك في الحصول على بعض النقاط من أجل المناقشة.

لم يكن يوحنا بالضرورة هو من بدأ هذه الكنائس. على سيبل المثال، لم يكن يوحنا هو من بدأ كنسيتي أفسس وثياترا. 

(ادرس كتاب أرواح الله السبع للراعي كريس أوياكيلومي)

من الواضح أنه يتحدث عن الله كلى القدرة.

(رؤيا 1: 5) ” وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ. الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ”

لا يتكلم عن الموت الجسدي، يسوع هو أول من قام من الموت الروحي. فيسوع المسيح هو الشاهد المخلص لله وأول مولود ميلاد ثاني وقائم من بين الأموات. وهو لا يتحدث عن الموت الجسدي، يتحدث عن الموت الروحي، كان يسوع هو أول من خرج من الموت الروحي. هو أمير  (رئيس) ملوك الأرض، هو الذي أحبنا وغسلنا ( ليس سيغسلنا لكن أحبنا وغسلنا (هذا حدث بالفعل) من ذنوبنا في دمه (وليس دم حيوان).

(رؤيا 1: 6) ” وَجَعَلَنَا مُلُوكاً وَكَهَنَةً لِلَّهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.”

بنفس التصريف والزمن بالفعل، وبنفس القوة التي أحبنا بها، جعلنا ملوكًا وكهنة (لقد فعل ذلك بالفعل). لم يقل ملوك وكهنة لأن هذا يضع توقع أن هناك مملكة سيكون فيها كهنة. 

لكن الترجمة اللغوية الأدق لملوك وكهنة هو “ملك كاهن”.

لا يقول إننا مملكة كهنة، المعنى الصحيح في اليونانية هو الملك الذي هو كاهن أيضًا.

لماذا يقولها يوحنا؟ لأنها تحقيق النبوة.

(خروج 19: 5-6) ” فَالانَ إنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَانَّ لِي كُلَّ الأرْضِ. وَانْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأمَّةً مُقَدَّسَةً. هَذِهِ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تُكَلِّمُ بِهَا بَنِي إسْرَائِيلَ.”

إن فهم وعد الله هنا مهم، إن الأمر عميق جدًا، فكان يقصد هنا في سفر الخروج “ملوك الذين هم كهنة (كهنة ملوكيين – شيء ملوكي)” الكلمة المترجمة “مملكة” هي في الأصل “ملكي” وليس مملكة أي كاهن ملكي. ستكونوا كهنة ملوك.

كان على المسيح أن يأتي على نفس قالب ملكي صادق(لأنه كان كاهن ملك) ليس بقالب لاوي، وهذا القالب هو ملك وكاهن، الكهنة الذين هم ملوك. كان ملكي صادق ملك البر وكاهن الله العلي. في سفر العدد كان هناك هذا الوعد أيضًا.

عرف بطرس أن تحقيق هذه النبوءة قد حدث في المسيح يسوع.

(1 بطرس ٢: ٩) ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”

يسوع هو من أتم الشرط لذلك بطرس قال أنتم كهنوت ملوكي  وليس ستكونوا. أطاع يسوع كلمة الله لأجلنا نحن الذين نؤمن به، كل وعود الله في المسيح تمت حقق النبوءة، سلم كل ما حصل عليه من الله الأب لنا. أي أمة مقدسة لي. 

لقد أصبحنا كهنة وملوك، شعبًا مقدسًا، نحن في نوره الرائع، هذا هو المكان الذي نسكن فيه وكيف يرانا الله. دٌعينا من الظلمة إلى نوره العجيب، هذه هي الطريقة التي ينظر بها الله لنا.

(رؤيا 1 : 6) لقد فعلها يسوع، كما كان يريد الله حَدث.

(رؤيا 1: 7) ” هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ.”

 يسوع آتي وستنظره كل عين. لم يقل إنه يأتي أو يخرج من السحب، قال “يأتي مع السحب”.

ما السحب؟ عندما صعد، يقول الكتاب المقدس “سحابة استقبلته وأخذته بعيدًا عن أنظارهم”.

كانت تلك سحابة واحدة فقط، الآن هو يأتي بعدة سحب، هذه السحب هم القديسين والملائكة. وسوف تبكي ممالك الأرض بسببه. وسينوح عليه حميع قبائل الأرض ومباشرة بدأ يوحنا يتنبأ بصيغة المتلكم ثم بصيغة 

(رؤيا 1: 8-9) ” أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”

يبدأ يوحنا في النبوة، نُفي يوحنا إلى جزيرة بطمس بسبب الوعظ بالإنجيل. كان العدو يمهد الطريق لاضطهاد عالمي للمسيحين لم تشهد الكنيسة مثله من قبل، حتى المُدبرون للأمر لا يعرفون حتى إنهم كانوا يبنونها لأجل اضطهاد المسيحين، كان الشيطان وراء كل شيء لكن حمدًا للرب صلينا وقمنا بتغييرات في عالم الروح، كان العالم ينتقل إلى مرحلة من الاضطهاد الأكثر دموية لم يعرفها المسيحيون على الإطلاق.

الآن في بعض البلدان، إذا تم الاشتباه فيك أنك تصلى مع بعض المسيحين، فيمكن لجارك المجاور الاتصال بالشرطة (في الواقع لن تعرف من كان يتصل بالشرطة).

إنهم يزورون الكنائس الآن التي يشتبهون أن المؤمنين يلتقوا فيها.

ولكن مهما كان، فإن المسيحيين سوف يصلون ويلتقون.

إنهم صبورين للحظة لأنهم يعتقدون أننا نساعد الحكومة في مكافحة الفيروس.

سننظر فيما أدى إلى اضطهاد المسيحيين في روما.

ظاهريًا، يبدو أن المسيحية لطيفة للغاية (أي لا مانع في اعتناقها)، لكن الكثير من الاضطهاد مستمر (مثل الصين). ما الذي يؤدي إلى اضطهاد المسيحين هل الحكومة تقوم صباحًا تعلن أنها تضطهد المسيحين؟ لا، الأمر ليس هكذا. 

ما الذي أدى إلى اضطهاد شدرخ وميشخ وعبدنغو؟ وما الذي أدى إلى أن دانيال يطرح في جب الأسود؟
هو نفس الشيء الذي أدى إلى اضطهاد اليهود في شوشن. هل قرأت عن استير وما هي الرسالة التي يريد الرب في توصليها.

في كل حالة من هذه الحالات، لم يكن الملك على علم بالأجندة أو المؤامرة.

يضع البعض الخطط والقوانين ويوقع الرئيس دون معرفة منه على ماذا يُوقع، حدث هذا مرارًا وتكرارًا في التاريخ. الأشياء التي تمت كتابتها تم القيام بها لتُعلمنا.

تم إعداد المسرح بالفعل، تم تدريب الناس بالفعل، “اتصل بالسلطات إذا كنت تشك في أي شيء”

(الأشخاص الذين لا يتصلون بالشرطة للسرقة الآن يبلغون عن المسيحيين).

نشكر الرب أننا نتحكم في الأمر من عالم الروح، لأن هناك الكثير الذي يجب القيام به في كسب الناس ليسوع والاستعداد للمجيء الخاص بالرب يسوع.

تم نفي يوحنا إلى بطمس، تم اضطهاد التلاميذ الآخرين.

(رؤيا 1: 10-11) ” كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ وَرَائِي صَوْتاً عَظِيماً كَصَوْتِ بُوقٍ قَائِلاً: «أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ اكْتُبْ فِي كِتَابٍ وَأَرْسِلْ إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: إِلَى أَفَسُسَ، وَإِلَى سِمِيرْنَا، وَإِلَى بَرْغَامُسَ، وَإِلَى ثَيَاتِيرَا، وَإِلَى سَارْدِسَ، وَإِلَى فِيلاَدَلْفِيَا، وَإِلَى لاَوُدِكِيَّةَ»”

 كان يوم الرب هو يوم الأحد لأن الرب قام يوم الأحد صباحاً. يوم الرب عند اليهود هو يوم السبت.

احذر من جعل الأشياء روحانية وهي ترمز إلى أمور مادية مثل (الكنائس السبع في الرسالة).

كانت الكنائس السبع موجودة في آسيا الصغرى في ذلك الوقت.

يكرز البعض بأن هذه “مستويات روحية” يجب تحقيقها، الكلمة لا تعطينا أي مؤشر من هذا القبيل، ومع ذلك يمكننا أن نتعلم الكثير من الكلام الموجه للكنائس وليس من تحويل أماكنهم الجغرافية إلى أمور روحية والأمر ليس كذلك.

ليس هناك جدوى من محاولة تحديد وضعك الروحي على إنه واحد من السبع كنائس، لا تضع نفسك في مثل هذه الصعوبة، فالكلمة لا توحي بذلك.

(على سبيل المثال، أرض الموعد ليست السماء التي تسافر إليها، إنها مكان ميراثك، أنت لا تسافر هناك لقد ولدت فيها هللويا (نحن مولودين في المسيح (أرض الموعد)).

(رؤيا 1: 12-16) “فَالْتَفَتُّ لأَنْظُرَ الصَّوْتَ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعِي. وَلَمَّا الْتَفَتُّ رَأَيْتُ سَبْعَ مَنَايِرَ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي وَسَطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقاً عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ. وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ. وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا.”

رأى 7 شموع ذهبية، والشخص في وسط الشموع كان لديه 7 نجوم في يده اليمنى.

(رؤيا 1: 17) ” فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ”

تذكر خلال العشاء الأخير، أن يوحنا هو الذي وضع رأسه على صدر يسوع وسأله عمن سيخونه، كان قريباً من يسوع، سار مع يسوع 3 سنين.

 الآن، عندما رأى يسوع في مجده في هذا الإصحاح، وقع أرضًا كالميت وهذا فوق الطبيعي.

(رؤيا 1: 18) ” وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتاً وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.”

يسوع لديه مفاتيح الهاوية والموت.

الهاوية:

من العهد القديم إلى العهد الجديد، كان التعليم عن الهاوية منظم ومرتب.

الهاوية في العهد القديم كانت تُدعى: شيول، الهاوية، القبر.

عندما تنظر إلى الآية المتصلة بـ “شيول”، فإنهم لا يحاولون إخبارك عن حفرة بعمق 6 أقدام أو مكان يوجد به بعض النار، بل يمنحك فهمًا لمكان تواجد الأرواح أو الموتى، كما يمنحك فهمًا أنه في الأسفل.

(اشعياء 10:38) “أَنَا قُلْتُ: «فِي عِزِّ أَيَّامِي أَذْهَبُ إِلَى أَبْوَابِ الْهَاوِيَةِ. قَدْ أُعْدِمْتُ بَقِيَّةَ سِنِيَّ.”

الكلمة مترجمة الهاوية هنا هي كلمة “شيول” (كلمة عبرية)

(إشعياء 14: 9) “اَلْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْفَلُ مُهْتَزَّةٌ لَكَ لاِسْتِقْبَالِ قُدُومِكَ مُنْهِضَةٌ لَكَ الأَخِيلَةَ جَمِيعَ عُظَمَاءِ الأَرْضِ. أَقَامَتْ كُلَّ مُلُوكِ الأُمَمِ عَنْ كَرَاسِيِّهِمْ.”

الفكرة هي أنه في مكان موجود في الأسفل، يوجد اتجاه / موقع روحي أيا كان موقعها في الروح، وهو في الأسفل والكلمة المستخدمة هي شيول.

(أمثال 24:15) ” طَرِيقُ الْحَيَاةِ لِلْفَطِنِ إِلَى فَوْقُ لِلْحَيَدَانِ عَنِ الْهَاوِيَةِ مِنْ تَحْتُ.”

نفس الفكرة عن مكان أو مسكن للأرواح  ليس في هذا العالم ولكن في مكان ما تحته.

في اليونانية، يسمى هذا المكان نفسه “هادس” زتترجم الهاوية.

لا يتحدث عن مكان عذاب ومعاناة فقط، بل إنها مكان وسطي بين الحياة والدينونة حيث الموتى ينتظرون.

من خلال فهم الشواهد نَفهم إنه يتكلم عن مكان روحي، وتنقسم الهاوية إلى قسمين.

  1. مكان معاناة 2. ومكان آخر ليس كذلك.

لقد أطلعنا يسوع على قصة الرجل الغني ولعازر (ليس مثلًا، لكن كان قصة حقيقية كان حول أناس محددين).  لعازر مع إنه كان فقيرًا لكنه كان رجل بار. في ذلك الوقت، كان حضن إبراهيم لا يزال في الهاوية، لهذا دعا العبرانيون حضن إبراهيم بـ “شيول”. الآن، حضن إبراهيم لم يعد في الهاوية، لأنهم جميعًا قاموا مع يسوع، من بقي هناك هم الأشرار.
عندما مات يسوع، نزل الهاوية وحرر هؤلاء الأبرار الذين كانوا في حضن إبراهيم بعد أن انتصر على قوى الموت. كل الأبرار الذين ماتوا قبل يسوع، حررهم يسوع وأخرجهم خارج الهاوية. والآن، لا يوجد حضن إبراهيم (فهم ليس هناك الآن)، وأيضًا ولا أحد من الأبرار يذهب إلى الهاوية حاليًا. ولكن كل من يذهب إلى الهاوية حاليًا هم ليسوا أبرارًا. استخدم كلمة “تاهينا” وهي كلمة يونانية تشير إلى وادي مينوم وهو مكان ألم وعذاب.

تحدث يسوع عن ذلك باستخدام مصطلح جهنم (مكان معاناة)، ليساعدهم على فهم أن الهاوية هي مكان النار.

كان الرجل الغني عطشانًا هناك لدرجة أنه أراد قطرة ماء من لعازر، وأوضح إبراهيم أنه كان هناك هوة كبيرة بين الجانبين. فلا يقدر أن أحد أن يذهب من هنا إلى هناك أو العكس. الغني كان في الهاوية في نفس المنطقة لكن في اختلاف بين هادس وتاهينا في اليوناني لكن كلهم في نفس المنطقة (الهاوية) حيث نار لا تنتهي ودود لا يموت.

(مرقس 9: 47) ” وَإِنْ أَعْثَرَتْكَ عَيْنُكَ فَاقْلَعْهَا. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ أَعْوَرَ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ عَيْنَانِ وَتُطْرَحَ فِي جَهَنَّمَ النَّارِ

 قال “جهنم النار”

(رؤيا 1: 18) تشير المفاتيح إلى السلطة.

أُخِبرَ يوحنا أن يكتب الأشياء التي يراها في الرؤيا، أشياء عن الوضع الحالي للكنائس والأشياء التي ستحدث في المستقبل.

(رؤيا 1: 20) ” سِرُّ السَّبْعَةِ الْكَوَاكِبِ الَّتِي رَأَيْتَ عَلَى يَمِينِي، وَالسَّبْعِ الْمَنَايِرِ الذَّهَبِيَّةِ: السَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ هِيَ مَلاَئِكَةُ السَّبْعِ الْكَنَائِسِ، وَالْمَنَايِرُ السَّبْعُ الَّتِي رَأَيْتَهَا هِيَ السَّبْعُ الْكَنَائِسِ.”

بدأ يسوع يشرح ليوحنا السر الذي رآه يوحنا للتو. وهو كان يكتب إلى أشخاص قساوسة. 

(تذكر أننا تعلمنا أن النجوم السبعة هم ملائكة الكنائس الذين كانوا رسل / قساوسة بشريين).

الشموع السبع هي الكنائس.
الكواكب هي ملائكة السبع كنائس وحاليا هذا المكان في تركيا.

نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا باسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org.

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church, aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries, Nigeria. www.ChristEmbassy.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$