س: هل الموت المفاجئ شيء من الرب؟
ج: نحن نتكلم مِن وجهة نظر كلمة الله (الحق)، وليس مطلقًا عن أشخاصٍ، فإننا نُقدِّر ونهاب كل خدام الرب، وأولًا تعبير رجل الله، ليس لفظًا عاديًا، ولكنه لفظٌ له ثقله في الكلمة. فليس كل الخدام يُطلق عليهم هذا اللفظ.
حسب (مزمور٦:٩١) “وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.” كلمة هلاكٌ هنا تُعني “موتٌ فجائيٌ يدهمك”
“Nor of the destruction and sudden death that surprise and lay waste at noonday.”
(الترجمة الموسعة)
فلا تستطيع قوة بالأرض أنْ تأخذ مؤمنًا يعرف الحق ويدرك مَن هو وما هو ميراثه في المسيح، حتى الحوادث العرضية لنا نجاة منها.
نرى هذا عندما لدغت بولس أفعى “فَجَمَعَ بُولُسُ كَثِيرًا مِنَ الْقُضْبَانِ وَوَضَعَهَا عَلَى النَّارِ، فَخَرَجَتْ مِنَ الْحَرَارَةِ أَفْعَى وَنَشِبَتْ فِي يَدِهِ” حتى ظن الناس حوله أنه سيموت، ولكنه “َنَفَضَ هُوَ الْوَحْشَ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرْ بِشَيْءٍ رَدِيّ.” (أعمال٣:٢٨). وما مِن سلاح أو مرض يقدر أنْ يسحب مؤمنًا يتكلم بالحياة دائمًا؛ “ اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ.” (أمثال ٢١:١٨).
حكى رجل الله الراعي كريس في إحدى المرات اختبارًا لامرأة تقابلت معه؛ قال: كانت مؤمنة رائعة، ولسببٍ ما دخلت العناية المركزة، ومِن شدة معاناتها طلبت الموت مِن الله، رد عليها الروح القدس: لا لن تموتي، فاندهشت: لماذا؟! قال الروح: لأنكِ تكلمتِ كثيرًا بالحياة فلن تموتي، عليكِ أنْ تأخذي وقتًا تتكلمين بالموت حتى يحدث هذا، يمكنك دراسة الموضوع بأكثر تفصيلًا مِن خلال مقالة “سنين العمر بيدك“.
__________
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations are forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
