القائمة إغلاق

عهد الشفاء والصحة Healing & Health Covenant

 إن مواعيد الشفاء والصحة هي مواعيد وعهود إلهية مشروطة. ففي خر16:15: “فقال إن كنت تسمع لصوت الرب إلهك. وتصنع الحق في عينيه، وتُصغي إلى وصاياه، وتحفظ جميع فرائضه؛ فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا أضع عليك. فإني أنا الرب شافيك”. وهنا  نجد أربعة شروط لهذا العهد؛ وهي أن:

1- تُصغي جيدا لصوت الرب.

2 – تفعل كل ما هو حق أمامه.

3- تُصغي وتستمع لوصاياه.

4- تحفظ كل فرائضه وأحكامه.

وهذه الشروط واضحة جدا، إلا أن كثيرين لا يريدون أن يبذلوا بعض الجهد لفعل وتتميم هذه الشروط، وبعد ذلك يقولون بأن الأمراض هي مشيئة الله! هم لا يُريدون أن يجتهدوا ليتمموا هذه الخطوات، ويمارسوا إيمانهم لأجل الشفاء، ويختارون طريقا أسهل، وهو القول إن “هذه هي مشيئة الله”؛ فيكون الإعلان بأن المرض مشيئته أسهل بكثير من الاجتهاد وإطاعة وصايا الرب، والسلوك بمحبة، وممارسة إيمان.

الصحة الإلهية: قصد الله

يعتقد البعض أن العهد المذكور في (خر15) يعدهم بالتحرير والشفاء عندما يمرضون؛ أي إن الشفاء بمثابة تأمين لهم ضد الأمراض. وهو بالفعل كذلك. فإن كنت مريضا يضمن لك الشفاء. لكن هذه العهد يقصد أكثر من الشفاء. يقصد أنك عندما تطيع الرب تماما؛ فلن تختبر المرض في حياتك، وستتمتع بصحة إلهية. ومَن يتمتع بالصحة لا يحتاج للشفاء. لذلك ليكن توجهك دائما لا أن تحصل على الشفاء فقط عندما تمرض، بل أن تتمتع بصحة وقوة إلهية.

(خر25:23) إنَّمَا تَعْبُدُونَنِي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ فَأُبَارِكُ طَعَامَكَ وَشَرَابَكَ وَأُزِيلُ الأَمْرَاضَ مِنْ بَيْنِكُم (26) فَلاَ تَكُونُ مُجْهِضَةٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِي أَرْضِكَ. وَأُمَتِّعُكَ بِكَامِلِ عُمْرِك.َ هذا هو العهد الثاني للشفاء. وعندما يكرر الله عهدا معينا؛ فهذا يعني حتما أنه يريد أن يؤكد هذا العهد بصيغة أخرى.

الحقيقة رقم (3): الله أعطانا وعدا قاطعا أنه إن أطعنا كل وصاياه؛ فلن يسمح لمرض واحد من الأمراض التي تأتي على أهل العالم أن تصيبنا. لذا عندما نعبد الله بالحق يبارك خبزنا وماءنا، ويُزيل الأمراض من وسطنا.

الفصل الخامس

تأكيد العهد للمرة الثالثة

“ويرد الرب عنك كل مرض، وكل أدواء مصر الرديئة التي عرفتها لا يضعها عليك، بل يجعلها على كل مبغضيك” (تث15:7)

للمرة الثالثة يؤكد الله وعده بالشفاء والصحة الإلهية.

 

الصحة بركة– والمرض لعنة

تث 28” يعلن بوضوح أن الشفاء الإلهي بركة، ويُعلن بنفس الوضوح أيضا أن المرض لعنة، وهذا يضاد تماما الرأي الذي يؤكد أن الله يُرسل الأمراض على شعبه كـ”بركة”. وبهذا يتضح كيف أن تعاليم وآراء الناس قد أبطلت وصية الله.

وتُعَد “تث 28” قائمة بالأمراض المختلفة التي تأتي على شعب الله، عندما يرفض أن يستمع إلى، ويحفظ وصاياه.

1- عمى (عدد 28).  2- قُرح.    3- البواسير.

4- أورام (عدد 27).  5- حمى.    6- السُّل.

7- الالتهابات (عدد 27).   8- الحكة.   9- الجنون.

10- الجرب.  11- الوبأ.   12- أمراض القلب.

فمتى إذن تأتي هذه الأمراض على شعب إسرائيل كبركات؟ هل بسبب مشيئة الله المجهولة الغامضة ؟ أبدا.. الله أعلن أن هذه كلها تأتي كنتيجة لعصيان وصايا الرب. وهذه القائمة لا تشمل جميع الأمراض، لكن الله أوصى أن جميع الأمراض غير المذكورة ستأتي أيضا كنتيجة لعدم الطاعة. “ويرد عليك جميع أدواء مصر التي فزعت منها؛ فتلتصق بك، أيضا كل مرض، وكل ضربة لم تُكتب في سفر الناموس، هذا يسلطه الرب عليك حتى تهلك” (تث60:28-61)

كبرياء الإنسان الخادع جعله يرفض أن يعترف ويُقر بخطئه. لذا تجد كثيرين يبررون هذه الأمراض، بدلا من أن يعترفوا بأخطائهم وعصيانهم، عندما قالوا إن “الرب الصالح أرسلها عليهم ليتمجد من خلالها!”. هل نجرؤ أن نلوي الحق الكتابي بهذه الطريقة؟

في بعض الأحيان لا يكون المرض نتيجة لعصيان مباشر لكلمة الله، لكنه يمكن أن يكون كشيء وراثي؛ بسبب أخطاء الآباء وعصيانهم.

سمعت هذا التعليم كثيرا: “كان ينطبق على العهد القديم أن المرض يعتبر لعنة. أما نحن الآن؛ فتحت عهد جديد؛ فالوضع اختلف بخصوص المرض والصحة”. بمعنى آخر يقولون إن “الشفاء اليوم صار لعنة!”. هذا التعليم شيطاني؛ لأن معنى ذلك أن الله يفعل اليوم ما كان إبليس يفعله في العهد القديم (يُمرض)، وإبليس اليوم يفعل ما كان يفعله الله في الماضي (يشفي).

ثانيا: إن كان هذا هو رأيهم؛ فكيف يذكر الكتاب أن العهد الجديد أفضل من العهد القديم؟

عب 7: 22عَلَى أَسَاسِ ذَلِكَ الْقَسَمِ، صَارَ يَسُوعُ ضَامِناً لِعَهْدٍ أَفْضَل”.

عب 6:8 “لِكَوْنِهِ الْوَسِيطَ الَّذِي أَعْلَنَ لَنَا قِيَامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَهْدِ السَّابِقِ، وَلِكَوْنِ هَذَا الْعَهْدِ الْجَدِيدِ يَنْطَوِي عَلَى وُعُودٍ أَفْضَلَ”.

الكتاب يذكر أن العهد الجديد تثبت على مواعيد أفضل. فإن كانت هذه المواعيد تعتبر البركة هي المرض؛ فبالنسبة لي شخصيا أفضِّل أن أحيا تحت العهد القديم عن أن أحيا تحت هذا العهد!

الحقيقة رقم (4)

الكتاب يُعلِّم أن المرض لعنة، ويأتي كنتيجة للعصيان. والشفاء والصحة بركة من عند الله. لذا دعونا لا نَضلُّ بتعاليم هي وصايا الناس، ولا نُبطل وصية وعود الله بتعاليم الناس “فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم” (متى6:15)

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$