القائمة إغلاق

هل الكتاب يوعد بالشفاء والصحة الإلهية؟ Does the Bible Promise of Healing & Divine Health

 مز37:105 ” … و لم يكن في اسباطهم عاثر “

أنه أمر رائع أن نرى كيف أن مواعيد الشفاء والصحة تمت فى شعب إسرائيل .هذا الشاهد من أروع الشواهد التي تعلن كيف عملت وعود الله مع شعب الله. فنجد أن شعب إسرائيل لم يوجد بينهم شخص واحد عليل أو هزيل أو مريض. لم يكونوا محتاجين لمستشفيات أو صيدليات. لم يوجد أحد بينهم على كرسى نقال. لم يصاب أحد منهم بالتهاب رئوي أو سرطان. لم يصاب أطفالهم بحصبة أو جدري أو شلل. (مؤخرا ستجد كيف أن شعب إسرائيل أصيبوا بكل هذه الأمراض لكن هذا كان نتيجة تركهم لشريعة الله فأصابتهم الأمراض والأوبئة) لكن حتى هذا الوقت شعب إسرائيل تمتعوا بمناعة وحماية من الأمراض.

* أمثلة كتابية توضح الصحة الإلهية :

1- كالب: تمتع كالب بصحة وقوة إلهية حتى عمر 85 عام. يشوع9:14-11  “فحلف موسى في ذلك اليوم قائلا ان الارض التي وطئتها رجلك لك تكون نصيبا و لاولادك الى الابد لانك اتبعت الرب الهي تماما والان فها قد استحياني الرب كما تكلم هذه الخمس و الاربعين سنة من حين كلم الرب موسى بهذا الكلام حين سار اسرائيل في القفر و الان فها انا اليوم ابن خمس و ثمانين سنة فلم ازل اليوم متشددا كما في يوم ارسلني موسى كما كانت قوتي حينئذ هكذا قوتي الان للحرب و للخروج و للدخول”

من أهم الأسباب التي جعلت كالب يتمتع بهذه الصحة هو سلوكه بالإيمان عندما رجع الاثنا عشر جاسوسا بعد التجسس على أرض كنعان إذ انفرد هو ويشوع فقط بتقرير جيد عن أرض الموعد فى حين كل الباقين أتوا بتقرير رديء عن هذه الارض. ويتضح هذا أيضا من قول الرب لموسى  أن كالب ويشوع قد أطاعوه تماما واتبعوا وصاياه (أنظر سفر العدد 14) .فالإيمان والطاعة كانت من أهم الأسباب التى جعلت كالب يتمتع بهذا العمر بكامل صحته.

الصحة الإلهية هى بكل تأكيد قصد ومشيئة الله لاولاده. فهو لا يريدهم أن يعجزوا جسديا وعقليا عندما يتقدمون فى العمر. لكن مع هذا يظل على الإنسان دورا ليتمتع بهذه المشيئة وهى الطاعة والإيمان. “من طول الايام اشبعه و اريه خلاصي”  (مز16:91)

هل العهد الجديد يعلم عن الصحة والشفاء الإلهي ؟

لقد وجد المرض فى كنيسه العهد الجديد لكنها لم تكن شىء ممدوح, لكن الحقيقة اعتبرها بولس أنها إيضاح عن وجود أخطاء خطيرة فى الكنيسة 1كو29:11-30

” لان الذي ياكل و يشرب بدون استحقاق ياكل و يشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء و مرضى و كثيرون يرقدون “ بولس أضاح أن سبب وجود بعض من أعضاء الكنيسة مرضى كان سبب تجاهل أخطاء جسيمة. ليس على أساس بركة من الله. لقد كان أهل كورنثوس لا يميزون جسد الرب. لم تكن عندهم معرفة كافية أن جسد المسيح قد كسر لأجل أجسادهم. لم يكن لديهم إدراك أن المسيح حمل أسقامهم وأمراضهم فى جسده ولأجل هذا السبب وجد كثيرون مرضى وضعفاء وكثيرون يرقدون (الجميع لابد أن يرقدوا لكنه يقصد الموت المبكر) هذا بسبب عدم تميز جسد الرب.

الحقيقة رقم (6) : أنه أمر هام أثناء الشركة أن كل مؤمن لا يميز فقط كأس الرب أنه سفك لأجل إزالة الخطايا بل جسد الرب أيضا باعتباره انه كسر لأجل اجسادنا.

مشيئة الله لكل مؤمن فى الصحة والازدهار

من أفضل شواهد العهد الجديد التى تعبر أن مشيئة الله لكل مؤمن هى الصحة والازدهار هو(3يو2)

 ” ايها الحبيب في كل شيء اروم ان تكون ناجحا و صحيحا كما ان نفسك ناجحة ”

يوحنا الرسول الذى كان يتكأ على صدر المسيح- أدرك حقائق روحية- أدرك مشيئة الله تجاه كل مؤمن وهى الصحة والازدهار النجاح.

يوحنا أدرك أن المرض هو لعنة والصحة هى بركة وعلى هذا الاساس صلى هذه الصلاة المذكورة فى (3يو2) .لقد سمع يسوع وهو يعلم أن المرض هو أعمال إبليس وأن يسوع آتى لينقض أعمال إبليس –

 “يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس و القوة الذي جال يصنع خيرا و يشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله كان معه “ (أع38:10)

 ” من يفعل الخطية فهو من ابليس لان ابليس من البدء يخطئ لاجل هذا اظهر ابن الله لكي ينقض اعمال ابليس” (1يو8:3) لقد أضاح يوحنا أن الصحة الإلهية والحالة الاقتصادية المتوازنة ليس للمؤمنين العصاه- الذين يطلبون بأنانية- لكن هذه الكلمات وجهها لشخص كتب عنه أنه يسلك بالحق- يطيع الحق- الحق ثابت بداخله ويسلك بالمحبة.

الحقيقة رقم (7) :

كلا العهدين الجديد والقديم يعلم عن الصحة والشفاء الإلهي. والرسول يوحنا يوّد فوق كل شىء- لكل مؤمن أن يزدهر ويتمتع بصحة جيدة. هذا فقط لمن يسلكون بحسب الحق لمن يطيعون الحق .الفشل فى السلوك بحسب الحق يفقد الجسد صحته.

الخاتمـة

يوجد عدد من رجال الله المذكورين فى العهد الجديد من ذكر عنهم أنهم مرضى, لكن ما سبب هذا ؟

ابفرودتس

” اذ كان مشتاقا الى جميعكم و مغموما لانكم سمعتم انه كان مريضا, فانه مرض قريبا من الموت لكن الله رحمه و ليس اياه وحده بل اياي ايضا لئلا يكون لي حزن على حزن. فارسلته إليكم باوفر سرعة حتى اذا رايتموه تفرحون ايضا و اكون انا اقل حزنا, فاقبلوه في الرب بكل فرح و ليكن مثله مكرما عندكم, لانه من اجل عمل المسيح قارب الموت مخاطرا بنفسه لكي يجبر نقصان خدمتكم لي “ (فى26:2-30) 

يتضح من المكتوب أن كنيسة فيلبى فشلت فى ان تقدم تعضيد كافى لبولس أثناء خدمته لهم. وعندما رأى ابفرودتس احتياجات بولس بدأ يعمل أكثر من طاقته الجسدية ليسدد احتياجات بولس. فاجتهد أكثر من اللازم وكانت النتيجة أن صحته الجسدية انهارت. فاحتاج لوقت حتى يستعيد مرة أخرى صحته.

أيوب:

 لقد أضاح أيوب أثناء كلامه ما سبب مرضه. هو روح الخوف الذى تملكه. ” لاني ارتعابا ارتعبت فاتاني و الذي فزعت منه جاء علي لم اطمئن و لم اسكن و لم استرح و قد جاء الرجز “ (أيوب25:3-26)

 لقد كان إبليس وليس الله هو من ضربة بالقروح.

 إبليس ليس الله هو من سلب منه كل شيء.

 لقد فتح أيوب لإبليس ثغرة فى حياته بسبب مخاوفه التى سيطرت عليه.

لكن الله هو الذى شفى أيوب.

الله هو الذى أغنى أيوب.

الله هو الذى أعطى أيوب ضعف لكل شيء.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$