القائمة إغلاق

غرض الله للإنسان..شراكة God’s Purpose to the Man..Fellowship

لسماع المقالة على الساوند كلاود أضغط هنا

معظمنا، وأكاد أجزم، جميعُنا، يتساءل مِثل هذه الاسئلة:

هل الثواب والعقاب في فِكر الله؟

كيف يُعطي الله الإنسان حرية الاختيار، ثم يعاقبه بعد ذلك إن اختار غيره؟

لماذا ترك الله إبليس ولم يقضِ عليه؟

لماذا شجرة معرفة الخير والشر؟

لماذا خلق الإنسان؟

ما الفكر الإلهي تجاه وجود حفريات وديناصورات، وكذا عُمر الأرض الذي يفوق ال ٦٠٠٠ سنة؟

لماذا كان يجب أن يتجسد يسوع، ألم يكن هناك حلٌّ آخر؟ إلخ.

ما لم تفهم هذا، ستمتليء بالتخمينات؛ وسيسبب ذلك لك عثرة في حياتك، وستجري بعيدا عن الله وليس إليه، لكَ الحق أن تسأل، لكن لا تترك أسئلتك دون إجابة.

لا تمنع نفسك أن تعرف الحقيقة التي ستطلقك روحيا، ولا تقل “مَن عَرَف فِكر الرب”، لأن الروح يكشف لنا في ١ كو ٢ : ١٦ “لأنه من عرف فِكر الرب فيعلمه. وأما نحن فلنا فِكر المسيح”، هنا بولس يقول ما كانوا يقولونه في العهد القديم، وهو أن لا أحد يعرفه، الآن اختلف الوضع “أما نحن فلنا فِكر المسيح”.

أيضا لأن تث ٢٩ : ٢٩ تقول “السرائر للرب إلهنا والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة”، تعني هذه الآية أن الأمور التي لم يتكلم عنها الله ليس لنا أن نكتشفها، لكن ما أعلنه لنا، لنا أن نبحث فيه، ونكتشفه جميعا، فهو ليس فقط القامات الروحية؛ فلم يقل لموسى، بل لنا ولبنينا.

لنذهب للكلمة التي أَعلنت لنا ولبنينا ما يكفينا لنعرف روعة الله. كلمة الله توضح إجابات كل هذه الأسئلة.

لنبدأ بما أوضحه الله، أنه يحب الإنسان لدرجة أن بذل نفسه من أجله. هذا هو الخيط، حب الله للإنسان. هو المحور. بالأخص أنه لم يفتدِ الملائكة الساقطة التي تبعت إبليس لوسيفر، عب 2: 16

يو ٣ : ١٦ “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية”.. الإنسان هو الهدف.

قصد الله من خلق الإنسان: شراكة وتواصل

إن قصد الله أن يصنع الإنسان على شبهه كصورته، ليكون في شراكة معه. وقد وعَدَ منذ الأزل أن يجعل الحياة الإلهية متاحة للبشر.

تيط ١ : ١ “بُولُسُ، عَبْدُ اللهِ، وَرَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لأَجْلِ إِيمَانِ مُخْتَارِي اللهِ وَمَعْرِفَةِ الْحَقِّ، الَّذِي هُوَ حَسَبُ التَّقْوَى، 2 عَلَى رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي وَعَدَ بِهَا اللهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الْكَذِبِ، قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، 3 وَإِنَّمَا أَظْهَرَ كَلِمَتَهُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ، بِالْكِرَازَةِ الَّتِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهَا، بِحَسَبِ أَمْرِ مُخَلِّصِنَا اللهِ”.

2 تي ١ : ٨ “فلا تخجل بشهادة ربنا ولا بي أنا أسيره بل اشترك في احتمال المشقات لأجل الإنجيل بحسب قوة الله 9 الذي خلَّصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية 10 وإنما أُظهرت الآن بظهور مخلِّصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل”.

الحياة الإلهية

كلمة الحياة الأبدية في تيط ١ : ٢ هي ذات الكلمة في ٢ تي ١ : ١٠ وهي في الأصل كلمة “زوي” Zoe وهي موصوفة بالأبدية لأنها حياة وطباع وشخصية الله، فهي ليست حياة النبات أو الحيوان، بل حياة الله غير القابلة للفناء أو التحطيم، فهي أبدية.

توحي كلمة أبدية للبعض بأنها فترة الأبدية التي سنقضيها، لكنها تعني نفس حياة الله، ووُصِفت بالحياة الأبدية للتفريق بينها وبين أنواع الحيوات التي ذُكرت في الكلمة.

الحياة الأبدية هي طبيعة روحية، وبالطبع من سيأخذها سيقضي أبديته مع الله. لكن اللفظ يصف نوعية حياة وليس فترة حياة.

الحياة الأبدية هي أخْذ طبيعة الحياة الإلهية عبر قبول يسوع.

يو ١٧ : ٣ “وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.”

لاحِظ أنه لم يقل “وهذه الحياة الأبدية أن يقضوا الأبدية معك”، لا، بل أن يعرفوك، هللويا، فبأن تعرف الله عبر الميلاد الثاني، تصير هذه الحياة في روحك.

إعطاء حياته فِكر أزلي وليس علاجًا للخطيئة

قرَّر الله، ووعدَ، قبل الأزمنة الأزلية، بإعطاء حياته “زوي” لكائن يكون على صورته، فلم يخلق الإنسان صدفة، أو ليتألم، أو يعاني، .بل يقول الكتاب إن “لذاته مع بني آدم”؛ أي يستلذ بلذته، وليس بحزنه ووجعه.

أم ٨ : ٣١ ” فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أرضهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ” .فلم يقل لذاته “في” بني آدم، بل “مع” بني آدم، أي يتلذذ ويسعد بسعادة الإنسان.

لو قال مسرته “في” إذًا وكأن الإنسان يُنظر إليه كأداة لتلذذ الله، وكأنه يُضيف لله، لكن لذته “مع”، أي الإنسان هدف واهتمام الله، لأن الله هو الذي سيجعل الإنسان يتلذذ، ويسعد، عبر إعطاء الله ذاته له، فيكون شريكا لطبيعته الإلهية، هذه هي السعادة الحقيقية الوحيدة للإنسان.

٢ بط ١ : ٣ ” كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ ٱلْإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَٱلتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ ٱلَّذِي دَعَانَا بِٱلْمَجْدِ وَٱلْفَضِيلَةِ، ٤ ٱللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا ٱلْمَوَاعِيدَ ٱلْعُظْمَى وَٱلثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ ٱلطَّبِيعَةِ ٱلْإِلَهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ ٱلْفَسَادِ ٱلَّذِي فِي ٱلْعَالَمِ بِٱلشَّهْوَةِ.

الله قبْل الإنسان

إن الله سعيد ومتلذذ من قبل وجود الإنسان.. لم يكن الله كئيبا أو يشعر بالوحدة والملل؛ فقرر خلق الإنسان، لا، بل هو فَرِح ومكتفٍ وقائم بذاته.

أم ٨ : ٣٠ “كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذّته، فرحة دائما قدامه”.. خلق الله الإنسان ليعطيه طبيعته وذاته. هو أساسا يريد شراكة وتواصلا مع الإنسان، لذا قرر صُنع عائلة هو ربها، وهذا رغم أن سقوط الإنسان كان سيتم، لكنه لم يغير خطته. فنرى النهاية التي ستحدث:

رؤ ٢١ : ٣ “وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم إلها لهم”.

يريد الله أن يعطي، لأنه يحب، لأنه معطاء، إذ ليس بمَن يحرم أو يمنع، بل يعطي.

كمن يُكون أسرة، يجهز البيت قبل وجود الأسرة. هكذا، كان الوعد الذي وعد به الله قبل الأزمنة الأزلية أن يكون في شراكة مع الإنسان، هذا غرض الله، لذا كان يتحتم وجود استعدادات قبل مجيء الإنسان:

أ. خَلق سماء السماوات، لتكون مقرا له. ويوجد ٣ سماوات حسب ٢ كو ١٢ : ٢ لكنها لم تُخلق في وقت واحد.

ب. خَلق الملائكة لخدمة الإنسان، عب ١ : ١٤.

ج. خَلق السماء الثانية والأولى على أن تكون الأرض للسكن البشري.

د. خَلق الإنسان، وهو الهدف.

أ. خَلق الله السماوات

توجد سماء وتوجد سماء السماوات.

نح ٩ : ٦ “أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا، وَالأرض وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا، وَالْبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ

ولأنه سيتواصل مع الإنسان، كان يجب أن يكون لله عرش، وهذا خلقه الله.

كلمة سماء في العبري دائما تأتي مثنى:

السماء الأولى والثانية يُنظر إليهما كالسماء.

وسماء التواجد الإلهي هي سماء السماوات.

السماوات الثلاث

الأولى: هي ما داخل الغلاف الجوي، الطيور.

الثانية: ما خارج الغلاف الجوي، الفضاء.

الثالثة: فيها عرش الله.

تم خلق سماء السماوات وبعد هذا السماوات والأرض معا.

ب. خلق الله الملائكة

عب ١ : ١٣ “ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك.Heb 1:14 أليس جميعهم أرواحا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص”.

هم يقومون بأعمال كثيرة، والهدف خدمة الإنسان.

تم خلق الملائكة قبل خلق الأرض حسب:

أي ٣٨ : ٧ “عندما ترنمت كواكب الصبح معا وهتف جميع بني الله”، ذلك يثبت وجود الملائكة قبل الأرض.

ملحوظة: اليهود يسمونها نجوم (فكلمة كواكب أساسا معناها نجوم) . لماذا. لأن مز ١٠٤ : ٤ الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة. الأدق الصانع ملائكته أرواحا. وخدامه لهيب نار، فهم كالنجوم الملتهبة. هذه رُنِّمت وقت خلق الأرض، كانت أوركسترا من التسبيح، وهم يرون خلق الأرض، إذا كانت الملائكة موجودة قبل خلق الأرض.

 ج. خلق الله السماوات والأرض

تك ١ : ١ في البدء خلق الله السماوات والأرض.

هذا تم عبر الكلمة المنطوقة.. ليكن نور.. وتكرر  في إعادة الخلق بعد تدمير الأرض بالقضاء وخَلق آدم الأول.. كان أيضا عبر الكلمات المنطوقة.

ومهما فسر العلم وتشعبت النظريات مثل Big Bang وما إلى آخره، لا يوجد غير الكتاب المقدس الذي يفسر العلم وليس للعلم قوة تفوقه، يكفي أن أقوى الإحصائيات تقول إن العلماء يكتشفون كل 5 سنين أن 30% من الطب خطأ.. لماذا?
لأن الإنسان سيظل يكتشف في الله وخلقه البارع. ومهما برع العلم لن ينتهي وسيصحح نفسه من وقت لآخر, أنها الكلمة الحية التي بين أيدينا, يكفي أنها تكلمت قبل العلم في أمور لا يفهمها من يقرأ الكتاب بدون الروح القدس, واليوم العالم يكتشف ما بالكلمة من معلومات أنها صحيحة.

 فالكتاب المقدس الوحيد الذي يتكلم عن العصور والدهور بطريقة دقيقة وصحيحة, وبما فيهم هذا الدهر الحالي دون خطأ, فبكل تأكيد أن كاتبه الروح القدس يحيا بين العصور وهو الله…فالكلمة تعرفنا ما سيحدث في الأرض قبل وبعد الضيقة.

إن أكد العلماء أن يوجد إنفجارات كونية وأصوات تم بها الخلق, فالكتاب يوضحه للعلم أن الله تكلم بصوته لكي يخلق …في الخلق الله يتكلم بصوته حسب ما ذكر في تك 1 فيتم الخلق…وصوت الرب قد يسمع كرعد كما في يوحنا  12 : 28 و 29 … فإن وجد إثباتات أن إنفجار أو صوت هو ما بسببه خلقت أشياء فهذا بسبب صوت الله الخالق..وببساطة لا تعرف هذا الخليقة أن تفسر الصوت…لكنه صوت إلله.

يصف لنا الكتاب الخلق الإلهي الجميل في إشعياء ٤٥، أعطاها صورة أي هيئة، وهذا عكس أنها كانت خربة وليس بها أية هيئة أو شكل، وما ذُكر في تك ١ : ٢ هو قضاء سأقوم بشرحه بعد قليل.

إش ٤٥ : ١٨ “لأنه هكذا قال الرب خالق السماوات هو الله. مصور الأرض وصانعها. هو قررها. لم يخلقها باطلا. للسكن صورها. أنا الرب وليس آخر”.

كلمة باطلا تأتي كلمة بمعنى خربة وأصلها “توهو” Tuhwo، وبهذا لم يخلق الله الأرض بصورة خربة تك ١ : ٢ بل كانت جميلة وللسكن. بهذا نفهم من تك ١ : ٢ أن خراب الأرض هذا حدث بعد فترة.

خُلقت الأرض جميلة لتُسكن، ووُصِفت الأرض بأنها كانت جميلة ومأهولة بمخلوقات، وجعل الله الملائكة تتدرب فيهم قبل مجئ الإنسان.

لأن الملائكة كائنات حرة الإرادة يجب أن تتعلم وتُدرَّب.

قد يسأل البعض عن إثبات أن الملائكة كانت تسود على كائنات قبل الإنسان، وأنها يجب أن تتعلم، حسب أف ٣ : ١٠ “لكي يُعرَّف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة Eph 3:11 حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا”.

كلمة “يُعرَّف” أي يتم تعليمهم، أي هم لا يعلمون كل شيء، أي هم يتعلمون لأنهم ليسوا كُلي المعرفة.

لهذا يجب أن تعد وتُدرب قبل مجيء الإنسان. لا تنسَ أن الهدف الإلهي أن يصنع عائلة، أن يسكن مع الإنسان.

لوسيفر (إبليس)

كان كائنا ملائكيا جميلا وكان يسود على الأرض قبل خلق الإنسان.

إش ١٤ : ١٣ “وأنت قلت في قلبك أصعد إلى السماوات أرفع كرسيي فوق كواكب الله وأجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. Isa 14:14 أصعد فوق مرتفعات السحاب. أصير مثل العلي”.. هنا يحكي لنا كيف سقط الملاك الرائع المخلوق حر الإرادة، ولكنه قرر أن يتكبر، عبر قرار قلبي، أرفع كرسيي.

كرسي تعني سلطانا، وهذا كان معطى له قبل السقوط، وهذا يوضح أنه كان له عرش؛ أي سيادة، ولا توجد سيادة من غير مجال يسود عليه. لا يمكن أن يكون مَلكٌ ما لم تكن هناك مملكة، والكتاب لا يتركنا نخمن، “أراد رفع كرسيه فوق السحب”.. إذا كان يسود تحت السحاب، أي في المجال الأرضي.

كان يمكنه وقتها أن يصعد وينزل بين السماء والأرض، لأنه كان مفوضًا من الله ليسود على الأرض. كان مفترَضا أن يقضي فترة تدريبية وتهيئية إلى أن يأتي الإنسان.

بسقوط لوسيفر، صار إبليس

إش ١٤ : ١٢ “كيف سقطتِ من السماء يا زهرة بنت الصبح. كيف قُطعتِ إلى الأرض يا قاهر الأمم”.

حز ٢٨ : ١٢ “يا ابن آدم ارفع مرثاة على ملك صور وقل له. هكذا قال السيد الرب. أنت خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال.13 كنت في عدن جنة الله. كل حجر كريم ستارتك عقيق أحمر وياقوت أصفر وعقيق أبيض وزبرجد وجزع ويشب وياقوت أزرق وبهرمان وزمرُّد وذهب. أنشأوا فيك صنعة صيغة الفصوص وترصيعها يوم خلقت. 14 أنت الكروب المنبسط المظلل وأقمتك. على جبل الله المقدس كنت. بين حجارة النار تمشيت. 15 أنت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك إثم”.

٢ بط ٢ : ٤ “لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء، ٦ والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم، حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام”.

سقط لأنه عصي الله، ولأنه ممسوح من الله استطاع أن يأخذ معه ثلث الملائكة الذين تبعوه وعصوا الله، عصوا الله الذي هو خالقهم كلهم. وقد خلقهم رائعين وخَلقه كاملا.

ملحوظة: لا يمكن لأي ملاك من ملائكة الله (من الذين لم يسقطوا) أن يفعل هذا الآن ويأخذ معه ملائكة ويعصي الله، هذا حدث وقتها لأن الرب رتَّب، ووضع لهم مسؤولا وفوضه وأعطاه المسحة، وهو لوسيفر الذي عندما عصي صار إبليس، هو الوحيد الذي كان ممسوحا. لن يتكرر هذا ثانية، الروح القدس شخصيا هو من صار مسؤولا عن جند الرب، .هو رئيس جند الرب بنفسه. ولا توجد ملائكة ممسوحة مرة أخرى. يش ٥ : ١٤

طَرْد إبليس من السماء، وتهيئة الهاوية والجحيم له

تم العصيان؛ وفي هذا الوقت طَرد الله إبليس من السماء، ومعه من تبعوه، وتوجد نوعية ورتب ملائكية شريرة تم حبسها، لكن توجد مجموعة تعمل الآن في البشر، أبناء المعصية، حسب أف ٢ : ٢ ومنهم رئيسهم لوسيفر.

٢ بط ٢ : ٤ لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء.

يه ٦ والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام.

لأنهم لم يحفظوا أي يلتزموا برياساتهم أي بحيز سلطانهم، وتركوا مكان سكناهم ومسؤوليتهم، تم حفظهم وحبسهم في مكان تحت حراسة في سلاسل الظلام، منتظرين يوم الدينونة.

وحسب حز ٢٨ يوضح كم كان له جمال وحكمة وقوة، خُلق كاملا ليس فيه عيب. حز ٢٨ : ١٤ أنت الكروب المنبسط المظلل واقمتك. على جبل الله المقدس كنت بين حجارة النار تمشيت.Eze 28:15 أنت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك إثم.

هذا اليوم هو يوم طرد إبليس من السماء، وقد نزل به غضب عظيم عالما أن له زمنا محددا وقليلا.

رؤ ١٢ : ٧ “وحدثت حرب في السماء. ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته Rev 12:8 ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء.Rev 12:9 فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضل العالم كله طُرح إلى الأرض وطرحت معه ملائكته.Rev 12:10 وسمعت صوتا عظيما قائلا في السماء الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لأنه قد طرح المشتكي على إخوتنا، الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهارا وليلا.Rev 12:11 وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت.Rev 12:12 من أجل هذا افرحي أيتها السماوات والساكنون فيها. ويل لساكني الأرض والبحر لأن إبليس نزل إليكم وبه غضب عظيم عالما أن له زمانا قليلا”.

وهو نزل مطرودا من السماء بعد ما دارت معركة وهُزم فيها، وطُرح للأرض وبه غضب عظيم، طُرح في الأرض، وتم قضاء على الأرض، وصار في مكانة رسمية وهي الهاوية وهي مثل مكان الانتظار الذي فيه عذاب، ولكنها مقر إبليس الرسمي، لكن ليس مقيدا، نعم توجد رتب مقيدة ولكن ليس إبليس هو المقيد.

لكن توجد أرواح تخرج من الهاوية وتعمل في الأرض حسب رؤ ٩ : ٣

الهاوية نفسها ستطرح في بحيرة النار، رؤ ٢٠ : ١٤

لماذا لم ينهِ الله على إبليس قبل خلق الإنسان

لأن الله يريد إنشاء عائلة تخدمها ملائكة، والملائكة أوجدت لتخدمنا، فمن يحاكم الملائكة ويقاضيها؟ الله مع عائلته؛ وسأشرح كيف بعد قليل. لكن لو كان قضى عليه بدون الإنسان، بهذا لن يكون الإنسان شريكا مع الله في كل شيء، ولن ينسب للإنسان أي إنجاز فيما بعد في الدهور الآتية.

الجحيم معد أساسا لإبليس وليس للبشر

مت ٢٥ : ٤١ “ثم يقول أيضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته”.

لاحظ لم يقل إن النار معدة لإبليس والبشر بل إبليس وملائكته.

لكن لماذا سيذهب غير المؤمنين للجحيم؛ سأشرح ذلك بعد قليل، لكن لم يكن الجحيم للبشر من الأساس.

كيف وُجِد الشر في إبليس

الشر ليس مادة، وليس تأثير، ولكنه “قرار خاطيء” مِن كائن له إرادة حرة، وهذا ما حدث من لوسيفر، وبعد هذا صار شريرا، وصار يضل الآخرين.

لو أطفأت النور في غرفتك، لن تستدعي الظلام، بل سيحدث تلقائي، يوجد الظلام من عدم وجود النور؛ الظلام ليس مادة، بل نتيجة.

هكذا وُجِد في إبليس إثم، أي لم يكن مخلوقا به، بل كان كاملا، لكن حينما قرر بقلبه، أوجد الإثم باختياره عبر قرار.

وهذا يشرح لك ما ذُكر في إش 45 : 7 “مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه”.

الله لم يقل لتكن ظلمة في تك ١، لكن بخلقه للنور عرفنا أنه إن لم يوجد نور؛ فهناك ظلام، الظلام ليس مخلوقًا بل نتيجة، ظهرت بعد وجود الروعة.

ولأن إبليس كائن روحي, صارإثمه له طبيعة…وأعطاها لمن يطيعه…وصارت في البشرية…ولكن الرب يسوع وحده من أظهر حياة وطبيعة الله ١ يو ١ : ١  اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا….فهو الحياة الظاهرة…في الطبيعي الحياة لا تظهر…لكن الرب يسوع هو الحياة الإلهية الظاهرة في الجسد…وبقبولك ليسوع كرب وسيد يتم إستبدال طبيعتك الروحية الفاسدة بطبيعة وحياة الله التي وعد بها وتصير من عائلة الله.

لماذا خُلقت الملائكة حرة الإرادة

لو لم يعطِ الله الملائكة إرادة حرة، كان لن يحق لها التواصل معه، هو يحب الإرادة الحرة لأنه حر الإرادة. لأن الله يحب أن يصنع للآخر ما هو عليه، كما أنه لا يجرب أحدا بالشرور لأنه (الله) نفسه لم تتم تجربته من أحد بالشرور، وهو يحب أن يصنع ما هو عليه للآخرين. يع ١ : ١٣

هكذا الله هو نفسه حر الإرادة، فصنع ملائكة حرة الإرادة، وهكذا الإنسان.

لنعود لموضوعنا، تمت صناعة جهنم البحيرة المتقدة بالنار والكبريت، إذ هي معدة لإبليس وملائكته وليس للبشر، نعم تم القضاء على المملكة التي كان يقودها إبليس الذي كان يسيطر عليها لوسيفر وقتما كان يعمل شرعيا.

تم القضاء على كل ما كان لوسيفر يسيطر عليه، وتم هذا وقت طرده من السماء للأرض إلى المكان الذي كان يسود عليه من حيز. تم القضاء عليه وعلى مملكته التي كان مسؤولا عنها، والأرض، هي ما تحت السحاب، السماء الأولى، فصارت خربة.

إر 4 : 23 “نظرت إلى الأرض وإذا هي خربة وخالية وإلى السماوات فلا نور لها.Jer 4:24 نظرت إلى الجبال وإذا هي ترتجف وكل الآكام تقلقلت. Jer 4:25 نظرت وإذا لا إنسان وكل طيور السماء هربت.Jer 4:26 نظرت وإذا البستان برية وكل مدنها نقضت من وجه الرب من وجه حمو غضبه”.

تك 1 : 2  و”كانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه”.

إن ذات الكلمات التي جاءت في إر ٤ : ٢٣ هي ذات ما جائت في تك ١ : ٢ توهو بوهو Tohu Bohu خربة وخالية، وهذا حمو غضب الله، وهو القضاء على مملكة لوسيفر بسبب انقلابه على الله.

في الأصل وأكثر من ترجمة تأتي وصارت الأرض خربة. أي لم تُخلق خربة.

نفهم من هذا أن بين تك ١ : ١ و تك ١ : ٢ سنين كثيرة، قد تكون آلاف أو ملايين السنين.

لهذا يقول في الكلمة “ملكك ملك كل الدهور”. فقد ملك الله ويملك على الدهور. أي ٤١ : ١ يتكلم عن الديناصورات، هذا كان العصر الذي يقوده لوسيفر، إبليس.

لكن سيطر الرب قبل وبعد تمرده. مز 145 : 13 “ملكك ملك كل الدهور وسلطانك في كل دور فدور”.

إعادة خلق الأرض

ما حدث في تك ١ : ٣ هو إعادة خلق الأرض وليس خلقها من العدم، لأنها كانت موجودة قبلا ولكن تم القضاء على لوسيفر، لهذا التسلسل الزمني كالآتي:

١. وعد الله قبل الأزمنة الأزلية بأن يجعل حياته متاحة ويسكن مع الإنسان، تيط ١ : ١ – ٣. و ٢ تي ١ : ٨ – ١٠.

٢. خلق الله السماوات سماء السماوات.

٣. خلق الله الملائكة، كائنات حرة لخدمتنا، إش ١٤ وحز ٢٨ .

٤. خلق الله السماء والأرض من العدم في تك ١ : ١ من أمور غير مرئية أي من عالم الروح، حسب عب ١١ : ٣ خلقت جميلة ووُكِل عليها لوسيفر لتدريب الملائكة، وإعداد الأرض، لمجيء الإنسان.

٥. عصي لوسيفر الله وسقط وتم تدمير الأرض بغضب الله، تك ١ : ٢.

٦. تمت إعادة خلق أو إعمار الأرض وخُلق الإنسان، تك ١ : ٣ .

د. خلق الله الإنسان (محور الخطة)

نأتي لدهر الإنسان الذي هو الهدف الأساس، فمن أجله أنشأ الله الملائكة والأرض.

توجد مراجع تتحدث عن وجود كائن قبل الإنسان إسمه “إنسان” في زمن سيطرة لوسيفر، ولكنه لم يكن على صورة الله؛ وهذا لتدريب الملائكة، وفي تك ١: 26 “وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا. فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض”.

اختار الله هذا الشبيه بالإنسان، ولكنه ليس الإنسان الذي على صورة الله، وجعله على صورته وهذا آدم الأول، الأول يكون على صورة الله. لنعمل الإنسان على صورتنا، أي لم يكن من البداية على صورة الله.

هذا يفسر وجود حفريات تشبه الإنسان، لكن هذا الإنسان لم يتطور، بل ببساطة اختار الله أن يكون هذا الإنسان على صورته، فصار آدم الأول، أي لم يكن تطورا بل خلقا.

ولم يكن على صورة الله قبلا لكن صار على صورته.

خُلق الإنسان محايدا في طبيعته

الله روح يو 4 24 والإنسان على صورة الله فهو كائن روحي، لكن لم يأخذ بعد طبيعة الله. يجب أن يختارها بإرادته الحرة.

لم يضع الله طبيعته “زوي” التي وعد بها في تيط ١ : ١ – ٣ ولكنه جعل الإنسان حر الإرادة ليختار أن يأخذها بكامل رغبته.

فهو كان كالماء (كمثال) ليس له لون وليس له مذاق، لكن قابل أن يأخذ طبيعة الله.

ففي الخلق نفخ فيه نسمة حياة وليس حياة الله. 1 كو 15 : 45 “هكذا مكتوب أيضا. صار آدم الإنسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا”.

لم يقل روحا حيا، بل نفسا حية، فبه روح لكن لم تأخذ طبيعة الله، بل معدة لهذا.. ولم تكن طبيعة شريرة.

تجسُّد الله الحتمي في صورة إنسان لم يكن سببه السقوط، لماذا كان تجسُّد يسوع حتميا حتى لو لم يسقط الإنسان؟

١. لأن غرض الله أن يقيم علاقة مع الإنسان ويسكن معه. هذا فِكر إلهي أزلي وهو سبب خلق الإنسان، كيف كان سيسكن معه ما لم يكن متجسدا؟ حتما كان سيسكن معه متجسدا.

سكن الله مع الناس ليس بسبب السقوط، بل لأن هذا فِكر الله من الأول. أم 8 : 31 “فرحة في مسكونة أرضه ولذّاتي مع بني آدم”.

رؤ 21 : 3 “وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم إلها لهم”.

حينما اكتشف داود هذا بعد سقوط الإنسان بفترة، لمس قلب الله؛ لأنه أدرك القصد الإلهي ٢ صم ٧ : ٥ أنه يريد أن يكون في علاقة مع الإنسان. لهذا صنع داود خيمة غير خيمة الاجتماع، ليضع فيها التابوت مستثنيا الطقوس من كثرة فهمه لانفتاح الله على الإنسان.

٢. قول يسوع إنه لم يأت فقط للخلاص، نعم من ضمن أغراض مجيء الرب يسوع الخلاص، لكن الأساس أن يعطي للإنسان حياة. حياة الله زوي. وكان سيفعل هذا سواء سقط الإنسان أو لم يسقط.

يو ١٠ : ١٠ “السارق لا يأتي الا ليسرق ويذبح ويهلك. وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل”.

يو ٣ : ١٦. “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.Joh 3:17 لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلِّص به العالم. Joh 3:18 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. Joh 3:19 وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة”.

لنفهم الطريق الذي كان مفترضا أن تحدث لو لم يسقط الإنسان

لو لم يسقط الإنسان كان سيحيا طويلا، وحينما تكثر الأرض من النسل كان سيخطفهم الرب أحياء، فقط كانوا سيحيون منتظرين وعد الله أن يعطيهم حياته، وشجرة الحياة كانت موجودة لعلاج من قد يجرح في عمله في الأرض؛ وليس لشفاء الامراض، لأن هذا الجسد قابل للموت، لكنه ليس ميتا، فقط كان يحتاج للاعتناء، (قبل السقوط) كان على آدم أن يقوت جسده، لكن لم يكن يوجد قانون للموت وقتها، لأنه دخل بسبب الخطيئة حسب رو 5 : 12 كان جسدا غير ممجد لكن لا يسري فيه الموت، ولم يكن يفنى. ولأنه لم تكن هناك خطية؛ بالتالي لم يكن هناك موت.

وهذه الشجرة، شجرة الحياة ستظهر ثانية لشفاء أجساد شريحة من الأمم لن تكن لديها أجساد ممجدة؛ لأنها لم تقبل يسوع لا في فترة الكنيسة، بل في الملك الألفي في رؤ ٢٢ : ٢ “في وسط سوقها وعلى النهر من هنا ومن هناك شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة وتعطي كل شهر ثمرها. وورق الشجرة لشفاء الأمم”.

لاحظ أنها نوعية شجر وليس شجرة واحدة، لأنها مزروعة على ضفتي النهر.. وهي ليست لإعطاء حياة الله بل لشفاء الأمم. لو لم يسقط الإنسان كان الرب الرب يسوع سيتجسد؛ لنفس الغرض ليعطينا حياته، وعلى الإنسان قبول هذا برغبته.

لكن ماذا عن توابع عدم قبول الإنسان حياة الله لو لم يحدث سقوط؟!

كان الرب سيتجسد لإعطاء حياته دون صليب، وإن حدث عدم قبول لأن الإنسان حر الإرادة، كان سيحدث أن يملك من قبلوا الحياة الإلهية وصاورا أولاد الله، على من لم يقبلوا الحياة بعد فترة الأرض ذاتها الحالية 7000 (مجموع 6000 + الملك الألفي 1000 سنة)، هذا لأن خلق الأرض تم في 6 أيام والسابع ارتاح الرب فيه.. فكان سيحيا الإنسان أمام الرب 6 أيام واليوم كألف سنة أي 6000 سنة وكان سيأتي يسوع يقضي أثناءها ليعطيه الحياة الإلهية ليملك على قلبه.. ثم كان سيأتي ثانية ليملك على الأرض معه 1000 سنة (يوم الراحة). وبعدها يحاكمون الملائكة الساقطة كعائلة الله ومن قبلوا طبيعته.. ويطلب أن يأكلوا من شجرة معرفة الخير والشر وهذا ليقاضي الملائكة معه. ويوضع إبليس في الجحيم المعد له. ويسكن الله مع الإنسان للأبد في ذات الأرض.

لم يكن هناك عقاب على عدم اختيار الله.. لكن من لن يقبل لن يكون من العائلة
في حالة عدم سقوط الإنسان، كان من سيقبلون الحياة الإلهية كانوا سيصيرون من عائلة الله وفيهم طبيعته الإلهية
ومن لم يقبلوا الحياة الإلهية كانوا لن يعاقبوا على قرارهم بعدم القبول. لكنهم لن يكونوا من عائلة الله.. وستظل طبيعتهم محايدة؛ ولكنهم لن يكونوا مولودين من الله. ولن ينالوا أجسادا ممجدة، ولكن شبيهة بما كانت في جنة عدن قبل السقوط.

(هذا لو لم يسقط الإنسان، لكن يوجد ما يشبهه بعد السقوط)، وهو ما ذُكر في أف ٢ : ٧ “ليُظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع”. أي سيفتخر بنا في الدهور الآتية، لكن أمام مَن؟ أمام من لم يقبلوه في فترة الملك الألفي، ففي هذه الفترة سيكون باب الخلاص مفتوحا، ويملك يسوع ومعه المؤمنون الذين كانوا مستعدين قبلا، لكنهم انتقلوا قبل الاختطاف، وسيقومون في الاختطاف، والذين عاصروا الاختطاف واختطفوا، وقتها من لم يقبل الرب، أو لم يعيد له، تقع عليه عقوبة من المؤمنين الذين يسودون هذه المنطقة، زك ١٤ : ١٨.

هنا من يقبل الرب سيولد من الله وسيسود عليهم. من ولدوا من الله، سيملكون مع الرب.

فيما بعد هؤلاء هم من سيأكلون من شجرة الحياة لتشفيهم، رؤ ٢٢ : ٢ لأن أجسادهم ستكون عادية، مثلما كان الإنسان في جنة عدن، إذ كان عليه أن يرعى جسده، ولكن جسده قابل للموت كأي نبات وليس لأن ناموس الموت كان يعمل فيه.

كان الإنسان غير الساقط مسؤولا، عليه أن يعتني بجسده، رغم عدم وجود ناموس للموت، لكن يوجد تقصير قد يؤدي للموت الافتعالي. أي بسبب تقصير الإنسان.

كانت الأرض ستنتهي بعد ٧٠٠٠ سنة وتكون فترة للقضاء على إبليس، وليس على الأرض، كان القضاء على إبليس سيحدث من الله وعائلته (الذين ولدوا منه) فيطلب منهم أن يأكلوا من شجرة معرفة الخير والشر لكي يحكموا على الملائكة الساقطة، وهذا حدث وصرنا عارفين، لكني أتكلم عن حالة عدم السقوط، حينها كنا سنأكل من الشجرة لنحكم.

كل هذا لو لم يسقط الإنسان. بعد محاكمة إبليس، كان الله سيسكن مع الإنسان للأبد (كما سيحدث أيضا فيما بعد)، ومن قبلوا الحياة سيسودون على من لم يقبلوا الحياة.

(بعد السقوط لدينا ما شابه هذا، وهو فترة ١٠٠٠ عام سيقيد الشيطان فيها لكن ستظل هناك فرصة لقبول الرب يسوع، ولكن هناك من لن يقبل الرب يسوع، وبعدها سينطلق الشيطان ويضلل أمما كثيرة. ثم ينهي الرب الأرض بقضاء نهائي.)

سيتم شرح الأخرويات في وقت قريب تحت بند أواخر الأيام في الموقع.

من هم أولئك الأمم الذين سيأكلون من شجرة الحياة لشفائهم في حين أنه ستوجد أجساد ممجدة للمؤمنين بيسوع؟
هم الذين قبلوا يسوع في فترة الملك الألفي وليس قبلا.. بعد انتهاء فترة الكنيسة. وليس لهم أجسادنا الممجدة.. بل سيعطى لهم جسد ليس فانيا ولكنه سيحتاج لعناية.. وسيتحتم أن يأكلوا من الشجرة… شجرة الحياة لتشفي أجسادهم ليس من المرض.. لأنه لن يكون هناك مرض.. بل حال جُرِح جسدهم من العمل في الأرض.

الطريق الذي اتخذه الإنسان

ما حدث هو سقوط الإنسان عبر اتباعه إبليس وتسليمه الأرضَ له بعدما أخذ الإنسانُ السلطانَ من الله للسيادة على الأرض، ولكنه أسلمها لإبليس بطاعته له.

وصار الإنسان الذي خلق محايدا في طبيعته الروحية، ملوثا بطبيعة إبليس وصار البشر تحت قبضة إبليس.

طُرد الإنسان من الجنة لئلا يأكل من الشجرة ويحيا إلى الأبد 
وهذا الطرد ليس عقوبة بل لخير الإنسان صار الموت نهاية لئلا يحيا للأبد لو أكل من شجرة الحياة كان سيحيا للأبد في هذه الحالة التعيسة. تك 3 : 22.

لهذا تعامَل الرب يسوع، حينما تجسَّد، مع الخطيئة وإبليس، وهزمه وافتدى الإنسان، ومن يقبل الرب يسوع ينال الفداء ويولد من الله، فيعاد خلق روحه الإنسانية وتكون بها حياة الله.

ما فعله آدم الأول أنه أثر على كل من بعده من النسل البشري وجعلهم خطاة، لم يخلقوا خطاة لكن بسبب تلويث الطبيعة الروحية البشرية بطبيعة إبليس، ولم نكن جميعنا موجودين، ولكن ذلك أثر على البشرية مما ترتب عليه دخول الموت للأرض والموت أي إرجاع الشيء لعناصره الأولى.. رو 5 : بسبب خطيئة الواحد جعل الكثيرون خطاة.. وساد الموت ودخل العالم.

هكذا بإطاعة الرب يسوع جُعل الكثيرون أبرارا.. هللويا

رو 5 : 17  “لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح. 18 فإذًا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة. 19 لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا”.

الخلاص

له شقان وقسمان:

– الفداء هو دفع فدية لشراء الإنسان ثانية، ليس لإبليس ولكن يُدفع الثمن الرسمي للآب.

– الخليقة الجديدة وهي القسم الثاني للخلاص. أي إعادة خلق روح الإنسان، هذا فقط في حالة قبوله للرب يسوع.

يستمر الإنسان المولود من الله يتسلط على الأرض كما رُسم له في ظروفه وحياته، ويتدخل الله في مواقف حياته؛ لأنه رب غني للجميع رو ١٠ : ١٢ “لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني لأن ربا واحدا للجميع غنيا لجميع الذين يدعون به”. رو 5 : 17 “الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر يملكون في هذه الحياة كملوك بالمسيح يسوع”.

توابع من لن يقبل يسوع بعد السقوط

سيعاقب، لأن الوضع اختلف بعد السقوط، من لن يقبل يسوع سيذهب للجحيم، لماذا؟ لأنه يحمل طبيعة إبليس لا بسبب أعماله.

يو 3 : 14 «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى ٱلْحَيَّةَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ، ١٥ لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ. ١٦ لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ ٱللهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ. ١٧ لِأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ ٱللهُ ٱبْنَهُ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِيَدِينَ ٱلْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ ٱلْعَالَمُ. ١٨ اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَا يُدَانُ، وَٱلَّذِي لَا يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِٱسْمِ ٱبْنِ ٱللهِ ٱلْوَحِيدِ. ١٩ وَهَذِهِ هِيَ ٱلدَّيْنُونَةُ: إِنَّ ٱلنُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَأَحَبَّ ٱلنَّاسُ ٱلظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلنُّورِ، لِأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. ٢٠ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ٱلسَّيِّآتِ يُبْغِضُ ٱلنُّورَ، وَلَا يَأْتِي إِلَى ٱلنُّورِ لِئَلَّا تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. ٢١ وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ ٱلْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى ٱلنُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِٱللهِ مَعْمُولَةٌ».

رغم عدم إعداد الجحيم للبشر لكن إبليس صار مسيطرا على طبيعة البشر الروحية، لكن مجدا للرب من يقبل يسوع يخرج ويحرر من مملكة الظلمة كو 1 : 12 “شاكرين الآب الذي أهَّلنا لشركة ميراث القديسين في النور، Col 1:13 الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته Col 1:14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا”.

إن كنتَ مولودا من الله أنت صرت تحمل طبيعته ولك سيادة على مملكة الظلمة. عش كما يريد لك الرب، أن تسيطر على حياتك وظروفك مادياتك وصحتك، فهذا ما كان يريده لك من الأساس، أنت حبيبه وهو أبوك، لذا كن مستعدا روحيا لكي تخطف مع الرب في الاختطاف؛ كي تُنقذ من الغضب الآتي.

يمكنك أن تحيا حياة ملآنة انتصارات فلك ميراث. لم يضع الله الألم والموت من النظام الخلق…هذا فقط لإبليس…نعم سقط الإنسان وتأثر به…ولكن جاء يسوع ليظهر حياة الله التي لا تقبل الفناء ولا يمكن إحناؤها وأنت ولدت من هذه الطبيعة.

حتى قبل السقوط كان سيتجسد يسوع ويعطي الحياة ويقبلها الإنسان الذي كانت طبيعته محايدة وقتها وكان من الصعب أن لا يقبل الإنسان طبيعة الله ويكون من العائلة…ولكن الآن الإنسان صار ملوثا بطبيعة إبليس, فعليه أن ينقذ عبر قبول يسوع.

جاء الرب يسوع لكي يعطينا حياته وتعامل مع أمر الخطيئة وإبليس بموته وقيامته…وها قد صارت طبيعة الله متاحة الحياة أظهرت للناس, فسيأتي ويملك 1000 سنة مع من قبلوه. وسيقيد الشيطان فيها…ولكن بعد هذا سينطلق ويضلل أمما كثيرة وينهي عليه الرب وعائلته الذين أخذوا طبيعته وسيكون يوم الدينونة….وبعدها السماء الجديدة والأرض الجديدة (إعادة خلق الأرض مرة أخرى).

وسينهي على إبليس وعلى الشر ولن يكون مرة أخرى بل سيكون البر الأبدي

حز ٢٨ : ١٩ فَيَتَحَيَّرُ مِنْكَ جَمِيعُ الَّذِينَ يَعْرِفُونَكَ بَيْنَ الشُّعُوبِ وَتَكُونُ أَهْوَالاً وَلاَ تُوجَدُ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ].

دا ٩ : ٢٤ سَبْعُونَ أُسْبُوعاً قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ.

الله يريد لك أن تكون في عائلته…أي في شراكة معه…لو لم تولد من الله لا تحتاج سوى أن تصلي معي هذه الصلاة:

لو لم تقبل يسوع صلَّ معي هذا

يا الله أنا آتٍ إليكَ باسم يسوع ابن الله المتجسد، الذي مات وقام من أجلي، وأعطيك كل حياتي. سُد عليَّ واملك عليَّ. أنت ربي من الآن، .أشكرك لأني ولدت منك الآن، ولديَّ حياتك وطبيعتك.

أنا أقبل الروح القدس ليسكنني، تكلم بإيمان الآن بألسنة جديدة لا تعرفها؛ فروحك تنطلق في عبادة روحية بهذه الطريقة.

المقالة علي اليوتيوب 

video
play-sharp-fill

video
play-sharp-fill

video
play-sharp-fill

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

9 Comments

  1. Maha nagui

    محتاجة اعرف الشواهد اللي بتثبت ان ابليس قبل السقوط كان ممسوح من الله
    شكرا

    • BS Admin

      اهلاً بكي
      Maha nagui

      هذا هو الشاهد
      حزقيال 28: 14
      “أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ، وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ.” (حز 28: 14).
      كلمة المنبسط تعني الممسوح
      מִמְשַׁח mimshach
      You were anointed as a guardian cherub,
      for so I ordained you.

  2. Heba sabry

    شكرا من اجل المقال الرائع.. الرب يبارك عملكم

    لو امكن مقال لشبيه الانسان

  3. Maged Marcus Shenouda

    مساء الخير لوسمحت عندي استفسار المقالة بتقول ان رئيس الملائكة هو الروح القدس لكن في اكتر من اية في العهد القديم والعهد الجديد بتقول ان رئيس الملائكة هو ميخائيل زي الاية دية

    وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًّا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ:”لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ!”. (يه 1 : 9).

    ارجو التوضيح وشكرا

    • BS Admin

      أهلاً بك اخ ماجد مرقس
      الملاك ميخائيل هو واحد من الرؤساء الاولين وهو مسؤول عن شعب اسرائيل
      لان الملائكة مسؤولة عن الشعوب
      وَرَئِيسُ مَمْلَكَةِ فَارِسَ وَقَفَ مُقَابِلِي وَاحِدًا وَعِشْرِينَ يَوْمًا، وَهُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الأَوَّلِينَ جَاءَ لإِعَانَتِي، وَأَنَا أُبْقِيتُ هُنَاكَ عِنْدَ مُلُوكِ فَارِسَ
      (دانيال10: 13)
      وَلكِنِّي أُخْبِرُكَ بِالْمَرْسُومِ فِي كِتَابِ الْحَقِّ. وَلاَ أَحَدٌ يَتَمَسَّكُ مَعِي عَلَى هؤُلاَءِ إِلاَّ مِيخَائِيلُ رَئِيسُكُمْ
      (دانيال 10: 21)
      اما عن روح الله فهو يُطلق عليه رئيس جند الرب
      13 وَحَدَثَ لَمَّا كَانَ يَشُوعُ عِنْدَ أَرِيحَا أَنَّهُ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ، وَإِذَا بِرَجُل وَاقِفٍ قُبَالَتَهُ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ. فَسَارَ يَشُوعُ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ لَنَا أَنْتَ أَوْ لأَعدَائِنَا؟»
      14 فَقَالَ: «كَلاَّ، بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ أَتَيْتُ». فَسَقَطَ يَشُوعُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ لَهُ: «بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟»
      15 فَقَالَ رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ لِيَشُوعَ: «اخْلَعْ نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ». فَفَعَلَ يَشُوعُ كَذلِكَ
      (يشوع5)

  4. رامز اشرف بهمان

    وااو وااو وااو اد ايه ديه مقالة رائعة وشرح رائع وربط رائع للاحداث ببعض ورد علي تساؤلات كتيرة، صراحة اللي اتعود ياكل اكل نضيف ونقي ومركز من موقع الحق المغير للحياة، ميجيلوش نفس ياكل من برا، مجداا مجداا للرب اد ايه الرب رائع بدرجة متتوصفش، شكرا راعينا الغالي باستور رامز، كلماتي تعجز عن شكر حضرتك، بجد حضرتك وصلتلنا الرب بطريقة حقيقة، وفهمتنا اد ايه الرب رائع، الرب يكافئك

    • Dr. Akram Edwar

      اهلاً بكي اخت مريم
      المراجع:

      Isaac La Peyrère – La Peyrère (Pre-Adamites: Man Created Before Adam)
      William Whiston
      Fennis Dake
      Rabbi Moses ben Nachman
      Rabbi Isaac Abarbanel

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$
Hide picture