القائمة إغلاق

قال لي الروح أن أذهب The Spirit Said to Me To Go

“كان في أنطاكية في الكنيسة هناك أنبياء ومعلمون برنابا وسمعان الذي يدعى نيجر ولوكيوس القيرواني ومناين الذي تربى مع هيررودس رئيس الربع وشاول. وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه” (أعمال 1:13-2).

من المهم قبل كل شيء، أن تدرك الظروف التي يتحدث الروح القدس من خلالها. “وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس…”.

إنني مقتنع بأننا في إحتياج لخدمات نخدم بها الله. لأننا في كثير من الأحيان نحن فقط نقوم بخدمة بعضنا البعض. دراسة الكلمة شيء جيد، ونحن نحتاج إليه. والتسبيح والترانيم الخاصة حسنة أيضا. ولكن في أوقات كثيرة نجد أنفسنا لا نرتل للرب بل نرتل لإرضاء الجموع. ليتنا نعقد إجتماعات نخدم فيها الرب وننتظر أمامه. ففي مثل هذا الجو فقط يمكن أن يتحدث الروح القدس إلينا.

كانت هناك مجموعة تتكون من خمسة خدام. ولا أعلم كيف كان الروح القدس يتحدث إليهم. قد يكون بينهم واحد من الأنبياء يتكلم وبوضوح. وأنا متأكد آنذاك أن الجميع كانوا يسمعون ويتفقون على أن الروح القدس هو الذي يتكلم.

قال الروح القدس: “أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه” (أعمال 2:13).

قال بطرس: “…فقال لي الروح أن أذهب…” (أعمال 12:11).

بعدما خدمت لعدة سنوات، كاد الموت أن يجتاح جسدي سريعاً. إني أشعر بقدوم الموت، فلقد متّ وعدت للحياة مرتين. وبذلك فقد ذقت طعمه من قبل. ففي الحقيقة، كنت على وشك الوقوع بين ذراعيّ الموت، حتى حلّ روح الله عليّ ورفعني إلى فوق.

سمعت صوتاً مسموعاً يتكلم إليّ. أؤمن أنه كان صوت يسوع. علمت أن الروح القدس هو الذي كان يتكلم عندئذ. لقد ناقشنا من قبل كيف أن الروح القدس لا يتحدث من نفسه، بل يتكلم بكل ما يسمع به. وهكذا فإن الروح القدس قد سمع الله أو يسوع يقول هذا، فردد تلك الكلمات.

كان الصوت شبيه بصوت الإنسان. قال: “لن تموت بعد، بل ستحيا. أريدك أن تذهب لتعلّم شعبي الإيمان، كما علمتك إياه من خلال كلمتي. لقد سمحت لك أن تجوز إختبارات معيّنة. فأنت قد تعلمت الإيمان من خلال كلمتي والإختبارات التي مررت بها. فالآن إذهب لتعلّم شعبي ما قد علّمته إياك. إذهب وعلّم شعبي الإيمان”.

وفي اللحظة التي توقف فيها هذا الصوت، كنت في أحسن حال.

حاولت جاهداً أن أكون مطيعاً لهذا الصوت السماوي. وهذا هو السبب الذي لأجله أعلّم كثيراً عن الإيمان.

وسأشير الآن مرة أخرى إلى الوقت الذي فيه ظهر يسوع لي. كان ذلك في “الباسو” بولاية “تكساس” عام 1959. قال لي في هذه الرؤيا: “إذهب علّم شعبي كيف ينقاد بروحي”. لم يكن في مقدوري فعل ذلك. ولكنني سأعلّم عن هذا من الآن فصاعداً. وهذا هو الغرض من كتابة هذا الكتاب.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$