القائمة إغلاق

كلمة الله ريما RHEMA و لوجوس LOGOS

لسماع المقالة على الساوند كلاود أضغط هنا

  • عندما يذكر الكتاب المقدس “كلمة الله, الكلمة..” تأتي في اللغة العربية كما هي ، ولكنها مختلفة في اليوناني ، لأنها كثيرا تأتي بمعنى مختلف وبتعريف مختلف ، فهي ليست نفسها في كل مرة ولكنها تُـــتَـــرجم كلمة الله في معظم اللغات.

    تارةً تأتي ” لوجوس ”  و تارةً  تكون “ريما” ، لذلك علينا بالرجوع لليوناني لنعرف ما هي في كل مرة ذكرت.عندما تكتشف الفرق بينهم ، هذا الإكتشاف سيجعلك تستفيد من كلمة الله وتقرأها بطريقة صحيحة. وستجد نــتــــــــــــــــــــائــــج.نعم هناك من يقرأون الكلمة لعقود ولا يكتشفون الفرق بين ال ريما و ال لوجوس ،  لذلك لا ينمون في حيــــــــــــــــــاتـــــهم الروحية والتي حتماً سوف تنعــــــــــــــــكس على حياتهم الجسدية.

    نعم حياتك الروحية ستظهر على حياتك الجسدية ولا أقصد هنا السلوك الجيد فقط، بل أقصد أن تنال البركات التي يريدها لك الرب والتي ستظهر على حياتك.هل تعلم أنك كإبن وبـِنت لله تـــــحيــــــــــــا الآن بسبب ال ريما  وليس ال لوجوس؟                                           نعم أنت ولدت ثانية ليس بسبب ال لوجوس بل بسبب ال ريما … وإن أردت أن تحيا الحياة التي يريدها الله لك فلن تعيشها بالـ ريما  بل  بالـ لوجوس ،  ولكن ال ريما تأتي من ال لوجوس.لذا عليك أن تفهم ما هي الريما وما هي اللوجوس وكيف تستخدمهم.                                                   ولكن قبل أن أشرح كل منهما على حدى, يجب أن نعرف ما هو التعريف الصحيح لكل كلمة منهما:

    • لوجوس Logos (كلمة يونانية) :

    تعني:  كلمة الله التي يكشفها الروح القدس ، هي فكر الله نحو الأمور كـَـــــكـُل وليست مخصصة لموقفك الخاص الحالي ، بل يمكنك أن تستخدمها في موقفك وتحولها ل ريما .   هي إرادة وفـــــــــــــكر الله من جهة الأمر, مثل الـــمـــــــــــــال,الشفـــــــــــــــــــاء… وما لا يعرفه الكثيرون أنها إعلانات الروح لك وليست “كلمة الله فقط” كما يـــَـــعرِفُــــــها البعض بطريقة خاطئة.

    (ولا أقصد  بـ “إعلانات” أنها نبوات ، فكلمة إعلان معناها: ما يكشفه لك الروح القدس في روحك حيث تصير الكلمة حقيقة لك و تــــُدرِكـــُــــها كما تــُــــدرك يديك اللتين في جسدك ، فلا يكون هناك مجال للشك ، هل هي مشيئة الله أم لا. تصل إلى مرحلة اليقين بأنها مشيئة الله لك 100 %).

    • ريما Rhema (كلمة يونانية) :

    تعني:  كلمة الله المنطوقة لشخص معين في وقت معين وفي ظرف معين ، لتحل هذا الظرف الذي تواجهه.  فهي كلمة الله المتدخلة في موقفك لتواجهه.

    (أضعُ كلمة “منطوقة ” باللون الأحمر, لأن الجميع لا يستخدمون هذه الكلمة في تعريفــــها الصحيح وهو ” ال ريما ” ، وهي موجودة في اليوناني ، والنقص في إدراك معنـــــــــــاها هو الأساس في ضيـــــاع الــــــمعنى الذي يـُـــــــــــــريده الرب من كـــــلمة ريما ، منطوقة تعني أنت من ينطـــــــقــــها وليس الله.)

     

    *** هناك أخطاء شائعة بين المؤمنين وهذا بسبب جَــــــهـــلِــــــهم في كلمة الله ويجب معرفة هذه الاخطاء من البداية لكي تفهم باقية الموضوع:

    1.  

      1. الخطأ الأول: ما يلمسك به الله في قراءتك اليومية هو ريما: كثيرون يسلكون بمبدأ :  ” ما يلمسك ويكلمك في قراءتك اليومية هو الريما من الرب لليوم ، أو ما يلمع أمامك سيكون كلمة الرب لك اليوم” .

      وكثيرون أعتقدوا أن الله يـــــلمسهم أي – يـــــكلمهم – بـــهذه الآية التي تتحدث عن موقفهم ،                     ويعتقدون أن بهذا يسمعون صوته. هذه الطريقة غير صحيحة ، وإن كــــلمكَ الرب سابقاً بهذه الطريقة ، فهذا لأنكَ كنتَ طفلاً في الإيمان ولم تكن ناضجاً بعد ، فـــــــــنَـــــزل الله لـــــمـــــستواك ليـُــــــكــــلمك بآيات معينة في قراءتك اليومية وكانت تحدث بالضبط, نعم كل ما كنت تقرأه كان يحدث بالحرف ، ولكن هذه الطريقة لن تستمر لأن الرب يتوقع منكَ أن تـــــــــــــــنــضج وتــــــــــــــــعرف وأن تــــــــــــــــــــسمع صوته بطريقته وليس بطريقتك.

      وستصل لـــــمرحلة وربما أنت فيها الآن، تقرأ فيها الكلمة كما كنت تفعل سابقاً و تعتقد أنك تسمع صوت الله ، ولكنك ستفاجأ بأن لا شيء يحدث من الذي قرأته.

     

    كثيراً ما تسمع المؤمنون يتحدثون بهذه الطريقة ويقولون لقد أخذت وعود من الرب ولم يحدث شيء لماذا يارب لماذا؟… لقد كنت متمسك بالوعود وإنتظرت الرب ليحققها ولم يحدث شيء لماذا؟؟…”

     

    من يأتي لإستشارتي ويــــخبرنـــي بأن هذا ما يحدث معهُ ، لا أخفف عليه ولا أقول له ستفهم فيما بعد، لأنني أعرف ما هي مشكلته ، ( في الواقع  يحتاج المؤمنين أن يستيقظوا ولا أن تسندهم في أخطائهم  وإلا سيسقطون في ذلك مراراً وتكراراً ) ، لذلك أقول له :

    توقف أو توقفي… لأنك أنت من البداية لا تستخدم كلمة الله بالطريقة الصحيحة ، حتى وإن أخرجت رزم من الآيات التي كنت تستند عليها فهذه ليست طريقة الله لسماع صوتهِ أو للإستناد على وعوده. هناك طريقة وضعها الله عليك بإستخدامها وعليك بمعرفتــــــها حتى لا تفشل في الحصول على ما تقوله الكلمة مرة أخرى”.

    ما حدثَ هو لأنك دخلتَ في مرحلة النضوج ، والرب يريدك أن تفهم أن هذه ليست طريقته التي ستستمر بها ، لذلك يجب أن تتوقف عن ما للطفل وتبدأ بالتــــعرُف وتــــــطبيـــــق طــُـــــرق الناضجين.

     لا تخاصم ولا تلوم الرب في شيء لم يفعله، لأن السبب هو أنت وليس الله.  أنت من يقرأ الكلمة بطريقة خاطئة والعيب في من قــــــدموا إليك هذه الطريقة ، و العيب فيك أنت أيضاً لأنكَ لم تفحصها وأخذتــــها كما هي وطبقتــــــها ، وحتى لو كنت تقرأ الكلمة بإنتظام أو بغير إنتظام تبقى هذه الطريقة غير كتابية ، وإن عـَــــــلمَها لكَ أحد الخدام المشهورين فهي ليست كتابية وسأشرح لماذا.

    ما هو السبب في أن المؤمنين تـــَــعَـــــابـــــَى في حياتهم ؟ هو لأنهم لا يأخــــــــــــــذون ميـــــــــــــراثـــــــهم الذي لهم والذي هو فيهم ولكنهم لا يأخذوه.

    غلاطية 4 : 1 – 3 يقول :  أن الوارث يتساوى مع العبد, لأنه لم ينضج بعد ليأخذ ما له من ميراث. ورغم أن له كل الميراث ولكنه لم يأخذه ،  لماذا ؟ لأنه لم ينضج … وكونه لم ينضج لسنين فهذا لا ينفي أن له ميراثاً.

    • الخطأ الثاني: وضع طريقة لإخراج ال ريما من الكتاب المقدس :

     

    الكثير من الأشخاص بدأوا يزدادون في الخطأ بوضعهم ” طريقة ” لكي يستطيعوا إخراج ال ريما من الكتاب المقدس.

    أتذكر يومَ حضرتُ عِظة بعنوان: ” كيف تخرج ريما لموقفك من كلمة الله “ … ، كم كان محزناً أن تجد الكــــُل ينشغل بشيء لم يأتي ذكرهُ في الكتاب من الأساس.

    ولا أعني أنه لا يوجد ريما أو لوجوس ، ولكن من البداية بدأوا المؤمنين بتعاريف خاطئة معتقدين أن ال ريما تخرج أو يجب البحث عنها أو ان الله يعطيها للمؤمنين… وهذا كله خطأ.

     لا تتعجب من ذلك ، ربما أنت خادم و قد وعظت بذلك لسنين أو ربما لست خادماً ولكنك كنت تطبق ذلك لسنين ، إن كنت مهتماً بأن ترى نتائج في حياتك وفي خدمتك عليك بإتباع ما تقوله الكلمة ، إلتصق بالكلمة وليس بعقيدة أشخاص.                                                                               تذكر دائماً :  تعليم كلمة الله ليس بالأقدمية وليس بالأغلبية وليس بقدرة الإقناع.

     

     

    • الخطأ الثالث: السعي وراء ال ريما أكثر  من ال لوجوس:

     

    كثيرون بدأوا يحبون الريما أكثر من ال لوجوس. حيث يجدون صوت الرب لمواقف حياتهم. فيعتقدون أن ال ريما هي الحل العملي لمواقفهم, وال لوجوس هو الحل النظري لمواقفهم وهذه المبادىء خاطئة  جداً.

    وهذا خطر لأنهم لا يفهمون أنهُ إن كنتَ لا تعرف ” ال لوجوس ” لن تستطيع أن تحولها إلى ريما. (سأشرح ذلك بإستفاضة بعد قليل).

    ولأن معظم قرارات حياتك قائمة على ” ال لوجوس ” يوجد مواقف ومفترقات طرق تحتاج فيها أن تكون مكشوفة لك الكلمة و هذا هو ال لوجوس ، وفي هذه المواقف سوف لن تحتاج إلى ريما بل إلى لوجوس.

    الخطأ الرابع: الإعتقاد بأن ال لوجوس هو الكتاب المقدس:

     

    الكثيرون يعتقدون أن ال لجوس هو الكتاب المقدس ، أي أن الكتاب الحرفي الذي تمسكه وتقرأه، وهذا غير صحيح . ال لوجوس هو إعلان الروح القدس لك أثناء قرائتك للكتاب المقدس.

     

    الخطأ الخامس: الإعتقاد بأن ال ريما هي صوت الله لك و ال لوجوس هي كلمة الله فقط:

     

    نعم يعتقد المؤمنون أن كلمة الله التي يقولها لك مباشرة هي ال ريما ، هذا غير صحيح ولقد أعطيت التفسير لهما في اليوناني في البداية.

     

     

     

    والآن هيا لنرى من الكلمة وظيفة كل منهم وكيف تستخدمهم:

    وظيفة ال لوجوس :

     

    هو صوت الله لك ، هو الطريقة التي يتكلم بها الله لك ، وهو ما يقوله لك الروح – لك أي لروحك وليس لعقلك. وهو الذي يجب أن تسعى إليه قبل أن تسعى إلى ال ريما.

    هو الذي سيجعلك تقرر القرارات السليمة في الأوقات التي تواجه فيها مفترقات الطرق.

    لا تفعل مثل المؤمنين غير الناضجين الذين ستجدهم يسعون وراء ال ريما و يقولون أريد كلمة من الله تجاه موقفي وأريدها بسرعة. قد تجد منهم الكثير ولكن لا تفعل مثلهم.

    ال لوجوس هو لرسم صُـــــــوَر لـما يرديك الله أن تكون عليه. رسم صُـــــــوَر في روحك.

    ال لوجوس هو منطوق إليك من الله أي ” ريما ”  بالنسبة لله ولكنه لوجوس لديك. وإن لم تنطقه أنت فلن يكون ” ريما ”  لك, سيظل لوجوس.

    أي أن ال لوجوس هو مشيئة الله لك في أي موقف موجود. ولا تقول: ” هذه الآية ليست لي لأنها لم تأتي في قرائتي اليومية”…, لا , كل كلمة الله هي لك.

     

    ال لوجوس يعمل في داخلك في قلبك (روحك) ويغذي قلبك ويجدد ذهنك. عبرانين 4 : 12

    (12)ذَلِكَ لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ (لوجوس) حَيَّةٌ ، وَفَعَّالَهٌ، وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ لَهُ حَدَّانِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مُفْتَرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَنُخَاعِ الْعِظَامِ، وَقَادِرَةٌ أَنْ تُمَيِّزَ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.

     

    نعم ال لوجوس هو للعمل في داخلك ، هو اللبن لمن هم ولدوا ثانية (أي حديثي الولادة الثانية) ،  وهو يحتوي اللحم للناضجين ايضا. هو يعمل في داخلك عندما تأكله (ال لوجوس). وهو ليس للعمل خارجك ، أي في مواقفك ولكنه يعمل داخلك ليُـــعِدك لمواجهة المواقف بطريقة صحيحة فتنتصر. هو يـــــُبرمجك ويــــُجدد ذهنك أي طريقة تفكيرك وإتجاهات قلبك ويُـــــعطيك إتجاهات قلب صحيحة.

    ليس كل من يقرأ الكلمة (ال لوجوس) يفهمها. لذلك ما عليك فعلهُ هو أن تقرأ الكلمة بنور من الروح القدس بروح الحكمة والإعلان وليس بفكر الأشخاص الذين سبقوا وفسروا الآية. صلي يومياً هذه الصلاة على نفسك:  ” أفسس 1:  17 – 23  ”  17 كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، 18 مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ، 19 وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ 20 الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ،

    21 فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، 22 وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ،

    23 الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.                                                                            وستجد أن الروح القدس سيبدأ بالكشفِ لك عن فكره من جهة الأمور.

    نعم يقول الكتاب  أن الرب يعطي لــمن يشتاق نورا كافيا لتفهم الكلمة ، ” يوحنا 7 : 14 – 17

    (14)وَلَمَّا مَضَى مِنَ الْعِيدِ نِصْفُهُ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْهَيْكَلِ وَبَدَأَ يُعَلِّمُ النَّاسَ (15)فَدُهِشَ الْيَهُودُ وَتَسَاءَلُوا «كَيْفَ يَعْرِفُ هَذَا الْكُتُبَ وَهُوَ لَمْ يَتَعَلَّمْ؟ (16)فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «لَيْسَ تَعْلِيمِي مِنْ عِنْدِي، بَلْ مِنْ عِنْدِ الَّذِي أَرْسَلَنِي (17)وَمَنْ أَرَادَ (يرغب) أَنْ يَعْمَلَ (يعلم ويكتشف في اليوناني) مَشِيئَةَ اللهِ يَعْرِفُ(في اليوناني سيعطيه الله النور الكافي ليعرف) مَا إِذَا كَانَ تَعْلِيمِي مِنْ عِنْدِ اللهِ، أَوْ أَنَّنِي أَتَكَلَّمُ مِنْ عِنْدِي

    نعم الروح القدس عملي جدا ومستعد أن يكشف إليك ،  فقط إن كنتَ ترغب وتريد.

     

    يجب أن تفهم ال لوجوس لأن هذا يجعلك تفهم ما يقوله الرب لك حينما يتحدث إليك.

    يوحنا 8 : 43  (43) لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ “ كَلاَمِي” ؟ لأَنَّكُمْ لاَ تُطِيقُونَ سَمَاعَ “ كَلِمَتِي” .                                          كلمة ” كلامي” تعني في اليوناني : ما أقوله لكم كحديث وشرح.

    أما كلمة ” كلمتي”  تعني: ال لوجوس.

    وكلمة “تطيقون” في اليوناني تعني تفهمون أو تلقطون أو تستوعبون.

     

     

    لنقرأها الآن بمفهومها الصحيح :

    يوحنا 8 : 43 ” لم تفهمون الشرح الأعمق والتفاصيل لأنكم من البداية لم تفهمون أو تلقطون ال لوجوس ، أي لم تستوعبوا الأعمق لأنكم لم تفهموا الأساس.

    هكذا يجب أن تفهم ال لوجوس  – إعلانات الروح لروحك – يجب أن تفهمها بشدة وبتدقيق.

    حتى يستطيع الله أن يُـــــفهمك ويأخذك لما هو أعمق لأنه يستند على ال لوجوس في شرحه لك, فإن لم يكن هناك لوجوس لن تزداد في معرفة ال لوجوس أكثر  وأخذ إعلانات أكثر.

    معرفة  ال لوجوس ستؤدي إلى  لوجوس أكثر.

    إبدأ فقط وستجد أنهار إعلانات إلاهية، ولن يكفيك أوراق كثيرة لكي تكتبـها ولكن أشجعك أن تسجلها.

    فقط إبدأ وسأقول لك كيف تبدأ. فقط إعلم أن ال لوجوس يحتاج إلى بحث عكس الريما وسنفهم ذلك بعد قليل.

    والآن لا تصدم من هذه الجملة ولكن فكر فيها:                                                                                        

    لا تقرأ الكتاب وفي يدك الأخرى تفاسير، لا !!! هذا سيحبسك في فكر أشخاص فسروا الكتاب أو الآيات بما وصلوا اليه من معرفة … ويمكن أن يكون هذا التفسير غير صحيح أو ناقص. وحتى وإن كان يبدو صحيحاً فسيأسرك في فكرة معينة، ولكن إن قرأت بشرح الروح القدس سوف تفهم ما يقوله الروح. (التفاسير ليست الكتب الروحية ، التفاسير هي كتب تفسير ( سفر أو الرسالة  أو آية بآية ) ، ولكن الكتب الروحية هي أن تتناول موضوع معين من الكتاب ويبدأ الكاتب بالتأمل فيه وشرحه من كل الكتاب. السبب وراء سعي المؤمنين وراء تفاسير للكتاب المقدس هو أنهم غير واثقين في أنهم سيفهمون أو سيستقبلون من الروح القدس نفسه ، شاعرين أن ذلك ليس عملي ، لذلك يسعون بالإستناد على التفاسير.الحقيقة إن لم يكشف لك الروح القدس لروحك معنى الآية, فلن تفهمها حتى ولو قرأت أو حفظت كل التفاسير عن ظهر قلب ، وستبقى في عقلك ولن تدخل إلى قلبك. شيء آخر عليك فعله هو أن تتأمل في الكلمة ، والتأمل معناه : أن تفكر في الآية عن عمد و تتمتم بها وتسرح فيها ويمكنك فعل هذا الأمر طوال يومك وليس فقط وقت قرائتك للكلمة.

    يوجد مفاتيح لمعرفة كيف تقرأ الكلمة وتنال أقصى إستفادة منها في مقالة : ” كيف تقرأ كلمة الله بالطريقة الصحيحة” .

    من المهم أن تبدأ بفهم فكر الله من جهة كل الأمور مثل الزواج حتى ولو لم تكن مرتبطاً ، وموضوع الشفاء حتى ولو لم تكن مريضاً ، والـمـال حتى ولو كنت مزدهراً مادياً ، ومن جهة الخلاص حتى ولو كنت مولوداً ثانية منذ 50 سنة….   ” لتسكن كلمة المسيح فيك بغنى” .

    إعرف كلمة الله عن كل أمر ، لا تنتظر أن يحدث شيء ليدفعك للبحث عن ما تقوله الكلمة ، لأنهُ سيكون قد فات الآوان إن إنتظرت المواقف.

    الكتاب المقدس يشرح عن الحكيم الذي يــــــــُخــــَزن معرفة : ” أمثال 10 : 14.. الْحُكَمَاءُ يَذْخَرُونَ ( أي يخزنون ) الْمَعْرِفَةَ

    إن درست الكلمة ستجد أن الروح سيكشف لكَ فكره وسيساعدك لتكتشف فكر الله وستتعجب أنك كنت تجهل ذلك وكنتَ تعتقد أنك كنت تعرف الكثير.

    أكرر إن لم تقرأ الكلمة بمساعدة الروح القدس فلن تـــَـــلتقط في روحكَ ما يقوله الروح في الآية.

    يقول الكتاب في : مرقس 4: 23  مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ  ، في اليوناني (فليفطن … وتأتي بمعنى:   يـَــــلتقط  أو   يــــــفهم) .                                                                                                            مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ …..                                                                                               ”  للـــَسمع  الأولى”   هي   ” يَــــسمع  كـفِعِـــلْ ” .                                                                                  ” فليسمَعْ  الثانية ”  هي   ” التي تميز أي مؤمن عن الأخر) هي أن يفطن)”.

    هناك من يشعر بأن فهم الكلمة هو معضلة أومشكلة ولذلك تركها…                                              عزيزي وعزيزتي لا تصدقوا إبليس ، فهو يريدكم أن تبتعدوا عن الكلمة ، لأنه يعلم إن إبتعتدوا عنها ستكون حياتكم تعيسة.

    فكر معي لدقيقة ، هل الله يضع شيء غير عملي؟؟ لا مستحيل ،  بلا شك أنتَ لم تقرأ الكلمة بطريقة صحيحة ولذلك لم تفهمها.

    ولمن يسأل ما الحل؟  الحل هو :

    1.  

      إمتلىء بالروح القدس  وصلي يومياً بألسنة.

      2. صلي أفسس 1 : 17 – 23 على نفسك يومياً.

      3.  إقرأ الكلمة وتأمل فيها. لا تقرأ فقط بل تأمل. إن لم تتعرض للكلمة يومياً فلا تتوقع فهمها.

      يجب أن تسمع الكلمة أي أن تفطن لها كما شرحنا ، يقول الروح لتيموثاوس من خلال بولس تأمل وسيعطيك الرب فهماً.

      2 تيمو  2 : 7 فَكِّرْ فِي مَا أَقُولُهُ، فَإِنَّ الرَّبَّ سَيَهَبُكَ فَهْماً فِي كُلِّ شَيْءٍ.

      أي أنهُ كان يجب على تيموثاوس أن يتأمل ويفكر في الآيات التي أرسلها له بولس ، لكي يجد الروح القدس الفرصة لشرح الآيات لهُ.

    عليك أن تعرف فكر الله من جهة أمور الحياة ، ” ومن أنت في المسيح ” و ” ما لك في المسيح” (أي ال لوجوس) بإعلان من الروح لك, قبل أن يحدث موقف يدفعك لذلك ، وبهذا عندما يأتي الموقف ستكون جاهزا وستهزم كل موقف وتعـــــــــــيش ما لك في المسيح.

    عندما تقرأ الكتاب المقدس يجب أن تعتبــــر أن كل الوعود لك، وبالأخـــص التــــي في الرسائل.                     لا تقرأ الكلمة وتقول ما يلمسني هو كلمة الله لي اليوم, لا تــــُركز على ” ال ريما ” أكثر من ” ال لوجوس”  بل العكس.  لماذا ؟ … لأن الريما تأتي من ال لوجوس:

    لن تأتي ال ” ريما ” التي تريدها لموقفك بدون أن تعرف فكر الله من جهة الموقف من (ال لوجوس). ال لوجوس هو ما نطـــقَ بهِ الله اليك ، هو ” ريما ” بالنسبة لله ولكنه بالنسبة لك فهو لوجوس ،     وإن لم تنطقه أنتَ فلن يكون ريما لك, سيظل لوجوس.

    إن ال لوجوس هو مشيئة الله لك في أي موقف تواجهه ، لا تقول: ” هذه الآية ليست لي لأنها لم تأتي في قرائتي اليومية”…, لا , كل كلمة الله هي لك.

    لوقا 4: 4  ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة (ريما) تخرج من فم الله .

    هي ” ريما ” هنا لأن الله هو من نـــــَطـــــَقها ، وهو يقول هنا أن كل ما كتبه لك هو ريما, أي أن الله نطقه, أي أنه لك ولكنه بالنسبة لك فهو لوجوس الى أن تنطق بها.

    مثل الكهرباء التي في الفيشة التي في الحائط, تنتظر أن تستخدمها وتوظفها لك, ستظل في الحائط إن لم تستخدمها.

    ال لوجوس هو أن تعرف (وتنفتح عينيك) أن هناك كهرباء في الحائط وتفهم كيف تعمل وتفهم ما يمكن أن تفعله. ولكن أكرر ستظل في الحائط إن لم تستخدمها (وتحولها إلى ريما).                     وهذا دورك وليس دور أخيك ولا هو دور القسيس, ولا هو دور الله. بل هو دورك وسأشرح كيف تحول ال لوجوس الذي عرفته إلى ريما.

    كل كلمة الله هي ريما لك, منطوقة لك من الله, أي تنطبق عليك, وموجهة إليك ومتكلمة إليك ولا تحتاج أن تلمع أمام عينيك لتعرف أنها لك أم لا. ولا تحتاج أن تأتي في قرائتك اليومية. هذه خدعة.

     

    وظيفة ال ريما :

    هناك مخاطر كثيرة تبعدكَ عن الله ولن تقربكَ منهُ ، إن قرأت كلمة الله بطريقة  “ما يلمسك في الآية هو صوت الله لك ” ، ولها بعض السلبيات أيضاً  ولا يوجد إيجابيات بتاتاً  لأنها  ليست طريقة الله.

    سلبيات هذه الطريقة :

    1.ستجعلك تفسر الكلمة على موقفك وتنسى معناها الأصلي المكتوبة من أجله.

    1. ستصير سطحي في كلمة الله.
    2. سيستخدم إبليس هذه الطريقة ويخدعك بها بأنه يجعلك تقرأ الآيات الخطأ.
    3. لأنها ليست طريقة الله , فستفشل في سماع صوته في كثير من الأحيان.
    4. سوف تخرج خارج مشيئة الله لك.

    ربما تمارس هذه الطريقة وأنت لا تدري وتعتقد أنك لا تمارسها, لذلك سأذكر مثال لهذه الطريقة الخطأ :

    إن إستيقظت صباحا و شعرت بأعراض مرض, وبدأت تقرأ الكلمة لتسمع صوت الله عن مرضك, وتقرأ بإنتظام مُـــــكـــمِـــلاً ما قرأته في اليوم السابق ، وقد يُـــصادف أن تـــكون قرائـــتـــك اليومية آيات تبدو وكأنها لها صلة بالشفاء ولكنها ليست فكر الله من جهة الشفاء ، مثلاً : قد تصل في قرائتك الى الآية التي تقول:  ” لم يستطع يسوع أن يشفي أحد لعدم إيمانهم …” ماذا ستفعل حينها ؟ هل ستأخذها وكأنها لكَ ؟

    فتبدأ بتحويل معناها عليك , وتقول :  الله سوف لن يشفيني ….. ليس لدي أيمان كاف …. هذه مشيئة الله ….هذه قراءتي اليومية… ( تذكر أن هذا خطأ ولا تــــُطــــبقه أبداً ).

    قرائتكَ بهذه الطريقة لن تـــــــفرق شيء عن قراءة حظـــــــــك في الجرائد .

    الشفاء الإلهي هو مشيئة الله لكل مؤمن, نعم مشيئة الله 100% أن يشفيك ، ولن أناقش هذا الآن إقرأ على الموقع لتعرف أكثر عن هذا الموضوع . www.lifechangingtruth.org                                                                    يتكلم الكتاب المقدس عن الأمراض الجسدية في بطرس : ” الذي بجلدته قد تم لك الشفاء الجسدي (1 بطرس 2 : 24) “.                                                                                                إكتشافك وقرائتك للآيات تفتح عينيك الروحية  لفهم الكلمة وهذا يجب أن تفعله كل يوم قبل أن تـــــــواجه الــــــمرض أو أي أمر آخر.                                                                                                                            ما كان يجب فعله هو أن تذهب إلى هذه الآية مباشرة مثل: ” (1 بطرس 2 : 24) ” وحتى وإن لم تكن قراءتك اليومية ، لكنها لك فكل كلمة الله هي لك ،وأن تـــــــــــــــــــــــــــبـدأ بقـــــــــــولها وإعــــلانـــــــــــــــــها بفمك :               ” أنا بجلدات يسوع شفيت…” ،  فتتــــــــحول من كلمة الله ” لوجوس Logos   ” الى تطبيق على موقفك الحالي ” ريــــــما   Rhema  ” .

    كل كلمة الله هي لك ,  وستظل ساكنة  وبلا مفعول إلى أن تقوم أنت بتــــــحويـــــــــــلها إلى ريما.

    كيف تــُــحول ال لوجوس إلى ريما ؟ بأن  تبدأ بإعلانها بفمكَ وتقــــــــــــــولها على حـــــــــــــالتــــك وظـــــــــــــــــروفك ، وبذلك تــــــأخذها.

    يتحول ال لوجوس الى  ريــــــما  عندما تعلنه بفمك .

    إذاً إقرأ كلمة الله كلها ال لوجوس بإعتبار أنــــها لك ، وإبدأ بتـــــخـــــزيــــــــن فكر الله ناحية كل مواقف الحياة.  ثم عندما تواجه موقف معين أخرج هذه المعرفة الـــــــمخزونـــــة من قبل وإبدأ بنـــــطقـــــها فتتحول هذه الآيات على موقفك المـــــعين وتــــَـــــــــــرى نتــــــــــائجها في حيـــــــــــــــــــاتك.

    وهناك أعمق من ذلك: وهو أن تقول أو تعلن الكلمة (لوجوس) بدون أي موقف، مثلاً:                 أنا لا أمرض اليوم ،  أنا شفيت منذ 2000 سنة ،  لا حق لإبليس علي ، ولن أسمح لهُ بوطأة قدم ولن أعطيه أي مكان في حياتي أو جسدي أو  أي أمر  يخصنــــــــي …

    بهذا تتوخى المرض من أساسه.

    هل تعلم أنكَ أنت الآن نتيجة كلام الأمس،  والغــــد هو نتيجة كلام اليوم !!!

    إدرس أكثر عن الكلمة المنطوقة والإيمان على الموقع وستفهم أكثر.

    سواء أردتَ أو لم تــَرد ، إقتنعتَ أو لم تقتنع ، أنت تــــحصد كلام الأمس الآن ، لذا عليكَ بفهم كيف تستخدم الكلام الذي يخرج لصالحك.

    ما أريد أن ألفت إنتباهك إليه هو تــــأثيـــــر الكلمة ، إن لم تــــنطق وتـــــعلن الكلمة بلسانكَ لن يكون مُطبـق وعَملي في حياتك ولن ترى نتيجة الكلمة وتأثيرها في حياتك ، لأنه فقط إن تكلمت ونطقت بالكلمة ستحولها من لوجوس الى ريما .

    هذا في يدك أن تحول كل كلمة الله (لوجوس) التي كشفها لك الروح إلى ريما ، ولا تحتاج أن يعطيك الرب ” ريما ” لأن هذا دورك.

    هذا سلاح في يدك ولا تـــُقصر في إستخدامه لأنه مُـــــعطى لكَ ،  ولن يستخدمه لك أخيك المؤمن أو إختك المؤمنة بل أنت !!! إقرأ أفسس 6 : 11, 17 (11)الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ، …(17) وَكَلِمَةَ اللهِ (ريما) سَيْفَ الرُّوحِ…  نعم هذا هو سيفك أن تنطق الكلمة أن تنطق بال لوجوس .

    من ضمن معاني كلمة “لسان” في اليوناني هو حد السيف.  لذلك يقول الروح هنا في هذه الآية أن تستخدم سيف الروح الذي في لسانك الذي هو كلمة الله المنطوقة.

    نعم لو أنت ممتلىء بالروح وبالكلمة لوجوس ، سيلهمك الروح القدس بأن تعلن آيات معينة في هذه المواقف التي تواجهها ، ولكن هذا ليس كافٍ ، عليك بأن تنطقها أنت على موقفك.

    الروح القدس سيعلن لك آيات, سيقودك لآيات. هذه ريما, ولكن عليك بأن تنطقها بعد ذلك.               وبعد أن يـــُعلنــــها لك الروح القدس يجب أن تنطقها بفمك بهذا تستعملها و بذلك تطبقها في حياتك.                لا تنتظر الموقف لتنطق الكلمة بل إعلن يومياً الكلمة فتحيا في الإرتفاع.

    هل تحتاج أو تحتاجي إلى ترقية في العمل؟ لا تنتظر أن تأتي في قرائتك اليومية بل إذهب للكلمة وإبحث ستجد مزمور 75 : 6 أن ترقيتك تأتي من الرب… تأمل فيها ، تـــَمتِـــمـها ، أدخلــــــها في روحك إســــــرح فيــــها وأنظــــــر لنفسكَ بــــها ، و إبـــــدأ بـــــــرؤية نفسكَ مُــــــــرقى وفي منصب أعــــلىَ.

    تكلم بها ، خذ وقتاً في ذلك أنطقها يومياً ، ولا تـــَـــرى غيــــــرها.

    الكتاب يقول أنتم الآن أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به ، هنا تأتي كلمة ريما ، ” يوحنا 15 : 3  ،  أي هناك نتائج بسبب قول ال لوجوس فيتحول إلى حقيقة.

    من لا يشك في قلبه بل يؤمن أن ما يقولهُ يكون فمهما قال يكون له .                                              ” مرقس 11 : 23  ، هذا هو ال لوجوس المنطوق الى ال ريما.

     ال لوجوس + النطق  = ريما

    الكلام (ريما)   الذي  أكلمكم ( النطق)  به هو روح وحياة … ” يوحنا 6:  63 ” .

    هل تريد حياة ، عليك بأن تنطق الكلمة (لوجوس) فتصير وتتحول الى حياة ، هذا ما يقوله الرب أن الكلام المنطوق هو روح و حياة.

     

    كيف حدث لك الميلاد الثاني؟

     

     بأنك سمعت ال لوجوس وفتح الروح عيناك الروحية لتفهم ذلك, ثم نطقت بفمك فولدت ثانية. هذه هي ال ريما ، أنتجت حياة فيك وهذه الحياة ستبقى فيك للأبد وليست في السماء بل هي فيك الآن. كل هذا بسبب نطقك لل لوجوس فصارت  “ريما   ” حياة معاشة” .                                             لهذا يقول الكتاب المقدس أنك ولِـــــدت من الكلمة ، أي أن الكلمة قالت شيء: ”  أنك إن قبلت المسيح ستولد من الله” . وعندما أخذت أنتَ هذه الكلمة ونــــــطقتـــها تحولت إلى حياة ، لذلك أنتَ ولدت من الكلمة التي سبقت وقالت عنكَ ذلك. رومية 10: 17 ” 17 إِذاً الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.                                                                                                                                1بطرس1 : 23  ” 23 مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.

     

    سأترك إليك الخلاصة بهذا التشبيه:

     

    أنت جائع وتريد أن تأكل صنف مُــــــعين من الطعام ، فذهبت ودخلتَ أهــــم وأعظم المطاعم وهو ممتلىء بجميع انواع الطعام ، ولكن المطعم كان مظلماً ، ولم تستطع أن تكتشف أن الطعام الذي تريده موجود في المطعم ، رغم أنك داخل المطعم ، أنت تحتاج إلى نور لكي تكتشف بأن الطعام موجود ، ثم بعدَ إكتشافكَ لهُ عليك أن تـــــــأكــــلهُ ليـــنـــــتشر في كل جسدك ويُـــــغذيه ، وهكذا تستطيع أن تسيـــــر يـــــومك بقوة هذا الأكل الذي أكلته.

     

    الطعام وتناول الطعام شيئان مختلفين.

    • الطعام هو ال لوجوس وهو يحتوي كل ما تريده في حياتك.
    • النور هو نور الروح القدس الذي يكشف لك وجود هذا الطعام ويـُـــــنير عينيك الروحية, ولكنك لم تأكله بعد.
    • تناول الطعام هو ال ريما هو عملية تناول الطعام وتطبيقه لموقفك – في هذا المثل الذي رأيناه هو ” جوعك ”  – وهو أن تنطق الكلمة التي كشفها لك الروح القدس بنـــــوره.
    • إسعى   إقرأ الكلمة وإسعى وراء ال لوجوس لأنه حياتك. تعرض للكلمة يومياً وطوال اليوم.
    • إعتمد على الروح القدس في إكتشاف الكلمة.
    • إنطق  إبدأ بنطق ال لوجوس وتكلمها, فبـــــــهذا يكون ريما.

    النطق هو دورك ولن يفعله لك أحد حتى الله لن يفعله لك.

    لا تنتظر وتقول:    “إنني انتظر الرب لكي يقول كلمة ” ، أو تصلي:   يارب قُــــــــل كلمة ” ، ستنتظر والواقع هو أن الرب هو من ينتظرك لأن هذا دورك وليس دور الرب.

    الملائكة هي أرواح مرسلة لخدمتك أنتَ عبرانين 1: 14, وينتظرون كلمات فمك ليفعلوا أوامرك.                   لقد وبَـــــخ الرب التلاميذ لأنهم هم لم يفعلوا شيء مع الذي به روح نجس.                                                   لا تخاف من الكلمات بل إستخدمها في صالحك. هذه حياتك. أمثال 18 : 21 ” الموت والحياة في يد اللسان وأحباؤه يأكلون ثمره” . نعم الأعمار في يد الإنسان وليست في يد الله هذا ما يقوله الكتاب المقدس .

المقالة علي اليوتيوب 

video
play-sharp-fill

video
play-sharp-fill

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

3 Comments

  1. Zakaria

    إن كنت مهتماً بأن ترى نتائج في حياتك وفي خدمتك عليك بإتباع ما تقوله الكلمة ، إلتصق بالكلمة وليس بعقيدة أشخاص

    واو حق رائع هللوياااااااااااااا

  2. جانيت

    مقاااال اكثر من رائع فى التوضيح ومعرفة الفرق وكيفية التطبيق ..شكرا

  3. عماد

    تباركت بالمواضيع وتغيرت حياتي ونظرتي للكلمة المقدسة .
    أشكركم من كل القلب .
    الرب يبارك تعب محبتكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$
Hide picture