القائمة إغلاق

كلمة نعمته The Word of His Grace

1 فبراير

“والآنَ أستَوْدِعُكُمْ يا إخوَتي للهِ ولِكلِمَةِ نِعمَتِهِ، القادِرَةِ أنْ تبنيَكُمْ وتُعطيَكُمْ ميراثًا مع جميعِ المُقَدَّسينَ. ” (أعمالُ الرُّسُلِ 20: 32).

 إن كلمة الله هي أكثر من مجرد تاريخ أو تجميع للقصص. كلمة الله هو الله يتكلم. وما يقوله وثيق الصلة بـ “الآن” من حياتنا، وهي المادة التي نبني بها حياتنا. عندما تدرس الكتاب المقدس، غالباً ما تصادف عبارة “هكذا يقول (يتحدث) الرب”؛ ليس “هكذا قال الرب”. “هكذا يقول الرب” تعني كلمة الرب لك اليوم ولحالتك- الآن؛ إنها فعالة في حد ذاتها وفي ذاتها لبناءك وتغيير حياتك. ما قرأناه في هذه الآية كان تأملات بولس وقناعاته حول القدرة التحويلية والانتقالية لكلمة الله. الكلمة تغرس الجرأة والتميز والسيادة في روحك. إذا كان الشخص الخجول حتى الآن يكرس نفسه لدراسة كلمة الله، فسيتم استبدال هذا الجبن بروح القوة والمحبة والعقل السليم. هذه هي قوة كلمة الله. ومع ذلك، على الرغم من أن كل كلمة من الله مليئة بالقوة، كان الرسول بولس واضحاً فيما يتعلق ببناء روحك وتغيير حياتك: إنها “كلمة نعمة الله”.

 كلمة نعمته هي كلمته عن المسيح، عمله الفدائي فينا. من نحن اليوم وما لدينا وأين نحن اليوم نتيجة موته ودفنه وقيامته. هذا ما يبنيك روحياً وعقلياً وجسدياً ومالياً وعاطفياً، كما يجعلك تزدهر في مجالات أخرى من حياتك. هللويا.

امنح نفسك لدراسة الكلمة؛ تأمل وابتكر الكلمة في التأمل. أثناء قيامك بذلك، يمنحك الروح القدس نظرة ثاقبة لأسرار وعوائص الحياة ومملكتنا الروحية. سوف يُسرِّع أيضاً الكلمة بداخلك بطريقة تؤدي إلى فورة من الازدهار في كل مجال من مجالات حياتك.

 دراسة أخرى: تيموثاوُسَ الأولَى 4: 15؛ بُطرُسَ الأولَى 2: 2.

_______

نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا باسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org.

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church, aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries, Nigeria. www.ChristEmbassy.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$