القائمة إغلاق

كيفية التفريق بين التعليم الصحيح والخطأ How to differentiate between Right & Wrong Teaching

لسماع المقالة على الساوند كلاود أضغط هنا

  • يوجد اليوم مؤمنين كُــثُــر جَـــــائعين: لرؤية نتائج في حياتهم ولصلواتهم. وهناك من هم غيورون لرؤية ثمار لخدمتهم مثل ما جاء في سفر أعمال الرسل وليس اقل منه. أخرون يريدون أن يأخذوا ما لهم في المسيح بالكامل لكن يريدون معرفة كيف.
  • أيضا هناك من يتساءلون: هل الله مهتم بحياتي على الأرض مثل صحتي ومالي وحمايتــــي وحريـــتـي؟ أم فقط الله مهتم بذهابي للسماء؟؟؟ هل الله لا زال يشفي؟ هل يريد المرض أم يشفى المرض؟ هل الله إله عملي يمكنه حل مشاكلي؟؟ هل مواهب الروح انتهت؟؟ هل ارض الموعد هنا على الأرض أم في السماء؟؟ كيف اسمع صوت الله بطريقة عملية؟؟
  • أيضا هناك من يتعجبون: هل الفداء الذي قام به يسوع المسيح كان فقط قاصرا على معالجة مشكلة الخطيئة لكي اذهب للسماء، أم عندما عالج مشكلة الخطيئة عالج ما سببته الخطيئة مثل اللعنات (مثل: الأمراض والموت والفقر…. تثنية 28) هل الله يخفف الألم أو يعطى قدرة على احتماله أم يزيلهُ !!! أليس هو حي ويحبني إذن لماذا البعض يعظ بانه هو السبب فيما يحدث من مشاكل في حياتي،بلا شك كلمة الله تجيب على تساؤلاتك. ولكن لأن الجميع يستخدم كلمة الله، لذلك الكثير من المؤمنين بدأ يحتار ويتساءل:
  • كيف أميز بين التعليم الصحيح وبين التعليم الخطأ حيث إن الجميع يستخدم الكتاب المقدس لإثبات تعليمه؟

الإجابة نجدها في يوحنا 32:8 وتعرفون الحقيقة والحقيقة تحرركم. بمعنى آخر، إن لم يصحب التعليم الذي سمعته (بعد أن عشته بكل قلبك) النتائج التي تريدها، إذن هذا التعليم ليس الحقيقة رغم أن الذي قدمه كان يستخدم الكتاب المقدس.

 

رغم كثرة التفاسير واختلافها، لكن بلا شك في قصد الله يوجد تعليم واحد وتفسير واحد لكلمته لذلك ما هو عليك فعله لتكتشف التفسير الذي كان (ولا زال يقصده) في الآية – أو النص الكتابي -بأن تقرأ الكتاب بنفسك، ولكن أقرأه بطريقة صحيحة، كالآتي:

  • أطلب مساعدة الروح القدس:

 صلي من اجل نفسك مثل ما صلى بولس لأهل أفسس اف17:1 “أيها ألآب أعطيني روح الحكمة والإعلان، نـــَور عيني الروحية لأدرك ما هو الذي كنت ترجوه وتتوقعه لي عندما دعتني لأدخل في علاقة معك، لأعرف ما هو الميراث الغنى المجيد الذي تركته لي، لأعرف ما هو مقدار قدرتك العظيمة التي فعلتها معي هذه القدرة التي تفوق المقارنات وهى القدرة المساوية للتي فعلتها مع يسوع الممسوح عندما أقمته من الأموات وأجلسته (وأقمتني وأجلستني مع يسوع أيضا أف 6:2) عن يمينك في السماء عاليا فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يسمى.….

صلي أيضا أف 14:3 محولا الضمير على نفسك.

  • لا تعتبر أي شخص فوق الكتاب:

أخلي نفسك من أي تفسير سابق واقرأ الكلمة وأمتحن كل شىء من كلمة الله لا تثق في أي تعليم قبل أن تمتحنه من كلمة الله.

  • ضع هذه المبادئ عندما تقرأ الكتاب المقدس:

 أ. أن تفسير كلمة الله ليس بالأغلبية

ب. أن تفسير كلمة الله ليس بالأقدمية

ج. أن تفسير كلمة الله ليس بقدرة الإقناع

 اقرأ من ترجمة مبسطة ودقيقة:

 مثل ترجمة كتاب الحياة وأخرى…… بحيث أن تقدر أن تفهم الكتاب بلغتك اليومية المتداولة.

  • اهتم بقراءة الرسائل:

إن الرسائل التي كتبت قد كتبت للكنيسة (أي إلينا) وسوف لا نستطيع أن نفهم العهد القديم والأناجيل قبل أن نفهم الرسائل. إذن اقرأ الرسائل قبل أي شيء.

ملحوظة: إن الرب كان يتكلم بأمثال في الأناجيل، فهذا لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي حيث أن المؤمنين لم يكونوا قد ولدوا ثانية (لقد كان عندهم الوعد بالميلاد الثاني ولكنه لم يتحقق إلا بكفارة يسوع الممسوح الحقيقية. وكان يستحيل أن يولدوا ثانية لأن العهد الجديد بدأ فعليا بعد صلب وقيامة يسوع وليس قبل ذلك). وهذا حدث في يوم الخمسين حيث ولدوا ثانية ثم امتلأوا بالروح في ذات اليوم، بعد ذلك نجد في الرسائل أن التعليم صريح وقلما تضرب أمثلة، وهذا لأن الروح القدس كان قد أعطي فكان يفهمهم كل شيء ولا يحتاجون إلى أمثلة ليفهموا المكتوب.

فبذلك الرسائل تؤخذ حرفية وليست كباقية الكتاب لأن الأمثلة تقل في الرسائل. وأنا لا أقصد أن أقلل من الأناجيل ولا من العهد القديم، ولكن لأن الرسائل كتبت إلى الكنيسة فهي موجهة لك ولي قبل أي شيء أخر. لأنهم أناس مثلنا الأن تحت العهد الجديد.

  • ضع خطاً تحت “في المسيح” أو “بالمسيح“:

عندما تقرأ الكتاب ضع علامة أو خطاً تحت ب أو في المسيح، وتأمل وأعلن بفمك هذه الآيات محولا الضمير على نفسك. مثل أنا الأن أسير في موكب الانتصار لأني في يسوع الممسوح.

 

  • أقرأ النص الكتابي كله وليس الآية فقط:

أقرأ النص ككل أو الإصحاح السابق والذي يلي الآية لتعرف معناها الحقيقي. وإن لزم الأمر أن تقرأ الإصحاحات السابقة والتي تلي هذا النص، أو أن لزم أكثر أن تقرأ كل الرسالة أفعل ذلك. واقرأ تاريخ الرسالة.

من المعروف أن الكتاب لم يكتب كإصحاحات وأعداد، لقد فعل ذلك لكي يسهل لك أن تذهب للآية، لذا عندما تقرأ الآية عليك بأن تتجاوب مع كلمة الإصحاح الثاني، مثلاً اقرأ دون فصل أفكارك، أو حتى تقسيم المقاطع هو فعل بشر وليس هذا يعني بأن الروح أنهى كلامه هنا.

كمثال: كثيرون يبدأون في التخمين لماذا قال الرب لمريم لا تلمسيني ثم بعدها قال للتلاميذ جسوني ستجد أجابتك في الرسائل في عبرانيين 9 “إذ صعد بدم نفسه ليغسل السماء بدمه.” بدون فهمنا للرسائل سنخرج بعيدًا عن فهم الحقلا تخرج بآية واحدة لتثبت عقيدة ولكن عليك بأن تتأكد بأنها موجودة في كل الكتاب وفي روح الكتاب في صفحات الكتاب ككل.

والذي لا يذكره الكتاب كثيرًا لا تصنع منه عقيدة من الأساس. أقصد لا تهتم بما لا تهتم به الكلمة.

  • استعد للتنازل والتضحية أمام ما يقوله الكتاب:

كن مستعدا بأن تتخلى عن أي تعليم اكتشفت من الكلمة إنه غير صحيح حتى إن كنت تؤمن به لسنين عديدة. تخلى عنه حتى ولو كنت تعظ به أو كنت تسمعه من خادم أو واعظ شهير كنت تثق بتعليمه. هذا إن كنت حقًا تريد أن تعرف الحق وتأخذ ما لك في يسوع المسيح.

  • اتضع تحت كلمة الله:

كثيرون يعرفون خطأ الاتضاع بأنه: عدم التكلم عن نفسك، عدم ذكر كلمة “أنا”، أو انحناء الرأس. على هذه المقاييس الخاطئة سيكون يسوع المسيح، وبولس الرسول ” تكبراً “. وهذا لم يحدث. لذا لنرى من كلمة الله التعريف السليم:

 

 الاتضاع هو: النزول والخضوع تحت كلمة الله.

الكبرياء هو: التفكير بأفكار لا تقولها الكلمة.

 

1  كو 4: 6.Amp لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب كي لا ينتفخ احد،

يع 1: 21.Amp اقبلوا الكلمة باتضاع. لقراءة المزيد ادرس مقالة الاتضاع على الموقع بمفهومه الصحيح

 

  • لا تعطى معاني أخرى للآية غير ما تقوله الآية:

الكثيرون يقولون خطأ: هذه الآية رمز وليس حرفية، هنا يقصد كذا وكذا وليس ما تفهمه الآية لك ببساطة.

ولكن هذه الطريقة غير صحيحة بالأخص في الرسائل حيث تقل الرموز والأمثلة.

2 كو 1: 13 Amp …. ”فنحن لا نكتب إليكم سوى ما تفهمونه وما تقرأونه، لا يوجد معنيان لما نكتبه لكم فقط ما تفهمونه“…. There is no double meaning

 

  • اقرأ الآية بعد أن تخلي نفسك من أي تفسير مسبق:

أقرأها كما ولو كانت لأول مرة وهذا لتفهم معناها الحقيقي بدون انطباعات الآخرين لها.

  • لا تقبل بأقل مما تَعــِد به الكلمة لك من نتائج:

 إن حدث بعد أن عشت التعليم الذي راجعته من الكلمة ولم تجد النتيجة التي تــَعـِد بها الكلمة، ابدأ بمراجعة هذا التعليم مرة أخرى. أرفض أن تقبل بأقل مما وعد به الكتاب، حتى ولو كان كل من هم حولك يعيشون في اقل من ما يعد به الرب في الكتاب المقدس. وهذا حسب الكلمة وليس بالتخمين. مثلا تقول الكلمة أن جميع من لمسوا الرب يسوع نالوا الشفاء، فمفترض منك أن تدرس الكلمة وتنال الشفاء. وليس أقل من هذا.

  • اتبع صوت روحك:

لأن روحك الإنسانية مولودة من الله أي من ” الكلمة “، فستجدها تقودك دائما إلى التعليم الصحيح لأنه يتفق مع طبيعتها ” الكلمة ” وتجد أنها في سلام وستؤكد لك أنك تتبع الطريق الصحيح هي مرشد أمين لا يخدع أبداً. اتبع الضوء الأخضر أو الأحمر في داخلك. وستجدها ترفض التعليم الخطأ لأنه لا يتفق مع طبيعتها التي هي “الكلمة”، وستشعر باشمئزاز وعدم راحة في روحك، حتى وإن كان عقلك متفق مع هذا التعليم الخطأ لكن روحك لا تنخدع.

أنت لست روح ونفس وجسد بل كتابيا أنت مخلوق على صورة الله ” الروح “. يوحنا 4: 24، لذلك فأنت روح مثله. أنت: كائن روحي، تمتلك نفس (فكر وعاطفة وإرادة)، وتسكن في جسد. أدرك التعليم بروحك وليس بعقلك، حيث انه يوجد خدام يخاطبون العقل وليس الروح. فتجد فرح في نفسك ولكن لا نتائج في حياتك.

أتبع المسحة التي ستعطيك إشارة خضراء لتكمل (أو حمراء لتتوقف) عن هذا التعليم. ” 1 يوحنا 2: 20 – 27: (20)أَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ، وَجَمِيعُكُمْ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ، (أو تعرفون حقيقة كل شيء عن طريق المسحة أو كل شيء على حقيقته)

 (27)أَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ نِلْتُمْ مِنَ اللهِ مَسْحَةً تَبْقَى فِيكُمْ دَائِماً. وَلِذلِكَ، لَسْتُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى مَنْ يُعَلِّمُكُمُ الْحَقَّ. فَتِلْكَ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا هِيَ الَّتِي تُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ. وَهِيَ حَقٌّ وَلَيْسَتْ كَذِباً. فَكَمَا عَلَّمَتْكُمُ اثْبُتُوا فِي الْمَسِيحِ.

تـــَوجه للمسحة (الروح القدس في داخلك) لكيلا تتوه وتضل بين التعاليم الكثيرة. والكتاب يعدك بأنك لن تضل لأن المسحة مرشد أمين.

ولا تقل إنك لا تعرف أن تسمعها، هي تتكلم في داخلك عن طريق مناقشة آية أو سؤال عابر يواجهك للبحث عن الأمر في كلمة الله. وفي معظم الأحيان ستظن أنه نفسك الذي يحدثك. وتظهر عن طريق الراحة للتعليم أو عدم الراحة والاشمئزاز الذي قد تفسره كثيرا أنك متضايق من شيء لا تعرفه.

 

مبدأ الريما Rhema واللوجوس Logos

ما هو التعريف الصحيح لكلمة:

  • ريما Rhema (كلمة يونانية)تعني كلمة الله المنطوقة لشخص معين في وقت معين وفي ظرف معين، لتحل هذا الظرف الذي تواجهه.
  • اللوجوس Logos (كلمة يونانية): تعني كلمة الله ككل وليس مخصصة لموقف معين.

عندما تقرأ الكتاب المقدس أعتبر كل كلمة لك، بالأخص الرسائل.

لا تسلك بمبدأ: ما يلمسك ويكلمك في قراءتك اليوم هو الريما من الرب لليوم“. حيث أن الكثير يعتقدون أن الله يلمسهم بهذه الآية وبهذا يسمعون صوته. هذا غير صحيح، حتى وإن كان الرب كلمك قبلا بهذه الطريقة، هذا كان في مرحلة أنت لم تكن ناضجًا فيها، فنزل الله لمستواك ليكلمك بآيات معينة في قراءتك اليومية، ولكن هذا سوف لن يستمر لأنه يتوقعك أن تنضج وتعرف أن تسمع صوته بطريقته وليس بطريقتك.

حتى وإن كنت تقرأ الكلمة بانتظام أو بغير انتظام هذه الطريقة غير كتابية.

هذه الطريقة لها مخاطر كثيرة تبعدك عن الله وليست تقربك منه وهذه سلبياتها:

  1. ستجعلك تفسر الكلمة على موقفك وتنسى معناها الأصلي المكتوب من أجله.
  2. ستصير سطحي في كلمة الله.
  3. سيستخدم إبليس هذه الطريقة ويخدعك بها بأنه يجعلك تقرأ الآيات الخطأ.
  4. لأنها ليست طريقة الله، فستفشل في سماع صوته في كثير من الأحيان.
  5. سوف تخرج خارج مشيئة الله لك.

مثال لهذه الطريقة الخطأ: إن شعرت بأعراض مرض، وبدأت تقرأ الكلمة لتسمع صوت الله عن مرضك، قد تقرأ آيات لا تمط بصلة بالشفاء الإلهي لكل مؤمن. أو تقرأ أية خطأ مثلاً ” لم يستطع يسوع أن يشفي أحد لعدم إيمانهم…” فتبدأ بتحويل معناها عليك، وتقول:الله سوف لن يشفيني….. ليس لدي إيمان كافِ…. هذه مشيئة الله… هذه قراءتي اليومية… “

في حين أن مشيئة الله 100% أن يشفيك، الذي بجلدته قد تم لك الشفاء الجسدي (1 بطرس 2: 24). ما كان يجب فعله هو أن تذهب إلى هذه الآية مثل (1 بطرس 2: 24)، حتى وأن لم تكن قراءتك اليومية، لكنها لك فكل كلمة الله هي لك، وتبدأ أن تقولها وتعلنها بفمك: “أنا بجلدات يسوع شفيت..” فتتحول من كلمة الله لوجوس Logos إلى تطبيق على موقفك الحالي Rhema ريما.

كل كلمة الله هي لك، تظل ساكنة حتى أن تبدأ بأن تُعلنها بفمك، وبذلك تأخذها.

تتحول “اللوجوس” إلى “ريما” عندما تُعلنه بفمكَ.

إذن اقرأ كلمة الله كلها اللوجوس Logos على اعتبار إنها لك، وأبدأ بتخزين فكر الله ناحية كل مواقف الحياة. ثم عندما تواجه موقف معين أخرج هذه المعرفة المخزونة من قبل وأبدأ بنطقها فتتحول هذه الآيات على موقفك المعين Rhema وترى نتائجها في حياتك.

 

  • أغلق فمك وأفتح عينيك:

أبدأ بفحص كل تعليم تسمعه أو تقرأه، كثيرون يقولون: إنها كلمة الله فليس فيها خطأ… كله كلمة ربنا.” وبذلك لا يفحصونها مثل من يغمض عينيه ويفتح فمه ويأكل أي شيء مما فيه من أكل صحي أو غير صحي بذلك يؤذي نفسه بعدم فحص ما يأكله، ولكن الواقع أن من الممكن أن تفسر هذه الكلمة الرائعة – كلمة الله، يمكن تفسيرها خطأ بهذا يحملها الأشخاص بمعان ليست تقصدها.

أبدأ بأن تغلق فمك (لا تقبل التعليم قبل فحصه) وأفتح عينيك (أفحصه) ثم قرر بعد تأكدك منه بأن تقبله (تفتح فمك) أم لا (فتلقيه جانبا ولا تأكله).

  • التعليم الصحيح سيجيبك على الأسئلة التي تحيرك:

كثيرا ما تدور بداخلك استفهامات كتابية أو في حياتك العامة والتي أسميها أسئلة، “ماذا أفعل….؟ ماذا لو…..؟” إن التعليم الصحيح (الحق) هو الذي سيقدم لك خطوات وحلول عملية عن مواقف حياتك مثل: ماذا أفعل لو ضعفت؟ ماذا أفعل لو مرضت؟ ماذا أفعل لو أردت أن أسمع صوت الله؟...

إن جربت طرق نصحك بها الأخرون ولم تجد الحل أترك هذا التعليم لأنه ليس الحق.

إن لم تجد إجابة الله على هذه الأسئلة ستحبط. لذا لا ترضى بأن يجاب عليك بأمور غير عملية.

 

  • أكتشف من الكلمة من يعظون ” بيسوع آخر:

كما قال الروح من خلال بولس “…يكرزون بيسوع أخر…”

2 كورونثوس 11: 4 فَإِذَا كَانَ مَنْ يَأْتِيكُمْ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ آخَرَ لَمْ نُبَشِّرْ بِهِ

 

أي أن التعليم الخطأ لن ينكر يسوع أنه ابن الله وألا فضح بسهولة، ولكنه ينكر وظائف يسوع الحقيقية التي رأيناها في الأرض (الأناجيل) وينفي أنه لا زال يشفي، بل يعكس ما يفعله يسوع ويقول إنه يُمرض الناس.

التعليم الخطأ هو السبب الرئيسي في الارتداد الذي أنتشر في الكنائس اليوم. هل تعلم كيف؟ لإن التعليم الخطأ يقول لك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أن الله هو الذي بعث بالمشكلة مما يؤدي بك بأن تهرب من الله في المشكلة لأنك تظن أنه هو السبب بدلًا من أن تجري عليه ليحل مشكلتك.

الحل هو أن تحزم أمتعتك وتذهب وراء الرب في الأناجيل لترى هل كان يفعل ذلك الذي يشرحه التعليم الذي تسمعه مثال هل كان يشفي أم يمرض، هل كان يؤجل شفاء أي شخص. هل كان يبارك أحد بأن يمرضه، هل شفى أحد ورفض شفاء أخر. هل كان يشفي بأن يميت أحد، إذًا لماذا يقولون إن الرب شفاه بأنه أماته؟؟!!!

 

  • الله ليس إله غامض:

ما تعلنه كلمة الله هي الله ذاته. لذلك فأنت لا تحتاج بأن تتخيل أو أن تخمن أو تحتار في معرفة مشيئته من جهة أمر ما، عليك بالذهاب لكلمته وأن تقرأها بهذه الطريقة الصحيحة.

كثيرون يقولون خطأ ويضعون الآيات في أماكن خطأ، مثل: لا يعلم أحد أفكار الله….، سنفهم فيما بعد…. ما أبعد أحكامه عن الفحص.…”

هذا غير صحيح، الله أعلن عن نفسه في كلمته لنعرفه، لذلك علينا أن نبحث في كلمته لنعرفه.

تثنية 29: 29 توضح أن ما أعلنه الله في كلمته يحق لنا البحث فيه وهو لنا ولبنينا، أما ما لم يعلنه في كلمته فليس علينا البحث فيه هذا حقًا سنفهمه فيما بعد.

لا تنسى إنه يحق لكل مؤمن أن يمتحن التعليم وليس المعلم. لا تنسى إن الكلمة التي تسمعها تعلمك أن ترى صحتها من خطأها في قوتها بالإتيان بنتائج، أي في ضرورات ومشاكل واحتكاكات حياتك وليس بسبب أن عقلك تجاوب معها وفرح بها.

ولن تظهر هذه النتائج إلا في احتكاكات الحياة وليس وأنت جالس تسمع عظة أو تقرأ كتاب. فقط احتكاكات الحياة ستُظهر لك أن الذي تتبعه تعليم صحيح أو خطأ وهذا إذا أخرجك بانتصار على المشكلة أم هزمتك المشكلة.

الحق (كلمة الله المشروحة بطريقة صحيحة) دائما تأتي بنتائج، وليس بها تخدير أو خيالات فلا ترضى بأقل مما توعدك به الكلمة.

الحق دائما عملي ويظهر لك الله أنه متدخلا في حياتك هنا على الأرض وليس فقط مهتماً بذهابك للسماء ويتركك هنا على الأرض لتداس من الظروف.

هذا ليس يسوع الذي رأيناه يهزم الظروف. وأنت مثله يجب أن تكون، أم أنك ترنم هل فيك يرون يسوع…” ثم تنظر لنفسك وتجد أن الناس لا يرون فيك يسوع لأنك مهزوم من الظروف…. هذا ليس يسوع الذي يسكن فيك الآن، بل هذا تعليم غير تعاليم يسوع.

المقالة علي اليوتيوب 

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

FacebookFacebook MessengerWhatsAppViberEmailCopy LinkPrint

4 Comments

  1. Janet

    أمين الرب مبارك شكرا للرب ع الحق المغير للحياتي اشتياح في كل الارض. الرب قريب

  2. Zakaria S.Habib

    ده جزء من المقال (ولن تظهر هذه النتائج إلا في احتكاكات الحياة وليس وأنت جالس تسمع عظة أو تقرأ كتاب. فقط احتكاكات الحياة ستُظهر لك أن الذي تتبعه تعليم صحيح أو خطأ وهذا إذا أخرجك بانتصار على المشكلة أم هزمتك المشكلة.)

    أشهد بأنني اختبرت هذا الحق ، إذ إنني كنت خلال سنيين عديدة أشعر بالخوف بلا سبب واضح وكان هذا يجعلني مُحبطاً ومكتئباً ، لأنني أريد لماذا هذه المخاوف في داخلي ؟ ولكن عندما عرفت الحقيقة من التعليم عن الصلاة بألسنة تحررت من هذا الخوف بل اقول الهلع الذي بلا مبرر.
    شكراً للرب على خدام الحق المغير للحياة . شكراً باستور رامز على التعليم عن حق وحقيقة كلمة الله. شكراً لكل العاملين في خدمة الحف المُغير للحياة. مجداً للرب .

  3. چاكلين

    اخيرا بعد خمسين سنه من عمرى بدأت افهم … وابتدت اسئله كتيره تتجاوب. انا مبسوطه اوى اوى
    شكرا للرب من اجلكم … باصلى استناره اكتر لى ولكل كنيسة الرب اللى للأسف عايشه فى ظلام وعدم فهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$