القائمة إغلاق

كيف تحصل على بركات الخلاص والعهد التي تتعلق بالشفاء الجسدي؟ How Do You Receive Healing

الخطوات

الخطوة الأولى : الخطوة الأولى للشفاء هى ذات الخطوة للخلاص أو للحصول على أى بركة أخرى وهى الشخص المريض يحتاج أن يعرف بوضوح أن مشيئة الله له هى الشفاء. كل شخص متألم يحتاج أن يقتنع تماما من المكتوب أن الشفاء هو مشيئة الله له. من المستحيل أن يتولد لدى الشخص إيمان حقيقى مع وجود شك ولو ضئيل تجاه مشيئة الله. من المستحيل أن نتمسك بوعد الإيمان ونحن لسنا واثقين أن الله يريد أن يمنحنا إياها. قوة الله تعمل فقط عنما تعلن مشيئة الله من المستحيل أن خاطىء يؤمن للبر وهو لم يقتنع تماما أن الله يريد له الخلاص. الإيمان يبدأ عندما تستعلن مشيئة الله. فالإيمان لابد أن يرتكز فقط على مشيئة الله وحدها المعلنة فى المكتوب لا على رغباتنا أو شهادات واختبارات أخريين .

والإيمان الحقيقى ليس أن تؤمن أن الله قادر لكنه يريد أيضا. عندما يطلب الله منا أن نصلى للمريض يطلب منا أن نفعل ذلك بإيمان, وكيف يمكننا أن نصلى بإيمان ونحن لا نعلم مشيئة الله عن الأمر. إلى اللحظة التى يدرك فيها الشخص مشيئة الله هى اللحظة التى يتولد لديه إيمان قبل ذلك لن يكن لديه أى أساس للإيمان. الإيمان هو التوقع أن الله يفعل لنا شىء نحن نعلم أنه يريد ذلك فعندما نعرف مشيئة لن نجد صعوبة فى أن نؤمن أنه سيفعل لنا ما نحن واثقين أنه يريد أن يفعل.

لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا (متى17:8) السبب أن المسيح لم يجعل استثناء واحد فى شفاؤه للمرض هو الكفارة, لأنه جعل كفارة لكل بنى آدم ومن ضمنهم أنت. فجموع تلى جموع يسمعوا ويشفوا لهذا السبب يتكرر هذا الشاهد “وشفاههم جميعا.”
لم يوجد استثناء واحدا: الطريق الوحيد الذى جعله الله لخلاص النفس-لشفاء الجسد-هو أن يرسل كلمته يرسل الوعد فالخطوات للشفاء تبدأ بالكلمة “ارسل كلمته فشفاهم و نجاهم من تهلكاتهم” (مز20:107) كلمة الله التى تعمل بكفائة وعندما نسمع الكلمة يأتى لنا الإيمان بها لأن الإيمان يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله لهذا السبب لن يتولد لدينا إيمان للشفاء أو الخلاص أو لأى بركة أخرى إلى أن يأتى لنا الإيمان بسماع الكلمة. وكيف يمكن أن نجد إيمان للشفاء دون أن يكرز له.

الخطوة الثانية :-تأكد إنك فى علاقة صحيحة مع الله. فالبركات الفدائية بركات مشطرته. فقط من يستمعوا بعلاقة سليمة- مع الله يقدروا أن يتمتعوا بهذه البركات. لهذا السبب ذكر أن نعترف بخطايانا قبل الشفاء “اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات … أمريض أحد بينكم فليصلى.فعندما نطلب الشفاء لأجسادنا يجب إلا يكون لعدونا أى مكان أو أحقيقة فى حياتنا فهو المسبب لكل أمراضنا. فيسوع أظهر لكى ينقض أعمال إبليس فى أجسادنا.فى حين أنه لن يقدر أن يفعل ذلك فى حياتنا مع وجود تواطىء مع إبليس. من الصعب أن تمارس إيمانك لتزيل أعمال إبليس فى جسدك وأنت معطى له مكانا فى حياتك. الكتاب قبل أن يوصينا أن نقاوم إبليس ليهرب منا أوصانا أن نخضع لله. لن تنجح أن تقاوم إبليس دون أن تخضع لله وقبل أن يقول الكتاب أن الرب للجسد يقول أن الجسد للرب.1كو6

الخطوة الثالثة :-الآن سنوضح كيف نحصل على الشفاء. فأى شىء تريد أن تحصل عليه من الرب يشبه إلى حد كبير لعبة الشطرنج. فبعدما يتحرك أحد اللاعبين لا يقدر هذا اللاعب أن يفعل أى شىء إلى أن يتحرك اللاعب المقابل. كل لاعب لابد أن يتحرك فى دوره, هكذا هو الحال عندما يقدم الله الشفاء أو أى بركة أخرى يفعل ذلك بأنه يرسل كلمته لنا والآن الدور جاء علينا أن نتحرك نحن قبل أن يتحرك هو. نتحرك بأن نؤمن أننا نلنا وعده حينما نصلى. وهذا يجعلنا أن نمارس إيماننا أننا قد شفينا قبل أن نرى بأعينا وبعد ذلك يأتى الشفاء فى الخطوة التالية لهذه الخطوة

لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم (مر24:11) كل ما تطلبونه (ترغبون فيه) حينما تصلون أمنوا أن تنالوه (الآن- عندما تصلى) فيكون لكم.

نوح : “أوحى إليه عن أمور لم ترى”   الآن دور نوح أن يؤمن- أن الطوفان قادم- بعد ذلك لابد أن يكون للإيمان عمل (إيمانك له عمل خارجى لأن إيمان بدون عمل ميت) فبنى الفلك على أرض ناشفة .هذا هو عمل الإيمان أنه سلك على أساس أمور لا ترى. أحذر فطبيعتك الساقطة محكومة بما تراه-بما تسمعه-بما تشعر به, أما الإيمان فيحكم بكلمة لله. والتوقع أن الله سيفعل ما وعد به (التوقع ليس معناه الرجاء) نحن نرجو ما يحتمل أن نحصل عليه لكننا نتوقع ما لابد أن نحصل عليه.الإيمان يأتى بالسماع السماع عن أمور لم ترى بعد. الإيقان-التأكد-الثقة بوجود أمور لا ترى. لا ترى لكنها وّعد بها لهذا السبب الإيمان يرتكز على أساس صلب –على الموعد-أكثر مما يستند على الواقع (الحس). يستند على كلمة الله التى تبقى للأبد. فمشاعرنا وإحساسنا كثيرا ما يخدعنا لكن كلمة الله لا يمكن.

الرب يسوع : هل نتذكر ما قاله عند قبر لعازر ؟ أشكرك أيها الأب لأنك سمعت لى” ولعازر مازال فى القبر.كل حادثة إيمان تجد أن لها أساس صلب يستند عليه من كلمة الله قبل يرى أى شئ فى العيان يؤكد له ذك. فالإيمان لا ينظر إلى الأمر التى ترى.الايمان هو الثقة بما وعد به الله حينما يكون كل شىء فى العيان يضاد كلمة الله.

يونان : يونان وهو مازال فى بطن الحوت وكل شىء حوله مظلم لم ينكر هذه الظروف لكنه دعاها “أكاذيب باطلة” بمعنى أخر كل الأمراض والظروف التى تجعلنا نشك فى وعود الله وتضاد الكلمة يجب أن نعتبرها “أكاذيب باطلة” .يونان يقول الذين ينظرون-يعتبرون أكاذيب باطلة يتركون نعمتهم.بدلا من الاستماع لأكاذيب إبليس ومراقبة أعراضك اعتبر كلمة الله.

الأعراض يمكن أن تستمر-الأمراض ليست دائما تختفى فجأة فحزقيا شفى بعد ثلاثة أيام.الكتاب يوضح الفرق بين مواهب الشفاء والأعمال المعجزية.يسوع لم يصنع أعمال معجزيه فى الناصرة بسبب عدم الإيمان غير أنه شفى البعض. الكثيرون يفشلون فى الحصول على الشفاء لأنهم يتوقعون الشفاء اللحظي فى حين أن وعد المسيح أن الجميع يشفون لكن ليس بالضرورى أن يكون لحظى (مظاهر الحياة تظل فى الشجرة حتى بعد قطعها بفترة).

الإيمان : ليس لك أن تصلى 40 سنة أو حتى 40 يوم لأجل بركة سبق المسيح أعطاها لنا ويشتاق أن يمنحها إياها. لا تنتظر لأجل مواعيد سبق الرب وأعطاك إياها. نحن الذين نجعل الله ينتظر حتى يتكون لدينا إيمان لننال به. الله سبق اتاح لنا هذه البركات وهذا الميراث من 2000 سنة والآن هو الشخص المنتظر. هو الذى ينتظرنا لننال هذه البركات بالإيمان. من 2000 سنة أخذ خطايانا وحملها فى جسده من 2000 سنة مضت حمل أسقامنا وحمل أوجاعنا والان هو منتظر ان تحصل نحن على هذه البركات هو لا يتباطىء بخصوص مواعيده لكننا نحن المتباطئين.

 عندما تصلى ليس بعد ذلك

“لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم “(مر24:11). يظهر لنا بالضبط كيف تنال البركات المشتراة لنا بموت المسيح. هذه الآية لا تعنى انك تحصل على شفائك بعد 20 سنة أو حتى بعد ان تصح, لكنك تحصل على شفائك وأنت مريض ,عندما تصلى أمن أنك تنال الشفاء الان (وبعد ذلك) سيكون لك. عندما تصلى الرب يطلب منك أن تعتبر ان صلاتك قد أجيبت. هذا ما فعله يسوع عند قبر لعازر إذ حسب أن صلاته قد استجيبت فى حين ان لعازر مازال ميت. إذ قال: “أشكرك أيها الأب  لأنك سمعت لي” قبل ان يرى لعازر خارج من القبر. وهذا ما فعله يونان إذ حسب أن صلاته قد استجيبت وهو مازال فى بطن الحوت إذ بدأ يسبح ويشكر الله على الإجابة إذ قال: “صرخت إلى الرب فأجابني” هذا وهو مازال في بطن الحوت “من جوف الهاوية صرخت فسمعت صوتي”- أما أنا فبهتاف الحمد أذبح لك- كل هذا وهو مازال في بطن الحوت !

 أعمال الإيمان : عمل إيمانك هو الذى يجعل الله يتحرك. وعمل الإيمان يختلف من موقف إلى أخر. فالعشر برص ذهبوا ليروا أنفسهم للكاهن وهم مازالوا برص .هذا عمل إيمان. يونان فى هذه الحالة لن يقدر أن يتحرك من مكانه لكنه بدأ يشكر ويسبح الله.هذا عمل إيمان ,تستطيع أن تجعل إيمانك كامل بأنك تقدم الشكر والحمد لله على الإجابة قبل أن تراها تشكر و تسبح الله على الشفاء الذى لا تراه او تشعر به لكنك تؤمن انك نلته. فهذا لا يعنى أنك تشفى أولا ثم تذهب لتسبح وتشكر الله. الإيمان هو ما تناله قبل أن تشفى. بدون تسبيح وشكر نحن أمام حائط مرتفع بلا بوابة. لكن بمجرد أن تسبح وتشكر تنفتح الأبواب. بدلا من أن تستمع “للكذاب وابوا كل كاذب” أجعله يستمع هو لتسبيحك. كل نسمة فلتسبح الرب الشخص المريض له نسمة إذا فليسبح الرب. سبح الرب لأنك نلت شفائك. “إيمان بدون أعمال ميت” وأعمال إيمانك هو الشكر والحمد. الاستثناء الكتابي الوحيد الذي يعفيك من التسبيح هو الموت.

لماذا تستمع لإبليس ؟ هل لاحظت تجربة المسيح على الجبل. تجد أن كل ما سمعه إبليس من المسيح هو مكتوب مكتوب مكتوب إلى ان تركه إبليس. لكن اليوم كل ما تسمعه من المؤمنين هو: “إبليس قال لى: إبليس قال لى- إبليس قال لى”. طريق النصرة الوحيد على إبليس هو ما فعله المسيح .قاوم إبليس فيهرب منك. بنفس الطريقة التي قاومه به المسيح.

الإيمــــــــــــــــــــــــــــان

 أساس الإيمان: عندما تبنى إيمانك على تحسن ظروفك الصحية اوعلى الأعراض التى لديك مما تراها أو تشعر بها فهذا ليس إيمان حقيقي, لأن الإيمان الحقيقي هو الذي يستند فقط على كلمة الله ولا شئ سواها. انشغالك بما تراه أو تشعر به يضاد بالتمام خطوات الإيمان التي أعدها لنا الله لتسلك فيها.

“كل من ينظر إليها يحيا” عدد21. لا ينفع أن تنظر لنفسك وتنظر للحيه فى وقت واحد. مشهد واحد فقط يجب أن تراه. فان حولت نظرك من على نفسك إلى الحية تحيا. هذا يعنى أن تستمر فى النظر إلى وعود الرب. انشغالك وتأثرك بالأعراض بدلا من كلمة الله يجعلك تتساءل وتشك فى صدق وعود الله. يونان بدلا من أن يشك فى الله شك فى الظروف والأعراض التى وقع فيها بل دعاها “أكاذيب باطلة” وإدراك أن الأعراض- الظروف هى التى تكذب عليه ليس الله. الظروف / الأعراض حقيقة- واقع لكنها كذب ليست هى الحقيقه.

عندما تأتى لله طالبا الشفاء لا تتشجع بتحسن حالتك وأعراضك أكثر من الكلمة. فلابد أن تعلم كيف تؤمن بالكلمة عندما تكون كل الظروف المحسوسة والمنظورة مضادة تماما لكلمته. الإيمان يرتكذ فقط على الكلمة. والله يتكلم في(عب35:10) “فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة, لانكم تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد”  لكل من يبنى إيمانه على الكلمة قائلا: لا تطرحوا ثقتكم هذه التى لها مجازاة عظيمة. لا…………

توجد فترة ما بين نوالك لوعد الله بالإيمان-حصولك على الشفاء بالايمان وبين ظهور هذا الوعد واقعيا فى حياتك. خلال هذه الفترة بدلا من أن تنظر لأعراضك لتجعلك تفقد ثقتك لأنك لا ترى أى شىء فى العيان يشجعك. أعط المجد لله فى هذه الفترة. فهذا ما فعله إبراهيم. إذ تقوى بالإيمان معطيا المجد لله إذ تيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا. يونان بدلا من أن يلقى ثقته فى وعد الله له لأنه لم يكن لديه أى إثبات أو برهان أن صلاته قد أستجيبت- تمسك بثقته ويقين فى وعود الله وأضاف إلى هذه الثقة ذبيحة الحمد والتسبيح.

تذكر هذه القاعدة: شفائك لن يبدأ إلا قبل أن تؤمن أن الله قد سمع صلاتك-قبل انك تؤمن انك نلته بالايمانوهذه هي الثقة التي لنا عنده انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا, و ان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه “(1يو14:5). أمن أن صلاتك قد استجيبت فعلا عندما تصلى, لأنه بعد ذلك تقدر أن تقول, و ان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه. أنه إكرام للرب أن تؤمن به فى حين أن كل ما تراه أو تشعر به يضاد الكلمة. الله وعد أنه يكرم الذين يكرمونه. لقد وعد أن يتجاوب فقط مع الإيمان المبنى على كلمته.

كيف يمكنك أن تنال الشفاء من المسيح ؟

 كل من ينظر: فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً سَامَّةً وَارْفَعْهَا عَلَى عَمُودٍ، لِكَيْ يَلْتَفِتَ إِلَيْهَا كُلُّ مَنْ تَلْدَغُهُ حَيَّةٌ، فَيَحْيَا»

ينظر: تعنى الانشغال. أى تنشغل وتتأثر بما تنظر إليه أى بالوعد. هذا ما فعله أبرام بالضبط أذ انشغل بالوعد بدلا من أن ينشغل بجسده الميت.

ينظر : تعنى التركيز. عندما يكون كل انتباهك وتركيزك فى فى كلمة الله فأنت بذلك تضع البذرة فى الأرض الجيدة. لاحظ إبليس لا يقدر أن يمنع البذرة من النمو. لكن كل ما يقدر أن يفعله هو أن يحول نظرك وتركيزك من الكلمة إلى الأعراض. يونان أطلق على الأعراض “أباطيل كاذبة” وقال : سأعود أنظر إلى قدسك.

ينظر:تعنى التوقع.عندما أخبر بطرس الرجل المقعد عند باب الهيكل قائلا “أنظر إلينا”الرجل كان يتوقع أن يأخذ منها شىء (التوقع هنا كما اشرنا إليه سابقا لا يعنى احتمالية أن تنال شىء كلا. فهذا هو الرجاء, لكن التوقع يعنى ما يجب أن تناله).

ينظر: تعنى الاعتبار. تقرأ عن إبراهيم أنه لم يعتبر جسده.

ينظر: تعنى الاستمرارية (المضارع المستمر)فهى ليست لمحة لكنها عملية استمرارية.هذا ما نطلق عليه “الإيمان الراسخ”.

 نظرة الإيمان :

“بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لانه تشدد كانه يرى من لا يرى “ (عب27:11) عندما نتكلم عن العين البشرية فالإيمان هو الثقة بأمور لا ترى. لكن عندما تتكلم عن عيون أرواحنا (عيوننا المستنيرة) فالإيمان يعتبر الثقة بأمور ترى. هذا هو السبب الذي يفشل فيه الكثيرين فى نوال شفائهم, لأنهم يؤمنوا بحواسهم الجسدية الخمسة بدلا من الإيمان بكلمة الله.لانهم يتعاملون بالعيون الجسديه بدل من العيون الروحيه 

 أخلع الإنسان العتيق “ان تخلعوا من جهة التصرف السابق الانسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور, و تتجددوا بروح ذهنكم, و تلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر و قداسة الحق”    (اف22:4-24).هذا يتضمن الإنسان العتيق بعاداته وتقاليده. طريقة تفكيره التى اعتاد عليها. تصديقه للحواس الجسدية الخمسة.النسان العتيق يؤمن ويصدق فقط ما يراه -ما يشعر به فقط(انظر توما)والآن يجب أن تخلع هذا الكيان بعاداته ونلبس الإنسان الجديد الذى يفكر ويصدق ويتكلم ما تقوله كلمة الله.

 كلمة الله حية وفعالة : بعد أن تؤمن بالكلمة لابد أن تقولها وتكررها حتى تختفي. الله قال لإبرام: “ها أنا قد جعلتك أبا لأمم كثيرة ودعا أسمه إبراهيم ” أى أب لأمم كثيرة”. فعل هذا قبل أن يكون لديه ولد واحد. جعله أب لأمم كثيرة قبل أن يكون لديه أمم كثيرة. وليجعله يمارس هذا الوعد عمليا اعطاه اسم يدل على الوعد .وبتكرار الوعد المتضمن فى أسمه “أنا هو أب لأمم كثيرة” كان بذلك يدعو الأمور الغير موجودة وكأنها موجودة. أنت كذلك بإيمانك أن الله فعل وأعطاك ما وعد به وتكرارك لمواعيد الله. ستنال ما قلته.

 تمسك بما عندك : “ها انا اتي سريعا تمسك بما عندك لئلا ياخذ احد اكليلك ”  (رؤ11:3) إبليس سيحاول جاهدا أن يأخذ منك نلته من الله بالإيمان. الرب أعطى بطرس قدره أن يسير فوق الماء لكن عندما حول إبليس نظر وتركيز بطرس من على الرب (الكلمة) إلى الرياح (تمثل كل ما نشعر به) وإلى الأمواج (كل ما نراه) فقد بطرس ما أعطاه له الرب. لهذا السبب يفقد الكثيرون استعلان الشفاء فى أجسادهم بسبب تحويل تركيزهم وانتباهم إلى الأعراض بدلا من المسيح الذى هو كلمة الله. لهذا السبب اريد ان اركز وانبه على هذه النقطة وهى: قبل أن تأخذ خطوة إيمان أنك نلت الشفاء ضع فى تفكيرك  أنك بعد هذه الخطوة لن ترى شىء سوى كلمة الله.

 – كيف يمكن ان تمارس إيمانك ؟ يمكن أن تمارس إيمانك بأن تفكر أفكار إيمان- تتكلم كلام إيمان

  

كيف تحصل على استجابة لصلاتك ؟

 الزمن الماضي لكلمة الله .لابد أن تفوق بين أمرين هامين وهما: الرجاء والإيمان. الرجاء هو توقع بركات الله فى وقت ما فى المستقبل. الإيمان هو الحصول الآن على البركات المعدة لنا. نؤمن أن الله سبق واعد لنا بركات والآن نحن نحصل عليها. والزمن الماضى لمواعيد الله مثل “بجلدته نحن قد شفينا” هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا- أرسل كلمته وشفانا. كل هذه الأفعال تأتى فى الماضى أى قد تمت- قد ختمت وتعبر عن إرادة الله النهائية.

“المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة ” (غلا13:3) الله افتدانا من لعنة الناموس فى الماضي, لكننا الآن نحصل على هذا التحرير. عندما يضع الله وعوده فى الماضي فهو الآن يتوقعنا أن تأخذها. “لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم “ (مر24:11) عندما نقن لنصلى (فى هذا التوقيت) نحن نؤمن أننا ننال هذه البركات وعندما تستمر فى الإيمان أن الله يتحرك ليحقق لنا هذه البركات واقعيا. هذا يحدث فقط بعد ان أمنا أننا نلنا ما طلبناه منه وأنه سمع صلاتنا.

صلاة الإيمان هى أن نؤمن أن صلاتك سمعت واستجيبت من قبل أن تستعلن الإجابة. هذا السبب هو الذى يحرم كثيرين من الحصول على لشفاء لأنهم دائما يضعون هذه البركات فى المستقبل هذا رجاء وليس إيمان. الإيمان هو الذى ينال الآن. كل بركات الله الموعودة فى الكتاب هى هبات مقدمة لنا وكل ما تحتاجه هى أن تقبلها. ومسئولية تحويلها من وعد إلى حقيقة فى حياتنا يقع على عاتقنا نحن. هذا يعفى الله من أى مسئولية فى فشلنا فى الحصول على ما أعده لنا .السبب الوحيد أنك لم تخلص منه مبكرا عن وقت خلاصك هو لأنك لم تأخذ ما أعده الله لك. الله لم يجعلك تنتظر أنت من جعلته ينتظر. عندما تسمع هذه العبارة “الله سيشفيني فى الوقت المناسب” هذا رجاء وليس إيمان لأن الإيمان يأخذ الآن.

 الإيمان الذى يأخذ :“واما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى ” (عب1:11)الإيمان هو الثفة (الصك- البرهان- الاثبات) لأمور لا ترى. فى سفر أرمياء الصك كان يشير إلى الاثبات أو البرهان. فالصك هو الاثبات أو البرهان أنك تمتلك منزل. الإيمان هو الصك لأمور تمتلكها لكنك لا تراها.الصك انك تمتلك شفاء فى حين انك لا تراة. الإيمان هو الاقتناع بما لا نراه.الاقتناع انك شفيت قبل ان ترى هذا. المسيح يطلب منا فى(مر24:11) “لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم” أن نؤمن أننا “امتلكنا”(فى الماضي)الأمور التى نصلى لأجلها فى نفس الوقت الذى نصلى فيه دون أن نرى أو نشعر.هكذا هو الحال فى الشفاء تؤمن أنك “نلت” الشفاء فى نفس الوقت الذى تصلى فيه قبل أن ترى أو تشعر بشىء.

فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين, فاجاب يسوع و قال لها لا ياكل احد منك ثمرا بعد الى الابد و كان تلاميذه يسمعون ”  ” و في الصباح اذ كانوا مجتازين راوا التينة قد يبست من الاصول”     (مر13:11)

عندما لعن المسيح الشجرة يبست فى الحال لكن ليس من الأوراق (حيث المنظور) لكنها يبست من الأصول (الجذور) حيث لا ترى. وبالنظر إلى الشجرة تجد الأوراق حية لكنها فى الواقع ميتة. موت الشجرة لم يظهر فى الحال بل فى اليوم التالى (بعد فترة).هكذا هو الحال عندما تؤمن بشىء يكون قد حدث بالفعل-فى العالم الروحى حيث غير المنظور-فقط يحتاج لوقت حتى يظهر فى العالم المادى. هكذا مع اى بركة تحصل عليها بالإيمان يجب أن تؤمن أنك امتلكتها قبل ترى أو تظهر لأن الإيمان هو الثقة بأمور لا ترى.(مر23:11)”لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون (فى صورة غير مرئية-فى العالم الغير منظور)فمهما قال يكون له(فى صورة مرئية مادية محسوسه)

 التوجه الفكرى الصحيح : لا يوجد شخص يسمح لعقله أن يسيطر عليه من خلال حواسه الخمسة ويكون له إيمان منتصر. العقل المحكوم بالحواس الخمسة دائما فى عالم الشك وعدم اليقين. لهذا السبب كل من يطلب الشفاء لابد أن يجدد أفكاره ويجدد ذهنه دائما بكلمة الله ليتوافق مع فكر الله. “ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة ”     (رو2:12). استمر أن تؤمن أن الله أعطاك ما طلبته منه عندما صليت. أشكر وسبح على ما أعطاك أياه وبعد ذلك من المؤكد أن تظهر النتائج. هذه الطريقة دائما تجعل الله يعمل. لا تنتظر الله أن يشفيك فى حين أنه ينتظرك هو أن تأخذ ما أعده لك.

                                         

الإقــــــــــــــــــــرار

 كثيرون يفشلون فى نوال ما أمنوا به بسبب عدم الادراك بأهمية إقرار الإيمان (اعترافات الإيمان بالفم)

ما معنى الإقرار؟ الإقرار يعنى : “أن تقول ذات الشىء” أى تؤمن وتعترف بما أمنت به. بما قاله الله بخصوص خطايانا- أمراضنا- وكل شىء أخر أعده لنا فى الفداء. الإقرار هو تأكيد حق كتابي نحن نؤمن ونتمسك به. الإقرار ببساطة هو الإيمان بالقلب والتكرار بالشفتين ماذا صرنا فى المسيح. الإقرار هو الطريقة التى يعبر بها الإيمان عن نفسه.

ما الذى نقر به ؟ عندما نتكلم عن الإقرار والاعتراف يظن الكثيرون أننا نقصد أن نعترف بخطايانا وأمراضنا وفشلنا …. كل هذه هى الجوانب السلبية للإقرار, لكن يوجد جانب إيجابى للإقرار وهو كل البركات التى أعدت لنا فى الفداء. نعلن انتهاء سيادة إبليس على حياتنا- نعلن تحرير الجلجثة. نحن نؤمن ونعترف بهذا ليس على أساس ما نشعر به أو أى شىء معلن لحواسنا. (بكل تأكيد لن تخبر الأخريين انك شفيت بالكامل قبل أن يستعلن الشفاء فى جسدك. لكن ما تقدر أن تقوله عندما يسألك أحد : أنا اقف على كلمة الله بخصوص هذا الامر.”

الإقرار الخطأ : لن ترتفع أبدا فوق حد أعترافتك. الإقرار السلبى سيخفضك إلى مستوى اعترافك. ما نقر به بشفاهنا هو الذى يتحكم ويسيطر علينا. والإقرار الخالى من الإيمان يزيد الشك. الإقرار بالأمراض والأسقام يشبه التسويق لمنتج انتجته شركة. إبليس هو الذى سبب لك هذا المرض وانت بكلامك تسوق له ما فعله فى حياتك.عليك ألا تقبله. لا تعطى إبليس مكانا. “ان كان يتكلم احد فكاقوال الله و ان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين “(1بط11:4) – “لا تخرج كلمة ردية من افواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين “(أف29:4) لا تتكلم كلمات إبليس أو أفعال إبليس تكلم كلمات إيمان- فكر أفكار إيمان.الكتاب يوصى بانه ان كنت تريد ان تتكلم عن شىء فتكلم باقوال الله لا ياقوالك انت او اقوال ابليس.

فكر المسيح :“فاطلب اليكم ايها الاخوة برافة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية, ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة ”   (رو1:12-2)

يوضح أن التغيرات والتحولات الجسدية تأتى من تجديد أذهاننا. فلكى يحدث تحولات وتغيرات فى أجسادنا المريضة للتوافق مع إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة لها وهى الشفاء يجب أن نفعل أمرين:

1- أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية: جسدك بكل حواسه الخمسة.

2- تجدد ذهنك بكلمة الله. ….لا تنسى كل حساناته.

 تمسك بإقرار الرجاء: “فاذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات يسوع ابن الله فلنتمسك بالاقرار ”       (عب14:4)

عندما تعرف أن المسيح أخذ أسقامك وحمل أمراضك تمسك بهذا الاعتراف. عندما تعرف أن المسيح افتداك من لعنة الناموس (من الفقر والمرض و……..) تمسك بهذا الإقرار. عندما تعرف أن الذى فيك أعظم من الذى فى العالم تمسك بهذا الإقرار. عندما تعرف أن “بجلدته المسيح أنت قد شفيت” تمسك بهذا الاعتراف. المرض مثل الخطية يّهزم باعترافات الكلمة. أملىء شفتيك بالكلمة- اجعلهم يقولوا ما قاله الله عن المرض لا تجعلهم يتكلموا أى كلمات مضادة لكلمة الله. عندما تواجه الأعراض المضادة ضع الكلمة فى مواجه ما تشعر به. نجاحك أكيد : لأن يسوع هو اعترافنا ورئيس كهنتنا” ولأن لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات يسوع ابن الله فلنتمسك بالإقرار.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$