تعريف البركة : قوة للنجاح في كل نواحي الحياة صحية ومادية .. تث 28 : 1 -14
تعريف اللعنة : قوة للفشل في كل نواحي الحياة الصحية والمادية… تث 28 : 15 للأخر
ومن هنا نرى أن اللعنة هي يد أبليس أي كل ما يفعله إبليس هو لعنة بسبب وبسماح من الشخص أو بسبب أشخاص في عائلتك اللذين سمحوا لابليس بالدخول بأرتكابهم خطايا بأرادتهم (بسبب عدم محبتهم للرب).
قبل أن تكمل قراءة عليك بأن تتذكر أن في العهد الجديد صار كل إنسان مسئول عن نفسه دون إرتباطه بوالديه أو أجداده. وأن يسوع جعل البركات علينا فقط الآن والمؤمنون الذين لا يدركون ما لهم في المسيح سوف يتأثرون بيد إبليس التي كانت على والديهم وستسري عليهم اللعنات المتوارثة.
موضوع اللعنات المتوارثة التي تنتقل من جيل إلى جيل هذا كان في العهد القديم, ولكن بسبب التعليم الكثير الذي أدخل العهد القديم في الجديد, سأشرح لماذا هذا في العهد القديم ولكن أكرر قبل أن تقرأ عليك بإدراك أن مشكلة اللعنة قد حلت في العهد الجديد ومن ستجده يعاني منها إعلم أنه يجهل ما له في المسيح:
تثنية 7 : 9 : فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ اللهُ ، الإِلَهُ الأَمِينُ الْوَفِيُّ بِالْعَهْدِ وَالإِحْسَانِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيلٍ.…
تثنية 5 : 9: لاَ تَسْجُدْ لَهَا وَلاَ تَعْبُدْهَا، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ إِلَهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ مَعَاصِيَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ حَتَّى الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ (10) وَأُحْسِنُ إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَطَائِعِي وَصَايَايَ
لاحظ أن قراءة الأية كلها يوضح المعنى , الرب يريد أن يحسن ألى وإلي كل أنسان يحب الرب
والدليل أنه وضع الطريقة لهم في العهد القديم لنيل البركة أن يحبوه (ان يطيعون وصاياه) وأن
اللعنة سببها الأنسان وليس الله.
ونحن في العهد الجديد قد أطعنا (بالماضي) لذلك فالبركات من حقنا. رومية 5 : 19 فَكَمَا أَنَّهُ
بِعِصْيَانِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خَاطِئِينَ، فَكَذلِكَ أَيْضاً بِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ
أَبْرَاراً.
2 كو 5 : 14 مَا دَامَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ عِوَضاً عَنِ الْجَمِيعِ، فَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ الْجَمِيعَ مَاتُوا
لكي لا تشعر بظلم لما حدث لهم في العهد القديم سأجيبك على سؤالنا الأساسي :
كيف كان في القديم يمكن ان يتحمل انسان برئ عواقب أخطاء ارتكبها اجداده ؟
– تثنية 28 : 2-3 : …..(2) وَإِذَا سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ فَإِنَّ جَمِيعَ هَذِهِ الْبَرَكَاتِ تَنْسَكِبُ عَلَيْكُمْ وَتُلاَزِمُكُمْ. (3) تَكُونُونَ مُبَارَكِينَ فِي الْمَدِينَةِ وَمُبَارَكِينَ فِي الْحُقُولِ…..
– تثنية 30 : 19- 20 : (19) هَا أَنَا أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ وَضَعْتُ ….أَمَامَكُمُ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ، الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَارُوا الْحَيَاةَ لِتَحْيَوْا أَنْتُمْ وَنَسْلُكُمْ (20)إِذْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ وَتُطِيعُونَ صَوْتَهُ وَتَتَمَسَّكُونَ بِهِ، لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكُمْ،…..
لاحظ أنه كان هناك شرطا ” اذا ” لتأتي عليهم هذه البركات و كان الإختيار في يد الإنسان وليس الله لأنه أرسل له الطريقة التي بها يتفادى اللعنة (أي يد إبليس) وينزل تحت البركة, فعليه أن يعيش بها. وأن حدث أن أتت علي المؤمن لعنة فهذا بسبب المؤمن.
وإن أصلح طريقه وتاب يأتي التعويض. ويعود ثانية تحت الله ليبارك. هذا كان في العهد القديم.
ولكن في العهد الجديد لقد صرنا طائعين, هذا نحن حتى ولو لم تطيع ولكن
لأن واحد أطاع (وهو الرب يسوع) فأنت طعت أيضا.
البركات في العهد الجديد لم تعد مشروطة على ما
تفعله بل على إدراكك إياها أي بمعرفتك أنه
موجودة وأنها من حقك.
اللعنة المتوارثة: هي شبيهة بالأمراض المتوارثة التي تنقل في النسل. وهذا دائما يكون بسبب خطية فعلها الجد ثم كررها الأب ثم كررها الأبن فيجد أبليس(وليس الله) فرصة لأدخال لعنة في نسل الدم وتكون هذه اللعنة متكررة بوضوح في أكثر من فرد أو فردين في العائلة الواحدة التي هي مشتركة في صلة دموية مثل: أخوة أولاد العم أولاد الخال …. (قد تكون مرض, أو فشل, عبودية , عقم….) ….
وأريد أن أؤكد على أن هذه اللعنة المتوارثة ليست من الله بل بسبب تكرار نفس الخطيئة من أفراد الجيل. وقد تكون أكثر من خطيئة. الأية في تثنية 5 : 9 توضح أنهم يبغضون الله (بالجمع) أي أن كل منهم سمح لأبليس بالدخول بتكرار نفس الخطيئة . وان توقف أحد أفراد العائلة عن هذه الخطيئة وتاب لتوقف سريان هذه اللعنة لبقية نسل الدم. أي الرب أعطاهم الحل وهو في أيديهم. وليس في يد الله أن يوقفها لهم. والدليل أنه في تثنية 7 : 9 : فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ اللهُ ، الإِلَهُ الأَمِينُ الْوَفِيُّ بِالْعَهْدِ وَالإِحْسَانِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيلٍ.… الله يحفظ الأحسان لمدة ألف جيل, أي عندما كان يتوب الشخص يباركه الله وليس هو فقط بل ألف جيل بعده. ألا أذا أوقف أحد ذلك السريان من البركة بخطاياه الأرادية. أقصد أنه يفعلها كتعدي بقصده (وليس كعبودية أي لي يستطيع أن يخرج منها, هناك فرق بين الأثنين).
والآن قد أجبتك على هذا السؤال ولكن أكرر :
أننا في العهد الجديد قد صرنا طائعين, هذا نحن حتى ولو لم
تطيع ولكن لأن واحد أطاع (وهو الرب يسوع) فأنت أطعت
أيضا. هو جعل كذلك.
البركات في العهد الجديد لم تعد مشروطة على ما
تفعله بل على إدراكك إياها أي بمعرفتك أنه
موجودة وأنها من حقك.
لقراءة المزيد بخصوص البركات واللعنات إضغط هنا : البركات واللعنات
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.