القائمة إغلاق

لماذا يفشل البعض في الحصول على الشفاء؟ Why People Fail To Receive Their Healing

 أسباب الفشل فى الحصول على الشفاء :-

1) معرفة غير كافية :

من أهم أسباب الفشل فى الحصول على الشفاء هو الجهل بقوة الإنجيل للشفاء. الإيمان يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله وحيث أن البعض يطلبون الشفاء قبل أن يسمعوا أو يعرفوا من كلمة الله بكفاية بخصوص الشفاء وبالتالي لا يتكون لديهم إيمان ثابت. العلاج لهذه المشكلة هو تقديم إنجيل كامل. بولس أعلن مشورة الله الكاملة. لهذا السبب يجب على الشخص أن يتعلم بكفاية من المكتوب ما هى مشيئة الله بخصوص هذا الأمر. فالحق المعلن فى الكلمة وحده هو الذى يحرر. تعرفون الحق والحق يحرركم. لابد أن نعرف ما قدمه الله لنا قبل أن نتوقع أن نناله. لابد أن المعرفة بمشيئة الله تسبق الإيمان حتى تتحقق مشيئة الله.

2) عدم الإيمان :-

الفشل فى الحصول على الشفاء يرجع إلى عدم الإيمان. يسوع صنع أعمال معجزية وشفى الكثيرين لكن عندما أتى إلى مدينة الناصرة لم يستطيع أن يفعل ولا معجزة بسبب عدم الإيمان. يسوع المسيح بنفسه الذىعمل تحت كامل مسحة الروح القدس أعيق عن عمل المعجزات بسبب عدم الإيمان. بعض المؤمنين لديهم اعتقاد خاطئ عن الشفاء. فعندما لا ينال أحد الشفاء يشيروا بذلك إلى أنها ليست مشيئة الله لهذا الشخص ان يشفى. في حين أن الحادثين وحيدتين اللتان ذكرتا فى الإنجيل بخصوص فشل البعض فى نوال الشفاء لم يكن سببها مشيئة الله :

1-عندما فشل الـ9 تلاميذ فى شفاء الولد المصروع الذى به روح شرير, لم يكن هذا لأن مشيئة الله لهذا الولد أن يظل هكذا. فالمسيح فسر أن الفشل يرجع إلى عدم إيمان التلاميذ. هذه الحادثة مثال قاطع أن مشيئة الله لكل شخص هي الشفاء. وعندما يفشل أحد في نوال الشفاء فالسبب يرجع إلى الشخص ليس إلى الله.

2-.يسوع لم يصنع أعمال معجزيه فى الناصرة بسبب عدم الإيمان كما ذكرنا سابقا.

3) تقاليد الناس :

الشفاء من خلال الإنجيل يعاق كثيرا بسبب تعاليم الناس. يسوع قال للفرسين لماذا تبطلون وصية الله بتعاليمكم .فى أيامنا الحالية مبشرين ووعاظ كثيرين فعلوا أسوء من هذا إذ أبطلوا شفاء الإنجيل بسبب تقاليدهم.

التقليد الأول :- الله هو المسبب للأمراض ومشيئة لبعض أولاده المرض. إذ كانت مشيئة الله لأولاده هى المرض إذا عندما يذهب هؤلاء ليتعالجوا عند الأطباء هم بذلك يكسرون مشيئة الله. وبذلك تصبح كل ممرضة منكرة لله. والمستشفيات التى هى بيوت الرحمة تصير بيوت الارتداد. إن كانت مشيئة الله لاحد من أولاده أن يمرض إذا أنها خطية أن أراد هذا الشخص أن يشفى لأنه عليه أن يحب مشيئة الله.

التقليد الثانى :-

الله هو الذى يسمح بالموت المبكر. بالتأكيد هذا يضاد ما ذكر فى  “و تعبدون الرب الهكم فيبارك خبزك و ماءك و ازيل المرض من بينكم لا تكون مسقطة و لا عاقر في ارضك و اكمل عدد ايامك “(خر25:23-26) – “من طول الايام اشبعه و اريه خلاصي “(مز16:91)

التقليد الثالث :-

“عصر المعجزات قد مضى” .الروح القدس هو صانع المعجزات هو الذى صنع المعجزات فى أيام المسيح. لأن المسيح لم يصنع معجزة واحدة قبل أن يمتلىء من الروح القدس. فالروح القدس الذى كان فى ايام المسيح موجود بذاته اليوم على الأرض بعد يوم الخمسين وهو بنفسه الذى يفعل المعجزات. لهذا السبب قال المسيح: من يؤمن بى فالأعمال التى أنا أعملها يعملها هو أيضا ويعمل أعظم منها لأنى ذاهب لأبى. قال هذا مستندا على عمل الروح القدس الذى هو “صانع العجائب”

التقليد الرابع :-

“ليست مشيئة الله للجميع هى الشفاء” .لقد سبقنا وأوضحنا هذه النقطة.

التقليد الخامس :-

“لتكن مشيئتك” .الحالة الوحيدة التى ذكر فيها هذا الجواب كان مع الرجل الأبرص عندما قال للمسيح إن أردت تقدر أن تطهرنى”. هذا الرجل لم يقدر أن ينال استجابة لطلبته وهو مازال يجهل مشيئة الله بخصوص شفائه. لهذا السبب أن أول شىء فعله المسيح معه ليست هى شفائه لكن تصحيح لإيمانه أذ قال له:”أريد. يسوع لم يقدر أن يشفيه قبل أن يصحح طلبته

التقليد السادس: شوكة بولس.

التقليد السابع :

 أن يسوع كان يشفى المرضى باعتباره ابن الله وليس ابن الإنسان.

هذه الفكرة تعيق كثيرا خدمة الشفاء إذ يعتقد البعض أن المسيح كان يشفى على أساس أنه ابن الله. صحيح أن المسيح كان ابن الله لكنه عندما تكلم عن نفسه لم يقول ابدا عن نفسه أنه ابن الله لكنه كان يقول: أنه ابن الإنسان حيث ذكرت 80 مرة أنه يقول عن نفسه أنه ابن الإنسان. هذا ليوضح أن الأعمال التى عملها ليس لأنه ابن الله بقوته وسلطانه لكن لأن الروح القدس هو الذى قام بهذا العمل.

فالكتاب يوضح فى فيلبى 2 أن المسيح أخلى نفسه من كل شىء- تجرد من كل ما له وصار فى صورة الإنسان. تأتى فى بعض الترجمات أن يسوع أخلى نفسه من كل قوة وسلطان وآتى للأرض كإنسان يشبه أخوته فى كل شىء ماعدا الخطية.لذا فان كل الاعمال التى صنعها فعلها بقوه الروح القدس.

4- عدم إيمان من جانب الخدام :-

هذا يعتبر عائق فى الشفاء إذ عدم الإيمان يأتى من جانب الخادم أو المبشر الذى يصلى للآخرين. وهذا يتضح فى فشل التلاميذ فى شفاء الولد الذى لديه صرع بسبب عدم إيمان من جانب التلاميذ ليس من جانب الرجل والد الفتى.

5- خطية الشخص المريض :

البعض يفشل فى نوال الشفاء بسبب وجود خطية فى حياة الشخص. الله لم يوعد أن يحطم أعمال إبليس فى أجسادنا فى حين نتمسك ببعض أعمال إبليس فى حياتنا. لهذا السبب يذكر فى يعقوب 5 أنه عندما تصلى الكنيسة لأجل شخص مريض عليه أن يعترف أن كان متمسك بخطية فى حياته ويطلب الغفران وبعد ذلك ينال الشفاء.

10- طلب المعجزات وليس الشفاء :

بسبب نقص التعليم البعض يفشل فى الحصول على الشفاء لأنهم يتوقعوا المعجزات فقط. يتوقعوا إذ يصيروا أصحاء فى لحظة. وعندما لا يحدث هذا يتخلوا عن ثقتهم. لابد أن نعرف أن الله يفرق بين الأعمال المعجزية والشفاء. فالمعجزات هى الشفاء اللحظي- فى الحال- أما الشفاء فهو التحسن التدريجي. مثلا عندما شفى المسيح ابن الملك يذكر عنه أنه: “بدأ يتعافى” أى شفاء بالتدريج. بولس فرق بين المعجزات والشفاء عندما تكلم عن المواهب الروحية ذكر أنه توجد مواهب شفاء ومواهب أعمال قوات.

11- مراقبة الأعراض :

البعض يفشل فى الحفاظ على إيمانه بمراقبة الأعراض تتحسن-تسوء. بدلا من أن يسلك مثل إبراهيم الذى لم يعتبر جسده.تجاهل جسده واعتبر وعد الله.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$