سلام والآن، فنحن قد قمنا بالبحث فى العهد القديم فيما يتعلق بموضوع مساعدة الخادم، وقد عرفنا بشكل واضح مهمة ودور وخدمة مساعد الخادم فى وظيفته فى العهد القديم. ودعنا الآن أن ننظر بأكثر دقة فى دور مساعد الخادم فى ضوء العهد الجديد.
خدمة مساعدة الخادم
فى حياة كل مؤمن، قد أسس الله ترتيب معين من الأولويات. وعلى كلٍ من مساعد الخادم والشخص الذى يخدمه أن يتبعا هذه الأولويات، إذا أرادوا أن يعيشوا حياة مسيحية مخلصة. وفى الترتيب التنازلى من حيث الأهمية، تكون هذه الأولويات كالآتى :-
- العلاقة مع الله.
- العلاقة مع الزوج أو الزوجة.
- العلاقة مع الأطفال ( الأولاد).
- الوظيفة أو العمل.
أحد الأختلافات الرئيسية بين مساعدة الخادم فى العهد القديم والعهد الجديد تتمثل فى أن أيام العهد القديم كانت مهمة مساعد الخادم هى الأولوية الأولى (على رأس الأولويات). أما فى العهد الجديد فهى الأولوية الرابعة. فهذا لا يعنى أن مساعد خادم اليوم يأخذ أقل من العناية اللازمة أو الضرورية لمسئوليته. فمنصبه هذا مُعطى من الله، فعليه أن يكون مُتعهد جيد لهذا الواجب. وبالرغم من الأدوار المادية قد تغيرت (فهو ليس كما العهد القديم مساعدة الخادم حرفيا ليس هذا الآن في العهد الجديد)، إلا أن يجب أن يكون إتجاه القلب كما هو لايتغير.
ليس من المحتمل أن يكون الشخص الذى يدعوه الله لوظيفة مساعد الخادم تكون للفترة قصيرة من الزمن فقط، بل على العكس، فهو يظل في موقف من التكريس والتفانى والولاء الصادق فترة طويلة.
بالنسبة لهذه الخدمة كخدمة مساعد أو أى وظيفة أخرى فى الخدمة، فعلى الفرد أن يدرك أن الله لم يدعوه لكي يستخدم هذا المنصب وسيلة للتقدم. قد رأينا هذا يحدث أوقات كثيرة جدا فى جسد المسيح، وهو يعتبر إهانة (توبيخ – عار) إلى الله.
وإذا شعر شخص بأن السبب الوحيد أن الله قد وضعه حيث هو الآن في منصبه, هو أنه يمكن ترقيته إلى ” شئ ما أكبر وأفضل “، إذاً فمن المؤسف أن أقول ذلك أن هذا الشخص يعمل بنظام العالم. ويقول هذا النوع من الفرد (العالمي): ” إن كل مَن يقدم لى أكبر قدر من المال أو السلطة, فهو الذى سيحصل على خدماتى “.
هل توقفت فى أى وقت مضى وسألت الرب ما إذا كان منصبك الحالى, هو المنصب الذى قد إختاره لك (في جسد المسيح)، أو إذا كان المكان الذى أنت فيه الآن هو المكان الذى يريدك الله أن تكون فيه؟ لا تهتم بما هو المرتب أو ظروف العمل، ولكن ما يهمك حقاً هو، هل قد دعاك الله لهذه الوظيفة أو المكان؟
أثناء خدمتى لراعى كنيستى، لقد كان لدى فرصتين لكى أصبح راعى لكنيسة أخرى. وكلا من هذه الكنائس كانت رائعة، وفى وقت العروض هذه كان الأجر سيكون أفضل من الذى أقتضيه حيث أنا. وبالإضافة إلى ذلك كنت سأصبح راعى كنيسة، بدلاً من مساعد. وإذا كنت أخدم بنظام العالم، كنت سأقبل بلهفة شديدة ” فرصة للتقدم / للترقية “. ولكن ملكوت الله لا يعمل بهذه الطريقة.
فأنا أعرف أننى فى المنصب المُعين لى إلهيا ً. وهكذا أصلى من أجل الناس التى تأتى للإنضمام لفريق الخدمة فى كنيستنا. أقول ” يا الله أرسل لنا الأشخاص الذين تم تعيينهم إلهيا من قِبلك ليكونوا هنا ويعملوا معنا”.
ما لم يكن شعبك تم دعوتهم إلهيا وإرسالهم لك من قِبل الرب، فلا تقبلهم. وأنا أفهم أنه سيكون أوقات عندما سيفصل الله شخص من منصبه الحالى. وتلك اللحظة قد تأتى لك يوماً ما. ولكن إذ تأتى، ستعرف أنت وراعيك فى الروح أنه قد حان الوقت للتغيير وأن هذا الأنفصال سيكون الأفضل لكل الأطراف وخاصة لملكوت الله.
وهناك على جدار مكتبى لوحة معلقة والتى تنص على ” أنت تزدهر أينما زرعت “. فأنا أؤمن وأمارس هذا المبدأ، والذى هو على أساس كلمة الله. فحياتى هى شهادة (دليل) أن كلمة الرب تعمل.
وكحاملين سلاح علينا إثبات أننا أمناء حيثما زرعنا الرب. فدع الله يُمجدك ويرفعك ويرقيك حيثما تكون. وعندما تكون جاداً وأميناً ومتواضعأ ومدفوعاً بقلب الخادم، ستجد مبادئ كلمة الله تعمل من أجلك.
ويقول لنا الكتاب المقدس، ” فتواضعوا تحت يد الله القوية لكى يرفعكم فى حينه”. ( 1 بطرس 5 : 6 ). وأنا أعرف فى قلبى أنه إذ يقول الرب أنه قد حان الوقت لى لكى أترك هذا المكان وأنتقل لأخر، فكلاً من أنا وراعىّ سنعرف ذلك.
مساعد خادم أمين
وأود أن أشاركك بقصة شيقة كمثال لمساعد خادم أمين. منذ فترة تقابل راعىّ هابى كالدويل من كنيسة أغابى فى ليتل روك، أركنساس، مع فريق بيلى جراهام الصليبى الذى كان يُنظم سلسلة من الإجتماعات فى مدينتنا. وبدأ منسق الحملة الكرازية بذكره أنه كان مع بيلى جراهام أقل فترة من الوقت من كل الخدام فى الخدمة.
وقال ” لقد كنت مع بيلى 23 سنة فقط “.
وعندما سمعت ذلك، صُدمت. فى الأوساط الكاريزماتية نبشر بالإخلاص والإنتماء، ولكن فريق بيلى جراهام كرازي رأيته يعيشه. بعض الخدام وأعضاء الخدمة على إستعداد للتخلى عن الخدمة والسعى وراء أجرهم, في حال أن الله لم يفتح شئ ما جديد وأفضل لهم كل سنة يتركون خدمتهم ويسعون وراء الالأجر الأعلى. فعلينا أن نبدأ برؤية مكاننا كمكان مُعين ومرسل من الرب. فيجب علينا أن نكون على أتم إستعداد أن نقضى فيه باقى حياتنا، إذا كان هذا ما يريده الله لنا.
وأخيراً رفعت وجهى أمام الله وصليت، ” يالله، إذا كانت هذه هى إرادتك أن أبقى هنا كمساعد خادم لراعىّ وأن أخدم هذه الخدمة بتلك صفة الأمانة لبقية حياتى، إذن سأتمم إرادتك.
يا صديقى ، فهى ليست متعة أن تكون خارج مشيئة الله. فنحن فى الكنيسة لم يعد لدينا الوقت لكى نعمل خارج إرادة وخطة أبينا السماوى.
فإذا كنت مُساعدا أو أحد أعضاء خدمة ما، فأريد أن أشجعك أن تبقى أميناً، بغض النظر عن الضغط الذى ربما تواجهه. سأعترف لك بأمانة بأنه كانت هناك أوقات عندما أردت أن أستسلم وأقول للرب، ” هذا صعب جداً، فهذا ليس عدلاً.”
فتحدث إلىّ يسوع يوماً ما وأخبرنى إنه ببساطة يسألنى أن أفعل نفس الشئ الذى قد فعله هو عندما كان على الأرض. فيسوع حقق (تمم – أنجز) إرادة الآب وليس إرادته الخاصة. فهو لا يطلب منى أو منك أن نفعل أى شئ هو نفسه لم يحققه بالفعل.
وفى هذه اللحظة من حياتى، وأنا أفعل إن أجل الرب أكثر مما كنت أفعله من قبل. وفى عمر ثلاثة وثلاثين سنة، كنت أسافر عبر البحار وأفعل الأشياء التى دائما كنت أحلم بها. وأؤمن بأنه حدث ذلك لأننى قد بقيت حيثُ وضعنى الرب.
وذات يوم جاء رجل إلى مكتبى، ومكتبي هذا كان رائعاً حقاً مع منظر طبيعى جميل لجبل صغير خلف مكتبى.
” حسنا “، وقال الرجل أثناء سيره فى المكتب، ” كيف تشعر وأنت رجل هام ولديك مكتب ضخم وكراسى جلدية ومنظر طبيعى مثل الذى لديك في مكتبك هنا”.
أشكر الله أنى كنت فى مزاج جيد عندما قال هذا. فالناس ليس لديها أى فكرة عما إستغرقته من وقت للحصول على ذلك المكان. فأى خادم يستطيع أن يروى مشاعرى.
وإذا لم تكن خادم، سأقول لك كيف تشعر. تشعر تماما كما شعرت فى 1979 عندما كان لدى حجرة مكتب بسجادة باللون الأخضر الفاتح، ومكتب جيشى فائض ونافذة صغيرة تطل على الجزء الخلفى من مخزن مخدرات. هل قمت بالشكوى؟ ياإلهي لا!.
لقد كان لراعي القس كالدويل مكتبا عبارة عن بابا مخلوعا ومستندا على علبتين صغيرتين.
وأما أنا فكنت أقفز صعوداً ونزولاً وبإبتهاج لمجرد أن أكون قادراً على القول لشخص ما ” تعال إلى مكتبى “. فهو كان قبيحاً، ولكنه كان مكتبى، فهو المكان الحقيقى الأول الذى كان لدىّ. فأنا كنت قد قمت بولادة هذا المكتب في الروح بالصلاة، وإبتهجت وإفتخرت بمكتبي جدا ً على قدر ما إستطعت.
روح الله ربما يخدمك الآن, لأنك قد تكون في مكان إحباط أو إستسلام في خدمتك. الرجاء لا تستلسلم. تعمق فى الكلمة وإبدأ بالفرح بما قد تباركت به. وضع مستقبلك فى يد الله. وتذكر أن، داود كان أمينا لشاول، وأنظر كيف رفعه الرب.
وذات يوم كنت أتمشى فى مكتبى وكل شئ فى العالم كان آتياً ضدى وكنت مُحبط. وشعرت أنى متروكاً. وكان يبدو وكأن الله يرف فوقى. وفى ذلك الوقت، نظرت إلى الكتاب المقدس على مكتبى وصرخت إلى الرب، قائلا ً “أحتاج إلى مساعدة!” وإلتقطت الكتاب المقدس وسقط مفتوحاً على أفسس 5. أنا أعلم أن الله أرشدنى إلى ذلك الإصحاح. وبدأت أقرأ، ثم أتيت إلى أفسس 5 : 17-19.
.….. من أجل ذلك لا تكونوا أغبياء بل فاهمين ماهى مشيئة الرب.
…… ولا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح،
…… مُكلمين أنفسكم بمزامير وتسابيح وأغانى روحية ورنموا وأطلقوا الألحان من قلوبكم للرب.
بينما أقرأ هذه الأعداد، لمّع الرب كلمة أطلقوا الألحان إلىّ. ” الأبن “، وقال أن ” آلة البيانو تصنع موسيقى جميلة فقط عندما يجلس شخص ما ويعزف عليه.
” فالفرح والسلام والضمان الذى تحتاج إليهم هناك “،
وإستمر يقول، ” لكن عليك أن تجعل اللحن يظهر. إنهض وإبدأ بالرقص أمامى “.
لم أكن أريد أن أفعل ذلك، ولا أشعر أنى أحب ذلك ولكنى فعلته بالإيمان. وأغلقت باب مكتبى وبدأت أقفز فرحا ً، مسبحا ً الرب. ولأنى فعلت ذلك، المسحة كسرت نير الحزن.
فإذا كنت تحت روح حزن، إذا ً قبل أن تقرأ أعداد أخرى فى هذا الأصحاح، إنهض وإبدأ إفرح (أبتهج). فتتحرر فى إسم يسوع. فهذه هى إرادة الله لك الآن.
والآن ماذا عن علاقتنا الشخصية مع قائدنا؟. يقول الرسول بولس فى 2 كورنثوس 5 : 16 : إذا ً نحن من الآن لا نعرف أحدا ً حسب الجسد ……. وكمساعد خادم، فأنت لديك دعوة لخدمة قائد (رئيس) جيش الله. العهد القديم يُشير إلى علاقة حميمة جدا ً بين القائد ومساعد خادمه. وربما يكون هذا هو الحال فى العهد الجديد، ولكن مثل هذه العلاقة الشخصية الحميمة لم تكن ضرورية حتى تُتمم مسئولية مساعد الخادم بنجاح. فالله لم يدعوك لتكون رفيق قائدك. فأنا لم اكن مدعوا ً لأكون أفضل صديق لراعىّ. نعم فنحن أصدقاء، ولكن لم تكن هى علاقتنا الأولية.
فلا يجب علينا أن نغتصب حق شخصى لأعرف أو أكون جزء من عائلة قائدنا أو من حياته الشخصية الخاصة.
لا تتفاخر أمام الملك ولا تقف في مكان العظماء.
لأنه خير أن يقال لك ارتفع إلى هنا من أن تحط في حضرة الرئيس الذي رأته عيناك.
( أمثال 25 : 6-7 )
وسأقول هذا أن علاقة شخصية من نوع ما هو أمر لا مفر منه، ولكن لم يكن دور مساعد الخادم الأساسى أن يكون صديق شخصى. هدف مساعد الخادم الأساسى هو هدم حصون إبليس لقائده والكنيسة والمدينة. لا تنجرح مشاعرك إذا لم يُطلب منك تناول وجبة العشاء مع الراعى كل ليلة يوم الجمعة (إجازة آخر الإسبوع). لا تجعل هدفك أن تقترب من الراعى ولكن أن تقترب من يسوع ولكى تحارب بالروح.
خدمة مساعد الخادم
فى العهد القديم، كانت وظيفة مساعد الخادم الرئيسية تتعلق بالمعركة مباشرة ً. وهذا لم يتغير على الأطلاق بين العهد القديم والعهد الجديد. الذى تغير كثيرا ً هو نوع المعركة الذى يحارب فيها مساعد خادم العهد الجديد بينما هو يخدم قائده:
فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم، على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات.
( أفسس 6 : 12 )
فى هذه الأعداد، نرى بوضوح أننا ليس فى معركة ضد الفلسطنيين ـــــ ضد لحم ودم ـــــ ولكن ضد القوى الشيطانية.
الله يدعو الرجال والنساء لعمل أشياء عظيمة ولإنجاز مهام رائعة له. فالوعظ بكلمة الله لكل الأمم ليس بمهمة صغيرة. فمن المستحيل لشخص واحد أن يُتممها بمفرده. حيث أن جسد المسيح يشترك فيها. سيضع الله رؤيته داخل شخص ما، ومسحة الله عليه لكى ترفعه. ثم سيحيط ذلك الفرد بأشخاص أخرين الذين من شأنهم دعمه والعمل معه نحو تحقيق هذه الرؤية. وسيبدأ الله بإرسال خدام مدعوين لمساعدة رجل الله وتشجيعه. وهؤلاء الناس يعملون كحاملى سلاح، ووظيفتهم هى رفع الحِمل من على قائدهم، ومساعدته فى نقل رؤيته الشعب.
لقد سمعت وعاظ تُشير إلى خدمة المساعد بأنه ” يلعب دورا ً ثانويا ً ” لدىّ بعض الأسئلة القليلة التى أود أن أسألها لهؤلاء الذين يفكرون بهذه الطريقة. هل لعب يشوع دوراً ثانوياً لموسى ؟ هل قام إليشع بدور ثانوى لإيليا ؟ هل أنف الشخص تلعب دوراً ثانوياً لعينيه ؟ هل قَدَم الشخص تلعب دورا ً ثانويا ً ليَده ؟
إذا كنت قد فكرت فى خدمة المساعد بهذه الطريقة، فأتمنى الآن أن تفكيرك يبدأ بالتغيير.
ليس هناك منصب ثانوى فى جسد المسيح.
وأعضاء الجسد التى نحسب أنها بلا كرامة نعطيها كرامة أفضل. والأعضاء القبيحة فينا لها جمال أفضل.
( 1 كورنثوس 12 : 23 )
إذا كان أى شخص يعتقد انه بسبب أنه يعمل بمنصب راعى أو نبى أو رسول أو كارز أو معلم هو أفضل من باقى الجسد، إذا ً فهو لديه إستعداد جيد للهبوط لمستوى أقل لأن هذا هو الكبرياء، والدمار ينتظره قريبا ً جدا ً. أثق أنك لا تعجب بهذا النوع من التفكير المُدمر.
وحاملى السلاح المدعوين من الله هم هناك لدعم القائد ولمساعدته فى تحقيق الرؤية التى قد أعطاها الله له.
وجاء يوم فى حياتى عندما أخبرت راعىّ أننى كنت خلفه. فأوقفنى وقال ” لا، فأنت تقف معى “.
وهذا لم يحدث فى ليلة، ولكن لا توجد علاقة بنيت فى ليلة. فوضعك فى الخدمة هو مهم للرب، وإذا كنت أمين وصبور، سيتم ترقيتك فى الوقت المناسب.
تقول تثنية 32 : 30 أن واحد يطرد ألفا ً، وأثنان يهزمان عشرة آلاف. أنظر، وأنت بجانبه فقائدك أكثر قوة بعشرة أضعاف من أن يكون بمفرده.
مهام ( واجبات ) مساعد الخادم
نستطيع أن نرى بإن الجزء الأكثر أهمية من واجبات مساعد الخادم يكمُن فى عالم الروح. فحَمَلَ السلاح هو خدمة صلاة وسهر وتشفع. فمساعد الخادم هو حتى يثبت إخلاصه وولاءه وشجاعته فى عالم الروح من خلال الصلاة والتشفع.
فجميع المهام المادية لحامل العهد القديم هى تُنفذ اليوم، فى عالم الروح. ومن خلال ما تعلمناه من العهد القديم، وإستنادا ً إلى أيات العهد الجديد، فنحن قادرون على تحديد واجبات ومهام مساعد الخادم العهد الجديد.
مساعد الخادم الحقيقى :-
- يجاهد فى بقاء أولوياته الألهية فى المقدمة.
- يمنع نفسه من محاولة معرفة قائده فيما بعد بالجسد.
- يظل دائما ً متواضع، بخوف ورعدة، فى إخلاصقلب، والقيام بما هو يسر المسيح، ولا تكن خدمة العين كمن يُرضى الناس.
- يخدم قائده جيدا ً، ولا يتوقع مكافأة من إنسان، ولكن عارفا ً أن المسيح سيكافئه يوما ً ما بسبب مجهوده وإخلاصه.
- يُساند قائده فى المعارك الروحية.
- يخدم قائده بقوة بالروح.
- يساعد قائده فى الوقوف ضد حيل الشيطان.
- يعرف كيف يتعامل مع القوات الروحية.
على الرغم من أن كلمة مساعد الخادم لم تستخدم فى العهد الجديد، إلا أن نستطيع أن نرى من أيات الكتاب المقدس إتجاه وروح مساعد الخادم موجودة طوال صفحات العهد الجديد.
هنا بعض الشواهد الكتابية لمساعدتك لكى تكتشف وتدرس بنفسك الإتجاه المناسب وشخصية مساعد خادم العهد الجديد : متى 18 : 1-4، يوحنا 15 : 13، أفسس 6 : 5-6، فيلبى 2 : 3-9، 1 تسالونيكى 5 : 12-13، 1بطرس 5:5، 2 : 20.
نشرت بإذن من خدمات التركيز على الحصاد Focus On The Harvest المعروفة بإسم خدمات تيري نانس, بولاية أريزونا – الولايات المتحدة الأمريكية www.GodsArmorbearer.com .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.
Taken by permission from Focus On The Harvest , aka Terry Nance Ministries ,Sherwood ,AR ,USA. www.GodsArmorbearer.com.
All rights reserved to Life Changing Truth.