القائمة إغلاق

معرفة البر وعلاقته بالشفاء الإلهي Righteousness & Healing

موضوع البر مهم جداً لنفهم جيداً الشفاء و الصحة الالهية. معرفة البر الذى لنا فى المسيح هو أساسى لحياة جريئة و مُنتصرة فى المسيح.

البر هو طبيعة الله التى إن تمٌّ وضعها فى الروح البشرية تقوم بإنتاج بٌّر الله فى الروح البشرية، إنها تُعطى الانسان علاقة صحيحة مع الله و الامكانية فى الوقوف فى محضر الله بدون الشعور بالذنب أو عُقدة الدونية أو الادانة.

ذلك هو ما يشتاق اليه قلب كل إنسان بإستمرار و يُمكن إيجاد ذلك فقط فى المسيح. ذلك الاشتياق هو مصدر ولادة كل الاديان فى العالم، فالانسان يُريد الوقوف بدون خوف فى محضر اله بار. قادهم ذلك لإحساس غامر بعدم الاستحقاق وعدم تسديد ذلك الاشتياق أدى الى إستنتاج عميق أنه لا يُمكن أبداً لأى إنسان أن يكون باراً أمام الله.

و لكن ذلك ليس حتى قريباً من الحقيقة. عندما نلت الميلاد الجديد فوراً أصبح البر لك.

2 كورنثوس 5: 19، 21  ” ذَلِكَ أَنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ مَعَ نَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ عَلَيْهِمْ خَطَايَاهُمْ، وَقَدْ وَضَعَ بَيْنَ أَيْدِينَا رِسَالَةَ هَذِهِ الْمُصَالَحَةِ… فَإنَّ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيئَةً، جَعَلَهُ اللهُ خَطِيئَةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ”

هل تعلٌّم أنٌّّ البر أصبح بالفعل محسوباً لكل العالم؟ لقد صالح الله العالم مع نفسه بالفعل ولا يحسب لهم تعدياتهم تجاهه بعد الآن. قبل أن تنال الميلاد الجديد جعل الله بالفعل البر مُتاحاً لك. كم من المقدار تعتقد يُقدرك الله بعد أن نلت الميلاد الجديد؟ لقد اصبح يسوع خطية لأجلنا حتى نُصبح نحن بر الله فيه. ياليت كل المؤمنين يعلموا ذلك و يستفيدوا من إمتيازات البر التى بداخلهم.

   معرفة ضمير البر أكثر أهمية من معرفة البر. عندما أصبح يسوع ذبيحة خطايانا على الصليب قام بتدمير قبضة الخطيئة من على حياتنا و لكن الاكثر من ذلك هو أنه دمٌّر ضمير الخطيئة.

عبرانيين 9: 14  “فَكَمْ بِالأَحْرَى دَمُ الْمَسِيحِ الَّذِي قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلهِ بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ ذَبِيحَةً لاَ عَيْبَ فِيهَا، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَنَا مِنَ الأَعْمَالِ الْمَيِّتَةِ لِنَعْبُدَ اللهَ الْحَيَّ؟”

ضمير الخطيئة هو أسوأ من الخطيئة نفسها. فهو يقوم بِشَل إحترام وتقدير الانسان لنفسه و تجعل إيمانه غير مُجدٍ و عاجز. إنه ضمير الخطيئة ذلك الذى يجعل المؤمن يشعُر بعدم الاستحقاق فى محضر الله. يُمكن ألا يكون ذلك فقط بسبب خطيئة مُعينة مُسيطرة على الشخص لكنه يُمكن ان يكون بسبب عدم المعرفة لقدراته فى محضر الله. لذلك يستخدم الشيطان ضمير الانسان كأداة ضده لأنه يعلم أنه إذا أبقاه بضمير الخطية ذلك عندها يستطيع أن يجلده مرة بعد الاُخرى.

نحن نحتاج أن نفهم برٌّنا فى المسيح. البر الآن هو طبيعتنا و هو ايضاً عطية مجانية من الله. بر الضمير يأتى اليك بالجُرأة و يُنهض منك مؤمن شُجاع  يعرف حقوقه و مُستعداً أن يُصِر عليها، دعنى اقول لك لماذا ذلك، إن كنت تستطيع الوقوف فى محضر الله بدون أى إحساس بالنقص و الدونية و الادانة و الذنب تستطيع عندها أن تقف فى محضر الشيطان و كل أهل الجحيم مُجتمعين دون ان تهتز، و عندما تكون جريئاً يُصبح إيمانك نشيطاً و عندها تستطيع تكلُم كلمات مليئة بالقوة.

بر الضمير يؤثر على فاعلية صلواتك.

ضمير البر ضد  ضمير الخطيئة

يعقوب 5: 16  ” لِيَعْتَرِفْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لأَخِيهِ بِزَلاَّتِهِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، حَتَّى تُشْفَوْا. إنَّ الصَّلاَةَ الْحَارَّةَ الَّتِي يَرْفَعُهَا الْبَارُّ لَهَا فَعَّالِيَّةٌّ عَظِيمَةٌّ”

عبرانيين 11: 6  ” فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ إرْضَاءَ اللهِ بِدُونِ إيمَانٍ. إذْ إنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إلَى اللهِ، لاَبُدَّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌّ، وَبِأَنَّهُ يُكَافِيءُ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إلَيْهِ”

بواسطة ضمير البر لن تكون مُتردداً أو مُضطرباً و السبب الرئيسى فى ترددك هو فقدان الثقة فى صلواتك، لأنك غير متأكد إن كان الله سَمِعَك أم لا.

يعقوب 1: 6-8  ” وَإنَّمَا، عَلَيْهِ أَنْ يَطْلُبَ ذَلِكَ بِإيمَانٍ، دُونَ أَيِّ تَرَدُّدٍ أَوْ شَكٍّ. فَإنَّ الْمُتَرَدِّدَ كَمَوْجَةِ الْبَحْرِ تَتَلاَعَبُ بِهَا الرِّيَاحُ فَتَقْذِفُهَا وَتَرُدُّهَا! فَلاَ يَتَوَهَّمِ الْمُتَرَدِّدُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئاً مِنَ الرَّبِّ. فَعِنْدَمَا يَكُونُ الإنْسَانُ بِرَأْيَيْنِ، لاَ يَثْبُتُ عَلَى قَرَارٍ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ.”

هذه هى المنطقة التى يثبت فيها المؤمنين أو يسقطوا فيها، ضمير البر.

لا يشتكى الشيطان ضد المؤمنين الى الله ولكنه يأتى اليك و يُحاول تربيكك ووقفك من خلال إلقاء سهام من الشكوك الى ذهنك وهذه السهام هى أكاذيب لتشكيكك فى برك و إستحقاقك.

قال بطرس بثقة للرجل الذى كان يجلس عِند باب الْهيكَلِ الَذي يسمى الْبَاب الْجَمِيل: “… أُعْطِيكَ مَا عِنْدِي: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!» (أعمال 3: 6). بخلاف معرفة بطرس أنٌّّ له السلطة فى إستخدام إسم يسوع هو أيضاً كان مُدركاً لعلاقته المستقيمة الثابتة مع الله. تمكَن بولس أن يقول بشجاعة لروح العرافة الذى كان يسكُن الفتاة التى كانت تتبعه:  «آمُرُكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا!» (أعمال 16: 16-18). لأنه كان على دراية و ثقة فى وجوده بعلاقة صحيحة مع الله . انظر ليسوع: لقد تكلٌّم للشجرة (مرقس 11: 13-20)، وللبحر (مرقس 4: 37-39)، وللشياطين (مرقس 5: 1-13)، لقد تكلُم يسوع الى ما هو حى وما ليس به حياة. لماذا؟ لأنه خرج من الله وكان واحداً مع الله.

وحتى فى العهد القديم أمر يشوع الشمس والقمر بُناءاً على علاقته بالله أن يتوقفا فى مكانهما الى أن يحظى بالنصر.

يشوع 10: 12-13  ” فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي هَزَمَ فِيهِ الرَّبُّ الأُمُورِيِّينَ أَمَامَ بَنِي إسْرَائِيلَ، ابْتَهَلَ يَشُوعُ إلَى الرَّبِّ عَلَى مَسْمَعٍ مِنَ الشَّعْبِ: «يَاشَمْسُ دُومِي عَلَى جِبْعُونَ، وَيَاقَمَرُ عَلَى وَادِي أَيَّلُونَ». فَثَبَتَتِ الشَّمْسُ، وَتَوَقَّفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الْجَيْشُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هَذَا مُدَوَّناً فِي كِتَابِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تُسْرِعْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِلٍ.”

ذلك الشخص لم يكن نال الميلاد الجديد وكل ما كان لديه هو ثقة فى علاقته مع يهوه. ماذا عنك؟ ماذا سوف تفعل؟ لقد قال الله لبنى إسرائيل أنهم لن يُصابوا بأمراض المصريين، إن كان قد قال لهم ذلك فماذا عنك أنت الذى يُمثل برٌّ الله نفسه؟ ماذا تعتقد أنه يُريد لك؟

الله لا يُريدك أن تتسم بالجُبن و أن تتمنى ان يشفيك يوماً ما بينما يكون قد فعل لك ذلك بالفعل. إنه يُريدك شجاع و جرىء مُعلناً شفاءك و مُصراً عليه.

البر هو طبيعتك

تحقق مما حدث مع حزقيا. بعدما أسلم أشعياء اليه رسالة من الله أنه سيموت أدار حزقيا وجهه الى الحائط  وتضرٌّع الى الله، بعدها نقرأ أنه نتيجة لذلك أمر الله أشعياء أن يرجع و يُخبر حزقيا أنه سيَمِد عمره الى 15 عاماً اخرى، مُعظمنا لا يعرف تفاصيل الصلاة الى وجهها حزقيا الى الله. ما الذى قاله حزقيا لله بينما كان على فراش المرض؟  

أشعياء 38: 9 ، 16-18  ” وَحِينَ شُفِيَ حَزَقِيَّا كَتَبَ هَذِهِ الْقَصِيدَةَ:… يَارَبُّ، بِمِثْلِ هَذِهِ يَحْيَا النَّاسُ، وَفِي هَذِهِ حَيَاةُ رُوحِي، فَرُدَّ لِي عَافِيَتِي وَأَحْيِنِي. حَقَّا إنَّ مَا قَاسَيْتُهُ مِنْ مَرَارَةٍ كَانَ مِنْ أَجْلِ خَيْرِي، فَقَدْ حَفِظْتَنِي بِحُبِّكَ مِنْ حُفْرَةِ الْهَلاَكِ، وَأَلْقَيْتَ جَمِيعَ خَطَايَايَ خَلْفَ ظَهْرِكَ. لأَنَّهُ لَيْسَ فِي وُسْعِ الْهَاوِيَةِ أَنْ تَحْمَدَكَ، وَالْمَوْتُ لاَ يُسَبِّحُكَ، وَلاَ يَقْدِرُ الَّذِينَ ذَهَبُوا إلَى الْهَاوِيَةِ أَنْ يَرْجُوا أَمَانَتَكَ.”

هذه ليست مجرد توسُلات يُرثى لها لشخص مريض و مُحبط. انظر للعدد 20:

” الرَّبُّ يُنْقِذُنِي. فَلْنَشْدُ بِآلاَتٍ وَتَرِيَّةٍ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِنَا فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ».”

لقد كانت هذه هى اغنية شخص مريض يرى نفسه مشفى و ليست كلمات شخص يائس و حزين. لقد كان يشكر الله فى موقفه المستحيل لأنه رأى نفسه مشفى!

أنت بر الله و تستطيع أن تتكلم الى جسدك. إن كان هناك شيطان يُزعج منزلك أو جسدك أخبره ان يرفع يده عن كل ما يخُصك. عش بضمير العلاقة الصحيحة مع الله ودع الجُرأة تستيقظ منك.   

أصبح البر لديك بثلاثة طرق:

  • فى طبيعتك.
  • تمٌّ إضافته لحسابك.
  • إنها عطية مجانية من الله.

أفسس 4: 24 “وَتَلْبَسُوا الإنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ عَلَى مِثَالِ اللهِ فِي البِرِّ وَالْقَدَاسَةِ بِالْحَقِّ.”

“الانسان الجديد” يُشير اليك! لقد تمٌّ خلقك بالبر و القداسة الحقيقية، لذا كما أنه قدوس أنت أيضاً قدوس وكما أنه بار أنت ايضاً بار.

لا تدع أبداً الشيطان يُقلل من تقديرك و إحساسك بالبر.

رومية 4: 3 ، 23-24  “لأَنَّهُ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «فَآمَنَ إبْرَاهِيمُ بِاللهِ، فَحُسِبَ لَهُ ذَلِكَ بِرّاً… وَلَكِنَّ مَا قَدْ كُتِبَ مِنْ أَنَّ الْبِرَّ حُسِبَ لَهُ، لَمْ يَكُنْ مِنْ أَجْلِهِ وَحْدَهُ، بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِنَا، نَحْنُ الَّذِينَ سَيُحْسَبُ ذَلِكَ لَنَا إذْ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسُوعَ رَبَّنَا “

كما حدث مع إبراهيم أنٌّّ البر حُسب له كنتيجة لإيمانه بالمثل حدث معنا عندما أتينا لله من خلال المسيح ونحن مؤمنين بفاعلية ذبيحته البديلة عنا.

رومية 5: 1  ” فَبِمَا أَنَّنَا قَدْ تَبَرَّرْنَا عَلَى أَسَاسِ الإيمَانِ، صِرْنَا فِي سَلاَمٍ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”

تمٌّ إضافة البر لحسابك

لقد تمٌّ إعلاننا أبرياء بسبب ما فعله يسوع لنا على الصليب. فعندما مات، نحن مُتنا. وعندما دُفن، نحن دُفنا. وعندما اُقيم، نحن قُمنا معه. لذا قانونياً ينتمى البر لنا.

رومية 9: 31-32  ” أَمَّا إسْرَائِيلُ، وَقَدْ كَانُوا يَسْعَوْنَ وَرَاءَ شَرِيعَةٍ تَهْدِفُ إلَى الْبِرِّ، فَقَدْ فَشَلُوا حَتَّى فِي بُلُوغِ الشَّرِيعَةِ. وَلأَيِّ سَبَبٍ؟ لأَنَّ سَعْيَهُمْ لَمْ يَكُنْ عَلَى أَسَاسِ الإيمَانِ، بَلْ كَانَ الأَمْرَ قَائِمٌّ عَلَى الأَعْمَالِ. فَقَدْ تَعَثَّرُوا بِحَجَرِ الْعَثْرَةِ،”

رومية 10: 3  ” فَبِمَا أَنَّهُمْ جَهِلُوا بِرَّ اللهِ وَسَعَوْا إلَى إثْبَاتِ بِرِّهِمِ الذَّاتِيِّ، لَمْ يَخْضَعُوا لِلْبِرِّ الإلهِيِّ.”

إسرائيل كاُمٌّة لم تستقبل بر الله بعد لأنهم لا يزالوا يعتمدون على أعمالهم. لم يتم حسبان البر لك بسبب أعمالك وإن كان كذلك لما كان بسبب النعمة و إنما بسبب الاعمال (رومية 4: 4). كل بر الانسان أمام الله هو ” كَثَوْبٍ قَذِرٍ” (أشعياء 64: 6).

ياتى البر إليك فى اللحظة التى فيها تُخصص لنفسك ما فعله يسوع. أنت لا تحتاج ان تفعل أى شىء لتحصل على البر. لقد صدٌّق إبراهيم الله وذلك هو كل ما أنت تحتاجه.

ولا تحتاج حتى أن تشعر بذلك: أنت لا تستطيع تحمُل الاعتماد على مشاعرك لأنك من الممكن أن تشعر بالقداسة فى يوم و اليوم الثانى أنك خاطىء ما أعنيه هو أنك بإعتمادك على مشاعرك ستعيش حياة متذبذبة فأنت لا تحتاج أن تشعر أنك إنسان لتكون إنسان و الشعور انك حيوان لا يجعلك كذلك. البر هو طبيعة و المشاعر ليس لها أى علاقة بطبيعتك.  

البر هو عطية مجانية

رومية 5: 17  “فَمَا دَامَ الْمَوْتُ بِمَعْصِيَةِ الإنْسَانِ الْوَاحِدِ، قَدْ مَلَكَ بِذَلِكَ الْوَاحِدِ، فَكَمْ بِالأَحْرَى يَمْلِكُ فِي الْحَيَاةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْوَاحِدِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ الْمَجَّانِيَّةَ.”

يا له من أمر مُدهش كيف أنٌّّ تسلُطنا فى الحياة مُرتبط بعطية البر المجانية.

لقد مُنح لنا البر كعطية;  عطية مجانية. أنت لم تفعل أى شىء لتستحق عطية مجانية. البر لا يُحَقَق أو يُحرَز. إنه عطية مجانية.

لكن، برغم أنٌّّ البر مُنح لك كعطية فأنت لن تتسلط فى الحياة حتى تعيش وأنت تُطبق وعيك به.

1 كورنثوس 1: 30 “وَبِفَضْلِ اللهِ صَارَ لَكُمْ مَقَامٌّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي جُعِلَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً،”

ما أجمل ذلك! لقد جُعل المسيح لنا حكمة و بر وقداسة و فداء. إنه برنا.

تأثير البر

أشعياء 32: 17  “فَيَكُونُ ثَمَرُ الْبِرِّ سَلاَماً، وَفِعْلُ الْبِرِّ سَكِينَةً وَطُمَأْنِينَةً إلَى الأَبَدِ،”

ثمر البر أو ما يُنتجه و يُحققه البر بداخلنا هو سلام. و نتيجة لذلك نكون فى سكينة و طمأنينة للابد! أتعلم ماذا يقول الكتاب أيضاً بخصوص ذلك “قُوَّتَكُمْ فِي الطُّمَأْنِينَةِ وَالثِّقَةِ” (أشعياء 30: 15)

ولكن جميعنا نعلم أنه لا يوجد سلام و هناك مرض.

مزمور 107: 17، 18 “سَفِهُوا فِي جَهْلِهِمْ وَسَقِمُوا مِنْ جَرَّاءِ آثَامِهِمْ… عَافَتْ أَنْفُسُهُمْ كُلَّ طَعَامٍ، فَصَارُوا عَلَى شَفَا الْمَوْتِ”

فى ذلك الموقف مقتت أنفسهم كل طعام. بكل تأكيد لا يُريدنا الله أن نُصبح فى تلك الحالة. بالطبع تستطيع ان تصوم عندما تُريد ذلك ولكن لا يجب أن يكون ذلك بسبب المرض.

دع البر يعمل بتأثيره الكامل فيك وذلك يحدث عندما تعيش بضمير البر وبعدها ستجد أنٌّّ المرض والضعف يخضعان امامك.

نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح  Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s LoveWorld  – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome  والموقع www.ChristEmbassy.org  .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World &  Pastor Chris Oyakhilome  Ministries  , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$