القائمة إغلاق

مفدي من اللعنة Redeemed from Curse

مفدى من اللَّعنة

يصور الكتاب المقدس يسوع على انه المنقذ والمحرر للرجال والنساء – ليس مدمرهم. هذا هو الإعلان الذي رآه دكتور (Dowie) في ذلك اليوم. الشيطان هو المحطم يسوع هو المحرر.

 يقول يوحنا في رسالته الأولى ، بخصوص يسوع, “وَقَدْ جَاءَ ابْنُ اللهِ إِلَى الأَرْضِ لِكَيْ يُبْطِلَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.” (1يو3: 8).

مرة أخرى، يقول الكتاب المقدس في (لو9: 56) “لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَتَى لاَ لِيُهْلِكَ نُفُوسَ الَّنَاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَهَا.»” منذ سنة أو سنتين، استلمت خطاب جميل من امرأة شابة كانت على وشك الخروج من السجن.

كتبت إنها عندما كان عمرها 5 سنوات، انفصل والديها فذهبت لتسكن مع والدتها. كان يحيا بتعاقب مع نساء مختلفة, وبمرور الوقت أصبحت هذه الفتاة 13سنة، كانت تتسكع فى الشوارع –كعاهرة. حينئذ تورطت في الحقن والمخدرات.

في عمر الـ17 تزوجت برجل اكبر منها للحماية والأمان. في عمر الـ18 أنجبت طفل في الـ19 تم إلقاء القبض عليها وأرسلت الى سجن الإصلاحية لتلقى العلاج.

قالت، “انه فى اثناء تلك السنوات كنت اتمرر، لُمت الله على انفصال والدى، لُمت الله على نوع الحياة التى احياها وعلى كل الامور السيئة التى قد حدثت.

عندما دخلت السجن، كان لدى رفيقتى بالزنزانة مجلتك يا أخ هيجين “كلمة الايمان” . حاولت ان تشهد لى صديقتي، لكننى لم استمع لها، ولم أرد أن أقرأ المجلة.

“فى يوم ما عندما لم تكن هي في الزنزانة, قرات المجلة وكانت الرسالة الاولى “لا تلوم الله” رايت انه الشيطان هو من قد سلبنى من امى, والذى قد سبب الانفصال لاسرتى، وسببا فى كل بؤسى وحزنى. استشاط غضبى من الشيطان لانه كذب علىّ.

“ركعت على ركبتى، مانحة قلبى لله،” وولدت ثانية.

كتبت أنا و رفيقتى أخبارنا لك. و امتلأنا بالروح القدس. بدأنا اجتماع للصلاة، وكانت 39 من المسجونات الأخريات قد خلصوا وامتلئوا بالروح. حتى ان راعى الرومان الكاثوليك اصبح ممتلئا بالروح. اريد ان اشكرك لانك احضرت الحق لى.”

استمرت لتقول انها تود ان ترجع الى زوجها وطفلها بعد اطلاق سراحها من السجن. لقد تم خلاص زوجها ايضا وامتلائه بالروح القدس، وخطط الزوجين للبدء فى الخدمة.

عندما قرأت خطابها، فكّرت فى مبدأ عدم الإلامة لله، لكننى فكرت ايضا فى الشاهد الكتابى “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ»” (يو8: 32) لقد حررها الحق.

قال يسوع فى (يو10: 10) “السَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ. أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، بَلْ مِلْءُ الْحَيَاةِ”.

فى هذا العدد يقارن يسوع أعمال الله مع أعمال الشيطان أترى الذي يسرق ويقتل – يدمر – تلك هي أعمال الشيطان هذا واضح كفاية، أليس كذلك؟

قال يسوع عبارة أخرى عميقة فى هذا العدد عندما قال, “أنا أتيت …”

من هو؟

ُّعلمنا الكتاب المقدس أن يسوع هو الله المُعلن في الجسد في يو14: 9  “فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَضَتْ هَذِهِ الْمُدَّةُ الطَّوِيلَةُ وَأَنَا مَعَكُمْ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلِبُّسُ؟ الَّذِي رَآنِي رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ: أَرِنَا الآبَ؟”.

نثق اليوم في الراديو والتلفاز والمجلات والصحف التي تخبرنا ماذا تكون حقا” الشخصية القيادية اذا كنت تريد معرفة من “يكون حقا” الله, انظر الى يسوع. الله مثل يسوع تماما قال يسوع، “الذي راني فقد رأى الأب.”

أكثر من ذلك، لو انك تريد رؤية الله يعمل، انظر الى يسوع. قال يسوع، فى (يو14: 10) “أَلاَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ، وَأَنَّ الآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أَقُولُهُ لاَ أَقُولُهُ مِنْ عِنْدِي، وَإِنَّمَا الآبُ الْحَالُّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ أَعْمَالَهُ هَذِهِ”.

طريقة الأب، العاملة في يسوع، شفت الناس من خلال مسحة الروح القدس. نقرا في (اع10: 38) ان الله مسحه بالروح القدس والقوة – قوة شفاء – الذى جال يصنع خيرا ويشفى جميع المتسلط عليهم إبليس. تلك هى أعمال الله توضح هذه الشواهد الكتابية والأخرى تسلط المرض الشيطاني.)

عندما قال يسوع، “الأب… يعمل الأعمال, “كان يعنى ان الآب فعل كل الأعمال التي عملها يسوع على سبيل المثال عندما كان يسوع على متن ذلك القارب الصغير فى بحر الجليل واخمد العاصفة (مر4: 39) كان في الواقع الأب يخمد العاصفة من خلال يسوع.

حسنا، لو ان الله هو المسبب للعاصفة، يكون الله عاملا ضد شخصه لو انه أخمدها! نفس التمسك بالحق مع الشفاء. لو أن الله هو المسبب للمرض والبلوى ومع ذلك شفى الله الناس من خلال يسوع, عندئذ يكون الله عاملا ضد شخصه وقال يسوع فى (مر3: 24، 25) انه أن انقسمت مملكة على ذاتها لا تقدر أن تثبت )

وصف يسوع للأب في إصحاح 14 ليوحنا؛ عبارته في عدد 9 من ذلك الإصحاح “الذي راني فقد رأى الأب” ؛ والشاهد من (اع10) (جال يصنع خيرا، ويشفى جميع المتسلط عليهم إبليس) يجعل من المستحيل لى ان اقبل التعليم الذي يقول ان المرض والبلوى من الله. طبيعة الله تنقض تلك العبارة وتدحضها.

علم يسوع فى تلك الشواهد وغيرها أن المرض والبلوى تأتى من الشيطان.

دعونا نفحص الإصحاح 13 من انجيل لوقا، على سبيل المثال. هنا، كان يسوع فى مجمع اليهود عندما دخلت امرأة “منحنية” يقول الكتاب المقدس “إنها لم تقدر أن تنتصب البتة” افترض انه كان لديها التهاب المفاصل او شئ من هذا القبيل لان جسدها كان فى وضع منحنى متقوس.

دعا يسوع المرآة إليه وقال لها, “يا امرأة، انك محلولة من ضعفك.” ثم لمسها. على ما يظهر ان قوة الشفاء الالهى انتقلت بواسطة تلك اللمسة إلى جسدها ففي الحال استقامت وشُفيت.

أصبح قائد المجمع اليهودي غضبانا، متظاهرا أن غضبه بسبب أن يسوع قد شفى في يوم السبت. قال يسوع عبارة عميقة كرد فقال، “وَأَمَّا هَذِهِ الْمَرْأَةُ، وَهِيَ ابْنَةٌ لإِبْرَاهِيمَ قَدْ رَبَطَهَا الشَّيْطَانُ طِيلَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً، أَفَمَا كَانَ يَجِبُ أَنْ تُحَلَّ مِنْ هَذَا الرِّبَاطِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟” (ع16).

قال يسوع ثلاثة عبارت ايجابية هنا؛

(1)لقد ربط الشيطان هذه المرآة وقيدها طوال ثماني عشر سنة.

(2)قال يسوع انه ينبغي أن تُّحل.

(3)السبب في انه ينبغي أن تُّحل هو لأنها كانت ابنة إبراهيم.

ربما يكون شخص ما، “نعم” ، “يخص الشفاء اليهودي” (فى اى وقت تحصل فيه على شاهد جيد يعدك بالازدهار المادي والجسدي او بالبركات، يقول شخصا ما دائما، كان هذا فقط لليهود) حسنا، انتظر لحظة.

ارجع إلى (غلاطية 3: 13، 14) “إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14)لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ” انظر الآن الى عدد 29 “فَإِذَا كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذَنْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ وَحَسَبَ الْوَعْدِ وَارِثُونَ.”

هل أنت للمسيح؟ هل أنت ملكه؟ أنت تعلم أن هذا لا يعنى انك نسل إبراهيم الجسدي أو ذريته. لكن لو انك للمسيح لو انك قد كنت مولود ثانية فانك النسل الروحي لإبراهيم, وأنت حسب الموعد وارث. انظر الآن إلى (عدد7) في هذا الإصحاح “فَاعْلَمُوا إِذَنْ أَنَّ الَّذِينَ هُمْ عَلَى مَبْدَأِ الإِيمَانِ هُمْ أَبْنَاءُ إِبْرَاهِيمَ فِعْلاً.” قال يسوع, “ينبغي أن تُّحل تلك المرآة من هذا الرباط لأنها ابنة إبراهيم”. ويقول الله نفس الأمر اليوم: “انتم الأبناء والبنات (الروحيين) لإبراهيم، ينبغي ألا تقيدوا بمرض أو بلوى. ينبغي أن تكونوا متحررين.”

شكرا لله آتى يسوع ليفتدينا من يد الشيطان ومن الخطية ومن المرض لان يسوع اتى ليفتدينا من لعنة الناموس (غلا3: 13).

لنكتشف ما هي لعنة الناموس، يجب علينا أن نرجع إلى الناموس أول 5 كتب (أسفار) من الكتاب المقدس سنجد هناك أن لعنة الناموس هي فقر ومرض وموت.

أسس الله عهد مع أطفال إسرائيل عندما كانوا في طريقهم إلى ارض الموعد بعد خروجهم من مصر.

حذرهم الله أنهم لو رفضوا السلوك بقوانينه وحفظ وصاياه سيعانون الكثير من المصائب (تث28: 15-68).

لو أنهم كانوا طائعين على اى حال، وعد الله، “إِنَّمَا تَعْبُدُونَنِي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ فَأُبَارِكُ طَعَامَكَ وَشَرَابَكَ وَأُزِيلُ الأَمْرَاضَ مِنْ بَيْنِكُم (26)فَلاَ تَكُونُ مُجْهِضَةٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِي أَرْضِكَ. وَأُمَتِّعُكَ بِكَامِلِ عُمْرِكَ” (خر23: 25، 26).

يؤمن الناس انه يجب عليك أن تمرض لتموت لكن لم يقول الله هذا. قال الله انه سيكمل ويتم أرقام أيامهم لم يقول أنهم سيموتون – لكنه قال أنهم غير مجبرين على الموت بسبب المرض أو البلوى.

يخصنا الشفاء تحت العهد الجديد (او الميثاق الجديد) مثلما كان ينتمي لإسرائيل تحت العهد القديم.

 مؤمني العهد الجديد مفديين الآن من الموت الروحي. نحن مفديين من المرض والفقر. ولدينا الوعد بأنه عندما ياتى يسوع ثانية، سيوضع الموت الجسدي تحت القدم .

ولنجعلها أكثر تحديدا:

الشفاء يخصك و ملكك ومن حقك

يخصك الشفاء لان المرض من العدو.

يخصك الشفاء لأنك ابن روحي لإبراهيم.

يخصك الشفاء لان المرض هو لعنة, ويسوع قد افتداك من لعنة الناموس.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$