القائمة إغلاق

واجه الحياة كما هي Facing Life As It Is

لا تقل:

          “آه، لو كانت الأوضاع مختلفة، لكنت استطعت أن أفعل شيئاً”.

افعل شيئاً في الظروف التي أنت فيها ولا تنتظر تغيير الأوضاع، إن مواجهة الحياة كما هي الآن وتحقيق الفوز، هذا هو الغرض.

حينما يبدو وكأن الأمور تزداد صعوبة ويتوقف المال أن يأتي إليك، أو حينما تفقد وظيفتك ويبدو أن كل الأمور تسير في الإتجاه الخطأ. خذ هذا في الإعتبار وانظر لماذا يحدث هذا، انظر ما قد نسيت أن تفعله، ثم انطلق وانتصر.

نقول: “نحلم بما سننجزه، لكن فقط لو…”…

الآن احذف هذه العبارة الأخيرة “لكن فقط لو…”

احلم، وانجز كل الأمور، بغض النظر عن الظروف

ربما تقول: “لا يُمكن فعل هذا!”

ولكني أقول لك: “يمكن فعل هذا، فهو ليس مستحيلاً” 

فمن يضع في إرادته أن يفعل هذا، ويخوض المعركة، ويستمر في رغبته أن ينجز العمل، حتماً سينجزه بنجاحٍ.

اكتشف شاب صغير السن قطعة من الذهب بداخل صخرة في أحد الجبال العالية. كان بحاجة للقوة وللمال، فعمل وجاهد ولكنه فشل. 

في أحد الليالي وبينما هو جالس بعد يوم طويل من العمل الشاق المتعب، فكر بعمق وقال لنفسه: “أنا أعرف أين تكمن مشكلتي؛ أنا لا أعرف أي شئ بخصوص هذه الصخرة التي تحتوي قطعة الذهب، كما اني لم أدرس الجيولوجيا [العلم المختص بدراسة المواد الصلبة وطبقات الأرض] ولم أتعلم شيئاً عن هندسة التعدين. سأنزل للمدينة وأبحث عن هذا”.

ثم قام ونزل للمدينة، وذهب لرئيس قسم هندسة التعدين بالجامعة وعرض عليه مشكلته. قام الرئيس بإستدعاء واحد من مهندسي التعدين، الذي التقى به،  وقص هذا الشاب قصته له. 

كان رد مهندس التعدين؛ أنه يجب أن يذهب ليتفقد تلك الصخره بنفسه. 

استغرق الأمر اسبوعاً للوصول إلى هناك، وحالما رأها المهندس قال: “توجد ملايين كثيرة هنا، ولكن هذا سيكلفك الكثير حتى تستثمرها هنا. عليك أن تتفق مع شركة مساهمة أو تبيعها، ماذا ستفعل؟

أجاب الشاب الصغير: “سأقوم بإستثمارها” 

استغرق الأمر منه مدة سنة من التدريب الشاق والدراسة، فقد أعطى نفسه بالكامل لهذا.

طوال شهور الشتاء لم يهدأ حتى جاء الربيع، وقتها كان قد اكتسب المعرفة التي يحتاجها.

وهذا جعله يربح الملايين.

مشكلة الكثيرين أنهم يريدون الحصول على الأشياء بسهولة.

معظمنا يقول: “آه لو أتت لي الفرص، ولكنّ الظروف ضدي وليس لدي تعليم”.

فنحن نلقي بفشلنا على الظروف. بينما رفيقنا المعاق -وهو أسوأ حالاً منا- قد صنع الفرص. فهو جاهد وحارب حتى أتت له الفرص.

النجاح يخص الذي ببساطة يرغب في فعل هذا، هو الشخص الذي يجعل النجاح يأتي في طريقه. 

أما الرفيق الذي يُحبط ويقول: “لا أستطيع فعل هذا” فهو العاجز.

لا تيئس أبداً لأن جهودك الأولى قد فشلت، عُد قليلاً للوراء وفكر في الأسباب. 

اجمع حطام فشلك السابق وابنِ منه نجاحاً. تستطيع أن تفعل هذا”.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org

 .جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site: www.kenyons.org

All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$