القائمة إغلاق

11. الملائكة تعمل على حمايتك The Angels Work For Your Protection

بدأ الرب مع فرعون بالبركة وإذا كان تجاوب معه وأخرج الشعب كان سيُبارك لأن الرب قال لإبراهيم  “فَاجْعَلَكَ امَّةً عَظِيمَةً وَابَارِكَكَ وَاعَظِّمَ اسْمَكَ وَتَكُونَ بَرَكَةً.” (تك2:12) ولكنه غلظ قلبه باختياره وأنت عندما تعرض عليك كلمة الله كما تكون الشمس سبب خير أو تعب للأرض ويعتمد ذلك على امتصاص الأرض للمياه من عدم امتصاصها كذلك أنت إذا لم تقبل الكلمة ستُجفف ظروف الحياة هذه المياه (الكلمة) ويتكلس قلبك وإعلم أنه كلما اقتربنا من اﻻختطاف تُزال الوسطية ويصير الاختيار بين الأبيض والأسود وتتضح حقيقة كل شخص وهذا قد بدأ بالفعل.

أنت مسئول أن تدير حياتك في صفك ولخيرك وتجعل طريقك سهل “وَاصْنَعُوا لأَرْجُلِكُمْ مَسَالِكَ مُسْتَقِيمَةً، لِكَيْ لاَ يَعْتَسِفَ الأَعْرَجُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يُشْفَى.” (عب13:12)

“فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا أَنَّ آبَاءَنَا جَمِيعَهُمْ كَانُوا تَحْتَ السَّحَابَةِ وَجَمِيعَهُمُ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ. وَجَمِيعَهُمْ أَكَلُوا طَعَاماً وَاحِداً رُوحِيّاً. وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَاباً وَاحِداً رُوحِيّاً – لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.” (1كور1:10›4)

كل من قبل الرب يسوع تم تغطيسه داخل جسد المسيح ومعمودية المياه يُرمز لها بالبحر وهي اعلان خارجي عن إيمان داخلي وموسى وهاون لم يدخلا أرض الموعد ليس بسبب أن الرب غضب عليهم بسبب عدم طاعتهم وضرب موسى للصخرة لأنه أمره أن يكلمها “خُذِ العَصَا وَاجْمَعِ الجَمَاعَةَ أَنْتَ وَهَارُونُ أَخُوكَ وَكَلِّمَا الصَّخْرَةَ أَمَامَ أَعْيُنِهِمْ أَنْ تُعْطِيَ مَاءَهَا فَتُخْرِجُ لهُمْ مَاءً مِنَ الصَّخْرَةِ وَتَسْقِي الجَمَاعَةَ وَمَوَاشِيَهُمْ” (عد8:20) ولكنه ضربها “وَرَفَعَ مُوسَى يَدَهُ وَضَرَبَ الصَّخْرَةَ بِعَصَاهُ مَرَّتَيْنِ فَخَرَجَ مَاءٌ غَزِيرٌ فَشَرِبَتِ الجَمَاعَةُ وَمَوَاشِيهَا.” (عد11:20) فقال الرب له هو وهارون “مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمَا لمْ تُؤْمِنَا بِي حَتَّى تُقَدِّسَانِي أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي إِسْرَائِيل لِذَلِكَ لا تُدْخِلانِ هَذِهِ الجَمَاعَةَ إِلى الأَرْضِ التِي أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا” (عد12:20) بل لأن الصخرة ترمز للرب يسوع وليس من الممكن أن يُضرب (يُصلب) مرتين.

 فَهَذِهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا أَصَابَتْهُمْ مِثَالاً وَكُتِبَتْ لِإِنْذَارِنَا نَحْنُ الَّذِينَ انْتَهَتْ إِلَيْنَا أَوَاخِرُ الدُّهُورِ. إِذاً مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ. لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضاً الْمَنْفَذَ لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا.” (1كور11:10›13)

إذا أهملت حياتك الروحية ولم تعد حريصاً ومُستيقظاً وتعتقد أنك تستطيع تقف ضد الخطية ولا تتأثر بها، فأنت مُخطئ لأنك لابد أن تظل حريصاً مدى الحياة وهذا ما تحدث عنه بولس الرسول في الأصحاح التاسع وهو الاستمرار في الحفاظ على اللياقة الروحية “بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً.” (1كور27:9)  

هناك من يعتقد أن ما يمر به هو فوق استطاعته ولكن الكلمة تقول “لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ” اي أن ما تمر به من تجارب هو في مستواك الروحي وتستطيع أن تغلبه وأنك أعلى من اي شيء وأن الله لن يتدخل الا في حالة اجتيازك في شيء أعلى من مستواك الروحي ليمنعه ويوقفه لأنه يعمل بشكل قانوني فمثلاً أنت لن تساعد شاب ناضج في عبور الشارع بل تساعد الطفل كذلك الله يرى مستواك الروحي يمكنك من العبور في التجارب بغلبة لأنه أعطاك قوته ومن يتأخر روحياً ولا ينضج عندما تأتيه التجربة لا يقدر عليها ولا يتدخل الله لأنه في نظره قادر عليها وفي مستواه الروحي؛ لذلك إذا لم تعرف الكلمة وتدرسها لن يرحمك إبليس ولأن الله ليس هو مصدر التجربة يُعطيك طريقة للخروج في حالة سقوطك في التجربة.

“شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا الَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ،” (كو12:1-13)

سلطان الظلمة هو مملكة الظلمة التي كنت تحيا بها قبل قبولك للمسيح وإذا كنت نشأت في عائلة مؤمنة أنت في النور ولكنك تحتاج شخص يرشدك ويُعلمك عن هذا النور وملكوت الله هو محبة والسلطان به نتيجة المحبة وليس الاجبار والقوة وأنت أُنقذت بالفعل من مملكة الظلمة وصرت في الحماية وهذه صلاة يسوع من أجلك وهي سارية المفعول حتى اﻵن.

“اَلرَّجُلُ الضَّالُّ عَنْ طَرِيقِ الْمَعْرِفَةِ يَسْكُنُ بَيْنَ جَمَاعَةِ الأَخِيلَةِ.” (أم16:21)

قد ﻻ تستدعي ابليس ولا تتورط في أمور شيطانية ولكنك تسكن بين جماعة الأشرار بسبب جهلك بالكلمة.

“لِذَلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ. اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ  وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَاناً.” (أف25:4›27)

“اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ”: اي  ثوروا على حياتكم وﻻ تسمحوا للشمس أن تغيب دون أن تفعلوا ذلك.

يعلم يعقوب عن مستوى تقاوم فيه إبليس فيهرب منك “فَاخْضَعُوا لِلَّهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.” (يع7:4) ولكن يتحدث بولس هنا عن مستوى أعلى وهو أن لا تعطي لإبليس مكاناً من الأساس وطالما قالها الروح القدس من خلال بولس أنت تستطيع أن تفعلها من خلال دراسة الكلمة والسلوك بها.

تعمل الملائكة على حمايتك دون أن تدري والرب يتذكر الوقت الذي تقضيه أمام الكلمة والروح القدس وصلاتك ولكن هل تحسب كل اﻻشياء خسارة من أجل الرب ؟! ﻷن هذا ما يرسم حياتك لسنين قادمة ويحميها ويمنع اﻷكل من أن يأكل في أمورك لأنك أنت من يمنع ذلك اﻵن لأنك في  العهد الجديد لك سلطان على الأرواح الشريرة وهذا ما تعجب منه اليهود حينما رأوا الرب يسوع يأمر اﻻرواح الشريرة وبكلمة تخرج من اﻻشخاص.

“مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.” (1بطـ23:1)

“اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.” (لو33:21)

“بِكَلِمَةِ اللهِ” هي نفس الكلمة التي قال عنها الرب يسوع “كَلاَمِي لاَ يَزُولُ”؛ لذلك أنت كمولود من الله (الكلمة) لا يمكن كسرك أو اعاقتك والالم ليس شيء طبيعي بالنسبة لك لأن أغلب المؤمنين يعتبروه أمر طبيعي بالرغم أن الألم لم يوجد في سفر التكوين قبل السقوط ولأن يسوع خلص الإنسان من نتائج السقوط الذي من ضمنها الألم.

(Question)”فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهَذِهِ النِّيَّةِ. فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ، لِكَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضاً الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ لِشَهَوَاتِ النَّاسِ، بَلْ لِإِرَادَةِ اللهِ.” (١بط٤:١-٢(

توجد في اللغة اليوناني أكثر من زمن للفعل الماضي ويشرح هنا أن من تألم في الجسد بسبب الاضطهاد كان قد توقف عن الخطية مثلما تقول “لقد أكلت الوجبة التي قد كنت طهيتها” وهذه الخطية هي فعل إرادة ومشيئة البشر وتُحسب الخطية وفقاً للمستوى الروحي للشخص، فقد يكون الكذب والزنا خطية لشخص وشخص أخر اجتاز هذه المرحلة والخطية بالنسبة له أن لا يعمل مشيئة الله مثل الرسول بولس التي كانت دعوته أن يكون رسولاً للأمم ويُكرز لهم، فالخطية بالنسبة له هي أن لا يُكرز للأمم.

 

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$