القائمة إغلاق

20. مبادئ الحماية الإلهية Principles Of The Divine Protection

  1. رعاية روحية عن طريق راعي

أنت تحتاج إلى رعاية روحية من خلال راعي يُعلمك ويتلمذك وهو حماية لك لأن بدونه يستغلك إبليس “أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ” (مت31:26)

يدخل ويخرج الراعي أمام الشعب ويقودهم ويتكلم لهم كلمات الله مثلما كان يتكلم موسى إلى الشعب وعين يشوع بعده.

“وَبَكَّرُوا صَبَاحاً وَخَرَجُوا إِلَى بَرِّيَّةِ تَقُوعَ. وَعِنْدَ خُرُوجِهِمْ وَقَفَ يَهُوشَافَاطُ وَقَالَ: [اسْمَعُوا يَا يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ آمِنُوا بِالرَّبِّ إِلَهِكُمْ فَتَأْمَنُوا. آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ فَتُفْلِحُوا” (2أخ20:20)

الحماية عن طريق أن تؤمن بمن أرسلهم الرب لك ليعلموك الكلمة.

“وَبِنَبِيٍّ أَصْعَدَ الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ وَبِنَبِيٍّ حُفِظَ.” (هو13:12)

الرب استخدم نبي لاخراج الشعب؛ لذلك لابد أن تخض لراعي.

“فَإِنِّي وَإِنِ افْتَخَرْتُ شَيْئاً أَكْثَرَ بِسُلْطَانِنَا الَّذِي أَعْطَانَا إِيَّاهُ الرَّبُّ لِبُنْيَانِكُمْ لاَ لِهَدْمِكُمْ، لاَ أُخْجَلُ.” (2كور8:10)

الراعي يستخدم سلطانه لكي يبني شخصيتك ويُعدلك ويُصحح مبادئك مثلما قام الرب يسوع بحماية التلاميذ عن طريق التعليم الكتابي “قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ” (يو17:17)

  1. أن تنغرس في جسد

“اَلصِّدِّيقُ كَالنَّخْلَةِ يَزْهُو كَالأَرْزِ فِي لُبْنَانَ يَنْمُو. مَغْرُوسِينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ فِي دِيَارِ إِلَهِنَا يُزْهِرُونَ.” (مز12:92-13)

النخلة التي توجد في الصحراء تحيا وتأتي بالماء اللازم لها كذلك أنت لابد أن تُغرس في جسد حي يقدم تعليم كتابي صحيح حتى تُثمر.

“لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْمَحَبَّةِ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ،” (كو2:2)

أريد أن أتي إليكم وأجدكم مقترنين بالمحبة ومتقوين وتتيقنوا من التعليم الذي فهمتوه وتنالوا بركته وغناه نتيجة اقترانكم ببعضكم البعض كجسد واحد.

“اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ لأَنَّ لَهُمَا أُجْرَةً لِتَعَبِهِمَا صَالِحَةً.أَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ وَقَعَ إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ.” (جا9:4-10)

“وَيْلٌ”: هي كلمة لها معنى قوي جداً؛ لذلك أنت في احتياج شديد لاخواتك حتى يُسننوك ويُحددوك حتى لا تطحنك ظروف الحياة.

  1. التربية وبناء الشخصية

إذا إدركت ما لك في المسيح وامتلكته دون أن تُعدل شخصيتك ستُعاق في حياتك الروحية.

“أَفْتَحُ بِمَثَلٍ فَمِي. أُذِيعُ أَلْغَازاً مُنْذُ الْقِدَمِ الَّتِي سَمِعْنَاهَا وَعَرَفْنَاهَا وَآبَاؤُنَا أَخْبَرُونَا. اَ نُخْفِي عَنْ بَنِيهِمْ إِلَى الْجِيلِ الآخِرِ مُخْبِرِينَ بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ وَقُوَّتِهِ وَعَجَائِبِهِ الَّتِي صَنَعَ. أَقَامَ شَهَادَةً فِي يَعْقُوبَ وَوَضَعَ شَرِيعَةً فِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي أَوْصَى آبَاءَنَا أَنْ يُعَرِّفُوا بِهَا أَبْنَاءَهُمْلِكَيْ يَعْلَمَ الْجِيلُ الآخِرُ. بَنُونَ يُولَدُونَ فَيَقُومُونَ وَيُخْبِرُونَ أَبْنَاءَهُمْ فَيَجْعَلُونَ عَلَى اللّهِ اعْتِمَادَهُم وَلاَ يَنْسُونَ أَعْمَالَ اللهِ بَلْ يَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ.” (مز2:78›7)

هذا شخص يقص على ابنه ما حدث. لابد أن تبني شخصيتك من الكلمة حتى تعرف أن تبني أطفالك على الكلمة وتُخرج نسل يعتمد على الرب وليس على البشرية وما يمتلكه من امكانيات وهذا لن يحدث من خلال أن لأطفالك اعتمدوا على الرب وأنت لا تعرف شيئاً عن الرب بل عبر أن تحكي لهم عن يد الروح القدس في حياتك.

“اَلْبُوطَةُ لِلْفِضَّةِ وَالْكُورُ لِلذَّهَبِ كَذَا الإِنْسَانُ لِفَمِ مَادِحِهِ.” (أم21:27)

كلمة الله تجعل حياتك في نور دائم وتجعلك تفهم أسباب المشكلة لأنك قد تكون معتاد على الاهتمام بأراء الأخرين كثيراً وتسعى للدفاع عن نفسك.

يوضح هذا العدد أن الانسان يُقاس بما هو يمدحه اي ما تمدحه وتنبهر به هو الشيء الذي تُعطيه انتباهك؛ لذلك كلما انبهرت بشيء كالتكنولوجيا وكلام الناس ستعطيه كل اهتمامك والحماية هنا أن تضبط ما تعطيه قيمة في حياتك وإن قال لك الروح القدس لا تهتم بهذا الشيء لأني أضع قيمة لهذه الأمور اتبع صوته واخضع له.

  1. التخيلات والأحلام

يحاول إبليس دائماً أن يملئ خيالك بأحلام وصور سيئة مثل مرض أو ترى نفسك تموتحتى تتجاوب معها فتكونها لأن ما تراه ستكونه والعلم اكتشف ذلك لكن الكلمة تعلمنا ذلك من البدء وبالطبع غير المولود من الله يطبق هذا القانون ولكن بحدود.

“وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ. وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.” (2كور17:3-18)

ما ترأه ستكونه وهذا ما يوضحه هذا العدد فإذا كنت ناحج فهو نتيجة تخيلاتك وسلوكك بناء عليها؛ لذلك إذا رأيت المجد الالهي الذي أنت فيه ستشتعل ويصير هذا الاله عملي في حياتك ويتحرك في ظروفك فلا تتأقلم على المشكلة لأنك لديك القدرة على تغييرها لان الرب يريد أن ترى المجد في حياتك الذي هو يد الروح القدس في الموقف.

  1. ضع الكلمة في حياتك

محبتك للرب ليست أنك تشعر بالمحبة تجاهه وتفعل الأمور الصحيحة بل أن تحب طريقة تفكيره وتغرسها فيك حتى تراه يتحرك في حياتك.

“يَا ابْنِي احْفَظْ وَصَايَا أَبِيكَ وَلاَ تَتْرُكْ شَرِيعَةَ أُمِّكَ. اُرْبُطْهَا عَلَى قَلْبِكَ دَائِماً. قَلِّدْ بِهَا عُنُقَكَ. إِذَا ذَهَبْتَ تَهْدِيكَ. إِذَا نِمْتَ تَحْرُسُكَ وَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَهِيَ تُحَدِّثُكَ. لأَنَّ الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ وَالشَّرِيعَةَ نُورٌ وَتَوْبِيخَاتِ الأَدَبِ طَرِيقُ الْحَيَاةِ.” (أم20:6›23)

توجد حماية في الكلمة والشخص المعتزل هو يكره التصحيح ويفعل ما يريده فلا تكن معتزل بل كن وديع ومتواضع مثل الرب يسوع لأن الروح القدس يريد أن يُعدل في شخصيتك.

“فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا أُشَبِّهُهُ بِرَجُلٍ عَاقِلٍ بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ.فَنَزَلَ الْمَطَرُ وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَوَقَعَتْ عَلَى ذَلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّساً عَلَى الصَّخْرِ. وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا يُشَبَّهُ بِرَجُلٍ جَاهِلٍ بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَصَدَمَتْ ذَلِكَ الْبَيْتَ فَسَقَطَ وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيماً!” (مت24:7›27)

هذا الرجل الحكيم بنى بيته على الصخر، فهو حفر في الأرض حتى وجد الأساس الثابت وبنى بيته عليه وبالتالي عمره الافتراضي أطول من الأخر الذي بنى بيته على السطح.

عَلَى الصَّخْرِ ← يعني أن الشخص يتأكد من متانة الأرض ولا تعني الاختيار بين الأرض الرملية والصخرية، فهي نفس الأرض ولكن الشخص يحفر حتى يصل إلى الأرض الصخرية بالأسفل. الشخص الذي يسمع ويعمل هو الشخص الذي بنى بيته على الصخر وجعل أساسه متيناً ولكن الشخص الذي يسمع دون أن يعمل هو الذى بنى بيته سريعاً دون أن يكون له أساس متين وهذا هو الشخص الذي يسمع الكلمة ويُعجب بها ولكنه لا يجعلها فعالة في حياته مبرراً ذلك أنه ليس لديه رغبة في دراسة الكلمة.

إذا كنت تدرس الكلمة وتلهج فيها ولكن مازالت لا ترى نتائج في العيان، اعلم أن البناء يستغرق وقتاً طويلاً ولا يظهر سريعاً في العيان. قد لا يكون شكل حياتك جميلاً وهناك أشخاص تسبقك في دراسة الكلمة ويسخروا منك لأنك بطيء في دراسة الكلمة وأنت تعيش الكلمة بكل قلبك بأمانة وتضعها موضع التنفيذ ولكنك تبني حياتك على الصخر.

  1. أن تسلك في مشيئة الله

لا تخدم خمة لم يطلبها الرب منك والحماية هنا من اتخاذ قرارات خاطئة وإذا صنعت قرار خطأ بالفعل صلي بألسنة وتابع مع من يرعاك روحيا وسيُصحح الأمر تدريجي لأن هناك أمور ترتبط بارادة أشخاص أخرى وهناك جوانب في شخصيتك لابد أن تُعدل.

  1. السلوك بالإيمان

” فَإِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ.” (رو12:8-13)

إذا سلكت بالجسد (الحواس الخمسة: اي ما تراه وتسمعه وتشعر به) ستخرب حياتك.

  1. السلوك بالفرح

أن تقرر أن تفرح ولا تسمح بشيء يُدينك أو يُشعرك بالنقص ولا تقلل أنت من شأن نفسك ولديك أسباب من الكلمة لكي تفرح ولا تجعل الماضي يسجنك بل كن كالطفل الذي لا يحمل هم شيئاً.

  1. الشراكة مع الروح القدس

الروح القدس هو من يُعلمك ويقودك لأنه المسئول عنك.

  • الحماية من الإضطهادات

إبليس هو مصدر الإضطهادات وليس الروح القدس وهي نتيجة أنك فعال في الملكوت وهي تكون من خلال افتراءات أو فرض السيطرة عليك أو الضرب والتعذيب ولكنها ليست لكل المستويات الروحية لأن أع41:5 تقول “وَأَمَّا هُمْ فَذَهَبُوا فَرِحِينَ مِنْ أَمَامِ الْمَجْمَعِ لأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَأْهِلِينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.” اي هناك أشخاص مؤهلة لذلك وليس الكل والحماية من الاضطهادات (الضرب) أن يعطي قوة لجسدك” أَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِماً لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضاً فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.” (2كور11:4) مثل بولس حينما تضرع للرب لم يرفض طلبه بل قال له أنه فيه القوة التي تُقيم جسده ” فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ” (2كور9:12) (الافتراءات) يعطي نعمة لمن حولك لكي يتأثروا بالكذب الذي يُقال عنك وأحياناً الحماية في الهروب.

هناك من يُظهر أنه مشمئز منك وهناك من اضطهدوا بسبب انتساب اسمهم لشخص معين وهم يحتاجون للتشجيع ممن يرعاهم وألم الاضطهاد هو الألم المسموح به.

 

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

FacebookFacebook MessengerWhatsAppViberEmailCopy LinkPrint

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$