القائمة إغلاق

Knowing the master Part 2 معرفة السيد الجزء

 

في عب 10: 10- 15 نحصل على صورة اخرى “فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة

هذا هو سر “مرة واحدة”- بدلية “مرة واحدة”. ثم في اية 11 يتكلم مقارنا يسوع برئيس الكهنة في العهد القديم “وكل كاهن يقوم كل يوم يخدم ويقدم مرارا كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة ان تنزع الخطية واما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الي الابد عن يمين الله”. لم تكن حياته على الارض او عذابة على الصليب ما جعلنا ابرار. الصليب كان البداية. لقد كان المكان الذي بدات فيه البدلية بالحقيقة عندما جعله الله خطية بخطايانا. “لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الي طريقة والرب وضع عليه اثم جميعنا”. انت ترى كل الدراما حتى صار خطية، لكنك لاترى الخطية يتم ابعادها. هذا اتى بعدما غادر جسده وصعد الي المكان حيث كان يذهب الاشرار وحيث سيذهبون اذا رفضوه. هناك لمدة 72 ساعة، او ثلاثة ايام وثلاث ليال، تعذب حتى تم استيفاء كل متطلبات العدالة.
عندما تم هذا الاستيفاء، تم ازالة سلطان ابليس من عليه. يمكنني سماع الله يقول “كفى. لقد وفى بكل متطلبات العدالة. لقد دفه العقوبة التي كانت واجبة على الجنس البشري ليبررهم من خطيتهم”. اسمع هذا الشاهد في عب 10: 10 “واما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله”. عندما اوفى كل متطلبات العدالة، عندما دفع عقوبة كل دعوة كانت ضدنا، صار 1تي 3: 16 حقيقة- تبرر في الروح. 1بط 3: 18 يقول انه صار محيى في الروح. عبر بولس عن هذا في اع 13: 33- 34 “ان الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور الثاني انت ابني انا اليوم ولدتك”.
يسوع، وهو هناك بالاسفل في المنطقة المظلمة، صار حيا في الروح، وولد من الله، لذلك كو 1: 18 صار حقيقة. بداية من اية 14 نقرا “الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة فانه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به وله قد خلق الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل”. الان لاحظ بعناية “وهو راس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء”.
انظر، انه الخالق كما ترى في 1يو 1: 1- 4. وهذا صار خطية، ومات روحيا على الصليب. لقد مات مرتين، جسديا وروحيا.
وقد صار حيا مرتين، في الروح وفي الجسد. كان اول شخص يولد من جديد، الوحيد الذي له عدم الموت. عندما قال “انت ابني انا اليوم ولدتك”، كان هذا هو الميلاد الثاني. يسوع ولد اولا من مريم. الان هو مولود من الله. مرة ولد كطفل جميل رائع. والمرة الثانية ولد الي خارج الموت وسلطان ابليس. لقد خرج من مجال ابليس الي مجال الله. كو 1: 13- 14 يوضح هذا بطريقة رائعة. لقد انتقل خارج سلطان الظلمة والموت، وانتقل بالميلاد الجديد الي شركة وصحبة الله الاب.
انظر، انه بكر كل خليقة. لم يولد احد ثانية قبل هذا الوقت. هو راس الكنيسة، وعندما ولد ثانية، صار مرة اخرى سيدا على ابليس؛ لقد صار سيدا على كل قوى الظلمة في الجحيم.
كو 2: 15 يقول انه جرد الرياسات والسلاطين واشهرهم جهارا، ظافرا بهم. لقد كان القوي الذي دخل الي غرفة عرش ابليس وقيده وجرده من سلطانه.
عب 2: 14 “فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما”. بكلمات اخرى صار الكلمة جسدا على الصليب حتى يغلب ذاك الذي له سلطان الموت، الذي هو ابليس.
انظر، على الصليب مات موتا روحيا، وشارك في الخطية- ليس هو من ارتكبها. وضع الله على روحة خطيتنا، وفي اللحظة التي فعل فيها هذا، صارت روح يسوع خطية. بعد هذا صار جسده قابلا للموت. لقد مات روحيا فمات جسده ماديا, بعد هذا الموت الجسدي بساعات صعد. تركت روحه جسده. لكن الان كل شئ قد تغير. لقد صار سيدا على الجحيم. وهزم ابليس. وجرده من السلطان الذي اعطاه له ادم عندما سقط في التجربة العظمى. لقد قام من الاموات، وقمت انا معه… انت ايضا قمت معه. ثم اخذ دم نفسه وصعد الي قدس اقداس السماء وتمم فدائنا. وعندما اتم هذا جلس في يمين العظمة في الاعالي. اف 2: 5، 6 يقول اننا جلسنا معه.
هو راس الجسد ونحن الاعضاء. يو 15: 5 يقول انه هو الكرمة ونحن الاغصان. في 3: 10 هو صلاة بولس المذهلة “لاعرفه وقوة قيامته وشركة الامه متشبها بموته”. لان هذه هي القوة التي ظهرت في قيامته، وهي التي تعمل فينا الان. اف 1: 19- 23 “وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح اذ اقامه من الاموات واجلسه عن يمينه في السماويات”. هذه القوة هي قوتنا. هذه القوة هي للروح الذي يسكن فيك، وفي الاسم الذي اعطاه لنا في صراعنا اليوم مع ابليس.
ادرك ان هناك نوعين من الحكمة. واحدة هي التي من الخبرة، او من الحواس الخمس. هذه ارضية، في بعض الاحيان حسية وفي الاحيان الاخرى شيطانية. النوع الاخر من الحكمة هي التي تاتي من الله، نوع الحكمة التي مارسها يسوع في حياته على الارض. يسوع صار لنا حكمة 1كو 1: 30 . الان هذه الحكمة هي ما تكشف لنا الاسرار المقدسة الموجودة في الاعلان الالهي لبولس الرسول عن المسيح. انه يقول “لكل غنى يقين الفهم لمعرفة سر الله الاب والمسيح”. الان لاحظ الاية التالية “المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم”.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$