القائمة إغلاق

9. في يدك آجالي! My Times Are In Your Hands

في بداية حياتك الروحية لا تعتمد على الصوت الداخلي لأن ذهنك يكون ممتلئاً بأفكار كثيرة بل اسمع فقط لصوت الرب الواضح في كلمته مثل الطفل الذي تبعد عنه جميع الأدوات الحادة ثم تعطيها له حينما يكبر ويفهم كيفية استخدامها.

“فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ صَرَخَ وَخَرَّ لَهُ وَقَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ! أَطْلُبُ مِنْكَ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي لأَنَّهُ أَمَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الإِنْسَانِ. لأَنَّهُ مُنْذُ زَمَانٍ كَثِيرٍ كَانَ يَخْطَفُهُ وَقَدْ رُبِطَ بِسَلاَسِلٍ وَقُيُودٍ مَحْرُوساً وَكَانَ يَقْطَعُ الرُّبُطَ وَيُسَاقُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَى الْبَرَارِي.  فَسَأَلَهُ يَسُوعُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «لَجِئُونُ». لأَنَّ شَيَاطِينَ كَثِيرَةً دَخَلَتْ فِيهِ. وَطَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَأْمُرَهُمْ بِالذَّهَابِ إِلَى الْهَاوِيَةِ.  وَكَانَ هُنَاكَ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى فِي الْجَبَلِ فَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَأْذِنَ لَهُمْ بِالدُّخُولِ فِيهَا فَأَذِنَ لَهُمْ. فَخَرَجَتِ الشَّيَاطِينُ مِنَ الإِنْسَانِ وَدَخَلَتْ فِي الْخَنَازِيرِ فَانْدَفَعَ الْقَطِيعُ مِنْ عَلَى الْجُرْفِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ وَاخْتَنَقَ.” (لو28:8)

عندما انتهر الرب يسوع الروح الشرير في البداية لم يخرج ولكن عندما ركع له الشخص خرجت الأرواح الشريرة لأن سجوده للرب يعني أنه يقول له أنقذني من هذه الأرواح وهذا العذاب وهو بذلك سمح للرب يسوع أن يتدخل ويساعده وهذه الأرواح لم تقدر أن توقف إرادته أو تمنعه من السجود أمام الرب.

هناك من يلوم الرب يسوع بسبب تدميره لتجارة الخنازير وهم لا يعلمون أن هذه التجارة كانت ممنوعة في ذلك الوقت والأرواح الشريرة طلبت من الرب أن يُرسلها إلى الخنازير لخوفها من الخروج من منطقتها وهي لم تكن تعلم أن الخنازير ستندفع إلى البحيرة لأنها تجهل المستقبل “فَانْدَفَعَ الْقَطِيعُ مِنْ عَلَى الْجُرْفِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ وَاخْتَنَقَ”.

ليس من الضروري أن يتقيأ الشخص عند خروج الروح الشرير منه لأن الرب كان يُخرج الأرواح الشريرة بكلمة.

“لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ عَلَيْكَ يَا رَبُّ تَوَكَّلْتُ. لاَ تَدَعْنِي أَخْزَى مَدَى الدَّهْرِ. بِعَدْلِكَ نَجِّنِي. أَمِلْ إِلَيَّ أُذْنَكَ. سَرِيعاً أَنْقِذْنِي. كُنْ لِي صَخْرَةَ حِصْنٍ بَيْتَ مَلْجَأٍ لِتَخْلِيصِي. لأَنَّ صَخْرَتِي وَمَعْقِلِي أَنْتَ. مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ تَهْدِينِي وَتَقُودُنِي. أَخْرِجْنِي مِنَ الشَّبَكَةِ الَّتِي خَبَّأُوهَا لِي لأَنَّكَ أَنْتَ حِصْنِي. فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلَهَ الْحَقِّ. أَبْغَضْتُ الَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً. أَمَّا أَنَا فَعَلَى الرَّبِّ تَوَكَّلْتُ. أَبْتَهِجُ وَأَفْرَحُ بِرَحْمَتِكَ لأَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى مَذَلَّتِي وَعَرَفْتَ فِي الشَّدَائِدِ نَفْسِي وَلَمْ تَحْبِسْنِي فِي يَدِ الْعَدُوِّ بَلْ أَقَمْتَ فِي الرُّحْبِ رِجْلِي. اِرْحَمْنِي يَا رَبُّ لأَنِّي فِي ضِيقٍ. خَسَفَتْ مِنَ الْغَمِّ عَيْنِي. نَفْسِي وَبَطْنِي. لأَنَّ حَيَاتِي قَدْ فَنِيَتْ بِالْحُزْنِ وَسِنِينِي بِالتَّنَهُّدِ. ضَعُفَتْ بِشَقَاوَتِي قُوَّتِي وَبَلِيَتْ عِظَامِي. عِنْدَ كُلِّ أَعْدَائِي صِرْتُ عَاراً وَعِنْدَ جِيرَانِي بِالْكُلِّيَّةِ وَرُعْباً لِمَعَارِفِي. الَّذِينَ رَأُونِي خَارِجاً هَرَبُوا عَنِّي. نُسِيتُ مِنَ الْقَلْبِ مِثْلَ الْمَيْتِ. صِرْتُ مِثْلَ إِنَاءٍ مُتْلَفٍ. لأَنِّي سَمِعْتُ مَذَمَّةً مِنْ كَثِيرِينَ. الْخَوْفُ مُسْتَدِيرٌ بِي بِمُؤَامَرَتِهِمْ مَعاً عَلَيَّ. تَفَكَّرُوا فِي أَخْذِ نَفْسِي. أَمَّا أَنَا فَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ يَا رَبُّ. قُلْتُ: [إِلَهِي أَنْتَ]. فِي يَدِكَ آجَالِي. نَجِّنِي مِنْ يَدِ أَعْدَائِي وَمِنَ الَّذِينَ يَطْرُدُونَنِي. أَضِئْ بِوَجْهِكَ عَلَى عَبْدِكَ. خَلِّصْنِي بِرَحْمَتِكَ. يَا رَبُّ لاَ تَدَعْنِي أَخْزَى لأَنِّي دَعَوْتُكَ. لِيَخْزَ الأَشْرَارُ. لِيَسْكُتُوا فِي الْهَاوِيَةِ. لِتُبْكَمْ شِفَاهُ الْكَذِبِ الْمُتَكَلِّمَةُ عَلَى الصِّدِّيقِ بِوَقَاحَةٍ بِكِبْرِيَاءَ وَاسْتِهَانَةٍ. مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ. تَسْتُرُهُمْ بِسِتْرِ وَجْهِكَ مِنْ مَكَايِدِ النَّاسِ. تُخْفِيهِمْ فِي مَظَلَّةٍ مِنْ مُخَاصَمَةِ الأَلْسُنِ. مُبَارَكٌ الرَّبُّ لأَنَّهُ قَدْ جَعَلَ عَجَباً رَحْمَتَهُ لِي فِي مَدِينَةٍ مُحَصَّنَةٍ. وَأَنَا قُلْتُ فِي حَيْرَتِي: [إِنِّي قَدِ انْقَطَعْتُ مِنْ قُدَّامِ عَيْنَيْكَ]. وَلَكِنَّكَ سَمِعْتَ صَوْتَ تَضَرُّعِي إِذْ صَرَخْتُ إِلَيْكَ. أَحِبُّوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ أَتْقِيَائِهِ. الرَّبُّ حَافِظُ الأَمَانَةِ وَمُجَازٍ بِكَثْرَةٍ الْعَامِلَ بِالْكِبْرِيَاءِ. لِتَتَشَدَّدْ وَلْتَتَشَجَّعْ قُلُوبُكُمْ يَا جَمِيعَ الْمُنْتَظِرِينَ الرَّبَّ ” (مز31)

“بِعَدْلِكَ نَجِّنِي”: اي ببرك نجني ويحدث ذلك عبر الحماية لأنك ارتبطت بيسوع.

 “مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ تَهْدِينِي وَتَقُودُنِي.”: لا يقصد أن يقول للرب أن يفعل ذلك من أجله بل من أجل أن أسم الله دعي عليه وسيرى من حوله ما يفعله في حياته من روعة ومجد والحماية تحدث عبر القيادة.

“لأَنَّ حَيَاتِي قَدْ فَنِيَتْ بِالْحُزْنِ وَسِنِينِي بِالتَّنَهُّدِ. ضَعُفَتْ بِشَقَاوَتِي قُوَّتِي وَبَلِيَتْ عِظَامِي.”: الحزن والنظرة السلبية للحياة تصيبك بالأمراض وقد مر داود بظروف صعبة للغاية حتى خاف الجميع الاقتراب منه.

“فِي يَدِكَ آجَالِي”: أعتقد الجميع أن “آجَالِي” تعني عمر الإنسان ولكن إذا كانت تعني ذلك كان داود استخدم صيغة المفرد “أجلي” بل هو استخدم صيغة الجمع “آجالي”؛ لذلك هي لا تعني العمر بل تعني أزمنة وأوقات اي في يدك أزمنة وأوقات حياتي وهي تعني في اللغة العبرية “עת” اي وقت أو موسم وتقول أيضاً الترجمة الموسعة “أوقاتي في يدك”.

بدأ داود المزمور بالتعبير عن مشاعره المتقلبة “لاَ تَدَعْنِي أَخْزَى مَدَى الدَّهْرِ”، “أَمِلْ إِلَيَّ أُذْنَكَ. سَرِيعاً أَنْقِذْنِي.” ثم بدأ يتذكر حماية الرب “مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ” واعترف في نهاية المزمور بسوء فهمه للرب؛ لذلك يوجد فرق بين العهد القديم والعهد الجديد حيث لم يكن لدى اليهود كل الحق والدليل على ذلك ما قالته المرأة السامرية للرب “«أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ” (يو25:4) بمعنى أن المسيح هو الذي لديه كل الحقيقة والنور الكامل؛ لذلك لا يمكنك أن تطبق حق العهد القديم في العهد الجديد ولن تجد هذه اللغة في كتابات الرسل وأنت مُميز لأنك مولود من الله وبك طبيعته وأنت أعظم من أنبياء العهد القديم وهذا ما قاله الرب يسوع عن يوحنا وأنت أعظم من يوحنا نفسه “اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ وَلَكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ” (مت11:11)

“اَلرَّجُلُ الْحَكِيمُ فِي عِزٍّ وَذُو الْمَعْرِفَةِ مُتَشَدِّدُ الْقُوَّةِ.” (أم5:24)

قوة الإنسان في معرفة حكمة (فكر) الله من خلال دراسة الكلمة عن موضوع معين.

  • ترجمة الفاندايك

“إِنِ ارْتَخَيْتَ فِي يَوْمِ الضِّيقِ ضَاقَتْ قُوَّتُكَ.” (أم10:24)

  • الترجمة الموسعة: “إن ضعفت في يوم الضيق، هذا يعني أن قوتك صغيرة” (أم 10:24)

إذا ضعفت وقت المشكلة، إعلم أنك ضعيف من الأساس والمشكلة هي التي أظهرت ضعفك بسبب جهلك بالكلمة لأن قوتك لا تكمن في العبادة أو التسبيح أو الخدمة بل المعرفة الكتابية الصحيحة؛ لذلك حمايتك في دراسة الحق الكتابي من خلال مقالات وعظات حتى تنتصر وقت المشكلة لأنك لست في مهب الريح بل أنت محمي من المشاكل بمعرفة الفكر الإلهي في جميع زوايا حياتك والروح القدس يعطيك الاستراتيجية التي تُخرجك من المشكلة. “اَلْفِطْنَةُ الْجَيِّدَةُ تَمْنَحُ نِعْمَةً أَمَّا طَرِيقُ الْغَادِرِينَ فَأَوْعَرُ.” (أم15:13)

طريق الأشرار الذي اعتادوا على السلوك بعدم أمانة وعر وقاسي وإذا كان طريقك وعر مثلهم فسبب ذلك هو عدم معرفتك بالكلمة في جميع زوايا حياتك لأن بولس الرسول يقول في (أع32:20) “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلَّهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثاً مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” اي كلمة الله تعمل في حياتك أولاً ثم تُعطيك ميراثاً حتى تصل إلى مرحلة تسلك فيها في المواقف مثل الله لأنه ليس من الطبيعي أن تتعصب وترتبك مثل البشر العادي؛ لذلك لابد أن يكون للمؤمنين جميعاً رد فعل واحد تجاه المواقف مثلما كان للتلاميذ رد فعل واحد حينما تم تهديدهم ومنعهم من التبشير باسم يسوع “فَدَعُوهُمَا وَأَوْصُوهُمَا أَنْ لاَ يَنْطِقَا الْبَتَّةَ وَلاَ يُعَلِّمَا بِاسْمِ يَسُوعَ.” (أع18:4) فكان رد فعلهم “فَلَمَّا سَمِعُوا رَفَعُوا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ صَوْتاً إِلَى اللهِ وَقَالُوا: «أَيُّهَا السَّيِّدُ أَنْتَ هُوَ الإِلَهُ الصَّانِعُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا” (أع24:4). “اَلشِّرِّيرُ يَهْرُبُ وَلاَ طَارِدَ أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَكَشِبْلٍ ثَبِيتٍ.” (أم1:28)

الصديق هي لغة عبرية “צדיק” “tsaddiq” أما ترجمتها في اللغة العربية “بار” وهنا يقول أن الشرير (غير المؤمن) يرتعب ويشك في من حوله دائماً ويهرب دون سبب حقيقي وللأسف يوجد مؤمنين يخافون من الأمراض الوراثية بالرغم من أن 1بطـ23:1 تقول “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.” اي أنت صرت مولود من الكلمة الحية وبالتالي افتديت من كل أمور بشرية ووراثية وسبب مخاوفهم هو وجود ذخيرة من الكلمة في أذهانهم في حين أنه من المفترض أن لا يأتي على ذهن المؤمن فكر الضغطة “بِالْبِرِّ تُثَبَّتِينَ بَعِيدَةً عَنِ الظُّلْمِ (الضغطة) فَلاَ تَخَافِينَ وَعَنِ الاِرْتِعَابِ فَلاَ يَدْنُو مِنْكِ” (اش14:54) إذا كان مُدرك للبر ولكن إذا كنت تشعر بالضغطة فسبب ذلك هو تصديقك واعطائك قيمة كبيرة لها ولأن الكلمة ليس لها قيمة كبيرة بداخلك لأنك تعطي قيمة ومقدار للشيء نتيجة مصداقيته فمثلاً إذا قال لك أحدهم أن شهادة تخرجك من الجامعة مزيفة لن تبالي ولن تعطي أهمية لكلامه بل إذا ذهبت لاحدى المصالح الحكومية وأخبرتك أن شهادتك مزيفة ستعطي اهتمام وقيمة للأمر بسبب مصداقية المتحدث.

 

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$