لقراءة النسخة الإنجليزي اضغط على الصورة
لسماع المقالة على الساوند كلاود أضغط هنا
هل سألت نفسك يوماً :
*لماذا الله صامت ولا يفعل شيئا ناحية الشر في الأرض ؟ لماذا لا يجعل كل الناس مؤمنين؟
*لماذا نصلي لله في حين أنه يعلم الشيء الذي نريده ؟ لماذا لا يفعله دون أن نصلي له؟
*هل الله هو المسؤل عن الحوادث والمصائب والكوارث والزلالزل والتشوهات في الأطفال المولودة؟ * إذا كان الله هو المتحكم في الأرض اذا لماذا يسكت على كل هذا ؟
أريد أن أشرح أساس كتابي, أسميه “إيجار الله على الأرض” الذي سوف يجيبك على كل هذه الأسئلة.
هذا هو الأساس الجذري للإجابة على كل هذه الأسئلة ، وأؤمن أنه سوف يجيب على كم هائل من الأسئلة التي تدور في العقول وتحير أي مؤمن. أرجو أن تهتم بقراءة كل النصوص الكتابية كلها حتى وأن كنت تغرفها عن ظهر قلب. وهذا لتكون مستنداً على الكتاب وليس على تعليم أشخاص.
(ملحوظة : كل نصوص الكتاب من ترجمة كتاب الحياة, وقصدت ذلك لكي تكون الترجمة بلغة سهلة ومفهومة ودقيقة.)
“إيجار الله على الأرض”
في تكوين ” 1 : 26 – 30 (26) ثُمَّ قَالَ اللهُ :«لِنَصْنَعِ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا، كَمِثَالِنَا، فـيَتَسَلَّطَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ، وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ، وَعَلَى الأَرْضِ، وَعَلَى كُلِّ زَاحِفٍ يَزْحَفُ عَلَيْهَا» (27) فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ (28) وَبَارَكَهُمُ اللهُ قَائِلاً لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَتَكَاثَرُوا وَامْلَأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا. وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ، وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَتَحَرَّكُ عَلَى الأَرْضِ» (29) ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ أَصْنَافِ الْبُقُولِ الْمُبْزِرَةِ الْمُنْتَشِرَةِ عَلَى كُلِّ سَطْحِ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ مُثْمِرٍ مُبْزِرٍ، لِتَكُونَ لَكُمْ طَعَاماً (30) أَمَّا الْعُشْبُ الأَخْضَرُ فَقَدْ جَعَلْتُهُ طَعَاماً لِكُلٍّ مِنْ وُحُوشِ الأَرْضِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ وَالْحَيَوَانَاتِ الزَّاحِفَةِ، وَلِكُلِّ مَا فِيهِ نَسَمَةُ حَيَاةِ». وَهَكَذَا كَانَ.
الله هو خالق الأرض و الأنسان. الله هو المالك الحقيقي للأرض.
دعونا نرى الإنسان في كل مراحله :
- الإنسان قبل السقوط في الخطيئة 2 . الإنسان بعد السقوط في الخطيئة 3. الإنسان بعد فداء يسوع الكامل له. (التي نعيش نحن فيه الآن)
- الإنسان قبل السقوط في الخطية :
الرب أعطى الأرض للإنسان (الذين مولودون كمؤمنين به وكأولاده) ، وقال له أخضعها وتسلط عليها أي تسلط على الارض وما فيها. في قصد الله – ولا زال مستمرا في قصده حتى الآن – أن يكون الإنسان هو سيد الأرض بتفويض من الله, وأعطى الأرض للإنسان لفترة من الزمن كإيجار ليكون أدم ونسله أسياد ورؤساء الأرض. ” مزمور 115 : 16 (16) السَّمَاوَاتُ لِلرَّبِّ وَحْدَهُ، أَمَّا الأَرْضُ فَوَهَبَهَا لِبَنِي آدَمَ.
الرب يريد أن يكون الإنسان (المؤمنين حاليا) مثلهُ على الأرض, بعد الله مباشرة على الارض.
مزمور 8 : 4 – 9 : (4) أُسَائِلُ نَفْسِي: مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ (نحن البشر) حَتَّى تَهْتَمَّ بِهِ؟ أَوِ «ابْنُ الإِنْسَانِ» (يسوع) حَتَّى تَعْتَبِرَهُ؟ (5)جَعَلْتَهُ أَدْنَى قَلِيلاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ ، (الملائكة هي إلوهيم في العبري والتي تعني الله أي أن الأنسان وضع قليلا من الله, أي بعد الله مباشرة وأعلى من الملائكة) إِلَى حِينٍ، ثُمَّ كَلَّلْتَهُ بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ (6) وَأَعْطَيْتَهُ السُّلْطَةَ عَلَى كُلِّ مَا صَنَعَتْهُ يَداكَ. أَخْضَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. (7) الْغَنَمَ وَالْبَقَرَ وَجَمِيعَ الْمَوَاشِي، وَوُحُوشَ الْبَرِّيَّةِ أَيْضاً، (8) وَالطُّيُورَ والأَسْمَاكَ وَجَمِيعَ الْحَيَوَانَاتِ الْمَائِيَّةِ. (9) أَيُّهَا الرَّبُّ سَيِّدُنَا، مَا أَعْظَمَ اسْمَكَ فِي كُلِّ الأَرْضِ!
هذه الأية تنطبق على الإنسان ، أي البشر (قبل السقوط) وعلى إبن الإنسان يسوع أيضاً لأنه تجسد وصار إنساناً مثلنا.
- إذا الإنسان هو سيد و رب و ملك و متسلط على الأرض.
- والله هو مَــــــلكه وسيدهُ أي أن الإنسان ملك على الأرض وما فيها ، والله ملك على الملوك (أي البشر)
- والإنسان رب على الأرض وما فيها والله هو رب على الأرباب (أي البشر)
الآن دعني اركز هنا على نقطة هامة:
إذا كنت تــَــــــــــــمـــــُلك 10 فدادين من الأرض الزراعية, وأعطيت أحد الأصدقاء هذه الأرض كإيجار لفترة من الزمن تبدأ من سنة 2000 وتنتهي في 2020 …
فأثناء فترة الإيجار هذه لا يحق لك أن تتدخل في أي شيء من الأرض الا بأذن صديقك المؤجرة له الأرض. ولا يحق لك أن تأمره : ” أزرع هذه السنة طماطم لأني صاحب الأرض فأني أمرك أن تفعل ذلك”
لا يحقُ لك فعل ذلك لأن المستأجر هو الـمالك الى أن تنتهي فترة إيجاره بعد سنة 2020. بعد ذلك التاريخ يمكنك أن تفعل ما تشاء في أرضك.
” هكذا الله ” ، أعطى الأنسان الأرض كإيجار لفترة من الزمن التي لها بداية ونهاية والتي حددها الله بنفسه. ورغم أن الله يتصف بالقوة ولكنه لن يستخدم قوته في كـــَسرِ كـــــلمَتــــِه التي هي نفسه. لذا بالرغم أن الله يتصف بأنه قادر على كل شيء لكنه يتصف أيضا بالإلتزام بكلمته،
أي الله لا يستطيع أن يفعل شيء على الأرض إلا بسماح من الإنسان (ونسله) الذي أجـــَرَّ له الأرض. لأن الأنسان هو سيد الأرض في هذه الفترة.
هذا هو السبب الذي جعلَ الرب يسوع يسأل المرضى ويقول : “أتريد أن تبرأ….” كنت أستعجب لماذا كان الرب يسأل هذا السؤال ، أليس واضحا أنه يريد أن يبرأ ، وإكتشفت بعد ذلك أن الله لا يستطيع أن يفعل شيء بدون سماحنا له ، وليس كما كانوا يجيبونني في فصول مدارس الأحد وأنا صغير ، كانوا يقولون لي : ” أن الله يريد أن يسمع صوتنا…” ، لا ، بل لأنه يحتاج لسماحنا له.
لهذا السبب لا يصح أن تصلي كما يصلي الكثيرين من المؤمنين “لا تسمح يارب بهذه المشكلة….” لأنك أنت من تسمح أولاً ، مما يجعل الله يسمح نتيجة لسماحك ، وأيضا لأن الله من أساسه لا يسمح بالمشاكل إلا إذا أنت سمحت بها ، أي إن الموضوع هو في يدك.لذا إسمح بدخول الرب بدلاً من إبليس.
صَــــلـِــي كالآتي : ” يارب أنا لا أسمح بهذا المرض (أو العقم) الذي من يد إبليس بل أســــــمَـحُ بشفائك لي بإسم يسوع آمين” .
أراد الرب أن يكون الإنسان سيد الأرض ، ويكون خاضعاً لله ، لكي يسمح لله بالدخول الرسمي على الأرض ، أي أن الإنسان رب وملك الأرض والله هو رب الأرباب وملك الملوك (البشر).
قبل السقوط , كان الإنسان مبارك لأنه تحت (أي خاضع) لله الذي يـــُــــــــبارك فقط ، والذي يـــُـــــــبارك لا يلعن. ما قاله لهم الله : ” أثمروا وأكثروا وأخضعوا الأرض لكم ….”
- لــم يكن هناك مرض أو سقم أو ضعف جسدي ، كان على الإنسان أن يأكل حتى يحافظ على هذا الجسد .
- لم يكن هناك أي عـَـــوز لأي شيء ، لأنه كان مُــــسدد الإحتياج في كل النواحي.
- لم يكن إبليس رئيس هذا العالم بل الأنسان هو رئيس هذا العالم وما فيه والنبات والهواء والحيوان .
علاقة الإنسان بالله كانت مفتوحة مباشرة من روح الإنسان الى الله الروح ، ومن روح الله الى روح الإنسان. بلا شك ، كان الله يقابل آدم في الجنة ، لأن الله ” روح ” والإنسان مثل الله ” كائن روحي ” يمتلك نفس يسكن في جسد فكان يعبد الله بروحه.
لاحظ أن : الإنسان كائن روحي ، وهذا الكائن الروحي يمتلك ” نفس” (وهو ليس نفس في حَد ذاتِـــــه) ، وهذا الكائن الروحي يسكن في مكان إسمه ” جسد ” (وهو ليس جسد في حَـــــــد ذاته).
شجرة معرفة الخير والشر كانت رمزاً وبداية للعشور، وكأن الله يقول للإنسان:
” أنت يا آدم سيد الأرض ، ولكنني أريدك أن تـــــــُدخلني على الأرض لأباركك ،
إئذن لي رسمياً لأدخل وأباركك وذلك عن طريق العشور التي تـــــــــُخصصها لي. “
كان الإنسان يدفع عشوره للرب ، أي الله متدخل في الأرض بسبب سماح آدم له ليباركه. لم يطلب الله من الإنسان بأن لا يأكل من هذه الشجرة لأغاظته ، بل لخيره …
ولكن كيف هذا ؟
الإجابة : هناك قانون في مملكة (ملكوت) السماء التي يرأسها الله ونجدهُ في : ” رومية 6 : 16 (16) أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ عِنْدَمَا تُقَدِّمُونَ (أنتم) أَنْفُسَكُمْ عَبِيداً لِلطَّاعَةِ، تَكُونُونَ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ عَبِيداً: إِمَّا لِلْخَطِيئَةِ فَإِلَى الْمَوْتِ، وَإِمَّا لِلطَّاعَةِ فَإِلَى الْبِرِّ.
أي عندما نــــُطيع الله ننزل ونصير عبيد تحته بإختيارنا ، ونكون مُــــــؤهلين وفي الوضع السليم بأن ننال منه بركــــــاتــــــِه، ونكون أيضاً متاحين لله لنأخذ منه بركاتنا التي يريد أن يعطينا إياها ، لأنه محبة وعطاياه صالحة .
كما يقول الكتاب المقدس في: ” يعقوب 1 : 17 كل عطية صالحة ، وكل موهبة تامة ( أي كاملة ) هي نازلة من فوق من عند أبي الأنوار …. ” ، فالمرض والعوز (الفقر) ليسوا صالحين والدليل أننا فينا الطبيعة المضادة لهم و نكرههم و لقد ذكروا من ضمن قائمة اللعنات في ” تثنية 28 ” ، والتي في نفس الإصحاح أعطانا الله الطريقة لنتــــــــــــجَنــــَـــــبــــــها ، والطريقة هي بإطاعتنا لكلمتهِ فننال البـــركـــــــــــــــــــــــــــــــــــات.
سقوط آدم (الملك) :
لأن إبليس كان في السماء قبل سقوطه ، فهو يعلم قوانين السماء ، لذلك إستغلَ نفس القانون الذي إستعمله الله ” تَكُونُونَ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ عَبِيد “ ، وأقتـــــــــرحَ على أدم أمراً ليفعلهُ وبذلك يكون آدم قد أطاعهُ ، وهكذا يصير آدم (الملك) عبداً له.
لاحظ : ليس لإبليس قوة عليك. ما يمتلكه فقط هو إقتراحات والتي يحاول بَــــثــــَّـــــــــها في أفكارك. وإن أعطيتهُ أرضاً أو سمحتَ لهذه الأفكار أن تدخل ستتحول هذه الأفكار أو هذه الأقتراحات الى فعل ” إرادي” وستقوم بــــها وتنفذها . إبليس لا يملك القدرة أن يجبرنا على شيء ، ولكنهُ يبثُ بأفكار وإقتراحات .
عندما قال إبليس الكذاب لآدم : “بأنه سيصير مثل الله” ، كان على آدم أن يُذكر نفسه في ذلك الوقت ويــــــرُد عليه من كلمة الله ، مثلما فعل الرب يسوع ويقول لأبليس :
” الربُ جعلني أنا الملك والسيد هنا على الأرض ، أنا لا أسمح لك بخداعي بأن تــــــُنسيـــــنـــي هــويتــــي وأصلي ، إنني سيد عليك وعلى الأرض ، والربُ سيدٌ عليَّ وأنا لا أحتاج أن أسعىَ لأصير مثل الله لأن الله جعلني مثلهُ على الأرض ، والدليل انه خلقني على صورته وأخضع كل شيء تحت قدمي بما فيهم أنت يا إبليس .”
ولكن آدم لم يفعل ذلك ، وأطاعَ إبليس فصارَ آدم عبداً لإبليس ، (حسب القانون السابق) ، وبذلك سرقَ إبليس – بطريقة غير شرعية – السلطان الذي منحه الله لآدم ، وصارَ إبليس رئيس سلطان الهواء ورئيس هذا العالم . فتحكم إبليس في الأرض وأدخل الموت واللعنات للعالم واللذان هما نظامه وشخصيته.
” رومية 5 : 17 (17) فَمَا دَامَ الْمَوْتُ بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ، قَدْ مَلَكَ بِذَلِكَ الْوَاحِدِ…”
دخلَ الموت: موت الجسد ، موت السعادة ، موت كل ما كان مبارك من الله.
ملحوظات هامة:
صارت هناك لعنات على آدم والأرض ليست كعقوبة من الله ولكن بسبب ما فعله آدم.
لاحظ قول الرب: “… ملعونة الأرض بسببك ….”
ولم يقل “أنا بألعن الأرض لأنك فعلت ذلك….” , لا بل قال “ملعونة بسببك…”
كأن الله يقول : “أنت من فعلت ذلك ولستُ أنا, أنت من سَلــــمت الأرض لسيد فاسد, وبسبب ذلك ، دخلت اللعنة عليك وعلى زوجتك وعلى الأرض من براكين وزلازل و خراب لأن إبليس صار هو الرئيس….”
طبيعة الله ” طبيعة واحدة ” لا تتغير وهي : أن يبارك.
وهذه تظهر في أول كلماته مع إبراهيم “…أباركك وتكون بركة…” واللسان الذي يــــُبارك لا يلعن. لم يخرج الرب آدم من الجنة كعقوبة ، بل فعل ذلك لخيره.
إذا لماذا طردهُ ؟ طردهُ لئلا يأكل من شجرة الحياة فيحيا للأبد في هذا الوضع المؤسف تحت سيد قاسي. فَضلَ الله أن لا يسمح لآدم أن يأكل من ” شجرة الحياة ” ويظل طويلا تحت سيادة إبليس ، لأنه إن ظل حياً بهذا الوضع السيء ، سيبقى هكذا مدة 4000 سنة ، الى أن يأتي الحل لكل المشكلة ” وهو الرب يسوع الــــمبارك إسمهُ ” .
ولكن رغم كل ماحدث ، لا زالَ ” عقد الإيجار الأصلي ” في السماء ينص على : ” أن الأرض أعطيت لبني آدم وأن آدم رئيسها...” و هذا لم يتغير بالظروف التي حدثت.
ولكي يستطيع ” الله ” والذي هو مــــَالك الأرض أن ينقذ الإنسان في أثناء فترة الإيجار ، كان عليه أن يدخل الأرض رسمياً من خلال آدم رئيس الأرض الحالي والمؤجرة له الأرض .
وهذا الإنـــــــقاذ تّــــــــــــمَّ عن طريق الإنسان يسوع الممسوح ( أي المسيح )
يسوع يـُــــــعتبر إبن مالك الأرض ( الله ), و أيضاً يـــــُــــــــــــعتبر إبن المؤجر اليه الأرض ( آدم ) .
ولكي يدخل يسوع رسمياً على الأرض ، كان على الإنسان أن يدعوه ويسمح لهُ بذلك. وهذا نراه في حياة كل الأشخاص الذين سمحوا للروح القدس أي روح الله أن يمليهم الكلمات لكي ينطقوا بها بلسانهم ويتكلموا بها لمدة 4000 سنة وهؤلاء هم ” الأنبياء ” الذين ظلوا يقولون :
“هناك من سيأتي ليخلص العالم من ذلك الذي أدخله الإنسان على الأرض وهذا الشخص سيكون ممسوح من الله “
لم يتنبأوا فقط عن مجيء يسوع الممسوح. بل سمحوا بإدخاله على الأرض بطريقة رسمية.
وهذه الكلمات صارت جسدا وحلت بيننا. يوحنا 1 : 1 . ” أي يسوع الممسوح ” .
في أثناء الفترة ما بين سقوط آدم و تــــجُــــــــــــسد يسوع ، دخلَ الله في عهد (أو في عقد) مع الإنسان ، وهذين الطرفين هما :
- الله – المالك للأرض.
- الأنسان – المؤجرة له الأرض.
أعطىَ الرب كلمته للإنسان لكي يطيعها ويصير عبدا لله بإطاعته للكلمة وليس لإغاظته أو إعطائهِ أمراً تعجيزياً.
وبنفس هذا القانون ، الذي ذُكرَ بالأعلى ، يخرج الإنسان من تحت يد إبليس ويدخل تحت يد الله. والذين كانوا يحبون الرب كانوا يستمتـــــــعون ببـــــــــــركات حرفية جسدية في حياتهم على الأرض.
إن الله يريد أن يبارك الإنسان ولكن على الإنسان أن يطيع وصايا الله فيصير عبداً لله ثانية.
وهذه الوصايا سهلة وليست تعجيزية ، والإختيار في يد الإنسان ” أن يحيا بها ” أو يرفضها .
تثنية 28 : 2-3 :…..(2) وَإِذَا سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ فَإِنَّ جَمِيعَ هَذِهِ الْبَرَكَاتِ تَنْسَكِبُ عَلَيْكُمْ وَتُلاَزِمُكُمْ. (3) تَكُونُونَ مُبَارَكِينَ فِي الْمَدِينَةِ وَمُبَارَكِينَ فِي الْحُقُولِ…..
تثنية 30 : 11, 19- 20 : (11)إِنَّ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ الْيَوْمَ مِنْ وَصَايَا لَيْسَتْ مُتَعَذِّرَةً عَلَيْكُمْ وَلاَ بَعِيدَةَ الْمَنَالِ…
تثنية 30 : 19 (19) هَا أَنَا أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ وَضَعْتُ ….أَمَامَكُمُ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ، الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَارُوا الْحَيَاةَ لِتَحْيَوْا أَنْتُمْ وَنَسْلُكُمْ (20) ” إِذْ “ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ وَتُطِيعُونَ صَوْتَهُ وَتَتَمَسَّكُونَ بِهِ، لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكُمْ،…..
لاحظ أن هناك شرطاً ” إِذْ “ …
لقد أرسلَ لنا الله الطريقة التي بها نتفادىَ اللعنة وننزل تحت البركة ، وهذا الأمر في إختيارنا أي في ” يد الإنسان ” وليس الله ، وإن حدثَ وأتت أي لعنة على أي مؤمن فهذا بسببهِ وعدم إطاعتهِ للكلمة وليس بسبب الله .
- الإنسان بعد فداء يسوع الكامل لهُ :
إنظر ” الإسترداد ” الذي صنعهُ الرب يسوع لهُ كل المجد ” لآدم ” الذي أضاعهُ بمعصيتهِ.
” رومية 5 : 17 (17)فَمَا دَامَ الْمَوْتُ بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ، قَدْ مَلَكَ بِذَلِكَ الْوَاحِدِ، فَكَمْ بِالأَحْرَى يَمْلِكُ فِي الْحَيَاةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْوَاحِدِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ الْمَجَّانِيَّةَ ” .
الترجمة الموسعة Amplified تقول: “ نتسلط و نملك كملوك في هذه الحياة بالمسيح يسوع الذي أفتدانا”
هللويا !!!! نعمة الله تفوق جدا جدا جدا ما فعله إبليس والخطيئة ، لذا فهي تغطيــــــــها وتفـــــــــــــــــتوقها وتغلبـــــــــــها.
جاء يسوع ليطلب و ليخلص ما قد هلك (سلطان الإنسان على الأرض و كل شيء فعله إبليس من لعنات ومصائب لأن كلها من صناعة إبليس)
” جاء يسوع ليصير لعنة ” لكي ” تصير علينا نحن المؤمنين به كل بركات إبراهيم ” وهي بركات روحية ونفسية وجسدية .
إقراء جيداً وتأمل ” تثنية 28 : 1 – 14 و خروج 23 : 24 – 28 ”
لترىَ أن البركات التي هي من حقك الآن وهي جسدية مثل الصحة والسعادة والتسديد الفائض لأحتياجاتك المادية والنسل (الأنجاب) والسلام والحماية.
” تثنية 28 : 1 – 14 1 «وَإِنْ سَمِعْتَ سَمْعاً لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَل بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ يَجْعَلُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مُسْتَعْلِياً عَلى جَمِيعِ قَبَائِلِ الأَرْضِ
2 وَتَأْتِي عَليْكَ جَمِيعُ هَذِهِ البَرَكَاتِ وَتُدْرِكُكَ إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ. 3 مُبَارَكاً تَكُونُ فِي المَدِينَةِ وَمُبَارَكاً تَكُونُ فِي الحَقْلِ. 4 وَمُبَارَكَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ وَثَمَرَةُ بَهَائِمِكَ نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ. 5 مُبَارَكَةً تَكُونُ سَلتُكَ وَمِعْجَنُكَ. 6 مُبَارَكاً تَكُونُ فِي دُخُولِكَ وَمُبَارَكاً تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.
7 يَجْعَلُ الرَّبُّ أَعْدَاءَكَ القَائِمِينَ عَليْكَ مُنْهَزِمِينَ أَمَامَكَ. فِي طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ يَخْرُجُونَ عَليْكَ وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ يَهْرُبُونَ أَمَامَكَ. 8 يَأْمُرُ لكَ الرَّبُّ بِالبَرَكَةِ فِي خَزَائِنِكَ وَفِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ وَيُبَارِكُكَ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. 9 يُقِيمُكَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ شَعْباً مُقَدَّساً كَمَا حَلفَ لكَ إِذَا حَفِظْتَ وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ وَسَلكْتَ فِي طُرُقِهِ. 10 فَيَرَى جَمِيعُ شُعُوبِ الأَرْضِ أَنَّ اسْمَ الرَّبِّ قَدْ سُمِّيَ عَليْكَ وَيَخَافُونَ مِنْكَ.
11 وَيَزِيدُكَ الرَّبُّ خَيْراً فِي ثَمَرَةِ بَطْنِكَ وَثَمَرَةِ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةِ أَرْضِكَ عَلى الأَرْضِ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَكَ. 12 يَفْتَحُ لكَ الرَّبُّ كَنْزَهُ الصَّالِحَ السَّمَاءَ لِيُعْطِيَ مَطَرَ أَرْضِكَ فِي حِينِهِ وَليُبَارِكَ كُل عَمَلِ يَدِكَ فَتُقْرِضُ أُمَماً كَثِيرَةً وَأَنْتَ لا تَقْتَرِضُ. 13 وَيَجْعَلُكَ الرَّبُّ رَأْساً لا ذَنَباً وَتَكُونُ فِي الاِرْتِفَاعِ فَقَطْ وَلا تَكُونُ فِي الاِنْحِطَاطِ إِذَا سَمِعْتَ لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِتَحْفَظَ وَتَعْمَل 14 وَلا تَزِيغَ عَنْ جَمِيعِ الكَلِمَاتِ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً لِتَذْهَبَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِتَعْبُدَهَا.
” خروج 23 : 24 – 28 24 لا تَسْجُدْ لِالِهَتِهِمْ وَلا تَعْبُدْهَا وَلا تَعْمَلْ كَاعْمَالِهِمْ بَلْ تُبِيدُهُمْ وَتَكْسِرُ انْصَابَهُمْ. 25 وَتَعْبُدُونَ الرَّبَّ الَهَكُمْ فَيُبَارِكُ خُبْزَكَ وَمَاءَكَ وَازِيلُ الْمَرَضَ مِنْ بَيْنِكُمْ. 26 لا تَكُونُ مُسْقِطَةٌ وَلا عَاقِرٌ فِي ارْضِكَ. وَاكَمِّلُ عَدَدَ ايَّامِكَ. 27 ارْسِلُ هَيْبَتِي امَامَكَ وَازْعِجُ جَمِيعَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ تَاتِي عَلَيْهِمْ وَاعْطِيكَ جَمِيعَ اعْدَائِكَ مُدْبِرِينَ. 28 وَارْسِلُ امَامَكَ الزَّنَابِيرَ فَتَطْرُدُ الْحِوِّيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ مِنْ امَامِكَ.
بما أن الرب يقول في الكتاب المقدس “ لتصير بركات إبراهيم علينا نحن المؤمنين الأن.” فهي من حقنا الآن.
” غلاطية 3 : 9 , 13 – 14 (9)إِذَنِ الَّذِينَ هُمْ عَلَى مَبْدَأِ الإِيمَانِ (نحن) يُتبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ.
” غلاطية 3 : 13 (13) إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14)لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ (نحن) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ موعد الرُّوحَ (أي الوعد الذي وعد به الروح القدس لنا) .
لا زالَ إبليس رئيس هذا العالم لأن هناك من زالوا يسمحون لهُ بالدخول على الأرض – وهم الغير مولودون ثانية من الله. ولكن ” نحن ” ” المولودون ثانية ” ” أولاد الله ” ” نسود ونتسلط كملوك الآن في هذه الحياة بيسوع المسيح الذي أفتدانا “.
” رومية 5 : 17 17 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
نسود على أجسادنا وعلى صحتنا وعلى أموالنا نستمتع بحماية الرب لنا ، ولا يمكن أن نسود على أشخاص بل على ذواتنا وعلى ممتلكاتنا.
الرب أنقذنا من سلطان الظلمة (وبالطبع أنقذنا من أعمال الظلمة أيضاً ) ونقلنا لملكوت إبنه المحبوب ، ” كولوسي 1 : 13 13 الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا الَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ…
وأعطانا أن نكون مؤهلين لننال الميراث ( أي بركـــــــاته ) التي لنا أن نأخذها .
الرب يـــُـــــــــــريد ويـــَــــــــــــــشاء أن كل من ولدَ منهُ ( أي مولود ثانيةً ) لا تأتي عليه أي لعنة ، لأن الرب يسوع المسيح إفتدانا من لعنة الناموس ( أي المرض والعـقم والفقـــــر والدمـــار وعـــدم الحماية وعــــدم الأمان و الموت في عمر مبكر …. ) لقرأت المزيد عن هذا الموضوع إقرأ : ( تثنية 28 : 15 – 68)
هناك سؤال يسأله الكثيرون :
هل يمكن أن تأتي لعنة على المؤمن ؟ نعم …
وهذا يحدث بسبب تقصير المؤمن بعدم معرفة ” الكلمة “ رغم فداء الرب يسوع المسيح له من اللعنات.
وكما يقول الكتاب المقدس بأنهُ لا تأتي لعنةٌ : ” إلا أو بسبب ” ،
أنظر الآية في: ” أمثال 26 : 2 2 كَالْعُصْفُورِ لِلْفَرَارِ وَكَالسُّنُونَةِ لِلطَّيَرَانِ كَذَلِكَ لَعْنَةٌ بِلاَ سَبَبٍ لاَ تَأْتِي.
وهذه الأسباب تأتي بسبب ” الشخص” وليس الله .
– أولاً : عدم معرفة الشخص بالحق الكتابي:
المؤمن يـــــــــهــــــــلك بسبب عدم معرفته ، ” هوشع 4 : 6 6 قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. وإن مات المؤمن بسبب أيِ مرض ما ، يعود السبب الى جهلِــــــــهِ وعـــَدم معرفتــــــــــــــِه للكلمة رغم أنهُ في العيان يبدو أنهُ مات بسبب المرض ولكن هذه ليست الحقيقة ، الحقيقة هي أنهُ مات بسبب عدم معرفته بما له في يسوع المسيح.
– ثانياً : المعرفة الخطأ:
وهذه هي الأخطر ، حيث يستمع الشخص الى تعاليم غير كتابية تقول أن الله يعلمكَ درس من خلال المرض و المصائب ….. ويــــــــستغلون جهل وعدم معرفة الناس للتعاليم الكتابية الصحيحة ، وهذا الأمر يـــــُعطي إبليس وطأة قــَدم في حياتــــــهم.
نحن من نعطي إبليس ونحن من نمنع إبليس من أن يكون له وطأة قدم ومكان في حياتنا.
جاء هذا في : ” أفسس 4 : 21 – 32 21 إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ،
22 أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، 23 وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، 24 وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.
25 لِذَلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ.
26 اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ 27 وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَاناً.
28 لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ. 29 لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحاً لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ. 30 وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ. 31 لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ. 32 وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضاً فِي الْمَسِيحِ.
– ثالثاً : وجود ثغرة في حياة الؤمن :
قد يكون المؤمن لديه معرفة ولكنه لا يسلك بالتقوى (التشبه بالله ) ومن الملحوظ أن كل البركات مشروطة ليس أستفزازا من الله للأنسان بل ليدخل الله رسمي في حياة الأنسان بأطاعة وصاياه.
1 تيموثاوس 4 : 8 أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ (الأن) وَالآتِيَةِ.
– رابعاً : نقص المعرفة عن كيف يأخذ ما له:
قد يعرف الشخص ما له في المسيح ولكن لا يعرف كيف يمتلكه.
وهذا علاجه أن يعرف ويدرس عن دروس الإيمان. كيف يمارس إيمانه ليَــــخرُج من المشكلة أو لينال شفاءه الجسدي….
– خامساً : عدم سلوكه بما يعرفه:
” فليبي 4 : 9 وَاعْمَلُوا بِمَا تَعَلَّمْتُمْ وَتَلَقَّيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ مِنِّي وَمَا رَأَيْتُمْ فِيَّ. أي أن هناك من يعرف ما له في المسيح وكيف يأخذه لكنه لا يعيش به.
لذاعلينا أن نحذر من ان نلوم الله بأنه الفاعل لهذه المصائب والحوادث والكوارث والأمراض والموت والمشاكل أو موت أحد أحبائنا والتشوهات التي تـَــدعَّـــي الناس أنها خلقية ولكنها شيطانية….
هذه الإتهامات التي نوجهها لله هي بسبب ما قبلناه قبلا من تعاليم بعيدة عن كلمة الله والتي تقول: أن الله متحكم في كل شيء على الأرض ” وهذا خطأ “ ،
بل إبليس هو رئيس العالم ولكن الرب متحكم في أواخر الأمور مثل ما سنرى في نهاية الأرض. ولكن قبل هذه النهاية من يسمح لله بأن يملك عليه سينقذه الآن في هذه الحياة من سلطان وأعمال الظلمة ويتمتع هنا على الأرض ببركات الرب عليه.
هذا لا يعني بأن الحياة ستكون خالية من المشاكل بل يعني أن المؤمن سينتصر على المشاكل، لقد إعتاد البعض أن يردد ويقف عند نصف هذه الآية : ” يوحنا 16: 33 قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ،…
ولكن النصف الآخرر يقول : ” وَلكِنْ ثِـــــقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ. أي يمكنك أن تأخذ شفائك من الأمراض الجسدية وحل للمشاكل فعلياً ، وليس بأن يعطيك قدرة على إحتمالها ، لأن الله إلهٌ عمــــــلي ويــُــــــــريد أن يحل المشكلة التي تواجهها.
علينا أن نحذر أيضاً بأن نقول أن هذه الأمراض والمشاكل واللعنات بسماح من الله. الشخص الذي يقول هذا وكأنه يقصد: أن الله بإمكانهِ أن يوقف هذا الأمر الذي يحدث إن أرادَ ذلك ، وكأننا نقول أن الله هو من يفعل اللعنة من الخلف ، أو هو السبب في ما يحدث لأنهُ يسمح بها ، وهناك من يزداد في الخطأ ويقول أن الله هو الـــمُـــحرك لإبليس وهذا مستحيل لأنه لا يمكن أن يستعمل إبليس عدوه ضد أحبائه البشر, هذا كله تعليم خطأ،
لأن الله لن يسمح بشيء الا إذا سمح الإنسان بهِ أولاً.
لاحظ ما يقوله الكتاب من ترتيب :
الأول هو سماح الإنسان ثم ثانياً سماح الله :
فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا تَرْبِطُونَهُ (تمنعونه) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ (ثانيا) ، وَمَا تَحُلُّونَهُ (تسمحون به) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ (ثانيا).
لا تاتي لعنةٌ الا وبسبب من الإنسان ، عندما يصاب المؤمن بلعنةٍ ما يكون بسبب خروجهِ خــــــــــــــارج ســـــِــــــــــــــتر ومـــــِظلة الله العلي مثلما يقول مزمور 91 .
الله لا يخون من يحتمون به ولا يــَــــنـــــزع حمايته عنهم ليعلمهم درساً أو ليجربهم هذه ليست صفات الله بل صفات إبليس الذي يريد أن يقتل ويذبح ويــــــهلك ، أما يسوع أتى لتكون لنا حياة وتكون هذه الحياة لنا بفيض وبكثرة ليس فقط روحيا بل نفسيا وجسديا أيضا. الله لا يلعب بحمايتنا أبداً لأنهُ ترسٌ لـــــمـــن يحتمون به.
في كثير من الأحيان تأتي أيات توحي وكأن الله هو الذي يُـــــــصيب (مثل أصابه الرب بالوبأ….) ويستند عليها الكثيرون في إثبات أن الرب يمكن أن يُـــــمرض أو يـَـــــلعن.
ولكن عندما تـــُـــدقــِق ستـــــــــــــجد أن الكتاب المقدس لا يتضارب أبداً ، نقرأ في يعقوب : ” كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ.
ملاحظة: اللغة الأصلية للكتاب المقدس (اليونانية والعبرية) أعمق من العربية والأنجليزية ، حيث أن كل آية يأتي بها ذكر بأن الله يفعل شيء سلبي مثل اللعنات, تأتي كصيغة سماحية Permissive وليست مسببية Causative .
هذه الصيغة لا يمكن أن تترجم حرفياً لأنها صيغة وليست كلام حرفي, هي معنوية أكثر من ما هي حرفية, هي روح الكلام وليس حرف الكلام لذا عَجـــــِزَت الترجمات عن وضعها في كلمات.
*الصيغة السماحية Permissive
أي أن ” الله سمح بها ” ولكنها ” ليست إرادته الصاحة الكاملة المرضية” . رومية 12 : 1 – 2 ، وقد وضحنا سابقاً أنهُ عندما يسمح الله بها يكون لأن الإنسان سمح قبلاً .
عندما نقرأ آية ما في الكتاب المقدس يجب أن نقرأ ما قبلها وما بعدها وسنجد أن الإنسان هو الذي فتح ثغرة لإبليس.
*الصيغة المسببية Causative :
أي أن ” الله يريدها ” وهي ” دائـــــــــــماً تأتي مع الأيــــــــــــــــات التي فيـــها خيــــــــــــر ومحــــــــــــــــبة الله.”
*المرجع هو Young’s Hebrew and Greek concordance (link is external)
هناك من يستخدمون ويفسرون خطأً هذه الآية في كورنثوس بأن الله هو الذي يصيبنا بالكوارث. ” 1 كورنثوس 10 : 12 – 13 : (12) فَمَنْ تَوَهَّمَ أَنَّهُ صَامِدٌ، فَلْيَحْذَرْ أَنْ يَسْقُطَ (13) لَمْ يُصِبْكُمْ مِنَ التَّجَارِبِ إِلاَّ مَا هُوَ بَشَرِيٌّ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ وَجَدِيرٌ بِالثِّقَةِ، فَلاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تُطِيقُونَ، بَلْ يُدَبِّرُ لَكُمْ مَعَ التَّجْرِبَةِ سَبِيلَ الْخُرُوجِ مِنْهَا لِتُطِيقُوا احْتِمَالَهَا (14)لِذَلِكَ، يَا أَحِبَّائِي، اهْرُبُوا مِنْ عِبَادَةِ الأَصْنَامِ.
لقد تعلمنا من رسالة يعقوب الإصحاح 1: أن الله غير مجرب بالشرور وهو يعاملنا كنفسه إنه لا يجربنا أبداً ، الأنسان هو الذي يـــُجرب إذا أنجذبَ وأنخدعَ من شهواته ، أي السبب من الأنسان.
الله لا يمكن أن يمنع إبليس من أن يجربنا ، لأن الأرض مؤجرة للإنسان. عندما جاءَ يسوع هزم إبليس وأعطانا أنتصاره ، فنحن من الذي يوقف إبليس وليس الله. ولكن الله سوف يوقف إبليس من أن يفعل شيء يفوق قوة مقاومتك.
من هذا تــــــَفهم أن كل ما تـــــعبُــــر بهِ هو في مستوى مقاومتك ، وليس أعلى منكَ ، حتى ولو أوهَمك إبليس أنك غير قادر على مقاومته. إطمئن بأن الله سوف يتدخل بإيقاف إبليس إذا فعل شيء يفوق قوتك . إذن أنت قادر على كل شيء في حياتك لأنك تؤمن بالله ، وكل شيء مستطاع للذي يؤمن أي للذي يمارس إيمانه (المؤمن= الذي يمارس أيمانه).
لكي نفهم هذه الأية يجب أن نقرأها جيداً. الأية يأتي فيها شيئان الله يفعلهم, هما :
- الله سوف يمنع
الله سوف يمنع إبليس أن يفعل شيء أقوى منك أي يفوق قدرة مقاومتك.(لن يمنعه في حالة أنها في قدرتك.) وهذا ليس معناه أن الله أرسل المشكلة من الأساس ولكن حسب يعقوب 1 الله لا يـــُـــــــــجرِب بالشرور. “لا تضلوا….” أي هناك من سيضل ويقول عكس هذا. بل الإنسان يــــُــجرب إذا إنجذب وإنخدع من شهوته(أي بسماح الإنسان).
- الله يعطيك الحل
الله يعطيك الحل للمشكلة أي طريقة للخروج منها وليس قوة لإحتمالها. وهذا لأن الله ضد المشكلة ذاتها وهو لم يرسلها.
إذن، كلمة “مع” تعود على هذان الأمران ، وليس كما يفسر الكثيرون خطأ: ” أن الله يُـــــــعطي التجربة مع المنفذ في آن واحد“… حاشا, وإلا سيكون الله مزدوج الشخصية. بل كلمة “مع” تعود الى منعِ إبليس ، و على إعطائكَ الطريقة للخروج منها لأنهُ يحبك وهو في صفك ، ولأنه لم يرسل التجربة أصلاً.
يا للعجب !!! هل يــــُعقل أن نفس الإله الذي يــُــــــــــــــــــزيل اللعنة عن الإنسان هو الذي يــَــــضعها عليه ؟ حاشا ، وإلا سيكون الله مزدوج الشخصية أو إله ذو رأيين Double minded ، متقلقل في كل طرقه … وهذا ليس الله.
هل الذي خلقَ المناعة هو نفسهُ يــُــــصيب الإنسان بمرض ضد مناعته؟ حاشا
هل يسوع الذي جــَــــــــال يــَشفـــــــــــــــي هو نفسهُ يـــــُـــــــصيب الناس بالمرض لأنهُ صعد الى السماء ولم يعد معنا هنا على الأرض؟ حاشا . ” لأنه هو هو أمس واليوم والى الأبد” . فهو لا زال يــــشفي وهو ضِـــــد أعمال إبليس (الأمراض).
ألم يفعل يسوع أفعال أبيه أي الشفاء والتحرير…. ؟ إذاً لماذا يقول البعض: ” إننا لسنا نعلم فِكر الله ناحية اللعنات….” لا ، هذا خطأ.
الله كشف عن هذا الأمر بوضوح ، فنحن نعلم فكر الله جيدا من جهة هذا الأمر ، لأننا رأينا الأب في الأبن.
ماذا رأينا في يسوع ؟ لنذهب للأناجيل ونرى الأب في يسوع :
* نرى أن يسوع إبن الله على الأرض يشفي ويريد أن يشفى….. عندما سُــــؤِلَ : إن أردت تقدر… وإجابة يسوع كانت أريد فأطهر.
* هو لم يعطي مرضاً لأحد ليعلمه درساً.
* لم يؤجل شفاء أحد بل شفى جميع من لمسوه (أي من طلبوا منه وسعوا له).
* لم يشفي أحداً بأنه أماتـَـــــهُ بل شفاه حرفياً من مَـــــرضهِ ، جعل العـُــــمــــي يـــُــبـــصرون .
* قضى ثلثي2/3 من وقتهِ يشفي والثلث 1/3 الأخر يــــــــُعلم. أي هذه أغلبية وقتهِ في ذلك.
جَــاء يسوع ليخلصنا من الخطيئة ونتائجها (اللعنات) ، جــَـاء ليصنع فـــداء كـامل ، إن معنى ” خلاص ” في اليونانية Suzu ، ” والفعل ” Soteria :
تـــحــــرير , شفــــــــــاء , إزدهــــــار , حمـــــاية , ثـبــــــات وإستقـــــرار ومتـــــانة.
بلا شك سمعنا كثيرا عن التحرير من الخطيئة والأبدية ولكن هذا إنجيل ناقص.
ولكن كما وعظ يسوع والرسل هذه هي معاني الأنجيل الكاملة حيث كانوا يشفون و يحررون.
مَثـــَل للتوضيح : إن كنت تــَـــــــغـــرق في البحر. فأنت معرض للموت لأسباب عدة منها : أسماك القرش التي قد تـــنـــهشك ، والبرد القارس في المياه وبسبب السفن التي قد تطحنك وبسبب إختناقك من المياه. إن جاء شخص ما وأنقذكَ من الغَــــــرَق ، فهو لم ينقذكَ من الغرق في المياه فقط بل من كل هذه المخاطر : السفن , أسماك القرش ,من البرد , ….
كذلك يسوع عندما إفتداك من الخطية إفتداك من كل ما سَـــــــبــــبته نتائجها أيضاً ، والتي هي المرض والفقر وجميع اللعنات.
علينا أن نــــقص ونــــقطع الذكريـــات القديمة الذي رسمت في أذهاننا من أول سقوط آدم الى قيامة يسوع.
ونتذكر فقط أننا صرنا الآن مثل آدم قبل السقوط ، بل أيضاً مثلً آدم الأخير الذي هو يسوع المسيح.
” 1 كو 15 : 45 فَهَكَذَا أَيْضاً قَدْ كُتِبَ: «صَارَ الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، آدَمُ، نَفْساً حَيَّةً» وَأَمَّا آدَمُ الأَخِيرُ فَهُوَ روحٌ بَاعِثٌ لِلْحَيَاةِ”. لأننا كما هو هكذا نحن في هذا العالم ، ” 1 يوحنا 4 : 17 لأَنَّهُ كَمَا الْمَسِيحُ، هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً فِي هَذَا الْعَالَمِ.
بعد هذا الأساس الكتابي يمكنني أن أجيب على أسئلة متكررة من معظم المؤمنين والتي عندما لا يحصلون على أجوبة صحيحة عليها يؤدي بهم ذلك الى ان ينغلقوا على أنفسهم ويعاتبون الله في قلوبهم حتى وإن لم يعلنوا ذلك بأفواهــــهم . وبهذا ولا يعرفوا كيف يجب أن يُـــصَــــــلوا.
كيف أنال البركات التي لي ؟
*** لاحظ الطريقة الوحيدة بأن تنال البركات التي في المسيح هي أن تولد من الله ، وأن تعرف عنها وعن كيف أن تأخذها ***
لا تدخل نفسك في دوامة اللعنات وأن تنظر لحالك هل هذه لعنة أم لا ، عليكَ أن تدرك أن يسوع إفتداكَ من اللعنات ( يسوع إفتداكَ : أي حدثَ هذا في الماضي).
ما يحدث هو دخول إبليس الى حياة الشخص وذلك بسبب عدم معرفتك بالكلمة وبما لكَ.
عندما تقراء الكلمة وتعرف ما تقوله عنك ، مثل ما سنقرأه في هذه الآيات ستأخذ وتعيش ما لك. في ” غلاطية 3 : 9 , 13 – 14 (9)إِذَنِ الَّذِينَ هُمْ عَلَى مَبْدَأِ الإِيمَانِ (نحن) يُتبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ….(13) إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14) لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ (نحن) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ موعد الرُّوحَ (أي الوعد الذي وعد به الروح القدس لنا) .
ما عليك ملاحظته أيضاً بخصوص اللعنة ، بأن الله لم يـــــُغــــيـــــِر رأيـــــَــــــهُ في العهد الجديد ، إنها ما زالت لعنة في نظرهِ ، ولكن ما فعلهُ في العهد الجديد هو أنه عَــــــالجـــها.
اللعنة المتوارثة قد تحدث في حياة الأشخاص الذين لم يعرفوا الكلمة بعد … يسوع أعطى الحرية لكل واحد منا في إختيار كيف تكون حياته …
العهد الجديد ( الذي نحن نــَعيش فيه ) يُـــفـــسِر ويــَــــشرح بوضوح أن كل إنسان يستطيع أن يحيا الحياة الرائعة التي يريدها له الله ، لأن كل إنسان صار مُستقل ومُـــدرك للحق وإختـــــار أن تكون حياته حسب مشيئة الله.
في العهد الجديد صار كل واحد وواحدة مسئول عن نفسه ، وهذا مُسر ، لأن لا عذر بعد الآن ، فالحل في يدك. ” إرميا 31 : 29 – 31 «وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ لَنْ يَقُولَ أَحَدٌ: قَدْ أَكَلَ الَآبَاءُ الْحِصْرِمَ فَضَرَسَتْ أَسْنَانُ الأَبْنَاءِ» (30)بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِإِثْمِهِ، وَمَنْ يَأْكُلُ حِصْرِماً تَضْرَسُ أَسْنَانُهُ.(31)«هَا أَيَّامٌ مُقْبِلَةٌ»، يَقُولُ الرَّبُّ أَقْطَعُ فِيهَا عَهْداً جَدِيدا.
إنظر الى هذه القصة في يوحنا وإنظر كيف بدأ يسوع يوجه نَظَر التلاميذ على الحل وليس اللعنة :
” يوحنا 9 : 1 – 4 وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ مَارّاً، رَأَى رَجُلاً أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، (2)فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هَذَا أَمْ وَالِدَاهُ، حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟» (3)فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «لاَ هُوَ أَخْطَأَ وَلاَ وَالِدَاهُ، وَلكِنْ حَتَّى تَظْهَرَ فِيهِ أَعْمَالُ اللهِ. (4)فَعَلَيَّ أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ الْوَقْتُ نَهَاراً “.
لم تكن خطيئته الفردية أو المتوارثة بل هذه يد إبليس وليست يد الله كما يفسر الكثير هذه القصة. لأن أعمال الأب كانت في نفس الأية وهي بشفائه ، فكلمة “ولكن حتى تظهر أعمال الله” سبـــَبـــَت أن الكثيرون يقولون أن الشخص كان مريضاً لكي تظهر يد الله. أي أن الله أمرضه ليشفيه… هذا خطأ.
لا يوجد تنقيط ( أي نقطة وتنتهي الجملة ) في الآية في الأصل اليوناني ، التنقيط وضعها البشر. إن الجملة لا تنتهي عند كلمة أبواه أو والديه. هيا لنقرأ الجملة ثانية : (3)فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «لاَ هُوَ أَخْطَأَ وَلاَ وَالِدَاهُ (إنتهت جملة وتبدأ جملة أخرى)
وَلكِنْ حَتَّى تَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فَعَلَيَّ أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ الْوَقْتُ نَهَاراً. والعلاج هو : معرفة ما لك في المسيح.
قد تكون مولود من عائلة مارست السحر ، لا تصدق التعليم الذي يقول عليك بكسر اللعنة التي على عائلتك… عليك فقط أن تعرف ما لك من بركات في المسيح ومن أنت ، أنت إبن الله وصرت من نسل الله وليس من نسل عائلتك الجسدية التي كان لديها تأثيرعليك ، فقط إعرف ما لك ومن أنت ومارس سلطانك.
إبليس يعمل في الظلمة مثل الجهل وعدم المعرفة ، ولكن عندما تأتي المعرفة أي النور لا يستطيع أن يكون له مكان في حياتك!!! هللويا!
ربما ما زلتَ تسأل : كيف لي ان اميز ان كانت الاحداث الــمؤلـــمة والمتواصلة التي تقع علي سَــــــببــــــها لعنة او انها حرب شيطانية؟
ليس عليك أن تبحث كثيرا للتفريق بين الحرب أو اللعنة فلا يوجد فرق الإثنين واحد ، البشر هم الذين فرقوا. في كل الأحوال هي من إبليس ، والحل واحد هو أن تعرف وأن تأخذ ما لك في المسيح.
عندما يدخل إبليس يجلب معه المصائب أي اللعنات أو عندما تواجه أي تحدي أو مشكلة ما أو مرض أو أيا كان ممن لا يريده الله لك وهو مذكور في قائمة اللعنات ، ببساطة عليك أن تأخذ ما لك في المسيح بالإيمان وما لك في المسيح هو الشفاء والتسديد لأحتياجاتك…. (إقرأ المزيد عن هذا الموضوع على الموقع : مقالات الأيمان والكلمة المنطوقة ).
أُكَــــرِر : ليس عليك أن تبحث كثيراً للتفريق بين الحرب أو اللعنة بل عليك أن تغلق الأبواب المفتوحة التي أعطت إبليس وطأة قدم ليدخل (مثل عدم المعرفة بالكلمة أو التعليم الخطأ). وعليك تأخذ ما لك في المسيح.
ما هو السبيل لكسر اللعنة ؟ المعرفة هي الطريقة
أنت لا تحتاج إلى كسر أي لعنة لأنها كـــــُسِرت . قط آمن بأن يسوع صار لعنة وإفتداك من هذه اللعنة.
إغلق الباب في وجه إبليس وإبدأ بالتكلم وإعلن بفمك:
” أنا حر من اللعنة لأن يسوع حملَ اللعنات عـَني ، لذلك أنا أمنعك يا إبليس بإسم الرب يسوع عن أن تـُكمل في بقائكَ .”
الآن أنتَ لا تحتاج أن يصلي أي شخص لأجلكَ أو أن تصلي أي صلاة معينة أو أن تتوب عن خطايا أجدادك. فقط أنت مسؤول عن نفسك.
إن كنت تخطىء أو تقوم بأي خطيئة بطريقة غير مكترثة ، فبلا شك عليك أن تتوقف عن هذه الخطيئة التي تسبب دخول إبليس في حياتك ، وتذكر : لا تـأتي لعنة ما ” الا ” أو ” بسبب ” ، لذا إفحص السبب على ضوء كلمة الله وأغلق هذه الثغرة فوراً.
أهم شيء هو أن تعرف من أنت وما لك في المسيح. إعرف وتكلم أنك مبارك.
إن كنت تعاني من مرض ما ، إقرأ وتــَعلم عن الشفاء الإلهي ولا تدخل نفسك في دوامة اللعنات.
(أنصحك بأن تقرأ كتاب “سلطان المؤمن” ، تجدهُ على الموقع في خانة الكتب .
خلاصة :
تأتي اللعنات على المؤمن :
1. حينما يؤمن بأنها ستأتي وذلك بسبب تعليم خطأ عن اللعنات (معرفة خطأ).
2. حينما لا يعرف ما فعله المسيح (نقص بالمعرفة).
3. حينما لا يُـــــــطبق المعرفة الصحيحة ولا يمارس سلطانه.
كيف أغلق باب إبليس ؟
هذا يحدث بطريقتين ذكــــــِروا في ” أفسس 4 : 21 – 32 وهما : ” لا تعطي لإبليس مكان “.
أ. تجديد الذهن بالمعرفة الكتابية:
(تبديل طريقة التفكير الغير كتابية بتعليم كتابي صحيح) وهذا يبدأ بأن تقرأ كلمة الله بروح الحكمة والإعلان. وقراءة تعاليم سليمة مثل المواضيع التي على موقعنا لأنه يشمل تعاليم من جهة الصحة والمال والصلاة الصحيحة… فتعرف ما هو الذي لك في المسيح من حقوق وبهذا تجعل لنفسك طريقة تفكير كتابية.
ب. صلب الجسد:
بأن تقول ” لا ” للجسد , وهذا يصير سهلاً بعد تجديد الذهن.
أسئلة يسألها البعض :
– إذا كنت أنا المسبب لدخول إبليس في حياتي, فأنا لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن يغلق الباب, لأن لا يوجد أحد بلا خطيئة ؟
الحل هو أنك تكون سريع التوبة عن أي خطيئة يلومك عليها ضميرك. لا تؤجل بل تُـــــــب في الحال. لتكن رقيق القلب أي ذات ضمير حساس. هذا يجعلك دائما في ظل العلي.
لا أقصد التوبة التي بدون سبب أي الإحتياطية ، لا هذه خطرة لأنها تجعلك مذنب أمام نفسك طوال الوقت وستبعدك عن الله. أنت بر الله وبلا لوم امام الله. حتى ولو أخطأت. عليك أن تفهم البر.
– لماذا نصلي في حين أن الله يعلم ما أريده لماذا لا يفعله لنا دون الصلاة؟
الله لن يفعل شيء دون إذنك ، لأنك أنت سيد الأرض لذا هو ينتظر منك بأن تسمح له بأن يتدخل في الأمر.
– لماذا لا يوقف الله الشر من الأرض؟
لأن إبليس (وليس الله) هو رئيس هذا العالم والعالم وُضــِع في يد إبليس.
ولكن لأن الأرض أعطيت لبني أدم لذا فنحن (وليس الله) من نسمح لله بأن يتدخل بصلواتنا وكلماتنا المنطوقة. لذلك أنت نور العالم.
أنت من سيسمح بدخول الله على الأرض وهذا إسمهُ ” التــشفع ” ، ولكن كيف ؟
الله كان يبحث عن إنسان ليتشفع (أي ليدخل الله على الأرض) ، حتى لا تفسد الأرض.
” أشعياء 59 : 16 (16) وَإِذْ لَمْ يَجِدْ إِنْسَاناً يَنْتَصِرُ لِلْحَقِّ، وَأَدْهَشَهُ أَنْ لاَ يَرَى شَفِيعاً.
وهذا حدث في يسوع.
والأنسان أيضاً كان يبحث عن إنسان ليتشفع لهُ (أي ليسمح بدخول الله) ، ويكون صلة الوصل بينه وبين الله . ” أيوب 9 : 33 (33) وَلَيْسَ مِنْ حَكَمٍ بَيْنَنَا يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا.
وهذا حدث في يسوع.
هذا حدث في يسوع الذي كان يتحتم أن تتوفر فيه هذه الشروط لكي يقوم بدوره بنجاح وبطريقة رسمية ، كان عليه أن يكون :
- إبن الله .
- أن يكون في جسد .
- أن يكون على الأرض .
ولكي لا تتوقف عملية التشفع ، لأن يسوع هو الآن في السماء عن يمين الأب وليس في الأرض، أعطي هذا الدور للإنسان والتي تتوفر فيه هذه الشروط أيضاً :
- أنت أبن الله . يوحنا 1 : 12 .
- أنت في جسد الأن .
- أنت على الأرض الأن .
نعم يسوع حي في كل حين ليشفع من أجلك عن يمين الأب ولكن هذا لا يتم إلا عن طريق جسده الذي على الأرض وأنت عضو في هذا الجسد. لذا واحدة من الفوائد بالصلاة بألسنة هو أنكَ تُصلي ما لا تعرفه بذهنك وتصلي بطريقة دقيقة وبالتفصيل وتتشفع.
” رومية 8 : 26 – 27 (26)وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُمِدُّنَا بِالْعَوْنِ لِنَقْهَرَ ضَعْفَنَا (ضعفنا في الأية هو عدم معرفتنا ما يجب أن نقوله في الصلاة). فَإِنَّنَا لاَ نَعْلَمُ مَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ لأَجْلِهِ كَمَا يَلِيقُ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يُؤَدِّي الشَّفَاعَةَ عَنَّا بِأَنَّاتٍ تَفُوقُ التَّعْبِيرَ(اليوناني هنا يقول لا يمكن أن تعبر عنها بلغتك) (27)عَلَى أَنَّ فَاحِصَ الْقُلُوبِ يَعْلَمُ قَصْدَ الرُّوحِ، لأَنَّ الرُّوحَ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ بِمَا يُوَافِقُ اللهَ .
ولأنك تأخذ ما تــُصليه فقط ، سِواء كان صحيحاً أو خطأ ، مثل : (شعب إسرائيل الذي صلى صلاة خاطئة وأستجيبت لأنهم هم من سمحوا وأرادوا بذلك . صَــــــــلوا بأن يكون لهم ملكاً ، في حين لك تكن هذه إرادة الله لهم). لذلك عندما تصلي بالألسنة ، أنتَ تصلي بطريقة صحيحة ودقيقة …. (أقرأ المزيد عن الألسنة في الموقع).
إبدأ بأخذ ما لك في المسيح, لأن البركات لن تسقط عليك من نفسها بل إذهب أنت وخذها :
أنت مبارك بكل بركة روحية في عالم الروح والروح القدس حاضر ليخدمك لكي تأخذها .
أفسس 1 : 3 (3) تَبَارَكَ اللهُ ، أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ.
لاحظ: إن الأية في صيغة الماضي “باركك” ، هذا بالضبط ما حدث مع شعب الله في العهد القديم,
” تثنية 9 : 23 (23)وَحِينَ أَرْسَلَكُمُ الرَّبُّ مِنْ قَادَشَ بَرْنِيعَ وَأَمَرَ: اصْعَدُوا ِلامْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي وَهَبْتُهَا لَكُمْ (بالماضي).
بما أن الرب يقول في الكتاب المقدس ” لتصير بركات أبراهيم علينا نحن المؤمنين الأن.” فهي من حقنا الآن ، فأنت مبارك بها (بالماضي) ولكنها موجودة في عالم الروح الآن ، يسوع إشتراها لك.
أنت من هو عليك أستدعائها الآن (أي البركات) ، تستدعيها من عالم الروح (أي السماويات) الى عالم العيان (أي العالم المادي الذي نعيش فيه) بإيمانك. ولن يفعل الله هذا لك لأنها تحتاج للسان إنسان على الأرض ، أي كلماتك أنت.
هذا يذكرني ببخار الماء الذي يحيط بك في الهواء الآن ، وهو لا يظهر لعالم العيان الا بتدخل منك ، فعندما تـــُحضر سطح بارد يتكثف هذا البخار الذي كان موجود طوال الوقت (في الماضي) فتـــراه.
هل ترى البركات الروحية والنفسية والجسدية في العهد القديم كانت رائعة أليس كذلك؟
هي من حقك الآن لأنك وارث لبركات إبراهيم ، بل أنت الآن في عهد أفضل ووعود أفضل. عبرانين 8 : 6.
إذا كان العهد القديم رائع فهذا أروع ، إذا كان العهد القديم فيه شفاء وإزدهار وحماية فهذا العهد الجديد به شفــــــــــاء وإزدهـــــــــــــــــار وحمــــــــــــــــاية أكثر .
والذي يضمن لك تحقيق وعود هذا العهد هو يسوع وحدهُ ، لأنها كلفته حياته ، فأن دمه يغلف ويضمن لك كل الوعود التي في كتاب هذا العهد.
كمن يقول باللغة العامية “بحياتي سأفعل ذلك … برقبتي سأفعل ذلك” .
هكذا يسوع إنهُ حقاً بحياته فعلها ، والحقيقة هي لن يفعلها مجدداً لأنه فعلها بحياته منذ 2000 عام.
” ما لم تراه عين ما لم تسمع به أذن ما لم يخطر على بال ما أعده الله للذين يحبونه” .
هذه الآية هي الينا هنا على الأرض وليس عن السماء. هذا ما يقوله الكتاب:
أنت الأن جالس في السماء (بالماضي) عن يمين الأب في السماوات عالياً فوق كل مملكة الظلمة ” أفسس 1: 20 – 21 و أفسس 2 : 6 ” ، وأنت هنا على الأرض، لذا أنت هو صلة الوصل للسماء والأرض.
الرب يسوع رأسنا في السماء ونحن جسده على الأرض. فنحن نعيش حسب قوانين ومبادىء وإمــــــــدادات السماء ونحن على الأرض.
الرب يحتاج الى جسد ليصل للأرض ويعمل فيها. لأنه بدون جسد لا يمكن أن يعمل الله شيء على الأرض. لهذا السبب يقول الكتاب في ” عبرانين 10 : 5 هيأت لي جسدا ( عن الرب يسوع) . لأن من غير هذا الجسد لـما تمكن يسوع أن يفعل كل ذلك لنا.
وهذا هو جسد المؤمن, هذا هو جسدك أنت.
وإبليس أيضاً لا يقدر أن يعمل على الأرض بدون جسد. لذلك قَـــــدِم جسدك لله يومياً كذبيحة حية ، وأعلن بفمك: أنا (الكائن الروحي) أسيطر اليوم وكل يومم على جسدي (جسدي الذي هو هيكل الروح القدس الذي أسكن فيه) وأستخدمه كألة للبر اليوم وكل يوم.
أرفض أن تعيش بأقل من ما فعله يسوع لك. وتمتع بالميراث الذي لك في يسوع.
وعندما تعيش وتسلك بهذا الحق ستجد نفسك أنك تعيش بلا تعب في هذه الأرض بل غالب ومسيطر على مواقفك وظروفك وليست هي المسيطرة عليك.
أن سألت ملكاً أن يترك مُـــــلكه الذي هو يسود عليه فستجده يرفض. أليس هذا صحيح؟
هكذا أنت المؤمن (المؤمن = من يعيش بالإيمان وليس إسماً). عندما تأخذ ما لك في المسيح ستجد نفسك لا تعاني من الهزيمة أمام ظروفك ومشاكلك لأنك دائما تغلبها بيسوع ، وستجد أن إبليس هو من يعاني منك. وبدلا من أنك أنتَ من تـــــهرب منه هو من سيـــــــــهرب منك ، لأنه هو ظلمة وأما أنت نور وتسلك بنور الكلمة والنور يؤثر على الظلمة وليس العكس.
ستجد أيضاً أن السبب الذي يجعلك تريد أن تذهب للسماء هو شوقك لترى الرب وليس بسبب أنك هارب من هذه الأرض ومن العناء – كما يـُـــعلِــــم الكثيرون بأنها أرض للشقاء والعناء – بل هي أرض للإنتصار والأرتفاع فقط بيسوع.
قم وأمتلك الأرض التي أعطاها لك الأب. لا تنتظر لحظة.
لسماع المقالة على اليوتيوب:
مقال اكثر من رائع بيرد على اسئله واستفهامات كتير… الرب يبارك عملكم وتعبكم وخدمتكم.. حقيقي انتم نور العالم
يبارككم الرب . مجدآ لألهنا الحى
تعليمكم يُزيل الكثير من الغموض وسؤ الفهم والتشوية الذى تعرضت له صورة الآب الحقيقية .
هـو أميـن
شكرآ