القائمة إغلاق

Annulled Death & Brought Life & Immortality أباد الموت وأنار الحياة والخلود

كم أقشعر وأنسكب عابدا الرب الروح بكثرة كلما أتأمل وأحضر لذهني القوة الإلهية التي تمت في الخلاص. مبارك إسم يسوع.
هذا لأن هناك أبعاد تكشفها كلمة الله عن ما حدث حيث يقول الكتاب:

٢ تي ١ : ١٠ وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.

 
حينما تتأمل في شخص قد إنتصر على مرض مميت مثلا السرطان…هذا يعتبر هزم المرض بالدواء.
حينما يكون شخصا في حالة صحية خطيرة ويقوم الأطباء بإنعاشه…هذا خرج منتصرا على الموت الذي كان على أعتابه.
 
ولكن حينما تنظر لشخص الرب يسوع…الذي أباد الموت وأتى بالحياة الإلهية (الخالدة) للنور…ستجد إختلاف ضخم.
فيسوع لم ينتصر فقط على الموت, بل أباده. نعم أوقفه وأبطله.
 
فهو أنهاه وأعطى نوع جديد من الحياة الغير قابلة للكسر والفناء…وهي حياة الله “زوي” .
لم ينتهي الموت من الأرض, سينتهي بإلقاء الموت في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت حسب رؤ ٢٠ : ١٤ .
ولكن يسوع أنهى الموت لمن سيقبل الإنجيل…نعم فمفعول الموت لا يعمل في من يقبل يسوع مخلصا شخصيا في حياته.
 
 
كيف دخل الموت؟
دخل الموت للعالم بدخول الخطيئة في الحقيقة الموت هو طبيقعة وطريقة إبليس ومفعول إبليس على الأرض حينما سمح له آدم بالدخول بالخطيئة…رو ٥ : ١٢ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. 
 
عندما أخطأ آدم الأول, أدخل الخطيئة للعالم, وبالتالي دخل الموت للعالم. وتفشى في البشرية. إجتاز الموت إلى جميع الناس. لذلك كان الحل في تسجد إنسان يبيد الموت. يسوع المسيح. 
 
حينما ولد يسوع ميلاده الجسدي كإنسان, لم يجتاز الموت ليسوع رغم تجسده كإنسان…لأنه مولود بالروح وليس من زرع رجل لوقا ١ : ٣٥.
 
وبعد تجسد يسوع, كان من المستحيل أن يجتاز الموت في يسوع لأنه لم يفعل خطيئة. لكن يسوع سمح للموت بكلماته حسب يو ١٤ : ٣٠ ليس لإبليس شيء في يسوع…لهذا كان من الحتمي أن يعلن يسوع أمام تلاميذه… “أنه سيموت” ويسمح بالموت في حياته ويسلم نفسه لكي يموت…وإلا لن يستطيع أن يجتاز الموت له ويلمسه.
لهذا دعاها ساعة الظلمة لو ٢٢ : ٥٣ إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلَكِنَّ هَذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ».
وفعل هذا لأجل البشر.
 
 الموت أنواع: 
– موت روحي: الإنفصال عن الله…أف ٢ : ١ – ١٢
– موت جسدي: وهو موت الجسد أي الجسد لم يعد فيه الروح. الجسد المائت (أي قابل للموت) رو ٦ : ١٢    و٨ : ١١
– موت أبدي: قضاء الأبدية بعيدا عن الله حضوره ومجده المستعلن, وفي البحيرة المتقدة بالنار والكبريت…٢ تس ١ : ٩ رؤ ٢٠ : ١٤.
 
  أباد الموت
لقد هزم يسوع كل هذه الأنواع من الموت بعد أن ذاقها وإنتصر عليها….بل أبادها…أباد الموت بكل أنواعه. بعد أن عبر في الموت, وقام منتصرا ناهيا للموت…كل أنواعه, حيث قال إش ٥٣ : ٩ وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْماً وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.
ففكلمة موته تأتي بالجمع في العبري…فيسوع مات أكثر من موت.
 
لقد ذاق يسوع الموت من أجلنا  وهو لم يكن محتاجا لهذا لذاته, ولكن من أجلنا نحن مات كل أنواع الموت:
– موت روحي: الإنفصال عن الله.. مت ٢٧ : ٤٦ وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟)
– موت جسدي: وهو موت الجسد ….وهذا ذاقه يسوع أيضا من أجلنا….مت ٢٧ : ٥٠….هذا فقط ما ينتبه له الناس, وهذا فقط ما يعتقد المؤمنين أن يسوع ذاقه وهذا بسبب عدم تعلمهم للحق كالما أو بسبب خوفهم من عدم فهم اللاهوت, وكيف حدث الموت الروحي والموت الأبدي, فيخافون من الإلفتات لهذا. ولكن هذا حقيقة. لهذا  ستنحني له كل ركبة ممن في السماء وعلى الأرض و تحت الأرض.
– موت أبدي: ذهب يسوع للهاوية  وذاق الهاوية وبعد هذا إنتصر على إبليس وكل مملكته وجردهم  أف ٤ :  ٩ – ١٠ وَأَمَّا أَنَّهُ صَعِدَ، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضاً أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى. ١٠ اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضاً فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلَأَ الْكُلَّ.
كو ٢ :  14 إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً ايَّاهُ بِالصَّلِيبِ،15 إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ.
 
أع ٢  : ٢٧ – ٣٢ لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَاداً. 28  عَرَّفْتَنِي سُبُلَ الْحَيَاةِ وَسَتَمْلأُنِي سُرُوراً مَعَ وَجْهِكَ. 29  أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ يَسُوغُ أَنْ يُقَالَ لَكُمْ جِهَاراً عَنْ رَئِيسِ الآبَاءِ دَاوُدَ إِنَّهُ مَاتَ وَدُفِنَ وَقَبْرُهُ عِنْدَنَا حَتَّى هَذَا الْيَوْمِ.30  فَإِذْ كَانَ نَبِيّاً وَعَلِمَ أَنَّ اللهَ حَلَفَ لَهُ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ31  سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَاداً.32  فَيَسُوعُ هَذَا أَقَامَهُ اللهُ وَنَحْنُ جَمِيعاً شُهُودٌ لِذَلِكَ.
 
أتى يسوع بالحياة واللا فناء (الخلود) فلم يعد للموت مفعولا على الإنسان ولا لإبليس الذي كان له سلطان الموت.
عب ٢ : ١٤  فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ (يسوع) أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، ١٥ وَيُعْتِقَ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَوْفاً مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعاً كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.
 
لقد عبر يسوع في الموت … فلقد أباد الموت بالموت….كيف؟ بالقيامة من الموت بعد أن مات… هللويا. لقد عبر فيه وهزمه وأباده وقام منتصرا عليه. وأباده….أنهاه.
لاحظ في ٢ تي ١ : ١٠ أباد يسوع الموت.
وفي عب ٢ : ١٤ أباد يسوع من له سلطان الموت – إبليس.
أباد الفعل والفاعل. هللويا.
 
ولقد أعتق الرب يسوع كل من يخاف من إبليس ومن أدواته “الموت”. 
حيث أن الخوف منه كان هو الطريقة الشريرة الشيطانية لإستعباد الناس تحت أيدي إبليس.
 
لماذا كانت الناس تخاف من الموت؟ لأن إبليس كان سيدا ولم يكن قد هُزِم بعد في القديم (أي قبل يسوع). ولكنه قد هُزِم على أيدي الرب يسوع…كو ٢ : ١٥ إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ.
 
لقد أتى الرب يسوع بالحياة وهذا هو الخلود أي اللا إنهيار اللا فناء اللا هزيمة…أي القوة الصمود الغلبة الإنتصار الدائم. هذا ليس في السماء, لا إحتياج لهذا في السماء…بل هنا على الأرض. وهذا قد تم أنار الحياةوالخلود…أي أظهرها للعلن. فكلمة أنار تأتي إعلان خارجي. إظهار شيء موجود.
 
  كيف أنار يسوع الحياة والخلود؟   بموته وقيامته.
  كيف تذوق هذه الحياة والخلود؟   بقبول الإنجيل.
٢ تي ١ : ١٠ وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ
بالإنجيل.
 
أي حينما تقبل يسوع مخلص شخصي على حياتك ستذوق كل ما فعله يسوع. ستولد من الله وستصير الحياة الإلهية زوي فيك. في روحك.
 
وإن كنت قد قبلته وولدت من الله وآخذت هذه الحياة الإلهية في روحك, عليك أن تعرف أنها فيك الآن, وأن تعرف كيف تسلك بها. لهذا يقول يوحنا: ١ يو ٥ : ١١  وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. ١٢ مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. ١٣ كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.
وأيضا كما قال بطرس الرسول: ٢ بط ١ : ٣  كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، ٤ اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.
 
  نتيجة الحياة الإلهية زوي والخلود
ليس للموت تأثير عليك الآن, ليس للحزن أو الدمار تأثير عليك الآن, ليس للفشل أو المرض تأثير عليك الآن, ليس له قوة فلقد أباده يسوع. فبعد قبول الإنسان ليسوع سيتمتع بالقيامة في كل الزوايا, وهنا على الأرض:
– حياة لروح الإنسان (عكس الموت الروحي): وهي حياة الله في روحك.. يو ٣ : ١٦ و ٢ كو ٥ : ١٧ إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً.
 
– حياة لجسد الإنسان (عكس الموت الجسدي): رو ٨ : ١١وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.
الروح يعطي حياة لجسدك فيشفيه ويعطيه حياة فلا مفعول للموت والمرض في جسدك, وتعيش في صحة إلهية, وفيما بعد ستنال جسدا غير قابل للموت في مجيء يسوع, حيث مؤجل هذا الجسد (آخر عدو يهزم) حتى تستطيع أن تكون على الأرض لتكرز للآخرين…حيث أن هذا الجسد ليس لهذا الزمن ولو ناله المؤمنين الآن, لن يبقوا في الأرض ولن يشهدوا لباقية البشر بهذا الإنجيل الذي يحتاجونه…للمزيد في هذه النقطة: إستمع لعظات: الرياضة الروحية
أيضا ليس للفشل أو الهزيمة أو الحزن أو المعاناة من فساد العالم سلطان عليك, فمن ينال فيض النعمة والعطية بأن تكون بر الله سيسود في هذه الحياة الحاضرة على حياته وظروفه ومادياته رو ٥ : ١٧.
 
– حياة مع الله في الأبدية (عكس الموت الأبدي): رؤ ٢١ : ١ – ٣ مسكن الله مع الإنسان للأبد.
 
وإن كنت قد  قبلت يسوع, إدرس عن حياة الله “زوي” فتعرف كيف تسلك بها.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$