القائمة إغلاق

End Time Events’ Blueprint Part 3 خطوط عريضة لأحداث أواخر الأيام جزء

بعدما تكلمت سريعا في المقال السابق عن القيامات الثلاث التي ستحدث في حزمة القيامة الأولى، لننظر الإختطافات الأربع في حزمة القيامة الأولى. وأذكرك عزيزي القاريء سيتم شرح سفري الرؤيا وسفر دانيال في دراسة مستقلة تابع الموقع.

وأذكر الجائعين، والذين يريدون معرفة الحق ليس معنى عدم توفر مواد تعليمية مستقيمة في أي تعليم أن ما إطلعت عليه وإستوعبته سابقا أنه صحيحا للنهاية. أدعوك للتريث والتمهل لتحكم في التعاليم.

وكون في غياب عن تعاليم كتابية سليمة أدى لتشرب الموجود الذي قد يكون به أخطاء. لذا أفحص كل شيء لئلا يفوتك حقك في المسيح.

تذكر لم يميز الناس الرب يسوع حينما جاء في الجسد، والسبب أنهم علموا خطأ عن المسيا، ولكن شكرا للرب قد ميزه من كانوا حساسين لأرواحهم. فلا تخطيء نفس الخطأ ثانية في مجيء الرب الثاني.

سأضع تعبيرات وتعريفات في مقال مستقل، ولكن لتفهم ما سيلي إليك تعريف عن كلمة ظهور المسيح:

للكنيسة سيظهر لمن سيصغي للبوق في الإختطاف، فهذا ظهور أيضا، للكنيسة، ولكن يختلف هذا عن الظهور للعالم.

ذكر الإختطاف في هذه الشواهد:

دا ٧ : ١٣ كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه.

١تس ٤ : ١٦ لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا. ١٧ ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. ١٨ لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام

رؤ ٤ : ١ بعد هذا نظرت واذا باب مفتوح في السماء والصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد الى هنا فأريك ما لا بدّ ان يصير بعد هذا. ٢ وللوقت صرت في الروح واذا عرش موضوع في السماء وعلى العرش جالس.

مت ٢٤ : ٣٦ واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات الا ابي وحده….٤٤ لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الانسان.

مت ٢٥ : ١٣ فاسهروا اذا لانكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الانسان

مر ١٣ : ٣٢ واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب. ٣٣ انظروا. اسهروا وصلّوا لانكم لا تعلمون متى يكون الوقت. ٣٤ كانما انسان مسافر ترك بيته واعطى عبيده السلطان ولكل واحد عمله واوصى البواب ان يسهر. ٣٥ اسهروا اذا. لانكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أمساء ام نصف الليل أم صياح الديك ام صباحا. ٣٦ لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما. ٣٧ وما اقوله لكم اقوله للجميع اسهروا

لو ٢١ : ٣٦ اسهروا اذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان

عب ٩ : ٢٨ هكذا المسيح ايضا بعدما قدّم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه

تي ٢ : ١٣ منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح

١ تس ١ : ١٠ وتنتظروا ابنه من السماء الذي اقامه من الاموات يسوع الذي ينقذنا من الغضب الآتي

رؤ ٣: ١٠ لانك حفظت كلمة صبري انا ايضا سأحفظك من ساعة التجربة العتيدة ان تأتي على العالم كله لتجرب الساكنين على الارض.

رو ٥ : ٩ فبالأولى كثيرا ونحن متبرّرون الآن بدمه نخلص به من الغضب.

إن الإختطاف للكنيسة هو المرحلة الأولى من القيامة الأولى ويليه ٣ إختطافات سأشرحهم بعد قليل. ولكن لماذا الإختطاف؟

لماذا الإختطاف؟

١. لأن وجود مؤمنين مشتعلين سيمنع حدوث قضاء في هذا المكان:

العقيدة تفهم من أكثر من شاهد، فتماما مثلما قال الرب لإبراهيم وجود أبرار في سدوم وعمورة سيمنع حرقها تك ١٨ : ٢٢ –  ٣٣.

ولهذا السبب يتم رفع حاجز الإثم أي الكنيسة.

لذا لتبدأ الضيقة يجب رفع المانع أي الكنيسة. وأثناء الضيقة من سيقبلوا يسوع، ومن سيشتعلون سيكونوا عائق للوحش، فيجب رفعهم. أي إختطافهم.

٢. الإختطاف هو حق من الحقوق في المسيح:

رو ٥ : ٨  ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. ٩  فبالأولى كثيرا ونحن متبرّرون الآن بدمه نخلص به من الغضب.

لذا يعامل معاملة الحقوق التي لك في المسيح، فيجب أن تأخذها بالإيمان بشراكة مع الروح القدس…كم أستشعر الخطر على أي شخص يقاوم أمر الإختطاف، وفي الغالب يتوفر في البعض الإسلوب الساخر من من يؤمنون بالإختطاف وهذه علامة خطيرة للسلوك بالجسد من البعض.

٣. موعد تغيير الأجساد:

١ كو ١٥ يوضح البذرة وهي تقوم بجسد مختلف عن ما زرعت به.

وهكذا الكنيسة زرعت في الأرض، وستقوم بجسد مختلف.

٤. الوقوف أمام كرسي المسيح:

إنه وقت تقديم حساباتنا عن ما فعلناه في الأرض.  1كو 3 و2 كو 5 .

٥. لتوزيع المهام التي ستعطى لنا في الملك الألفي:

فطبقا لنهاية حساب كرسي المسيح سيتم بدء توزيع المهام على أي شيء سيقام عليه المؤمنين، وعلى أي مدن، مت ٢٥ : ١٤ ولو ١٩ : ١٣  وهذا لأن المؤمنين سيعودوا مع الرب ليملكوا معه في يوم راحة الأرض.

٦. عشاء عرس الخروف:

إنه وقت الإحتفال الذي قال عنه الرب لن يحدث هنا على الأرض بل في السماء متزامنا مع آخر وقت الضيقة العظيمة على الأرض

مت ٢٦ : ٢٨  لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا. ٢٩ واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي.

رؤ ١٩ : ٦ وسمعت كصوت جمع كثير وكصوت مياه كثيرة وكصوت رعود شديدة قائلة هللويا فانه قد ملك الرب الاله القادر على كل شيء. ٧  لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها.٩ وقال لي اكتب طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف. وقال هذه هي اقوال الله الصادقة

الحاضرين والمدعوين: الكنيسة واليهود الذين آمنوا في الضيقة المستشهدين والذين أختطفوا، وال ١٤٤,٠٠٠ والإثنين شهود سيلاحقونا في اللحظة الأخيرة.

٧. لبدء الملك الألفي:

لا يمكن أن الجسد الفاسد يرث عدم فساد. لأن هذا الملكوت لا يفنى أبدي فهو يحتاج جسد للعمل بهذا المنطلق.

 ١ كو ١٥ : ٥٠ فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله. ولا يرث الفساد عدم الفساد ٥١ هوذا سرّ اقوله لكم. لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغيّر

يه ١٤ وتنبأ عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من آدم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه ١٥  ليصنع دينونة على الجميع ويعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار.

– ٤ إختطافات:

١. إختطاف الأحياء من المؤمنين في الأرض

١ تس ٤ : ١٧  ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب.

وهذه محطتنا القادمة، سيتم إختطاف الأحياء منا في هذه الفترة وسيكون فقط النشطاء روحيا، حيث سيتم اصدار بوق روحي يسمع له روحيا والنشطاء سيسمعونه ويتجاوبون معه فيحدث تغير أجسادنا. سيكون هذا مرئي في أرواحنا كما رأى إسطفانوس الرب في وقت قتله، ولكن من حوله لم يروه، وأيضا بولس رأى الرب ولكن من حوله لم يروه ولم يفهموا الصوت. أيضا إيليا شاهده إليشع فقط. وأيضا يوحنا المعمدان رأى الروح نزل على الرب يسوع.

ففور تجاوبنا مع الصوت سيكون الرب مرئي لدى الكنيسة الحية اليقظة أي العذارى الحكيمات، أي من يتبع يسوع بنشاط وبحرارة.

٢. إختطاف المؤمنين الذين لم يقتلوا في الضيقة

رؤ ٧ : ٩ بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعدّه من كل الامم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون امام العرش وامام الخروف ومتسربلين بثياب بيض وفي ايديهم سعف النخل ١٠ وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف.

سيقتل عدد كبير ممن سيقبل يسوع في الضيقة، ولكن يوجد من لن يقتل، والمجموعتين سيظهروا أمام الرب في لحظة واحدة مما يوضح أن هذا إختطاف.

٣. إختطاف الخدام أي ١٤٤,٠٠٠ الذين خدموا في الضيقة

رؤ ١٤ : ١  ثم نظرت واذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مئة واربعة واربعون الفا لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم. 

مرة أخرى سنجد أنهم كلهم أمام الرب فهذا يوضح أنه إختطاف.

٤. إختطاف الإثنين شهود

رؤ ١١ : ١٢ وسمعوا صوتا عظيما من السماء قائلا لهما اصعدا الى ههنا فصعدا الى السماء في السحابة ونظرهما اعداؤهما.

وهذا سيحدث في آخر يوم في الضيقة. وسيحضروا عشاء عرس الخروف.

القيامة الأولى:  للأبرار والنشطاء روحيا على مر الزمن أي ٦٠٠٠ سنة.

الإختطاف تكلم عنه الأباء الذين حافظوا على التعليم القويم في القرون الأولى:

١. الديداخى.
٢.كتاب ضد الهرطقات للعلامه ارنيؤس اسقف ليون القرن التانى الميلادى. وكان وقتها من ينكر الاختطاف والملك الالفى مهرطق لذلك رد عليهم كتابه. و هو من اباء الكنيسة. وكان اسقفا.
٣. كبريانوس اسقف قرطاجنه. له كتب اسمها :مقالات (The Treatises)

٤. ما افرام السريانى من اباء القرن الرابع .كتاب مترجم للانجليزى عنوانه (On The Last Times) وكان ينشر هذا الكتاب باللغة العربية دير البراموس من سنه ١٨٩٢

٥. يوستينوس (القرن التانى) كتاب : الحوار مع تريفون اليهودى . فصل ١١٠… و ترجمته الاستاذة امال فؤاد.

ماذا عن باقي المؤمنين؟

رؤ ٢٠ : ٥ واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة. هذه هي القيامة الاولى. ٦ مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى. هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون كهنة للّه والمسيح وسيملكون معه الف سنة

سأستفيض قليلا في محطتنا القادمة لكي تعرف تفاصيل أكثر: الإختطاف:

١. الإختطاف للكنيسة المولودين من الله، سيقوم الموتى من آدم لآخر شخص إنتقل كان قبل يسوع، وعاشوا هذه الحياة الروحية بصورة جدية، عاشوا للرب بتقوى، سر التقوى هو فهم أن حياة الله صارت في الإنسان.

وهذا عكس المؤمن العالمي الذي سلك بجسده…فلن يستفد من الإختطاف….رغم أنه حق لكل مولود من الله.

بعد هذا سيكتشف الكثير في العالم أنه يوجد حقيقة إسمها كنيسة، وحقيقة إسمها إختطاف.

ستقوم حرب بين روسيا وإسرائيل حسب حز ٣٨ و ٣٩.

وبعد ربح هذه المعركة من طرف إسرائيل، سيعرفوا الرب.

سيتزامن مع هذا الإختطاف الضيقة، ولكن ليس موضوعنا لأنني أناقش موضوع القيامة الأولى.

رؤ ٤ : ١ بعد هذا نظرت واذا باب مفتوح في السماء والصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد الى هنا فأريك ما لا بدّ ان يصير بعد هذا.

١ تس ٤ : ١٤ لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه. ١٥ فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. ١٦ لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا. ١٧ ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. ١٨ لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام

١ كو ١٥ : ٥٠ فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله. ولا يرث الفساد عدم الفساد ٥١ هوذا سرّ اقوله لكم. لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغيّر ٥٢  في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير. فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغيّر. ٥٣ لان هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت. ٥٤  ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة. ٥٥  اين شوكتك يا موت. اين غلبتك يا هاوية.

لو ٢١ : ٣٦ اسهروا اذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان

– من يؤمن بالإختطاف لكل المؤمنين سواء كسالى روحيا أم نشطاء: إن كان هذا الإختطاف لكل المؤمنين مستعدين أو غير مستعدين، فكيف يقول الرب أننا يجب أن نسهر روحيا. وماذا عن مثل العذارى في مت ٢٥ : ١ .

– من لا يؤمن بالإختطاف: كلمة ينجوا تأتي ἐκφεύγω  Ekpheugo فهي شقين من كلمة ek وكلمة pheugo أي إنقاذ  أمان وخلاص من الخطر…فمجموع الكلمتين هي الخروج للحماية من. وهذا يوكد الإختطاف، اي خروجا من وليس حماية ونحن موجودين هنا كما يعلم البعض (الذي لا يؤمن بالإختطاف)، وهي أيضا الكلمة المستعملة في ٢ تس ٢ : ٧ يرفع ek حاجز الإثم.

والكتاب يوضح أن الضيقة ستكون ٧ سنين أي الإسبوع رقم ٧٠ في رؤية دانيال ٩ وهي إنطلاق الوحش، ومن ٢ تس ٢ : ٧ نعلم ان الوحش لن ينطلق إلا برفع المانع أي الكنيسة.

وبهذه الشواهد نفهم أن الإختطاف يسبق الضيقة التي هي ٧ سنين وفيها الوحش، لأن الكنيسة الحية تمنع ظهور الوحش، ورفعها أي إختطافها سيكون العائق قد أزيل، وهذا هو الإختطاف.

ولا تنسى أنه من طرق الحماية هي الخروج من المكان، مثلما حدث في إخراج يسوع من وسط قتل الأطفال وإبقاءه في مصر لفترة من الزمن.

أيضا إن كان لا يوجد إختطاف، متى سيحدث كرسي المسيح وعشاء عرس الخروف؟ وهذا ما يقوله الرب، أننا سنقف قدام إبن الإنسان في ذات الشاهد في لو ٢١ : ٣٦ …وهذا يتكلم عن كرسي المسيح.

وهذا في دا ٧ : ١٣ كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه.

فقربوه قدامه، هذا عن الكنيسة أي كرسي المسيح.

كما ذكرت في الأرض ستحدث حرب حسب حز ٣٨ و ٣٩ وستنتصر إسرائيل.

وهذا سيلفت نظرهم على المسيا.

٢. يلي هذا سيقوم مجموعة من اليهود سيعرفوا الرب ويولدوا من الله ويخدموا باقي اليهود بالأكثر والعالم لقبول حياة الله، سيكون عددهم١٤٤،٠٠٠ وسيقودوا اليهود والعالم في قبول حياة الله أي الميلاد الثاني عبر الإيمان بالرب يسوع المسيح الذي رفضوه. وبسبب خدمتهم سيربحون عددا ضخما من الأرض.

وهؤلاء سيتم شملهم في القيامة الأولى أيضا حيث سيتم إختطاف الجموع التي ستقبل المسيح في الضيقة على أيدي الخدام ال ١٤٤ ألف.

٣. بعد هذا سيتم إختطاف ال ١٤٤،٠٠٠ خادم الذين سيخدمون الأرض في حقبة ال ٣.٥ الأولى.

الضيقة هي ٧ سنين، حسب دا ٩ : ٢٧ تقسم إلى نصفين، الحقبة الأولى في الضيقة يطلق عليها الضيقة بصفة عامة ولكن الضيقة العظيمة هي ٣.٥ سنين الثانية.

بعد إختطاف الكنيسة وإختطاف الجموع الغفيرة، والخدام، سيكون هناك مؤمنين كسالى وأيضا سيربح أخرون في هذا الوقت الصعب. لكن سيكون أقل من الفترة الأولى، حيث ستكون فرص كثيرى أمام الأرض ليقبلوا يسوع وينشطوا روحيا، فمن لا يفعل هذا سيكون من الحمقى الذين رأوا أكثر من إختطاف وإختفاء للمؤمنين الرائعين حوله، الكنيسة، الجموع الغفيرة المربحة، وال ١٤٤،٠٠٠. فسيكون الحمقى من المؤمنين هم المتبقين. لكن سيكون هناك مؤمنين ورافضي لسمة الوحش.

٤. إختطاف الإثنين الشهود وهم مؤمنون معاصرين سيسلكوا بالروح وينضجوا ويخدموا ويقفوا ضد الوحش والنبي الكذاب في فترة النصف الثاني من الضيقة. لن يكون الوحش منتصرا دائما بل منغصا بسبب الإثنين شهود. وسيقوم بقتلهم، وعدم دفنهم وسيراهما العالم كله ويفرح بهم لأنهم سيعتقدوا أنهم سبب ضيق الأرض، في حين أن الضيقة سببها خطية العالم والقضاء على من هم وقفوا ضد شعب الله.

إذا أثناء السبع سنين الضيقة التي تبدأ بالإختطاف ومتزامن معها أحداث أرضية:

– في السماء:

١. كرسي المسيح: كل من سيختطف

٢. عشاء عرس الخروف: في آخر يوم في الضيقة

– على الأرض:

١. الضيقة لمدة ٣.٥ سنين

فيها ربح جموع غفيرة على يد ال ١٤٤،٠٠٠ خادم وإختطافهم (وقد يحضروا أول ٦ شهور من الضيقة العظيمة ).

٢. الضيقة العظيمة ٣.٥ سنين

فيها ال٢ شهود يعملون يقتلون ويقومون ويختطفون.

حرب هرمجدون تنتهي بمجيء الرب:

مجيء المسيح للأرض ومعه القديسين هذا علني أمام العالم كله، معه الرب القديسين: الذين قاموا من الموت (الراقدين)  والمختطفين (الأحياء) :

– على الأرض

محاكمة الأمم وتميزهم حسب أعمالهم الخراف والجداء…طبقا لما فعلوه مع شعبه أي أخوته الأصاغر (ليسوا الفقراء بل هم شعبه حسب ميخ ٥ : ٢ – ٣ )

سيبدأ الملك الألفي على الأرض.

التلخيض: التسلسل العام كعناوين:

أ. القيامة الأولى التي تم شرحها ٣ قيامات و٤ إختطافات.

ب. الملك الألفي

ج. إنطلاق إبليس في الأرض ويضل أمم كثيرة لم تقبل الرب في الملك اللألفي.

د. حرب جوج وماجوج وتنتهي الأرض محترقة

ج. القيامة الثانية للأرض كلها ويوم الدينونة

د. السماء الجديدة والأرض الجديدة إعادة خلق الأرض

سأكمل في المقال التالي.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written، collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$