القائمة إغلاق

Does God Afflict With A Plague? هل يصيب الله بالوباء كما قام داود بإحصاء الشعب

إحصاء الشعب

س: في بعض المقاطع الإلهية يتضح أن الله غامض. هل يأخذ البار مع الآثيم، كما في إحصاء الشعب، هل الله متقلب المزاج؟

 

 

قد تتعجب لوجود قضاء ودماء في العهد القديم، لفهم هذا عليك ان تدرك هذه المبادىء:

ذُكرت هذه القصة مرتين في العهد القديم (صموئيل الثاني 24 وسفر الأخبار 21)

– لم يكن الإعلان الإلهي وصل لكماله الذي رأيناه في الرب يسوع (عب٢:١؛ يو١٤: ٩-١٠)

فكان لديهم ليس كل النور الإلهي لذا كانوا يكتبوا ويُرجعوا كل شيء لله مثل (عاموس ٣: ٦)

– تأتي الآيات بصيغة السماحية في اللغة العبري

أي تمت لان داود وضع نفسه تحت قضاء

فالله ليس السبب لأنه غير مُجرَب بالشرور وهو لا يجرب أحد (يع١: ١٧).

– نفهم من ١أخ٢١: ١ أن إبليس (المُجرب) هو من جرب داود وأغواه ليسقط في قضاء كما هو مكتوب في

«إِذَا أَخَذْتَ كَمِّيَّةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ الْمَعْدُودِينَ مِنْهُمْ، يُعْطُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِدْيَةَ نَفْسِهِ لِلرَّبِّ عِنْدَمَا تَعُدُّهُمْ، لِئَلاَّ يَصِيرَ فِيهِمْ وَبَأٌ عِنْدَمَا تَعُدُّهُمْ. (الخروج ٣٠: ١٢)

كان هناك شروط خاصة بعمل الإحصاء الأول

وان لم تُنفذ، أوتوماتيك يحصل وبأ …

– المرجعية لنا دائماً هو الرب يسوع لنرى ذلك مُطبق في حياة يسوع الذي هو الله مُتجسد.

فهو لم يصب أي شخص بمرض أو وبأ بل شفي.

حتى في الوقت الذي طُلب منه أن يبيد الناس

٥٤ فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ تِلْمِيذَاهُ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، قَالاَ: «يَا رَبُّ، أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ، كَمَا فَعَلَ إِيلِيَّا أَيْضًا؟». ٥٥ فَالْتَفَتَ وَانْتَهَرَهُمَا وَقَالَ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا!. ٥٦ لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَ». فَمَضَوْا إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى.. (لوقا ٩: ٥٤-٥٦)

– قلب أن الله يحي ويشفي ليس أن يميت ويمرض

– الله هو من خلق أعضاء جسم إنسان بروعة وإبداع لا متناهي فكيف يكون هو من يدمرها بأوبئة أو فيروسات؟!!!

(مز١٣٩: ١٢-١٧)

========

لدراسة مستفيضة

لننتقل لزاوية أخرى من المبادىء في هذه القصة

لفهمك لإجابة هذا السؤال لابد أن تفهم مبادئ معينة أولًا

1- كم أن القيادة شئ هام جدًا وإتخاذ القرارات يجب أن يكون بحكمة وتحت قيادة الروح القدس لأن القائد يؤثر على كل من تحته .

القيادة تؤثر على من هم تحتها. “وَعَادَ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا»” (صموئيل الثاني ٢٤: ١). “وَوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ، وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ” (أخبار الأيام الأول ٢١: ١)

“فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ”

مصطلح عبري يخص الشارع وقتها (الشخص الذي يسمح يُحسب أنه فعلها)

المرجع:-

The comapnion bible (Bullinger)

 

2- يجب أن تعلم لماذا كُتب كل سفر ولمن وما الهدف منه؟

سفر صموئيل كُتب لتوضيح الاختلافات. وأهمية الكنيسة أنها تفصل في الأمور لتبين لماذا كُتب كل نص بطريقة مختلفة. سفر صموئيل كُتب بلغة الشارع، كأن صموئيل يحكي ما يُقال. أما أخبار الأيام، فيتناول العقيدة الروحية.

 

في (خروج 30: 11-16) حدث إحصاء للشعب للتنظيم، ودفعوا النصف نص شاقل ولكن لم يكن هذا الهدف. وفي سفر العدد كان الهدف تنظيم الميراث وتسكين الشعب في أرض الموعد

اقرأ (2صم 24 : 1-25) يتحدث هذا الشاهد عن أحد أخطاء داود. داود احتار في بناء الهيكل وتحديد مكانه .. في هذا الإصحاح كان لدى داود دوافع غير نقية نابعة من خوف وتكبر

من ضمن هذه الخطاء نلاحظ وجود اليبوسيون الذي كان يجب طردهم سابقًا لأانهم كانوا من العماليق.

عندما أحصى داود الشعب، ذهب إليه جاد النبي ليعرض عليه الخيارات. كانوا قد خرجوا من ثلاث سنوات من الجوع، حسب المراجع، وكان الموضوع ضخماً. اختار داود بين الهرب من الأعداء، أو ثلاث سنوات جوع، أو ثلاث أيام وبأ. داود اختار الخيار الثالث 14 فَقَالَ دَاوُدُ لِجَادٍ: «قَدْ ضَاقَ بِيَ الأَمْرُ جِدًّا. فَلْنَسْقُطْ فِي يَدِ الرَّبِّ، لأَنَّ مَرَاحِمَهُ كَثِيرَةٌ وَلاَ أَسْقُطْ فِي يَدِ إِنْسَانٍ».

عندما اختار داود هذا ، جاء الوبأ: “فَجَعَلَ الرَّبُّ وَبَأً فِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى الْمِيعَادِ، فَمَاتَ مِنَ الشَّعْبِ مِنْ دَانٍ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ سَبْعُونَ أَلْفَ رَجُل” (صموئيل الثاني ٢٤: ١٥)

كلمة الميعاد تعني أن الوبأ توقف في اليوم الأول عندما تاب داود. لو كان تاب من البداية، لكان توقف قبل أن يموت أحد.

“من دان إلى بئر سبع” يعني من أول البلد إلى آخرها.. السبعون ألف رجل لم يكونوا تحت حماية الله.

(2 صموئيل ٢٤: ١٨) فَجَاءَ جَادُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: “اصْعَدْ وَأَقِمْ لِلرَّبِّ مَذْبَحاً فِي بَيْدَرِ أَرُونَةَ الْيَبُوسِيِّ”

البيدر: هو مكان تصفية الحنطة. البذر يبقى، والقش يطير. وكان هذا البيدر نفس المكان الذي قُدم فيه إسحاق. داود اشترى الأرض وبنى المذبح بعد أن أخبره رجل الله. الذبائح كانت لتكريسه لله، وليس لغفران الخطية. لم يقدم داود ذبيحة إثم أو خطية لأن القضية أُغلقت بمجرد توقف الوبأ.

هذا البيدر وهو نفس المكان الذي قُدم فيه اسحاق في العهد الإبراهيمي وكأنه يقول  “انا للرب بكل قوة”. وبُني فيه الهيكل بعدها و صُلب فيه الرب يسوع

 

21وَقَالَ أَرُونَةُ: «لِمَاذَا جَاءَ سَيِّدِي الْمَلِكُ إِلَى عَبْدِهِ؟» فَقَالَ دَاوُدُ: «لأَشْتَرِيَ مِنْكَ الْبَيْدَرَ لِكَيْ أَبْنِيَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ فَتَكُفَّ الضَّرْبَةُ عَنِ الشَّعْبِ».

22 فَقَالَ أَرُونَةُ لِدَاوُدَ: «فَلْيَأْخُذْهُ سَيِّدِي الْمَلِكُ وَيُصْعِدْ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْهِ. اُنْظُرْ. اَلْبَقَرُ لِلْمُحْرَقَةِ، وَالنَّوَارِجُ وَأَدَوَاتُ الْبَقَرِ حَطَبًا».

23 اَلْكُلُّ دَفَعَهُ أَرُونَةُ الْمَالِكُ إِلَى الْمَلِكِ. وَقَالَ أَرُونَةُ لِلْمَلِكِ: «الرَّبُّ إِلهُكَ يَرْضَى عَنْكَ».

24 فَقَالَ الْمَلِكُ لأَرُونَةَ: «لاَ، بَلْ أَشْتَرِي مِنْكَ بِثَمَنٍ، وَلاَ أُصْعِدُ لِلرَّبِّ إِلهِي مُحْرَقَاتٍ مَجَّانِيَّةً». فَاشْتَرَى دَاوُدُ الْبَيْدَرَ وَالْبَقَرَ بِخَمْسِينَ شَاقِلًا مِنَ الْفِضَّةِ.

25 وَبَنَى دَاوُدُ هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، وَاسْتَجَابَ الرَّبُّ مِنْ أَجْلِ الأَرْضِ، فَكَفَّتِ الضَّرْبَةُ عَنْ إِسْرَائِيلَ.

 

ما ذنب الذين ماتوا؟؟

توجد مسؤوليه على دواد 1- ببساطة هم لم يكونوا تحت حماية الله .. وأيضًا

ولكن  تأكد إن لو انت بار وبسير بطريقة صحيحة ستُحمى حتى لو في اخطأ من اللي ليه سلطة فوقك( أب،أم،مدير،…)

2- كان في حالة غضب حاصلة على شعب اسرائيل

3- داود كان مُتسيب في بعض الأمور

 

في ظل ما حدث، تامل في الرحمة الإلهية لأن توجد رحمة إلهيه شغاله رغم أن إبليس عايز يهلك لأن من كان سيوقف إبليس إلا أن يكون الرب في وسطهم ..

فهذا الملاك لم يكن له القدرة أن يستمر لأن في إنسان صنع نقطة اتصال ما بين السماء والأرض.

ولاحظ أن بيت داود لم يطاله شئ مع إنه كان ساكن في نفس المنطقة .

4- أيضًا أحد الأخطاء أن أرنان اليبوسي كان موجود لأنه من المفترض أن يكون طُرد

الكتاب واضح كَذلِكَ لَعْنَةٌ بِلاَ سَبَبٍ لاَ تَأْتِي.” (أم 26: 2) .. والله لا يمكن أن يكسر قوانينه.

إذًا الله ليس هو السبب في موت هذه الأشخاص ولكنه واضع قوانين في الأرض إذا سرت بيها ستذوق كل روعة ولكن إن لم تسلك بالقوانين ستحصد نتيجة هذا. واشجعك أن تقرأ هذه المقالة وتعرف أكثر عن شخصية هذا الإله وطبيعته وتفهم مبادئ العهد القديم . ما هي المبادئ لفهم آيات التي تتكلم عن الله قد يُمرض أو يسمح لكوارث؟ .. أيضًا هناك ناس في إيدين إبليس بسبب رفضهم للرب وهم غير مقيمين في ستر العلي السري فلذلك لن يستمتعوا بالحماية الإلهية. تذكر أن أما الذين من بيت داود نجوا! فلا تقلق أبدًا وانت اعتمادك على هذا الإله و ساكن تحت حمايته لأن وإن حصل اخطاء من قيادة معينة فوقك انت ستُحمى من أي قرارات غلط ولن يؤثر عليك ما يؤثر على باقي الناس. لأن الله أمين وملتزم جدًا بك وهو لا يمكن أن يخون من يعتمدون عليه ويحتمون به. وإن كنت تتسأل الآن وماذا عن ما حدث مع أيوب، هل الله خانه؟ ساترك لك هذا المقال لتعرف ما حدث مع أيوب  . هل سمح الله للشيطان أن يُجرب أيوب؟   .. إلهنا إله ثابت وأمين طول الوقت لأن هذه هي طبيعته. وتأكد إن كل شئ سيعمل معًا لأجل خيرك انت.

 

 

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

 

 

 

 

1 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$