من هم الملائكة في المزمور الثامن؟
وَتَنْقُصَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، وَبِمَجْدٍ وَبَهَاءٍ تُكَلِّلُهُ. (مزمور 8: 5)
كلمة الملائكة في الأصل العبري هي elohimאֱלהִים ”إلوهيم” والتي تعني الله، أي أن الأنسان وضع قليلا من الله، أي بعد الله مباشرة وأعلى من الملائكة.
لنبدأ من الآية الثالثة:
إِذَا أَرَى سَمَاوَاتِكَ عَمَلَ أَصَابِعِكَ، الْقَمَرَ وَالنُّجُومَ الَّتِي كَوَّنْتَهَا،
فَمَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَذكُرَهُ؟ وَابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفْتَقِدَهُ؟
وَتَنْقُصَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، وَبِمَجْدٍ وَبَهَاءٍ تُكَلِّلُهُ.
تُسَلِّطُهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ. جَعَلْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ:
حسب المصادر اليهودية يأتي هذا النص بصيغة تقلل من أهمية الإنسان: من هو الإنسان…!! سؤال استنكاري تحقيري.
في هذا المقطع يصف كاتب المزمور لسان حال الملائكة المتمردة وهي تعترض على الله، كيف تجعل الإنسان أعلى منا؟ إنه لا شيء. كيف تعطيه كل شيء وتسلطه على كل شيء!؟
وهذا واضح من استخدام كلمة الإنسان التي تأتي في العبري אֱנוֹשׁ enosh
وتعني الإنسان الضعيف الهزيل
- ما الدليل ان هذه الكلمة تعني الله وليست الملائكة أو كائنات سماوية؟
- ستجد في أكثر من ترجمة بالعربية والانجليزية تذكرها بوضوح “وضعته قليلاً عن الله” (اليسوعية، AMPC، ASV، CEV، CSB، GNBDC، GNV، GW، HCSB، RSVCI، TPT)
- تذكر السياق الخاص بالمزمور فهو مرتبط ب تكوين 1: 26-28 ويوضح كرامة وعلو الإنسان وسلطانه فهو الوحيد الذي على صورة الله، هنا الإنسان يوضع في معيار إلهي كمركز ومتسلط على الحليقة
- لنرى اليهود كالمستقبل الأصلي للنص ونعرف كيف يفهمون هذه الآية، ولماذا تم تناقلها على أنها تعني الملائكة:
- لماذا تجنب اليهود تفسير الكلمة على أنها الإله؟
- التوقير والهيبة للاسم: إن تفسير كلمة “إيلوهيم” في المزمور 8:5 على أنها “الملائكة” يعكس احترامًا وتوقيرًا عميقًا من اليهود لله (يهوه)، مما جعلهم يتجنبون استخدام أي تفسير قد يوحي بتقليل من مكانة الله. تفسير كلمة “إيلوهيم” بمعنى الملائكة أو الكائنات السماوية كان، في هذه الحالة، محاولة لتجنب الإشارة المباشرة إلى الله في سياق قد يُفهم منه أن الإنسان يقارن بالله أو يُضعف الفارق بين الله والإنسان.
- كان لدى اليهود تقليد طويل في التوقير والاحترام الكبير لاسم الله، حتى أنهم أحيانًا كانوا يتجنبون استخدام اسم “يهوه” في النصوص بشكل مباشر واستبدلوه بلقب آخر مثل “أدوناي” أو “السيد”. وهذا التوقير يمكن أن يكون جزءًا من الدافع وراء تفسير “إيلوهيم” في المزمور 8:5 بمعنى “الملائكة” أو الكائنات السماوية، لتجنب القول إن الإنسان قريب من الله بشكل مباشر. فحسب المراجع قاموا بتبديل 134 مرة اسم “يهوه” ب “اودناي” السيد للحفاظ على هيبة الاسم، وذكروا ذلك في الهوامش.
- إيلوهيم ككائنات سماوية: كلمة “إيلوهيم” في العبرية يمكن أن تشير إلى “الله” في السياقات التي تتحدث عن الله الواحد، لكنها قد تُستخدم أيضًا للإشارة إلى الكائنات السماوية أو “الآلهة” بصفة عامة (كما في حالة الحكام أو الملائكة أو القضاة في بعض الأحيان). في هذا السياق، اختار الحاخامات والمفسرون تفسير الكلمة بمعنى الملائكة أو الكائنات السماوية تجنبًا لأي إشارة إلى أن الإنسان قد يقارن بالله نفسه.
- التقليل من التجسيم (Anthropomorphism): اليهود كان لديهم حساسيات تجاه أي تشبيه قد يجعل الله يبدو وكأنه يشبه الإنسان. تفسير النص بمعنى الملائكة يساعد في تجنب أي فكرة قد تدعو إلى تشبيه الله بالإنسان، وهي فكرة كانت مرفوضة بشكل كبير في الفكر اليهودي. التفسير بمعنى الملائكة يحافظ على الفرق الجوهري بين الله والإنسان مع الاعتراف بكرامة الإنسان ودوره الخاص في الخليقة.
- في التلمود والميدراش، نجد أن الحاخامات تعاملوا مع هذا النص بحذر، فكانوا يميلون إلى تفسيره بأن الإنسان نُقص قليلاً عن “الملائكة”، وهو تفسير يتجنب وضع الإنسان في مقارنة مباشرة مع الله. الملائكة في الفكر اليهودي يمثلون مخلوقات قريبة من الله، لكنها ليست إلهية، مما يتيح مجالاً لتفسير النص دون المساس بجلال الله.
- خلفية عن النساخ: “تيكون سوفريم “ (Tikkun Soferim) التي تعني “تصحيح النسخ، تصحيح الكتبة”، وهي تصحيحات أدخلها الكتبة اليهود الذين كانوا يتبعون تعليمات عزرا ومعلمي الشريعة للحفاظ على قدسية النصوص الإلهية (تم حصرها في مدراش تنهوما و مدراش رباح . الكتبة رأوا أن هناك بعض العبارات في العهد القديم التي قد تُفهم على أنها تمثل الله بطريقة غير لائقة أو تقلل من جلاله، فقرروا إجراء تعديلات طفيفة في النصوص دون تغيير المعنى العام، وذلك لحماية قداسة اسم الله ولتجنب أي إساءة قد تُفهم من النصوص الأصلية.
هناك نوعان من هذه التصحيحات:
- استبدال اسم “يهوه” بلقب آخر: في بعض الأماكن التي شعروا فيها أن استخدام اسم “يهوه” قد يعتبر تجديفاً أو تقليلاً من شأن الله، قاموا باستبداله بلقب آخر مثل “السيد” أو “الله” تجنباً لتجسيد الله أو إعطائه صفات بشرية.
- تعديل الشخصيات: في بعض النصوص التي قد يُفهم منها أن البشر يتصرفون وكأنهم في موقف قوة أمام الله (مثل ما حدث في بعض قصص إبراهيم أو أيوب)، قام الكتبة بتعديل النصوص بحيث يتم تغيير الفاعل في الجمل لتجنب هذا الفهم.
أجروا تحسينات لغوية تعكس احترامًا أكبر لله وتجنب الإساءة. وهذا ليس تحريف لكلمة الله لأنهم ذكروا هذا بوضوح. إذن، التصحيحات كانت توثيقًا لفعل يحافظ على الاحترام والتبجيل الإلهي، وليس تحريفًا بمعناه السلبي.
إليك بعض الأمثلة التي تبرز كيف تم التعامل مع النصوص:
تكوين 18: 22، (2) عدد 11: 15، (3 و 4) عدد 12: 12، (5) صموئيل الأول 3: 13، (6) صموئيل الثاني 16: 12، (7) ملوك الأول 12: 16، (8) أخبار الأيام الثاني 10: 16، (9) إرميا 2: 11، (10) حزقيال 8: 17، (11) هوشع 4: 7، (12) حبقوق 1: 11، (13) زكريا 2: 12، (14) ملاخي 1: 13، (15) مزمور 106: 20، (16) أيوب 7: 20: ، (17) أيوب 32: 3، و (18) مراثي إرميا 3: 19.
- تكوين 18 :22
النص الأصلي: “وَكَانَ يهوه قَدْ وَقَفَ أَمَامَ إِبْرَاهِيمَ”.
التصحيح: “وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِمًا أَمَامَ الرَّبِّ”
التفسير: شعر الكتبة أن النص الأول قد يُفهم على أن الله يقف وينتظر إبراهيم، مما قد يُفسر على أنه تقليل من جلال الله، لذا تم عكس الموضوع بحيث يكون إبراهيم هو من يقف أمام الله. الأول مجسم بشكل مذل. إنه يصور الله بطريقة خاضعة إلى حد ما، وهو ينتظر إبراهيم. - تكوين 18 :27
النص الأصلي: “فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: ها إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أَنْ أُكَلِّمَ يهوه وَأَنَا تُرَابٌ وَرَمَادٌ”.
التصحيح: “فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ الْمَوْلَى وَأَنَا تُرَابٌ وَرَمَادٌ”.
التفسير: استبدل الكتبة كلمة “يهوه” بـ “المولى” لتجنب أن يبدو أن إبراهيم يتحدث مباشرة إلى الله العظيم دون استخدام لقب مناسب يدل على التبجيل. - إشعياء 6 :1
النص الأصلي: “فِي سَنَةِ وَفَاةِ الْمَلِكِ عُزِّيَّا رَأَيْتُ يهوه جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلَأُ الْهَيْكَلَ”.
التصحيح: ” فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ”
التفسير: تم استبدال كلمة “يهوه” بـ “السيد” مرة أخرى لتجنب إعطاء الله صورة مجسدة أو جلوسه بشكل يشبه البشر.
- ملوك الأول 19 :10
النص الأصلي: “وَقَالَ: غِرْتُ غَيْرَةً ليهوه إِلَهِ الْجُنُودِ”.
التصحيح: “قَدْ غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلهِ الْجُنُودِ”
التفسير: استبدال “يهوه” بـ “الرب” أو “الله” في بعض الترجمات الحديثة لتجنب استعمال الاسم المقدس في موضع قد يفهم بطريقة غير لائقة.
- أيوب 2 :3
النص الأصلي: “فَقَالَ يهوه لِلشَّيْطَانِ: هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ”.
التصحيح: ” فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ؟”
التفسير: تم استبدال “يهوه” بـ “الرب” في بعض الترجمات للحفاظ على القداسة والهيبة.
- صموئيل الأول 3 :13
النص الأصلي: “لأَنَّ بَنِي عَالِي قَدْ جَلَبُوا لَعْنَةً عَلَى الله”.
التصحيح: “بَنِيهِ قَدْ أَوْجَبُوا بِهِ اللَّعْنَةَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ“
التفسير: استبدل الكتبة الفاعل بـ “بني عالى جلبوا اللعنة على أنفسهم” لتجنب الإساءة إلى الله.
- زكريا 2: 8
النص الأصلي: مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِي”
التصحيح: “مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ”
التفسير:كان ينبغي أن تقول “عيني” لكنه يضعها بضمير الغائب لتجنب إحالتها إلى الله. الصياغة الأصلية في زكريا 2: 8 تقول إن الله يقول “من يمسكم (يا إسرائيل) يمس حدقة عيني”، وهذا يعني وضع إصبع في عين الله، مما يوحي بأن الله له عين ويمكن أن يتأذى. وتم استبدالها بـ”عينه”، أي من يمس إسرائيل فقد ألحق ضررا فادحا وكأنه ضرب الأمة في عينها.
- حزقيال 8: 17
النص الأصلي: “هَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِ “
التصحيح: “وَهَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ”
- مزمور 106: 20
النص الأصلي: “ وَأَبْدَلُوا مَجْدَهُ بِمِثَالِ ثَوْرٍ آكِلِ عُشْبٍ”
التصحيح: “ وَأَبْدَلُوا مَجْدَهُمْ بِمِثَالِ ثَوْرٍ آكِلِ عُشْبٍ”
هذه التصحيحات كانت جزءًا من تقليد يهدف إلى حماية قدسية الله وتجنب تصويره بشكل غير لائق أو الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال، مع الحفاظ على المعنى الأساسي للنصوص.
- أكثر من 99% من ورود كلمة “إلوهيم” في العهد القديم يشير مباشرة إلى الرب الإله نفسه، أو إلى إله كاذب من نوع ما. هناك بعض الاستثناءات مثل خروج 4: 16؛ 7:1؛ 21: 6؛ 22: 8، 27؛ قضاة 5: 8؛ 1 صموئيل 28: 13؛ مز 8: 5؛ 82: 1، 6، 7؛ 138: 1 حيث يُدعى بعض البشر “إلوهيم” مثل القادة أو القضاة. (وهذه نسبة قليلة جداً من المجموع).
- الترجمة السبعينية LXX (الترجمة اليونانية للعهد القديم) تترجم “إيلوهيم” في المزمور 8:5 إلى “أنجيلوس” (ἄγγελος)، أي الملائكة. ولكن يجب أن نلاحظ أن هذا الترجمة قد تكون تفسيرية أكثر منها حرفية، حيث كانت تُستخدم لتبسيط المعاني لجمهور غير يهودي يتحدث اليونانية
- دعونا نفترض أن الترجمة السبعينية (التي أُخذ منها نص عبرانيين2: 7 . كون الرسول بولس يستخدم نص الترجمة السبعينية لأنه كان الشائع فالرب يسوع اقتبس كثيراً أثناء حياته من الترجمة السبعينية، ولكن حتى مع استخدام نص الترجمة السبعينية فقد كان المفهوم واضحاً لمعنى كلمة ملائكة “إيلوهيم”. هي ترجمة يونانية للأسفار المقدسة العبرية، في الفترة الهلنستية لليهود الناطقين باليونانية في الشتات. لقد كان نصًا مهمًا لليهود خارج إسرائيل) قد فهمت الأمر بشكل صحيح وأن كلمة elohim في مز 8: 5 تعني “ملائكة”، أو على الأقل كائنات سماوية (من نوع ما!) ففي كل مرة يتم المقارنة بين الإنسان والملائكة نرى تفوق الإنسان، هذا يرينا أن الإنسان أعلى من الملائكة:
- الإنسان هو الوحيد الذي تشارك في الطبيعة الإلهية وأُعلن له أسرار تتشتهي الملائكة أن تطلع عليها الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا (1بط 1: 12) إن التعبير “التي تشتهي الملائكة” هو حرفيًا يعني الانحناء لإسفل للنظر.إن حذف أداة التعريف قبل αγγεлοι، الملائكة، يجعل المعنى أكبر. ليس أي نوع معين من الملائكة، بل كل رتبهم المختلفة، يرغبون في النظر في الأمور التي تنبأ عنها الأنبياء، وبشر بها الرسل
- الملائكة هم خدام لنا حسب أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ! (عب1: 13) (رؤ22: 9)
- لم يُخضع العالم لهم بل للإنسان لأن الإنسان هو الغرض فَإِنَّهُ لِمَلاَئِكَةٍ لَمْ يُخْضِعِ الْعَالَمَ الْعَتِيدَ الَّذِي نَتَكَلَّمُ عَنْهُ (عب2: 5)
- الكنيسة تعلم الملائكة لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ (أف3: 10)
- المولودون من الله هم من سيجروا القضاء واعادة الترتيب للملائكة أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ مَلاَئِكَةً؟ فَبِالأَوْلَى أُمُورَ هذِهِ الْحَيَاةِ! (1كو6: 3)
- لا تستطيع الملائكة ان تتعلم ترنيمة ال 144 ألف (رؤ14: 3)
مخطط Tikkun Soferim
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
شكرا راعينا د. رامز غبور على هذا التعليم النقي، نقدر عملك وتعبك لاجل نضوجنا، نحترمك ونقدرك.
إجابة وافية قوية .. شكراً علي المجهود الرائع دا لتعليمنا