القائمة إغلاق

س & ج: لماذا يفسر الكثيرون الكتاب المقدس بحماسة دون اكتراث للسياق أو طريقة ووقت الكتابة كما أنّ هناك البعض لا يراعون أسلوب الكتابة باللغات الأصلية؛ العبرية واليونانية والآرامية؟ Q & A: Why Do Many Interpret the Bible Enthusiastically Without Regard to Context or Method and Time of Writing, As There Are Some Who Do Not Take into Account the Style of Writing in The Original Languages; Hebrew, Greek and Aramaic?

س: لماذا يفسر الكثيرون الكتاب المقدس بحماسة دون اكتراث للسياق أو طريقة ووقت الكتابة كما أنّ هناك البعض لا يراعون أسلوب الكتابة باللغات الأصلية؛ العبرية واليونانية والآرامية؟

 دعنا نتناول مثالاً على ذلك؛ “لِأَنِّي عَرَفْتُ ٱلْأَفْكَارَ ٱلَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ ٱلرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلَامٍ لَا شَرٍّ، لِأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً.” (إرميا ١١:٢٩) تُستخدم الآية في غير سياقها،حيث قيلت تلك الآية للذين تم نفيهم إلى بابل وقد علموا أنّ نفيهم ليس دائمًا بل لمدة سبعون عامًا فقط؛ اعلم أنّ الله لا يغير فكره لكن تلك مواقف مختلفة.

      فهمت شيئًا مهمًا؛ إنّ الإقرار مِن الآيات اعترافات إيمان وهذا صحيح لكن ماذا عن الإقرار الخطأ؟ ذاك الذي أدَّى إلى تكوّن طائفة godly man، وَهُمْ أناس يرون أنفسهم مثل الله تمامًا بنفس قوة الآب. وآيات أخرى تُستخدَم خارج سياقها مثل؛ “لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا.” (متى ٧: ١تُستخدَم للتعامل برفق مع المخطئين وتجاهل الانتهار في وقته.؟

     أيضًا “أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي.” (فيلبي ٤: ١٣) تُستخدَم لتحقيق الإنجازات المادية، لكن بولس كان يتكلم عن تحمل الصعاب التي قاساها في خدمته. كما أنّ “لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ فِي نَفْسِهِ هكَذَا هُوَ. يَقُولُ لَكَ: «كُلْ وَاشْرَبْ» وَقَلْبُهُ لَيْسَ مَعَكَ.” (الأمثال ٢٣: ٧) تُستخدَم في بعض الأحيان للانتفاخ بغطرسة لتحقيق أمورًا وإنجازات مادية قد لا تتوافق نهائيًا مع إرادة الله المُعلَنة في كلمته. كذلك (٢كورنثوس ٩:٨) “فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.” يستغلها البعض لرؤية الغني كشيءٍ ضروريٍ وحتميٍ لكل مؤمن، في حين إنها كانت كلمة من بولس للتبرع لكنيسة تضررت كثيرًا مِن الاضطهاد واحتاجت مساعدة مادية. والكثير غيرهم، فما موقفنا مِن تلك التفسيرات التي يُزعَم أنها مِن الروح القدس وأدَّت إلى تفسيرات خاطئة؟؟

_____________________________________

الإجابة؛

حقاً كما قلت يُخطئ الكثيرون في فهم وشرح وتفسير الكلمة لأسبابٍ عدة، ونحن نتفق معك في خطأ إستخدام الآيات خارج سياقها بطريقة خاطئة.

حين جاء الصدقيون ليمتحنوا يسوع بأمر القيامة من الأموات، قال يسوع لفئة الصدوقيين [الذين لا يؤمنون إلا بوحي أسفار موسى الخمسة، ولا يؤمنون بالملائكة ولا القيامة من الأموات أع٨:٢٣]

فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُمْ:«أَلَيْسَ لِهذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ؟لأَنَّهُمْ مَتَى قَامُوا مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ.وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: أَفَمَا قَرَأْتُمْ فِي كِتَابِ مُوسَى، فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ، كَيْفَ كَلَّمَهُ اللهُ قَائِلاً: أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟لَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ. فَأَنْتُمْ إِذًا تَضِلُّونَ كَثِيرًا!» (مر١٢: ٢٤-٢٧)

في هذا المقطع أكثر من أمرٍ:

يسوع وضح سبب ضلالهم وصلال الكثيرين؛ أنهم لا يعرفون الكتب (الجهل بالكلمة)، ولا قوة الله (قوة الروح القدس)

أمرُ آخر مهم، يسوع استخدم حجته من آيات تبدو بعيدة تماماً عن موضوع القيامة من الأموات، يسوع اعتمد بدقة على الأزمنة في اللغة العبرية في النص الذي ذكره وهو كلمات الله لموسى (خر٣) أنه “إله إبراهيم…” أي بالمضارع المستمر (حسب العبري) وليست بالماضي “أنا كنت إله إبراهيم…”

فرغم أن النص يبدو بعيداً عن الموضوع (خارج السياق) إلا أن يسوع استخدم المبدأ.

ففي ثنايا الكلمة ستجد المبادئ الإلهية.

مثال آخر: تخيل معي أنك تقرأ كيهودي هذه الآيات من (تث٤:٢٥)

كيف ستفهمها؟؟

 فهم بولس بالروح هذا النص “لاَ تَكُمَّ الثَّوْرَ فِي دِرَاسِهِ” (تث٤:٢٥)

فالنص يبدو أنه يحكي عن الثيران، وشيوخ اليهود لسنينٍ فهموه وشرحوه وفسروه هكذا؛ أنه قاصر على الثيران حتى جاء بولس بعد أكثر من ألفي عام وفجّر مفاجأة مذهلة صدمت اليهود، فقال: “فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ مُوسَى:«لاَ تَكُمَّ ثَوْرًا دَارِسًا». أَلَعَلَّ اللهَ تُهِمُّهُ الثِّيرَانُ؟أمْ يَقُولُ مُطْلَقًا مِنْ أَجْلِنَا؟ إِنَّهُ مِنْ أَجْلِنَا مَكْتُوبٌ” (١كو٩: ٩-١٠) (١تي١٨:٥)

كيف فهم بولس هذا النص بهذه الطريقة المختلفة الغير مألوفة، بخلاف كل اليهود!!! كيف فهم أنه يختص بالخدام! ياللروعة (مع أنه يبدو أنه خارج السياق)

إنه الروح القدس الذي يكشف روح الكلام، حتى لو بدا الكلام كأنه عن موضوع مختلف.

١كو١: ١٩ مع إشعياء ٢٩ استخدم المبدأ

* من هذا المبدأ [أي فهم روح الكلام، فهم المبادئ الإلهية التي بين السطور، حتى لو يبدو النص بعيداً عن السياق]

وكما ذكرت في سؤالك لابد من الرجوع لأصول الكلمات في اللغات الأصليه وإستخدامها في ذلك العصر والخلفية التاريخية والقرينة القريبة والبعيدة للنص وقرينة النص في ضوء القصد الإلهي….إلخ، والرجوع لمعلمي الكلمة الممسوحين (أف١١:٤)

من هنا دعنا نبدأ في إلقاء نظرة سريعة ومختصرة جداً على ما ذكرته من آيات:

(إر١١:٢٩) “لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً

صحيح كما ذكرت، حسب القرينة كانت هذه كلمات الرجاء للشعب المسبي ويجب أن تُشرح هكذا في سياقها، ولكنها تكشف أيضاً شخصية الله المحب وقلبه الصالح. فكلمات الشخص هي شخصيته وهذا ما قاله يسوع “َقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِهِ” (يو٢٦:٨) أي أنا هو كلماتي

وهنا نأخذ المبدأ من النص عن روعة ما يريده وأعده الله لنا من مستقبل ملئ بالأمل لا بالكوارث، ملئ بالسلام [شالوم: تأتى في العبري بمعنى: حماية – صحة – سعادة – إزدهار – إستقرار – علاقات صحيحة]. فهذا قلب الله الرائع

الذي لو قارنته بحياة يسوع على الأرض لوجدته جلياً، فهو لم يُعط كوارث أو أمراض أو أي شرٍ. وهذا ستجد مطبقاً في معنى كلمة “خلاص” باليوناني Soteria سوتيريا والتي تشمل (تحرير – حفظ – إزدهار – سعادة – فرح – امن – سلام – كمال روحى وجسدى – كيان سليم وصحيح)

 

(يع١٧:١) “فكل عطية صالحة وكل هبة كاملة تنزل من فوق، من عند أبي الأنوار. وهو الذي لا يتغير ولا يدور فيرمي ظلاً” وهو الأب الكامل (لو١١: ٩-١١)

وأعد لنا كل ما هو رائع ومسر فيما يختص بمستقبلنا (أف١٠:٢ الموّسعة)

لأننا صنعة يدي الله الخاصة [عمله المصنوع بإتقانٍ ودقة]، أُعيد خلقنا في المسيح يسوع [وُلدنا ثانيةً] حتى نعمل الأعمال الصالحة التي عينها الله لنا [المُخطط لها مسبقاً]. [نسلك في الطرق التي أعدها قبل الزمن] التي يجب أن نسلك فيها [نحيا الحياة الرائعة التي سبق فأعدها سلفاً وجعلها جاهزة لنا كي نحياها]

فهو أعد الحياة الأروع لنا، وأعطانا هذه النوعية من الحياة بفيضها (يو١٠:١٠)

(٣يو٢) “أيها الحبيب، أود أن تكون موفقا في كل أمر، وأن تكون صحتك البدنية قوية ومعافاة كصحتك الروحية

فهنا نتكلم عن المبدأ الإلهي وطبيعته التي هي المحبة (أجابي).

******************************

* حقاً من الهام الإجترار (أي اللهج بمعانيه العبرية الثلاثة) على الكلمة بعد فهمها بطريقة صحيحة وبعد أن تصير إعلاناً مُدرَكاً بداخل الروح.

****************************

* بالنسبة لكيانك الروحي، روحك فعلاً مولودة من الله وتحمل طبيعته بالكامل دون نقص (ولا ينبغي أن نُقلل من هذا، لأننا لو فلعنا كأننا نقول أن طبيعة الله بها نقص فأنتجت أرواح غير كاملة، وهذا موجود في (أف٢٤:٤)، فليظل هذا الأمر له مهابته ورهبته وسموه الخاص

وكوننا نقول أننا آلهة لتسود، هذا لايعني أننا آلهة لتُعبد (مز82؛ يوحنا 10). فسيبقى الله هو الله وسنبقى نحن أولاده، فكما يبقى الآب اباً والابن ابناً هكذا الحال.

وحين نقول هذا، إننا لا نعني إستقلالية على الإطلاق بل إن حياتنا وسلطاننا مُستمد من العلاقة والإتحاد، فكينونتنا منبعها إتحادنا بذاك الذي أحبنا وأعطى حياته لإجلنا. والتمسك بهذا هو الإتضاع بعينه، فالإتضاع هو الخضوع لما تقوله الكلمة.

ومن يستخدم هذا للتكبر أو الإستقلالية فهذا غير كتابي وهو على خطأ.

*******************************

* صحيح ما ذكرته بخصوص (متى٧: ١-٣)

“«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟

يسوع يتكلم عن الحكم على الآخرين (دوافعهم وأفعالهم) بطريقة غير صحيحة حسب الظاهر (يو٢٤:٧)

وهذا لا يعني أن نتغاضى ونتجاهل الأخطاء، فيسوع نفسه كشف خطأ الكتبة والفريسيين ووبخهم (مت٢٣)

وبولس وبخ بطرس وبرنابا حينما كانا ملامين (غل٢)

**************************

* (في١٣:٤)

لديّ القوة لكل الأشياء في المسيح الذي يؤيدني بالقوة [أنا مستعد لاي شئ، وكفؤ لأي شئ خلال هذا الشخص الذي يحقن قوة داخلية فيّ]. أنا كفؤ بسبب كفاية المسيح

صحيح أن الرسول يحكي عن التدريبات التي تمرن عليها في خدمته، فهو تعلم أن يجوع وأن يستفضل…إلخ، وهو يرى أن المسيح (المسحة) هي وراء هذا، بل وأكثر

لك أن تتخيل أن قدرة الله صارت في البشر، فماذا يمكنهم أن يفعلوا!!

السلوك بهذا الإدراك لا يجعلك لا تُهزم من أي موقف أو ظرف أو تحدي، وهذا ما يقوله بولس هنا

تذكر أن يسوع قال “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ»” (مر٢٣:٩)

واوو، هل كل شئ مستطاع لدى المؤمن؟

نعم. هذا ما يقوله يسوع، وهو حق

ولا أقصد هنا أن يتكلم الشخص بطريقة عشوائية أنه يستطيع مثلاً أن يطير حول الكره الأرضية، فهي ليست للعرض show والتظاهر، وكم من مرات طلبوا من يسوع أن يصنع معجزة (showيعني) ، وإبليس طلب من يسوع (في أفكاره) أن يُلقي نفسه من على جناح الهيكل كنوع من إبهار الناس، واعتمد إبليس على حقيقة كتابية من مز٩١

(يعوزني الوقت لأذكر لك، كيف صارت إمكانيات الله متاحة للبشر الإلهيين كي يمدوا مملكة الله)

من المؤكد يوجد من يفهم هذا خطأ ويستخدمه للإفتخار والإنانية، فأي حق كتابي يمكن ان يعوج لو اسُستخدم خطأ. فلا تنس أن الشيطان اسيتخدم الكلمة مع يسوع لتجربته.

**************************

* بالنسبة ل (٢كو٩:٨) “فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ

هذا النص يحكي حرفياً أن يسوع حمل الفقر عنا حينما افتقر للآب على الصليب، فالفقر حسب (خر٢٨) هو لعنه وليس أمراً مرغوباً فيه من البشر. وقصد الله وقلبه أن لا يكون فقير في شعبه

ولكن لن يكون فقير بينكم، لأن الرب سيبارك الأرض التي ورثها لكم ملكا” (تث٤:١٥ ترجمة الحياة)

لن يكون فقير بينكم… هللّوياااااا

دعني أسألك سؤالاً: متى صرت أباً، هل ستكون رغبتك أن يحيا ابنك فقيراً؟!!

كم وكم أبانا الرائع…. هللّويا، فهو لا يريد فقط لنا أن نحيا مُسددي الإحتياجات بفيض بل حمل يسوع الفقر كي نحيا في الغنى، هذا لأنه يحبنا. هذا ليس كي ننتفخ أو نحيا في بطمعٍ ورفاهية بل لنبارك الناس بغنانا. نحن الحل للعالم الفقير فكيف يكون الحل محتاجاً؟

أدرك داود في العهد القديم هذا، وتكلم بهذه الإعترافات “لا يعوزني شئ” (مز١:٢٣)

فما بالك بمن وُلدوا منه شخصياً.

وقتها كان زمن مجاعة (أع٢٨:١١) وتنبأ أغابوس بهذا قبل الوقت كي تُنقذ الكنيسة من هذا، هذه طريقة الروح القدس أن يخبر الكنيسة بأمور آتيه فلا تتفاجأ بالأحداث بل تكون مستعدة دائماً.

********************

* مهم فهم مبادئ دراسة الكلمة، والإعتماد على الروح القدس في شرحها، ومهم أيضاً الإستماع لمعلمين ممسوحين، فالتعليم والمعلم مهمان

وَأَمَّا أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأَيْقَنْتَ، عَارِفًا مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ” (٢تي١٤:٣)

ستجد طريقة دراسة كلمة الله مشروحة بإستفاضة في

 “مدرسة الكتاب المقدس على الإنترنت

يمكنك الإشتراك: اضغط هنا

كما يمكنك دراسة مقالة “كيفية التفريق بين التعليم الصحيحوالخطأ

**************************************

* يعوزنا الوقت لنرد على ما ذكرته حضرتك، لكن نقدم لك المبادئ، ومن هنا تستطيع أن تفهم النص الكتابي وتجتر عليه

لاحظ النص المذكور في (عب١٣: ٥، ٦)

لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»

ركز في هذا، فهو لم يعيد ما قاله الله انه غير مهمل وغير متروك، بل لهج بهذه الكلمات واستنار مدركاً إليها ثم تكلم بجرأه ما ادركه وليس نفس الكلمات، كان بإمكانه أن يقول “هو قال لا أهملك ولا أتركك، لذا نقول واثقين أننا غير مهملين وغير متروكين

لكنه لم يقل هذا، بل أتى بروح الكلام، وكأنه يقول “هو لا يتركني إذاً هو معيني وسندي، لا يهملني إذن كيف أرهب البشر…..إلخ.

 

__________

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations are forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$
//// //