القائمة إغلاق

Jesus the Healer Partيسوع الشافي الجزء1

هناك مظهرين للشفاء يحدثان في اجساد المؤمنين المختلفة. المظهر الاول، ان الشفاء هو جزء من خطة الله للفداء: الذي حدث في ذبيحة المسيح البدلية، ان الله وضع امراضنا بالفعل على يسوع وهو حملهم مع خطايانا، لذلك عندما ابعد خطايانا، ازاح عنا ايضا الامراض.
عب 9: 26 “لكنه الان قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه”. هذا لا يعني فقط الخطية في الروح والنفس فقط، لكن ايضا الخطية في الجسد.رو 8: 2، 3 يستخدم الخطية بمعنى كسر التناغم والتناسق في الجسد.
هذا هو المرض. ايضا يتمسكون ب اش 53: 3- 5 “محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا”.
ثم بعد هذا لدينا اية 10 “اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح”. “من تعب نفسه يرى ويشبع”. لاحظ ما يلي، الشفاء الجسدي مذكور قبل التعامل مع مشكلة الخطية في كلا الشاهدين. اذا نحن نؤمن بكل ثقة انه لا يمكن الفصل باي وسيلة بين مشكلة الخطية والمرض. اذا كان قد تعامل مع مشكلة المرض، فقد تعامل ايضا مع مشكلة الخطية. واذا كان قد تعامل مع مشكلة الخطية، فقد تعامل ايضا مع مشكلة المرض. لقد تعامل مع مشكلة المرض ايضا، لان كلاهما مرتبطين بالاخر. لم يكن هناك مرض حتى جاءت الخطية، والخطية هي كسر الناموس. اذا كان ناموس الجسد، فكسره يؤدي الي المرض. واذا كان ناموس الروح، فكسره يؤدي الي الخطية. المدرسة الثانية تعتقد بان الله يشفي بعمل نعمة خاصة لذلك. انهم يعتقدون ان من ينالوا الشفاء هم فقط من لديهم ايمان، وهذا الايمان هو عطية الله… لان لا يمكن لشخص ان يؤمن بقدرته الخاصة. من اجل الشفاء، يجب ان الله في كرم نعمته يمنحهم الايمان لهذا. لذلك فالنتيجة النهائية، الله يشفي فقط من يمنحهم هو الشفاء. لذلك فان من ليس لديهم ايمان لا يجب لومهم، لان الله هو من لم يمنحهم هذا الايمان. معظمهم يؤمنون بان المرض ياتي من الله بهدف التاديب، واذا لم ياتي هذا التاديب بالهدف المرجو منه، بالطبع لا يمكن لله ان يمنحهم الايمان للشفاء. هذا يجعل الله مصدر المرض. فهو لا يشفي الا اذا كان لديهم ايمان، ولن يكون لديهم ايمان الا اذا منحه هو لهم.
بالنسبة لي كل هذا غير معقول. لكن هذا هو تاثير المعرفة الحسية في شرح سبب عدم استجابة صلواتنا وسبب عدم تخلص المرضى من امراضهم.
مز 107: 20 “أرسل كلمته فشفاهم”. هذا يؤخذ مع يو 1: 1- 3 “في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله هذا كان في البدء عند الله كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس”. اية 14 “والكلمة صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا”.
هذه الكلمة هو يسوع- اللوجوس الابدي (اعرف ان كلمة “لوجوس” هي الكلمة اليونانية المترجمة الكلمة). في اثناء خدمة يسوع العامة محبته جعلته يشفي المرضى في كل مكان. لقد كان الله الظاهر في الجسد. كان المحبة الظاهرة في الجسد. كان ارادة الله الاب المكشوف عنها لنا. تذكر انه في يو 4: 31- 34 قال يسوع “لي طعام لاكل لستم تعرفونه انتم… طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني واتمم عمله”. يو 5: 30 “انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني”.
اذا فشفاء يسوع للامرض كان تتميم لارادة الله الاب. يسوع المسيح هو هو امس، واليوم، والي الابد (عب 13: 8). لا تغيير لارادة الله الاب. اذا كانت ارادة الله الاب هو شفاء الامراض عندما كان يسوع هنا، فارادته ايضا شفاءهم اليوم. لكن البعض ربما يقول “الم يشفي يسوع الامراض لاثبات الوهيته”؟
لا، لقد شفى المرضى لانه المحبة، لانه كان الله الظاهر في الجسد. لقد كانت المحبة هي التي تقود يسوع، تماما كما تقود كل رجل وامرأة في شركة مع الله الاب، لفعل ارادته هنا على الارض، ولشفاء المرضى. لا يمكنك ان تتجاهل المرضى، اذا كنت في شركة مع يسوع، لكنك ستتطلع لفعل ما كان يسوع يعمله لهم..

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$