هل حقاً (تكوين ٦) يتكلم عن تزواج ملائكة ساقطة مع البشر؟ هل هذا ممكناً؟
من هم النيفيلم؟
- اختلف الكثيرون حول موضوع (تكوين 6) ومن هم أبناء الله وبنات الناس!!
لكن لندع الكلمة تتكلم لنا:
- تكوين 6
وَحَدَثَ لَمَّا ابْتَدَأَ النَّاسُ يَكْثُرُونَ عَلَى الأَرْضِ، وَوُلِدَ لَهُمْ بَنَاتٌ، 2 أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا. 3 فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ، لِزَيَغَانِهِ، هُوَ بَشَرٌ. وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً».
4 كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذلِكَ أَيْضًا إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَدًا، هؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ. 5 وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ.
6 فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. 7 فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ». 8 وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. 9 هذِهِ مَوَالِيدُ نُوحٍ: كَانَ نُوحٌ رَجُلاً بَارًّا كَامِلاً فِي أَجْيَالِهِ. وَسَارَ نُوحٌ مَعَ اللهِ.
- هناك 3 وجهات نظر عن هوية أبناء الله وبنات الناس:
- كانوا حكامًا بشريين أقوياء وعظماء لذا أضيف اسم الله بجوار كلمة أبناء.
- كانوا هم النسل التقي لشيث وتزاوجوا مع أحفاد قايين الأشرار. على أساس أن (تك4) يذكر نسل قايين و (تك5) يذكر نسل شيث ثم (تك6) يذكرالتزاوج بين النسلين.
- أبناء الله هم ملائكة ساقطين (هذ ليست وجهة نظر غريبة على كلمة الله وسنرشحها خلال المقالة).
- لنناقش وجهات النظر 1 و 2 وسبب رفضهم:
- زواج الذكور العاديين من إناث عاديين لا يفسر سبب كون الأبناء “عمالقة” أو “أبطال القدم، رجال مشهورين”. التعبيرات ت التي وصُفوا بها ليست هي gigantism مرض العملقة. ” كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذلِكَ أَيْضًا إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَدًا، هؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ” (تك6: 4)
- إن كان زواج أشخاص بشريين عاديين يُنتج هذا النسل، فلماذا لا يتكرر هذا اليوم؟
- دعونا لا ننس المبدأ الكتابي الهام: أن البذرة تنتج من نفس نوعها (تك 1: 11)، فلانتاج نسل بهذا الشكل لابد أنه حدث تغيير في الجينات؟
- إن قلنا أنهم نسل شيث ونسل قايين: فكيف يُعقل أن كل بنو الله هم ذكور من نسل شيث وكل بنات الناس هم إناث من نسل قايين.. هل لم ينجب نسل شيث إلا ذكوراً فقط ونسل قايين إناث فقط ؟!!
- كيف يكون كل نسل شيث مؤمنون وهم هلكوا بالطوفان مع نسل قايين أيضاً ولم ينجو إلا 8 أنفس فقط ” إِذْ عَصَتْ قَدِيمًا، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ ” (1بط3: 20)!!
- لو كان الوحي يقصد أبناء شيث وأبناء قايين لماذا لم يقلها صراحةً!! واكتفى بذكر لفظين مختلفين (أبناء الله وبنات الناس)
- استخدام الألفاظ في العبري: لفظ (بنو الله) في اللغة الاصلية يأتي “ابناء إيلوهيم” בְנֵי־הָאֱלֹהִים، “بني هاإلوهيم أي نتاج إلهي لا يخصوا الأرض و (بنات الناس) في العبري تأتي “بنات آدم” בְּנוֹת הָאָדָם Banot-Ha-Adam أي انتاج بشري .. وليس أبناء شيث وبنات قايين!!
- لماذا يقرر الله أن يجلب الطوفان على الأرض (تكوين 6: 5-7)؟ لأننا نفهم الدينونة القادمة مرتبطة بما حدث في تكوين 6: 1-4. لدرجة انه لم ينجو الا 8 أنفس. ليس من المنطقي أن يدمر الله الأرض في طوفان لأن بعض الرجال الصالحين تزوجوا من بعض النساء الخاطئين. فالرجال المسيحيين يتزوجون من نساء غير مسيحيات طوال الوقت، وبينما يحذر الكتاب المقدس من هذا (عدد 25: 3 و 2 كورنثوس 6:14)، فإنه لا يقول أن الله سيدمر الأرض إذا عصينا.
- كونه تم إهلاك كل إنسان بالطوفان فهذا يقول انهم لم يكونوا مجرد بشر اشرار عاديين.
- تقول كلمة الله عن نوح “انَ نُوحٌ رَجُلا بَارّا كَامِلا فِي اجْيَالِهِ” (تك6: 9) وكلمة كاملاً تأتي في العبري tamiym وهنا لا تصف الكمال الأخلاقي لكن تصف الكمال الجسدي فهي نفس اللفظ الذي كان يُطلق على الذبائح التي تُقدم بلا عيب، أي أن نوح لم يتلوث بهذا الجيل ولم يتهجن كباقي البشر في ذلك الوقت.
- معضلة الملائكة لا يزوجون ولا يتزوجون؟ مت22: 34؛ مر١٢: ٢٤؛ لو٢٠: ٣٦
فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ، 35 وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ، 36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ. (لو20: 34) لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ. (مت22: 30)
هنا الرب يسوع في اجابته للصدوقيين يوضح أن الغرض من الزواج هو تجديد الأرض والحفاظ على استمرار النسل. وفي السماء لأنه لن يموت القديسون كما الملائكة لذا لا يحتاجوا إلى الزواج للحفاظ على نوعهم في الوجود. وعليه فلا زواج بين الملائكة، ولا بين رجال ونساء قاموا من بين الأموات. لاحظ انه تكلم عن ملائكة الله، وليس ملائكة أشرار ودعاهم … “الملائكة في السماء“. إنه لا يشير إلى الملائكة الساقطة.
- هل يمكن أن يحدث التزاوج بين الملائكة والنساء مع كونهم كائنات روحية وليس لديهم أعضاء التزاوج؟
نعم، عبر تجسد الملائكة.
- كيف تتجسد الملائكة؟
- ليس الملائكة بأجنحة أو أطفال صغار أو منيرين دائماً كما اعتدنا على تخيلهم. نرى الملائكة يمكن أن تأخذ أجساد وتتحرك على الأرض ويمكنها أن تأكل وتظهر لدرجة تبدو كأنها أشخاص عادية لا يمكن معرفتهم بسهولة: وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ. 6 فَقَالَ لَهُنَّ:«لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ (مر16: 5) .
- نرى الملائكة صنعت طعاماً لإيليا (1مل 15: 5-7) فيمكنهم التعامل مع ما هو مادي.
- لاَ تَنْسُوا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ” (عب13: 2) نجد ثلاثة رجال تجسدوا وأتوا لابراهيم وأكلوا “1 وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ2 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَاذَا ثَلاثَةُ رِجَالٍ وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لِاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ الَى الارْضِ.. 8 ثُمَّ اخَذَ زُبْدا وَلَبَنا وَالْعِجْلَ الَّذِي عَمِلَهُ وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ. وَاذْ كَانَ هُوَ وَاقِفا لَدَيْهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ اكَلُوا. (تك18: 1-2، 8)
- حينما ذهبا الملاكان لسدوم، أتى رجال سدوم ليعرفوهم أي يصعنوا معهم علاقة جنسية، أتتخيل كل المدينة ( 4 وَقَبْلَمَا اضْطَجَعَا احَاطَ بِالْبَيْتِ رِجَالُ الْمَدِينَةِ رِجَالُ سَدُومَ مِنَ الْحَدَثِ الَى الشَّيْخِ كُلُّ الشَّعْبِ مِنْ اقْصَاهَا.فَنَادُوا لُوطا وَقَالُوا لَهُ: «ايْنَ الرَّجُلانِ اللَّذَانِ دَخَلا الَيْكَ اللَّيْلَةَ؟ اخْرِجْهُمَا الَيْنَا لِنَعْرِفَهُمَا». تك19: 74-5)) ومن هنا نفهم القضاء الغريب الذي نزل على كل سدوم وما حولها بسبب شرهم الغريب ومحاولات التواصل مع الملائكة التي جاءت لإنقاذ لوط.
في هذه الشواهد سترى أن الملائكة يمكنها أن تأخذ أجساد وتأكل أيضاً (تكوين 2:18، 22؛ قارن مع 1:19، 3 -5).
- لماذا أبناء الله هم الملائكة وليسوا بشراً؟
- عبارة “أبناء الله” في العهد القديم تشير دائمًا إلى الملائكة وذُكرت في خمس مواضع (أيوب 1: 6 ؛ 2: 1 ؛ 38: 7؛ دان3: 25، 28؛ مز29: 1).
- تكوين 6: 2 ، أبناء الله. نجد هنا بناء مثير للاهتمام في النص العبري. حرفيًا، تقرأ العبرية، “أبناء الآلهة” أو بني-ها-إلوهيم . عادةً، لا تحتوي كلمة إلوهيم ، عند الإشارة إلى الخالق، على أداة التعريف، ولكن ببساطة إلوهيم . لا يمكن لكلمة إلوهيم أن تشير إلى الألوهية فحسب، بل يمكن أن تعني أيضًا “الملائكة أو الآلهة أو الحكام أو القضاة”. توجد أيضًا عبارة “الآلهة/ ها-إلوهيم ” التي تشير إلى آلهة الشياطين الوثنية في خروج 18: 11 ، “الانَ عَلِمْتُ انَّ الرَّبَّ اعْظَمُ مِنْ جَمِيعِ الالِهَةِ لانَّهُ فِي الشَّيْءِ الَّذِي بَغُوا بِهِ كَانَ عَلَيْهِمْ”. هل من الممكن إذن أن تشير عبارة “أبناء الآلهة” في هذه الآية إلى الملائكة الساقطين؟ بكل تاكيد.
تكوين 6: 4 ، عمالقة. عبري. نفيليم . توجد هذه الكلمة العبرية في موضع واحد آخر فقط في الكتاب المقدس. وهذا في عدد 13: 33 حيث وردت مرتين وحيث يُطلق على النفيليم اسم أحفاد عناق (انظر أيضًا عدد 13: 28 ؛ تثنية 9: 2 ؛ يشوع 15: 14 ؛ قض 1: 20 ). غالبًا ما يترجم العلماء هذه الكلمة إما إلى عمالقة أو أقوياء أو ساقطين . يختلف العلماء حول معنى الشكل الجذري لهذا الفعل وما إذا كان الجذر يعني “أولئك الذين يتسببون في سقوط الآخرين” أو “الساقطين”. - الترجمات تأتي بها “ملائكة” مثل السبعينية وترجمة موفات.
ἄγγελοι τοῦ θεοῦ (ملائكة الله)، تكوين 6 :2. - حينما نرجع لفهم اليهود لهذا الأمر، والمؤرخ اليهودي يوسيفوس وأباء الكنيسة. والحفريات والرسومات على المعابد. هناك مباني وحضارات لا يمكن للإنسان أن يفعلها بمفرده. هذا ما نجده في الثقافات عن انصاف آلهة -الثقافات القديمة مثل الثقافات الأغريقية.
- ليس مستبعد ان يفعل إبليس هذا. لا تنس أن إبليس اقتحامي فليس في النظام الالهي أن يسكن الملاك داخل الانسان. لم نسمع أن الملاك ميخائيل أو جبرائيل قرر أن يسكن إنسان.
- مع فارق التشبيه تذكر أن الرب يسوع جاء من عالم الروح دون تدخل رجل. نحن نقبل أن يسوع تجسد، فعالم الروح يمكن أن يدخل ويتخذ جسداً دون وجود رجل.
- لمـــــاذا تفعل الملائكة هذا؟
تكوين 6: 1-4 لم يكن الغرض إنتاج ملائكة جديدة أو محاولة الحفاظ على الجنس الملائكي بل إفساد النسل البشري وإنتاج أجناس من العمالقة. فهذه المجموعة من الملائكة الساقطة تركت الجسد السماوي celestial body كورنثوس الأولى 15 واتخذت أجساد وعبر هذه الأجساد تزاوجت مع البشر لإنتاج نسل غريب هجين (نيفيلم)، لإفساد النسل البشري الذي يحبه الله والذي منه سيأتي المسيح ليخلص العالم، لأن الله وعد إبليس أنه سيتخذ جسد من المرأة وسيسحقه (تك3: 15). إبليس يريد صنع نسل موازي (عائلة) كما الله. كما كانت المحاولات لقتل المسيا من هيرودس. ونرى هذا أيضاً في سفر الرؤيا 12 حينما يحاول التنين الحية القديمة المدعو إبليس أن يضطهد المرأة.
- نتيجة هذا التزاوج؟
نتج من هذا التزاوج نسل غريب وهجين هو النيفيلم أي ليسوا بشريين. ومعناهم الساقطون
النيفيلم (هي الكلمة العبري لكلمة طغاة تك6: 4): الآيتان الوحيدتان اللتان تحتويان على الكلمة العبرية Nephil هما تكوين 6: 4 و عدد 13:33
جِبْورِيم (الأقوياء) وصفٌ يعبّر عن قوتهم الخارقة.
من تكوين 10: 15-19 ، نعلم أن كنعان ابن حام كان أبًا لعدة عشائر منتشرة حتى مدينة غزة وكذلك مدينتي سدوم وعمورة. ونعلم أيضًا أن كنعان كان سلف الأموريين، الذين وُصِفوا بأنهم بطول الأرز (عاموس 2: 9) “وَأَنَا قَدْ أَبَدْتُ مِنْ أَمَامِهِمِ الأَمُورِيَّ الَّذِي قَامَتُهُ مِثْلُ قَامَةِ الأَرْزِ وَهُوَ قَوِيٌّ كَالْبَلُّوطِ. أَبَدْتُ ثَمَرَهُ مِنْ فَوْقُ وَأُصُولَهُ مِنْ تَحْتُ” ومثال عنهم هو عوج ملك باشان ويمكنك ان تقرأ تفاصيل عنه (تث3: 11) وكان البعض له 6 أصابع. نرى عدة مجموعات من العمالقة ممثلة في أرض كنعان. يشوع 11:22 يقول أنه لم يبق عناقين في الأرض إلا في غزة وجت وأشدود. يشير تكوين 14: 5 وتكوين 15:20 إلى الرفائيين والإيميين في أرض كنعان.
“«إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ أَنْتَ اليَوْمَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُل وَتَمْتَلِكَ شُعُوباً أَكْبَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ وَمُدُناً عَظِيمَةً وَمُحَصَّنَةً إِلى السَّمَاءِ.2 قَوْماً عِظَاماً وَطِوَالاً بَنِي عَنَاقٍَ الذِينَ عَرَفْتَهُمْ وَسَمِعْتَ: مَنْ يَقِفُ فِي وَجْهِ بَنِي عَنَاقٍَ؟” (تث9: 1-2)
إذا كان الجواسيس العشرة قد كذبوا على بني إسرائيل (مما أثار فيهم الخوف وانعدام الإيمان) ، فلماذا لم يُجادل يشوع وكالب في “كذبهم”؟ لماذا لم يقولا للجواسيس العشرة الآخرين (أمام كل جماعة بني إسرائيل): “ماذا تقولون؟ أين ومتى رأينا النفليم؟ أنتم تكذبون!”
- العقوبة التي نالوها؟
الملائكة الساقطين الذين فعلوا هذا: تم حبسهم “وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ” (يهوذا 6)
هنا نرى أن يهوذا دمج ما حدث في سدوم مع الملائكة الساقطة ولكن بالعكس فالبشر احبوا ان يتزاوجوا مع الملائكة. لأن كل المدينة اجتمعت عند باب لوط.
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ اللَّهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى مَلاَئِكَةٍ قَدْ أَخْطَأُوا، بَلْ فِي سَلاَسِلِ الظَّلاَمِ طَرَحَهُمْ فِي جَهَنَّمَ، وَسَلَّمَهُمْ مَحْرُوسِينَ لِلْقَضَاءِ (2بط2: 4).
يُقدّم بطرس تفسيره لما حدث في سفر التكوين 6. فيقول: “الأرواح التي في السجن (1 بط 3: 19)، التي كانت عاصيةً سابقًا، حين انتظرت أناة الله في أيام نوح” (1 بط 3: 20). عصت هذه الأرواح في أيام نوح عندما تناسلت مع النساء، مما أوقعها في السجن. في رسالة بطرس الثانية، يُفصّل الحدث:
“لأنه إن كان الله لم يشفق على الملائكة الذين أخطأوا، بل طرحهم في جهنم [تارتاروساس] وأغلق عليهم في سلاسل في ظلام دامس، ليُحفظوا إلى يوم الدين، وإن كان لم يشفق على العالم القديم، بل حفظ نوحًا… [و] حول مدينتي سدوم وعمورة إلى رماد عندما حكم عليهما بالهلاك،… وليحفظ الأشرار للعقاب في يوم الدين، ولا سيما أولئك الذين ينغمسون في شهواتهم الجسدية والذين يحتقرون السلطة” (2 بط 2: 4-10).
تركوا مسكنهم أي تركوا أجسادهم، لأن نفس الكلمة باليوناني ذُكرت في مكان آخر فقط- oikētērion (2كو5: 2) عن الجسد المُمجد. نجد نفس الجذر οἰκητήριον، بمعنى “مسكن”، المستخدم للإشارة إلى الملائكة الذين لم يحافظوا على “مسكنهم” في رسالة يهوذا ١:٦. يُقدم لنا بولس فهمًا أعمق لفكرة حاجة الروح إلى مسكن:
فإننا نعلم أنه إن هُدِم بيتنا الأرضي [οικια]، أي خيمتنا، فلنا في السماوات بناء من الله، بيت غير مصنوع بأيدٍ، أبدي. فإننا في هذا نئن، مشتاقين بشدة إلى أن نلبس مسكننا [οἰκητήριον] الذي هو من السماء، فإن كنا لابسين فلن نجد عراة (2 كورنثوس 5: 1-3).
يُشبّه بولس عدم وجود جسد (بل مجرد روح) بالعري. وهذا مثير للاهتمام في ضوء النفوس التي تحت المذبح في رؤيا يوحنا 6، والتي قيل لنا عنها: “أُعطي كل واحد منهم ثوبًا أبيض” (رؤيا 6: 11). ولأنهم قد تعزوا بثوب، نستنتج أنهم كانوا “عراة” من قبل. كانوا في حضرة الله، ومع ذلك، فإن كونهم بلا جسد كان تجربة أقل شأنًا من امتلاك جسد. نحن الآن نسكن “خيامًا”، ولكن في الدهر الآتي سيكون لنا مسكن سماوي جديد مثل الملائكة (لوقا 20: 36).
يشرح سفر يهوذا كيف أنهم “لم يبقوا في نطاق ملكهم [arkhen]” (يهوذا 1: 5أ). هذا يعني أنهم لم يبقوا في العالم الروحي حيث كان لهم الحق في التواجد، “بل تركوا مكان إقامتهم [oiketerion]” (يهوذا 1: 5). لقد تأملنا في كلمة oiketerion ورأيناها تشير إلى جسد روحي. نحن المؤمنين نرغب في خلع “خيمتنا” (أجسادنا الأرضية) وارتداء “oiketerion” (أجسادنا “الروحية”) (2 كورنثوس 5: 2).
كما تلاحظ أن هناك نوع خاص تم حبسه وتقييده بخلاف الأرواح الشريرة التي تعمل الآن في الأرض.
- ملحوظة: الهاوية مقسمة لأقسام: حضن إبراهيم “الفردوس” – مكان الأشرار وبينهم هوة- طارطارو (طارطاؤس) – قعر الهاوية – البحيرة المتقدة بالنار.
- النيفيلم :
تمت إبادتهم بالطوفان لدرجة أن نوح كان بشري نقي “كَانَ نُوحٌ رَجُلاً بَارًّا كَامِلاً فِي أَجْيَالِهِ” (تك6: 9) الكلمة في العبري “تميم” تعني كامل جسدياً وليس اخلاقياً وكانت تقال عن الحيوانات التي تقدم للذبيحة. أي لم يتلوث ال DNA الخاص به.
- إثباتات أخرى:
- تكرر الأمر ” وَبَعْدَ ذلِكَ أَيْضًا إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ (تك6: 4).هناك قضاء حدث على شعوب كنعان. وسدوم بسبب هذا الأمر. كثيرون يسألون لماذا الله غاضب في العهد القديم ويتعامل بطريقة صارخة. وانت لا تعلم انه ليس البشر فقط تنجسوا ولم يصيروا طبيعين بل الحيوانات نفسها تم تنجيسها. مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا وتعني حتى الحيوانات. هذا سبب ان ترى حيوانات مجنسة.
- إِنَّ الْيَدَ عَلَى كُرْسِيِّ الرَّبِّ. لِلرَّبِّ حَرْبٌ مَعَ عَمَالِيقَ مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ” (خر17: 16) لماذا هذا الشعب بالأخص (عماليق) الذين سيحاربهم الرب في كل جيل؟! لأنهم لم يكونوا بشر عاديين.
- منذ ظهورهم الأول في سفر التكوين ، إلى عودة النفيليم في سفر العدد ، كان الله في معركة مستمرة مع هؤلاء الأفراد. في الواقع، أُمر يشوع بإبادتهم من الأرض. كان من المقرر تدميرهم تدميرًا كاملًا ومحوهم عن وجه الأرض. لكن يشوع لم يُبددهم تمامًا، مع أنه قلّص نفوذهم بشكل ملحوظ، وحصرهم في ثلاث مدن. يروي يشوع ١١ :٢٢ كيف طرد يشوع العناقيين من أرض إسرائيل، وحصرهم في مدن غزة وجت وأشدود، وهي مدن فلسطينية ” فَلَمْ يَتَبَقَّ عَنَاقِيُّونَ فِي أَرْضِ بَنِي إِسْرَائِيلَ, لَكِنْ بَقُوا فِي غَزَّةَ وَجَتَّ وَأَشْدُودَ”. ليس من قبيل المصادفة أن يكون جليات، العملاق الذي قتله داود، من جت. جت، كما ذُكر سابقًا، كانت إحدى المدن الثلاث التي طردها يشوع العناقيين أيضًا. جليات كان من النيفيلم وكان له 4 اخوة من نفس نوعه لهذا أحضر داود معه 5 حجارة ليهزمه هو واخوته وقام رجال داود بالقضاء على احوة جليات (2صم 21؛ 1أخ 20) لأنهم لم يكونوا بشر طبيعيين.
- مع ان الرب يسوع تكلم ان كل البشر سيقومون (يوحنا5) لكن هؤلاء ليس لهم قيامة كما يقول الكتاب (إش: 26: 14) لأنه جنس غريب
13 أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا، قَدِ اسْتَوْلَى عَلَيْنَا سَادَةٌ سِوَاكَ. بِكَ وَحْدَكَ نَذْكُرُ اسْمَكَ. 14 هُمْ أَمْوَاتٌ لاَ يَحْيَوْنَ. أَخْيِلَةٌ لاَ تَقُومُ. لِذلِكَ عَاقَبْتَ وَأَهْلَكْتَهُمْ وَأَبَدْتَ كُلَّ ذِكْرِهِمْ.. تَحْيَا أَمْوَاتُكَ، تَقُومُ الْجُثَثُ. اسْتَيْقِظُوا، تَرَنَّمُوا يَا سُكَّانَ التُّرَابِ. لأَنَّ طَلَّكَ طَلُّ أَعْشَابٍ، وَالأَرْضُ تُسْقِطُ الأَخْيِلَةَ. - أسماؤهم ليست مكتوبة في سفر الحياة، مع ان السفر فيه كل من دخل الحياة وليس فقط أسماء من وُلدوا من الله، لأن الكتاب تكلم عن المحو فقط وليس الكتابة. (للمزيد، ادرس عن سفر الحياة من خلال الموقع)
“فسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ” ” الْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتَ، كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، وَهُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَصْعَدَ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَيَمْضِيَ إِلَى الْهَلاَكِ. وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ” (رؤ13: 8؛ 17: 8) - سفر أخنوخ الذي صادق عليه الرسول يهوذا (يه14) يُطلق على هؤلاء الملائكة اسم “الحراس” (Watchers) أو צֹפְרִים، ويُروي أنهم تحدّوا قوانين السماء، نزلوا إلى الأرض وتزوّجوا من بنات البشر، فأنتجوا جيلًا من العمالقة الأقوياء الذين “أفسدوا الأرض” بأسلحتهم وسلوكهم الفظيع.
- كتاب اليوبيلات تكلم عنهم وأيضاً كتاب ياشر.
- المدراش (Bereshit Rabbah 26:7) يصف النفيليم بأنهم “أصحاب الأسماء الشهيرة” بسبب قوتهم الهائلة وحجمهم الضخم، مما جعلهم يسيطرون على البشرية بالعنف.
- يذكر راشي (רש”י)، وهو من أبرز مفسري الكتاب المقدس في العصور الوسطى، في تعليقه على سفر العدد 13: 33 أن النيفيليم (נְפִילִים) كانوا عمالقة من نسل شمخزاي وعزائيل اللذين سقطا من السماء في جيل إنوش ، ،. ويشير إلى الترجوم يوناثان (תַּרְגוּם יוֹנָתָן) على سفر التكوين 6: 4 ورأي التلمود (نيدا 61أ) لدعم هذا الرأي ، ،.
- هل توجد مراجع أبائيات تتكلم عن هذا الأمر وأن “بنو الله هم ملائكة“؟
- يوسيفوس المؤرخ اليهودي 37-100 م
Josephus, Antiquities Book 3
Antiquities, Book 1,3:1
Antiquities, Book 5,2:3
لأن كثيرين من ملائكة إيلوهيم رافقوا النساء، وأنجبن نسلاً من الظالمين المحتقرين لكل ما هو صالح، بسبب ثقتهم في قوتهم، لأن التقليد يخبرنا أن هؤلاء الرجال قد فعلو ما يشبه أفعال أولئك الذين يسميهم اليونانيون عمالة
Ante-Nicene Fathers, Vol. VIII, p. 273;
هنا يُشير يوسيفوس إلى أن فكرة كون الملائكة الساقطين آباءً للعمالقة هي الرأي السائد في العصور القديمة، وبالتالي يُرجّح أن كلمة “نفيليم“ تعني العمالقة. ويُعرب فيلون الإسكندري، الفيلسوف اليهودي في القرن الأول، عن الرأي نفسه ( التفسير الرمزي ، “عن العمالقة”، الفصل الرابع، الجزء ١٦؛ الثالث عشر، الجزء ٣٢).
(Allegorical Interpretation, “On the Giants,” chap. IV.16; XIII.32).

- مراجع ابائية عن هذا الموضوع:
كان هذا التفسير شائعًا في القرون الأولى للمسيحية، حيث اعتبر آباء الكنيسة مثل كلمنت الروماني، ويوستين الشهيد، وأثيناغورس، وإيريناوس، وكليمنت الإسكندري، وترتليان، وكوموديانوس، ولاكتانتيوس، وأمبروز أن “أبناء الله” هم ملائكة تمردوا على الله بسبب شهوتهم لنساء البشر. وقد رأوا أن هذه الملائكة انخرطت في علاقات جنسية مع النساء، وأن النيفيليم هم نسلهم، ووصفوهم بأنهم عمالقة أو كائنات ذات حجم وقوة غير عادية. حتى أن بعض النصوص وصفت هؤلاء النيفيليم بأنهم “رجال زائفون” أكبر من البشر العاديين ولكن أقل من الملائكة، أو بأنهم “عمالقة” ناتجون عن اتحادات غير شرعية بين الملائكة والبشر. غالبًا ما ربط هذا الرأي أفعال هؤلاء الملائكة المتمردين بالشر المتزايد على الأرض الذي أدى إلى الطوفان.
- الشهيد يوستانيس ١١٠ – ١٦٥ م (Second Apology- الفصل الخامس – صفحة ١٩٠)
فهذه الأشياء أيضاً من الواضح أن (الرب) صنعها للإنسان، فأوكل رعاية البشر وكل شيء تحت السماء للملائكة الذين عينهم عليهم. ولكن الملائكة تعدوا هذا وأسرتهم محبة النساء وأنجبوا نسلاً هم من يطلق عليهم الأرواح الشريرة
vol. 2, p. 190
vol. 2, p. 142; vol. 8, p. 85,273
- ترتيليان ( Tertlian Apology, Veiling of Virgins – الفصل السابع- صفحة ٣٢)
- ميثودياوس (A.D. 260-312)
- إرشادات كوميديانوس (c.240 A.D.) ch.3 p.203-
- Ambrose, On Noah, 4.8 Gen1-11
- امبروس أسقف ميلان (٣٧٨ م)
- أثيناجوراس 133-190 م athenagoras: plea for the christians, ch24
Justin Martyr:
was a Christian philosopher and an apologist who lived in the 2nd century AD. Justin was an ardent defender of the faith. He was ultimately beheaded for his refusal to offer up sacrifices to pagan gods. When asked why he would not sacrifice to pagan gods he is said to have proclaimed: “No one who is rightly minded turns from true belief to false.” Many of Justin’s writing had a great deal to say about the Nephilim and and their incursion in Genesis 6:
“God, when He had made the whole world, and subjected things earthly to man, and arranged the heavenly elements for the increase of fruits and rotation of the seasons, and appointed this divine law — for these things also He evidently made for man — committed the care of men and of all things under heaven to angels whom He appointed over them. But the angels transgressed this appointment, and were captivated by love of women.” — Second Apology; Chapter V.
Irenaeus إيريناؤس اسقف ليون
(c. early 2nd century — c. 202 AD)
Irenaeus was the bishop or pastor of the church in what is now Lyons, France. He was a disciple of Polycarp, who was a disciple of the Apostle John. His treatise Against Heresies was a groundbreaking work that challenged the heretical Gnostic Christianity that threatened the true faith at that time. On Genesis 6:2 he wrote:
“And for a very long while wickedness extended and spread, and reached and laid hold upon the whole race of mankind, until a very small seed of righteousness remained among them and illicit unions took place upon the earth, since angels were united with the daughters of the race of mankind; and they bore to them sons who for their exceeding greatness were called giants.” — A discourse in the Demonstration of Apostolic Preaching
St. Ambrose
St. Ambrose was one of the most influential Christians of the 4th century. He was appointed Bishop of Milan and vehemently defended the deity of Christ against those who were proponents of the Arian heresy. On the Nephilim he wrote:
“The giants (Nephilim) were on the Earth in those days.” The author of the divine Scripture does not mean that those giants must be considered, according to the tradition of poets, as sons of the earth but asserts that those whom he defines with such a name because of the extraordinary size of their body were generated by angels and women.” — Ambrose, on Noah, 4.8. Genesis 1–11, Volume 1edited by Andrew louth, Thomas C. Oden, Marco Conti
Clement of Rome
Clement of Rome was a Christian bishop in Rome in the first century and was a contemporary of the Apostle John. His epistle to the Corinthian church is one of the oldest Christian writings outside of the New Testament. The Clementine Homilies are a series of writings from the 2nd and 3rd century purporting to record dialogue between Clement and the Apostle Peter. While its authorship may not have been from Clement, its details on the Nephilim again demonstrate that this concept was well established in the early church:
“But when, having assumed these forms, they convicted as covetous those who stole them, and changed themselves into the nature of men, in order that, living holily, and showing the possibility of so living, they might subject the ungrateful to punishment, yet having become in all respects men, they also partook of human lust, and being brought under its subjection they fell into cohabitation with women; and being involved with them, and sunk into defilement and altogether emptied of their power, were unable to turn back to the first purity of their proper nature, their members turned away from their fiery substance: for the fire itself, being exhausted by the weight of lust, and changed into flesh, they trode the impious path downward. For they themselves, being fettered with bonds of flesh, were constrained and strongly bound; wherefore they have no more been able to ascend into the heavens.” — Clementine Homilies, Homily VIII, Chapter XIII.
Testimony of the Apostles
The Book of Jude
The Apostles of Jesus Christ, under inspiration of the Holy Spirit provide the ultimate confirmation of the angelic incursion of Genesis 6:
“And the angels which kept their first estate, but left their own habitation, he hath reserved in everlasting chains under darkness unto the judgement of the great day. Even as Sodom and Gomorrah, and the cities about them in like manner, giving themselves over to fornication, and going after strange flesh, are set forth for an example, suffering the vengeance of eternal fire.” — Jude 1:6–7
“For if God spared not the angels that sinned, but cast them down to hell, and delivered them into chains of darkness, to be reserved unto judgement; and spared not the old world, but saved Noah the eighth person, a preacher of righteousness, bringing the flood upon the world of the ungodly; And turning the cities of Sodom and Gomorrah into ashes condemned them with an overthrow, making them and example unto those that should live ungodly; And delivered just Lot, vexed with the filthy conversation of the wicked…” — 2 Peter 2:4–7
The Early Church Believed in the Account of the Nephilim
While the account of angelic-human marriage giving rise to the birth of the Nephilim of Genesis 6 remains and hotly debated topic, there is no question that this concept was understood by the church from the first century after the birth of The Lord Jesus Christ. While not all Christians believed it to be the case, there is certainly nothing new about the concept of the Nephilim.the writings of the Church Fathers are not on par with the Holy Bible — but they do provide insight into the beliefs of the early church. And in this instance there is no questions that a great number of church leaders believed that the history of the Nephilim of Earth was quite real.
_____________________
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
ازاي جليات كان من النيفيليم ؟!
مش المفروض ان النسل دا تمت إبادته في الطوفان ؟!
أم ان المقصود ان النيفيليم نسل يمكن تكراره علي الأرض بعد الطوفان لكن الله لن يعود للطوفان مرة أخري !!
أهلاً اخ مينا
حسب
وَبَعْدَ ذلِكَ أَيْضًا إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ (تك6: 4)
The Nephilim were on the earth in those days–and also afterward–when the sons of God went to the daughters of men and had children by them
أي ان هذا تكرر مرة أخرى
لذا نرى شعوب العمالقة وشعوب ارض كنعان
اشكركم لهذا الطرح الرائع؛
عندي سؤال فيما يخص تجسد الملائكة؛ هل يمكن أن تتجسد الملائكة في بيبي صغير اتولد من أم ويكبر او تكبر، على اساس انه “بن او ابنة فلان” وهي في الحقيقية ملائكة ساقطة؟
اهلاً بك جوزيف
الأمر وارد الحدوث لكن له ابعاد مختلفة
وليس بالضرورة ان يظهر في شكل عماليق كما العهد القديم
فإبليس الان يستخدم الذكاء اكثر من القوة البدنية
للمزيد عن هذا الموضوع نشجعك بدراسة
عظة الرب قريب جزء 3
https://lifechangingtruth.org/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a8-%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-3-the-lord-is-coming-soon/
مبارك دائماً
هذه المصادر يشوبها الكثير من الأخطاء، فمثلا القديس يوستانيس الشهيد(١٠٣/١٦٥)قال ان الملائكه ليسوا من لحم ودم ولا يضاجعون جنسيا،
القديس اوغسطينوس في كتاباته قال انه ظهرت في عصره خرافات كثيره من الوثين تدعي اعتداء بعض الشياطين علي النساء بطرق جسديه دنسه وهذا امر لا يمكن قبوله خاصه بالنسبه لملائكه الله، والقدس اوغسطينوس هنا يتكلم عن نسخه سبعينيه في أيدي الوثنين غيروا بها بعض الأشياء، ولكن النسخه الاصليه كتبت أبناء الله
أهلاً بكي أخت إيمان
نقّدر اعتراض حضرتك
لكن يمكنك الرجوع للمراجع المكتوبة في المقالة للتأكد من صحة الكلام
وإذا كانت هذه المراجع بها أخطاء يمكنكي تقديم المراجع الصحيحة
نقّدر ونرحب دائماً بتواصلك
للوصول لمرجع القديس يوستانيس سيساعد حضرتك
https://d2y1pz2y630308.cloudfront.net/15471/documents/2016/10/St.%20Justin%20Martyr-2nd%20Apology.pdf
والمرجع الخاص بالقديس أغسطينوس هو
https://www.newadvent.org/fathers/120115.htm
شكرا لفريق خدمة الحق المغير للحياة
الرب يتمجد بعملكلم وتعبكم