مز 126: 2 & 3 حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكا وألسنتنا ترنما. حينئذ قالوا بين الأمم: [إن الرب قد عظم العمل مع هؤلاء]. عظم الرب العمل معنا وصرنا فرحين.
في ١٤ أكتوبر ٢٠٠٥ حيث كنت أصلي بألسنة وفي أثناء وقت مذاكرتي لموادي أثناء الكلية، وركعت أصلي وكترجمة ألسنة قادني الروح القدس في إنشاء موقع على الإنترنت أضع فيه حق قد غير حياتي فاخترت الاسم كما حدث معي أنه سيغير حياة آخرين.
في العيد ال ١٧ من إنشاء الموقع ما نحصده ونراه هو إصبع الله، هذا ما صنعه الرب، كما قال بولس معيدا وفرحا بخدمته في رو ١١: ١٣ فاني أقول لكم أيها الأمم. بما أني أنا رسول للأمم أمجد خدمتي
فهكذا نعيد بما أنجزه الرب في حياتنا فهو عظيم ومجيد هكذا نعيد ونفرح بنعمة الله الغزيرة والغنية في حياتنا كخدمة.
يسرد بولس قائلا إن كونه خادما لشريحة الأمم هذا تطلب نعمة تختلف عن خدمة اليهود الذين رفضوا المسيا:
فهذا وراءه عمل الروح القدس فهو من يقوم بتخصيص أي عمل ويصيغه ويلهم الخدام ويعطي القوة والمشورة والتأثير…فهو وراء انجذاب أي شخص للكلمة وللموقع.
رو ١٥: ١٧ فلي افتخار في المسيح يسوع من جهة ما لله. ١٨ لأني لا أجسر أن أتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي لأجل إطاعة الأمم بالقول والفعل ١٩ بقوّة آيات وعجائب بقوة روح الله. حتى أني من أورشليم وما حولها إلى الليريكون قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح.٢٠ ولكن كنت محترصا أن أبشر هكذا. ليس حيث سمي المسيح لئلا ابني على أساس لآخر.
يوضح بولس أنه لم يفعل شيئا مبنيا على شخص آخر، ولم ينسب لنفسه ما تعب آخرون فيه ويدعي انه هو من قام به.
بل سعى أن يقدم الإنجيل بكامله دون نقصان. وسعى لنشره لأكثر الأماكن التي لم يكن فيها الإنجيل.
ما سعينا له في خدمة الحق المغير للحياة هو تقديم حق كتابي دون تقليله أو تخفيفه بلا خوف. ونؤمن بعمل الروح القدس في حياة الملايين، مجدا للرب. كثيرون تأثروا حيث تم ربح وبناء وتعليم وتلمذة وإرسال للعمل الكثيرون.
لا يوجد غير كلمة الله التي هي الحل لكل شيء ولكل موقف ولكل احتياج. لهذا نستند عليها ونحبها ونجعلها ترسم تفكيرنا وحياتنا.
شكرا لكل خادم وقائد في خدمة الحق المغير للحياة…شكرا لكل قسم وبذل وسهر ومحبة وتعب وصلوات قدمتموه وتقدموه للعالم.
شكرا لكل شريك خدمة ساهم في انتشار الكلمة…في اليوم العظيم الذي سنكافأ فيه أمام كرسي المسيح، كما يقول الكتاب أن كل من ساهم بشيء سيتساوى في المكافآت:
١ صم ٣٠: ٢٤ ومن يسمع لكم في هذا الأمر. لأنه كنصيب النازل إلى الحرب نصيب الذي يقيم عند الأمتعة فانهم يقتسمون بالسوية.
الحصاد كثير نعمل حتى يأتي ربنا الحبيب.
الرب قريب.
لقراءة كلمة الراعي رامز غبور في عيد ميلاد الموقع الـ 13 أضغط هنا
لقراءة كلمة الراعي د. رامز غبور في عيد ميلاد الموقع الـ 14 أضغط هنا
__________
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations are forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.