“لأنَّ الرّياضَةَ الجَسَديَّةَ نافِعَةٌ لقَليلٍ، ولكن التَّقوَى نافِعَةٌ لكُلِّ شَيءٍ، إذ لها مَوْعِدُ الحياةِ الحاضِرَةِ والعَتيدَةِ،” (1 تيموثاوس 4: 8).
في 1 تسالونيكي 5: 23 ، قام الرسول بولس، بالروح، بتدوين صلاة جميلة للقديسين. ومع ذلك، هناك شيء جدير بالملاحظة هو الترتيب. دعونا نقرأ: “وإلهُ السَّلامِ نَفسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بالتَّمامِ. ولتُحفَظْ روحُكُمْ ونَفسُكُمْ وجَسَدُكُمْ كامِلَةً بلا لومٍ عِندَ مَجيءِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ. “. الروح تأتي أولاً، النفس الثانية، والثالثة ، الجسد المادي. هذا هو ترتيب الروح، وهذا يوضح لنا لماذا يجب أن نعطي أهمية لتنمية روحنا البشرية.
للأسف، كثيرون مهتمون فقط بما يحدث في أجسامهم المادية، أو كيف تعمل عقولهم، وتغفل عن الأهم – روحهم. الله أكثر اهتماماً بروحك. تقول الأمثال 4: 23، “فوقَ كُلِّ تحَفُّظٍ احفَظْ قَلبَكَ، لأنَّ مِنهُ مَخارِجَ الحياةِ. “. “القلب” مرادف للروح البشرية، وهذه الآية تخبرنا من هنا تنبع مَخارِجَ الحياة.
الازدهار، والصحة، والعافية، والسلام، والنصر، والفرح، وكل شيء جيد يمكن أن تتخيله، كلهم موجودين في روحك. هل يمكنك أن ترى لماذا يجب أن تعطي المزيد من الوقت لتنمية روحك؟ قال يسوع في لوقا 6: 45 ، “الإنسانُ الصّالِحُ مِنْ كنزِ قَلبِهِ الصّالِحِ يُخرِجُ الصَّلاحَ …”.
قلبك- روحك- هو كنز من الأشياء الجيدة. الأفكار والتفكير الذي سيجعلك مبدعاً وممتازاً في كل ما تفعله ، مقيم في روحك. إن أعلى إمكانات طبيعة الإنسانِ هي في روحه. لذا، استمر في تعليم روحك بالكلمة. افعل ذلك من خلال الدراسة الواعية والتأمل في الكتاب المقدس. الصيام، والصلاة، والتعامل السريع مع التعليمات الروحية هي أيضاً طرق لتدريب وممارسة روحك للنجاح والتميز.
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا باسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org.
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church, aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries, Nigeria. www.ChristEmbassy.org.
All rights reserved to Life Changing Truth
