القائمة إغلاق

When Angels Show Up عندما تظهر الملائكة

هل تعلم إنه يوجد ملاك يلازمك طوال الوقت، وإن كنت مثل معظمنا فإنك لم ترى هذا الملاك من قبل بعينيك الجسدية وفي الأغلب لن تستطيع أن تراه بهذه الطريقة ولكنه معك طوال حياتك حتى وإن كنت غير مدرك لذلك.

قال الرب يسوع في متى ١٨: ١٠ “إِيَّاكُمْ أَنْ تَحْتَقِرُوا أَحَداً مِنْ هَؤُلاءِ الصِّغَارِ! فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلائِكَتَهُمْ فِي السَّمَاءِ يُشَاهِدُونَ كُلَّ حِينٍ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ” (ترجمة كتاب الحياة). طبقا لهذا الشاهد، فإنه يوجد ملاك مخصص لكل طفل تتم ولادته. وبالرغم من إنك لم تعد طفلا فيما بعد، فهذا لا يعني أن هذا الملاك قد تركك لأنك صرت كبيرًا. وإن كنت قد قضيت بعض السنين من عمرك تهرب من الله وتحيا في الخطية كما أنا فعلت، فهذا أيضًا لا يعني أن الملاك الخاص بك قد تركك ولكن على العكس تمامًا ففي الغالب كان يعمل بشدة في حياتك أثناء هذه السنوات، فكان عليه أن يحفظك من الموت ويبقيك حيًا حتى تنال الميلاد الثاني.

والأن بعد أن ولدت من الله، فهذا الملاك مهمته أن يساعدك في تحقيق دعوة الله على حياتك وعندما يستلزم الأمر فإنه يستدعي معونة إضافية لك. فكلما ازدادت خدمتك أو عملك وهناك المزيد من العمل لكي ينجز، فعلى الأرجح سيكون تحت تصرفك المزيد من المعونة الملائكية. إن أعداد الملائكة كثيرة جدًا تصل إلى تريليونات طبقا للنص الكتابي وجميعهم “أَرْوَاحاً خَادِمَةً تُرْسَلُ لِخِدْمَةِ الَّذِينَ سَيَرِثُونَ الْخَلاصَ” (عبرانيين ١:١٤).

أتذكر منذ سنين مضت، عندما بدأت أن أدرك هذا الحق الكتابي، كنت أعظ في كنيسة صغيرة في ولاية تكساس. وكان أحد الحاضرين في الاجتماع من طائفة أخرى وكان يجلس في الصف الأمامي ويستقبل الكلمة. ولكن بعدئذ توقف فجأة عن حضور الاجتماعات.

 وبعد عدم حضوره لمدة أيام قليلة، رأيته جالسًا في أحد الاجتماعات الصباحية في الصف الأخير بجوار الباب. وكنت أنظر إليه بفضول حينما كنت أعظ، وفي أحد اللحظات أثناء الخدمة رأيت على وجهه الاندهاش الشديد كآنه رأى شيئًا صادمًا، فقد كان مذهول بشدة كأنه تلقى صفعة على وجهه.

وبعد انتهاء الخدمة دعاني لتناول الغذاء معه وأخبرني ما حدث له. اتضح إنه توقف عن حضور الاجتماعات لأني في أحد المرات قلت شيئا مخالفًا لعقيدته وهذا جعله يغضب. وقال للرب إنه لا يريد أن يحضر اجتماعاتي ثانية ولكن الرب حثه على المجيء ثانية للاجتماع وقام بفعل هذا.

قال لي ” أخ كينيث، عندما آتيت إلى الخدمة هذا الصباح، كنت غاضبا منك وغاضبا من الله ولكن حينما كنت تعظ، فتح الرب عيني على عالم الروح ورأيت شيئا أذهلني بشدة.

 أكبر شخص رأيته في حياتي كان يقف بجوارك، مرتديا زي أبيض. كان يتبعك بقرب شديد وكأن أنتم الإثنين ملتصقين ببعض. وعندما كنت تصمت لبعض اللحظات أثناء الخدمة، كان يميل نحوك ويهمس شيئًا في آذنيك، فعندئذ تنطلق في الوعظ ثانية.

“من تظن أن يكون هذا الشخص، أخ كوبلاند؟” قلت له “إنه الملاك الخاص بي”.

هناك أمر لتعمل به

لقد ذكرني الرب مؤخرًا بهذا الاختبار وقال لي، أنه علينا كمؤمنين أن نكون أكثر إدراكًا لهؤلاء الملائكة. فعلينا أن نرى ما يقوله الكتاب المقدس عن مدى قوتهم، ما يمكنهم فعله من أجلنا، وكيف نفتح لهم الباب لكي يفعلوه.

يمكننا أن نفهم الكثير عن خدمة الملائكة في “٢ أخبار الأيام ٢٠”، حيث تظهر لنا الآيات كم كان شعب يهوذا في حاجة شديدة لخدمة الملائكة، عندما تلقى يهوشافاط (ملك يهوذا) خبرًا بأن جيوش الأعداء من الموآبيين والعمونيين قادمين لمحاربته. فقد كانت أعدادهم أكثر من يهوذا بكثير، ولم يكن لديهم فرصة للنجاة دون تدخل قوة خارقة للطبيعة.

فَاحْتَشَدَ بَنُو يَهُوذَا قَادِمِينَ مِنْ كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا لِيَطْلُبُوا عَوْنَ الرَّبِّ. فَوَقَفَ يَهُوشَافَاطُ أَمَامَ الدَّارِ الْجَدِيدَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، فِي وَسَطِ جَمَاعَةِ يَهُوذَا وَأَهْلِ أَورُشَلِيمَ، وَقَالَ: «يَا رَبُّ إِلَهَ آبَائِنَا، أَلَسْتَ أَنْتَ اللهَ فِي السَّمَاءِ، الْمُتَسَلِّطَ عَلَى جَمِيعِ مَمَالِكِ الأُمَمِ، الْمُتَمَتِّعَ بِالْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ. فَمَنْ إِذاً يَسْتَطِيعُ أَنْ يَثْبُتَ أَمَامَكَ؟ أَلَسْتَ أَنْتَ إِلَهَنَا الَّذِي طَرَدْتَ أَهْلَ هَذِهِ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَوَهَبْتَهَا إِلَى الأَبَدِ لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ؟ فَأَقَامُوا فِيهَا وَشَيَّدُوا لَكَ وَلاسْمِكَ مَقْدِساً قَائِلِينَ: إِذَا أَصَابَنَا شَرٌّ، سَوَاءٌ سَيْفُ قَضَاءٍ أَمْ وَبَأٌ، أَمْ جُوعٌ، وَوَقَفْنَا أَمَامَ هَذَا الْهَيْكَلِ، وَفِي حَضْرَتِكَ، لأَنَّ اسْمَكَ حَالٌّ فِيهِ، وَاسْتَغَثْنَا بِكَ مِنْ ضِيقِنَا فَإِنَّكَ تَسْمَعُ وَتُخَلِّصُ. (٢ أخبار الأيام ٢٠:٤-٩)

لاحظ معي أن يهوشافاط لم يبدأ صلاته بالنحيب قائلًا “يا إلهي سوف نموت جميعا!” ولكنه بدأ صلاته بإعلان كلمة الله وتذكرته بالعهد الذي بينه وبين يهوذا قائلًا، “يا إلهي، فَإِنَّكَ تَسْمَعُ وَتُخَلِّصُ” هذه كلمات إيمان.

فإن كلمات الإيمان تغلب وتسيطر على قوانين الخطية والموت، ولكن الكلمات المليئة بالخوف تسمح بهم. فمن الواضح إذًا أن يهوشافاط اختار كلماته بحكمة، رغم إنه شعر بالخوف (عدد ٣) ولكنه لم يعطي اعتبار لهذا وتمسك بكلمة الله وتكلم بإيمان. إن كنا نريد أن يتحرك الله في حياتنا بطريقة معجزية من خلال الملائكة أو بطرق أخرى، فعلينا أن نفعل مثل هذا! غير ذلك، لن يتمكن الله من فعل الكثير لنا.

وضح لي الرب هذا الأمر منذ سنين مضت عندما كنت أعاني من ألم في ظهري. في أحد أيام كنت أتمشى على جهاز السير المتحرك وكان ظهري يؤلمني بشدة، فصرخت قائلا “يا يسوع إلى متى سوف احتمل هذا؟” فقال لي “إلى أن تعطيني شيئًا لكي أعمل به”. أدركت حينئذ إنني كنت أتكلم بهذا الألم، كنت أتكلم بما كان يفعله الشيطان بدلًا من إعلان كلمة الله.

ولكن يهوشافاط لم يفعل نفس الخطأ، بل أعطى الله كلمات إيمان لكي يعمل بها ومن ثم وضع اعتماده الكلي عليه. فقد القى كل همومه على الله وقال “يَا إلَهَنَا! فَلَا قُدرَةَ لَنَا عَلَى مِثْلِ هَذَا الجَيْشِ الكَبِيرِ الهَاجمِ عَلَيْنَا! وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ مَاذَا يُمكِنُنَا أنْ نَعمَلَ، لَكِنَّنَا نُعَلِّقُ رَجَاءَنَا عَلَيْكَ أنتَّ!” (عدد ١٢، الترجمة العربية المبسطة). ما الذي حدث بعد ذلك؟ لقد جاء روح الرب على زكريا وهو أحد أنبياء أمة يهوذا، وأعطى يهوشافاط وشعبه تعليمات مفصلة:

«اسْمَعُونِي أيُّهَا المَلِكُ يَهُوشَافَاطُ وَيَا كُلَّ سُكَّانِ يَهُوذَا وَالقُدْسِ. هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ لَكُمْ: ‹لَا تَخَافُوا وَلَا تَنْزَعِجُوا بسَبَبِ ضَخَامَةِ هَذَا الجَيْشِ القَادِمِ عَلَيْكُمْ، لِأنَّ المَعرَكَةَ لَيْسَتْ مَعرَكَتَكُمْ، بَلْ مَعرَكَةُ اللهِ! فَانزِلُوا غَدًا وَاهجُمُوا عَلَيْهِمْ. هَا هُمُ الآنَ يَمُرُّونَ فِي مَعبَرِ صِيصٍ. وَغَدًا سَتَجِدُونَهُمْ فِي آخِرِ الوَادِي أمَامَ بَرِّيَّةِ يَرُوئِيلَ. لَنْ تَضْطَرُّوا إلَى القِتَالِ فِي هَذِه المَعْرَكَةِ، لَكِنِ اثبُتُوا فِي مَوَاقِعِكُمْ وَسَتَرَوْنَ كَيْفَ يُخَلِّصُكُمُ اللهُ. فَلَا تَخَافُوا وَلَا تَنْزَعِجُوا يَا أهْلَ يَهُوذَا وَالقُدْسِ. فَوَاجِهُوهُمْ غَدًا، وَاللهُ مَعَكُمْ. ›» (عدد ١٥-١٧)

كيف تجاوب شعب يهوذا مع هذه التعليمات؟ فإنهم لم يفعلوا مثل بعض المسيحيين اليوم، لم يضربوا كفًا بكف ويتساءلوا إذا كان الله سوف ينجيهم بالفعل. ولكنهم بدأوا يعبدون الرب “فَانبَطَحَ يَهُوشَافَاطُ وَوَجْهُهُ إلَى الأرْضِ، وَكَذَلِكَ فَعَلَ جَمِيعُ أهْلِ يَهُوذَا وَالقُدْسِ فِي حَضْرَةِ اللهِ. وَوَقَفَ اللَّاوِيُّونَ مِنْ بَنِي قَهَاتَ وَبَنِي قُورَحَ لِيُسَبِّحُوا اللهَ، إلَهَ إسْرَائِيلَ، بصَوْتٍ عَالٍ جِدًّا”. (عدد ١٨ـ١٩)

وفي صباح اليوم التالي، استمروا في عبادة الرب بينما هم ذاهبين للحرب. وعينوا مرنمين ليسبحوا الله “فَسَارُوا أمَامَ الجَيْشِ وَسَبَّحُوا اللهَ بِتَرْنِيمَةِ: «سَبِّحُوا اللهَ لِأنَّهُ صَالِحٌ، لِأنَّ رَحْمَتَهُ إلَى الأبَدِ.»” (عدد ٢١). اعتقدت لسنين، أن يهوشافاط هو من جاء بفكرة تعيين هؤلاء المرنمين، ولكنها كانت فكرة الشعب ويا لها من فكرة رائعة! ” وَلَمَّا بَدَأ هَؤُلَاءِ الرِّجَالُ يُرَنِّمُونَ وَيُسَبِّحُونَ اللهَ، نَصَبَ اللهُ كَمينًا” لأعدائهم. ” وَلَمَّا وَصَلَ جَيْشُ يَهُوذَا إلَى المِنْطَقَةِ المُشرِفَةِ عَلَى البَرِّيَّة، نَظَرُوا إلَى جَيْشِ العَدُوِّ الكَبِيرِ، فَلَمْ يَرَوْا إلَّا جُثَثًا مُلقَاةً عَلَى الأرْضِ، إذْ لَمْ يَنْجُ منهُمْ أحَدٌ”. (عدد ٢٢ـ٢٤)

واو! يا له من نصر عظيم! فإن ملائكتهم قضت على الأعداء تماما ولم يبقى من جيشهم أحدًا. ربما تقول لي “ولكن يا أخ كوبلاند، فهذه الأعداد الكتابية لم تقل شيئا عن الملائكة.” لم تكن في حاجة لذكر هذا، فإن حقيقة أن بني اسرائيل مزود بحماية ملائكية من قبل الله قد ذكرت من قبل. عندما خرج شعب الله من مصر في البداية، قال لهم الرب “هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاكِي أَمَامَكَ لِيَحْرُسَكَ طَوَالَ الطَّرِيقِ، وَيَقُودَكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْدَدْتُهَا لَكَ.” (خروج ٢٠:٢٣).

مثلما تقوم ملائكتنا بطلب قوات إضافية إذا احتاجت هذا، ففي الحرب ضد المؤابيين والعمونيين، قام الملاك باستدعاء المزيد من الملائكة المحاربين. وقاموا بوظيفتهم بعناية، حتى أن شعب يهوذا كل ما كان عليه فعله هو أن يشاهدوا ويقولوا “هنيئا لنا! احمدوا الرب!”. وبعد ذلك، حينما جاء يهوشافاط وشعبه ليجمعوا الغنائم، فوجدوا ” أَمْوَالاً وَأَسْلاباً هَائِلَةً وَأَمْتِعَةً ثَمِينَةً وَفِيرَةً فَغَنِمُوهَا لأَنْفُسِهِمْ حَتَّى عَجَزُوا عَنْ حَمْلِهَا، وَظَلُّوا يَنْهَبُونَ الْغَنِيمَةَ طَوَالَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ لِوَفْرَتِهَا.” (٢اخبار الايام ٢٠:٢٥)

فكر معي في هذا! هؤلاء الأعداء أخذوا معهم كل هذه الأشياء للحرب. فالسبب الوحيد لكي يفعلوا هذا في تخيلي، أن الملائكة الخاصة بشعب يهوذا همست لهم “من الأفضل أن تأخذوا معكم أموالكم للحرب، فإن تركتموها في بيتكم، ربما يأتي أحد ويسرقها قبل عودتكم.”

هل ما زالت الملائكة تفعل مثل هذه الأشياء؟ نعم! استطيع أن أعطيك مثالا تلو الأخر عن تدخل الملائكة في حياة أولاد الله اليوم.

أتذكر اختبارًا مثل هذا، لأحد المؤمنين في نيجيريا في كنيسة القس David Oyedepo، حيث كان يسكن في منزل داخل منشأة الكنيسة. ونظرًا للمخاطر في هذه الدولة، كانت هذه المنشأة محاطة بأسلاك شائكة وجدران لمنع الأشرار من التسلل. ولكن برغم ذلك، تمكن واحد منهم من الدخول حتى وصل إلى الشرفة الأمامية لهذا المنزل. وبينما كان على وشك أن يقتحم المنزل، شعر بشيء يجرحه وأدرك أنه ينزف، فالتفت ليرى من يهاجمه ولكن لم يكن أحدا هناك. وعندما تعرض لهذا ثانية، قرر أن يغادر وأخذ يجري. ولكنه ترك ورائه أثر لدمه، لذلك تم القبض عليه.

ما تفسير هذا؟ لقد قام الملاك الخاص بهذا المؤمن بإنجاز المهمة. كان الملاك لديه شيء لكي يعمل به، لأن هذا الشخص كان رجل إيمان وكان يمضي وقتًا يعبد ويحمد الرب. أعلم هذا لأن كنيسة القس David Oyedepo معروفة بهذا، فالأعضاء هناك يحمدون ويرقصون أمام الرب لساعات أحيانًا. فعندما جاء أحد الأشرار إلى منزله، اشتغل نظام الأمان الملائكي.

شخصًا أخر أعرفه، كان يخدم في كنيسة Winner تحت خدمة القس Oyedepo، حيث أختبر تدخل للملائكة في حياته بشكل مختلف. كان لديه كوع تعرض لطلق ناري حينما كان شابًا صغيرًا، واستبدله الدكاترة بكوع صناعي وكان يشعر بألم مبرح. ولم يكن لديه الوقت الكافي لكي يفكر أو يصلي من أجل هذا الأمر، لأنه كان مشغول في الخدمة. وفي أحد الليالي بينما كان ذاهبًا إلى الفراش، سمع صوت الرب يقول له في روحه ” كنت تعمل لأجلي، هذه الليلة سوف أعمل أنا لأجلك.”

وفي صباح اليوم التالي، عندما استيقظ هذا الخادم الشاب، وجد لديه كوع جديد وملقى بجانبه على الفراش الجهاز الصناعي الذي زرعه الدكاترة. لقد رأيت صورة لهذا الجهاز وعليه الرقم التسلسلي. لقد قامت ملائكة الطبيب الأعظم بهذه العملية. لم يكن هناك دم ولا جرح، بل أنجز الأمر بطريقة متقنة.

وأيضا يوجد اختبار آخر لخدمة الملائكة، حيث حدث هذا بالقرب من المنزل، في وقت مبكر من خدمتنا في مدينة Fort Worth. كنت أحضر أنا وجلوريا في كنيسة Grace Temple في ذلك الوقت، واقتحم شاب هذه الكنيسة وسرق أجهزة الصوت. لذا قام الراعي Harold وLou Nichols بالاتصال بنا أنا وجلوريا لكي نجتمع معا ونصلي لهذا الأمر.

لقد أعلنا الكلمة، وسبحنا الرب ومارسنا السلطان “نأمرك أيها الشيطان أن تعيد هذه الممتلكات هنا باسم الرب يسوع المسيح” وقولنا أيضا “أيتها الأرواح الخادمة (الملائكة)، أنت تعرفين أين ذهب هذا اللص، اذهبي واعتني بهذا الأمر”

بعد ذلك بوقت قصير، سلم هذا اللص نفسه إلى الشرطة. فمن الواضح أن الملائكة قد أخافته، حيث قال “اخرجوا ممتلكات الكنيسة هذه خارج منزلي”.

سوف يعمل الملاك الخاص بك نفس هذه الأشياء لك، لذلك كن دائما مدرك لحضوره. صدق ما تقوله الكلمة في عبرانيين ١٤:١، أن هذا الملاك متواجد دائما لخدمتك. لذلك احرص دائما على أن تعطيه شيئا لكي يعمل به. تكلم كلمات مليئة بالإيمان وامضي الكثير من الوقت وأنت تحمد وتعبد الرب مثلما فعل يهوشافاط وشعب يهوذا.

تكلم هذا الأن “كما أطلق يهوشافاط كلمات إيمان، فأنا أقدر أن أفعل هذا أيضًا! كما قدم شعب يهوذا حمد وعبادة للرب، فأنا أقدر أن أفعل هذا أيضًا. من هذا الوقت فصاعدًا، سأكون عابدًا. وأتوقع أن الملاك الخاص بي سيكون في خدمتي طوال الوقت”.


أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk .
هذه المقالة بعنوان “عندما تظهر الملائكة“ تأليف كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية نوفمبر 2021 BVOV جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org & www.kcm.org.uk.
This article entitled “When Angels Show Up” is written by Kenneth Copeland, taken from the monthly magazine BVOV Nov. 2021
© 2008 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries. All Rights Reserved.
This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

1 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$