القائمة إغلاق

الاعلان والوحي وفقاً لبولس The Revelation According To Paul Part 2

اعلان يسوع المسيح
وفي الآية الثانية عشرة، ” لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” عرف بولس أن الرسالة التي لديه لم تكن من إنسان. وفي أفسس 3 نقرأ، ” بِسَبَبِ هَذَا أَنَا بُولُسُ، أَسِيرُ الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الأُمَمُ.” لاحظ أنه أسير يسوع، مع انه مازال في سجن الروماني. هل هناك أي تعارض في ذلك؟ لا فبولس كان مسجون في سجن انفرادي، ونزيلا عند السلطات الرومانية، حتى انه يكون لديه فرصة لكتابة هذه الرسائل الرائعة، ويعطينا هذا الاعلان والوحي.
أفسس 2: 3، ” عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِتَدْبِيرِ نِعْمَةِ اللهِ الْمَوْهُوبَةِ لِي لأَجْلِكُمْكَيْفَ كُشِفَ لِيَ السِّرُّ عَنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ والأعلان، كَمَا كَتَبْتُ قَبْلاً بِإِيجَازٍ، وَيُمْكِنُكُمْ، حِينَمَا تَقْرَأُونَ مَا كَتَبْتُهُ، أَنْ تُدْرِكُوا اطِّلاَعِي الْعَمِيقَ عَلَى سِرِّ الْمَسِيحِ، ذَلِكَ السِّرِّ الَّذِي لَمْ يُطْلَعْ عَلَيْهِ بَنُو الْبَشَرِ فِي الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ مِثْلَمَا أُعْلِنَ الآنَ بِوَحْيِ الرُّوحِ لِرُسُلِهِ الْقِدِّيسِينَ وَأَنْبِيَائِهِ. ” ان بولس تجرأؤ على الاعتراف بأنه كان ما جعله الله له أن يكون.
رومية 16: 25-27، ” وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ حَسَبَ إِعْلاَنِ السِّرِّ الَّذِي كَانَ مَكْتُوماً فِي الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ. وَلَكِنْ ظَهَرَ الآنَ وَأُعْلِمَ بِهِ جَمِيعُ الأُمَمِ بِالْكُتُبِ النَّبَوِيَّةِ حَسَبَ أَمْرِ الإِلَهِ الأَزَلِيِّ لإِطَاعَةِ الإيمان. للهِ الْحَكِيمِ وَحْدَهُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. ” ان بولس آمن في الإنجيل الذي بشر به. واسمحوا لي أن أقدم لكم نصوص كتابية من ترجمة Conybeare  : 1 تسالونيكي 1: 3، ” مُتَذَكِّرِينَ في محضر الهنا وابانا عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، في رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ.”

في محضر الآب
ملاحظة: ” مُتَذَكِّرِينَ في محضر الهنا وابانا.” لقد أدرك بولس انه كان في محضر الأب الفعلي والحقيقي. 1 تسالونيكي 2: 3، ” لأَنَّ وَعْظَنَا لَيْسَ عَنْ ضَلاَلٍ، وَلاَ عَنْ دَنَسٍ، وَلاَ بِمَكْرٍ، بَلْ كَمَا اسْتُحْسِنَّا مِنَ اللهِ أَنْ نُؤْتَمَنَ عَلَى الإِنْجِيلِ هَكَذَا نَتَكَلَّمُ، لاَ كَأَنَّنَا نُرْضِي النَّاسَ بَلِ اللهَ.”
لقد تجرأ على القول بأن الله قد أثبت لياقته لهذا الوحي والأعلان، حتي أن الله نفسه قد أعد له، أي لبولس، ليكون أداة نعمة الله لكشف النقاب عن ما فعله في المسيح من الوقت الذي جُعل خطية على الصليب حتى وقت جلوسه عن يمين الله.
في 1 تسالونيكي 2 :13، ​​ نرى اقرار مذهل آخر: ” وَلِذَلِكَ نَحْنُ أَيْضاً نَرْفَعُ الشُّكْرَ لِلهِ بِلاَ تَوَقُّفٍ، لأَنَّكُمْ لَمَّا تَلَقَّيْتُمْ مِنَّا كَلِمَةَ الْبِشَارَةِ مِنَ اللهِ، قَبِلْتُمُوهَا لاَ كَأَنَّهَا كَلِمَةُ بَشَرٍ، بَلْ كَمَا هِيَ فِي الْحَقِيقَةِ: بِاعْتِبَارِهَا كَلِمَةَ اللهِ الْعَامِلَةَ أَيْضاً فِيكُمْ بفاعلية أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ.  “.
عرف بولس أن الكلمة التي تحدث بها لهم في خدمته العلنية كانت كلمة الله ذاتها. ولقد دعاها “الكلمة المنطوقة من الله”، واستقبلوها شعب تسالونيكي. وعملت فيهم بشكل فعَّال وانتجت فيهم الإيمان والحياة التي تمجد الآب. لماذا الكلمة المنطوقة اليوم لا تكون لها نفس التأثير على قلوب البشر مثلما كانت الكلمة تفعل عند كرازة بولس؟ 1 تسالونيكي 3: 9، “فأَيُّ شُكْرٍ بوُسْعِنا أَن نُؤدِّيَه إِلى اللهِ فيكُم على كُلِّ الفَرَحِ الَّذي فَرِحْناه بِسَبَبِكم في حَضرَةِ إِلهِنا.”
يمكنك أن تفهم الآن عبرانيين 4 :16، حيث يدعونا أن نأتي بجرأة إلى غرفة العرش. فبولس كان يعيش في غرفة العرش. “دعونا إذن نأتي بجرأة إلى عرش النعمة”. لقد كان يحيا في محضر الله والمسيح علي عرش النعمة هذا.

“عرش النعمة”
1 تسالونيكي 3 :12، “وَلْيَجْعَلْكُمُ الرَّبُّ تَنْمُونَ وَتَفِيضُونَ فِي الْمَحَبَّةِ لِتُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَجَمِيعَ النَّاسِ كَمَحَبَّتِنَا لَكُمْ.” لقد تجرأ بولس ليقول انه أحب مثلما كان يسوع يحب. وفي الآية الثالثة عشرة نقرأ، “حَتَّى يحفظ قُلُوبُكُمْ ثابتة وبِغَيْرِ لَوْمٍ فِي الْقَدَاسَةِ في إِلهِنَا وَأَبِينَا عِنْدَمَا يَظْهَرُ رَبُّنَا يَسُوعُ عَائِداً مَعَ جَمِيعِ قِدِّيسِيهِ.” إذا كنا سنتذكر أننا نعيش في محضر الفعلي لله وأبينا ويسوع في كل وقت، سنرى الأمور بشكل مختلف.
يقول يسوع في إنجيل يوحنا 15: 5، “أنا الكرمة وأنتم الأغصان”.
حسنا، الفرع هو جزء من الكرمة وهو في حضرة الكرمة في كل وقت.
1 تسالونيكي 4: 8 “.  وإذن، فالذي يحتقر هذه الكلمات لا يحتقر إنسانا، بل الله نفسه الَّذِي أَعْطَانَا أَيْضاً رُوحَهُ الْقُدُّوسَ.” لقد آمن بولس أن كلماته كانت كلمات الله.

أسئلة
لماذا بولس اضطر إلى الانتظار أربعة عشر عاماً بعد ان تم دعوته وقبل ان يتم تكليفه ككارز للمسيح؟
اسرد رؤى الأناجيل المختلفة عن الشخص المتجسد.
لماذا حاول اليهود قتل يسوع عندما دعا الله بانه أبيه؟
لماذا طلب التلاميذ علامة حتى يروا ويؤمنوا؟
اشرح لماذا يوم الخمسين هو معجزة الأبرز عن النعمة المتجلية عن أي وقت مضى.
كيف عرف بولس أن الرسالة التي لديه لم تكن من انسان؟
اشرح السر الذي كشف لبولس في هذه الرؤيا.
اشرح 1 تسالونيكي 1: 3.
إشرح كيف تعمل الكلمة بفاعلية في الذين يؤمنوا.
ماذا كشف في 1 تسالونيكي 4: 8؟

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external)(link is external) .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)(link is external)
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$