لا أعرف شخص يفعل كل شىء بطريقة صحيحة.
ما أقصده هو أننا دائما نستطيع أن ننمو أكثر. نستطيع أن نفعل دائما المزيد من الأشياء الصحيحة.
نستطيع دائما أن نفعل الأشياء الصحيحة بطريقة أفضل. | لذا, اليوم أن أريد أن أحمسك واشجعك على التغلب على أى ثعالب صغيرة من الممكن أن تكون تفسد كرمتك. أريد أن جميعنا يحيا فى انتصار هنا على الأرض. وهذا يعنى أن نعيش طبقا لما يقوله الله وليس ما يقوله العالم. | هذا العالم مجنون ومتقلب ويتجه الى الجحيم بسرعة كبيرة! ولكننا لسنا ملزين بالذهاب معه. | فان الله لديه شيئا فى عقله صالح لنا. ان الله لديه أيام السماء على الأرض لنا. مشيئته لنا هى ازدهار وبركة غير عاديين لنا ومعرفة كيف التعامل معهما.
جميعنا يحب الأزدهار و يريد أن يسمع عن الأزدهار, أليس كذلك؟ أنا عن نفسى أتمتع بالأزدهار. أنا أحبه لأننى أتذكر اننا لم نكن نملك شىء! الآن نحن أفضل بكثير. ولكن, دعونى أخبركم, اننا لم نكن نستطيع أن نخرج الآيات الخاصة بالأزدهار من الكتاب المقدس ونترك باقى الأشياء التى طلبها الله منا أن نفعلها. الأزدهار يأتى الى الطاعة. ونستطيع أن نعيش أيام السماء على الأرض فقط بتنفيذ كلام الله.
بدون الله وحكمته فالأزدهار يساعد الناس على الخطية.
لتعيش حياة طويلة ومنتصرة, يجب ان نكتشف طريقة الله فى فعل الأشياء, ونكون فى توافق معها. رومية2:12 يخبرنا” فَلاَ تَتَشَبَّهُوا فِيمَا بَعدُ بِأَهلِ هَذِهِ الدُّنيَا. بَلْ لِيُغَيِّرْكُمُ اللهُ فَيُجَدِّدَ فِكرَكُمْ، لِكَي تَكتَشِفُوا مَا هِيَ إرَادَةُ اللهِ، أَيْ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُرْضٍ وَكَامِلٌ.”
الحل للمشكلة يكمن فى حكمة الله. فقضاء وقت مع كلمة الله يجعل كل وعود الله ممكنة لنا. وهذا لأن الايمان ياتى بسماع كلمة الله(رو10 :17). لذلك بدلا من التفكير والعيش على طريقة العالم, يجب أن نجدد أذهننا طبقا لما تقوله كلمة الله.
انه ليس سرا بعيد المنال
ان لم نضع كلمة الله فى داخلنا, سوف نضع العالم فى داخلنا! والعالم لا يعرف الخير من الشر.
ان اهل العالم يظنون أن الكحوليات,والمخدرات والخلاعة هى أشياء جيدة.
اننا نريد ان نفعل ما يقوله الله انه جيد وصالح. وتثنية 30 يخبرنا ان الموضوع ليس بهذه الصعوبة:
(10)هَذَا إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَحَفِظْتُمْ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ الْمُدَوَّنَةَ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ هَذَا، وَإِنْ رَجَعْتُمْ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ نُفُوسِكُمْ. (11)إِنَّ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ الْيَوْمَ مِنْ وَصَايَا لَيْسَتْ مُتَعَذِّرَةً عَلَيْكُمْ وَلاَ بَعِيدَةَ الْمَنَالِ (12)فَهِيَ لَيْسَتْ فِي السَّمَاءِ حَتَّى تَقُولُوا: مَنْ يَصْعَدُ لأَجْلِنَا إِلَى السَّمَاءِ لِيَأْتِيَ لَنَا بِهَا وَيَتْلُوَهَا عَلَيْنَا فَنَعْمَلَ بِهَا (13)وَلاَ هِيَ فِي مَا وَرَاءَ الْبَحْرِ حَتَّى تَتَسَاءَلُوا: مَنْ يَعْبُرُ الْبَحْرَ لأَجْلِنَا وَيَأْتِينَا بِهَا وَيَتْلُوَهَا عَلَيْنَا فَنَعْمَلَ بِهَا (14)بَلِ الْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكُمْ جِدّاً، فِي أَفْوَاهِكُمْ وَقُلُوبِكُمْ لِتَعْمَلُوا بِهَا.(10-14).
الله لا يعطينا شيئا معقدا لا نستطيع فعله. أى شخص يتبع كلماته يستطيع أن يفهم ما يقوله. انه ليس سرا بعيد المنال. انه امتحان كتاب مفتوح!
هذا هو المفتاح لحياتنا المنتصرة:” لأَِنَّهُ يَقُولُ أَيضَاً: الكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنكَ. هِيَ عَلَى شَفَتَيكَ وَفِي قَلبِكَ. فتستطيع ان تنفذ الكلمة.” يجب أن نحفظ الكتاب امام أعيينا وفى اّذاننا ليتطابق تفكيرنا مع كلمة الله. ضع كلمة الله فى داخلك… وطبقها! ان الموضوع بسيط.
ان المفتاح الشامل للأزدهار فى الحياة هو طاعة الله. فملكوت السموات يعلن على الأرض من خلال الطاعة. وكلما بحثنا عن أمور الله كلما استقام وتعدل تفكيرنا- وكلما استقام تفكيرنا كلما ازدهرنا فى حياتنا.
رسالة يوحنا الثالثة الأصحاح 2 تقول:”أحبائى, أصلى أن تزدهروا فى كل شىء وان(يحفظ جسدكم) معافى, كما أن( كما أنى أعرف) أن نفسكم محفوظة جيدا ومزدهرة”
حكمة الله- طريقة الله فى فعل الأمور- هى ما تجعلنا أحرار. انها تحفظ نفوسنا فى حالة جيدة. وتحفظ أجسادنا سليمة. وتجعلنا نزدهر. عندما يخبرنا الله ان نسلك فى محبة ونتجنب النزاع, هذه حكمة. ان كل شىء يخبرنا به الله هو من أجل خيرنا. طبقا لأمثال3, حكمة الله تأتى بحياة طويلة, صالحة.
عندما أخبر الله بنو اسرائيل ماذا يأكلون, كيف يغتسلون, والتعليمات الأخرى للعيش بطريقة صحيحة, لم يجلس فى يوم ما ليضع بعض القوانين العشوائية. ولكن على العكس أعطاهم تعليمات لمنفعتهم وخيرهم. لقد أستغرق العالم وقتا طويلا ليدرك ويفهم ما كان يتكلم عنه الله. فقط أنظر, لسنين كان الأطباء يقومون بالعمليات الجراحية دون أن يغسلو أيديهم.
ان الله يعرف الأفضل. لقد أعطى الله بنى أسرائيل تعليمات عن الصحة و النظافة والتقديس لم يفهمها العالم لآلآف السنيين. كلما تحررت حياتنا وأصبحت افضل؛ اختبرنا ايام السماء هنا على الأرض!
منذ سنوات كينيث وأنا اتخذنا قرار ان نفعل ما نراه فى كلمة الله. واخرجنا خارج كل ظرف سىء, ولهذا نحن مباركين اليوم. مثل الرجال المذكور فى مت7 نحن نعلم أن الحياة فى العصيان هى غباء.
كُلُّ مَنْ يَستَمِعُ إلَى تَعَاليمي هَذَهِ وَيَعمَلُ بِهَا، أَشْبَهُ بِرَجُلٍ ذَكِيٍّ بَنَى بَيتَهُ عَلَى الصَّخْرِ.
25 فَسَقَطَ المَطَرُ، وَارْتَفَعَتْ مِيَاهُ السُّيُولِ، وَهَبَّتِ الرِّيحُ وَضَرَبَتْ ذَلِكَ البَيتَ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَسقُطْ، لأَِنَّ أَسَاسَهُ كَانَ عَلَى الصَّخْرِ.
26 وَكُلُّ مَنْ يَستَمِعُ إلَى كَلاَمِي هَذَا وَلاَ يَعمَلُ بِهِ، فَهُوَ أَشْبَهُ بِرَجُلٍ غَبِيٍّ بَنَى بَيتَهُ عَلَى الرَّملِ.
27 فَنَزَلَ المَطَرُ، وَارتَفَعَتْ مِيَاهُ السُّيُولِ، وَهَبَّتِ الرِّيحُ وَضَرَبَتْ ذَلِكَ البَيتَ، فَسَقَطَ سُقوطاً هَائِلاً
(24-27).
ان بيت الرجل الغبى, سقط ودمر.
اما بيت الرجل الذكى وقف صامدا بسبب أنه كان لديه أساس عن طريق تنفيذ الأشياء بطريقة الله. لقد أكتشف المفتاح لحياة البركة: وهو أختيار الحياة وفقا لمقاييس الله.
“من المفترض أن أحصل على الأختبار السهل”
ان الناس تختار الى اى مدى سوف تكون حياتهم جيدة باختيارهم ما سيطبقونه من كلمة الله. فأنت تنمو روحيا عندما تبدأ فى ان تفعل مايريك الله اياه انه صحيح.
عندما لا تفعل ما يريك الله اياه, فالمشاكل دائما هى النتيجة.
لقد قال الله لبنو اسرائيل (ونحن أيضا) ما سيجلب البركة وما سيجلب اللعنة. ثم كشف لهم كيف يعيشوا فى انتصار:
15)انْظُرُوا: هَا أَنَا قَدْ وَضَعْتُ أَمَامَكُمُ الْيَوْمَ الْحَيَاةَ وَالْخَيْرَ، وَالْمَوْتَ وَالشَّرَّ (16)إِذْ إِنَّنِي قَدْ أَوْصَيْتُكُمُ الْيَوْمَ أَنْ تُحِبُّوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ وَأَنْ تَسْلُكُوا فِي طُرُقِهِ وَتُطِيعُوا وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ لِتَحْيَوْا وَتَنْمُوا، فَيُبَارِكَكُمُ الرَّبُّ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ مَاضُونَ إِلَيْهَا لاِمْتِلاَكِهَا…(تث30 :15-16)
أو, من الممكن أن نختار العكس:” (17)وَلَكِنْ إِنْ تَحَوَّلَتْ قُلُوبُكُمْ وَلَمْ تُطِيعُوا، بَلْ غَوَيْتُمْ وَسَجَدْتُمْ لآلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتُمُوهَ (18)فَإِنِّي أُنْذِرُكُمُ الْيَوْمَ أَنَّكُمْ لاَ مَحَالَةَ هَالِكُونَ. لاَ تُطِيلُ الأَيَّامَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُلَهَا وَتَمْتَلِكَهَا”(17 – 18)
ان الله يعطينا الأختيار ويقول لنا :” (19)هَا أَنَا أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ وَضَعْتُ أَمَامَكُمُ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ، الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَارُوا الْحَيَاةَ لِتَحْيَوْا أَنْتُمْ وَنَسْلُكُمْ”
ان الموضوع لا يمكن ان يكون أبسط من ذلك. انه امتحان يستطيع جميعنا ان ينجح فيه.
انى أتذكر قصة احد اخوتى عن موقف حدث معه عندما كان يذهب الى كلية صغيرة فى أركنساس. قال انه كان يوجد صبى من بلدة صغيرة كان مهتم للغاية بان يجتاز امتحان الدخول. فقد كان هذا الصبى يظن نفسه انه ليس ذكيا كفاية ليلتحق بهذه الكلية. حسنا, الأخ الأكبر لهذا الصبى شجعه وأخبره الا يقلق بشأن الأمتحان لأن الكلية دائما تقوم بعمل امتحانات سهلة للطلاب المقيمين فى هذه القرية الصغيرة. أتى يوم الأمتحان. فجلس هذا الصبى, وفتح ورقة الأمتحان وبدأ فى الأجابة. وكان الأمتحان أصعب مما توقع. بعد وقت قصير, رفع هذا الصبى يده وقال:” سيدتى ؟؟؟ أنا من هذه البلدة الصغيرة فى أركنساس ومن المفترض أن احصل على الأمتحان السهل.”
حسنا, اريدك أن تعلم, الله يعطينا جميعا نفس الأمتحان – وهو الأمتحان السهل!
ان الأجابة ببساطة هى: اختر الحياة.
اذا أخترت الحياة, فأنت تختار الله وطرقه. أنت تختار البركة.
ولكنك عندما تختار طرق العالم – الحياة والكلام بطرقة العالم, فانت تختار الموت واللعنات. عندما تنجرف مع تيار العالم, فأنت تطلق اللعنة فى حياتك! أو بطريقة اخرى كما يصفها مزمور 109: 17-18 ” (17)أَحَبَّ اللَّعْنَةَ فَلَحِقَتْ بِهِ، وَلَمْ يُسَرَّ بِالْبَرَكَةِ فَابْتَعَدَتْ عَنْهُ (18)اكْتَسَى اللَّعْنَةَ كَرِدَاءٍ، فَتَسَرَّبَتْ إِلَى بَاطِنِهِ كَالْمِيَاهِ وَإِلَى عِظَامِهِ كَالزَّيْتِ”
الان, من الممكن أن يتراود الى ذهنك, جلوريا, ان حياتى شكلها مؤسف! فقد انجرفت مع التيار والأمور ليست على مايرام الآن.
حسنا, تستطيع أن تخرج من تحت اللعنة اليوم! والخطوة الأولى فى تصحيح حياتك هى أن تولد ثانية. هذه هى الطريقة لتحصل على بركات فى حياتك. طبقا لغلاطية 3: 13-14,” لَقَدْ حَرَّرَنَا المَسِيحُ مِنْ لَعنَةِ الشَّرِيعَةِ بِأَنْ وَضَعَ نَفسَهُ تَحْتَ اللَّعْنَةِ بَدَلاً مِنَّا. فَكَمَا هُوَ مَكتُوبٌ: مَلْعُونٌ مَنْ يُعَلَّقُ عَلَى خَشَبَةٍ.
14 وَهَكَذَا فَإِنَّ البَرَكَةَ الَّتِي أَعطَاهَا اللهُ لإِبْرَاهِيمَ، سَتُنقَلُ إِلَى بَقِيَّةِ الأُمَمِ مِنْ خِلاَلِ المَسِيحِ يَسُوعَ…”
عندما تختار يسوع, أنت تختار الحياة. لقد حمل اللعنة من اجلك على الصليب حتى تصبح حر. ان الأمر فى يدك الان لتطيع الله وتحيا فى الحرية.
ان الحقيقة(كلمة الله) سوف تحررك عندما تنفذ ما تقوله.
قبل أن تولد ثانية, لم يكن لديك مؤهلات لتعيش حياة التقوى فى العالم. ولكن 2كورنثوس5: 17 يقول,” إِذَاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي المَسِيحِ، فَهُوَ الآنَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ…”
أيضا, كولوسى3: 1- 2 يخبرك:” فَبِمَا أَنَّكُمْ أُقِمتُمْ مَعَ المَسِيحِ مِنَ المَوتِ، اسعُوا دَائِمَاً إِلَى الأُمُورِ السَّمَاوِيَّةِ. فَهُنَاكَ المَسِيحُ مُتَوَّجٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ.
2 رَكِّزُوا تَفكِيرَكُمْ عَلَى الأُمُورِ السَّمَاوِيَّةِ، لاَ عَلَى الأُمُورِ الأَرضِيَّةِ.
لاتنظر الى القمامة. لا تراقب الأشياء السيئة, والحزن الذى يملأ التلفاز. ركز تفكيرك على أمور سماوية, ولاتركز على أمور العالم.
كن مستقيم!
ان أناس العالم لديهم طريقتهم فى التفكير والقيام بالأشياء. ولكن الله يأمر المؤمنين أن يعيشوا منفصلين عن العالم.
لاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَ مَعَ غَيرِ المُؤمِنِينَ. فَمَا الَّذِي يَجمَعُ مَا بَينَ الصَّلاَحِ وَالإِثمِ؟ أَوْ أَيَّةُ مُشَارَكَةٍ بَينَ النُّورِ وَالظُّلمَةِ
15 وَأَيُّ اِتِّفَاقٍ بَينَ المَسِيحِ وَالشَّيطَانِ* أَوْ أَيُّ نَصِيبٍ لِلمُؤمِنِ مَعَ غَيرِ المُؤمِنِ
16 وَأَيُّ اِتِّحَادٍ بَينَ هَيكَلِ اللهِ وَالأَوثَانِ؟ فَنَحنُ هَيكَلُ اللهِ الحَيِّ. فَكَمَا قَالَ اللهُ: سَأَسكُنُ بَينَهُمْ، وَأَسِيرُ بَينَهُمْ. سَأَكُونُ إِلَهَهُمْ، وَسَيَكُونُونَ شَعبِي.
17 وَيَقُولُ الرَّبُّ: فَاخرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ، وَانفَصِلُوا عَنهُمْ. وَلاَ تَلمَسُوا فِيمَا بَعدُ شَيئَاً نَجِسَاً. حِينَئِذٍ سَأَقبَلُكُمْ
ان كلمة انفصال تعنى,” أن يضع جانبا؛ يفصل؛ يقسم؛ يبتر ويقطع؛ أن يرى الأختلاف بين؛ أن يميز ويفرق بين؛ افراز وتخصيص من بين مجموعة لغرض معين؛ أن يفرق؛ أن يذهب فى اتجاه مختلف؛ أن يتوقف عن الأنضمام؛ أن يصبح مفرز او مفصول كما تفصل القشطة عن اللبن.
ان المسيحيين يجب أن يكونوا أناس مقدسين (انظر1بط 2: 9).
كلمة مقدس تعنى” ينتمى او يأتى من الله, مقدس او مخصص لأستخدام مقدس.” فالناس المقدسون لايذهبون للحانات أو أيا من الأماكن المظلمة حيث تسود الخطية. أو كما يقول الرسول بولس للأسرائليين, لا تخالطوا الأشرار:” لَكِنِّي الآنَ أَكتُبُ إِلَيكُمْ أَنْ لاَ تُخَالِطُوا مَنْ يَزعُمُ أَنَّهُ مُؤمِنٌ وَهُوَ زانٍ أَوْ طَمَّاعٌ أَوْ عَابِدُ أَوثَانٍ أَوْ مُفتَرٍ أَوْ سِكِّيْرٌ أَوْ مُحتَالٌ. فَلاَ يَنبَغِي حَتَّى أَنْ تَأكُلُوا مَعَ مِثلِ هَذَا الإِنسَانِ
12 فَمَا شَأْنِي أَنَا لأُِطلِقُ حُكمَاً عَلَى الَّذِينَ لاَ يَنتَمُونَ إِلَى الكَنِيسَةِ؟
13 فَاللهُ هُوَ الَّذِي سَيَحكُمُ عَلَيهِمْ. أَمَّا الكِتَابُ فَيَقُولُ: أَخرِجُوا الشِّرِّيرَ مِنْ بَينِكُمْ.”(1كو5 :11 -13 ).
دينيس باركر يعلم أن كلمة شرير تعنى معوج. ونحن لايجب ان نكون أناس أشرار معوجون. يجب ان نسلك كأولاد للنور ولا نشترك فى أعمال الظلمة الغير مثمرة.(أنظر أف5 :11 -13 ).
الآن, من المفروض أن نعتنى بكل الناس, وهذا يشمل جميع الناس الذين يعيشون على طريقة العالم. يجب أن نكون شهودا لهم, ولكن لايجب أن نشترك فى أعمالهم المظلمة. ان حياتنا يجب أن تضىء بقوة فى هذا العالم المظلم.
قد تقول,”ولكنهم اصدقائى”
حسنا, اخبرهم عن محبة الله, وابدأ فى الصلاة من أجلهم وعش بطريقة صحيحة امامهم فيروا الفرق بين الظلمة والنور. فمن من المستحيل أن تربح أحدا أن تشترك معه فى الخطية. كو3: 5 يقول أنك يجب:” فَأَمِيتُوا( جردوا قوة, أفصلوا) فِيكُمْ كُلَّ مَا يَنتَمِي إِلَى هَذِهِ الأَرضِ”
سوف تستمر فى التفكير والتصرف مثل أهل العالم حتى تغير تفكيرك الى طريقة الله.
وكلمة الله هى التى سوف تصحح تفكيرنا العالمى المعوج!
أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk .
هذه المقالة بعنوان “تفكير سليم وسط عالم معوج” تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV فبراير 2007
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة 
الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.
Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org & www.kcm.org.uk.
This article entitled “Straight Thinking in a Twisted World” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Feb. 2007 .
© 2007 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries. All Rights Reserved.
This work Translated by: Life Changing Truth Ministry
