من المهم و الاساسى أن تعرف و تُدرك مكانتك فى المسيح لأنك عندئذٍ ستمتلىء بالجُرأة أن تُصبح الشخص الذى خلقك الله لتكونه. فعندما تُدرك من أنت فيه ستُدرك انه ليس بمُستحيل أن تحيا فى صحة دائمة و ويُمكن أن تقول “لا” لمُحاولات ابليس أن يبتليك بأمراض.
أناجيل العهد الجديد: متى و مرقس و لوقا و يوحنا ليست هى تاريخ يسوع ولكنها إعلانات عن يسوع الانسان ولا يُمكن تسجيلها و كتابتها بالكامل لأنك عندما تقرأ نهاية كل إنجيل من هذه الاناجيل سوف تستخلص أنٌّّ يسوع المسيح لازال حياً، وفى نهاية دراستك ستأتى لمعرفة يسوع المسيح كإبن الله.
حياة المسيح المكتوبة سُجِلت فى الأناجيل بطريقة جيدة و هى تُعلن أنٌّّ كلمة الله تجسدت و سكنت فى وسطنا (يوحنا 1: 14) فلا يُمكنك الانتهاء من هذه الدراسة إلا بإكتشافك الاعلان عن يسوع.
و بينما نذهب للرسائل نكتشف الاعلان عن شخص آخر و هذا الشخص هو الخليقة الجديدة، فالرسائل هى أكثر من مجرد رسائل من بولس للكنائس فقط، فبينما كان يكتبها بولس، إستخدم الروح القدس يديه ليأتى بإعلان جديد عن الشخص المولود من جديد فى المسيح، أنت مخلوق جديد وبينما تقترب من إدراكك لمن أنت فيه كلما تقدمت حياتك للأفضل.
واحد مع الاب والابن و الروح القدس
1 يوحنا (3: 1-2) يقول: «تَأَمَّلُوا مَا أَعْظَمَ الْمَحَبَّةَ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا الآبُ حَتَّى صِرْنَا نُدْعَى «أَوْلاَدَ اللهِ»، وَنَحْنُ أَوْلاَدُهُ حَقّاً. وَلَكِنْ، بِمَا أَنَّ أَهْلَ الْعَالَمِ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ، فَهُمْ لاَ يَعْرِفُونَنَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، نَحْنُ الآنَ أَوْلاَدُ اللهِ. وَلاَ نَعْلَمُ حَتَّى الآنَ مَاذَا سَنَكُونُ، لَكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ، سَنَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ عِنْدَئِذٍ كَمَا هُوَ!».
كل شخص منا نال الميلاد الثانى و ليس فقط (الرسل والانبياء و الكارزين) هو ابن لله. اريدك أن تُفكر فى هذا السؤال: عندما يُولد طفل جديد و يصل عمره لثلاثة أيام هل يكون نصف انسان؟ أو هل يُصبح انسان أكثر كلما يكبُر؟ بالطبع ستقول انه انسان بالكامل ولا يحتاج أن يكبر حتى يُصبح إنسان أو تزداد آدميته. و لكن لماذا تُفكر هكذا كلما يأتى الأمر الى الله؟ يقول الكتاب ” حَتَّى صِرْنَا نُدْعَى «أَوْلاَدَ اللهِ»، وَنَحْنُ أَوْلاَدُهُ حَقّاً.” وليس عندما نذهب للسماء نُدعى هكذا، فهو يقول الآن نحن بالفعل صرنا أولاد الله وحتى لو كنت وُلدت الميلاد الثانى بالأمس فانت ابن الله ولا يُمكنك أن تزداد فى بنوتك لله أكثر مما أنت عليه الآن. فأنت ابن الله بالكامل تماماً مثل ابنك الجسدى الذى لا يحتاج أن ينمو حتى تُطلق عليه إبنك و ذلك لأنه وُلد وهو ابن لك.
أترى، معرفة كلمة الله سوف تؤثر على عقليتك و تصرفاتك و كل ما يحدث فى حياتك هنا على الارض.
لذا المهم هو ماتعرفه. نحن لا نعرف ماذا سيُصبح مظهرنا الخارجى ولكننا نعلم أننا عندما نراه سنتغير و نُصبح مثله لأننا سنراه كما هو ( 1 يوحنا 3: 1 ، 2). مظهرنا الخارجى سوف يتغير ولكننا الآن من الداخل أبناء الله بالكامل.
1 كورنثوس (1: 9) يقول: «فَإنَّ اللهَ أَمِينٌّّ، وَقَدْ دَعَاكُمْ إلَى الشَّرِكَةِ مَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ رَبِّنَا».
هذا المقطع قوى جداً فهو يقول أننا دُعينا لنكون فى شركة و علاقة مع ابن الله يسوع المسيح، فنحن فى شركة مع الآب (1 يوحنا 1: 3) ومع الابن (1 كورنثوس 1: 9). لقد دُعينا لنكون فى شركة مع الآب و مع ابنه يسوع المسيح.
2 كورنثوس (13: 14) يقول: «وَلْتَكُنْ مَعَكُمْ جَمِيعاً نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ. آمِين!».
و أيضاً نحن فى شركة مع الروح القدس.
أن نكون فى شركة مع الآب يعنى أن نكون فى إتحاد معه وهذا هو أعلى إلتزام فى علاقة مبنى على عهد بيننا وبينه، إنه توٌّحد: أى تطابق معه والذى بدوره يؤثر على حياتنا. أن نكون واحد مع الله يعنى أننا فى سلام معه.
رومية (5:1) يقول : «فَبِمَا أَنَّنَا قَدْ تَبَرَّرْنَا عَلَى أَسَاسِ الإيمَانِ، صِرْنَا فِي سَلاَمٍ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ».
إننا واحد مع الله وفى علاقة صداقة معه و لا ينبغى أن نكون فى خوف من الوجود فى حضوره العظيم. فبينما كنا خطاه أكٌّد الله حبه لنا بأنه أعطى إبنه ليموت بديلاً عنا (رومية 5: 8) . الآن لأننا أصدقائه فنحن لدينا الحق لنكون فى حضوره.
مكان حضور الله
كولوسى (1: 12-14) يقول: «رَافِعِينَ الشُّكْرَ بِفَرَحٍ لِلآبِ الَّذِي جَعَلَكُمْ أَهْلاً لِلاشْتِرَاكِ فِي مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي (مَلَكُوتِ) النُّورِ، هُوَ الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَةِ الظَّلاَمِ وَنَقَلَنَا إلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، أَيْ غُفْرَانُ الْخَطَايَا».
الذى لك فيه فداء
لقد قام الله بإنقاذنا بالفعل وهو لا يتمنى أن يُنقذنا ولا حتى يُصلى حتى يتم إنقاذنا و لا ينتظرنا لنأتى اليه حتى يُنقذنا و أيضاً لا ينتظرنا حتى أن نطلب إنقاذنا، فهو قد أنقذنا بالفعل من قُوى الظلمة و نقلنا الى ملكوت إبنه حبيبه الذى لنا به فداء و غفران الخطايا بدمه، مجداً لله!
الانقاذ ينتمى لك الان. لقد أنقذك الله بالفعل من سلطان و قوة مملكة إبليس وليس عليك أن تطلُب الانقاذ بعد الان، هلليلويا!
إن كان قد تمَّ بالفعل إنقاذنا من قوى الظلمة فهذا يعنى أننا لسنا تحت تأثير هذه المملكة وليس لأبليس أى حق فى وضع أى من امراضه على أجسادنا بعد الان.
عندما تُدرك أنٌّّ الله أعطاك السلطان على كل الشياطين و على كل قوى الظلمة لتُخرجهم و تشفى الامراض و عندما تقبل أنك مُشارك فى طبيعة الله الالهية وأنه تمٌّ إنقاذك من سلطان الظلمة عندها سوف تقف على كلمة الله مُطالباً و مُصراً على حقوقك.
يجب على شعب الله أن يتعلَّم من هو فى المسيح وماذا لديه من إمكانيات وأنهم المُنقذين فى المسيح.
لماذا يتألم شعب الله من الظلم؟ تقول كلمة الله فى هوشع 4: 6 «قَدْ هَلَكَ شَعْبِي لإفْتِقَارِهِ إلَى الْمَعْرِفَةِ». هذا هو السبب أنَّ بعض المؤمنين يتألمون و يختبرون جميع أنواع العبودية و الظُلم من ابليس.
يجب عليك أن تُدرك أنه ليس هناك أى شىء آخر يجب فعله لأجلك. قال موسى لأبناء إسرائيل: «فَهِيَ لَيْسَتْ فِي السَّمَاءِ حَتَّى تَقُولُوا: مَنْ يَصْعَدُ لأَجْلِنَا إلَى السَّمَاءِ لِيَأْتِيَ لَنَا بِهَا وَيَتْلُوَهَا عَلَيْنَا فَنَعْمَلَ بِهَا؟ وَلاَ هِيَ فِي مَا وَرَاءَ الْبَحْرِ حَتَّى تَتَسَاءَلُوا: مَنْ يَعْبُرُ الْبَحْرَ لأَجْلِنَا وَيَأْتِينَا بِهَا وَيَتْلُوَهَا عَلَيْنَا فَنَعْمَلَ بِهَا؟ بَلِ الْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌّ مِنْكُمْ جِدّاً، فِي أَفْوَاهِكُمْ وَقُلُوبِكُمْ لِتَعْمَلُوا بِهَا». تثنية 30: 12-14
وهذا هو ما يُنادى به بولس أيضاً فى رومية 10: 8-10 – فَمَاذَا يَقُولُ إذاً؟ إنَّهُ يَقُولُ: «إنَّ الْكَلِمَةَ قَرِيبَةٌّ مِنْكَ. إنَّهَا فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ!» وَمَا هَذِهِ الْكَلِمَةُ إلاَّ كَلِمَةُ الإيمَانِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا: أَنَّكَ إنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِيَسُوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، نِلْتَ الْخَلاصَ. فَإنَّ الإيمَانَ فِي القَلْبِ يُؤَدِّي إلَى الْبِرِّ، وَالاعْتِرَافَ بِالْفَمِ يُؤَيِّدُ الْخَلاَصَ».
ما الذى احاول قوله لك اليوم؟ كلمة الايمان التى سوف تُبعد عنك الظلم و الحزن و المرض هى فى فمك. أنت هو الشخص الذى يجب أن يُصر على حقوقه من خلال إعترافاتك المُطابقة للكلمة. أنت هو المُنقذ فى المسيح.
اُعيد خلقك لتكون فى صحة
أنت هو مكان حضور الله لقد أصبحت الناقل لله العظيم هنا على الارض، فهو يعيش فى داخلك فى كل خلية و نسيج و عظمة فيك، لذلك السبب لا يجب عليك أن تكون مريض فأنا دائماً أقول: “الحياة الابدية مُخترقانى بالكامل” وذات الامر ينطبق عليك، فأنت بيت الله. انه يعيش فى داخلك.
كولوسى (1: 26-27) يقول: «السِّرِّ الَّذِي كَانَ مَكْتُوماً طَوَالَ الْعُصُورِ وَالأَجْيَالِ، وَلكِنْ كُشِفَ الآنَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُمْ كَمْ هُوَ غَنِيٌّّ مَجْدُ هَذَا السِّرِّ بَيْنَ الأُمَمِ: إنَّهُ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، وَهُوَ رَجَاءُ الْمَجْدِ؛ ».
هلليلويا! المسيح يعيش فى داخلك و بسبب أنه يعيش فى داخلك فحياته التى فيك تُدمر كل مرض و تحرق كل فيروس.
من أنت؟ أنت مسكن حى شاهد لله، إن كنت نلت الميلاد الجديد فيا لسعادتك!
كولوسى (1: 15-16) يقول: «هُوَ صُورَةُ اللهِ الَّذِي لاَ يُرَى، وَالْبِكْرُ عَلَى كُلِّ مَا قَدْ خُلِقَ، إذْ بِهِ خُلِقَتْ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، أَعُرُوشاً كَانَتْ أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِئَاسَاتٍ أَمْ سُلُطَاتٍ. كُلُّ مَا فِي الْكَوْنِ قَدْ خُلِقَ بِهِ وَلأَجْلِهِ».
الله بالكامل حلٌّّ فى يسوع. أنت الآن كامل و أصبحت مثالى فيه الذى هو رأس كل رئاسة و قوة. (كولوسى 2: 10) أنت كامل فيه.
مجد الله
2 كورنثوس (3: 18) يقول: «وَنَحْنُ جَمِيعاً فِيمَا نَنْظُرُ إلَى مَجْدِ الرَّبِّ بِوُجُوهٍ كَالْمِرْآةِ لاَ حِجَابَ عَلَيْهَا، نَتَجَلَّى مِنْ مَجْدٍ إلَى مَجْدٍ لِنُشَابِهَ الصُّورَةَ الْوَاحِدَةَ عَيْنَهَا، وَذَلِكَ بِفِعْلِ الرَّبِّ الرُّوحِ».
كلمة الله هى مِرآةِ الله و بينما ننظر اليها نرى أنفسنا. الشخص الذى تراه فى تلك الْمِرآة اسمه مجد الله الذى هو أنت. أنت هو مجد الله. فهذا هو ما تقوله الكلمة. فالكنيسة تُدعى مجد الله! و بينما تتأمل بثبات فى تلك الصورة التى تراها فى الْمِرآةِ فأنت تتحول لتُصبح مثل ذلك المجد الذى تراه. فهناك تغيير يومى يحدث بينما تُعطى آذانك لكلمة الله.
رومية (8: 21) يقول: «تُحَرَّرَ هِيَ أَيْضاً مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إلَى حُرِّيَّةِ الْمَجْدِ الَّتِي لأَوْلاَدِ اللهِ».
لا تنسى هذه الكلمات و دعها تتضح فى روحك دائماً – أنت لم يُعاد خلقك للمرض و لكن للصحة الالهية.
فى اللحظة التى وُلدت فيها ثانياً، فإن الحياة التى أتيت بها من رَحِم والدتك إنقطعت و توقفت عن سيادتك. وأتت حياة الله لتسود عليك. عندما ينال شخص الميلاد الثانى عندها يتوقف قانون الموت من عليه.
لم يأتى يسوع فقط ليُعيد لنا ما فقده آدم. لقد فعل شيئاً أعظم من ذلك. لقد أحضر لنا مستوى آخر من الحياة – نوع حياة الله. 2كورنثوس (5: 17) يقول: «فَإنَّهُ إذَا كَانَ أَحَدٌّ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌّ جَدِيدَةٌّ…». فهو فصيلة جديدة من الحياة و لديه حياة جديدة تتدفق منه.
آدم الاول لم يكن لديه حياة مثل التى لدينا فى المسيح يسوع. لقد خلق الله آدم نفساً حية ولكن آدم الثانى – يسوع – روح باعث للحياة أى مُعطى للحياة.
1 كورنثوس (15:45) يقول: «فَهَكَذَا أَيْضاً قَدْ كُتِبَ: «صَارَ الإنْسَانُ الأَوَّلُ، آدَمُ، نَفْساً حَيَّةً» وَأَمَّا آدَمُ الأَخِيرُ فَهُوَ روحٌّ بَاعِثٌّ لِلْحَيَاةِ. ».
آدم الثانى أى يسوع، أصبح روح مُعطى للحياة أو روح مُحيي.
لاحظ ما يقوله فى عدد 46: «عَلَى أَنَّ الرُّوحِيَّ لَمْ يَكُنْ أَوَّلاً، بَلْ جَاءَ الْمَادِّيُّ أَوَّلاً ثُمَّ الرُّوحِيُّ». أو بكلمات اُخرى، الشخص الذى جاء فى البداية هو الشخص الطبيعى و بعده جاء الشخص الروحى والذى هو آدَم الثانى.
أدى سقوط آدَمُ الى وجوده تحت سلطان إبليس ومنها الى دخول المرض. ولكن شكراً لله أننا لم يُعاد خلقنا على صورة آدَم الساقط مع أننا ذُقنا ذلك لوقت الى أن خُلقنا الخليقة الجديدة من الاعالى.
الصحة الالهية هى لك الا ن
عندما اُعيد خلقَك بحياة الله فأنت خُلقت بالصحة الالهية. لابد لك أن تفهم ذلك: الطبيعة الساقطة لآدَم أتت بالمرض و إمكانية تأثرها به، ولكن طبيعة الله والتى إستقبلتها أنت عندما نلت الميلاد الجديد أتت بالحياة و الصحة.
المسيج حى فى داخلك
قوة المرض تمٌّّ تدميرها ولا تستطيع أن تأخذ من جسدك منزلاً لها، لقد أصبح المرض شىء من الماضى.
أصبحت الصحة لك عندما إستقبلت يسوع كسَيد على حياتك وليست شىء فى الماضى انها لك الآن ولا يجب أن تأخذها بالايمان. مرات كثيرة نحن لا نُدرك ذلك ونرجع لنعيش حياة أناس عاديين ولكنك تستطيع أن تعيش فى صحة.
كولوسى (1: 27) يقول: «الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُمْ كَمْ هُوَ غَنِيٌّّ مَجْدُ هَذَا السِّرِّ بَيْنَ الأُمَمِ: إنَّهُ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، وَهُوَ رَجَاءُ الْمَجْدِ».
المسيح حى فيك و يعيش فى داخلك و ذلك يكفى لكى يجعلك تفهم أنٌّّ المرض ليس من خطة الله على حياتك فأنت لا تحتاج لإعلان شخصى من الله عن ذلك الموضوع حتى عندما يُحاول الناس ان يُصيبوك بهذه الامراض بسبب كلامهم فأنت تستطيع رفض ذلك.
الله لا يُعطى و يأخذ كما يقول أيوب:: «عُرْيَاناً خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي وَعُرْيَاناً أَعُودُ إلَى هُنَاكَ. الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكاً». (أيوب 1: 21)
ذلك ليس بصحيح، لأنك عندما تدرس حياة أيوب جيداً سوف تكتشف أنٌّّ الله أعطاه ولكن الذى اخذ منه كان ابليس وليس الله و فى النهاية تاب أيوب و قال : بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي، لِذَلِكَ أَلُومُ نَفْسِي وَأَتُوبُ مُعَفِّراً ذَاتِي بِالتُّرَابِ وَالرَّمَادِ». (أيوب 42: 5-6)
أصدقائه الثلاثة اخبروه أنٌّّ الله أعطاه هذه الامراض حتى يُعلمه درساً، ولكن فى النهاية عندما تعلم أيوب عن الله بنفسه تاب فوراً. وأنت أيضاً تحتاج أن تعرف الرب معرفة شخصية بعيداً عن أفكار الناس و تعاليمهم.
وقبل أن تأخذ هذا الاعلان عن حياة الله الابدية وأنها تستطيع أن تجعلك تسير فى الصحة الالهية لن تختبرها فى جسدك.
«فِي لَحْظَةٍ، بَلْ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ نَحْنُ سَنَتَغَيَّرُ. نَحْنُ الآنَ أَوْلاَدُ اللهِ. وَلاَ نَعْلَمُ حَتَّى الآنَ مَاذَا سَنَكُونُ، لَكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ، سَنَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ عِنْدَئِذٍ كَمَا هُوَ!». ( 1كورنثوس 15: 52) (1 يوحنا 3: 2)
إذا كان هناك حقيقة ستخرج بها من هذا الفصل و إذا كان هناك خطوة سوف تتخذها فى الاتجاه الصحيح لتكن قولك تلك الكلمات التالية:
” أنا هو مجد الله، و مُشارك فى طبيعته الالهية، إنى برٌّ الله و دائماً أسكن فى حضوره، لقد اُعيد خلقى لأتمتع بحياة الله!”
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s LoveWorld – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.