القائمة إغلاق

ركز تفكيرك على الحصاد Get Your Mind On The Harvest

لو تريد ان تزرع بذرة فى مملكة الله، عندى لك اخبار سترسم الابتسامة على وجهك، خطوة للامام وسعادة فى قلبك. وقت الحصاد الان! هذا صحيح. كاعضاء فى جسد المسيح لقد وضعنا اقدامنا فى الفصل الذى قد كنا منتظرينه جميعا. لقد انتقلنا للوقت حيث الحصاد المادى والروحى الذى قد زرعناه … ورعيناه … وصدقناه بايمان اتى سريعا. حان الوقت للبهجة والاحتفال.

لا يوجد شئ افضل من هزة ورجفة وقت الحصاد!

كنّا نتكلم انا و(اورال روبرتس)  ابى الروحى، و(جلوريا) عن حقيقة لم يمضى عليها وقت طويل، لان الرب قد كان يتكلم معه عن هذا الامر. لقد كان يذكر الاخ روبرتس بالايام الماضية عندما اقام خيمة اجتماعات فى مجتمعات ريفية.

فى بعض الاحيان قد كان يأتى للمدن حيث يتم جنى المحصول وبيعه بثمن جيد، وكانت الشوارع ممتلئة بالشعب الفرحان. وكل شئ كان مبتسما ويصيح بالتحية لبعضهم البعض. كانوا منشغلين فى شراء الملابس للاطفال ويجهزون للشتاء كان مشهدا بديعا.

عرفت من خبرتى الخاصة ما يبدو عليه الامر كطفل كنت معتادا على قضاء الوقت فى مزرعة جدى عندما اتى وقت الحصاد كل العربات الخاصة بنقل المحاصيل تظهر بمساعدة الناس لاحضار المحاصيل وبيعها.

 كانوا الاطفال يلعبون معا فى وقت العشاء، لانه كان يوجد الكثير من الشعب يجهزون فى منزل واحد، مجموعة باكملها من بنينا كانت تاكل فى الخارج.

ما المضحك فى ذلك! كان الجميع يصنع الاموال كانوا فى حركة ونشاط يستمتعون بثمار عملهم وتعبهم.

لم يفكر احد بعدها كم كان الجو حار وكم كانوا مرهقين ومتعبين عندما كانوا فى الخارج يعملون فى الحقول، او كانوا يتكلمون عن مدى تشقق اقدامهم او كيف كانت ايديهم تتصلب عندما كانوا يجمعون القطن ويعزقون الارض من الحشائش الضارة. كانوا ينسون كل هذا.

كانوا ينسون كل هذا.

كانوا يضعون كل تركيزهم على الحصاد!

لتدير المفتاح: هذه هى الطريقة التى ينبغى كمؤمنين نزرع البذار ان نكون عليها اليوم. يجب ان نمتلك ايماننا “الحاصد” مشتغل او دائر، واذهاننا على الحصاد.

هذا مفتاح متوفر للكثير منا لاننا حتى الان، لقد ركزنا ايماننا بالاولى على الزرع. لقد وضعنا تركيزنا واهتمامنا على وعد الله بامداد البذرة بالزارع والخبز للاكل.

شكرا للرب من اجل الايمان الذى يستقبل الخبز، يزرع البذار!

ان هذا رائعا. فالله يفتح الباب ليسدد احتياجاتنا ويمنحنا ما يكفى لنستمر فى العمل بمملكته لكن ليس هذا كل ما يريد الله ان يفعله من اجلنا فقط. لم يوعدنا فقط يان يعطينا الطعام لناكل وبذار لنزرع، ولكنه وعد بمضاعفة تلك البذرة ويعطينا الحصاد. قال “فَمِنَ الْحَقِّ أَنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالتَّقْتِيرِ، يَحْصُدُ أَيْضاً بِالتَّقْتِيرِ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ، يَحْصُدُ أَيْضاً بِالْبَرَكَاتِ. (7)فَلْيَتَبَرَّعْ كُلُّ وَاحِدٍ بِمَا نَوَى فِي قَلْبِهِ، لاَ بِأَسَفٍ وَلاَ عَنِ اضْطِرَارٍ، لأَنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُعْطِي الْمُتَهَلِّلَ. (8)وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَجْعَلَ كُلَّ نِعْمَةٍ تَفِيضُ عَلَيْكُمْ، حَتَّى يَكُونَ لَكُمُ اكْتِفَاءٌ كُلِّيٌّ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَكُلِّ حِينٍ، فَتَفِيضُوا فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ؛ (9)وَفْقاً لِمَا قَدْ كُتِبَ: «وَزَّعَ بِسَخَاءٍ، أَعْطَى الْفُقَرَاءَ، بِرُّهُ يَدُومُ إِلَى الأَبَدِ!» (10)وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَاراً لِلزَّارِعِ، وَخُبْزاً لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ لَكُمْ بِذَارَكُمْ وَيُكَثِّرُهُ وَيَزِيدُ أَثْمَارَ بِرِّكُمْ (11)إِذْ تغْتَنُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَجْلِ كُلِّ سَخَاءٍ طَوْعِيٍّ يُنْتِجُ بِنَا شُكْراً لِله ” (2كو9: 6-11)

لقد كان ميعاد الحصاد نصب عينيه طوال الوقت ولهذا السبب علمنا الله عن الزرع والحصاد. نتيجة لذلك فهو يعضدنا مساندا ايانا ويسدد كل احتياجاتنا بينما ونحن منتظرين الحصاد ان ياتى. نوى الله ان يضاعف بذارنا ويعطينا مثل هذا الحصاد الوفير والفائض ويكون لدينا كل الطاقة والمقدرة لنتدبير كل الاشياء ولا نكون محتاجين لمساعدة او اسعاف من الخارج.

منذ البدء كان هدف الله هو مباركتنا بطريقة غير عادية لنستطيع ان نثبت ونظهر للعالم اننا لا نحتاج الى اى احد غير يسوع ليعيننا ويساعدنا فهو مصدرنا وهو الوحيد الذى يجعلنا مزدهرين فى كل الاشياء. انه رب الحصاد!

اكثر مما كنا نتوقعه: يسوع هو رب الحصاد. دعا نفسه بذلك فى (لو10: 2) عندما ارسل تلاميذه للخارج اتنين اثنين نحو المدن فى اسرائيل قال، “وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلكِنَّ الْعُمَّالَ قَلِيلُونَ، فَتَضَرَّعُوا إِلَى رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يَبْعَثَ عُمَّالاً إِلَى حَصَادِهِ.” (لو10: 2).

المشكلة هى، لم يمارس الكثير من المؤمنين ايمانهم فى مركز الحصاد بخدمة يسوع.

لكنهم التصقوا بدلا من ذلك فى الجزء الخاص بزرع البذار. ايها الاخ كوبلاند، يقولون “اننى ببساطة ازرع … وازرع … وازرع لكن شيئا لا يحدث”.

فى بعض الاحيان حتى انهم يشتكون بسبب ما حدث لبذارهم بعد ان زرعوها. اعطيت خمسين دولارا لخادم وبعدها رايت ابنه راكبا دراجة بخارية جديدة. لا اعتقد انه ينبغى عليه ان يسرف اموالى بتلك الطريقة”

الناس الذين لديهم هذا الاتجاة القلبى ينبشون بذارهم. فهم يقاطعون عملية النمو ويقتلون محصولهم. عندما اخبرنا الاخ (روبرتس) ما كان يُظهره له الله عن وقت الحصاد، قال عندئذ ان هذه هى الغلطة التى يجب ان يتوقف المؤمنين عن الوقوع فيها. قال انه يجب علينا جميعا ان نتعلم كيف نزرع البذرة، نطلق ايماننا حينئذ انسى امر البذرة. انسى امرها؟

نعم انس امرها! دعها تنمو! فهى محمية ومخباة فى التربة حيث مملكة الله. لن نراها ثانية لذلك ينبغى علينا ان نتوقف عن عمل الضوضاء بشانها والقلق عليها والتسائل عما ستصبح.

قال (كينى) انزع عنك التفكير فى الجزء الخاص بالزرع الان، “وركزه على الحصاد بدلا من ذلك!”

منذ تلك المناقشة، لقد كنت افعل هذا مرارا وتكرارا فى العملية لقد كشف لى الرب بعض الاشياء لقد تركنى اعرف، على سبيل المثال ان الحصاد فى ذلك الجيل الحالى يجنى اعظم بكثير مما كنا نتوقعه على الاطلاق. فنحن نجلب حصاد لم نزرعه حتى.

كيف يكون هذا محتملا؟

ان هذا بسيط. لم يعرف العديد من المؤمنين فى اجيال كثيرة منقادين بمن كان امينا ليزرع بذرة فى مملكة الله، اى شئ عن الحصاد كنتيجة لذلك، لم يحصدوا ما كان خاص بهم. تركوا حصادهم الروحى فى الحقل.

لمدة طويلة، كان ابى وامى مثل هذا. كانت لديهم تلك الاعلان القوى عن اهمية العطاء فى داخل مملكة الله لدرجة انهم فى الحقيقة. اعطوا العشور فى عرس زفافهم منذور بالرجوع الى 1927 عندما كانوا متزوجين، اعلنوا انهم سيعشرون كل دولار ياتى بين ايديهم طوال حياتهم الزوجية.

لقد فعلوا ذلك، ايضا. طوال حياته كراشد، كان لدى والدى حسابان بنكيان: واحدا ملكا لله والاخر ملكا له. ولم يخلط بينهم ابدا. كولد شاب، كنت اذهب معه للبنك واشاهده يعمل نوعين مختلفين من القسائم كوديعة، واحدة لكل حساب. كان والدى مثابرا فى ذلك لسنوات عديدة. لم يكن عارفا كيف يصل ويستقبل حصاده بالايمان، على اى حال، حتى وقتا متاخرا فى الحياة. لذلك لم يستقبل ابدا انجاز ما قد زرعه. على مدار القرون، كان هناك العديد من المانحين والمتقدمين بعشورهم مثل والدى مؤمنين قد زرعوا بذار طوال حياتهم لانهم لم يعرفوا شيئا عن الحصاد، لم يجنوا ابدا العائد من ذلك. يعتقد الشيطان ان بذورهم مدفونة ومنسية. لكن الله لا ينسى ابدا بذرة. ولا يحصى الشئ ابدا وهو خارج من البذرة فانه يضاعف دائما البذرة المزروعة حينئذ يفتش عن شخص ما ذو ايمان كافى ليحصدها. اتعرف ايضا؟ اننا جيل المؤمنين الذين قد كان يبحث عنهم!

نحن المختارين وقد تمت مباركتنا بحصاد الايام الاخيرة بالروح القدس واعلان الحصاد نحن الوحيدين الذين سنجنى الحصاد المادى والروحى المزروع بواسطة اجدادنا. سوف نجلب حصاد مزروع بواسطة الاسلاف الروحيين الذين لا نعرفهم حتى.

حصاد مختلف: مسحة واحدة: اننى ابدأ بالقفز فى كل مرة افكر فيها بذلك لان وقت الحصاد هو وقت سعيد. وقت الحصاد هو ما يجعل العمل باكمله يستحق الاهتمام هذا حقيقى فى التدبير الطبيعى للاشياء وهو حتى صحيح اكثر روحيا.

فكر بهذا. ما الذى يمكن ان يكون اكثر هزا للمشاعر من جنى اكبر حصاد للنفوس من خلال 2.000 من تاريخ جسد المسيح؟

اننى اخبرك بروح الله، ان هذا ما نفعله لقد بدا هذا بالفعل الكثير من الناس ياتون ليدخلوا للعائلة السماوية وذلك اكثر من قبل على الاطلاق فى تاريخ المسيحية. رب الحصاد يرسلنا خارجا كفعلة لنجمع ونجنى حصاد روحى كثير لم يرى مثله من قبل هذا العالم. هذه هى البداية للحصاد الملآن والكبير!

“لكن ايها الاخ كوبلاند” من الممكن ان يسأل شخص ما، “اعتقد انك كنت تتكلم عن الحصاد المادى. اعتقدت انك كنت تتحدث عن البذار المادية التى قد زرعناها وجاهزة لنحصدها”.

نعم كنت اتكلم عن ذلك.

اترى، لا تستطيع ان يكون لديك حصاد روحى من تلقاء نفسه. يجب ان يكون لديك حصاد مادى فى نفس الوقت لان وقت الحصاد هو اكثر الاوقات الغالية على مدار السنة.

تعلمت وانا فى الايام التى كنت فيها فتى بمزرعة جدى. فى وقت الحصاد، نشترى الكثير من الوقود، تستاجر العديد من الناس، تنفق كل ما لديك لتحصل على ذلك المحصول من الحقل وتخزنه قبل ان يصبح الجو ملبدا بالغيوم.

لهذا السبب يتطلب الحصاد اموال لتجنى حصاد النفوس. جذب تلك الحزم غالى جدا!

وهو كذلك، ولو لان نفس المسحة التى تجذب الحصاد الروحى تجلب الحصاد المادى. كلا النوعين من البذار مضاعفين بالبركة التى تتدفق بغزارة نحونا ومن خلالنا من رب الحصاد.

لذلك، شمّر اكمامك الروحية واذهب للعمل فى كلا المملكتين استعد لتحظى بالوقت الاهم فى حياتك.

لو انك لم تفكر فيما مضى عن نفسك كحاصد من قبل الان، ابدا بالتفكير عن نفسك بتلك الطريقة. جدد ذهنك بالحقيقة الموجودة فى كلمة الله. اننى احرضك واشجعك فى تصديق ان رب الحصاد يدعوك نعم، انت! لتساعده فى جذب الحصاد للوقت المتبقى. انه يتكلم اليك ويقول “حتى الان، لقد عرفتنى كرب على بذرتك قد علمت اننى المعد والمجهز خبزك. لكننى اريدك ان تعرفنى الان على اننى الرب والخادم على الحصاد.

السر أُعلن: اننى مقتنع ان كان يسوع يقول هذا السر لكل مؤمن سيستمع فى هذه الايام، ان حقول الرب كاملة النمو وناضجة وملآنة، وهو يفتش فى كل مكان عن هؤلاء اللذين سيفتحون كتبهم المقدسة، يثقون فى دعوته بالبركة، ويجعلون عجلة ايمانهم للحصاد دائرة. فهو يبحث عن مستقبلين ذوى جرأة لن يتراجعوا، ورغم ان احيانا هم يشكون لكنهم سيقفزون  ويتراجعون عن الشك ويشتركوا مع بقية الحاصدين ويتجهون نحو الحقول.

تكلم الله بنبوة (اثناء اجتماع مؤمنين الساحل الشرقى 2006) وقال ان من يستجيب بهذه الطريقة سيعد ويجهز باعلانات تساعده فى اتمام المهمة.

قال:

“مرارا وتكرارا، اسرع واسرع، بوضوح وتفاصيل واعلانات اكثر، التي ستجعل المسحة تزداد بسبب هذه الاعلانات، تجعل المسحة ان تغمر وتتدفق فى جسد المسيح، ليصبح واضحا كما لم يكن من قبل فى تلك الايام التى نعيشها الان. لان هذه هى الاوقات التي سينكشف فيها القناع عن الغمر المتدفق وسوف تقول، “ياه، اليس هذا بسيطا، اليس هذا رائعا” هللويا. وهو كذلك بالفعل وسيستمر ليكون بنفس هذه الطريقة لان تلك هى الاوقات”.

يقول الرب “عندما سيرى الناس المجد. ستمتلئ الارض بهذا المجد. امين. انه اليوم وتلك هى الساعة ومن اجل هؤلاء المؤمنين على العهد، والاقوياء فى الكلمة، ومن يضعون كلمتى فى المكانة الاولى بحياتهم سيستمرون فى الغمر، وسيصبح غمر مستمر من الاعلان فى حياتك وسيصبح احلى واجمل بمرور الايام انه وقت الحصاد!

ستزداد الاشياء بشدة سيكون من بينكم هؤلاء الذين سيبداون فى اختبار تدفق الغمر للخارج وازدياده فى الداخل ليس فقط فى المسحة لخدمة الشعب، لكن فى المملكة المادية ايضا. وستاتى الزيادة ليس بسبب العمل الاكثر او المجهود المبذول من جانبك اكثر، لكن بسبب التدفق بغزارة من الروح القدس ليس بالقدرة، ولا بأى طريقة اخرى تتوقعها ” يقول الرب “قوتى واعلان محبة الله على مستوى وعلى سطح لم يتم رؤيتها من قبل، لم تدرك من قبل ابدا بواسطة شعب جسد يسوع المسيح.

تنبوء: اعلانات اسرار الايمان والقوة هللويا، المعرفة الممجدة فى الروح القدس، وتسير بالمسحة التى ستجذب الناس ليستقبلوا يسوع كرب ومخلص على حياتهم، ويمتلئوا بالروح القدس؛ يسوع الشافى ويسوع الضامن ماديا. ستكون قادرا على ان تساعدهم ليستقبلوا بتوضيح اعلى بكثير وسيقال مثلا، “لماذا هذا الشئ هو اكثر الاشياء التى لا تحتاج لبذل مجهود على الاطلاق فى حياتى” وهذا صحيح وحقيقى بالضبط فانت تسلك بدون عناء او مجهود ضائع، وبمسحة صافية. هللويا انه وقت لحصاد عظيم.انه هنا موجود، فهو بالفعل يعمل” يقول الرب.

“لذلك اقفز، وامرح مستمتعا بالسباحة لان الوقت قد حان”.

يسوع هو رئيس الكهنة الاعظم ورئيس السلطة التنفيذية للضمانات المادية السماوية، وهذا هو وقت الحصاد فى مملكة الله!

أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .

هذه المقالة بعنوان “ركّز تفكيرك على الحصاد” تأليف : كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية  نوفمبر 2007 BVOV

 جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Get your mind on the harvest” is written by Kenneth Copeland , taken from the monthly 

magazine BVOV Nov. 2007.

©  2008 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved. 

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry.

 

 

Get your mindon the harvest

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$