القائمة إغلاق

صلاة الإيمان The Prayer Of Faith

نحن نحارب الشياطين والمرض بالكلمة. فالكلمة هي سيف الروح المخلوقة من جديد. وهذه الكلمة قادرة أن تقتل المرض، وهذه الكلمة قادرة أن تشفي المرضى. والأنسان الذي يمشي بالإيمان في الكلمة لا يطلب أي اثبات من الحواس الخمسة الملموسة. فلديه الأثبات على أن الشيء الذي يصلي لأجله قد حدث. عليك أن تدرك أن هناك نوعين من الإيمان: الإيمان بالمعرفة الحسية الملموسة الذي يطلب الأدلة المادية ليرضي ويشبع الحواس الخمسة قبل أن يتمكن من رؤية أنه شُفى أو أن لديه الشيء الذي كان يصلي لأجله. والنوع الآخر من الإيمان الذي يعتمد على الكلمة وحدها.

فيجد فقرة كتابية تغطي احتياجه ويجعل تلك الفقرة الكتابية مِلكُه. والصلاة على أساس الكلمة ترتفع فوق (مستوي) الحواس الخمسة وتتصل بمؤلف الكلمة.
2 كورنثوس 10: 3-7 هو شاهد كتابي حيوي وجوهري: ” فَمَعَ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي الْجَسَدِ (أو الحواس الخمسة)، فَإِنَّ حربنا لاَ نُحَارِبُ فيها وَفْقاً لِلْجَسَدِ (أو الحواس الخمسة). فَإِنَّ الأَسْلِحَةَ الَّتِي نُحَارِبُ بِهَا لَيْسَتْ ضعف جَسَدِيًّ، بَلْ قَادِرَةٌ بقوة ِاللهِ عَلَى هَدْمِ ْحُصُونِ العدو ” (ترجمة  Conybeare).

الكلمة ضد المعرفة الحسية الملموسة

أقوي عدو لحياة الصلاة هو المعرفة الحسية الملموسة. والسلاح الذي نستخدمه ضد الحواس الخمسة هو كلمة الله. وهي كلمة الروح المخلوقة من جديد.

أفسس 6 :17 يقول لنا كيف يمكننا هدم منطق واستنتاجات المجادل وهدم كل الحصون العالية. ” وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ.” نحن نظهر للعالم أننا اسياد بكل ما في الكلمة من معني في المسيح.

لم ندرك أبداً ككنيسة السلطان والنفوذ والقوة والقدرة للكلمة.

ان وحي وإعلان الرسول بولس يأخذ مكان المسيح الغائب وعلينا أن نسلك على الكلمة مثلما سلك يسوع على كلمات أبيه. فلقد استخدم يسوع كلمات الآب لهزيمة العدو، ولشفاء المرضى، ولأقامه الموتى، ولإطعام الجموع. ونحن نستخدم كلمة الله لهزيمة العدو. وعندما نقترب من العرش نأتي مع أفواهنا الممتلئة بكلمته.  بعد ذلك عندما نذهب امام العالم نُحضر اعترافاتنا للعلن. فنهدم منطق واستنتاجات جدلية مبنية علي الحواس الخمسة. والحواس الخمسة لديها أدلة على وجود الحمى والألم، والسرطان. وهذه الأمور تُعلِّي وتُعظِّم نفسها ضد كلمة الله. كما لو أن السرطان يتكلم، ويقول: “لا يمكنك أن تُزيحني من مكاني. فلديَّ سلطان على هذا الجسد. وأنا أحتجز هذا الشخص أسير عندي. ولقد ملأت قلبه بالخوف، وفمه بالاعتراف الجهاري بقوتي وقدرتي على قتله “(اقرأ بعناية أفسس 6: 10-18).

الآن عليك أن تُحضر كلمة الله الحية لمحاربة الأفكار والاستنتاجات المبنية علي الحواس الخمسة. انت لا تهتز بالأشياء التي تراها- مثل المحفظة فارغة، والجسد المريض، أو عدم توافر فرص عمل. ويجب عليك ان لا تفكر أبداً في معركتك ضد الشيء الذي يمكنك رؤيته أو سماعه أو الشعور به. فحربك هي مع رئيس سلطان الهواء الذي يسيطر علي مشاعر الناس ويملاهم بالخوف. انت سيد. فعندما يواجهك الاحتياج، عليك بقراءة مزمور 23: 1-3، ” الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلَسْتُ أَحْتَاجُ إِلَى شَيْءٍ. فِي مَرَاعٍ خَضْرَاءَ يُرْبِضُنِي، وَإِلَى مِيَاهٍ هَادِئَةٍ يَقُودُنِي.”

اريدك ان تدرك، أني بجانب مياه الوفرة. فليس هناك احتياج لا يمكن ان يُوفره. عليك ان تقول ذلك مراراً وتكراراً، “الرب هو راعيَّ- وهو الشخص الذي يزودني بالخبز، وهو الشخص الذي يدفع ايجاري.”

ان رئيس العالم قد يقود أحدهم الي الاحتياج، وإلى الألم والحزن والاكتئاب. ولكن ربي يقود إلى المراعي الخضراء. أشعياء 41 :10 ” لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ حَوْلَكَ جَزَعاً، لأَنِّي إِلَهُكَ، سأُشَدِّدُكَ وَأُعِينُكَ وَأَعْضُدُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. ” افحص هذا بعناية. ” لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ.” فهو معك، خالق الكون، والسيد الذي انتصر علي العاصفة. من هو فيك؟ العظيم، والروح القدير الذي أقام يسوع من بين الأموات.

الا تعرف يوحنا 15: 5، “أنا الكرمة وأنتم الأغصان”؟ ألا تدرك أنك العضو الحامل لثمر المسيح اليوم؟ اسمعه يهمس: “أنا إلهك”.

هذا يحسم الأمر. فهو شق البحر الأحمر (خروج 12). وحمل (نهر) الأردن إلى الوراء بكلمة قدرته. وأرسل ابنه الحبيب هنا في هيئة طفل لينمو بحيث انه يجرب في كل أمر مثلنا حتي يتعلم الدروس الهائلة التي يجب ان تتعلمها العروس، أو الكنيسة. وقال: “ها أنا معكم دائما” و” دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ ” (متى 28: 18-19).

“أنا ادعمك واسندك الي النهاية.”

سلطان ونفوذ الاسم

يوحنا 14: 13-14، ” فمهما سألتم في اسْمِي هذا سأَفْعَلُهُ لَكُمْ، لِيَتَمَجَّدَ الآبُ فِي الاِبْنِ. إِنْ سألتم أي شَيء في اسْمِي. فَإِنِّي سأَفْعَلُهُ ” عليك أن تتذكر أن هذه ليست صلاة، ولكن هنا يسوع يعطيك الحق القانوني الشرعي في استخدام اسمه لإخراج الشياطين، لشفاء المرضى، ولمواجهة قوى الظلام في كل مجال ولكي تواجههم كمنتصر. هذا جميل. يوحنا 16: 23-24 “، وَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئاً. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ في اسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئاً في اسْمِي. اُطْلُبُوا وستَأْخُذُوا لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً. “هذا هو أساس الصلاة. ولا يوجد أي قوة من ناحية الجحيم تقدر أن تواجه او تقاوم ذلك. فلديك اقتراب شرعي وقانوني إلى الله. ولديك أساس شرعي وقانوني للصلاة. والصلاة لا تقوم على أساس المعاناة أو الرثاء ولكن على كلمة الله.

وقال إن “مهما تسأل الآب في اسمي، فسوف يعطيه”.

وهذه هي القوة القانونية للمحامي المفوض. فلقد قال يسوع عدة مرات: “في اسمي”. ولقد اعطانا الحق في استخدام هذا الاسم ضد قوات الظلمة وهذا الاسم مساوي لشخصه. وهذا الاسم له نفس القوة التي كانت في المسيح في مسيره على الأرض. في مرقس 16: 17-20، ” وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُمِيتاً لاَ يَضُرُّهُمْ وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ». “.

وبعدما قال الرب يسوع هذه الكلمات لهم، ” فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلمة بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. “

الآن يمكنك أن ترى أنه لا شياطين أو مرض يمكن أن يقف ضد الكلمة. وانت تخرج الكلمة بواسطة شفتيك. تذكر، أنها الكلمة بواسطة شفتيك هي التي تشفي وتُنقذ. وأنها الكلمة بواسطة شفتيك عندما تتكلم إلى الآب الذي يعطيك الاستجابة لالتماسك. ان هذا الاسم بواسطة شفتيك يطرد الشياطين، ويكسر قوة الشيطان، ويحرر الأسير مجاناً، ويمنحك وقوف ومكانة في محضر الأب. لا تنسى أبداً هذا.

الحرية في المسيح

في الرسالة إلى العبرانيين 4: 14-16 و10 :19، يطلب منا أن نأتي بجرأة الى عرش النعمة. انه يطلب منك انت تزوره لتتشارك ولتتصاحب معه. وليس هناك سبباً للخطية أو لضمير الخطية لأنك أصبحت بر الله ذاته في المسيح. دع هذا يكون الشيء الأساسي في ذهنك. ولتقل ذلك مراراً وتكراراً: “أنا بر الله في المسيح (2 كورنثوس 5 :21). ولديَّ الحق القانوني والشرعي للوقوف في حضور الأب بنفس الجسارة والحرية التي لدي يسوع. وأنا الآن أحافظ على اعتراف فمي أمام العالم أنني ما يقوله أنى أنا في الكلمة “” أيها الأحباء، نحن الآن أبناء الله “(1 يوحنا 3: 1).

“أنا ابن الله. إِذاً لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ ” (رومية 8: 1). انا حر. أنا قادر أن أقف في حضور الأب تماماً كما فعل يسوع. وليس عليَّ أن أموت للحصول على حريتي. فهي لديَّ الآن. ان امراض السرطان لا تقدر ان تقاوم الكلمة بواسطة شفتي الأيمان “. فشفتيك هي شفاه الإيمان. والسل لا يقدر أن يقاوم الكلمة. وهو يجب أن يَخضَع. فهو من عمل الشيطان، وأنت سيد علي الشياطين وعلى أعمالهم. مزمور 107: 20 “، أرسلَ كلِمَتهُ فشَفاهُم”.

ان تلك الكلمة كانت يسوع. ثم أعطيت الكلمة لنا بواسطة الوحي وهي لدينا في العهد الجديد. وتلك الكلمة هي في قلبك وشفتيك. رومية 10: 8-11. انت تحتاج أن تتذكر هذا: “اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» (وهذا هي كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا)” ثم يقول انه إذا أعترف انسان بربوبية يسوع وآمن في قلبه أن الله أقامه من الأموات، خلص. وفي الآية الحادية عشرة، “لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى». انت بالفعل لديك هذا. وانت سيد. وانت منتصر بِكُلِّ مَعْنَى الكَلِمَة.

وهذا يجعل البشر أسياد في الأماكن التي خدموا وعملوا فيها كعبيد. فنحن نأخذ مكان يسوع وننوب عنه ونعمل له. وذهنك المجدد يجب أن يتفق مع روحك ومع الكلمة. تذكر رومية 12: 1-2. ان ذهنك سَيُحكم عن طريق المعرفة الحسية للحواس الخمسة. وروحك سترفض هذا. والكلمة سترفض هذا. هيا تعال، خذ مكانك وقف في الميدان الخاص بك، في أنك ما يقوله يسوع انه أنت.

قانون الإيمان

مرقس 11 :23، 24، “فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَيَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ سَيَحْدُثُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.
لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرغبونه حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ.” وهذا هو قانون الإيمان. وكان يعطيه لليهود الذين لم يقدروا ان يفهموه بكفاية أكثر من المسيحي الحديث. وانت يمكنك ان تفهم هذا القانون. وإيمانك لا يتطلب أي أدلة او اثباتات، فقط الكلمة، وإيمانك لا يحتاج الى برهان من الحواس الخمسة. فالإيمان أعمي ولا يري أي شيء باستثناء الكلمة.

ان الإيمان يرتفع فوق عالم الحواس الخمسة. ولديه طريقه الخاص، ولديه أسلحته الخاصة به، ولديه الأرض والأساس الخاص به الذي يضمن ويؤكد ذلك. وهي الكلمة. 2 كورنثوس 5: 7 “لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعَيَانِ أو بالحواس الخمسة. ” ان المؤمن هو مؤمن مُصدِّق. وليس شكَّاك ومُرتاب. وأهم شيء طبيعي في العالم بالنسبة له هو بالسلوك على الكلمة بالإضافة لأخذ مكانه كابن أو كابنة عندما يعرف مكانه. ولا يسير وفقاً للحواس الخمسة. لأن شهادة وبرهان الحواس الخمسة لا يمكن الوثوق بها او الاعتماد عليها، ولكن الكلمة يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها. والمؤمن لديه الحق القانوني والشرعي في استخدام الكلمة. ولديه الحق القانوني والشرعي في استخدام الاسم. ولديه الحق القانوني والشرعي كطفل في عائلة الآب ليأخذ مكانه ويأخذ حقوقه.

والشيء الوحيد الذي يسأله هو: “هل تقول الكلمة ذلك؟” نعم. “حسناً، هذا يحسم وينهي الأمر”.

“هل يمكن الوثوق والاعتماد على الكلمة؟” نعم، على أكمل وجه مثلما يمكن الوثوق والاعتماد علي الله نفسه. ان رجل الإيمان هو كالسيد. وهو يعترف باستمرار أمام العالم عن ما هو في المسيح وعن استقامة الكلمة الحية. ويواجه دون خوف المستحيل كمنتصر غالب. ويعلم أن موارده كلها في الله. 2 كورنثوس 2 :14 هي رسالة الآب إلى قلبه: “وَلَكِنْ شُكْراً لِلَّهِ الَّذِي يَقُودُنَي من مكان إلى آخر فِي قطار نُصْرَتِهِ” (ترجمة Conybeare). ونحن نشارك انتصاراته على أعداء المسيح، وبنا ينشر معرفة نفسه، وبنا ينشر رذاذ من العطر في جميع أنحاء العالم، لأن المسيح هو العطر الذي نقدمه إلى الله في حياة الصلاة الخاصة بنا، وفي مسيرة إيماننا.

يعقوب 5: 14-16 يقول: ” صَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ “.

و”، طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا.” لقد تم جعلنا ابرار، لذلك نحن الأبرار الذين يسيروا بالإيمان. عبرانيين 10 :38، ” أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي.” وهذا هو، إذا ارتد مرة أخرى من حياة الإيمان إلى حياة الحسية للحواس الخمسة، و(إذا ارتد) من الكلمة إلى المشاعر الحسية، سوف لا يجلب أي فرح للآب. انت بار وأنت تسير وفقاً للكلمة. وانت تسير في عالم الكلمة. ولقد أصبحت الكلمة واحداً معك وانت أصبحت واحداً مع الكلمة. يوحنا 15: 7، ” إِنْ ثَبَتُّمْ وسكنتم فِيَّ وَثَبَتَ وسكن كلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ (أو يتم احضاره الى حيز الوجود). بِهَذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تلاَمِيذِي “.

ما هو نوع الثمر؟

بسبب الثمر الذي حمله يسوع في مسيرته علي الأرض. أنت ذاهب لتأخذ مكان يسوع في غيابه. وأنت ستسلك كما سلك هو، وستتكلم مثلما تكلم هو، فأفعل مثلما كان يفعل.

العالم سوف يكون واعياً أنه هو فيك. أنت رجل يسوع الثاني أو امرأة يسوع. وانت لا تصارع لتكون باراً، وأنت لا تصارع ليكون لك إيمان. فأنت لديك أيمان؛ ولديك الكلمة، والإيمان يأتي من الكلمة. والأنسان الذي لم يحصل على الخلاص قد يصارع من أجل الحصول على الإيمان، ولكنك لا تفعل ذلك. فكل ما عليك القيام به هو السلوك على ما قاله. وإيمانك يستطيع أن ينمو فقط بينما انت تسلك بناء على الكلمة. وفي كل مرة تسلك بناء على الكلمة، يدخل شيء إلى روحك يُزَوِّد من ضمانك وتأكيدك وثقتك. وفي كل مرة تفشل ان تسلك بناء على الكلمة، تخسر.

اذا كنت تقف في وجود شخص ما مريض وأنت تعرف أنهم يريدونك أن تصلي من أجلهم. افعل ذلك دون خوف بغض النظر عمن هو معك أو ما يحيط بك. ولتسلك على الكلمة. والله سيكرمك ويدعم الكلمة. وانت لا تحتاج إيمان للأشياء المتاحة والمستطاعه للحواس الخمسة. فهناك حاجة إلى الإيمان فقط للأمر المستحيل، وانت تتجرأ بالسلوك على الكلمة كما لو كان أصبح المستحيل ممكنا وحقيقة واقعة. ارميا 1 :12 ” أَنِّي سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُتَمِّمَهَا.” ولوقا 1 :37، “فَلَيْسَ لَدَى اللهِ كلمة خالية من القوة والسلطان (لَيْسَ لَدَى اللهِ كلمة يَسْتَحِيلُ عَلَيْهِ إِتْمَامُهُا) “. اسلك على تلك (الآيات) بلا خوف، والله سوف يكشف نفسه لروحك.

أسئلة

أشرح لماذا لا توجد صلوات غير مستجابة.

اظهر كيف ان وحي بولس يأخذأخذ مكان المسيح الغائب.

أشرح لماذا المعرفة الحسية للحواس الخمسة هي أكبر عدو للإيمان.

لماذا ليس علينا ان نحارب المرض، والخوف، والاحتياج أو الضعف؟

أشرح لماذا الصلاة هي غير مؤسسة وغير قائمة على المعاناة أو الرثاء.

اظهر كيف أن الروح المخلوقة من جديد والكلمة يرفضوا المعرفة الحسية للحواس الخمسة.

ماذا يعني يسوع عندما قال: ” اذا ثَبَتُّمْ وسكنتم فِيَّ وَثَبَتَ وسكن كلاَمِي فِيكُمْ؟”

ما هو موقفك تجاه المستحيلات؟

اظهر ماذا يعني ارميا 1 :12 للخليقة الجديدة.

أخبر بكلماتك الخاصة ماذا يعني هذا الدرس في حياة الصلاة الخاصة بك.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external) .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$