هناك من يقول: “إن الله لا يشارك أحداً في مجده”.
نعم، لم يرد أن يشارك مجده مع الآلهة الوثنية.
ولكن معنا، نحن أولاده، فعل ما هو أفضل من أن يشاركنا مجده: لقد أعطانا مجده، وجعلنا مجده.
لما قال في إشعياء 42: 8 “… مَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ.”.
لم يكن يتحدث عن عدم مشاركة مجده مع أولاده. وكان يتحدث عن الأصنام.
لقد جعلنا شركاء مجده.
يوحنا 17: 22 “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، …”.
كان يصلي إلى الآب.
لكن لاحظ أنه لم يقل: “المجد الذي أعطيتني سأعطيهم عندما يصلون إلى السماء.”
قال إن المجد الذي أعطاه الله إياه قد أعطانا بدوره.
إنها حقيقة الآن !!!
الرب يسوع لا يمانع أن تشاركه مجده، لأنه أعطاك إياه في المقام الأول.
عدم الإيمان وقبول هذا ليس تواضعًا؛ إنه الجهل.
وعلاوة على ذلك، يقول الكتاب المقدس أن الذين دعاهم الله: “… فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” (رومية 30:8).
لقد تمجدنا.
يسوع المسيح هو الصورة الصريحة لشخص الله. إنه سطوع أو تألق مجد الله.
يقول الكتاب “لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْدًا…….” (بُطرُسَ الثّانيَةُ 1: 17).
والآن نفس المجد الذي أعطاه إياه الآب هو ما أعطاك إياه مجاناً.
فلا عجب أن يقول: “«قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ.” (إشعياء 60: 1).
أنت مثال مجد الله.
لقد فهم الرسول بولس هذا الأمر وأعلن:
“وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.” (كورِنثوس الثّانيةُ 3: 18).
الآن، تعكس المرايا كل ما هو أمامها، مما يعني أنه عندما تقف أمام مرآة الله – كلمته – فإن ما تراه، وهو مجد الله – هو في الواقع نفسك.
لذلك، فهو لم يعطك مجده فحسب، بل جعلك مجده.
أنت التعبير عن مجد الله اليوم.
يوحنا 17: 20-22
“«وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ، لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”.
أعلن — أبويا الغالي، أشكرك لأنك تمجدني بمجد ابنك يسوع المسيح. وهذا المجد واضح في جسدي المادي، وعائلتي، ووظيفتي، وعملي، وفي كل مجالات حياتي، باسم يسوع. آمين.
لقد تمجدنا إلى الأبد.
هللويا
_______
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا باسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org.
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church, aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries, Nigeria. www.ChristEmbassy.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.
